كتب الشاعر عبدالله ابراهيم جربوع..قصيدة بعنوان(ليس العشق اعمى)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتب الشاعر عبدالله ابراهيم جربوع..قصيدة بعنوان(ليس العشق اعمى)

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1673726000464.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	37.8 كيلوبايت 
الهوية:	51819
    ليس العشق اعمى أبصرتك في جوار المجد بعين فؤاد لا يبصر الخرف،، كنت خلف الياقوت أنتظر زغردة ،،، و أمام سعة الصبر كنت وما زلت أرتدي ثوبا مقدسيا لا تمضغه همزات اليأس،،، وفي فصول الرفق الزاهرة بعشق التراب كنت الفصل الذي لا ينشق عن زهرك،،، كتبت القصائد الأندلسية بحبر كنعاني و كانت ريشتي تعوم بين نهر و بحر ،،، و انت يا مدينة السلام منقوشة على جباه لا تستسلم،،، و في الوازع الشعري تلتقي نسمات الغرام في قارورة عطر شامية ،،، و تعزف قيثارتي معزوفة حجازية الاوتار بصوت الصمود و الأمل،،، فتغني الجدة الأموية طربا و رفقا بأنامل مغموسة بقصائد عباسية ،،، ايتها المدينة المسكونة في عبق الزهور و خبايا الدهر احبك ،،، و لست وحدي في كنف العشق اسكن إنما الرفاق في ذات المسكن،،، و إن سألت عن أسماء الأغصان السائرة في المدارك و عن أشجارهم ؟ لك في المدارات قلوب تمسي و تصبح على حكاية انت فيها الغصن المدلل،،، رغم احزان المدن التي اغشاها صلف المعارك الخرقاء ،،،، رغم اهوال الظلم المتسلط على ازهار الربيع ،،، و رغم المدفع الذي يحمل مسافات الردى من جنوب الكوكب إلى غربه،،، جاكوب في منروفيا و حسن في عدن و نرمين في خاركيف يذكرونك في صلواتهم،،،، اليك يا مدينة النور سلام من غصن وليد إسمه خافير من قرطبة ،،،، وغصن جديد من بين الركام نبض في بغداد يبحث عن شراينك ليرضع عشقا و سلاما ،،، عشاق القدس يتكاثرون و لست بعراف أو مجنون ،،،، بل جلت بين الاصقاع وسمعتك تنبضين من سيدني إلى حطين ،،،، عبدالله ابراهيم جربوع
يعمل...
X