أفضل نظم التعليم على مستوى العالم
التصنيف التالي وضعته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD لعام 2015، وفيما يلي نلخص أهم مزايا أفضل نظم التعليم على مستوى العالم…
1. سنغافورة.. من أفضل نظم التعليم في العالم
قصة نجاح سنغافورة قصة يتدولها البشر كل يوم من جزيرة صغيرة بها أغلبية أمية ألى دولة تحتل المركز الثانى بعد سويسرا من حيث التنافسية الاقتصادية على الصعيد العالمي.
تتبع سنغافورة نظام تعليم تنافسي لتوفير فرص متساوية لكل الفئات العرقية و تتبع أيضاً مسار 6-2-2 أى ست سنوات تعليم ابتدائي وسنتان متوسط وسنتان تعليم ثانوي مما يؤهل الطالب للانتهاء مبكراً من حياته النظرية ليبدأ فى سن مبكرة الحياة العملية والمعقدة.
وما يجب ذكره عن مميزات النظام التعليمي في سنغافورة إقرار الحكومة عقوبات مالية تصل إلى 5000 دولار وأحياناً السجن لأولياء الأمور الذين لا يرسلون أطفالهم إلى المدرسة، كما إن المعلمين يتمتعون بعلاوات مالية سنوية ضخمة.
وهناك أيضاً صندوق لتشجيع الطلاب فقط تبلغ ميزانيته 4 مليارات دولار.
2. هونج كونج
تشرف الصين على تعليم أكثر من 200 مليون طالب وتثبت شعار التعليم مدى الحياة لمواكبة التقدم التكنولوجي الذي يجتاح العالم اليوم حيث إنها واجهت مشكلة الأمية بإنشاء المدارس المتنقلة في المراعي والأماكن النائية.
كما أنها تعطى اهتماماً كبيراً بالمعلم الذي توفر له التأمينات الاجتماعية والرفاهية.
وتساهم أيضاً في تقديم الدعم ضمن مشروع التعليم الإلزامي في المناطق الفقيرة وفتح مجال جمع التبرعات من روؤس الأموال بما يسمى مشاريع الأمل لدعم التعليم في الأرياف.
3. كوريا الجنوبية.. من أفضل نظم التعليم في العالم
لا شك مع غزو الثقافة الكورية للعالم العربي في الآونة الأخيرة وثقافة الكيبوب والدراما الكورية التي تشهد على التقدم التكنولوجي لهذه البلاد، حيث تعد كوريا رابع أكبر اقتصاد في آسيا. ومن البديهي لبلد متقدمة علمياً أن الآباء قد تعلموا بالشكل الصحيح، حيث يدرس الطالب الكوري ما يعادل 15 ساعة يومياً في المدرسة بالإضافة إلى الدراسة لمدة تتراوح ما بين 4-5 ساعات فى أكاديمية خاصة حيث الطالب الذي ينام ثلاثة ساعات يوميا يمكنه الالتحاق بجامعة ممتازة والطالب الذي ينام أربع ساعات يومياً يمكنه الالتحاق بجامعة جيدة أما الطالب الذي ينام أكثر من ذلك فلا يحلم بدخول الجامعة من الأساس.
ومن المعروف أن الشعب الكوري يولي اهتماماً كبيراً بالتعليم، الذي يحقق بواسطته المال والمكانة الاجتماعية.
وقد بلغت ميزانية التعليم في كوريا سنوياً 29 مليار دولار أي بنسبة 20% من ميزانية الدولة، ومن الجدير بالذكر أن المعلم في كوريا الجنوبية لا يؤدي الخدمة العسكرية تقديراً من الدولة للدور الاجتماعي للمعلم حيث يتمتع المعلم في كوريا بمكانة اجتماعية مرموقة بالإضافة لمرتب مالي ضخم حيث ممكن أن نذكر الأستاذ كيم كي هيون في كوريا الجنوبية الذي يبلغ دخله السنوي نحو 4 مليون دولار.
4. اليابان
من المعروف أن اليابانيين يفضلون الجد والاجتهاد على الذكاء والموهبة في أي مجال وأيضاً في التعليم، فمن خلال الجد والاجتهاد والمثابرة يستطيع الطالب الوصول إلى وظيفته المنشودة لذلك يعد الطالب الياباني أكثر إقبالاً على الدراسة من أى طالب آخر
لن تتخيل مدة العام الدراسي في اليابان، حيث يبدأ في الأول من أبريل وينتهي في آخر مارس من العام التالي ويبدأ اليوم الدراسي من الثامنة صباحاً حتى الرابعة عصراً.
5. تايوان
يعد نظام التعليم القديم في تايوان مزيجاً من النظام التعليمي الصيني والنظام الأمريكي.
النظام التعليمي في تايوان حالياً يشبه نظام التعليم المعمول به فى معظم الدول العربية، حيث ينقسم إلى ست سنوات تعليم أساسي وثلاث سنوات تعليم إعدادي وثلاث ثانوي وأربع تعليم جامعي، إلا أن ما يعيبه اعتماده على الحفظ وليس على الموهبة والإبداع. وقد وصلت نسبة التعليم في تايوان عام 2003 إلى 96.1% من السكان.
6. فنلندا.. من أفضل نظم التعليم في العالم
تحولت فنلندا من دولة مصدرة للأخشاب إلى دولة من الدول الرائدة في عالم التكنولوجيا حيث أنها أصغر دولة في الاتحاد الأوربي من حيث عدد السكان (أربعة مليون ومئة ألف نسمة)
لقد تغير وجه التعليم في فنلندا واحتلت القمة في نتائج برنامج تقييم الطلاب PISA، وتعتنق فنلندا مبدأ تحويل التعليم من مجرد وسيلة لتحقيق المال والمكانة إلى متعة كاملة.
7. أستونيا
باتت أستونيا بعد استقلالها عن الاتحاد السوفييتي تتجه نحو مستقبل رقمي جديد حيث تقوم المدارس هناك بتعليم الطفل ذي السبع سنوات برمجة الحواسيب وبنهاية التسعينيات تحولت المدارس في أستونيا إلى مدارس رقمية حتى أُطلق عليها الدولة الرقمية.
8. سويسرا
تبدأ المرحلة الدراسية بالتعليم غير الإلزامي من سن الرابعة حتى سن السادسة ثم مرحلة التعليم الإلزامي ومدتها تسع سنوات ثم المرحلة الثانوية من 3 إلى 6 سنوات.
كما ألغت سويسرا مركزية التعليم وجعلت لكل إقليم دوره المطلق في إدارة المدارس التابعة له، ومن المعروف أن التعليم الجامعي في سويسرا له صيت عالمي لأنه يشمل جامعات عالمية مثل جامعة سانت غالن الأفضل في مجال الاقتصاد والإدارة وجامعة فريبورغ وجامعة جنيف وجامعة لوزان وجامعة نوشاتيل.
حيث صناعة الساعات السويسرية وغيرها من الجامعات العريقة التي لها تاريخ ومستقبل ونذكر أن عدد الحاصلين على جائزة نوبل من سويسرا كثيرون مقارنة بأي بلد آخر.
9. هولندا.. من أفضل نظم التعليم في العالم
يأخذ التعليم في هولندا صفة الإلزام والمجانية حتى سن السادسة عشر ولا تفرض الحكومة مناهج دراسية بعينها بل يتعين عليها فقط تحديد القواعد الخاصة بمدة الدراسة ومستوى الإنجاز الذي يجب أن يصله الطالب، كما أنه يتسنى للآباء اختيار الطريقة المثلى التى يرغبون أن تتعلم بها أطفالهم حيث توجد ثلاثة أنواع من المدراس وهي: المدارس الحكومية، المدارس الكاثوليكية والبروتساتنية، والمدارس ذات التوجه غير الديني.
10. كندا
إذا ذكرنا كندا فلابد أن نذكر التعليم الجامعي حيث تعتبر كندا واحدة من أهم ثلاث دول فى مجال التعليم الجامعي.
لا توجد في كندا وزارة فيدرالية خاصة بالتعليم بل يكون هناك وزارة خاصة بكل إقليم على حدى وقد تتشابه المناهج الدراسية بين الأقاليم وقد تختلف بحسب طبيعة الإقليم الجغرافية والثقافية.
تقوم السلطة المحلية في كل أقليم من أقاليم كندا بتمويل نظام التعليم الخاص بها من مرحلة الروضة إلى التعليم الثانوي.
ومن الجدير بالذكر أن الإحصائيات قد أشارت إلى أن 90% من سكان كندا حاصلين على الشهادة الثانوية في ظل أن واحداً من بين سبعة أشخاص حاصل عل الشهادة الجامعية، كما تبلغ نسبة الإنفاق على التعليم في كندا 7% من الناتج الإجمالي.
التصنيف التالي وضعته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD لعام 2015، وفيما يلي نلخص أهم مزايا أفضل نظم التعليم على مستوى العالم…
1. سنغافورة.. من أفضل نظم التعليم في العالم
قصة نجاح سنغافورة قصة يتدولها البشر كل يوم من جزيرة صغيرة بها أغلبية أمية ألى دولة تحتل المركز الثانى بعد سويسرا من حيث التنافسية الاقتصادية على الصعيد العالمي.
تتبع سنغافورة نظام تعليم تنافسي لتوفير فرص متساوية لكل الفئات العرقية و تتبع أيضاً مسار 6-2-2 أى ست سنوات تعليم ابتدائي وسنتان متوسط وسنتان تعليم ثانوي مما يؤهل الطالب للانتهاء مبكراً من حياته النظرية ليبدأ فى سن مبكرة الحياة العملية والمعقدة.
وما يجب ذكره عن مميزات النظام التعليمي في سنغافورة إقرار الحكومة عقوبات مالية تصل إلى 5000 دولار وأحياناً السجن لأولياء الأمور الذين لا يرسلون أطفالهم إلى المدرسة، كما إن المعلمين يتمتعون بعلاوات مالية سنوية ضخمة.
وهناك أيضاً صندوق لتشجيع الطلاب فقط تبلغ ميزانيته 4 مليارات دولار.
2. هونج كونج
تشرف الصين على تعليم أكثر من 200 مليون طالب وتثبت شعار التعليم مدى الحياة لمواكبة التقدم التكنولوجي الذي يجتاح العالم اليوم حيث إنها واجهت مشكلة الأمية بإنشاء المدارس المتنقلة في المراعي والأماكن النائية.
كما أنها تعطى اهتماماً كبيراً بالمعلم الذي توفر له التأمينات الاجتماعية والرفاهية.
وتساهم أيضاً في تقديم الدعم ضمن مشروع التعليم الإلزامي في المناطق الفقيرة وفتح مجال جمع التبرعات من روؤس الأموال بما يسمى مشاريع الأمل لدعم التعليم في الأرياف.
3. كوريا الجنوبية.. من أفضل نظم التعليم في العالم
لا شك مع غزو الثقافة الكورية للعالم العربي في الآونة الأخيرة وثقافة الكيبوب والدراما الكورية التي تشهد على التقدم التكنولوجي لهذه البلاد، حيث تعد كوريا رابع أكبر اقتصاد في آسيا. ومن البديهي لبلد متقدمة علمياً أن الآباء قد تعلموا بالشكل الصحيح، حيث يدرس الطالب الكوري ما يعادل 15 ساعة يومياً في المدرسة بالإضافة إلى الدراسة لمدة تتراوح ما بين 4-5 ساعات فى أكاديمية خاصة حيث الطالب الذي ينام ثلاثة ساعات يوميا يمكنه الالتحاق بجامعة ممتازة والطالب الذي ينام أربع ساعات يومياً يمكنه الالتحاق بجامعة جيدة أما الطالب الذي ينام أكثر من ذلك فلا يحلم بدخول الجامعة من الأساس.
ومن المعروف أن الشعب الكوري يولي اهتماماً كبيراً بالتعليم، الذي يحقق بواسطته المال والمكانة الاجتماعية.
وقد بلغت ميزانية التعليم في كوريا سنوياً 29 مليار دولار أي بنسبة 20% من ميزانية الدولة، ومن الجدير بالذكر أن المعلم في كوريا الجنوبية لا يؤدي الخدمة العسكرية تقديراً من الدولة للدور الاجتماعي للمعلم حيث يتمتع المعلم في كوريا بمكانة اجتماعية مرموقة بالإضافة لمرتب مالي ضخم حيث ممكن أن نذكر الأستاذ كيم كي هيون في كوريا الجنوبية الذي يبلغ دخله السنوي نحو 4 مليون دولار.
4. اليابان
من المعروف أن اليابانيين يفضلون الجد والاجتهاد على الذكاء والموهبة في أي مجال وأيضاً في التعليم، فمن خلال الجد والاجتهاد والمثابرة يستطيع الطالب الوصول إلى وظيفته المنشودة لذلك يعد الطالب الياباني أكثر إقبالاً على الدراسة من أى طالب آخر
لن تتخيل مدة العام الدراسي في اليابان، حيث يبدأ في الأول من أبريل وينتهي في آخر مارس من العام التالي ويبدأ اليوم الدراسي من الثامنة صباحاً حتى الرابعة عصراً.
5. تايوان
يعد نظام التعليم القديم في تايوان مزيجاً من النظام التعليمي الصيني والنظام الأمريكي.
النظام التعليمي في تايوان حالياً يشبه نظام التعليم المعمول به فى معظم الدول العربية، حيث ينقسم إلى ست سنوات تعليم أساسي وثلاث سنوات تعليم إعدادي وثلاث ثانوي وأربع تعليم جامعي، إلا أن ما يعيبه اعتماده على الحفظ وليس على الموهبة والإبداع. وقد وصلت نسبة التعليم في تايوان عام 2003 إلى 96.1% من السكان.
6. فنلندا.. من أفضل نظم التعليم في العالم
تحولت فنلندا من دولة مصدرة للأخشاب إلى دولة من الدول الرائدة في عالم التكنولوجيا حيث أنها أصغر دولة في الاتحاد الأوربي من حيث عدد السكان (أربعة مليون ومئة ألف نسمة)
لقد تغير وجه التعليم في فنلندا واحتلت القمة في نتائج برنامج تقييم الطلاب PISA، وتعتنق فنلندا مبدأ تحويل التعليم من مجرد وسيلة لتحقيق المال والمكانة إلى متعة كاملة.
7. أستونيا
باتت أستونيا بعد استقلالها عن الاتحاد السوفييتي تتجه نحو مستقبل رقمي جديد حيث تقوم المدارس هناك بتعليم الطفل ذي السبع سنوات برمجة الحواسيب وبنهاية التسعينيات تحولت المدارس في أستونيا إلى مدارس رقمية حتى أُطلق عليها الدولة الرقمية.
8. سويسرا
تبدأ المرحلة الدراسية بالتعليم غير الإلزامي من سن الرابعة حتى سن السادسة ثم مرحلة التعليم الإلزامي ومدتها تسع سنوات ثم المرحلة الثانوية من 3 إلى 6 سنوات.
كما ألغت سويسرا مركزية التعليم وجعلت لكل إقليم دوره المطلق في إدارة المدارس التابعة له، ومن المعروف أن التعليم الجامعي في سويسرا له صيت عالمي لأنه يشمل جامعات عالمية مثل جامعة سانت غالن الأفضل في مجال الاقتصاد والإدارة وجامعة فريبورغ وجامعة جنيف وجامعة لوزان وجامعة نوشاتيل.
حيث صناعة الساعات السويسرية وغيرها من الجامعات العريقة التي لها تاريخ ومستقبل ونذكر أن عدد الحاصلين على جائزة نوبل من سويسرا كثيرون مقارنة بأي بلد آخر.
9. هولندا.. من أفضل نظم التعليم في العالم
يأخذ التعليم في هولندا صفة الإلزام والمجانية حتى سن السادسة عشر ولا تفرض الحكومة مناهج دراسية بعينها بل يتعين عليها فقط تحديد القواعد الخاصة بمدة الدراسة ومستوى الإنجاز الذي يجب أن يصله الطالب، كما أنه يتسنى للآباء اختيار الطريقة المثلى التى يرغبون أن تتعلم بها أطفالهم حيث توجد ثلاثة أنواع من المدراس وهي: المدارس الحكومية، المدارس الكاثوليكية والبروتساتنية، والمدارس ذات التوجه غير الديني.
10. كندا
إذا ذكرنا كندا فلابد أن نذكر التعليم الجامعي حيث تعتبر كندا واحدة من أهم ثلاث دول فى مجال التعليم الجامعي.
لا توجد في كندا وزارة فيدرالية خاصة بالتعليم بل يكون هناك وزارة خاصة بكل إقليم على حدى وقد تتشابه المناهج الدراسية بين الأقاليم وقد تختلف بحسب طبيعة الإقليم الجغرافية والثقافية.
تقوم السلطة المحلية في كل أقليم من أقاليم كندا بتمويل نظام التعليم الخاص بها من مرحلة الروضة إلى التعليم الثانوي.
ومن الجدير بالذكر أن الإحصائيات قد أشارت إلى أن 90% من سكان كندا حاصلين على الشهادة الثانوية في ظل أن واحداً من بين سبعة أشخاص حاصل عل الشهادة الجامعية، كما تبلغ نسبة الإنفاق على التعليم في كندا 7% من الناتج الإجمالي.