لنتعرف .. من هو إيمي جاكيه - Aimé Jacquet

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لنتعرف .. من هو إيمي جاكيه - Aimé Jacquet

    من هو إيمي جاكيه - Aimé Jacquet

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	aime-jacquet.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	40.2 كيلوبايت 
الهوية:	52181
    • الاسم الكامل

      إيمي إيتان جاكيه
    • الاسم باللغة الانجليزية

      Aimé Étienne Jacquet
    • الوظائف

      لاعب كرة قدم , مدرب كرة قدم
    • تاريخ الميلاد

      17 نوفمبر 1941
    • الجنسية

      فرنسية
    • مكان الولادة

      فرنسا , لوار
    ما لا تعرفه عن إيمي جاكيه


    مدرب ولاعب كرة قدم فرنسي سابق، ومدرب المنتخب الفرنسي الحائز على كأس العالم عام 1998.
    السيرة الذاتية لـ إيمي جاكيه


    إيمي جاكيه لاعب كرة قدمٍ فرنسي سابق، والمدرب الذي يعود له الفضل بفوز المنتخب الفرنسي لكرة القدم بكأس العالم لعام 1998.

    بدأ مسيرته الرياضية كلاعب في نادي سانت إيتان وانتقل بعدها إلى نادي أولمبيك ليون، وهناك اعتزل اللعب بعد مدة، وانتقل إلى التدريب ليصل بالمنتخب الفرنسي إلى كأس العالم بعد العديد من الانتقادات اللاذعة التي طالته وأسلوبه في التدريب.


    بدايات إيمي جاكيه


    ولد إيمي إيتيان جاكيه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 1941 لوالديه كلاديوس وبينتينا جاكيه في مقاطعة لوار الفرنسية. في سن الثالثة عشرة، اضطرت عائلته بسبب مرض والده إلى الانتقال إلى مدينةٍ أخرى تبعد 7 كيلومترات عن لوار، بينما مكث هو مع عمته لإكمال تعليمه. وبعد انتهائه عاد إلى والديه، إلا أنه لم يحصد نتائج جيدة في مدرسته الجديدة فقررا إرساله إلى مركز تعليم التعدين.

    بدأ مسيرته المهنية كلاعب هاوٍ في نادي كوزان المحلي، إضافةً إلى عمله في أحد المصانع.

    انضم عام 1960 إلى نادي سانت إيتيان الذي كان واحدًا من أنجح الأندية في ذلك الوقت، محققًا الفوز بخمس بطولات وثلاث بطولات للكأس الفرنسي خلال 11 عامًا من تواجده في النادي.

    لم يتوقف عند ذلك فقط؛ فقد لعب مع المنتخب الفرنسي، إلا أن مسيرته العالمية باءت بالفشل وتوقفت عند ذلك الحد نتيجة ضعف التدريبات والدعم الذي كان يتلقاه عندها المنتخب الفرنسي. وانتقل عام 1973 إلى نادي ليون حيث أنهى مسيرته الرياضية كلاعب في هذا الفريق.
    حياة إيمي جاكيه الشخصية


    المعلومات المتعلقة بحياته الشخصية نادرةٌ جدًا، ربما بسبب انشغاله بحيات المهنية، الأمر الذي شغل الصحافة عن البحث بأموره الخاصة.
    حقائق عن إيمي جاكيه


    كان لاعب خط وسط في فريق سانت إيتيان. |كان يتوقع فوز فرنسا بكأس العالم لعام 2018 إذ قال في مقابلته مع راديو سكووب التي جرت بتاريخ الثالث من آذار/ مارس 2018: "يمكنني أن أقول لكم أن فرنسا ستكون واحدةً من أفضل فرق كأس العالم 2018".
    أشهر أقوال إيمي جاكيه
    أخشى أن الملاعب ممتلئة بالناس الذين لا يملكون العاطفة التي نتوقعها.
    — إيمي جاكيه
    لا أعتقد أن الناس يدركون أن هذا الحدث من أعظم الأحداث في العالم وهو يجري في فرنسا.
    — إيمي جاكيه
    العطاء والمشاركة تشكل الفضائل الرياضية الأساسية لجميع العصور،
    يمكنك العمل الفردي من الفوز في المباراة لكنك بحاجة لروح الفريق والعمل الجماعي للفوز بكأس العالم.
    — إيمي جاكيه
    كرة القدم هي انعكاسٌ لمجتمعنا، بالنظر إلى طريقة تصوير اللاعب في هذا المجال نجد أنها تصور الحياة.
    — إيمي جاكيهإنجازات إيمي جاكيه


    عمل جاكيه مديرًا للأندية في جميع أنحاء فرنسا، وحصل فريق نادي بوردو على العديد من الأوسمة على يديه بعد انتقاله للتدريب واعتزاله اللعب، فحقق النادي ثلاثة ألقاب وبطولتين لكأس فرنسا، إضافةً إلى وصوله إلى التصفيات النهائية والربع نهائية لكأس العالم. إلّا أن ّجاكيه ترك النادي بعد خلافه مع رئيس النادي كلود بيز وذلك عام 1989، وعندها انتقل ليدرِّب في نوادٍ أخرى مثل نانسي ومونبيليه.

    انضم عام 1991 إلى المركز الوطني للتدريب التقني، وعُين مساعدًا لمدير الفريق الوطني، جيرار هولير، بعد عامٍ من انتقاله.

    بعد خروج المنتخب الوطني الفرنسي من تصفيات كأس العالم عام 1994، تم تعيين جاكيه كمدرب مؤقت ليتم تعيينه بشكلٍ رسمي بعد فوز الفريق الفرنسي على نظيره الإيطالي في شباط/ فبراير 1994 في تصفيات كأس العالم في نابولي.

    اختار إريك كانتونا قائدًا للفريق بعد أن حقق نجاحًا كبيرًا في الدوري، إلّا أنّه تم إيقافه عن اللعب لسنةٍ كاملة نتيجة ركله لأحد مشجعي كريستال باريس في كانون الثاني/ يناير عام 1995.

    وبما أن كانتونا كان صانع ألعاب الفريق؛ فقد اضطر جاكيه إلى إجراء تغييرات جذرية في الفريق عقب إيقافه عن اللعب. ونجح بذلك بإيصال فرنسا إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 1996. واستطاع بذلك الوصول بالفريق إلى نصف النهائي دون تواجد العديد من اللاعبين الرئيسيين أمثال كانتونا وبابان. وصرح جاكيه أن الفريق استطاع إكمال طريقه دون وجود كانتونا، وأنّه على ثقةٍ بمقدرات الفريق وقدرات لاعبيه التي أوصلته إلى هنا.

    بعد ذلك بأشهر، قام جاكيه بشحذ مهارات فريقه بسلسلةٍ من المباريات الودية التي اعتمد فيها على مجموعةٍ من الاستراتيجيات الدفاعية، الأمر الذي أقلق المشجعين بسبب عدم تطوير مهارات الفريق الهجومية أبدًا. مما أثار الصحافة وبدأت موجة انتقاداتٍ لاذعة بحق جاكيه تلومه وتتهمه باستخدام أساليب لعب قديمة جدًا، وأنه إن بقي كذلك فلا أمل للفريق بالوصول إلى كأس العالم، لكن الأخير لم يبدِ اهتمامًا بكل ذلك واستمر بما يقوم به.

    في حزيران/ يونيو 1997 وخلال مجموعةٍ من المباريات التي شارك فيها المنتخب الفرنسي، كانت أصوات الجمهور تصدح في أنجاء الملعب مطالبةً جاكيه بالاستقالة من منصبه. وصل الأمر إلى ذروته عندما قام في أيار/ مايو 1998 بتقديم قائمةٍ من 28 لاعبًا بدلًا من 22 للمشاركة في كأس العالم، الأمر الذي ترك الجميع في حالة صدمة لتقوم بعدها صحيفة L'Équipe الرياضية باتهامه بعدم الكفاءة وأنه ليس الشخص المناسب لهذا المنصب.

    رغم كل ذلك فقد حقق المنتخب الفرنسي الفوز على نظيره البرازيلي في المباراة النهائية لكأس العالم عام 1998، ليصرح بعدها جاكيه بقرار استقالته من منصب مدير الفريق الوطني الفرنسي، وأصبح بعدها مديرًا فنيًا لكرة القدم الفرنسية في آب/ أغسطس 1998. شغل ذلك المنصب حتى كانون الأول/ ديسمبر 2006 ليعلن بعدها اعتزاله.
يعمل...
X