تطعيم شلل الأطفا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تطعيم شلل الأطفا

    تطعيم شلل الأطفال

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تطعيم_شلل_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	21.5 كيلوبايت 
الهوية:	51770


    أنواع مطعوم شلل الأطفال يوجد نوعان أساسيان لمطعوم شلل الأطفال (بالإنجليزية: Polio)، الأول يُعرف بلقاح شلل الأطفال الفمويّ (بالإنجليزية: Oral polio vaccine)، واختصارًا OPV، والنوع الثاني يُعرف بلقاح شلل الأطفال معطل النشاط (بالإنجليزية: Inactivated Polio Vaccine) واختصارًا IPV، وفيما يأتي بيان هذه الأنواع بشيء من التفصيل.[١] لقاح شلل الأطفال الفموي يُعدّ لقاح شلل الأطفال الفموي اللقاح الرئيسي المعتمد لمحاولة القضاء على مرض شلل الأطفال في كثير من دول العالم، ويجدر العلم أنّ هذا اللقاح تمّ تصنيعه في عام 1961 م، ويتميز هذا النوع من اللقاحات بأنّه قليل الثمن، بالإضافة إلى أمانه وفعاليته في محاربة الفيروس المُسبب لمرض شلل الأطفال، ويطول تأثيره في الجسم، وحقيقة يقوم مبدأ عمل هذا اللقاح على تقوية مناعة البطانة المخاطية للجسم، الأمر الذي يُفسر قدرة اللقاح على الحدّ من انتشار المرض،[٢][٣] وممّا يُميّز هذا اللقاح كذلك سهولة إعطائه فهو لا يحتاج إلى حقن أو ما شابه، وإنّما يُعطى على شكل قطرات فموية للأطفال، ولذلك يُعتمد في الحالات التي يجب فيها إعطاء اللقاح لفئات كثيرة من الناس.[٢][٤]

    لقاح شلل الأطفال معطل النشاط تمّ تطوير لقاح شلل الأطفال معطل النشاط في عام 1955 م، والجدير بالبيان أنّ هذا اللقاح يُعطى إما على شكل حقن في العضل وإمّا إبرة تحت الجلد، ولا يصحّ إعطاؤه إلا من قبل مقدمي الرعاية الصحية الذين هم على دراية بطريقة إعطائه، وفي سياق الحديث عن طريقة إعطائه يجدر التنويه إلى أنّه قد يُعطى في عضلات الذراع أو الساق، وذلك بالاعتماد على عمر الشخص المعنيّ. وتكمن أهمية هذا اللقاح بتوليد أجسام مضادة في الجسم ضد الأنواع الثلاثة من الفيروسات التي قد تُسبب شلل الأطفال، وبذلك فإنّها تُهاجم الفيروس في حال التعرض له مستقبلًا، وتمنع وصوله إلى الجهاز العصبيّ، وبالتالي تحول دون تسببه بالشلل، وحقيقة يُعدّ هذا اللقاح فعالًا؛ إذ يُولّد مناعة ممتازة في أجسام أغلب الذين يأخونه، والجدير بالذكر أنّ لقاح فيروس شلل الأطفال المُعطّل لا يحتوي على فيروس حيّ؛ وبالتالي لا يُسبب شلل الأطفال كأحد الآثار الجانبية المُحتملة.[٥][٤] جرعات ودواعي المطعوم حقيقة يحتاج جميع الأطفال لأخذ لقاح شلل الأطفال، كما يحتاج بعض البالغين أخذ اللقاح أيضًا،[٦] وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا اللقاح قد يُعطى وحده، أو قد يُعطى إلى جانب لقاحات أخرى في الوقت ذاته.[٧] الأطفال والرضع يحتاج الأطفال لأخذ أربع جرعات من لقاح شلل الأطفال على أربع جلسات متفرقة، بحيث تكون الجرعات بحسب التوزيع العمريّ الآتي:[٦] الجرعة الأولى تُعطى على عمر شهرين. الجرعة الثانية تُعطى على عمر أربعة أشهر. الجرعة الثالثة تُعطى خلال الفترة العمرية التي تتراوح ما بين الشهر السادس والشهر الثامن عشر (سنة ونصف). الجرعة الرابعة تُعطى خلال الفترة التي تتراوح ما بين أربعة إلى ستة أعوام. البالغون لا يحتاج أغلب البالغين لأخذ لقاح لشلل الأطفال، وذلك لأنّهم قد تلقّوا المطاعيم اللازمة خلال مرحلة الطفولة، ولكن توجد بعض الحالات التي يمكن للطبيب أن يُعطي فيها لقاح شلل الأطفال للبالغين بحسب ما يراه مناسبًا، وفيما يأتي إجمال هذه الحالات:[٤][٨] السفر إلى المناطق أو الدول التي ينتشر فيها فيروس شلل الأطفال؛ وفي مثل هذه الحالات تجدر استشارة مقدم الرعاية الصحية عن الحاجة لأخذ لقاحات شلل الأطفال، وفي هذا السياق يُشار أيضًا إلى أهمية أخذ لقاح شلل الأطفال في حال السفر من المناطق الموبوءة بالفيروس، لتقوية المناعة للفرد والحدّ من انتشار عدوى فيروس شلل الأطفال إلى المناطق السليمة. العمل في المختبرات بصورة تُجبر على التعامل مع عينات قد تحتوي على فيروس شلل الأطفال. العمل في مجال الرعاية الصحية بصورة تتطلب التعامل مع المصابين بفيروس شلل الأطفال أو التعامل مع الأشخاص الذين هم على اتصال مباشر مع المصابين بشلل الأطفال


  • #2
    لقاح شلل الأطفال
    وبشكل عام في حال قرر المختص ضرورة إعطاء أي من البالغين في الفئات المذكورة أعلاه لقاح شلل الأطفال؛ فإنّه يجدر إعطاؤه على جرعات ثلاث، بحيث تُعطى الأولى، ثم تُعطى الجرعة الثانية بعد مرور شهر إلى شهرين على وقت إعطاء الجرعة الأولى، ثمّ تُعطى الجرعة الأخيرة بعد مرور ستة إلى اثني عشر شهرًا على إعطاء الجرعة الثانية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ هذا الجدول يتعلق بلقاح شلل الأطفال المُعطّل لا الفمويّ، وإنّ هذه التوصيات بحسب ما أشارت إليه مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention).[٤] الحوامل والمرضعات حقيقة لا يُعدّ لقاح شلل الأطفال خطرًا على الحوامل أو حتى المرضعات، إذ يمكن إعطاء لقاح شلل الأطفال المُعطّل للنساء الحوامل وكذلك المُرضعات اللواتي لم يستكملن أخذ اللقاحات الخاصة بشلل الأطفال أو اللواتي يحتجن لجرعة داعمة بسبب الرغبة بالسفر إلى منطقة موبوءة بالفيروس أو لسبب آخر يُقرّه مقدم الرعاية الطبية المختص، مع التنويه إلى أنّ الجرعات للحوامل والمُرضعات تُعطى كما هي للبالغين والتي سبق بيانها أعلاه.[٩] محاذير مطعوم شلل الأطفال توجد بعض المحاذير التي ترتبط بإعطاء لقاح شلل الأطفال، ومنها ما هو خاص بلقاح شلل الأطفال الفموي، ومنها ما هو خاص بلقاح شلل الأطفال المُعطّل، وفيما يأتي بيان أهمّ هذه المحاذير بشيء من التفصيل: محاذير استخدام لقاح شلل الأطفال المُعطّل توجد بعض الحالات التي لا يصح فيها إعطاء لقاح شلل الأطفال المُعطّل بشكل نهائيّ، بينما توجد حالات أخرى يجب تجنب إعطاء لقاح شلل الأطفال المعطل فيها لفترة معينة من الزمن، ثمّ بعد انقضاء هذه الفترة يُقرر المختص إمكانية إعطائه، وفيما يأتي بيان هاتين الحالتين:[١٠] عدم إعطاء لقاح شلل الأطفال المُعطّل: يحذر إعطاء هذا اللقاح لأيّ شخص يُعاني من حساسية تجاه أحد مكونات لقاح شلل الأطفال المُعطل، بما فيها الحساسية تجاه المضاد الحيوي المعروف بنيوميسين (بالإنجليزية: Neomycin) أو المضاد الحيوي المُسمّى بوليميكسين ب (بالإنجليزية: Polymyxin B)، وعليه لا بُدّ من إخبار الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية بوجود نوع من الحساسية تجاه أي مكوّن للقاح قبل أخذه. كما يحذر إعطاء لقاح شلل الأطقال المُعطل لمن عانوا من تفاعل تحسسي شديد تجاه حقنة سابقة من هذا اللقاح. عدم إعطاء لقاح شلل الأطفال لفترة: (أي الانتظار لفترة معنية من الزمن)، يجدر بمقدم الرعاية المختص إمهال الشخص المعني فترة من الوقت في حال معاناته من مرض أو مشكلة صحية متوسطة في شدتها أو خطيرة، إذ يُنصح بانتظاره الوقت اللازم للتعافي ثمّ إعطائه الحقنة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الرشح والمشاكل الصحية البسيطة تُستثنى من ذلك؛ إذ يمكن إعطاء اللقاح في مثل هذه الحالات دون تخوّف. محاذير استخدام لقاح شلل الأطفال الفموي يحذر استخدام مطعوم أو لقاح شلل الأطفال الفموي في بعض الحالات، نذكر منها ما يأتي:[١١] حالات المعاناة من ضعف الجهاز المناعيّ. الحاجة لأخذ الأدوية الستيرويدة لفترة زمنية طويلة. الإصابة بعدوى فيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) أو المراحل المتقدمة منه التي تُعرف بمرض نقص المناعة المكتسب (بالإنجليزية: Acquired immunodeficiency syndrome). المعاناة من حساسية تجاه أحد المضادات الحيوية الآتية: ستربتوميسين (بالإنجليزية: Streptomycin)، أو نيوميسين، أو بوليميكسين ب. الآثار الجانبية لمطعوم شلل الأطفال وكيفية التعامل معها كما بيّنّا سابقًا؛ يُعدّ لقاح شلل الأطفال عامة آمنًا وفعالًا بنوعيه؛ إذ يُعدّ لقاح شلل الأطفال الفمويّ آمنًا وفعالًا للغاية؛ ولا يرتبط استخدام هذا اللقاح في الغالب بظهور آثار جانبية،[١٢] وكذلك الأمر بالنسبة للقاح شلل الأطفال المُعطّل؛ فهو آمن للاستخدام، وما يُميّزه إمكانية إعطائه للأشخاص الذين يُعانون من ضعف في الجهاز المناعيّ؛ ولكن يجدر التنويه إلى أنّ لقاح شلل الأطفال المُعطّل لا يُعرف مدى قدرته على الحماية من فيروس شلل الأطفال في حال إعطائه للأشخاص الذين يُعانون من ضعف شديد في الجهاز المناعيّ.[١٣] ومن الآثار الجانبية المُحتملة للقاح شلل الأطفال المُعطل: احمرار موضع الحقنة والشعور بألم معتدل في شدته هذا بالإضافة إلى احتمالية المعاناة من الانتفاخ في موضع الحقنة كذلك، وقد يبدو على الطفل الانزعاج أو التهيّج بعض الشيء، مع احتمالية حدوث ارتفاع في درجات الحرارة قد تصل إلى حدّ الإصابة بالحُمّى، ولكن يجدر التذكير بأنّ هذا اللقاح آمن، وأنّ هذه الأعراض الجانبية محتملة وبسيطة، وإنّ الفوائد المجنيّة من أخذ اللقاح تفوق كثيرًا خطورة الآثار الجانبية التي يُحتمل ظهورها، هذا وتجدر الإشارة إلى أنّ أغلب هذه الآثار الجانبية تختفي خلال يوم أو يومين كحدّ أقصى من أخذ هذه الحقن، وفي هذا السياق يجدر التنويه إلى كيفية التعامل مع هذه الآثار الجانبية بتقديم النصائح الآتية:[١٣][١٤] إمكانية استخدام بعض مسكنات الألم وخافضات الحرارة، من الأمثلة عليها الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen). الحرص على عدم ارتداء طبقات كثيرة من الملابس، مع التأكيد على ألا تُسبب الملابس المُستخدمة احتكاكًا في موضع الحقنة. الحرص على شرب كميات كفية من السوائل وخاصة الماء،[١٤] هذا بالإضافة إلى أهمية تزويد الطفل بحاجته من الحليب والغذاء، ولا سيّما ضرورة إعطاء الأطفال الرضع الحليب الصناعيّ أو الطبيعيّ بحسب ما اعتادوا عليه، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ الطفل بعد أخذه للقاح شلل الأطفال قد يُعاني من فقدان أو تراجع في الشهية إلى حدّ ما، ولكنّ اتباع النصيحة سالفة الذكر -المتعلقة بالحليب والتغذية- تساعد على الحدّ من أي آثار جانبية لاحقة.[١٥] دواعي مراجعة الطبيب بالرغم من أمان مطعوم شلل الأطفال كما سبق بيانه، إلا أنّ بعض الأفراد قد يُعانون من حساسية تجاهه وخاصة مطعوم شلل الأطفال المُعطّل، وفي مثل هذه الحالات تظهر أعراض تستدعي التدخي الطبي الفوريّ، وفيما يأتي بيان هذه الأعراض:[١٣] صعوبة التنفس. زيادة سرعة ضربات القلب. الشرى أو الطفح الجلدي. الدوخة. بحة الصوت أو الصفير المصاحب لصوت النفس. الشعور بالضعف العامّ.


    تعليق


    • #3
      أعراض التطعيم ضد شلل الأطفال

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أعراض_التطعيم_ضد_شلل_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	31.8 كيلوبايت 
الهوية:	51775

      أعراض التطعيم ضدّ شلل الأطفال أعراض جانبيّة خفيفة نادراً ما يتسبَّب التطعيم ضدّ شلل الأطفال بظهور أعراض جانبيّة، وغالباً ما تكون هذه الأعراض خفيفة لا تلبث إلّا أن تزول خلال بضعة أيّام من أخذ جُرعة المطعوم، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[١] ظهور الجلد باللون الأحمر بالقُرب من موقع الحُقنة. المُعاناة من ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم. الشعور بألم حول مكان الحُقنة. أعراض جانبيّة شديدة اعتماداً على تقارير مراكز مُكافحة الأمراض، فإنَّ هناك ما يُقارب جُرعة واحدة من مطعوم فيروس شلل الأطفال بين كلِّ مليون جُرعة، تتسبَّب في ظهور حالة ردِّ فعلٍ تحسُّسي، ممّا يُؤدِّي إلى المُعاناة من بعض الأعراض، ومنها:


      المُعاناة من صعوبة التنفُّس. الإصابة بالغثيان، أو التقيُّؤ. احمرار لون الجلد. تسارع نبض القلب، أو ضعفه. انتفاخ الحلق، أو اللسان. شُحوب لون الجلد. المُعاناة من الأزيز (بالإنجليزيّة: Wheeze). الإصابة بالشرى (بالإنجليزيّة: Hives). انخفاض ضغط الدم. تغيُّر لون الجلد للون الأزرق. الإصابة بالحكَّة. التطعيم ضدّ شلل الأطفال يُعَدُّ التطعيم ضدّ فيروس شلل الأطفال من أكثر الطُّرُق فعاليّة للوقاية من الإصابة به، ويتمّ التطعيم على النحو الآتي:[٢] تطعيم الأطفال ضدّ فيروس شلل الأطفال: يتمّ تطعيم مُعظم الأطفال في الولايات المُتَّحِدة ضدّ فيروس شلل الأطفال على أربع مراحل، وهي: الجُرعة الأولى تُعطى على عُمر الشهرين. الجُرعة الثانية تُعطى على عُمر الأربعة أشهر. الجُرعة الثالثة تُعطى خلال المرحلة العُمريّة ما بين 6-18 شهراً. الجُرعة الرابعة تُعطى خلال المرحلة العُمريّة ما بين 4-6 سنوات. تطعيم البالغين ضدّ شلل الأطفال: يتمّ تطعيم البالغين بهذا المطعوم على النحو الآتي:[٣] الأشخاص الذين لم يسبق تطعيمهم ضدّ شلل الأطفال: يكون التطعيم بأخذ ثلاث جُرعات، بحيث تُؤخَذ الجُرعة الأولى، وتليها الجُرعة الثانية المُدعَّمة التي يتمّ إعطاؤها بعد شهر أو شهرين من الجُرعة الأولى، ويتمّ إعطاء الجُرعة الثالثة بعد مرور 6-12 شهراً من أخذ الجُرعة الثانية. الأشخاص الذين تمّ تطعيمهم مُسبقاً ضدّ شلل الأطفال: يكون التطعيم بأخذ جُرعة، أو جُرعتين من المطعوم، بغضِّ النظر عن طول المُدَّة التي تفصل وقت إعطاء هذا التطعيم، عن أوَّل جُرعة تطعيم ضدّ شلل الأطفال. ويتمّ إعطاء مطعوم ضدّ شلل الأطفال للبالغين في بعض الحالات، ومنها: الانتقال إلى الأماكن التي يكون فيها الفيروس مُنتشراً. التعامل مع فيروس شلل الأطفال بشكلٍ مُباشر في المُختبر، أو في أيّة أماكن أخرى. مُعالجة المرضى المُصابين بفيروس شلل الأطفال

      تعليق


      • #4
        أضرار تطعيم شلل الأطفال

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أضرار_تطعيم_شلل_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	27.1 كيلوبايت 
الهوية:	51777


        أضرار تطعيم شلل الأطفال يمكن تقسيم أضرار تطعيم شلل الأطفال إلى آثار جانبية ومخاطر كما يأتي: الآثار الجانبية لتطعيم شلل الأطفال تقتصر الآثار الجانبيّة للقاح شلل الأطفال (بالإنجليزية: Polio Vaccine) في معظم الحالات على بعض الآثار البسيطة في منطقة الحقن مثل: الألم، والاحمرار، والارتفاع البسيط في درجة حرارة الجسم، وفي بعض الحالات النادرة قد يعاني الطفل من ألم في الكتفين، والذي قد يستمرّ لفترة أطول من ألم منطقة الحقن، ومثل باقي أنواع الأدوية التي تُؤخذ عن طريق الحقن قد يشعر الطفل بالدوار والإغماء لذلك يجب الحرص على الجلوس لفترة كافية في حال الشعور بالدوخة وإعلام الطبيب بذلك.

        مخاطر تطعيم شلل الأطفال هناك اعتقاد سائد لدى بعض الآباء والأمهات أنّ حصول الأطفال على تطعيم شلل الأطفال يزيد من خطر إصابة الطفل بمرض التوحّد (بالإنجليزية: Autism)، وذلك بسبب استخدام مادّة الثيميروسال الزئبقيّة كمادّة حافظة للمطعوم في السابق، وعلى الرغم من عدم وجود أيّ إثبات علميّ على تسبّب هذه المادّة بمرض التوحدّ، تمّ التوقف عن استخدام هذه المادّة كأحد مكونات تطعيم شلل الأطفال منذ عام 2001، وتجدر الإشارة إلى أنّ تطعيم شلل الأطفال قد يكون مصحوباً بخطر حدوث ردّة فعل تحسسيّة لدى الطفل بعد الحصول على التطعيم مثل باقي أنواع المطاعيم والأدوية الأخرى، وفي حال ملاحظة أحد أعراض وعلامات ردّة الفعل التحسسيّة على الطفل تجب مراجعة الطوارئ الطبيّة على الفور، ومن هذه الأعراض والعلامات نبينّ الآتي:[٢] انتفاخ الوجه والشفتين. الشرى (بالإنجليزية: Hives) والحكّة. الغثيان والتقيؤ. ضعف نبض القلب وسرعته. ظهور البشرة باللون الأزرق. صعوبة التنفّس. شحوب البشرة. انخفاض ضغط الدم. انتفاخ الحلق واللسان. موعد تطعيم شلل الأطفال بسبب خطورة مرض شلل الأطفال وتسبّبه بالإعاقة والوفاة، يجب الحرص على حصول جميع الأطفال على المطعوم على النحو الآتي:[٣] الجرعة الأولى من المطعوم في الشهر الثاني من عُمر الطفل. الجرعة الثانية في الشهر الرابع من عُمر الطفل. الجرعة الثالثة بين الشهر 6-18 من عُمر الطفل. الجرعة الرابعة بين السنة 4-6 من عُمر الطفل.

        تعليق


        • #5
          أسباب شلل الأطفال

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أسباب_شلل_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	34.4 كيلوبايت 
الهوية:	51779

          أسباب حدوث شلل الأطفال تُعزى الإصابة بشلل الأطفال (بالإنجليزية: Poliomyelitis) إلى التعرض لفيروس، وإنّ هذا الفيروس يُسمّى الفيروس المعويّ (بالإنجليزية: Enterovirus)، وإنّ هذا الفيروس ينتمي للعائلة المعروفة بالفيروسات البيكورناوية (بالإنجليزية: Picornaviridae family)، وله ثلاثة أنواع، وفي الحقيقة لا يزال سبب شلل الأطفال غير واضح ولكن يعتقد الخبراء أنّه يحدث بعد سنوات عديدة من إصابة الأشخاص بالفيروس، إذ تبين أنّ الفيروس يبقي في وضع خامد في الجهاز العصبي لفترة طويلة، ليتم تنشطيه لاحقًا نتيجة عدد من العوامل المختلفة مثل مهاجمة الجهاز المناعيّ للأعصاب، وفي الحقيقة سيؤدي ذلك إلى إحداث ضرر فيه مسببًا الشلل.[١][٢] طرق انتشار فيروس شلل الأطفال إنّ المصابن بشلل الأطفال قادرون على نقل عدوى فيروس شلل الأطفال لغيرهم قبل ظهور الأعراض عليهم وحتى بعد أسبوعين من ظهورها، وهنا يُستدلّ أنّه من الممكن للمصاب أن ينقل العدوى حتى وإن لم تكن تظهر عليه أية أعراض أو علامات، والجدير بالتذكير أنّ فيروس شلل الأطفال يعيش في الحلق والأمعاء، ولهذا فيمكن أن ينتقل إلى الآخرين إمّا عن طريق الرذاذ الذي يحمل هذه العدوى الفيروسية، كما هو الحال عند سعال أو عطاس المصاب، وإنّ هذا الطريقة في انتشار الفيروس غير شائعة الانتشار، وأمّا الطريقة الثانية وهي الأكثر انتشارًا فتتمثل بانتقال الفيروس عن طريق التلوث ببراز المصاب به، وقد يكون ذلك إمّا بملامسة براز المصاب ثم وضع اليد في الفم، وإمّا عن طريق ملامسة الأشياء الملوثة ببرازه، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ الفيروس يمكن أن يعيش في براز الشخص المصاب لعدة أسابيع، وعادة ما تصل المدة إلى ثلاثة إلى ستة أسابيع، وبالتالي يمكن أن يتسبب بتلوث المياه والطعام في المناطق التي تقل فيها مستويات النظافة.[٣][٤]
          عوامل خطر الإصابة بشلل الأطفال حقيقة يُعدّ الأطفال الذين يعيشون أو يُسافرون إلى المناطق التي لا زال فيروس شلل الأطفال فيها شائعًا؛ أكثر عُرضة للمعاناة من شلل الأطفال مقارنة بغيرهم، وإنّ أغلب هذه المناطق هي في بعض دول أفريقيا وآسيا، وتحديدًا الدول النامية، وذلك بسبب ارتفاع معدلات الفقر فيها، فضلًا عن عدم توفر المطاعيم كما في الدول المتقدمة، وعلى أية حال فإنّ منظمات الصحة العالمية تسعى جاهدةً لتوفير المطاعيم المناسبة لجميع الأطفال سعيًا للتخلص من المرض من دول العالم كلها، تمامًا كما كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية، وبالعودة للحديث عن عوامل الخطر التي تجعل الشخص أكثر عُرضة لالتقاط هذه العدوى يجدر التنويه إلى أنّ السفر أو العيش في الدول التي يوجد فيها المرض وينشط في فصل الخريف والصيف تجعل فرصة المعاناة من المرض أعلى.[٥] الوقاية من شلل الأطفال يمكن القواية أو على الأقل تقليل من خطر الإصابة بشلل الأطفال باتباع الطرق الآتية: مطاعيم شلل الأطفال حقيقةً تُعدّ المطاعيم الطريقة الوحيدة التي قد تقي من الإصابة بفيروس شلل الأطفال،[٦] وفي واقع الأمر فإنّ لمطعوم شلل الأطفال نوعان؛ الأول يُعرف بلقاح شلل الأطفال معطل النشاط (بالإنجليزية: Inactivated polio vaccine)، ويعطى هذا المطعوم على شكل حقن، وتحديدًا على أربع جرعات بأربع زيارات مختلفة، ويُعدّ هذا المطعوم آمنًا للغاية إذ يمكن استخدامه حتى للأشخاص الذين يُعانون من ضعف في الجهاز المناعيّ، وأمّا النوع الثاني من مطاعيم شلل الأطفال فيُعرف بلقاح شلل الأطفال الفموي (بالإنجليزية: Oral polio vaccine)، ولا يُعطى اللقاح الفموي في حال المعاناة من ضعف في الجهاز المناعيّ، أو في حال أخذ الستيرويدات لفترة طويلة، أو في حال الإصابة بالسرطان أو الإيدز، أو في حال المعاناة من حساسية تجاه الأدوية الآتية: بوليميكسين ب (بالإنجليزية: Polymyxin B)، وستربتوميسين (بالإنجليزية: Streptomycin)، و نيومايسين (بالإنجليزية: Neomycin)، ويجدر التذكير بضرورة استشارة الطبيب المختص قبل أخذ أي جرعة من هذه المطاعيم.[٧] ولمعرفة المزيد عن مطعوم شلل الأطفال يمكن قراءة المقال الآتي: (تطعيم شلل الأطفال). النظافة الشخصية على الرغم من اعتبار المطاعيم الطريقة الوحيدة التي تقي من الإصابة بشلل الأطفال، إلا أنّه توجد بعض التوصيات التي يُنصح بأخذها بعين الاعتبار من أجل تقليل خطر التقاط فيروس شلل الأطفال، ويأتي بيان هذه النصائح أدناه:[٦] تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي يُعتقد أنّها قد تلوّثت بالفيروس المسؤول عن الإصابة بشلل الأطفال. مناقشة مقدم الرعاية الصحية حول المطاعيم وفيما إن كانت هناك حاجة لأخذها، مع الحرص على أخذ الجرعات الداعمة إن اقتضت الحاجة. الحرص على غسل اليدين بشكل متكرر. تجنب ملامسة اليدين للعينين، أو الأنف، أو الفم إلا بعد تنظيف اليدين وغسلهما جيدًا. تغطية الفم عند السعال أو العطاس بمنديل ورقيّ. تجنب الاتصال المباشر مع المصابين بالمرض، بما في ذلك تقبيلهم أو ضمّهم، أو حتى استعمال أدواتهم الشخصية.

          تعليق

          يعمل...
          X