ليست دائماً القصص التي تُروى عن الجزر المرعبة مجرد خيال، فهناك العديد من الجزر حول العالم غامضة ولا يُعرف مصير الكثير من الأشخاص الذين قرروا زيارتها أو الإقامة فيها.
جزيرة القيامة
ومن هذه الجزر، جزيرة تدعى “القيامة” وهي واحدة من أشهر الجزر وأكثرها غموضاً في العالم حتى اليوم، وتقع قرابة سواحل "تشيلي" في أمريكا الجنوبية، وأكثر ما يجعل هذه الجزيرة واحدة من أغرب الجزر على الإطلاق هو التماثيل الغامضة التي اكتُشفت عليها، بحسب "عربي بوست".
واكتُشفت جزيرة القيامة في نحو عام 1772، وسُجّل وجود العشرات بل المئات من التماثيل الضخمة الغريبة التي تتراوح ارتفاعاتها بين 10 و12 متراً، وأوزانها تتراوح بين 70 و75 طناً، بعضها مدفون طولياً حتى الرأس، وجميعها تحمل النمط ذاته من الملامح التي تتميز بوجوه طويلة غريبة وأنوف مستعرضة.
ويعتقد البعض أن تماثيل جزيرة القيامة ليست من صنع البشر نظراً لغرابة تفاصيلها الجسمانية، وربما قد تكون من صنع كائنات فضائية متطورة زارت الجزيرة في أزمان بعيدة.
الجزيرة الملعونة
على بُعد أمتار قليلة من أكبر شواطئ نابولي الإيطالية؛ يمكنك أن ترى جزيرة “جيولا” الملعونة، عبارة عن كتلتين من اليابسة يتصلان معاً بجسر حديدي، وتقبع فوق قمة أحد أجزائها “فيلّا” بيضاء شامخة، ولكنها مهجورة.
والسبب وراء تسمية "جيولا" يعود لفترات بعيدة تمتد لعشرات بل مئات السنين، فقد سَجّلت العديد من المصادر حوادث ارتبطت بكل من زار الجزيرة أو عزم على تحدي "النحس" الملازم لها؛ مثل حوادث القتل والانتحار أو الغرق، والإصابات بالحمّى، وحتى الذهاب إلى السجن والمصحّات العقلية.
جزيرة بالميرا
هذه الجزيرة تتمتع بشواطئ بديعة، وطبيعة لا تضاهى، وتتمتع أيضاً بسُمعة مرعبة؛ فهي من أكثر الجزر التي ارتبطت باللعنات وكنوز القراصنة المدفونة، والاختفاءات الغامضة.
وتقع جزيرة “بالميرا” قرابة تجمّع جزر “هاواي” الاستوائية على سواحل قارة أمريكا الشمالية والتابعة رسمياً للولايات المتحدة الأمريكية، اكتُشفت عام 1789 بواسطة البحار الأمريكي "إدموند فانينج" أثناء رحلته بصحبة طاقم إحدى السفن الأمريكية المتّجهة إلى آسيا.
منذ ذلك الوقت تحوّلت الجزيرة إلى مرسى للسفن العابرة في المحيط الهادئ، ولكن ذاع صيتها عندما انتشرت عنها أخبار بين البحارة تقول إنها ملعونة ولا يمكن أن يغادرها أحد، وساهم في انتشار الأسطورة رواية سجّلتها العديد من المصادر حول إحدى سفن القراصنة الفارة من أمريكا الجنوبية بعد سرقتها كنزاً هائلاً من الذهب الذي يعود لحضارة الإنكا، وتحطم السفينة على شواطئ بالميرا وظلوا على سطحها مدة عام كامل، ثم ماتوا واحداً تلو الآخر بعد أن دَفنوا كنزهم في مكان مجهول عليها.
جزيرة العرائس
هذه الجزيرة المكسيكية وُصفت بأنها واحدة من أكثر الجزر غرابة وإثارة للهلع على الإطلاق، فالجزيرة تمتلئ بالكامل على أشجارها وجدران أكواخها وعمدانها الخشبية بعرائس أو أجزاء من عرائس بلاستيكية مخيفة الشكل.
الجزيرة الصغيرة في منطقة "سوتشيميلكو" Xochimilco المليئة بالعرائس وأجزاء اللعب المخيفة والمثيرة للقشعريرة صارت واحدة من أكثر الجزر التي نُسجت حولها الأساطير، فلا أحد يَعرف حتى اليوم يقيناً كيف وصلت تلك العرائس إلى الجزيرة، ومن الذي وضعها.
جزيرة القيامة
ومن هذه الجزر، جزيرة تدعى “القيامة” وهي واحدة من أشهر الجزر وأكثرها غموضاً في العالم حتى اليوم، وتقع قرابة سواحل "تشيلي" في أمريكا الجنوبية، وأكثر ما يجعل هذه الجزيرة واحدة من أغرب الجزر على الإطلاق هو التماثيل الغامضة التي اكتُشفت عليها، بحسب "عربي بوست".
واكتُشفت جزيرة القيامة في نحو عام 1772، وسُجّل وجود العشرات بل المئات من التماثيل الضخمة الغريبة التي تتراوح ارتفاعاتها بين 10 و12 متراً، وأوزانها تتراوح بين 70 و75 طناً، بعضها مدفون طولياً حتى الرأس، وجميعها تحمل النمط ذاته من الملامح التي تتميز بوجوه طويلة غريبة وأنوف مستعرضة.
ويعتقد البعض أن تماثيل جزيرة القيامة ليست من صنع البشر نظراً لغرابة تفاصيلها الجسمانية، وربما قد تكون من صنع كائنات فضائية متطورة زارت الجزيرة في أزمان بعيدة.
الجزيرة الملعونة
على بُعد أمتار قليلة من أكبر شواطئ نابولي الإيطالية؛ يمكنك أن ترى جزيرة “جيولا” الملعونة، عبارة عن كتلتين من اليابسة يتصلان معاً بجسر حديدي، وتقبع فوق قمة أحد أجزائها “فيلّا” بيضاء شامخة، ولكنها مهجورة.
والسبب وراء تسمية "جيولا" يعود لفترات بعيدة تمتد لعشرات بل مئات السنين، فقد سَجّلت العديد من المصادر حوادث ارتبطت بكل من زار الجزيرة أو عزم على تحدي "النحس" الملازم لها؛ مثل حوادث القتل والانتحار أو الغرق، والإصابات بالحمّى، وحتى الذهاب إلى السجن والمصحّات العقلية.
جزيرة بالميرا
هذه الجزيرة تتمتع بشواطئ بديعة، وطبيعة لا تضاهى، وتتمتع أيضاً بسُمعة مرعبة؛ فهي من أكثر الجزر التي ارتبطت باللعنات وكنوز القراصنة المدفونة، والاختفاءات الغامضة.
وتقع جزيرة “بالميرا” قرابة تجمّع جزر “هاواي” الاستوائية على سواحل قارة أمريكا الشمالية والتابعة رسمياً للولايات المتحدة الأمريكية، اكتُشفت عام 1789 بواسطة البحار الأمريكي "إدموند فانينج" أثناء رحلته بصحبة طاقم إحدى السفن الأمريكية المتّجهة إلى آسيا.
منذ ذلك الوقت تحوّلت الجزيرة إلى مرسى للسفن العابرة في المحيط الهادئ، ولكن ذاع صيتها عندما انتشرت عنها أخبار بين البحارة تقول إنها ملعونة ولا يمكن أن يغادرها أحد، وساهم في انتشار الأسطورة رواية سجّلتها العديد من المصادر حول إحدى سفن القراصنة الفارة من أمريكا الجنوبية بعد سرقتها كنزاً هائلاً من الذهب الذي يعود لحضارة الإنكا، وتحطم السفينة على شواطئ بالميرا وظلوا على سطحها مدة عام كامل، ثم ماتوا واحداً تلو الآخر بعد أن دَفنوا كنزهم في مكان مجهول عليها.
جزيرة العرائس
هذه الجزيرة المكسيكية وُصفت بأنها واحدة من أكثر الجزر غرابة وإثارة للهلع على الإطلاق، فالجزيرة تمتلئ بالكامل على أشجارها وجدران أكواخها وعمدانها الخشبية بعرائس أو أجزاء من عرائس بلاستيكية مخيفة الشكل.
الجزيرة الصغيرة في منطقة "سوتشيميلكو" Xochimilco المليئة بالعرائس وأجزاء اللعب المخيفة والمثيرة للقشعريرة صارت واحدة من أكثر الجزر التي نُسجت حولها الأساطير، فلا أحد يَعرف حتى اليوم يقيناً كيف وصلت تلك العرائس إلى الجزيرة، ومن الذي وضعها.