مراد الداغستاني ..بقلم - انور درويش -
مراد الداغستاني
[رائد من رواد الحداثة الفوتغرافية في الوطن العربي]
من مواليد الموصل / العراق / 1917
انهى دراسته الثانوية عام 1940 . حمل الكامرة منذ منتصف الثلاثينات من القرن الماضي
شارك في اكثر من 80 معرضا دولي
فاز في العديد من المداليات وحصل على شهادات تفوق من دول متعددة منها المانيا والصين وفرنسا ويوغسلافيا والبرازيل
اخذت صوره مساحات في العديد من الالبومات الفوتغرافية العالمية
يعتبر في مقدمة ثمانية مصورين عالميين منحو شهادة الابداع الفوتغرافي من البرازيل .
كتبت عنه عشرات الصحف والمجلات العراقية والعربيه ونشرت عنه الكثير من الدراسات والبحوث
[يمتاز بسمات ابداعية ونظرة فوتغرافية حداثوية بين اقرانه
[رغم ان المرحلة التي عاصرها كان للصورة التسجيلية والتوثيقية والكلاسيكية الدور الكبير فيها
[عرضت صورة في دول كثيرة .
]منها يوغسلافيا والمانيا واسبانيا وايطاليا وفرنسا والهند والاتحاد السوفيتي والبرازيل وهولندا والولايات المتحدة الامريكية والارجنتين وانكلترا وسنغافورة .
[يعتبر مراد من اهم الفوتغرافيين الحداثويين في الوطن العربي.
[شغل رئيس الجمعية العراقية للتصوير فرع نينوى لسنوات
[كان مراد من المولعين بالتدخين ما جعله يرقد في المستشفى لاستئصال احدى رئتيه عام 1973 وخرج من المستشفى برئه واحدة عاش بعدها عشر سنوات
وتوفي عام 1982
[]لا بد لي ان استذكر بعض مما علق في ذاكرتي ولا يمكن ان انساه ما حييت
[مصور مراد هذه تسمية تطلق على محال تصويرة الذي يقع في الموصل بداية شارع الدواسة مقابل سينمال اطلس ]
[وكان المحل يحوي معرضا دائميا وهو بمثابة متحف فوتغرافي لايمكن ان ينسى لمن راه حينها ]
[كنت انا في سن مبكرة وكان والدي صاحب استوديو فينوس ويعمل بالاضافة الى كونه مصور بمهنة الرتوش لزملائه المصورين وانا اجمع النكتيف منهم وفي ذالك الحين كانت المسودات زجاجية وبحجم كبير..[/
[كان لمراد هيبته كمصور محترف بين زملائه حيث ان اسمه لا يطلق دون ان يكنى بكلمة (الاسطه) اي اسطه مراد .[/
[وهية مفردة دارجه وقت ذاك وتعني بالتركية الاستاذ او المعلم [/
[]وكنت كلما ذهبت لاخذ النكتيف من مراد اكون سعيدا بذالك لانه كان كريما معي بملاطفته واعطائي بعض المال ربما كان في وقتها يتجاوز اجرة يوم عند ابي
كان مراد يلازم نهر دجلة في ايام الصيد ( صيد الاسماك )لانه مولع بحركة الشباك والزوارق وحركة الصيادين ...