بحث عن شلل الأطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بحث عن شلل الأطفال

    بحث عن شلل الأطفال

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	بحث_عن_شلل_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	36.0 كيلوبايت 
الهوية:	51781

    شلل الأطفال يُعتبر شلل الأطفال (بالإنجليزية: Poliomyelitis) مرض شديد العدوى ناتج عن عدوى فيروسيّة تُهاجم الجهاز العصبي، ويُشار إلى أنّ معظم المُصابين بفيروس شلل الأطفال لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بهذا المرض، إلّا أنّ عدد قليل من الأطفال يُعانون من الشلل على إثر التعرّض لهذه العدوى، ويُشارإلى توافر معطوم شلل الأطفال والذي ساهم في انخفاض أعداد الإصابات بهذه الحالة بدرجةٍ كبيرة،[١] وبناءً على تقارير منظمة الصّحة العالمية فإنّ مرض شلل الأطفال لا يزال موجوداً على الرغم من انخفاض عدد حالات الإصابة بنسبةٍ تزيد عن 99% منذُ عامّ 1988م، حيثُ انخفضت حالات الإصابة بالمرض من 350 ألف حالة إلى 33 حالة تمّ الإبلاغ عنها عام 2018م،[٢] وبشكلٍ عامّ تُعتبر عدوى شلل الأطفال أكثر شيوعاً لدى الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 5 سنوات، ومع ذلك تزداد احتمالية الإصابة بشلل الأطفال بغضّ النّظر عن العمر في حال عدم تلقي الشخص لمطعوم شلل الأطفال، أو في حال تلقيه المطعوم بشكلٍ غير تامّ،[٣] وعلى الرغم من التقدّم الهائل وانخفاض عدد الحالات المُصابة بالمرض منذُ عام 1988م إلى أنّ المرض يُمكن أن ينتشر بسهولة طالما هُناك طفل واحد مُصاب بهذه العدوى حتّى وإن كانت المنطقة أو البلد خالية في الأصل من فيروس شلل الأطفال، كما يُمكن أن ينتشر بسرعة كبيرة بين الأشخاص الذين لا يتمتعون بحمايةٍ كافيةٍ ضدّ الفيروس.[٤] تاريخ مرض شلل الأطفال يعتقد الخبراء أنّ مرض شلل الأطفال موجود منذ وقت طويل، فقد عُثر على لوحة أحفورية من العصر الفرعوني تعود لعام 1400 قبل الميلاد، يظهر فيها مومياء بأطراف مشوّهة،[٥] وسجلت الكتب أول وصف لأعراض شلل الأطفال عام 1789 ميلدية، بينما تم تسجيل أول حالة موثقة ومؤكدة بالمرض عام 1835 ميلادية،[٦] ويعود اكتشاف الفيروس المسبب لمرض شلل الأطفال لعام 1908 ميلادي؛ حيث تمكّن العالمان كارل لاندستنر وإروين بوبر من عزل الفيروس، وتفحصه تحت المجهر، وبذلك أعلنا أنّ مرض شلل الأطفال ينتج عن كائن فيروسي وليس بكتيريا كما كان الاعتقاد من قبل.[٧] وتبع ذلك إجراء التجربة الأولى واسعة النطاق لمطعوم حضّره في عام 1954 جوناس سالك، والذي كان يُعطى عن طريق الحقن، ومن ثم حضر الطبيب ألبرت سابين مطعوماً جديداً عام 1956 ميلادي، وكان هذا المطعوم يُعطى عن طريق الفم، ويجدر بالذكر أنّ مطعوم شلل الأطفال أصبح مطعوماً روتينياً يُعطى للأطفال في جميع دول العالم.[٦]

    أسباب حدوث شلل الأطفال يُعزى شلل الأطفال إلى فيروس شلل الأطفال المعروف أيضًا بالفيروسة السنجابيّة (بالإنجليزية: Poliovirus) الذي يُعتبر أحد الفيروسات المعوية (بالإنجليزية: Enterovirus)، وهُناك ثلاثة أنماط مختلفة لفيروس شلل الأطفال، إذ يُعدّ النّمط الأول المُسبب الأكثر شيوعاً لتفشي شلل الأطفال، كما يُعتبر أكثرها تسبّبًا بالمُعاناة من الشلل مُقارنةً بالأنواع الأخرى،[٨] وكما تمّت الإشارة سابقًا فإنّ فيروس شلل الأطفال شديد العدوى حيثُ ينتقل المرض من شخصٍ لأخر من خلال الطريق الفموي-الشرجي بشكلٍ رئيسيّ، ويتضمّن ذلك دخول الفيروس عن طريق الفم أو الأنف، بحيث يتكاثر في الحلق والسّبيل المعوي، لينتقل الفيروس بعدها عبر الدم والجهاز اللمفاوي، ويصِل إلى الجهاز العصبي المركزي مؤثرًا فيه، ويُشار إلى وجود العديد من طرق انتقال الفيروس من شخصٍ إلى أخر؛ وتتضمّن ملامسة مُخاط أو بلغم الشخص المُصاب بشلل الأطفال، أو ملامسة البراز للشخص المصاب، أو الاتّصال المُباشر مع المُصاب بشلل الأطفال،[٩][١٠] وفيما يتعلّق بفترة الحضانة فهي تتراوح هذه الفترة بين 5-35 يوم،[١٠] ويُشار إلى إمكانيّة نقل الشخص العدوى للآخرين بشكلٍ فوري قبل ظهور الأعراض، وحتّى أسبوعين بعد ظهورها.[١١] أعراض شلل الأطفال قد لا يُعاني معظم المصابين بشلل الأطفال من ظهور أعراض الإصابة بالفيروس، ويُعرف هذا النّوع بالعدوى المُستتِرة أو غير الواضحة (بالإنجليزية: Inapparent infection)، وقد تختلف الأعراض تبعًا للنوع، ويُمكن بيان ذلك كما يلي:[١٢]

  • #2
    أنواع الشلل

    النوع المُجهِض: (بالإنجليزية: Abortive)، يعدّ هذا النوع خفيفًا ولا يستمر لفترةٍ طويلة، وتشمل أعراضه ما يلي: الحمّى. انخفاض الشهية. ألم الحلق. القيء والغثيان. الم البطن. الإمساك. الشعور بالتعب، والضيق. النوع غير الشللي: (بالإنجليزية: Nonparalytic)، يعدّ هذا النوع أكثر خفّة، ولا يستمر لفترةٍ طويلة من الزمن، وفي الحقيقة، تتشابه الأعراض الشائعة لهذا النّوع مع أعراض شلل الأطفال المُجهِض، وبعد زوال تلك الأعراض قد يُعاني الطّفل من أعراضٍ أخرى، نذكر منها ما يأتي: تصلّب الرقبة، وعلى امتداد العمود الفقري. ألم عضلات الرقبة، والجذع، والذراعين، والساقين. النوع الشللي: (بالإنجليزية: Paralytic)، يُعتبر أكثر الأنواع خطورة ولكنّه نادر الحدوث، وغالبًا ما تتشابه الأعراض الأولية للإصابة مع أعراض الأنواع الأخرى لمرض شلل الأطفال، لكن قد تظهر بعض الأعراض الأخرى للإصابة بهذا النّوع في غضون أسبوع من الإصابة، وتتضمّن ما يلي:[١٣]: فقدان ردود الفعل (بالإنجليزية: Reflexes). رخاوة الأطراف وليونتها فيما يُعرف بالشلل الرخو (بالإنجليزية: Flaccid paralysis). ألم شديد في العضلات، أو الشعور بضعفها. ولمعرفة المزيد عن أعراض شلل الأطفال يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هى أعراض شلل الاطفال). تشخيص شلل الأطفال يبدأ تشخيص الإصابة بشلل الأطفال عن طريق معرفة التاريخ المرضي للطفل، بما يتضمّن الاستفسار حول ما إذا كان الشخص قد سافر مؤخرًا إلى بلد ينشَط فيها هذا الفيروس، كما يتضمّن التشخيص إجراء الفحوصات البدنية، وقد يتطلّب الأمر إخضاع الشخص لبعض التحاليل والفحوصات المخبرية، والتي نذكر منها ما يأتي:[١] الزراعة التشخيصية: تؤخذ عينة من بُراز المُصاب، وعينة أخرى من سوائل الحلق، حيث يقوم المُختص بزراعتها في بيئة مخصّصة لنمو الفيروسات في سبيل الكشف عن الفيروس المسؤول وراء ظهور هذه الأعراض بدقّة. تحليل الدم: يهدف إلى التحقّق من وجود الأجسام المُضادة لفيروس شلل الأطفال. البزل القطني: (Lumbar puncture)، يُجرى بهدف قياس الضغط في القناة الشوكيّة والدماغ، وإخضاع عينة من سائل النخاع الشوكي (بالإنجلزية: Cerebrospinal fluid) للفحص المخبري، ويتضمّن البزل القطني قيام الطبيب المُختص بإدخال إبرة في منطقة أسفل الظهر داخل القناة الشوكية المُحيطة بالنّخاع الشوكي. علاج شلل الأطفال لا يوجد علاج مُحدّد لعدوى شلل الأطفال، ولكن قد يُساهم اتباع بعض وسائل الرعاية الدّاعمة في التخفيف من الأعراض،[١٤]، ونذكر منها ما يأتي:[١٥][١٦] مسكّنات الألم، التي تساعد على تخفيف الألم والحمى، ومنها الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen). أجهزة التّنفس الصّناعي المحمولة، والتي تُساعد على تحسين التنفس. العلاج الطبيعي، ويهدف إلى الوقاية من التشوّهات وتأثر قدرة العضلات على أداء وظائفها، كما تلعب دورًا في تنشيط العضلات والحركة للأشخاص الذين يعانون من صعوبة ذلك. شرب السّوائل، والتزام الراحة في المنزل خاصّة الذين يعانون من أعراض خفيفه تشبه أعراض الإصابة بالإنفلونزا. ولمعرفة المزيد عن علاج شلل الأطفال يمكن قراءة المقال الآتي: (علاج مرض شلل الأطفال). مضاعفات شلل الأطفال يوجد العديد من المضاعفات التي قد تحدث نتيجة الإصابة بشلل الأطفال، والتي تشتمل على ما يلي:[١٧] فشل الجهاز التنفسي الثانوي، ويُعزى ذلك إلى شلل لعضلات الجهاز التنفسي أو تطوّر آفات في مركز التنفس. تمدد المعدة بشكلٍ مفاجئ، وتستلزم هذه الحالة إخضاع الشخص للشفط أو الرشف المعدي (بالإنجليزية: Gastric aspiration) بشكلٍ مُباشر. الآفات المعوية، والتي قد تؤدي إلى نزيف الجهاز الهضمي الذي قد يستلزم إخضاع المريض لنقل الدم. ارتفاع ضغط الدم، والذي يعدّ من المضاعفات التي قد تؤدي إلى الإصابة بالاعتلال الدماغي بارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertensive encephalopathy). التهاب السحايا العقيم (بالإنجليزية: Aseptic meningitis)، والذي قد يدؤي إلى المُعاناة من الخمول، والغيبوبة، والنوبة الحموية (بالإنجليزية: Febrile seizure). التهاب التامور القلبي (بالإنجليزية: Myopericarditis)، وقد يتمثل ذلك بالمُعاناة من اعتلال عضلة القلب التوسعي المزمن (بالإنجليزية: Chronic dilated cardiomyopathy)، وفي حالاتٍ نادرة قد يُعاني المريض من التهاب التامور المضيّق المزمن (بالإنجليزية: Chronic Constrictive pericarditis). أنواع مُعينة من التهاب القرنية. متلازمة ما بعد شلل الأطفال (بالإنجليزية: Postpolio syndrome)[١٧] وهي اضطراب تطوري للأعصاب والعضلات تحدث عادةً بعد 15 عام أو أكثر بعد التعافي من شلل الأطفال، ومن أعراض الإصابة بمتلازمة ما بعد شلل الأطفال، الشلل المفاجئ أو المتقدم ببطء، والشعور بالتعب وألم العضلات، وألم المفاصل، وقد يُعاني البعض من صعوبة التنفس.[١٨] مطعوم شلل الأطفال يعدّ مطعوم شلل الأطفال أكثر الطرق فعالية للوقاية من الإصابة بهذه الحالة، وهو مُدرج ضمن جدول المطاعيم الروتينية للأطفال منذ 1956 وحتى يومنا هذا، ووفقًا لنظام التطعيم في المملكة المُتحدة فتُعطى الجرعة الأولى الروتينيّة المُوصى بها في جدول المطاعيم بعمر 8 و12 و16 أسبوع من عمر الطفل بعد الولادة، وتُعطى الجرعة الثانية المُعززة بعمر ثلاث سنوات وأربعة أشهر، والجرعة المُعزّزة الثالثة بين 13 إلى 18 سنة،[١٩] وهُناك نوعان لمطعوم شلل الأطفال، نُبينهما فيما يأتي:[٢٠] مطعوم شلل الأطفال المعطّل: (بالإنجليزية: Inactivated poliovirus)، يتكوّن هذا المطعوم من فيروس شلل الأطفال غير النّشِط، الذي يعدّ أمنًا وفعّالًا للغاية، ويُعطى هذا المطعوم على شكل جرعاتٍ مُتفرقة عن طريق الحقن في السّاق أو الذراع اعتمادًا على العمر. مطعوم شلل الأطفال الفموي: (بالإنجليزية: Oral polio vaccine)، يتألف هذا النّوع من شكلٍ ضعيف من فيروس شلل الأطفال، ويُعتبر النّوع المفضل للعديد من البلدان نظرًا لانخفاض تكلفته، وسهولة إعطائه، وقدرته على توفير مستوى عالٍ من المناعة ضد الفيروس. يُمكن اعتبار الشخص مُتمتًّعا بحمايةٍ تامّة ضدّ فيروس شلل الأطفال في حال تلقيه الثلاث جرعات الأوليّة على الأقل من مطعوم شلل الأطفال المُعطّل أو مطعوم شلل الأطفال الفموي الحيّ، أو أربع جرعات من أيّ مزيجٍ من مطعوميّ شلل الأطفال المعطل والفموي

    تعليق


    • #3
      ما هو الشلل

      اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	ما_هو_الشلل.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	26.5 كيلوبايت  الهوية:	51784


      أنواع الشلل يُمكن تصنيف الشلل إلى الأنواع التالية:
      الشلل الكامل: (بالإنجليزية: Complete Paralysis)، حيث يفقد المُصاب في هذه الحالة السيطرة أو القدرة على التحكم بحركة العضلات المشلولة بالكامل وقد لا يشعر بوجودها على الإطلاق. الشلل الجزئي: (بالإنجليزية: Partial Paralysis)، وفي هذا النوع قد يشعر المُصاب بجزءٍ من عضلاته المشلولة وقد يستطيع تحريك جزءٍ منها، وتُعرف هذه الحالة أيضاً بالخَزَل (بالإنجليزية: Paresis). الشلل الموضعي: (بالإنجليزية: Localized Paralysis)، حيث يُصاب جزء محددٌ من الجسم بالشلل مثل اليدين، أو الوجه، أو الأحبال الصوتية (بالإنجليزية: Vocal Cords)، أو القدمين. الشلل العام: (بالإنجليزية: Generalized Paralysis)، ويشمل هذا النوع جزءاً أكبر من الجسم ويُمكن تصنيفه إلى عدّة أنواع بناءً على المساحة الكليّة المُصابة بالشلل من الجسم، وفيما يأتي بيانٌ لأبرز أنواع الشلل العام: الشلل المزدوج: (بالإنجليزية: Diplegia)، وهو النوع الذي يُصيب جزأيين متماثين من الجسم، أيّ يُصيب كلا الساقين أو كلا الذراعين، ومن الجدير بالذكر أن الشلل المزدوج غالباً ما يُصيب لأطفال، ولكن من الممكن أن يُصيب أي فرد بغض النظر عن عمره.[٤] الشلل الأُحادي: (بالإنجليزية: Monoplegia) وهو إصابة طرفٍ واحدٍ من الجسم بالشلل فيفقد المُصاب تبعاً لذلك الإحساس والقدرة على تحريك هذا الطرف، ولكنه يشعر بباقي أجزاء الجسم ويسيطر على حركتها بشكلٍ طبيعي.[٥] الشلل الرُباعي: (بالإنجليزية: Quadriplegia) ويعرف أيضاً بشلل الأطراف الأربعة (بالإنجليزية: Tetraplegia)، وهو الشلل الذي يُصيب الذراعين، واليدين، والساقين، والظهر، وأعضاء الحوض (بالإنجليزية: Pelvic Organs) نتيجة تضرر النخاع الشوكي؛ فيفقد المُصاب الإحساس والحركة في هذه الاجزاء، وتعتمد أعراض الشلل الرباعي بشكل رئيسيٍ على موضع الإصابة في النخاع الشوكي وشدتها.[٦] الشلل النصفي السُّفلي: (بالإنجليزية: Paraplegia)، وهو الشلل الذي يُصيب الأجزاء الواقعة أسفل الخصر والتي تشمل غالباً كلا الساقين، والحوض، كما يُؤثر في وظائف الأعضاء الموجودة في الحوض مثل الوظائف الجنسية والإخراج، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد اعتقادٌ شائعٌ حول الشلل النصفي السُّفلي والذي يُفيد بأنّ المصاب به يفقد الإحساس بالنصف السفلي بالكامل ولا يستطيع المشي أو تحريك ساقيه، ولكن في الحقيقة يختلف تأثير الشلل النصفي السُّفلي من شخص إلى آخر، بل ويختلف يوماً بعد يوم، وبذلك يُمكن القول أنّه يُشير إلى وجود ضعفٍ كبيرٍ في الأداء الحركي والوظيفي لهذه الأجزاء وليس شللاً شاملاً ودائماً وقد يتمكن المُصابون به من استعادة جزءٍ من هذه الوظائف من خلال العلاج الطبيعي.[٥] متلازمة المُنحَبس: (بالإنجليزية: Locked In Syndrome)، هي اضطرابٌ عصبيٌ نادرٌ ينتُج عنه شللٌ كاملٌ في جميع العضلات الحركية (بالإنجليزية: Voluntary Muscles) باستثناء تلك المسؤولة عن حركة العيون مما يُفقد المُصاب القدرة على تحريك جسمه أو التحدث، ولكن قدراته الإدراكية لا تتأثر في الغالب، ويُمكن للمُصاب أن يتواصل مع من حوله إمّا بتحريك العيون أو بالرَّمش، وتُعزى متلازمة المُنحبس إلى حدوث خللٍ في الجِسر العصبي (بالإنجليزية: Pons) وهو جزء من جذع الدماغ (بالإنجليزية: Brainstem) المحتوي على أليافٍ عصبيةٍ مسؤولةٍ عن نقل المعلومات إلى أجزاءٍ مختلفة من الدماغ.[٧]
      الرئيسية / أعصاب / ما هو الشلل ما هو الشلل تمت الكتابة بواسطة: تمارا محمود دولة آخر تحديث: ٠٥:٣٧ ، ١٠ مارس ٢٠٢٠ محتويات ١ الشلل ٢ أنواع الشلل ٣ أعراض الشلل ٤ الحالات التي تستدعي التدخل الطبي ٥ أسباب الشلل ٦ تشخيص الشلل ٧ علاج الشلل ٨ المراجع ذات صلة ما هى أعراض شلل الاطفال ما هو الشلل الدماغي عند الأطفال الشلل الشلل (بالإنجليزية: Paralysis) هو فقدان القوّة والسيطرة على عضلةٍ واحدة أو مجموعةٍ من العضلات في جزءٍ من الجسم نتيجة وجود مشكلةٍ في الأعصاب الممتدة من الدماغ إلى ذلك الجزء على الأغلب والمسؤولة عن نقل السيالات العصبية من الدّماغ إلى العضلات لتحريكها[١]، لكن قد يحدث الشلل نتيجة وجود مشكلةٍ في العضلات نفسها أو نتيجة عوامل خارجية أهمها إصابة الحبل الشوكي (بالإنجليزية: Spinal Cord)، والسكتات الدماغيّة (بالإنجليزية: Strokes)، والتصلّب اللويحي المُتعدّد (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis)، وإصابات الرأس.[
      التعديل الأخير تم بواسطة Seham alhasan; الساعة 01-14-2023, 08:54 PM.

      تعليق


      • #4
        الحالات التي تستدعي التدخل الطبي


        يجب مُراجعة الطبيب على الفور في حال المعاناة من ضعف العضلات أو الشلل بشكلٍ تدريجي، أو ازدياد ضعفها سوءاً بشكلٍ بطيء، أو في حال ظهور هذه الأعراض وزوالها على فترات[٨]، كذلك تجدر التوجه لاقرب مركزٍ للطوارئ في حال الإصابة بشللٍ مفاجئ الذي قد يُعزى لحدوث سكتةٍ دماغية، ومن الحالات الأخرى التالية تستوجب التدخل الطبي الفوري نذكر ما يأتي:[٩] مشاكل في الجهاز التنفسي، كصعوبة أو ضيق التنفس، أو الاختناق، أو فقدان القدرة على التنفس. فقدان الوعي أو عدم الاستجابة للمؤثرات الخارجية. التغيرات المفاجئة في القدرات الإدراكية أو السلوكيات، كالهذيان (بالإنجليزية: Delirium)، أو الهلوسة والتوهم (بالإنجليزية: Delusion). أسباب الشلل تُعدّ السكتة الدماغية، وإصابات النخاع الشوكي، وكسور الرقبة الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابو بالشلل[١٠] أما بالنسبة للسكتة الدماغية فتحدث نتيجة تمزق أحد الشرايين المؤدية إلى أو الموجودة في الدماغ أو انسداده بفعل خثرةٍ دمويةٍ مما يمنع وصول الدّم والأُكسجين جزءٍ من الدماغ وهذا بدوره يؤدي إلى موت الخلايا الدماغية الموجودة في ذلك الجزء[١١]، وأمّا إصابات النخاع الشوكي فهي غالباً ما تُعزى إلى حوادث السير والتصادم، والعنف، والسقوط من مكانٍ مرتفع[١٢] يُنظّم الإحساس بالحركة في أجسامنا عبر التواصل بين الأعصاب الحسيّة (بالإنجليزية: Sensory Neurons) التابعة للجهاز العصبي الطرفي (بالإنجليزية: Peripheral Nervous System) من جهة، والجعاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: Central Nervous System) الذي يتكوّن من الدّماغ والحبل الشوكي. أيّة انقطاع في السيالات العصبية على طول رحلة انتقالها من الدّماغ إلى العضلات يُفقد المُصاب السيطرة على العضلة وبالتالي تضعُف العضلة، وهذا قد يتطور إلى شلل العضلة وفقدان القدرة على تحريكها بالكامل.[٩] قد تلعب بعض الحالات المرضية أو الأمراض المرتبطة بجينات مُحدّدة دوراً في الإصابة بالشلل، نذكر منها الآتية:[٣] الأمراض المزيلة للميالين: (بالإنجليزية: Demyelinating Diseases) ويُقصد بها الأمراض المؤدية إلى تلف الغِمد المياليني (بالإنجليزية: Myelin Sheath) وهو الغلاف المُحيط بالخلايا العصبية[٣] من أمثلتها:[٢] التهاب الدّماغ والنخاع الحاد المنتشر (بالإنجليزية: Acute Disseminated Encephalomyelitis). التهاب النخاع المُستَعرض: (بالإنجليزية: Transverse Myelitis)، وهو التهاب في جزءٍ أو أكثر من النخاع الشوكي يُسبّب عدوى فيروسية مُباشرة أو مُضاعفات مناعية تلي مُحاربة الفيروس في الجسم. الفيروسات التي تُسبب هذا الداء هي فيروس الهربس البسيط (بالإنجليزية: Herpes Simplex Virus)، فيروس إبشتاين بار (بالإنجليزية: Epistein-Barr Virus)، وفيروس جدري الماء النطاقي (بالإنجليزية: Varicella Virus). التصلّب اللويحي المُتعدد: وهو مرضٌ مناعيٌّ ذاتي ينجم عن مهاجمة جهاز المناعة لغمد الميالين المحيط بالخلايا العصبية مما يؤدي حدوث تلفٍ دائمٍ في الأعصاب واضطراب التواصل بين الدماغ وباقي أجزاء الجسم.[١٣] أمراض العصبون الحركي: (بالإنجليزية: Motor Neuron Diseases)؛ حيث تُعرف الاعصاب الحركية بأنها الأعصاب المسؤولة عن تحريك العضلات المُستخدمة في المشي، والتحدث، والتنفّس، وتحريك الأطراف، وهي تُقسم إلى نوعين، الأولى هي الأعصاب الحركية العلوية (بالإنجليزية: Upper Motor Neurons) التي تنقل الإشارات العصبية من الدّماغ إلى الحبل الشوكي. والثانية هي الأعصاب الحركية السُفلية (بالإنجليزية: Lower Motor Neurons) التي تستقبل هذه الإشارات العصبية وتنقلها إلى العضلات لتحريكها، وعليه فإنّ أمراض العصبون الحركي هي مجموعة الأمراض التي تلحق الضرر بالأعصاب الحركية،[٣] من أمثلتها: ضمور العضلات الشوكي: (بالإنجليزية: Spinal Muscular Atrophy)، هو اختلالٌ وراثي يُسبّب ضعفاً في العضلات ومشاكل في الحركة، ويُعدّ من الأمراض الخطيرة التي تزداد أعراضها سوءاً مع مرور الوقت؛ حيث يُعاني المُصاب من ضعف أو مرونةٍ في عضلات الذراعين أو الساقين، بالإضافة إلى رُعاش العضلات (بالإنجليزية: Tremor)، واضطراب القدرات الحركية، وصعوبة البلع والتنفس، ومشاكل في المفاصل والعظام.[١٤] التصلّب الجانبي الضموري: (بالإنجليزية: Amyotrophic Lateral Sclerosis)، وهو مجموعةٌ من الأمراض العصبية النادرة التي تُصيب الخلايا العصبية المسؤولة عن تحريك العضلات الإرادية (بالإنجليزية: Voluntary Muscles) كتلك المستخدمة في المضغ، والحركة، والكلام، ويعد هذا المرض من الأمراض التقدّمية الذي تزداد أعراضه سوءاً بشكلٍ تدريجيٍ مع مرور الوقت.[١٥] الشلل الدّوري: (بالإنجليزية: Periodic Paralysis)، وهو مجموعة من الاضطرابات الموروثة التي تؤدي إلى المعاناة من نوباتٍ مؤقتة من الشلل أو ضعف العضلات، ومن الممكن أن تظهر النوبة الأولى بعد دقائق من الولادة لدى البعض، ولكن الغالبية العظمى لا يُعانون من أيّة أعراض حتّى مطلع الستينات أو السبعينات من العمر، وتستمر أعراض النوبة الواحدة بضعة دقائق وقد تستمر لأيام معدودة، ومن الجدير بالذكر أن بعض أنواع الشلل الدوري قد تؤدي إلى المعاناة من تشنّج العضلات وتيبسها خلال النوبة، وبعضها قد يُسبب ضعفاً دائماً في العضلات مع مرور الوقت.[١٦] الشلل النومي: (بالإنجليزية: Sleep Paralysis)، وهو فقدان القدرة على الحركة أو الكلام أثناء الاستيقاظ من النوم أو أثناء الخلود إلى النوم، وعلى الرغم من أن المصاب قد يشعر بالخوف، إلاّ أنّ الشلل النومي غير خطير في العادة والعديد من الأشخاص يُصابون به مرة أو مرتين فقط خلال حياتهم، ومن الجدير بالذكر أن المُصاب في هذه الحالة يكون يقظاً لكنّه فاقد القدرة على الحركة، أو الكلام، أو فتح العينين، كما يشعر بالذعر وكأنّما أحد ما يدفع بجسده للأسفل، ويُمكن أن تستمر هذه الاعراض لبضعة دقائق.[١٧] شلل الوجه النصفي: (بالإنجليزية: Bell's Palsy)، هو ضعفٌ مُفاجئٌ يُصيب الموجودة في جانبٍ واحد من الوجه ومصحوبٍ بألم في الأذن أو في الوجه.[٨] الضمور العضلي: (بالإنجليزية: Muscular Dystrophy)، هو مجموعةٌ من الاضطرابات التي تشمل نقصان الكتلة العضلية تدريجيّاً وضعف قوّتها. ينتج هذا المرض عن طفرات جينية (بالإنجليزية: Genetic Mutations) تؤثر في إنتاج بروتينات العضلات المشؤولة عن الحفاظ على صحة العضلات وسلامتها. ورغم أنّ السبب الأساسي هو الجينات، إلّا أنّ وجود تاريخ عائلي مرضي للضمور العضلي يزيد من احتمالة الإصابة به.[١٨] تحتاج العضلات إلى كميّة محددة من البروتينات لحمايتها من التلف، لذلك فإنّ حدوث خلل في الجينات المسؤولة عن تصنيع هذه البروتينات يؤدي إلى تلف الأنسجة العضلية تحللها مع مرور الوقت.[٣] شلل القراد: (بالإنجليزية: Tick paralysis)، وهو الشلل الناتج عن لدغات حشرة القُراد التي تحتوي غددها على سموم عصبية (بالإنجليزية: Neurotoxins)، ويتميّز الشلل هنا بأنّه يبدأ من الأيدي والأرجل ويتجه إلى الأعلى، ويختفي بمجرد إزالة الحشرة، ومن الجدير بالذكر أن حشرة القُراد تُعدّ ناقلةً أيضاً للعدوى البكتيرية المُسبب لداء لايم (بالإنجليزية: Lyme Disease) الذي يؤدي إلى المعاناة من أعراضٍ شديدة كشلل الوجه وتنميل الأطراف.[٣] اضطراب التحويل: (بالإنجليزية: Conversion Disorder)، وهو حالة ناردة من الشلل لا ترتبط بأيّة أسباب جسدية، وإنمّا هي انعكاسٌ للقلق النفسي (بالإنجليزية: Psychological Anxiety) مما يؤدي لمعاناته من أراض الشلل الجسدية على الرغم من أن الاعصاب والعضلات سليمة وتقوم بوظائفها بشكلٍ طبيعي.[١٩] هاد الاسباب تم تقسيمها بناءاً على تقسيم webmed و nhs فيمكن يكون الانسب نقلهم عند الانواع بحيث يندرجوا تحت اسم انواع اخرى تشخيص الشلل من السهل على الطبيب تشخيص الشلل نظراً لكون العَرَض الأساسي هو فقدان السيطرة على العضلات في جزء من الجسم والذي يكون واضحاً للغاية، ولكن تكمن أهمية التشخيص السليم في الوقوف على المُسبّب الرئيسي للشلل والذي يكون واضحاً نوعاً ما في بعض الحالات؛ كتلك الحالات التي أُصيبت بالشلل بعد التعرض لسكتةٍ دماغيةٍ أو إصابةٍ في الحبل الشوكي، لكن قد يلجأ الطبيب إلى إجراء المزيد من الفحوصات لمعرفة سبب الشلل لدى بعض الحالات، أو لتحديد درجة الشلل ووضع الأعصاب المُتضرّرة، ومن هذه الفحوصات نذكر ما يأتي:[٢٠] التصوير بالأشعة السينية أو أشعة إكس (بالإنجليزية: X-ray). التصوير الطبقي المحوري أو التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: Computed tomography scan). التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging). تصوير النخاع (بالإنجليزية: Myelography): حيث تُحقن مادةٌ صبغيّة متباينة (بالإنجليزية: Contrast Dye) في الحبل الشوكي لتظهر الأعصاب بشكلٍ أكثر وضوحاً عند تصويرها باستخدام واحدة من تقنيات التصوير المذكورة سابقاً. البزل القَطني (بالإنجليزية: Spinal Tap): وهي إبرة طويلة تُحقن في الحبل الشوكي لجمع عينات من شائل النخاع الشوكي (بالإنجليزية: Spinal Fluid). تخطيط كهربائية العضل أو إلكتروميوجرافي (بالإنجليزية: Electromyography): وهو فحصٌ يقيس مدى النشاط الكهربائي في العضلات والأعصاب. علاج الشلل في البداية لا بّد من توضيح أن الشلل يؤثر بشكلٍ كبيرٍ في حياة المُصاب، لكنه قد يتمكن من الاعتماد على نفسه وتحسين جودة حياته من خلال الحصول على الدّعم الكافي، وغالباً ما يلجأ الأطباء إلى العلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل لتحقيق ذلك، لكن في بعض الحالات قد يعتمد العلاج على مسبب الشلل فمثلاً قد تتحسن القدرات الحركية لدى المُصاب نوعاً ما بعد تلقي العلاج الخاص بالسكتة الدماغية في حين يُمكن أن يُساهم العلاج بمنع تقدّم أعراض الشلل لدى المُصاب بالتصلب اللويحي، وفي حالاتٍ أُخرى قد لا يحتاج المُصاب لأي علاجٍ أو دعمٍ ويزوال الشلل من تلقاء نفسه كما هو الحال لدى أغلب المُصابين بشلل الوجه النصفي (بالإنجليزية: Bell’s palsy)، ويُمكن بيان العلاجات التي تندرج ضمن إعادة التأهيل على النحو الآتي:[٨][٢١] أجهزة الحركة: والتي تشمل الكرسي المتحرك (بالإنجليزية: Wheelchair) سواء كان يدوياً أو كهربائياً. العلاج الفيزيائي: يُمكن من خلال العلاج بالحرارة أو التدليك أو بعض التمارين الخاصة تحفيز بعض الإعصاب والعضلات. التدخل الجراحي: يهدف العلاج الجراحي إلى إزالة العوائق التي تمنع الحركة وبالتالي تحسين الوظيفة الحركية للمُصاب.[٤] الأدوية: يُمكن أنّ يصف الطبيب بعض الأدوية للوقاية من العدوى أو علاجها، كما قد يلجأ لوصف الأدوية للتقليل من الألم والانتفاخ وغيرها[٤]، ومن هذه الأدوية الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids) التي توصف أحياناً لحالات إصابات النخاع الشوكي بهدف تقليل الالتهاب ومحاولة الحدّ من الضرر الحاصل على أعصاب الحبل الشوكي


        تعليق

        يعمل...
        X