الرسم بالرمل.. فن يعكس تراث الأردن
فن يقوم على خلط رمل الصحراء الناعم بألوان طبيعية ومنها ما يتم صبغه لتعزيز الرسومات بألوانٍ إضافية.
السبت 2023/01/14
انشرWhatsAppTwitterFacebook
حرفة يدوية تأسر الألباب
جرش (الأردن) - عند مدخل مدينة جرش الأثرية شمالي البلاد تقع ورشة صلاح جميل عبيد (59 عاما)، الذي يُعدّ هناك أحد أقدم فنّاني الرسم بالرمل داخل الزجاج. يقول، إنه تعلم هذا الفن إضافة إلى حرف يدوية أخرى دون معلّم منذ عام 1995، مضيفا، "اخترت هذا الفن للاستمرار به لأنني أحبه وأعشق الصحراء".
وعن المواد المستخدمة فيه، بيّن عبيد أنها "رمل الصحراء الناعم بألوانٍ طبيعية ومنها ما يتم صبغه لتعزيز الرسومات بألوانٍ إضافية". واستدرك "أما العبوات الزجاجية، فبعضها صناعة محلية وأخرى من الصين، وهي بأحجام صغيرة ومتوسطة". ويضيف، "على الرغم من أنها حرفة قديمة، ولكن الإقبال عليها مستمر، خاصة من السيّاح وزوار المهرجانات وطلبة المدارس والجامعات".
وحول المدة التي تحتاجها كل زجاجة لتعبئتها بالرمل، أوضح بأنها “تعتمد على الرسمة التي بداخلها، ولكن بالمجمل لا تستغرق أكثر من 4 دقائق". وأردف “أستطيع تعبئة 100 زجاجة باليوم الواحد، وفي بعض الأوقات يزيد على ذلك، وبحسب مستوى الإقبال على المكان الأثري، وطبيعة الرسمة التي يطلبها الزائر".
أما عن الرسوم، فقال: “إن غالبيتها مناظر طبيعية وورود، ودائماً ما يكون معها الجمل الذي هو رمز الصحراء". وفيما يتعلق بأسعار تلك الزجاجات، بيّن أنها "تبدأ من دينار واحد (1.4 دولار أميركي)، وتصل إلى 20 دينار (28 دولار)".
فن يقوم على خلط رمل الصحراء الناعم بألوان طبيعية ومنها ما يتم صبغه لتعزيز الرسومات بألوانٍ إضافية.
السبت 2023/01/14
انشرWhatsAppTwitterFacebook
حرفة يدوية تأسر الألباب
جرش (الأردن) - عند مدخل مدينة جرش الأثرية شمالي البلاد تقع ورشة صلاح جميل عبيد (59 عاما)، الذي يُعدّ هناك أحد أقدم فنّاني الرسم بالرمل داخل الزجاج. يقول، إنه تعلم هذا الفن إضافة إلى حرف يدوية أخرى دون معلّم منذ عام 1995، مضيفا، "اخترت هذا الفن للاستمرار به لأنني أحبه وأعشق الصحراء".
وعن المواد المستخدمة فيه، بيّن عبيد أنها "رمل الصحراء الناعم بألوانٍ طبيعية ومنها ما يتم صبغه لتعزيز الرسومات بألوانٍ إضافية". واستدرك "أما العبوات الزجاجية، فبعضها صناعة محلية وأخرى من الصين، وهي بأحجام صغيرة ومتوسطة". ويضيف، "على الرغم من أنها حرفة قديمة، ولكن الإقبال عليها مستمر، خاصة من السيّاح وزوار المهرجانات وطلبة المدارس والجامعات".
وحول المدة التي تحتاجها كل زجاجة لتعبئتها بالرمل، أوضح بأنها “تعتمد على الرسمة التي بداخلها، ولكن بالمجمل لا تستغرق أكثر من 4 دقائق". وأردف “أستطيع تعبئة 100 زجاجة باليوم الواحد، وفي بعض الأوقات يزيد على ذلك، وبحسب مستوى الإقبال على المكان الأثري، وطبيعة الرسمة التي يطلبها الزائر".
أما عن الرسوم، فقال: “إن غالبيتها مناظر طبيعية وورود، ودائماً ما يكون معها الجمل الذي هو رمز الصحراء". وفيما يتعلق بأسعار تلك الزجاجات، بيّن أنها "تبدأ من دينار واحد (1.4 دولار أميركي)، وتصل إلى 20 دينار (28 دولار)".