تطعيم شلل الأطفال
أنواع مطعوم شلل الأطفال يوجد نوعان أساسيان لمطعوم شلل الأطفال (بالإنجليزية: Polio)، الأول يُعرف بلقاح شلل الأطفال الفمويّ (بالإنجليزية: Oral polio vaccine)، واختصارًا OPV، والنوع الثاني يُعرف بلقاح شلل الأطفال معطل النشاط (بالإنجليزية: Inactivated Polio Vaccine) واختصارًا IPV، وفيما يأتي بيان هذه الأنواع بشيء من التفصيل.[١] لقاح شلل الأطفال الفموي يُعدّ لقاح شلل الأطفال الفموي اللقاح الرئيسي المعتمد لمحاولة القضاء على مرض شلل الأطفال في كثير من دول العالم، ويجدر العلم أنّ هذا اللقاح تمّ تصنيعه في عام 1961 م، ويتميز هذا النوع من اللقاحات بأنّه قليل الثمن، بالإضافة إلى أمانه وفعاليته في محاربة الفيروس المُسبب لمرض شلل الأطفال، ويطول تأثيره في الجسم، وحقيقة يقوم مبدأ عمل هذا اللقاح على تقوية مناعة البطانة المخاطية للجسم، الأمر الذي يُفسر قدرة اللقاح على الحدّ من انتشار المرض،[٢][٣] وممّا يُميّز هذا اللقاح كذلك سهولة إعطائه فهو لا يحتاج إلى حقن أو ما شابه، وإنّما يُعطى على شكل قطرات فموية للأطفال، ولذلك يُعتمد في الحالات التي يجب فيها إعطاء اللقاح لفئات كثيرة من الناس.[٢][٤]
لقاح شلل الأطفال معطل النشاط تمّ تطوير لقاح شلل الأطفال معطل النشاط في عام 1955 م، والجدير بالبيان أنّ هذا اللقاح يُعطى إما على شكل حقن في العضل وإمّا إبرة تحت الجلد، ولا يصحّ إعطاؤه إلا من قبل مقدمي الرعاية الصحية الذين هم على دراية بطريقة إعطائه، وفي سياق الحديث عن طريقة إعطائه يجدر التنويه إلى أنّه قد يُعطى في عضلات الذراع أو الساق، وذلك بالاعتماد على عمر الشخص المعنيّ. وتكمن أهمية هذا اللقاح بتوليد أجسام مضادة في الجسم ضد الأنواع الثلاثة من الفيروسات التي قد تُسبب شلل الأطفال، وبذلك فإنّها تُهاجم الفيروس في حال التعرض له مستقبلًا، وتمنع وصوله إلى الجهاز العصبيّ، وبالتالي تحول دون تسببه بالشلل، وحقيقة يُعدّ هذا اللقاح فعالًا؛ إذ يُولّد مناعة ممتازة في أجسام أغلب الذين يأخونه، والجدير بالذكر أنّ لقاح فيروس شلل الأطفال المُعطّل لا يحتوي على فيروس حيّ؛ وبالتالي لا يُسبب شلل الأطفال كأحد الآثار الجانبية المُحتملة.[٥][٤] جرعات ودواعي المطعوم حقيقة يحتاج جميع الأطفال لأخذ لقاح شلل الأطفال، كما يحتاج بعض البالغين أخذ اللقاح أيضًا،[٦] وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا اللقاح قد يُعطى وحده، أو قد يُعطى إلى جانب لقاحات أخرى في الوقت ذاته.[٧] الأطفال والرضع يحتاج الأطفال لأخذ أربع جرعات من لقاح شلل الأطفال على أربع جلسات متفرقة، بحيث تكون الجرعات بحسب التوزيع العمريّ الآتي:[٦] الجرعة الأولى تُعطى على عمر شهرين. الجرعة الثانية تُعطى على عمر أربعة أشهر. الجرعة الثالثة تُعطى خلال الفترة العمرية التي تتراوح ما بين الشهر السادس والشهر الثامن عشر (سنة ونصف). الجرعة الرابعة تُعطى خلال الفترة التي تتراوح ما بين أربعة إلى ستة أعوام. البالغون لا يحتاج أغلب البالغين لأخذ لقاح لشلل الأطفال، وذلك لأنّهم قد تلقّوا المطاعيم اللازمة خلال مرحلة الطفولة، ولكن توجد بعض الحالات التي يمكن للطبيب أن يُعطي فيها لقاح شلل الأطفال للبالغين بحسب ما يراه مناسبًا، وفيما يأتي إجمال هذه الحالات:[٤][٨] السفر إلى المناطق أو الدول التي ينتشر فيها فيروس شلل الأطفال؛ وفي مثل هذه الحالات تجدر استشارة مقدم الرعاية الصحية عن الحاجة لأخذ لقاحات شلل الأطفال، وفي هذا السياق يُشار أيضًا إلى أهمية أخذ لقاح شلل الأطفال في حال السفر من المناطق الموبوءة بالفيروس، لتقوية المناعة للفرد والحدّ من انتشار عدوى فيروس شلل الأطفال إلى المناطق السليمة. العمل في المختبرات بصورة تُجبر على التعامل مع عينات قد تحتوي على فيروس شلل الأطفال. العمل في مجال الرعاية الصحية بصورة تتطلب التعامل مع المصابين بفيروس شلل الأطفال أو التعامل مع الأشخاص الذين هم على اتصال مباشر مع المصابين بشلل الأطفال
أنواع مطعوم شلل الأطفال يوجد نوعان أساسيان لمطعوم شلل الأطفال (بالإنجليزية: Polio)، الأول يُعرف بلقاح شلل الأطفال الفمويّ (بالإنجليزية: Oral polio vaccine)، واختصارًا OPV، والنوع الثاني يُعرف بلقاح شلل الأطفال معطل النشاط (بالإنجليزية: Inactivated Polio Vaccine) واختصارًا IPV، وفيما يأتي بيان هذه الأنواع بشيء من التفصيل.[١] لقاح شلل الأطفال الفموي يُعدّ لقاح شلل الأطفال الفموي اللقاح الرئيسي المعتمد لمحاولة القضاء على مرض شلل الأطفال في كثير من دول العالم، ويجدر العلم أنّ هذا اللقاح تمّ تصنيعه في عام 1961 م، ويتميز هذا النوع من اللقاحات بأنّه قليل الثمن، بالإضافة إلى أمانه وفعاليته في محاربة الفيروس المُسبب لمرض شلل الأطفال، ويطول تأثيره في الجسم، وحقيقة يقوم مبدأ عمل هذا اللقاح على تقوية مناعة البطانة المخاطية للجسم، الأمر الذي يُفسر قدرة اللقاح على الحدّ من انتشار المرض،[٢][٣] وممّا يُميّز هذا اللقاح كذلك سهولة إعطائه فهو لا يحتاج إلى حقن أو ما شابه، وإنّما يُعطى على شكل قطرات فموية للأطفال، ولذلك يُعتمد في الحالات التي يجب فيها إعطاء اللقاح لفئات كثيرة من الناس.[٢][٤]
لقاح شلل الأطفال معطل النشاط تمّ تطوير لقاح شلل الأطفال معطل النشاط في عام 1955 م، والجدير بالبيان أنّ هذا اللقاح يُعطى إما على شكل حقن في العضل وإمّا إبرة تحت الجلد، ولا يصحّ إعطاؤه إلا من قبل مقدمي الرعاية الصحية الذين هم على دراية بطريقة إعطائه، وفي سياق الحديث عن طريقة إعطائه يجدر التنويه إلى أنّه قد يُعطى في عضلات الذراع أو الساق، وذلك بالاعتماد على عمر الشخص المعنيّ. وتكمن أهمية هذا اللقاح بتوليد أجسام مضادة في الجسم ضد الأنواع الثلاثة من الفيروسات التي قد تُسبب شلل الأطفال، وبذلك فإنّها تُهاجم الفيروس في حال التعرض له مستقبلًا، وتمنع وصوله إلى الجهاز العصبيّ، وبالتالي تحول دون تسببه بالشلل، وحقيقة يُعدّ هذا اللقاح فعالًا؛ إذ يُولّد مناعة ممتازة في أجسام أغلب الذين يأخونه، والجدير بالذكر أنّ لقاح فيروس شلل الأطفال المُعطّل لا يحتوي على فيروس حيّ؛ وبالتالي لا يُسبب شلل الأطفال كأحد الآثار الجانبية المُحتملة.[٥][٤] جرعات ودواعي المطعوم حقيقة يحتاج جميع الأطفال لأخذ لقاح شلل الأطفال، كما يحتاج بعض البالغين أخذ اللقاح أيضًا،[٦] وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا اللقاح قد يُعطى وحده، أو قد يُعطى إلى جانب لقاحات أخرى في الوقت ذاته.[٧] الأطفال والرضع يحتاج الأطفال لأخذ أربع جرعات من لقاح شلل الأطفال على أربع جلسات متفرقة، بحيث تكون الجرعات بحسب التوزيع العمريّ الآتي:[٦] الجرعة الأولى تُعطى على عمر شهرين. الجرعة الثانية تُعطى على عمر أربعة أشهر. الجرعة الثالثة تُعطى خلال الفترة العمرية التي تتراوح ما بين الشهر السادس والشهر الثامن عشر (سنة ونصف). الجرعة الرابعة تُعطى خلال الفترة التي تتراوح ما بين أربعة إلى ستة أعوام. البالغون لا يحتاج أغلب البالغين لأخذ لقاح لشلل الأطفال، وذلك لأنّهم قد تلقّوا المطاعيم اللازمة خلال مرحلة الطفولة، ولكن توجد بعض الحالات التي يمكن للطبيب أن يُعطي فيها لقاح شلل الأطفال للبالغين بحسب ما يراه مناسبًا، وفيما يأتي إجمال هذه الحالات:[٤][٨] السفر إلى المناطق أو الدول التي ينتشر فيها فيروس شلل الأطفال؛ وفي مثل هذه الحالات تجدر استشارة مقدم الرعاية الصحية عن الحاجة لأخذ لقاحات شلل الأطفال، وفي هذا السياق يُشار أيضًا إلى أهمية أخذ لقاح شلل الأطفال في حال السفر من المناطق الموبوءة بالفيروس، لتقوية المناعة للفرد والحدّ من انتشار عدوى فيروس شلل الأطفال إلى المناطق السليمة. العمل في المختبرات بصورة تُجبر على التعامل مع عينات قد تحتوي على فيروس شلل الأطفال. العمل في مجال الرعاية الصحية بصورة تتطلب التعامل مع المصابين بفيروس شلل الأطفال أو التعامل مع الأشخاص الذين هم على اتصال مباشر مع المصابين بشلل الأطفال
تعليق