تطعيم الغدة النكافية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تطعيم الغدة النكافية

    تطعيم الغدة النكافية

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تطعيم_الغدة_النكافية.jpg 
مشاهدات:	21 
الحجم:	19.7 كيلوبايت 
الهوية:	52059

    تطعيم الغدة النكافيّة النُّكاف المعروف أيضا بالتهاب النكَفية الوبائيّ (بالإنجليزية: Mumps) هو عدوى فيروسيّة تُصيب الغُدد النَّكفيَّة أو اللُّعابيّة التي تقع أسفل الأذن، ويُسبّبه فيروس النُّكاف من نوع (Rubulavirus)، ويتسبّب بأعراض خفيفة من أبرزها تورُّم الغُدد اللُّعابيّة، بالإضافة إلى حُدوث حُمّى خفيفة، ومشاكل في الجهاز التنفُّسي،[١] وتُعدّ الطريقة المُثلى للوقاية منه تَلَقِّي مطعوم الغُدّة النكافيّة، والذي يُسمّى المطعوم الثُلاثي الفيروسي (MMR)، وهو لقاح مُركَّب يحتوي على صيغة آمنة وفعالة من مطعوم الحصبة ومطعوم النُّكاف ومطعوم الحصبة الألمانية،[٢] وذلك لتوفير المناعة ضد الأمراض الثلاثة: الحصبة والنُّكاف والحصبة الألمانية،[٣] حيث يتكوّن من مزيج من فيروسات حيّة للأمراض الثلاثة المذكورة، ولكن بعد إضعافها، إذ تُسبّب الفيروسات عَدوى غير ضارّة لدى الشخص بعد حقنه بالمطعوم تكون كفيلة بتوليد مناعة ضد هذه الأمراض.[٤] أهمية مطعوم الغدة النكافيّة يُعدّ النكاف مرضًا مُعدٍ للغاية، حيث ينتشر بسهولة من شخص لآخر، خاصّة في أماكن الاتّصال الوَثيق بين النّاس، مثل المَدارس والجَامِعات والمُخيّمات، وقد يُؤدّي إلى مُضاعفات خطيرة لدى الشخص المُصاب، مثل فُقدان السّمع، وكما ذكرنا سابقًا فإنّ أخذ مطعوم الغُدّة النكافيّة هو الطريقة الأفضل للوقاية من النُّكاف، لذا فإنّ الانتشار الواسع للمطعومِ سيُؤدّي إِلى انخفاض مُعدَّلات الإِصابة في المُجتمع،[٥] ففي السابق تم البدء ببرنامج التطعيم ضد النُّكاف في عام 1967م، حيث كان مرض طفولة شائع على مُستوى العالم، وقد كان الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-9 سنوات هم الأكثر تأثُّرًا بالمرض، واكتشاف المطعوم أدّى إلى انخفاض حالات النُّكاف بنسبة تزيد عن 99% في الولايات المُتّحدة.[٣][٦]

    وقت إعطاء مطعوم الغدة النكافيّة عادةً ما يتم إعطاء جُرعتين من مطعوم (MMR) في مرحلة الطُّفولة، حيث ينبغي أن يَتَلقَّى الطفل الجُرعة الأولى عندما يتراوح عمره بين 12-15 شهرًا، والجرعة الثانية بين 4-6 سنوات،[٧] لكن من المُمكن أن يتلقّى الطفل الجُرعة الثانية في وقت مُبكّر، شريطة أن تكون المُدّة الزمنيّة الفاصلة بينها وبين الجرعة الأولى لا تقل عن 28 يومًا،[٤] وفيما يأتي أوقات إعطاء المطعوم الثلاثي الفيروسي ضمن برامج التطعيم الوطني التي تُغطّيها وزارة الصحّة في بعض الدول العربية:[٨][٩] في المملكة العربية السعوية يتم إعطاء المطعوم للأطفال على عمر 12 شهرًا و18 شهرًا وعند دُخول الصف الأول الابتدائي. في المملكة الأردنية الهاشمية يتم إعطاؤه عند عمر 12 شهرًا و18 شهرًا. البالغون الذين يجب أن يحصلوا على مطعوم الغدة النكافيّة إضافة إلى إدراج مطعوم الغدة النكافية في برامج تطعيم الطفولة، فإنّه يوجد بالغون يتوجب عليهم تلقّي المطعوم الثلاثي الفيروسي، وأهم هذه الفئات الآتي:[٤][٥] الذين يبلغون من العمر 18 عامًا أو أكبر ووُلِدوا بعد عام 1956م ولم يُصابوا بالنُّكاف أو لم يتلقّوا المطعوم في طفولتهم، فهؤلاء ينبغي عليهم أخذ جُرعة واحدة على الأقل من المطعوم. المُعرّضون لخطر الإصابة بالنكاف أو الحصبة بشكل كبير من البيئة المُحيطة بهم، فهؤلاء يتوجّب عليهم تلقّي جرعتين من المطعوم تفصل بينهما مُدّة زمنية لا تقل عن 28 يومًا، ومن هذه الفئات ما يأتي: الطلاب في مُختلف المؤسسات التعليميّة بعد المرحلة الثانوية. الأفراد الذين يعملون في مجال الرعاية الصحيّة في مُختلف المستشفيات والمراكز الصحيّة. الأفراد الذين يُسافرون إلى دُول العالم. الأشخاص الذين تُحدِّد سلطات الصحة العامة أنهم في خطر كبير للإصابة أثناء تفشي المر ض. النساء غير الحوامل في سن الإنجاب، وذلك بعد استشارة الطبيب وتقييم الحاجة لذلك. فاعلية مطعوم الغدة النكافيّة يُعتبر المطعوم الثلاثي الفيروسي فعّالًا جدًّا في حماية الناس من الإصابة بأمراض الحصبة والنُّكاف والحصبة الألمانية، والوقاية من المُضاعفات التي تُسبّبها هذه الأمراض، حيث إن الجُرعة الواحدة من المطعوم فعّالة في الوقاية من النُّكاف بنسبة 78%، وإنّ أخذ جُرعتين من المطعوم فعّال بنسبة 88% في الوقاية منه، وذلك بحسب ما صدر عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) وعادةً ما يكتسب الأشخاص الذين تلقّوا الجرعتين من المطعوم في طفولتهم مناعة طوال حياتهم ضد النكاف ولا يحتاجون إلى جُرعة معزّزة.[٤] الآثار الجانبيّة لمطعوم الغدة النكافيّة المطعوم الثلاثي الفيروسي آمن للغاية، حتى وإن سبب ظهور بعض الأعراض الجانبية إلا أنّ تلقّي المطعوم أكثر أمانًا من الإصابة بمرض النكاف، وفي حال ظهور هذه الأعراض فإنّها تكون في العادة خفيفة، وقد تشمل ظُهور طفح جلدي أو حُمّى خفيفة أو آلام في المفاصل لمُدّة زمنيّة قصيرة، وقد يَنجُم عن الحُمّى لدى بعض الأطفال بعد تلقيهم المطعوم نوبات صرع (بالإنجليزية: Seizures)، ولكن يعد ذلك نادر الحُدوث ولا يتبعه عواقب على المدى البعيد، وأفادت التقارير الصادرة عن الأكاديميّة الأمريكيّة لطب الأطفال ومعهد الطب ومراكز مُكافحة الأمراض والوقاية منها إلى عدم وُجود أي ارتباط بين المطعوم الثلاثي الفيروسي و الإصابة بالتوحُّد،[٢] ومن الجدير بالذكر أن المطعوم يُعتبر آمنًا للنساء المُرضِعات.[٧] الأشخاص الذين ينبغي عليهم تجنُّب أخذ مطعوم الغدة النكافيّة توجد بعض الفئات التي لا يصح إعطاؤها المطعوم الثلاثي الفيروسي، ونذكر منهم:[٧] الأشخاص الذين أُصيبوا برد فعل تحسُّسي شديد بعد تلقّيهم الجرعة الأولى من المطعوم. الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه المضاد الحيوي النيومايسين (بالإنجليزية: Neomycin) أو تجاه مادة الجيلاتين (بالإنجليزية: Gelatin). النساء الحوامل أو اللواتي يُخططن للحمل في الأسابيع الأربعة القادمة. الأشخاص الذين يُعانون من ضَعف في جهاز المناعة نتيجة أخذهم علاجات السرطان أو الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids)، أو بسبب إصابتهم بمرض نقص المناعة المُكتسبة أو الإيدز (AIDS).

    ​​

  • #2
    تطعيم فيروس b

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تطعيم_فيروس_b.jpg 
مشاهدات:	20 
الحجم:	27.4 كيلوبايت 
الهوية:	52061

    تطعيم فيروس b يُعدّ تطعيم فيروس B والذي يُعرف أيضاً بلقاح التهاب الكبد الفيروسي ب (بالإنجليزية: Hepatitis B vaccine) أحد التطعيمات المهمّة التي يجدر بجميع الأطفال الرضّع الحصول عليه، إذ يؤدي هذا الفيروس إلى الإصابة بالتهاب الكبد ب (بالإنجليزية: Hepatitis B)، وهو أكثر أنواع عدوى التهاب الكبد الفيروسي خطورة، حيثُ يُعدّ مسؤولاً عمّا يقارب 780 ألف حالة وفاة حول العالم سنويّاً نتيجة تسبّبه بتشمّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis) وسرطان الكبد (بالإنجليزية: Liver cancer)، وتجدر الإشارة إلى أنّ لقاح التهاب الكبد الفيروسي ب يُعدّ من المطاعيم الفعّالة والآمنة بشكلٍ عام.[١] موعد تطعيم فيروس b في العديد من الدول يتمّ تطعيم جميع الأطفال حديثي الولادة بلقاح التهاب الكبد الفيروسي ب، ويتمّ إعطاء المطعوم على ثلاث مراحل مختلفة، حيثُ يتمّ إعطاء أول جرعة بعد الولادة بفترة قصيرة، والجرعة الثانية من المطعوم خلال الفترة بين الشهر الأول والثاني من عُمر الطفل، ثمّ يتمّ إعطاء الجرعة الثالثة من المطعوم في الفترة ما بين 6-18 شهراً من عُمر الطفل، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الأطفال والبالغين الذين لم يحصلوا على المطعوم بعد الولادة يمكنهم الحصول على المطعوم أيضاً، ويتمّ في هذه الحالة الحصول على المطعوم على ثلاث مراحل مختلفة أيضاً، يُفصل بين الجرعة الأولى والثانية مدّة شهر، وبين الجرعة الثانية والثالثة مدّة ستّة أشهر، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة حصول الأشخاص البالغين الذين يرتفع لديهم خطر الإصابة بالعدوى على المطعوم، ومن الحالات التي يرتفع فيها خطر الإصابة بالعدوى نذكر الآتي:[٢][٣]

    إصابة أحد أفراد العائلة بالعدوى أو أحد الأشخاص المقربين. الإصابة بأحد أمراض الكلى والكبد المزمنة. التعرض للدم أثناء العمل. السفر إلى إحدى مناطق انتشار الفيروس. الإصابة بمرض السكريّ (بالإنجليزية: Diabetes). الآثار الجانبية لتطعيم فيروس b في الحقيقة لا يصاحب الحصول على لقاح التهاب الكبد الفيروسي ب حدوث أيّ آثار جانبيّة خطيرة إلّا في بعض الحالات النادرة جداً، وفي الحالات الأخرى قد تظهر على الشخص بعض الآثار الجانبيّة البسيطة مثل: الحمّى، واحمرار منطقة الحقن، والشعور بالألم، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة إعلام الطبيب في حالة المعاناة من إحدى المشاكل الصحيّة قبل الحصول على المطعوم وفي حال وجود تحسس تجاه إحدى مكونات المطعوم.

    تعليق


    • #3
      أعراض فيروس ب

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أعراض_فيروس_ب.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	24.2 كيلوبايت 
الهوية:	52066

      فيروس ب يُعدّ فيروس ب أو ما يُعرف بفيروس التهاب الكبد ب (بالإنجليزية: Hepatitis B virus)؛ أحد الفيروسات التي تهاجم الكبد وتسبّب التهاباً حاداً أو مزمناً فيه، وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2015 ميلادي؛ فإنّ عدد المصابين اللذين يعيشون مع مرض التهاب الكبد ب يقارب 257 مليون مصابٍ حول العالم. وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم حالات الإصابة بالعدوى لدى البالغين تستمرّ لمدّةٍ زمنيّةٍ قصيرةٍ وتزول دون أن تتسبّب بأيّ ضررٍ دائم، بينما تتطوّر الحالة إلى عدوى مزمنةٍ في ما يتراوح بين 2-6% من المصابين البالغين. أمّا بالنسبة للأطفال؛ فيمكن القول إنّ الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 6 سنواتٍ والذين يصابون بالفيروس هم الأكثر عرضةً لتطور الحالة إلى عدوى مزمنة، حيث تتطور الإصابة إلى عدوى مزمنةٍ في ما يتراوح بين 80-90% من الرضع المصابين الذين تقلّ أعمارهم عن السنة، وبين 30-50% من الأطفال المصابين دون عمر 6 سنوات. وفي الحقيقة، قد تؤدي العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد ب إلى مضاعفاتٍ صحيّةٍ خطيرةٍ، مثل تشمّع الكبد، وسرطان الكبد، وقد قدّرت منظمة الصحة العالمية عدد الوفيّات الناجمة عن مضاعفات التهاب الكبد الفيروسي ب عام 2015 ميلادي بما يقارب 887 ألف حالة وفاةٍ. ومن الجدير بالذكر أنّه تمّ تطوير لقاحٍ فعّالٍ بنسبة 95% في الوقاية من عدوى فيروس التهاب الكبد ب، والمضاعفات الصحيّة الناجمة عنه. ويعود الفضل لهذا اللقاح في انخفاض معدل الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي ب المزمن لدى الأطفال دون سنّ الخامسة في الوقت الحالي.[١][٢] أعراض فيروس ب تتراوح الأعراض المصاحبة للإصابة بعدوى فيروس التهاب الكبد ب بين الخفيفة والشديدة، وفي بعض الحالات، لا تظهر أيّة أعراضٍ واضحةٍ على المصاب، خصوصاً الأطفال الصغار منهم. ويمكن للأعراض أن تظهر في وقتٍ مبكرٍ بعد أسبوعين من الإصابة بالعدوى، إلّا أنّها تظهر عادةً بعد فترةٍ تتراوح بين 1-4 أشهرٍ من الإصابة بالعدوى، وفي ما يأتي بيانٌ لبعض هذه الأعراض:

      المعاناة من ألم المفاصل. الإصابة بالغثيان والتقيؤ. الشعور بالوهن والإعياء. المعاناة من ألم في البطن. المعاناة من الحمّى. خروج البول بلونٍ داكن. المعاناة من فقدان الشهيّة. اصفرار الجلد وبياض العينين، وهو ما يُعرف باليرقان (بالإنجليزية: Jaundice). انتقال فيروس ب في الحقيقة، يمكن لفيروس التهاب الكبد ب العيش خارج الجسم لمدّةٍ لا تقلّ عن 7 أيّام، ويكون الفيروس خلال هذه الفترة قادراً على التسبّب بالعدوى في حال دخوله إلى جسم شخصٍ غير محميٍ باللّقاح، ويمكن الكشف عن الفيروس في الجسم خلال فترةٍ تتراوح بين 30-60 يوماً من الإصابة بالعدوى، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفيروس ينتقل عبر سوائل الجسم الملوثة بالفيروس كالدم والسائل المنويّ، إلّا أنّه لا ينتقل عبر السعال أو العطاس، وفي ما يأتي بيانٌ لبعض طرق انتقال عدوى فيروس التهاب الكبد ب:[١][٣] مشاركة الإبر وبعض الأدوات: يمكن للفيروس أن ينتقل من المصاب إلى شخصٍ سليمٍ من خلال مشاركة الإبر أو المحاقن الملوّثة بالفيروس، كما يمكن أن ينتقل عن طريق أمواس الحلاقة، أو الأدوات المستخدمة في الوشم على الجسم. الأخطاء الطبيّة: يزداد خطر الإصابة بالعدوى لدى مقدمي الرعاية الصحيّة، إذ يمكن أن ينتقل الفيروس نتيجة التعرّض لوخزٍ أو جرحٍ غير مقصودٍ بإحدى الإبر أو أدوات الجراحة الملوثة، كما قد تنتقل العدوى خلال الإجراءات الطبية والجراحية، أو الإجراءات السِنيّة في حال عدم تعقيم الأدوات الجراحيّة، أو إعادة استخدام الأدوات الطبية الملوثة بالفيروس. من الأم إلى الجنين: يُعدّ انتقال الفيروس من الأم المصابة إلى الجنين أثناء الولادة إحدى أكثر طرق انتقال عدوى فيروس التهاب الكبد ب شيوعاً في المناطق التي ينتشر فيها الوباء بكثرة، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة تطعيم المولود الجديد للوقاية من الإصابة بالعدوى. الاتصال الجنسيّ: إذ إنّ الفيروس يمكن أن يدخل الجسم عبر السائل المنويّ، أوالإفرازات المهبليّة، أواللعاب الملوّث بالفيروس. تشخيص فيروس ب بعد أن يكشف الطبيب عن علامات تضرّر الكبد؛ كاصفرار الجلد وألم البطن، يمكن اللجوء إلى عددٍ من الاختبارات التشخيصيّة التي تساعد على الكشف عن الإصابة بعدوى فيروس التهاب الكبد ب، والمضاعفات الصحيّة الناجمة عنها، ونذكر منها الآتي:[٤] تحليل الدم: يمكن من خلال إجراء تحليلٍ للدم الكشف عن إشارات الإصابة بعدوى فيروس التهاب الكبد ب، بالإضافة إلى تقييم مناعة الجسم ضدّ العدوى، كما تتيح اختبارات الدم للطبيب معرفة ما إذا كانت العدوى مزمنةً أوحادّةً. التصوير بالموجات الصوتيّة: إذ يمكن استخدام نوعٍ خاصٍ من التصوير بالموجات فوق الصوتيّة؛ يُطلق عليه التصوير الإلستوجرافيّ العابر (بالإنجليزية: Transient elastography)؛ للكشف عن درجة تضرّر الكبد. خزعة الكبد: قد يتمّ اللجوء إلى أخذ عيّنةٍ من نسيج الكبد؛ عن طريق إدخال إبرةٍ رفيعةٍ عبر الجلد وصولاً إلى الكبد، حيثُ يتمّ تحليل هذا النسيج مخبريّاً للكشف عن الضرر الحاصل للكبد. علاج فيروس ب في حال شكّ الفرد بتعرّضه لعدوى فيروس التهاب الكبد ب تجدر مراجعة الطبيب خلال 24 ساعةً من التعرّض للفيروس، ففي حال عدم حصوله على اللقاح بشكلٍ مسبق، قد يكون ممكناً حمايته من العدوى من خلال حصوله على اللقاح، بالإضافة إلى حقنه بالجلوبيولين المناعيّ لالتهاب الكبد ب (بالانجليزية: Hepatitis B immune globulin)، وهو عبارةٌ عن محلولٍ يتكون من مجموعةٍ من الأجسام المضادّة المخصّصة لمحاربة فيروس التهاب الكبد ب، وفي ما يأتي بيانٌ لبعض الطرق العلاجيّة التي يمكن اللجوء إليها للقضاء على عدوى فيروس التهاب الكبد ب الحادّة أو المزمنة:[٢][٥] علاج التهاب الكبد الحاد: لا تحتاج معظم حالات الإصابة بعدوى التهاب الكبد ب الحادّة للعلاج، حيث يكون الجسم قادراً على القضاء على الفيروس دون الحاجة لعلاجاتٍ الطبيّة، ويجب في هذه الحالة الحرص على تناول كميّاتٍ كافيةٍ من السوائل، والحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة للمساعدة على الشفاء. علاج التهاب الكبد المزمن: يتمّ في هذه الحالة اللجوء إلى الأدوية المضادّة للفيروسات؛ لتثبيط قدرة الفيروس على الانقسام وإيقاف تكاثره، وبالتالي منع تقدّم المرض وتضرّر الكبد، ويحتاج المصابون بعدوى فيروس التهاب الكبد الفيروسي ب المزمن إلى تقييمٍ طبيٍّ مستمرٍّ وفحصٍ دوريٍّ بالموجات فوق صوتية للكبد كلّ 6 أشهرٍ للكشف عن أيّ تلفٍ في الكبد أو تفاقمٍ للمرض. وقد يحتاج المصاب إلى إجراء عمليّة زراعة كبدٍ في الحالات التي يحدث فيها تلفٌ شديد للكبد.

      تعليق


      • #4
        كيفية علاج فيروس b

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيفية_علاج_فيروس_b.jpg 
مشاهدات:	19 
الحجم:	11.4 كيلوبايت 
الهوية:	52068


        علاج فيروس التهاب الكبد b المزمن يساعد علاج التهاب الكبد الفيروسي b على منع انتقال العدوى إلى الآخرين، كما أنّه يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي b يحتاجون إلى العلاج طول حياتهم، ويتضمن العلاج ما يأتي:[١] الأدوية المضادة للفيروسات: تؤخذ هذه الأدوية عن طريق الفم، إذ إنّها تساعد على محاربة الفيروس، وتُبطئ من قدرته على إحداث الضرر في الكبد، ومن الأمثلة عليها: إينتيكافير، وتينوفوفير، وأديفوفير، وتيلبيفودين، ولاميفودين. حقن الإنترفيرون: تستخدم هذه الحقن لدى المرضى غير الراغبين بالعلاج طويل الأمد بشكلٍ رئيسي، ولدى النساء اللاتي خضعن لجزء من العلاج، ويرغبن بالحمل خلال بضع سنوات، إذ لا يمكن استخدام هذه الحقن أثناء الحمل، ومن آثارها الجانبية: الغثيان، والتقيؤ، والاكتئاب، وصعوبة التنفس، ومن الأمثلة عليها: إنترفيرون ألفا. زراعة الكبد: يتم في هذه العملية إزالة الكبد التالف واستبداله بآخر سليم، وفي الحقيقة تُعدّ عملية زراعة الكبد خياراً علاجياً في حال المعاناة من تلف الكبد الشديد.

        علاج فيروس التهاب الكبد b الحاد إنّ معظم المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي b الحاد يتعافون بشكلٍ كامل خلال بضعة أشهر، إلا أنّه يُنصح بإجراء تحليل للدم بشكلٍ منتظم للتأكد من خلوّ الجسم من الفيروس، بالإضافة إلى التأكد من عدم تطور الالتهاب الحاد إلى المزمن، ومن الجدير بالذكر أنّ العديد من المرضى لا يعانون من أية أعراض مزعجة، ولكن هناك بعض الإجراءات التي تساعد على التخفيف من الشعور بالمرض، ومنها ما يأتي:[٢] تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية للتخفيف من ألم المعدة، مثل: الباراسيتامول، والآيبوبروفين. أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة. المحافظة على برودة وتهوية البيئة المحيطة. تجنّب الحمام الساخن في حال المعاناة من الحكة. ارتداء الملابس الفضفاضة. تناول بعض الأدوية مثل: كلورفينامين للتخفيف من الحكة، ودواء ميتوكلوبراميد للتخفيف من الشعور بالمرض. أعراض فيروس b من أعراض التهاب الكبد الفيروسي b نذكر ما يأتي:[٣] ألم المفاصل. الغثيان والتقيؤ. الحمّى. الإجهاد والتعب. ألم البطن. تغير لون البول والراز، بحيث يصبح البول أكثر قتامة، بينما يصبح البراز أفتح لوناً. فقدان الشهية. اليرقان، وهو تغير لون الجلد وبياض العينين إلى اللون الأصفر.

        تعليق


        • #5
          كيفية علاج فيروس a

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيفية_علاج_فيروس_a.jpg 
مشاهدات:	19 
الحجم:	18.4 كيلوبايت 
الهوية:	52074


          كيفيّة علاج فيروس أ يُعَدُّ فيروس أ، أو فيروس التهاب الكبد الوبائيّ أ أحد أنواع الفيروسات التي تُصيب الكبد فتُؤدِّي إلى التهابه، وفي الحقيقة لا يُوجَد علاج فعليّ يُمكنه شفاء المُصاب من هذا الفيروس، فعادةً ما يتعافى الفرد خلال بضعة شهور من إصابته بالفيروس، وأثناء هذه المُدَّة هناك مجموعة من النصائح التي يُمكن اللُّجوء إليها في فترة الإصابة بالفيروس، حيث تُساهم في التخفيف من الأعراض التي يُعانيها المُصاب، ومن هذه النصائح ما يأتي:[١] تناول وجبات الطعام الصغيرة والخفيفة؛ للتقليل من الغثيان والتقيُّؤ. الحرص على غسل اليدَين جيِّداً بالماء والصابون بانتظام. تجنُّب تناول المشروبات الكحوليّة التي قد تُؤثِّر في الكبد. الحرص على البقاء في بيئة جيِّدة التهوية، وباردة، والتأكُّد من ارتداء الملابس الفضفاضة، وتجنُّب أخذ حمَّام ساخن. الحصول على القدر الكافي من الراحة. تناول مُسكِّنات الألم، مثل: الآيبوبروفين، أو البراسيتامول. البقاء في المنزل حتى تظهر على المُصاب أعراض الإصابة بالحُمَّى واليرقان.[٢] تناول الأطعمة التي تحتوي على القدر الكافي من السُّعرات الحراريّة؛ للتأكُّد من الحصول على الموادِّ الغذائيّة اللازمة للجسم

          الرئيسية / أمراض الكبد والمرارة / كيفية علاج فيروس a كيفية علاج فيروس a تمت الكتابة بواسطة: بيان موسى ربيع آخر تحديث: ٠٥:٣٩ ، ٣٠ أبريل ٢٠١٩ محتويات ١ كيفيّة علاج فيروس أ ٢ أعراض الإصابة بفيروس أ ٣ عوامل خطورة الإصابة بفيروس أ ٤ المراجع ذات صلة كيفية علاج فيروس b كيفية علاج فيروس سي كيفيّة علاج فيروس أ يُعَدُّ فيروس أ، أو فيروس التهاب الكبد الوبائيّ أ أحد أنواع الفيروسات التي تُصيب الكبد فتُؤدِّي إلى التهابه، وفي الحقيقة لا يُوجَد علاج فعليّ يُمكنه شفاء المُصاب من هذا الفيروس، فعادةً ما يتعافى الفرد خلال بضعة شهور من إصابته بالفيروس، وأثناء هذه المُدَّة هناك مجموعة من النصائح التي يُمكن اللُّجوء إليها في فترة الإصابة بالفيروس، حيث تُساهم في التخفيف من الأعراض التي يُعانيها المُصاب، ومن هذه النصائح ما يأتي:[١] تناول وجبات الطعام الصغيرة والخفيفة؛ للتقليل من الغثيان والتقيُّؤ. الحرص على غسل اليدَين جيِّداً بالماء والصابون بانتظام. تجنُّب تناول المشروبات الكحوليّة التي قد تُؤثِّر في الكبد. الحرص على البقاء في بيئة جيِّدة التهوية، وباردة، والتأكُّد من ارتداء الملابس الفضفاضة، وتجنُّب أخذ حمَّام ساخن. الحصول على القدر الكافي من الراحة. تناول مُسكِّنات الألم، مثل: الآيبوبروفين، أو البراسيتامول. البقاء في المنزل حتى تظهر على المُصاب أعراض الإصابة بالحُمَّى واليرقان.[٢] تناول الأطعمة التي تحتوي على القدر الكافي من السُّعرات الحراريّة؛ للتأكُّد من الحصول على الموادِّ الغذائيّة اللازمة للجسم.[٢] أعراض الإصابة بفيروس أ هناك مجموعة من الأعراض الشائعة التي قد تظهر على الأشخاص المُصابين بفيروس أ، والتي تظهر بشكل مُفاجئ، ومن هذه الأعراض نذكر الآتي:[٣] فقدان الشهيّة للطعام. الإصابة بحُمَّى خفيفة. الشعور بالتعب الشديد. الإصابة بالتقيُّؤ، والغثيان. الشعور بألم في العضلات. بعد مُضيِّ بضعة أيّام قد تظهر أعراض وجود مشكلة في الكبد على النحو الآتي:[٣] اصفرار بياض العينَين. خروج البُراز فاتح اللَّون. المعاناة من حكَّة في الجلد. الإصابة باليرقان. خروج البول داكن اللَّون. الشعور بألم في الجزء العُلويّ الأيمن من البطن. ظهور أعراض السُّعال، والتهاب الحلق، وأعراض الرشح على الطفل المُصاب بفيروس التهاب الكبد الوبائيّ أ. عوامل خطورة الإصابة بفيروس أ يزداد خطر الإصابة بفيروس أ بوجود مجموعة من العوامل المختلفة، ومنها:[٤] العيش مع شخص آخر مُصاب بفيروس أ. الإصابة باضطرابات تخثُّر الدم، مثل: الهيموفيليا. تعاطي الأدوية الممنوعة قانونيّاً. الانتقال إلى المناطق التي تنتشر فيها الإصابة بفيروس أ.

          تعليق

          يعمل...
          X