بحث عن شلل الأطفال
شلل الأطفال يُعتبر شلل الأطفال (بالإنجليزية: Poliomyelitis) مرض شديد العدوى ناتج عن عدوى فيروسيّة تُهاجم الجهاز العصبي، ويُشار إلى أنّ معظم المُصابين بفيروس شلل الأطفال لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بهذا المرض، إلّا أنّ عدد قليل من الأطفال يُعانون من الشلل على إثر التعرّض لهذه العدوى، ويُشارإلى توافر معطوم شلل الأطفال والذي ساهم في انخفاض أعداد الإصابات بهذه الحالة بدرجةٍ كبيرة،[١] وبناءً على تقارير منظمة الصّحة العالمية فإنّ مرض شلل الأطفال لا يزال موجوداً على الرغم من انخفاض عدد حالات الإصابة بنسبةٍ تزيد عن 99% منذُ عامّ 1988م، حيثُ انخفضت حالات الإصابة بالمرض من 350 ألف حالة إلى 33 حالة تمّ الإبلاغ عنها عام 2018م،[٢] وبشكلٍ عامّ تُعتبر عدوى شلل الأطفال أكثر شيوعاً لدى الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 5 سنوات، ومع ذلك تزداد احتمالية الإصابة بشلل الأطفال بغضّ النّظر عن العمر في حال عدم تلقي الشخص لمطعوم شلل الأطفال، أو في حال تلقيه المطعوم بشكلٍ غير تامّ،[٣] وعلى الرغم من التقدّم الهائل وانخفاض عدد الحالات المُصابة بالمرض منذُ عام 1988م إلى أنّ المرض يُمكن أن ينتشر بسهولة طالما هُناك طفل واحد مُصاب بهذه العدوى حتّى وإن كانت المنطقة أو البلد خالية في الأصل من فيروس شلل الأطفال، كما يُمكن أن ينتشر بسرعة كبيرة بين الأشخاص الذين لا يتمتعون بحمايةٍ كافيةٍ ضدّ الفيروس.[٤] تاريخ مرض شلل الأطفال يعتقد الخبراء أنّ مرض شلل الأطفال موجود منذ وقت طويل، فقد عُثر على لوحة أحفورية من العصر الفرعوني تعود لعام 1400 قبل الميلاد، يظهر فيها مومياء بأطراف مشوّهة،[٥] وسجلت الكتب أول وصف لأعراض شلل الأطفال عام 1789 ميلدية، بينما تم تسجيل أول حالة موثقة ومؤكدة بالمرض عام 1835 ميلادية،[٦] ويعود اكتشاف الفيروس المسبب لمرض شلل الأطفال لعام 1908 ميلادي؛ حيث تمكّن العالمان كارل لاندستنر وإروين بوبر من عزل الفيروس، وتفحصه تحت المجهر، وبذلك أعلنا أنّ مرض شلل الأطفال ينتج عن كائن فيروسي وليس بكتيريا كما كان الاعتقاد من قبل.[٧] وتبع ذلك إجراء التجربة الأولى واسعة النطاق لمطعوم حضّره في عام 1954 جوناس سالك، والذي كان يُعطى عن طريق الحقن، ومن ثم حضر الطبيب ألبرت سابين مطعوماً جديداً عام 1956 ميلادي، وكان هذا المطعوم يُعطى عن طريق الفم، ويجدر بالذكر أنّ مطعوم شلل الأطفال أصبح مطعوماً روتينياً يُعطى للأطفال في جميع دول العالم.[٦]
أسباب حدوث شلل الأطفال يُعزى شلل الأطفال إلى فيروس شلل الأطفال المعروف أيضًا بالفيروسة السنجابيّة (بالإنجليزية: Poliovirus) الذي يُعتبر أحد الفيروسات المعوية (بالإنجليزية: Enterovirus)، وهُناك ثلاثة أنماط مختلفة لفيروس شلل الأطفال، إذ يُعدّ النّمط الأول المُسبب الأكثر شيوعاً لتفشي شلل الأطفال، كما يُعتبر أكثرها تسبّبًا بالمُعاناة من الشلل مُقارنةً بالأنواع الأخرى،[٨] وكما تمّت الإشارة سابقًا فإنّ فيروس شلل الأطفال شديد العدوى حيثُ ينتقل المرض من شخصٍ لأخر من خلال الطريق الفموي-الشرجي بشكلٍ رئيسيّ، ويتضمّن ذلك دخول الفيروس عن طريق الفم أو الأنف، بحيث يتكاثر في الحلق والسّبيل المعوي، لينتقل الفيروس بعدها عبر الدم والجهاز اللمفاوي، ويصِل إلى الجهاز العصبي المركزي مؤثرًا فيه، ويُشار إلى وجود العديد من طرق انتقال الفيروس من شخصٍ إلى أخر؛ وتتضمّن ملامسة مُخاط أو بلغم الشخص المُصاب بشلل الأطفال، أو ملامسة البراز للشخص المصاب، أو الاتّصال المُباشر مع المُصاب بشلل الأطفال،[٩][١٠] وفيما يتعلّق بفترة الحضانة فهي تتراوح هذه الفترة بين 5-35 يوم،[١٠] ويُشار إلى إمكانيّة نقل الشخص العدوى للآخرين بشكلٍ فوري قبل ظهور الأعراض، وحتّى أسبوعين بعد ظهورها.[١١] أعراض شلل الأطفال قد لا يُعاني معظم المصابين بشلل الأطفال من ظهور أعراض الإصابة بالفيروس، ويُعرف هذا النّوع بالعدوى المُستتِرة أو غير الواضحة (بالإنجليزية: Inapparent infection)، وقد تختلف الأعراض تبعًا للنوع، ويُمكن بيان ذلك كما يلي:[١٢]
شلل الأطفال يُعتبر شلل الأطفال (بالإنجليزية: Poliomyelitis) مرض شديد العدوى ناتج عن عدوى فيروسيّة تُهاجم الجهاز العصبي، ويُشار إلى أنّ معظم المُصابين بفيروس شلل الأطفال لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بهذا المرض، إلّا أنّ عدد قليل من الأطفال يُعانون من الشلل على إثر التعرّض لهذه العدوى، ويُشارإلى توافر معطوم شلل الأطفال والذي ساهم في انخفاض أعداد الإصابات بهذه الحالة بدرجةٍ كبيرة،[١] وبناءً على تقارير منظمة الصّحة العالمية فإنّ مرض شلل الأطفال لا يزال موجوداً على الرغم من انخفاض عدد حالات الإصابة بنسبةٍ تزيد عن 99% منذُ عامّ 1988م، حيثُ انخفضت حالات الإصابة بالمرض من 350 ألف حالة إلى 33 حالة تمّ الإبلاغ عنها عام 2018م،[٢] وبشكلٍ عامّ تُعتبر عدوى شلل الأطفال أكثر شيوعاً لدى الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 5 سنوات، ومع ذلك تزداد احتمالية الإصابة بشلل الأطفال بغضّ النّظر عن العمر في حال عدم تلقي الشخص لمطعوم شلل الأطفال، أو في حال تلقيه المطعوم بشكلٍ غير تامّ،[٣] وعلى الرغم من التقدّم الهائل وانخفاض عدد الحالات المُصابة بالمرض منذُ عام 1988م إلى أنّ المرض يُمكن أن ينتشر بسهولة طالما هُناك طفل واحد مُصاب بهذه العدوى حتّى وإن كانت المنطقة أو البلد خالية في الأصل من فيروس شلل الأطفال، كما يُمكن أن ينتشر بسرعة كبيرة بين الأشخاص الذين لا يتمتعون بحمايةٍ كافيةٍ ضدّ الفيروس.[٤] تاريخ مرض شلل الأطفال يعتقد الخبراء أنّ مرض شلل الأطفال موجود منذ وقت طويل، فقد عُثر على لوحة أحفورية من العصر الفرعوني تعود لعام 1400 قبل الميلاد، يظهر فيها مومياء بأطراف مشوّهة،[٥] وسجلت الكتب أول وصف لأعراض شلل الأطفال عام 1789 ميلدية، بينما تم تسجيل أول حالة موثقة ومؤكدة بالمرض عام 1835 ميلادية،[٦] ويعود اكتشاف الفيروس المسبب لمرض شلل الأطفال لعام 1908 ميلادي؛ حيث تمكّن العالمان كارل لاندستنر وإروين بوبر من عزل الفيروس، وتفحصه تحت المجهر، وبذلك أعلنا أنّ مرض شلل الأطفال ينتج عن كائن فيروسي وليس بكتيريا كما كان الاعتقاد من قبل.[٧] وتبع ذلك إجراء التجربة الأولى واسعة النطاق لمطعوم حضّره في عام 1954 جوناس سالك، والذي كان يُعطى عن طريق الحقن، ومن ثم حضر الطبيب ألبرت سابين مطعوماً جديداً عام 1956 ميلادي، وكان هذا المطعوم يُعطى عن طريق الفم، ويجدر بالذكر أنّ مطعوم شلل الأطفال أصبح مطعوماً روتينياً يُعطى للأطفال في جميع دول العالم.[٦]
أسباب حدوث شلل الأطفال يُعزى شلل الأطفال إلى فيروس شلل الأطفال المعروف أيضًا بالفيروسة السنجابيّة (بالإنجليزية: Poliovirus) الذي يُعتبر أحد الفيروسات المعوية (بالإنجليزية: Enterovirus)، وهُناك ثلاثة أنماط مختلفة لفيروس شلل الأطفال، إذ يُعدّ النّمط الأول المُسبب الأكثر شيوعاً لتفشي شلل الأطفال، كما يُعتبر أكثرها تسبّبًا بالمُعاناة من الشلل مُقارنةً بالأنواع الأخرى،[٨] وكما تمّت الإشارة سابقًا فإنّ فيروس شلل الأطفال شديد العدوى حيثُ ينتقل المرض من شخصٍ لأخر من خلال الطريق الفموي-الشرجي بشكلٍ رئيسيّ، ويتضمّن ذلك دخول الفيروس عن طريق الفم أو الأنف، بحيث يتكاثر في الحلق والسّبيل المعوي، لينتقل الفيروس بعدها عبر الدم والجهاز اللمفاوي، ويصِل إلى الجهاز العصبي المركزي مؤثرًا فيه، ويُشار إلى وجود العديد من طرق انتقال الفيروس من شخصٍ إلى أخر؛ وتتضمّن ملامسة مُخاط أو بلغم الشخص المُصاب بشلل الأطفال، أو ملامسة البراز للشخص المصاب، أو الاتّصال المُباشر مع المُصاب بشلل الأطفال،[٩][١٠] وفيما يتعلّق بفترة الحضانة فهي تتراوح هذه الفترة بين 5-35 يوم،[١٠] ويُشار إلى إمكانيّة نقل الشخص العدوى للآخرين بشكلٍ فوري قبل ظهور الأعراض، وحتّى أسبوعين بعد ظهورها.[١١] أعراض شلل الأطفال قد لا يُعاني معظم المصابين بشلل الأطفال من ظهور أعراض الإصابة بالفيروس، ويُعرف هذا النّوع بالعدوى المُستتِرة أو غير الواضحة (بالإنجليزية: Inapparent infection)، وقد تختلف الأعراض تبعًا للنوع، ويُمكن بيان ذلك كما يلي:[١٢]
تعليق