ما معنى وقت الفراغ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما معنى وقت الفراغ

    ما معنى وقت الفراغ

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ما_معنى_وقت_الفراغ.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	27.6 كيلوبايت 
الهوية:	51676

    وقت الفراغ وقت الفراغ هو الوقت الخاص الذي يستطيع الإنسان فيه عمل ما يرغب به دون الالتزام بعمل ما، وهو الوقت الحر الأنسب للاسترخاء والاستمتاع بكلّ دقيقة بعيداً عن أعباء الحياة ومسؤولياتها، ولكن من الضروري أيضاً استغلاله بطريقة مثلى وعدم تضييعه هدراً، حيث إنّ عدم تنظيم الوقت سيجعله دون جدوى وبلا قيمة ودون هدف.[١][٢] استغلال وقت الفراغ يُمكن استغلال وقت الفراغ في العديد من الانشطة المفيدة ومنها ما يأتي:[٣] قراءة الكتب: تُعتبر القراءة من الطرق المثالية لتعبئة وقت الفراغ والاستفادة منه بشكل أمثل، ولا يتطلّب ذلك حمل كتاب بل يُمكن القراءة باستخدام الأجهزة الإلكترونية المختلفة بسهولة وفي أيّ وقت، كما يُمكن الذهاب إلى مقهى للقراءة بهدوء والاستمتاع بالوقت. تنظيف المنزل: يُمكن استغلال وقت الفراغ لتنظيف المنزل؛ وذلك لتجنُّب الكسل والبقاء في السرير لساعات طويلة بلا فائدة؛ كتنظيف الغرف، والأرضيات، والمرحاض، والحديقة المحيطة بالمنزل. التواصل مع الأصدقاء القدامى: يُعتبر الوقت الحر هو الوقت المثالي للتواصل مع الأصدقاء الذي انقطع عنهم الشخص منذ زمن، كما سيُسعدهم ذلك وسيحظى الفرد بوقت رائع للاسترخاء والتنزه معهم، ومعرفة آخر اخبارهم، ومستجدات حياتهم، وخططهم المستقبلية. التطوّع: تُعدّ ممارسة النشاطات التطوعية الاجتماعية خلال وقت الفراغ من أمثل الطرق لاستغلاله بشكل رائع، فالنشاط الاجتماعي يعود بالكثير من الفوائد على المجتمع والفرد، فهو يرفع من مستوى المسؤولية على المستوى الشخصي للفرد ويزيد من وعيه بمحيطه، كما يزيد من تقدير واحترام الآخرين له. التأمل: ثبت علميّاً أثر التأمل لمدّة نصف ساعة وممارسة التنفس دون التفكير على الاسترخاء وإعادة التوازن للعقل، كما يُمكن تشغيل بعض الموسيقا أثناء التأمل لزيادة الاسترخاء. وضع الأهداف الشخصية: يُعتبر الوقت الذي يكون فيه الشخص بمزاج صافٍ وذهن مرتاح هو الوقت المثالي للتخطيط للأهداف الخاصة؛ ولذلك يُنصح باستغلال وقت الفراغ للتفكير بحرية، وتحديد الأهداف الشخصية، والتخطيط للمستقبل. ممارسة التمارين الرياضية: أثبتت العديد من الدراسات أنّ ممارسة التمارين الرياضية لمدّة نصف ساعة يومياً على الأقل تُساعد على تحسين صحة الجسم والدماغ، كما أنّها تُحسّن المزاج وتُقلّل من التوتر والقلق، وتُعزّز القدرات العقلية والذهنية، وتزيد من القدرات الإبداعية، وتُساعد على التفكير بوضوح وبتركيز أكبر.[٤] تعلّم أشياء جديدة: يُساعد تعلّم أشياء جديد على التطوير الذاتي؛ كتعلّم لغة أخرى أو مهارة جديدة.[٤]

    مضار عدم استغلال وقت الفراغ يترتب على عدم استغلال وقت الفراغ بطريقة صحيحة ومفيدة عدّة مخاطر ومضار، ومنها ما يأتي:[٥] عدم وجود هدف حقيقي أو معنى لحياة الإنسان بشكل عام، وذلك بسبب الفراغ الكبير الذي يعيش فيه بلا معنى أو إنجازات حقيقية. الاندفاع وراء الشهوات والمعاصي. الشعور بالملل، واليأس، والإحباط.



  • #2
    استغلال وقت الفراغ للبنات

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	استغلال_وقت_الفراغ_للبنات.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	9.7 كيلوبايت 
الهوية:	51678


    وقت الفراغ عند البنات قد تحظين بوقت فراغ بين الحين والآخر في يومك من بين جميع الأعمال والمسؤوليات التي يجب عليك فعلها، وقد تشعرين بالملل أحيانًا في هذه الأوقات لعدم وجود شيء تفعلينه، ولكن هناك العديد من الأمور المفيدة التي يُمكنك فعلها في وقت الفراغ، وهي ما سنتناوله بالتفصيل في هذا المقال.[١] طرق استغلال وقت الفراغ للبنات بإمكانكِ استغلال وقت الفراغ لديكِ في أمور مفيدة ومسلية، وذلك على النحو الآتي: ممارسة التمارين الرياضية إذا لم تكوني من محبي ممارسة التمارين الرياضية المُرهقة أو الذهاب إلى الصالة الرياضية، بإمكانكِ ممارسة العديد من التمارين الرياضية البسيطة والمتنوعة، والتي تُساعدك على تحريك جسدك قليلاً، والتي تُساعدك أيضًا على تحسين مزاجك.[١]

    تحسين المهارات لا بد وأنك تمتلكين عددًا لا بأس به من المهارات، ولكن توقفت عن استخدامها بسبب التزامات العمل، والأسرة، والتعليم، وغيرها، ولذلك عليك استغلال وقت الفراغ الذي لديك والعمل على تحسين هذه المهارات، والعمل على الأهداف والهوايات التي ترغبين بتحقيقها.[١] تعلم الفنون والحرف اليدوية هناك دومًا مشاريع جديدة في الحرف اليدوية والفنون التي يُمكنك تعلمها والقيام بها، والتي بإمكانك تحويلها إلى مشروع تجاري صغير عند احترافها بالشكل الكافي، وذلك مثل صناعة المجوهرات، وصنع البطاقات، والرسم، والنحت، وغيرها الكثير.[٢] الحياكة على الرغم من أنّ التسوق متعة لا مثيل لها بالنسبة للفتيات؛ إلا أنه ليس هناك أجمل من أن تكوني قادرة على حياكة وخياطة الأزياء الخاصة بكِ؛ حيث يُمكنك استخدام إبداعك الخاص في صناعة الملابس التي ترغبين بها، وبالتصميم الذي تريدينه.[٢] الذهاب في نزهة يمكن قضاء وقت فراغ جيد وممتع من خلال الذهاب في نزهة لحديقة قريبة من منزلك أو في أحد الأماكن التي يوجد بها ممرات مخصصة للمشي، كما بإمكانك الذهاب في نزهة لأماكن طبيعية والاستمتاع في الطبيعة الخلابة.[٣] تعلم شيء جديد من أفضل الأمور التي يُمكنك استغلال وقت الفراغ بها تعلم أشياء جديدة، وإليك بعض الاقتراحات لأمور سهلة لتعلمها في وقت فراغك:[٣] تعلمي لغة جديدة بواسطة الكتب، وتطبيقات الهاتف، ومواقع الإنترنت المتنوعة، كما يُمكنك حضور دروس في اللغة. استمعي إلى ملفات صوتية (بودكاست) حول الموضوعات التي ترغبين بتعلمها. اقرأي الكتب بموضوعات مختلفة وتعلمي منها أمورًا جديدة. تعلمي الزراعة، وابدأي مزرعة صغيرة في المنزل. قضاء الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي باستطاعتكِ قضاء وقت الفراغ الخاص بكِ على مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل مفيد أيضًا، وذلك من خلال البحث عن فرص تعليمية وتدريبية في مجالات مختلفة، ولعب الألعاب، والتعبير عن مشاعرك وأفكارك من خلال نشر كتاباتك، أو إنشاء مدونة.[٢] الاسترخاء في وقت الفراغ من الجيد أن تحظي بالاسترخاء في أوقات الفراغ، حتى تقومي بتجديد نشاطك والاستمتاع، وإليك ما يُمكنك فعله للاسترخاء:[٣] استمتعي بحمام دافئ مع القليل من الفقاعات، وكرات الاستحمام الفوارة. استمعي إلى الموسيقى والأغاني المفضلة لديك. مارسي تمارين التأمل والتنفس العميق. شاهدي بعض الأفلام والمسلسلات الجديدة التي لم تُشاهديها من قبل.

    تعليق


    • #3
      أضرار وقت الفراغ

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أضرار_وقت_الفراغ.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	52.2 كيلوبايت 
الهوية:	51680

      أضرار وقت الفراغ إن السعي وراء الأشغال إلى حدٍ كبير بحيث لا يتوفر لدينا أي وقت فراغ هو أمر يضر بالصحة، وقد أظهرت الأبحاث أيضاً أن وجود الكثير من وقت الفراغ يمكن أن يكون ضاراً كعدم وجود ما يكفي من الوقت منه على حدٍ سواء، إلا أن المفتاح هو إيجاد التوازن المثالي، ويرجع عدم توفر الكثير من وقت الفراغ في حياتنا إلى[١]انشغالنا الدائم بالوظيفة والأطفال والأعمال المنزلية حيث لا يوجد وقت كافٍ للقيام بكل شيء، وبالتالي نقوم بإهمال وقت الفراغ مما يؤدي في مرحلةٍ ما إلى شعورنا بالتعب ويظهر ذلك إما من خلال الإرهاق الجسدي، أو الإجهاد، أو تقلبات المزاج، أو الغضب، أو اللامبالاة، وذلك يشير إلى ضرورة إجراء بعض التغييرات في نمط حياتنا حتى لو كانت بسيطة.[٢] ومن ناحيةٍ أخرى إن خطر وجود الكثير من وقتٍ الفراغ يكمن في أنه يمكن أن ينتهي الأمر بالشخص إلى الجلوس في الفراش في المنزل دون القيام بأي شيء، مما يؤدي إلى الملل والتسويف والقلق وحتى الاكتئاب ويمكن أن يؤدي أيضاً إلى اكتساب عادات سيئة وعدم التركيز وكذلك عدم الانضباط.[١] فوائد وقت الفراغ يعد قضاء وقت الفراغ وأخذ القليل من الراحة أحد الأسباب التي تساعدنا على تنمية كفائتنا وإيماننا بأنفسنا، حيث أظهرت الدراسات أن وقت الفراغ يعمل على تقليل الإجهاد وتعزيز جهاز المناعة، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى نذكر منها ما يأتي:[٣]
      يقلل من الإجهاد العاطفي: يعمل استغلال أوقات الفراغ مرةً واحدة على الأقل في الأسبوع لفعل شيٍ ممتعٍ أو غير مخطط له على تقليل مستويات التوتر لدينا على المدى البعيد، وقد ثبت أيضاً أن الأنشطة الترفيهية تعمل على خفض الأعراض الجسدية للإجهاد، مثل ارتفاع ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب على الفور. يقلل من التوتر ويمنع الاكتئاب: يتيح لنا وقت الفراغ الشعور بالراحة ويساعدنا على الابتعاد عن القلق والتوتر والإرهاق.[٢] يحسن الصحة الجسدية والعقلية: يعرضنا نمط الحياة المستقر إلى خطر الإصابة بأمراض خطيرة مرتبطة بالقلب أو السمنة أو السكري وكذلك للاضطراب العاطفي، ولكن من خلال الانخراط في الأنشطة الترفيهية الجسدية تتحسن صحتنا الجسدية وبالتالي صحتنا العقلية.[٢] يحسن المزاج: حيث أننا نختار ما نفعله في وقت فراغنا، فمن المرجح جداً أن توفر لنا الأنشطة التي نمارسها الراحة العقلية والمتعة، مما يجعلنا نشعر بتوترٍ أقل، كما ونصبح أكثر إيجابيةً مع أنفسنا وفي حياتنا.[٢] تعريف وقت الفراغ وقت الفراغ هو الوقت الذي لا يعمل فيه الشخص أو يكون مشغولاً، ويستخدم هذا الوقت للاستمتاع والقيام بالأنشطة الترفيهية، والتي تشمل جميع الأشياء التي نفعلها والتي تمنحنا متعةً، وليست مرتبطة بالعمل فالغرض من الترفيه هو الهروب من العمل والمخاوف الشخصية، فوقت الفراغ هو الوقت الذي نستغله لأنفسنا للابتعاد عن المشاكل والقضايا اليومية،[٢] حيث إننا نقضي معظم وقتنا في القيام بالأشياء التي نحتاجها ولكن من الممكن أننا لا نرغب بالقيام بها، ويؤدي وجود وقت فراغٍ محدد إلى السعادة الحقيقة فقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يقضون ساعتين ونصف فقط من وقت الفراغ هم أكثر سعادةً من غيرهم، وذلك لأن الحصول على الكثير من وقت الفراغ هو أمر مزعج وليس شيئاً رائعاً كما يعتقد البعض.[٤] كيفية استغلال وقت الفراغ إن الحصول على وقت فراغ يمكن أن يكون بمثابة فرصة مثالية لتعلم مهارات جديدة، أو ممارسة هواية جديدة، أو تعزيز علاقاتنا مع الأشخاص المقربين إلينا، إحدى الإستراتيجيات التي يمكن تنفيذها هي جدولة الأنشطة للقيام بها كل يوم لفترة زمنية محددة، والمهم هو اختيار الأنشطة التي تنشطنا وتمنحنا المتعة بذات الوقت، حيث إن أدمغتنا تميل إلى مراجعة الأشياء السلبية مراراً وتكراراً فإن جدولة الأنشطة لا تساعدنا في الحفاظ على صحة بدنية وعقلية جيدة فحسب، بل يمكنها أيضاً إضافة معنىً لحياتنا، هنالك أنواع مختلفة من الأنشطة التي من الممكن ممارستها حيث إن البعض منها ممتع ويساعد على تهدئة النفس، بينما يساعدنا البعض الآخر على إنجاز مهمة أو هدف، ومن هذه الأنشطة ما يأتي:[١] اليوغا. زيارة المتحف. تنظيف المنزل. قراءة كتاب. مشاهدة التلفاز. الطبخ. الفنون والحرف اليدوية. التأمل. الذهاب في رحلة طويلة. القيام بعمل تطوعي. الخروج مع الأصدقاء. كيفية استغلال وقت الفراغ للمراهقين يستمتع العديد من المراهقين بقضاء وقت فراغهم في القيام بالتسوق والذهاب إلى الحفلات، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاهدة الأفلام، والقراءة، والذهاب إلى الشاطئ، أو الحديقة. كما ويقضي المراهقين أيضاً وقت فراغهم في الأنشطة اللامنهجية المنظمة مثل الفنون والرياضة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمراهقين فلا بد من متابعة الأهل لهم حرصاً عليهم، وفيما يأتي بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند قضائهم أوقاتهم بمفردهم أو مع العائلة أو مع الأصدقاء:[٥] قضاء الوقت مع العائلة: يعد التخطيط لقضاء وقت الفراغ مع العائلة طريقةً رائعة للبقاء على تواصل مع المراهقين، وقد يتطلب الأمر تجربة العديد من الأنشطة قبل الوصول إلى نشاطٍ مشترك يحبّه الجميع، ومن الأنشطة التي من الممكن ممارستها كعائلة الذهاب إلى فيلم، أو حفلة موسيقية، أو القيام بنزهة، أو طهي وجبة معاً، أو العمل في مشروع، مثل إعادة تزيين غرفة المراهق، أو ممارسة رياضة مفضلة في حديقةٍ عامة على سبيل المثال كرة القدم. قضاء وقت الفراغ مع الأصدقاء: يرغب المراهقين بقضاء وقت الفراغ مع أصدقائهم حيث يمكن الأتفاق معهم على بعض الأمور التي تساعد على الحفاظ عليهم آمنين عندما يقضون الوقت بمفردهم في الخارج مع أصدقائهم على سبيل المثال متابعة أين يذهبون ومع من، تبليغ الأهل في حال كان هناك أي تغيير مفاجئ على خططهم، والرد على الاتصالات، والاتفاق على وسيلة التنقل في الذهاب والعودة، ولا مانع من السماح لهم بإحضار أصدقائهم إلى المنزل إذا رغبوا بذلك فهذه تعد فر صةً للتعرف أكثر عليهم، ولكن ضمن بعض الحدود على سبيل المثال تحمل مسؤولية ترتيب المطبخ أو الغرفة بعد مغادرة الأصدقاء، كما ويجب الاتفاق معهم على المصروف الخاص بهم، والأنشطة التي تحتاج إلى تكلفة مادية من حيث عدد المرات التي من الممكن لهم ممارستها أسبوعياً أو شهرياً. قضاء الوقت بمفردهم: في بعض الأحيان يرغب المراهقين بقضاء الوقت بمفردهم دون فعل أي شيء خاصة عند قضاء وقتٍ طويل في الدراسة، فلا بأس بذلك إذا لم يكن يتعارض وقضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، ويعتبر الشعور بالملل جيداً في بعض الأحيان حيث يمكن أن يحفز الشعور بالملل المراهقين على إيجاد شيء مبتكر أو جديد لملء أوقات فراغهم.

      تعليق


      • #4

        عوامل هدر الوقت

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	عوامل_هدر_الوقت.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	29.1 كيلوبايت 
الهوية:	51682 عوامل هدر الوقت تتعدد عوامل هدر وإضاعة الوقت، ومنها ما يأتي:[١] إضاعة الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي من أفضل الوسائل في نشر الأخبار حول العالم، والبقاء دومًا على إطلاع بمستجدات أخبار الصناعة والتجارة والتكنولوجيا، ومتابعة العائلة أو الأصدقاء أولًا بأول، ولكن توجد أيضًا سلبيات لوسائل التواصل الاجتماعي، فقد تصبح مضيعًة للوقت، إذ يقضي الشخص العادي ما يقارب 118 دقيقة على وسائل التواصل يوميًا، وبالتالي من المهم إدارة وتنظيم الوقت عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال تحديد أوقات معيّنة على مدار اليوم للاطلاع عليها، وإيقاف الاشعارات كي لا تشتت انتباه الشخص.[٢]عدم وضع خطة أو أهداف يضيع الكثير من الوقت عندما لا يضع الشخص خطة لتنظيمه، فعدم التخطيط للأنشطة أثناء اليوم؛ قد يؤدي إلى طغيان أوقات التسلية على أعمال وأمور أساسية ومهمة في الحياة اليومية، لذلك يجب البدء بالتفكير والتخطيط للمستقبل وأن تكون الخطط مدروسة على نحوٍ مفصَّل. [٣] مشاهدة التلفاز لأوقات طويلة تعتبر مشاهدة التلفاز لأوقات طويلة مضيعًة للوقت، ويقضي الشخص العادي ما معدله 20 ساعة أسبوعياً أمام شاشة التلفاز، فمشاهدة فيلم واحد مدته 90 دقيقة في اليوم على التلفاز، تعني أن الوقت الذي يقضيه الشخص يصل إلى 10.5 ساعة أسبوعياً والذي يعتبر وقتًا كثيرًا. [٤] الإحباط يعد الإحباط من أبرز الأسباب المؤدية لهدر الوقت؛ فالناس المحبطون طوال الوقت دون إحساسهم بالدافع والإلهام، أو الذين يحبطون بسهولة بسبب ما يشاهدونه في وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة عند رؤيتهم الأشخاص، وشعورهم بأن الآخرين يسبقونهم ويتقدمون عنهم في الحياة، فقد يؤدي ذلك إلى حلقة مفرغة من الاكتئاب والإحباط، وفقدان الرغبة على الإنجاز.[١] التسويف يجد أحياناً الشخص العادي صعوبًة في معالجة بعض المهام أو ببساطة عدم رغبته بذل جهد، وبالتالي يأجلها ويستمر بذلك حتى يصبح تنفيذها أمرًا طارئًا، مما يسبب مشكلة تنبع عن عدم تحديد وترتيب الأولويات، وعند المماطلة والتسويف لمدة طويلة يمكن التعرض للإحباط وانخفاض الإنتاجية. [٥] نصائح لتجنب هدر الوقت فيما يلي نصائح لتجنب هدر الوقت يمكن اتباعها وعلى النحو الآتي: إنشاء جدول زمني لإدارة وتنظيم المهام المطلوبة. وضع الأهداف الشخصية وتحديد المواعيد النهائية لتنفيذها و وضع الخطط لتجنب التسويف والتأخير. الابتعاد عن المُشتِتات وعن الهاتف مع إغلاق الإشعارات لتجنب إضاعة الوقت أثناء تنفيذ المهام وفقدان التركيز. تقسيم المهام حسب أهميتها والبدء بتنفيذ المهام الفعّالة والبسيطة وتجنب القيام بالمهام التافهة. عوامل إهدار الوقت عديدة وذات آثار سلبية تؤثر على حياة الأفراد، وقد تعددت أشكالها التي كان أبرزها قضاء مدة طويلة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي دون إدارة، ومشاهدة برامج التلفاز عديمة الفائدة وعدم التخطيط والتنظيم بالإضافة إلى المماطلة والتسويف لمدة طويلة

        تعليق


        • #5
          أهمية الوقت في حياتنا

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أهمية_الوقت_في_حياتنا.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	17.9 كيلوبايت 
الهوية:	51684


          أهمية الوقت في حياتنا يُعتبر الوقت أهم ما في حياة الإنسان، حتى إنّه أثمن وأغلى من المال، ولعظم الوقت وأهميته فقد أقسم الله سبحانه وتعالى به في كتابه الكريم في مواضع عدة منها قال تعالى: (وَالْعَصْرِ*إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ*إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)،[١] وهنا جاء القسم بالعصر (الدهر)، وقال تعالى في موضع آخر: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا)[٢] وفي الحديث الشريف عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس، الصحة والفراغ)،[٣] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل يعظه: (اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ: شبابَك قبل هِرَمِك، وصِحَّتَك قبل سِقَمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك).[٤] ونظراً لأهمية الوقت في عمر الإنسان فقد اعتبره البعض موسم الزرع في الدنيا، ليكون الحصاد في الآخرة، ولذلك على المسلم ألا يُضيع أوقاته بما لا فائدة تُرجى منه. وألا يفني عمره ووقته في جمع المال، وينسى الواجبات الأخرى التي يجب أن يجعل لها نصيباً من وقته، فالمال يُمكن جمعه وتحصيله والاقتصاد في إنفاقه، أمّا الزمن فكل دقيقة، وكل لحظة إن ذهبت فلن تعود أبداً، ولو أنفق الإنسان أموال الدنيا فلن يستطيع أن يسترجع دقيقةً واحدةً من عمره، فالوقت هو الحياة، وهو المحور الرئيسي الذي يُسيطر على مسار حياة الإنسان، فالذي يغتنم وقته في الأعمال الصالحة أفلح وسعد في الدنيا والآخرة، ومن أضاع وقته وعمره، وترك العمل الصالح، فقد خاب وخسر.[٥][٦] ولذلك كان جديراً بالمسلم أن يعرف كيف يقضي وقته، وأن يُحافظ عليه: فلا يُفرّط فيه، ولا يتهاون في شيء منه قلّ ذلك أو كثر. ويُعد عدم التنظيم في حياة الإنسان سبباً رئيساً لهدر الوقت؛ وبالتنظيم الجيد للوقت يزيد إنجاز الفرد لأعماله في وقتٍ أقل، ويكون ذلك بكتابة الأعمال المهمة ثم بتحديد الأولويات وتوزيعها على ساعات اليوم، وتحديد أوقات العمل، وأوقات الراحة.
          يقول سنيكا: (نحن جميعاً نشكو من قصر الوقت، ومع ذلك فإن لدينا منه أكثر مما نعرف ماذا نفعل به، فنحن دوماً نشكو من أنّ الأيام قليلة، ونتصرف كما لو أنّها بلا نهاية). لذلك يحتاج الإنسان إلى التفكير بشكلٍ واعٍ في كيفية استخدام الوقت، واستغلال المهارات التي تغير نمط حياته ضمن دائرة الوقت المتاح، وهذا كله سينعكس عليه نجاحاً وتفوقاً.[٥][٦] تنظيم الوقت يرى كثير من الناس أنّ استغلال الوقت يعني العمل المتواصل، ولا وقت للراحة أو الترفيه والتسلية، والبعض منهم يرى أنّ استغلال الوقت وتنظيمه شيءٌ لا قيمة له؛ ذلك أنّهم لا يُقيمون للوقت أهميةً تُذكر، وهذه المفاهيم المنتشرة بين الناس في عالمنا العربي جعلت مجتمعاتنا أقل إنتاجية وأقل عطاءً. وهناك من أدرك أهمية الوقت وألزم نفسه العناية به وملئهِ بالعمل المفيد حتى يقلل من الفراغ الذي لا يدخل في دائرة التنظيم، فالفراغ داعٍ إلى الفساد، ومفتاح للشرور، والنفس البشرية إن لم يُشغلها الإنسان بالطاعة، والعمل المفيد شغلته بالمعصية.[٧][٨][٩] إن الخطوة الأولى في إدارة الوقت وتنظيمه هي التخطيط اليومي للوقت، ويُعتبر فقدان التخطيط اليومي أو التخطيط غير ملائم من الإدارة السيئة للوقت، أما التخطيط الفعّال فهو الذي يُجنب الإنسان هدر الوقت وتضييعه دون فائدة.[٧][٨][٩] يقول د.عبد الكريم بكار إنّ حجم استغلال الوقت، ومدى الاستفادة منه يُعتبر من أهم العلامات الفارقة والفاصلة بين الأمم المتقدمة الناجحة والأمم المتخلفة، وهو كذلك الخط الفاصل بين الأشخاص الناجحين والعاديين. ولذلك فإنّ الأمة الإسلامية في أيام ازدهارها وانتصارها ضربت للعالم أجمع أروع الأمثلة في المحافظة على الوقت، وحُسن الاستفادة منه.[١٠] فوائد تنظيم الوقت لتنظيم الوقت فوائد عديدة منها ما يظهر مباشرة ومنها ما يظهر على المدى البعيد، فعلى الإنسان ألا يستعجل ليرى ثمرات تنظيم الوقت فهي قادمة لا محالة، ومن هذه الثمرات:[١١] الشعور بالتحسن بشكل عام في جميع شؤون الحياة، فيرى الإنسان بركة الوقت وسعته في التنظيم، حيث يُنجز ما لديه من أعمال، وما عليه من واجبات ومسؤوليات. قضاء وقت أكبر في الترفيه والراحة والتسلية مع العائلة والأصدقاء، فالتنظيم يزيد من إنتاج الإنسان في وقتٍ أقل، مما يُساعده على التفرغ للأنشطة الاجتماعية، فيُروّح عن نفسه وعن الأشخاص المحيطين به. يجد الإنسان مُتسعاً من الوقت ومدة كافية لتطوير الذات، وزيادة المهارات الحياتية؛ فبعد إنجاز ما لديه من أعمال، يجد الوقت الكافي لقراءة كتابٍ ما، أو حضور دورات تزيد من مهاراته ووعيه. التنظيم الجيد يُمكّن الإنسان من تحقيق أحلامه وتطلعاته المستقبلية، والأهداف التي يرجو تحقيقها. تحسين إنتاجية الفرد والجماعة كماً ونوعاً؛ فتنظيم الوقت يُتيح للفرد التفكير في جودة ما يُنتِج، وما يصدر عنه من أعمال تمثل شخصيته وتكون عنوان نجاحه. التقليل من حجم الأخطاء التي قد يقع فيها الفرد نتيجة العشوائية في العمل والفوضى؛ فبالتنظيم تتم دراسة كل خطوة من خطوات العمل، ووضع الاحتمالات الواردة لوجود أي ظرفٍ طارئ يُعرقلُ سير العمل، أو يبطئ من سرعة إنجازه. زيادة الدخل المادي والأرباح؛ وذلك نتيجة لزيادة كمية المادة المنتجة والتفوق في العمل، وإظهار الجدية في الأداء. التخفيف من الضغوط النفسيّة والمادية التي تقع على كاهل الفرد، نتيجة عدم إنهائه للعمل من جهة، وضغوط الحياة الاجتماعية المختلفة من جهة أخرى. إنهاء العمل الذي يقع على عاتق الفرد بشكلٍ أسرع، وبمجهودٍ أقل، الأمر الذي يُتيح للفرد اغتنام فرصٍ لم تخطر في باله سابقاً، والتي قد تؤدي إلى تغيُّر جذري في حياته، وتكون سبباً في نجاحه، كأن يُفكر في مشاريع جانبيةٍ أخرى، أو تطوير مستوى العمل الذي يقوم به. السيطرة على أيام حياة الإنسان بشكلٍ كامل، فهو يعرف ماذا لديه من أعمال ومخططات، وفي المقابل ما لديه من فرص راحةٍ يمكن استغلالها؛ فالتنظيم يضع للإنسان برنامجاً واضحاً لإدارة يومه، تظهر من خلاله المساحات الشاغرة. خصائص الوقت يجب على كل عاقل أن يعرف خصائص الوقت ليحسن التعامل معه، ومنها:[١٢][١٣] من الخصائص التي تُميز الوقت سرعة انقضائه، فالوقت يمر على الإنسان بسرعة كبيرة لا يعلم خلالها كيف مرّ وانقضى، وكل ذلك من عمر الإنسان الذي بمروره ينقضي شيئاً فشيئاً. قال تعالى في كتابه العزيز: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ)[١٤] الوقت الذي ينقضي من حياة الإنسان وعمره لا يعود ولا يستطيع الإنسان تعويضه، ولذلك عليه الحرص على عدم ضياعه، حتى لا يندم على ذلك. الوقت أغلى وأثمن ما في هذه الدنيا، فقيمة الوقت لا تُقدر بمالٍ أو ثروة، لسببين الأول: أنّ الوقت سريع الانقضاء، والثاني: أنّ ما مضى من الوقت لا يمكن إرجاعه. وقد كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- يكره إضاعة الوقت، والبطالة، والتعطل، فيقول: (إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللاً - فارغاً- لا في عمل دنيا ولا عمل آخرة). قال يحيى بن هبيرة أستاذ الإمام ابن الجوزي -رحمه الله-: الوقتُ أنفَسُ ما عُنِيت بحفظِه وأراه أسهَل ما عليكَ يضيعُ.

          تعليق


          • #6
            تعبير عن أهمية الوقت في حياتنا

            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تعبير_عن_أهمية_الوقت_في_حياتنا.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	26.7 كيلوبايت 
الهوية:	51692

            الوقت تحتاج الحياة على سطح الأرض الى تنظيم الأعمال والأهداف من أجل الوصول الى الغايات المطلوبة والحصول على السعادة المرجوّة، ومن أهمّ ما يرتبط بمفهوم التنظيم هو الوقت، فقانون الوقت يسير على الإنسان في كلّ ظروفه نائماً وقائماً، سليماً ومريضاً، صغيراً وكبيراً، فهو لا يتوقّف عند أحد ولا يتوقف لظرف ما، وقد أوصانا ديننا الحنيف بحسن استغلال الوقت وتنظيمه بما يرضي الله عز وجل، فالوقت ينقضي ولا يبقى منه سوى الذكرى والأعمال التي تمّت خلاله. أهمّيّة الوقت أقسم الله تعالى بالوقت في كتابه الكريم؛ قال عز وجل"والعصر، إن الإنسان لفي خسر"، وقال تعالى: " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى"، ولا يقسم العظيم إلا بعظيم، فأولى الإسلام الوقت الكثير من الإهتمام لأنّ فيه تتمّ الأعمال الصالحة أو الطالحة ويحاسب العبد بناءً على هذه الأعمال، ويعلم مكانه في الآخرة.
            أوجب الإسلام ملأ الوقت بالأعمال الجيّدة والإيجابية والتي تعود على الفرد بالمنفعة والخير مثل: أداء العبادات، وممارسة الرياضة، والقراءة فيما ينفع الأمة، حيث إنّه لا يوجد أخطر على الناس خاصّة الشباب من الفراغ لأنّه يؤدّي إلى اتّباع الطريق الخاطئة، ويستغل الشيطان هذا الفراغ ويجرّ الإنسان إلى طريق الفساد والمعاصي ويزيّنها في عينه، ويصغّر من إثمها فيضيع الإنسان، وينغمس في الشهوات والضلالات، وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحّة والفراغ" (رواه البخاري). يجب على الإنسان أن ينظّم وقته ويستغلّه؛ وأولى الخطوات هي تحديد هدف للسعي من أجل تحقيقه، فالعوم في هذه الحياة دون هدف توقِع الفرد في التخبط، وتداخل أمور حياته المختلفة مع بعضها، وقد يؤدّي به هذا إلى الشعور بالإحباط والتوتر والإكتئاب، والخطوة الأخرى هي تنظيم الوقت واستغلاله في اتباع الأسباب المشروعة التي قد توصل الى الهدف، كما يجب الإبتعاد عن أصدقاء السوء اللذين يضيعون وقتهم في اللهو واللعب واتباع المفاسد فالرفقة الصالحة تشجّع الفرد على استغلال الوقت بما يرضي الله عز وجل وكسب الحسنات التي تأتي يوم القيامة تثقل ميزانه. ويجب أن لا ننسى أخي القارىء أنّ الإنسان سوف يُحاسب على كل لحظة من عمرة ماذا عمل بها؛ لذلك يجب المحافظة على هذا الوقت للفوز بالجنة عند الحساب، ولا ينفع الندم على ما فات من وقت، فكم من شيخٍ كبير يتمنّى لو يرجع به العمر ليستغلّ وقته فيما ينفعه، ولكن يجب عدم ترك المجال للشيطان بأن يدخل من مداخل أنّ الوقت قد فات ولا ينفع الندم وإنّما كل لحظة يمكن البداية منها فلعلّ هذه اللحظة هي التي يبدأ فيها الإنسان تصويب أوضاعه هي المنقذة له.


            تعليق


            • #7
              بحث عن أهمية الوقت في حياة الإنسان

              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	بحث_عن_أهمية_الوقت_في_حياة_الإنسان.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	38.1 كيلوبايت 
الهوية:	51694



              الوقت لا يقدر بثمن يعتبر الوقت أكبر قيمة من المال لإمكانية استغلاله في جني المال، لكن لا يمكن استخدام الأموال لشراء المزيد من الوقت، وإن الأشخاص اللذين حققوا النجاح في حياتهم قاموا باستغلال وقتهم في إتقان مهارات معينة أو القيام بالعمل الشاق لساعاتٍ طويلة ليصلوا إلى النجاح، بينما هنالك الكثير من الأشخاص اللذين تكون لديهم أفكار أو مهارات معينة لكن أفكارهم ومهاراتهم لم تحقق لهم النجاح بسبب عدم استثمارهم للوقت اللازم للوصول لتحقيق أهدافهم، لدى الجميع 24 ساعة في اليوم؛ لكن طريقة استغلال الوقت هو الذي يختلف بين شخص وآخر.[١] الحصول على حياة مُنَظمَة يعتبر البعض الوقت بأنه أهم ما في الحياة، ومن الجيد فهم الحياة وإدراك القيمة الزمنيّة، حيث يساعد الفهم الحقيقي لقيمة الوقت على جعل الحياة أكثر تنظيماً وأهمية للشخص، بالإضافة إلى سعيه لجدولة الأنشطة اليومية للحصول على المزيد من الوقت وعدم إهداره في أمور ليست ذو أهمية، وهنالك أمور عند تنفيذها في الوقت المناسب تماماً لها تكون مثمرة وناجحة، لذا يجب على الأشخاص تنظيم الوقت في حياتهم بشكل مرتب ودقيق، مع الحرص على الإلتزام بالمواعيد للحصول على حياة أفضل وأكثر تنظيماً، هذا يُظهِر مدى إدراك الشخص لأهمية الوقت وأنه يتَّبع نمط حياة ذو كفاءة.


              أهميّة تنظيم الوقت تؤثر طريقة إدارة الوقت على حياة الفرد الخاصة والمهنية، حيث أن إدارة الوقت بشكل جيد تجعل حياة الشخص متوازنة سواءً كان ذلك في العمل أو في الأسرة، سيلاحظ من ينظم وقته الكثير من الفوائد لذلك في حياته، وهذه بعض الأمور التي توضح أهمية تنظيم الوقت للشخص:[٣] إنجاز الكثير من الأمور في وقت زمني قصير، يتمكن من يدير وقته بشكل صحيح في إنجاز قدرٍ أكبر من الأمور في وقت قصير نسبياً وجهد مناسب لذلك، ويكون ذلك من خلال تحديد الأولويات وتنسيق أوقات القيام بها وفقاً للوقت المتاح للشخص. زيادة الإنتاجية، الشعور بالإنجاز يجعل الشخص متحمساً للعمل بشكل أكبر، بالإضافة إلى جعله قادراً أكثر على الاسترخاء والتمتع بوقته لامتلاكه وقت فراغ. عدم التردد، إن تحديد ما على الشخص فعله بشكل منتظم يساعده في أن يتجنب التردد تجاه القرارات التي يتخذها، حيث يقوم باتخاذ هذه القرارات بناءاً على روتين معين يتبعه بدلاً من الحيرة والتساؤل عما يجب فعله. الحصول على الطاقة، إن تنظيم الوقت يوفر للشخص الطاقة اللازمة لتحسين مهاراته في العمل أو في أي أمر يحبه مثل تجربة هواية جديدة أو الذهاب في مغامرة ما.


              تعليق


              • #8
                أهمية تنظيم الوقت

                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أهمية_تنظيم_الوقت.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	33.7 كيلوبايت 
الهوية:	51696


                تنظيم الوقت يُعتبر تنظيم الوقت من الأمور المهمة التي يجب أن تكون من الأولويات في حياة كل فرد، وضربت الكثير من الأمثال التي تدل على عظمة الوقت وأهميته في حياتنا، فيقول المثل الإنجليزي: (الذي لديه وقت لديه حياة)، فمن يُضيع وقته يُضيع حياته، ومن يكسب وقته يحصد إنجازاته، فيقول المثل العربي: (الوقت من ذهب إن لم تقطعه قطعك)، لذا سنتطرق في هذا المقال إلى الحديث عن أهمية تنظيم الوقت وطرق تنظيمه. معلومات عن تنظيم الوقت أهمية تنظيم الوقت لتنظيم الوقت أهمية كبيرة في إنجاز الأعمال والسعي إلى تحقيق الأهداف، فمن يُنظم وقته جيداً يحصد النتائج المرجوة، فالوقت أثمن ما في الوجود، وقد أقسم الله تعالى به نظراً لأهميته، ولشأنه العظيم، وهو عمر الإنسان الذي لا يُمكن زيادته، أو التحكم به، فاللحظة التي تذهب لا يُمكن أن تعود، وسيُسأل الإنسان يوم القيامة عن وقته فيما أفناه، وما أنجزه خلال حياته.

                طرق تنظيم الوقت سجل نشاطاتك اليومية خاصة التي تُمارسها بشكل يومي، فعلى سبيل المثال سجل موعد استيقاظك من النوم، وما الذي تحتاجه من أجل بدء يومك، كالإفطار، أو الحلاقة، والوقت الذي يبدأ به دوامك، وما الذي تفعله بعد إنهائك لتلك الواجبات، كممارستك لهواية ما أو لقاء الأصدقاء. سجل النشاطات الاستثنائية التي ستحدث خلال الأسبوع، فعادة ما تحدث ظروفاً استئنائية على برامجنا الأسبوعية، والتي نعلم بحدوثها قبل وقت، كالمناسبات الاجتماعية الخاصة، فيجب أن نكون على استعداد لها. ضع جدولاً بالوقت الذي تحتاجه للقيام بكل نشاط فذلك أمر مهم جداً، إذ يُساعد على تنظيم اليوم بشكل سليم دون التأثير في البرنامج العام. ألغي الأنشطة التي لا فائدة منها، والتي تهدر الوقت والجهد، فلست مُجبراً على حضور كافة المناسبات والدعوات. رتب وقتك وفقاً للأهمية، بحيث تبدأ بإنجاز الأمور الأساسية في الحياة، كالعمل، والدراسة، والنوم، والأكل، ثمّ الأعمال الأقل أهمية، فالأقل. امتنع عن التأجيل، فمن شأن ذلك أن يهدم مُخططاتك، وبرنامجك، فالتسويف يُنهي يومك دون إنجاز الأشياء بشكل تام. تجنب مجالات التسلية خلال القيام بالنشاطات الضرورية، حيث يؤدي الخلط بين المهم، والأقل أهمية إلى خسارة الأمور الأساسية. احسب كمية النشاطات التي قمت بها والتي لم تقم بها، وابحث عن أسباب ذلك، فهل أنت بحاجة إلى وقت إضافي، أم لم تُنجزها لأنك لم تكن جدياً بذلك. حاول إيجاد أوقات قصيرة للراحة بين كل نشاط ونشاط؛ وذلك لاستجماع القوة، والبدء بنشاط آخر بروح قوية. جدد العمل في برنامجك، ونظمه في كل مرحلة انتقالية في حياتك، كأن تنتقل من مرحلة الدراسة إلى مرحلة العمل، أو من مرحلة العزوبية إلى مرحلة الزواج، فلكل مرحلة مُستجداتها، وظروفها الخاصة بها.

                تعليق

                يعمل...
                X