النشاط البدني المكثف يطيل عمر الدماغ السليم ويؤخر التدهور المعرفي
دفعات من النشاط اليومي لمدة دقيقة واحدة مثل الركض صوب الحافلة يمكن أن تساعد في إطالة العمر.
الأحد 2023/01/15
انشرWhatsAppTwitterFacebook
النشاط البدني يحمي الذاكرة
ويلينغتون (نيوزيلندا) - توصل بحث جديد إلى أن ست دقائق فقط من التمارين عالية الكثافة يوميا، يمكن أن تساعد في تأخير ظهور مرض الزهايمر.
واكتشف العلماء أن دفعات قصيرة من النشاط البدني المكثف يمكن أن تطيل عمر الدماغ السليم وتؤخر التدهور المعرفي.
وقام الفريق، من جامعة أوتاجو في نيوزيلندا، بتجنيد 12 شخصا كجزء من دراستهم. وأرادوا إيجاد أفضل طريقة لزيادة إنتاج بروتين معين، يسمى عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ.
ومن المعروف بالفعل أن هذا البروتين ضروري لتكوين الدماغ والتعلم والذاكرة، ويعزز قدرة الدماغ على تكوين روابط ومسارات جديدة.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن زيادة توافر “بي.دي.أن.أف” يشجع على تكوين الذكريات وتخزينها، ويعزز التعلم ويعزز الأداء المعرفي.
التمرين القصير ولكن القوي هو الطريقة الأكثر فاعلية لزيادة "بي.دي.أن.أف"، حيث زاد بمقدار خمسة أضعاف
ومع ذلك، لم تتمكن التدخلات الصيدلانية، مثل تناول الأدوية، من زيادة كمية “بي.دي.أن.أف” التي ينتجها جسم الإنسان بنجاح.
وتم تحليل المشاركين عن كثب، حيث قاموا بأربع طرق ممكنة مختلفة لتعزيز البروتين.
وشمل ذلك الصيام لمدة 20 ساعة، و90 دقيقة من ركوب الدراجات منخفض الكثافة، ونوبة من التمارين القوية لمدة ست دقائق تتكون من 40 ثانية من ركوب الدراجات و20 ثانية من الراحة، أو الجمع بين الصيام والتمارين الرياضية.
وكشفت النتائج، المنشورة في مجلة علم وظائف الأعضاء، أن التمرين القصير ولكن القوي هو الطريقة الأكثر فاعلية لزيادة “بي.دي.أن.أف”، حيث زاد بمقدار خمسة أضعاف مقارنة بمن صاموا أو مارسوا تمارين خفيفة.
ويقترح الباحثون أن هذا قد يكون لأن التمرين المكثف يزيد من عدد الصفائح الدموية، التي تخزن كميات كبيرة من البروتين، التي يطلقها الجسم.
وقال المعد الرئيسي ترافيس جيبونز “أظهر ‘بي.دي.أن.أف’ وعدا كبيرا في النماذج الحيوانية، لكن التدخلات الصيدلانية فشلت حتى الآن في تسخير القوة الوقائية لـ’بي.دي.أن.أف’ بأمان في البشر. رأينا الحاجة إلى استكشاف الأساليب غير الدوائية التي يمكن أن تحافظ على قدرة الدماغ التي يمكن للبشر استخدامها لزيادة ‘بي.دي.أن.أف’ بشكل طبيعي للمساعدة على شيخوخة صحية وسليمة”.
ووجدت دراسة حديثة أيضا أن دفعات من النشاط اليومي لمدة دقيقة واحدة مثل الركض صوب الحافلة يمكن أن تساعد في إطالة العمر.
ومن المحتمل أن تقي ممارسة الرياضة من فقدان الذاكرة وتحسن المهارات المعرفية، فالتمارين الرياضية لها العديد من الفوائد المعروفة للصحة البدنية والعقلية، ومنها خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري، وتقوية العظام والعضلات، إلى جانب تقليل التوتر.
يبدو أيضا أن المواظبة على ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام تعود بالنفع على الدماغ. فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون الأنشطة البدنية باستمرار يقل احتمال تعرضهم لتدهور الوظائف العقلية، كما يقل خطر إصابتهم بمرض الزهايمر. ويعد النشاط البدني واحدا من عوامل الخطر القابلة للتعديل المعروفة ذات الصلة بمرض الخرف. وفضلا عن ذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها دور في مقاومة عوامل الخطر الأخرى لداء الزهايمر، مثل الاكتئاب والسمنة.
دفعات من النشاط اليومي لمدة دقيقة واحدة مثل الركض صوب الحافلة يمكن أن تساعد في إطالة العمر.
الأحد 2023/01/15
انشرWhatsAppTwitterFacebook
النشاط البدني يحمي الذاكرة
ويلينغتون (نيوزيلندا) - توصل بحث جديد إلى أن ست دقائق فقط من التمارين عالية الكثافة يوميا، يمكن أن تساعد في تأخير ظهور مرض الزهايمر.
واكتشف العلماء أن دفعات قصيرة من النشاط البدني المكثف يمكن أن تطيل عمر الدماغ السليم وتؤخر التدهور المعرفي.
وقام الفريق، من جامعة أوتاجو في نيوزيلندا، بتجنيد 12 شخصا كجزء من دراستهم. وأرادوا إيجاد أفضل طريقة لزيادة إنتاج بروتين معين، يسمى عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ.
ومن المعروف بالفعل أن هذا البروتين ضروري لتكوين الدماغ والتعلم والذاكرة، ويعزز قدرة الدماغ على تكوين روابط ومسارات جديدة.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن زيادة توافر “بي.دي.أن.أف” يشجع على تكوين الذكريات وتخزينها، ويعزز التعلم ويعزز الأداء المعرفي.
التمرين القصير ولكن القوي هو الطريقة الأكثر فاعلية لزيادة "بي.دي.أن.أف"، حيث زاد بمقدار خمسة أضعاف
ومع ذلك، لم تتمكن التدخلات الصيدلانية، مثل تناول الأدوية، من زيادة كمية “بي.دي.أن.أف” التي ينتجها جسم الإنسان بنجاح.
وتم تحليل المشاركين عن كثب، حيث قاموا بأربع طرق ممكنة مختلفة لتعزيز البروتين.
وشمل ذلك الصيام لمدة 20 ساعة، و90 دقيقة من ركوب الدراجات منخفض الكثافة، ونوبة من التمارين القوية لمدة ست دقائق تتكون من 40 ثانية من ركوب الدراجات و20 ثانية من الراحة، أو الجمع بين الصيام والتمارين الرياضية.
وكشفت النتائج، المنشورة في مجلة علم وظائف الأعضاء، أن التمرين القصير ولكن القوي هو الطريقة الأكثر فاعلية لزيادة “بي.دي.أن.أف”، حيث زاد بمقدار خمسة أضعاف مقارنة بمن صاموا أو مارسوا تمارين خفيفة.
ويقترح الباحثون أن هذا قد يكون لأن التمرين المكثف يزيد من عدد الصفائح الدموية، التي تخزن كميات كبيرة من البروتين، التي يطلقها الجسم.
وقال المعد الرئيسي ترافيس جيبونز “أظهر ‘بي.دي.أن.أف’ وعدا كبيرا في النماذج الحيوانية، لكن التدخلات الصيدلانية فشلت حتى الآن في تسخير القوة الوقائية لـ’بي.دي.أن.أف’ بأمان في البشر. رأينا الحاجة إلى استكشاف الأساليب غير الدوائية التي يمكن أن تحافظ على قدرة الدماغ التي يمكن للبشر استخدامها لزيادة ‘بي.دي.أن.أف’ بشكل طبيعي للمساعدة على شيخوخة صحية وسليمة”.
ووجدت دراسة حديثة أيضا أن دفعات من النشاط اليومي لمدة دقيقة واحدة مثل الركض صوب الحافلة يمكن أن تساعد في إطالة العمر.
ومن المحتمل أن تقي ممارسة الرياضة من فقدان الذاكرة وتحسن المهارات المعرفية، فالتمارين الرياضية لها العديد من الفوائد المعروفة للصحة البدنية والعقلية، ومنها خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري، وتقوية العظام والعضلات، إلى جانب تقليل التوتر.
يبدو أيضا أن المواظبة على ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام تعود بالنفع على الدماغ. فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون الأنشطة البدنية باستمرار يقل احتمال تعرضهم لتدهور الوظائف العقلية، كما يقل خطر إصابتهم بمرض الزهايمر. ويعد النشاط البدني واحدا من عوامل الخطر القابلة للتعديل المعروفة ذات الصلة بمرض الخرف. وفضلا عن ذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها دور في مقاومة عوامل الخطر الأخرى لداء الزهايمر، مثل الاكتئاب والسمنة.