أفضل طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفضل طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال

    أفضل طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أفضل_طريقة_لخفض_الحرارة_عند_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	28 
الحجم:	37.1 كيلوبايت 
الهوية:	52247



    تدابير منزلية لخفض حرارة الأطفال إن ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل طفيف دون أن يؤثر في نشاط الطفل، أو لعبه، أو تناوله للطعام، أو رضاعته لا يستدعي العلاج، وذلك لدور ارتفاع درجة حرارة جسمه في مقاومة العدوى أو المشكلة الصحية، لكن في حال أثر ارتفاع درجة حرارة الطفل في أيّ ممّا سبق أو بدا الطفل مريضًا أو متعبًا فيمكن اللجوء للتدابير المنزلية الآتي:[١] حصول الطفل على قسط كافٍ من الراحة من المهم حصول الطفل المصاب بالحُمَّى على قسط كافٍ من الراحة والنوم، إذ يُساعد ذلك على شفاء الطفل بشكل أسرع، مع ضرورة التأكيد على عدم إجبار الطفل على الراحة عند بدء استعادة نشاطه.[٢] إعطاء الطفل كمية كافية من السوائل يجب على الأهل أن يحرصوا على حصول طفلهم المصاب بالحمى على كميات كافية من السوائل لتجنب الإصابة بالجفاف،[٣] وفي حال كان الطفل رضيعًا يُنصح بزيادة عدد مرات الرضاعة وعدم إعطائه الماء إلّا بحسب توصيات الطبيب المختص، أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا فيجدر الحرص على شرب كمية كافية من الماء،[٤] وتقديم الحساء المحضر منزليًا إذ يُساعد على إعادة توازن المعادن التي خسرها الطفل خلال فترة مرضه، إضافةً إلى أنها سهل الهضم.[
    My
    وضع الطفل في حمام ماء دافئ يمكن أن يُساعد وضع الطفل في حمام ماء فاتر على خفض درجة حرارة جسمه، إذ يشار إلى أنّ وضع الماء الفاتر يُساهم في التخفيف من حرارة الجسم عند تبخر الماء من بشرة الطفل المصاب، مما يُساعد على تبريد الجلد وخفض الحمى، وفي هذا السياق يُنصح باستخدام ماء الفاتر وتجنب استخدام الماء البارد لما لهو من آثار سلبية على صحة الطفل، فقد يؤدي وضع الطفل في حمام ماء بارد إلى شعور الطفل بالرجفة أو الرعشة والتي بدورها قد ترفع حرارة الجسم.[٦] وفي حال عدم قدرة الطفل على الجلوس في حوض الاستحمام، يمكن للأم وضع الماء الدافئ على منشفة ووضعها على جسم الطفل، وتجدر الإشارة إلى أهمية عدم إضافة الكحول إلى الماء بهدف خفض الحرارة، إذ قد يتسبب ذلك بمشاكل صحية ناتجة عن استشاق الكحول أو امتصاصه من الجلد.[٢] استخدام كمادات الماء يُعدّ تطبيق كمادات الماء الفاترة من أشهر الطرق المستخدمة لخفض حرارة الجسم عند الأطفال، خاصةً عند ارتفاعها نتيجة التعرض لبعض العوامل البيئية، كممارسة التمارين الرياضية، أو بقاء الطفل خارج المنزل في الأوقات الحارة لفترات طويلة، وفي سياق الحديث ننوه إلى أنّ الكمادات توضع على أماكن محددة بهدف خفض درجة حرارة الجسم، كمنقطة الجبين، ومنطقة الإبط ومنطقة الأربية، مع ضرورة التأكيد على عدم استخدام كمادات الماء الباردة جدًا أو أكياس الثلج.[٧] استخدام الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية يعتمد اختيار العلاج الدوائيّ المناسب على عُمُر الطفل المصاب ويجدر الالتزام بدقّة بالجرعة الموصوفة من قِبل الطبيب أو الجرعة المذكورة في النشرة الدوائيّة،[٨] ومن الأدوية التي يمكن استخدامها ما يأتي: دواء الباراسيتامول: لا يُعطى دواء الباراسيتامول (Paracetamol) للأطفال دون عمر الشهرين إلّا في حال أوصى الطبيب بذلك.[٨] دواء الآيبوبروفين: لا يُعطى دواء الآيبوبروفين (Ibuprofen) للأطفال دون عمر 6 أشهر إلّا إذا أشار الطبيب بذلك.[٨] دواء الديكلوفيناك: لا يُعطى دواء الديكلوفيناك (Diclofenac) للأطفال دون عمر السنة إلّا إذا أشار الطبيب بذلك.[٩] حالات تستدعي مراجعة الطبيب يُشار إلى أنّ بعض حالات ارتفاع درجة حرارة الأطفال تتطلّب مراجعة الطبيب على الفور وعدم الاكتفاء بمحاولة خفض حرارة الطفل في المنزل، نبينها كما يأتي:[١٠] الرضع الذين لم تتجاوز أعمارهم 3 أشهر وتجاوزت درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية. ارتفاع درجة حرارة الأطفال الأكبر سنًا عن 39 درجة مئوية. استمرار الحمى لمدة يوم عند الأطفال ممن لم تتجاوز أعمارهم عامين، أو استمرارها لمدة 3 أيام للأطفال ممن تجاوزت أعمارهم عامين. معاناة الطفل من بعض المشاكل الصحية، كمشاكل القلب، والذئبة، وفقر الدم المنجلي. مرافقة الحمى لبعض الأعراض الأخرى، وتشمل ما يأتي: الطفح الجلديّ. ألم عند التبوّل. عدم قدرة الطفل على شرب السوائل. الإسهال أو التقيؤ المتكرر. ألم الأذن. التهاب الحلق. حالات تستدعي زيارة الطوارئ يجدر على الأهل التوجه المباشر للطوارئ في حال ظهور الأعراض الآتية:[١١] صعوبة التنفّس. ازرقاق الشفتين أو الجلد. تقيؤ مصحوب بصداع أو بتصلّب الرقبة. ترنح وعدم استجابة الطفل للمؤثرات الخارجية. طفح جلديّ مشابه للكدمات. نوبات عصبية. علاج سبب ارتفاع درجة حرارة الأطفال يُعدّ الطبيب الشخص المخول له بتشخيص ارتفاع درجة حرارة الطفل ووصف العلاج المناسب، وفيما يأتي بيان لبعض الأسباب الشائعة لارتفاع حرارة الأطفال وطرق العلاج المناسبة: العدوى الفيروسيّة: تُعدّ العدوى الفيروسيّة أكثر أسباب ارتفاع درجة حرارة الأطفال شيوعًا،[١٢] وعلى الرغم من وجود بعض الأدوية المضادّة للفيروسات إلّا أنّه غالبًا ما يقتصر علاج هذا النوع من الحمّى على الراحة، وشرب السوائل،[١٣] وقد يصف الطبيب أحد الأدوية الخافضة للحرارة للمساعدة على تخفيف الانزعاج والأعراض الأخرى المرافقة للحمى عند الطفل.[١٤] العدوى البكتيرية: في هذه الحالة يكون العلاج الأفضل وصف الطبيب للمضادّ الحيويّ (Antibiotic) المناسب لحالة الطفل ونوع العدوى،[١٥] وننوه لأهمية عدم تأخير علاج ارتفاع حرارة الأطفال الناتج عن العدوى البكتيرية خوفًا من المضاعفات التي تنتج عن عدم علاجه.[١٤] التَّسنين: على النقيض ممّا يعتقده العديد من الأشخاص فإنّ تسنين الطفل أو ظهور أسنانه لا يسبّب ارتفاعًا في درجة حرارة جسمه، وإن حدث ارتفاعٌ بسيط يكون نتيجة الالتهاب الحاصل في اللثة ويكون عادةً ارتفاعًا بسيطًا جدًا لا يستدعي العلاج.[١٦] الأسباب المجهولة: قد يحدث ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال دون وجود سببٍ واضح، وفي هذه الحالة تجدر مراجعة الطبيب أو اتباع بعض التدابير المنزلية التي تُساعد على خفض درجة حرارة الجسم.[١٧] التطعيم: يقتصر علاج ارتفاع حرارة الأطفال بعد التطعيم على الراحة وشرب كميّة كافية من السوائل، ويمكن استشارة الطبيب حول إمكانيّة استخدام دواء خافض للحرارة بحسب حالة الطفل.[١٨] ملخص المقال قد يكون ارتفاع درجة حرارة من الأعراض الشائعة بسبب مصاحبتها لعددٍ من الاضطرابات الصحيّة التي قد تُصيب الأطفال، وفي العديد من الحالات لا تستدعي القلق، وقد يقتصر العلاج على حصول الطفل على قسط كاف من الراحة وتزويده بالسوائل، ووضع الكمادات الدافئة، وغيرها من التدابير المنزلية، وقد يحتاج الطفل لاستخدام بعض الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية، وفي المقابل تحتاج بعض الحالات الحصول على العلاج الفوريّ أو مراجعة الطبيب أو حتى الطوارئ، وعليه يجب على الوالدين الحرص على معرفة الحالات والأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب.


  • #2
    كيفية خفض حرارة الطفل الرضيع

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيفية_خفض_حرارة_الطفل_الرضيع.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	28.0 كيلوبايت 
الهوية:	52249


    نصائح لخفض الحرارة عند الرضع تجب استشارة الطبيب على الفور في حال ارتفاع درجة حرارة الرضع الذين لم تتجاوز أعمارهم شهراً واحداً، أما الرضع الذين تزيد أعمارهم عن شهر فمن الممكن اتباع بعض الخطوات للتخفيف من درجة الحرارة،[١] ومن هذه الخطوات: مراقبة نشاط الطفل العام ومدى ارتياحه، فقد لا يحتاج الطفل الذي يبدو في كامل يقظته لأيِّ علاج.[٢] تحميم الطفل بماء فاتر، ومن المهم التحقُّق من درجة حرارة الماء دائماً قبل استخدامها للرضيع، وذلك عن طريق وضع رسغ في الماء، ويفيد الاستحمام بالماء الفاتر بشكل أفضل إن ترافق ذلك مع تلقِّي الطفل للعلاجات الدوائيَّة، وخلاف ذلك تعود درجة الحرارة للارتفاع بشكل مباشر، ومن المهم التنبيه على عدم تحميم الطفل بماء بارد أو استخدام الثلج أو مسح جسمه بالكحول، إذ على العكس تماماً تزيد هذه الأمور الوضع سوءاً لكونها تُسبِّب الارتعاش، ومن الممكن الاستعاضة عن الحمام بمسح جسم الطفل بإسفنجة.[١][٣] تخفيف ملابس الطفل.[١] الحرص على تقديم السوائل للطفل بوفرة، وتكمن أهمِّية ذلك بقدرة السوائل على امتصاص الحرارة والمساعدة على معادلة درجة حرارة الجسم، ويمكن تقديم رشفات من الماء للأطفال الذين تجاوزت أعمارهم 6 أشهر، بينما يتم الاكتفاء بإرضاع الأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن 6 أشهر بشكل متكرِّر.[٤] إعطاء الطفل قسطاً من الراحة في بيئة هادئة، ويكون ذلك في غرفة ذات إضاءة منخفضة، مع التنبيه بأن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة فلا تكون حارَّة أو باردة، ويفيد استخدام المروحة في حال كانت الغرفة حارَّة أو خانقة، ويهدف ذلك إلى إعطاء الجسم الوقت الكافي للشفاء والعودة للوضع الطبيعي، كما يُنصَح بتجنُّب اصطحاب الطفل خارج المنزل أثناء إصابته بالحُمَّى.[٣][٤] مراقبة ظهور أيٍّ من علامات الجفاف على الطفل، مثل عدم التبوُّل بالمعدَّل المعتاد، أو العيون الغائرة، أو الشفاه المتشقِّقة، أو البشرة الجافَّة جدّاً أو الشاحبة.[٢] تجنُّب إيقاظ الطفل من النوم بهدف إعطائه الدواء الخافض للحرارة.[٢] تجنُّب إرسال الطفل إلى دور رعاية الأطفال أثناء فترة مرضه، أو إلى أيِّ مكان قد يختلط فيه بأطفال أو أشخاص آخرين معرَّضين لانتقال العدوى إليهم.[٢]

    خفض الحرارة عند الرضع دوائيّاً يمكن إعطاء الطفل الأدوية الخافضة للحرارة عند ملاحظة شعوره بالألم أو عدم الراحة، وذلك في حال كان عمر الطفل يزيد عن 6 أشهر وتحت إشراف الطبيب فقط، وتتضمَّن هذه الأدوية الأسيتومينافين (بالإنجليزية: Acetaminophen) أو الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ويجب التنبيه إلى تجنُّب إعطاء الأطفال الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) قطعيّاً، وذلك لارتباطه بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye's syndrome) والتي رغم ندرتها إلا أنَّها خطيرة، كما يجب الانتباه على عدم إعطاء الأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن 6 أشهر أيَّ مستحضر دوائي يحتوي على الإيبوبروفين، ولذلك يُنصَح دائماً بضرورة استشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل أيَّ دواء جديد خصوصاً إذا كان مريضاً، وتعتمد الجرعة التي ينبغي إعطاؤها للطفل على وزنه ولذلك يجب سؤال الطبيب عن الجرعة اللازمة وقراءة تعليمات الاستخدام جيّداً.[١][٢] يجب الحرص على إعطاء الطفل الدواء الموصوف من قبل الطبيب بالكامل، لأنَّ هذه الأدوية عادة ما تكون مرتبطة بوجود عدوى بكتيريَّة تُسبِّب الحُمَّى وتتطلَّب صرف الطبيب للمضادَّات الحيويَّة (بالإنجليزية: Antibiotics)، وبمجرَّد معالجة السبب سيُشفى الطفل تلقائيّاً من ارتفاع درجة الحرارة.[٤] ملخص حول ارتفاع الحرارة عند الرضع يُطلَق مصطلح ارتفاع درجة الحرارة أو الحُمَّى (بالإنجليزية: Fever) عند تجاوز درجة حرارة الجسم 38 درجة مئويَّة، إذ تتراوح درجة حرارة الرضيع الطبيعيَّة بين 36.5-38 درجة مئويَّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ ارتفاع درجة حرارة الجسم ليس مرضاً بحدِّ ذاته وإنَّما علامة على وجود مشكلة ما، وعلى العكس فهو في أغلب الأوقات دلالة إيجابيَّة على أنَّ جسم الطفل يقاوم العدوى المصاب بها، فالحُمَّى تحفِّز دفاعات معيَّنة في الجسم مثل خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: White blood cells) المسؤولة عن مهاجمة وتدمير البكتيريا الغازيَّة للجسم، ولكن من جانب آخر يُسبِّب ارتفاع درجة حرارة الجسم انزعاج الطفل، وقد ترتفع درجة حرارة الرضيع ببطء على مدى عدَّة أيام وفي حالات أخرى ترتفع درجة الحرارة بسرعة كبيرة جدّاً.[٥][٦] ولمعرفة المزيد عن ارتفاع الحرارة عند الرضع يمكن قراءة المقال الآتي: (ارتفاع الحرارة عند الرضع).

    تعليق

    يعمل...
    X