كيف أزيد من هرمون النمو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف أزيد من هرمون النمو

    كيف أزيد من هرمون النمو

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_أزيد_من_هرمون_النمو.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	29.2 كيلوبايت 
الهوية:	51611

    كيف أزيد من هرمون النمو؟ تساعد بعض العوامل على زيادة هرمون النمو (بالإنجليزية: Growth hormone)، وفيما يأتي بيانها بشيءٍ من التفصيل: تنظيم النوم إنّ قلّة النوم قد تؤدي إلى نقص مستوى هرمون النمو، وذلك لأنّ الكمية الأكبر من هرمون النمو تُفرز على شكل نبضاتٍ أثناء النوم، كما يعتمد ذلك على ساعة الجسم الداخلية (بالإنجليزية: Internal clock) أو ما يعرف بالنظم الليلي النهاري (بالإنجليزية: Circadian rhythms)، وذلك اعتمادًا على نتائج الدراسة المنشورة في مجلة الغدد الصماء والتمثيل الغذائي (بالإنجليزية: The Journal of clinical endocrinology and metabolism)،[١][٢] وفيما يأتي بعض النصائح المفيدة التي تساعد على تحسين وتنظيم النوم:

    تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين في الأوقات المتأخرة من اليوم. المحافظة على برودة الجو في غرفة النوم. قراءة الكتب في وقت المساء. تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل موعد النوم؛ ويتضمن ذلك الهواتف الذكية و أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها. التخلص من دهون الجسم ينصح بتقليل دهون الجسم الزائدة بأنواعها؛ سواءً الحشوية (بالإنجليزية: Visceral fat) أو المركزية (بالإنجليزية: Central fat)، إذ يساعد ذلك على رفع إفراز هرمون النمو الطبيعي في الجسم،[٣] إذ أثبتت عدّة دراسات وجود علاقة بين ارتفاع نسبة الدهون في الجسم وانخفاض مستوى هرمون النمو، كالدراسة المنشورة عام 2020 في مجلة الطب الحيوي والعلاج الدوائي (بالإنجليزية: Biomedicine & Pharmacotherapy)، وأخرى منشورة عام 2014 في مجلة هرمون النمو وأبحاث عامل النمو الشبيه بالإنسولين (بالإنجليزية: Growth Hormone and Insulin-like growth factor Research).[٤][٥] الصيام المتقطع يساعد نظام الصيام المتقطع القائم على تنظيم وتقييد فترة تناول الطعام على زيادة هرمون النمو، وتحسين حساسية الإنسولين، بالإضافة لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وحقيقةً يمكن القول أنّ هرمون النمو حسّاس لتأثير الإنسولين، فقد يُساعد عدم تناول الطعام لفترات إلى إعادة مستوى الإنسولين لوضعه الطبيعي ووقف حدوث طفرات الزيادة فيه، وبالتالي زيادة مستوى هرمون النمو في الجسم.[٦] وقد بينت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية (بالإنجليزية: The American Journal of Clinical Nutrition) والمجراه من قِبَل معهد القلب بمركز إنترماونتين الطبي (بالإنجليزية: Intermountain Medical Center Heart Institute) عام 2015 أنّ الصيام لمدة 24 ساعة يزيد من هرمون النمو بمعدل 1300 في المائة لدى النساء، وحوالي 2000 في المائة لدى الرجال، ومن المتوقع أن ينتج عن الصيام لفترة أطول نتائج مشابهة، ولكن لا توجد دراسات منشورة حول ذلك، وفي سياق الحديث يجدر التنويه إلى أنّ الزيادة في مستوى هرمون النمو ستختفي بعد الانتهاء من الصيام، لذا يُنصح بتنظيم أوقات الصوم لحرق نسبة أكبر من الدهون، مع أهمية المحافظة على الكمية اللازمة من السعرات الحرارية في نهاية الأسبوع.[٧][٦] نصائح أخرى نذكر فيما يأتي بعض النصائح المفيدة الأخرى لرفع مستوى هرمون النمو، مثل: تقليل كمية السكر المتناولة: يعدّ السكر من أقوى مثبّطات هرمون النمو، إذ يسبب السكر ارتفاع مستوى الإنسولين الذي قد يخفض مستوى هرمون النمو كما ذكرنا سابقًا،[٨] وحيث إنّ الإنسولين وهرمون النمو من الهرمونات المضادة التنظيمية (بالإنجليزية: Counter-regulatory) من حيث التمثيل الغذائي للجلوكوز والدهون كما ذكرت دراسة نشرت عام 2020 في مجلة الاتجاهات في أمراض الغدد الصماء والتمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Trends in Endocrinology & Metabolism)، سيسبب خلل توازن الهرمونات الذي قد يحدث في حالات السمنة والمتمثل بارتفاع مستوى الإنسولين وانخفاض مستوى هرمون النمو إلى تراكم كميات أكبر من الدهون، وبالتالي انخفاض في مستويات هرمون النمو أكثر فأكثر، لذلك ينصح بتقليل السكر حتى تقلّ حاجة الجسم للإنسولين مما قد يساعد على رفع مستوى هرمون النمو.[٣][٩] ممارسة تمارين عالية الشدة: تساعد ممارسة التمارين الرياضية عالية الشدّة عدّة مرات في الأسبوع على زيادة إنتاج هرمون النمو، وذلك لأنها تزيد معدل نبضات القلب لدرجة أعلى من عتبة اللاهوائية (بالإنجليزية: Anaerobic threshold)،[٨] حيث أشارت دراسة نشرت عام 2015 في مجلة في علم الأعصاب السلوكي (بالإنجليزية: In Behavioral Neuroscience) إلى أنّ تمارين المقاومة المنتظمة؛ مثل استخدام الأوزان الحرة وآلات كمال الأجسام، تسبب زيادة إفراز هرمون النمو وهرمون آخر يعرف باسم عامل النمو الشبيه بالإنسولين1 (بالإنجليزية: Insulin-like growth factor-1)، ومن الجدير بالذكر أن بعض الرياضيين يسيئون استخدام هذين الهرمونين بسبب قدرتهما على تعزيز القوة البدنية.[١٠][٣] تناول الطعام الصحي المفيد: يساعد النظام الغذائي المتوازن على إبقاء مستويات الإنسولين والدهون في الجسم تحت السيطرة، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون النمو، وقد تزيد بعض أنواع الأطعمة إنتاج هرمون النمو بشكلٍ مباشر عند تناولها.[١١] الحرص على عدم تناول الطعام قبل النوم: يفرز الجسم كميات كبيرة من هرمون النمو في فترة الليل، ولذلك ينصح بعدم تناول الوجبات في وقت متأخر، حيث أنها قد تؤدي إلى منع إفراز الجسم لهرمون النمو، وذلك نتيجة رفعها لمستوى الإنسولين.[١] هل تزيد المكملات الغذائية من إنتاج هرمون النمو؟ أشارت دراسة نشرت عام 2000 في مجلة أبحاث الصنوبرية (بالإنجليزية: Journal of Pineal Research) إلى أن تناول المكملات الغذائية عن طريق الفم مع الأحماض الأمينية يزيد بشكل كبير من مستويات هرمون النمو لدى البالغين الأصحاء،[١٢] لذلك قد يساعد استخدام مكملات الأحماض الأمينية مثل الأرجينين (بالإنجليزية: Arginine) والجلوتامين (بالإنجليزية: Glutamine) على زيادة إفراز هرمون النمو، كما ذكرت الدراسات الأقدم أن هرمون الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin) الذي تطلقه الغدة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pineal gland) يحفّز إنتاج هرمون النمو أيضًا، ومن الجدير بالذكر أن هرمون الميلاتونين الذي ينظّم النوم وضغط الدم، يُفرَز بكميات كبيرة في فترة الليل وبالتالي يعزز الشعور بالحاجة للنوم، ومع هذا يفضل استشارة الطبيب قبل استخدام المكملات الغذائية أو تغيير النظام الغذائي.


  • #2
    ما هو تحليل هرمون النمو

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ما_هو_تحليل_هرمون_النمو.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	27.7 كيلوبايت 
الهوية:	51613

    تحليل هرمون النمو يُعتبر هرمون النمو ضرورياً للنّمو والتطوّر الطبيعي لدى الأطفال، إذ يُساهم في تعزيز نموّ العظام الخطي السليم منذُ الولادة وحتى البلوغ، كما يُساهم هذا الهرمون في تنظيم معدل إنتاج الجسم إنتاج الطاقة من الأطعمة في كلّ من الأطفال والبالغين، كما يُساهم في السّيطرة على تصنيع الدهون، والبروتينات، والجلوكوز، وتنظيم إنتاج خلايا الدم الحمراء وكتلة العضلات.[١] في الحقيقة، من غير المألوف أن تتجاوز مستويات هرمون النمو (بالإنجليزية: Growth Hormone) النطاق الطبيعي لها، لذلك لا يتمّ إجراء اختبارات الكشف عن مستوى هرمون النّمو بشكلٍ روتيني، وفي حال اعتقد الطبيب أن مستويات هرمون النمو في الجسم قد تكون غير طبيعية ، فمن المُحتمل أن يطلب واحداً أو أكثر من اختبارات هرمون النمو.[٢] دواعي إجراء تحليل هرمون النمو يُطلب إجراء تحليل هرمون النمو في بعض حالات، والتي نذكر منها ما يأتي:[١]

    وجود أعراض وعلامات تدل على نقص هرمون النمو عند الأطفال ومنها: تأخّر تطوّر العظام أو البلوغ، أو بطء النّمو في المراحل المُبكرة من الطّفولة، أو قصر القامة مُقارنةً بالأطفال الآخرين من نفس العمر. ظهور أعراض وعلامات تدل على نقص هرمون النمو أو قصور الغُدة النخّامية لدى الكبار؛ ومنها: نقص في كثافة العظام، وتغيّر نسبة الدهون في الجسم؛ كارتفاع الكوليسترول في الدم، والشعور بالتعب، وتدني القدرة على تحمّل وممارسة التمارين الرياضية. تقييم وظائف الغدة النّخامية. تقييم ومُراقبة العلاج في حالاتٍ مُعينة؛ منها العملقة (بالإنجليزيّة: Gigantism) وضخامة الأطراف (بالإنجليزيّة: Acromegaly). مُتابعة نتائج تحليل هرمونات الغدة النّخامية الأخرى غير الطبيعية في الجسم. التحضير لتحليل هرمون النمو هُناك بعض الإجراءات التي يجب اتّباعها قبل إجراء تحليل هرمون النّمو، والتي نذكر منها ما يأتي:[٣] الصيام لمدة 12 ساعة على الأقلّ قبل إجراء الاختبار. التوقّف عن تناول بعض أنواع من الأدوية الموصوفة قبل بضعة أيام من الاختبار، نظراً لكونِها قد تؤثر في دقّة نتائج تحليل هرمون النمو؛ ومنها حبوب منع الحمل والإنسولين. الامتناع عن ممارسة الرياضة قبل إجراء التحليل بنحو 10 ساعات على الأقلّ. كيفيّة إجراء تحليل هرمون النمو يتمّ سحب عينة من الدم بعد الصّيام حسب المّدة المذكورة سابقاً، ثم يُعطى للطفل عقار الأرجينين (بالإنجليزية: Arginine) أو الكلونيدين (بالإنجليزية: Clonidine)، أو الجلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon)، وللكبار عقار ماسيمورلين (بالإنجليزية: Macimorelin)، ثم يتمّ سحب عيّنات من الدم على فتراتٍ زمنيّة مُعينة، وفي حال عدم حدوث تحفيز في مستويات هرمون النّمو على النّحو المُتوقّع فقد يدلّ ذلك على الإصابة بنقص هرمون النّمو.[٣] أنواع تحليل هرمون النمو يُمكن بيان أنواع تحليل هرمون النمو على النّحو الآتي:[٢] تحليل مستوى هرمون النمو في المصل: إذ تُظهر نتائج اختبار هذا النوع مستوى هرمون النمو في الدم في وقتٍ واحد؛ وهو الوقت الذي أُخِذَت فيه عينة الدم، حيثُ تكون النتائج غير كافية، نظراً لتفاوت مستويات هرمون النمّو خلال النّهار. تحليل مُحفز هرمون النمو: يُساعد الاختبار على تشخيص وجود فائض أو نقص في إنتاج هرمون النمو. تحليل مثبط هرمون النمو: يُساعد الاختبار على التأكيد ما إذا كان الجسم يُنتج كميّاتٍ كبيرة من هرمون النّمو أم لا. تحليل عامل النمو الذي يشبه الإنسولين 1: (بالإنجليزية: Insulin-like growth factor-1)، إذ يوضّح هذا التحليل مدى الارتفاع أو الانخفاض في مستوى هرمون النّمو في الجسم، حيثُ يتميّز تحليل عامل النّمو الذي يشبه الإنسولين 1 ببقاء نسبته ثابتة خلال اليوم بعكس هرمون النمو. نتائج تحليل هرمون النمو يُمكن بيان المدى الطبيعي لهرمون النمو في الدم على النّحو الآتي:[٤] الأطفال: 10-50 نانوغرام/مل. النساء: 1-14 نانوغرام/مل. الرجال: 0.4-10 نانوغرام/مل.

    تعليق


    • #3
      توصيات في استخدام هرمون النمو

      توصيات في استخدام هرمون النمو يُعدّ هرمون النمو أو ما يُعرف بهرمون النمو البشري (بالإنجليزيّة: Human growth hormone)‏ مهمًا جدًا للنموّ وتكاثر الخلايا وتجددها، وهذا الهرمون موجود بشكل طبيعي في الجسم حيث تُصنعه الغدة النخامية (بالإنجليزيّة: Pituitary gland)، وقد تمّ تطوير شكل مصنّع من هذا الهرمون وهو السوماتوتروبين (بالإنجليزيّة: Somatropin)، وذلك ليسدّ حاجة الجسم في حال انخفاض مستوياته، أو وجود اضطرابات في إنتاجه أصلاً.[١][٢] ويُعطى هرمون النموّ للمُصاب على شكل حقنة تتميّز بإمكانية أخذها بسرعة ودون ألمٍ تقريبًا، لذلك يتمكن الأهل من إعطاء الحقنة لأطفالهم بكل سهولة ويُسر خاصّة من هم أقل من 10 سنوات، أمّا المصابون الذين يبلغون من العمر عشر سنوات أو أكثر فقد يتمكّنون من إعطاء الجرعة لأنفسهم تحت إشراف الأهل للتأكد من حصولهم على الجرعة الصحيحة من الدواء يوميًا، ويُشار إلى وجود بعض التوصيات التي يجب معرفتها عند البدء بأخذ هرمون النمو، نوضّحها فيما يأتي:[٣]
      التخزين فيما يأتي بعض الملاحظات المهمة فيما يتعلق بظروف تخزين هرمون النمو:[٣] من المهم إبقاء هرمون النموّ المُصنّع في الثلاجة، وتجنّب وضعه في مكان شديد الحرارة أو شديد البرودة؛ إذ يؤدّي ذلك إلى خفض فعاليّته، وتتراوح درجة الحرارة المُثلى لحفظه ما بين 2.2-5.5 درجة مئوية. في حال تركه خارج الثلاجة في ليلة ما فمن المُمكن إرجاعه إلى الثلاجة والاستمرار في استخدامه بشكل طبيعي. في حال السفر يُنصح بوضعه في مبرّد لمدّة تصل إلى عشر ساعات، ويُنصح بعدها بلفّه في كيس ثمّ وضعه في الثلج، وذلك لتجنّب وضع الحقن على الثلج مباشرة. يُنصح بتوثيق تاريخ فتح كل عبوة من حقن هرمون النموّ لمُتابعة عدد الحقن التي استُخدمت من كلّ عبوة، ومتابعة كذلك تاريخ انتهائها. الوقت المناسب لإعطائه بشكلٍ عام ولتحقيق أفضل نتيجة علاجية يُوصى بعدم نسيان الجرعة اليومية من الهرمون، ويُشار إلى ضرورة تعويض الجرعة الفائتة، وفيما يأتي مجموعة من النصائح الأخرى حول الوقت الأنسب لأخذ الهرمون:[٣][٤] يوصى بحقن هرمون النمو بعد عدة ساعات من الوجبة الأخيرة في اليوم. يُعطى هرمون النموّ في الليل إذ يكون الجسم قادر على تحقيق أقصى فائدة من العلاج عند أخذه ليلًا، ويُوصى بتحديد وقت معيّن لإعطائه كل ليلة ويُفضل أن يكون ذلك خلال ساعة قبل النوم. يُمكن تغيير وقت إعطاء الحقن من حين لآخر سواء ببضع ساعات قبل أو بعد الوقت المُعتاد، ولكن يُوصى بعدم إعطائه قبل الساعة 5 مساءً إلا في ظل ظروف غير عادية مثل النوم خارج المنزل. مكان الحقن تُعطى حقنة هرمون النمو في النسيج الدهني تحت الجلد (بالإنجليزيّة: Subcutaneous)‏، وذلك بمسك الجلد بوضعية القَرص في موقع الحقن، ثمّ حقن الإبرة في طبقة الدهون المُتجمّعة، وفيما يأتي ذكر لبعض التوصيات المتعلّقة بمكان حقن هرمون النمو:[٣][٤] يوجد في الجسم 8 أماكن مُحتملة لحَقن هرمون النمو، ويُنصح بتبديل وتغيير هذه الأماكن بشكل مستمر لتجنب ظهور الكدمات، ويُشار إلى أنّ أماكن الحَقن الموصى بها هي: جوانب البطن الجهة الخلفية للذراعين. الربع الخارجي من الأرداف. الجهة الأمامية أو الجانبية من الفخذين. يُنصح بتوثيق مكان الحقنة المُستخدم كل ليلة على مُفكّرة خاصة. موانع استخدام هرمون النمو لا يُنصح بإعطاء هرمون النموّ لمن يعاني من الحالات الآتية:[٥] مشاكل التنفس الشديدة. مُضاعفات عملية جراحة القلب المفتوح أو عمليات البطن. أمراض خطيرة. أورام. سرطانات. إصابات مُتعدّدة. مخاطر الاستخدام الخاطئ لهرمون النمو قد ينتج عن الاستخدام الخاطئ لهرمون النمو ظهور بعض الآثار، نوضّحها فيما يأتي:[٦] ارتفاع خطر الإصابة بأنواع مُعيّنة من السرطانات. الإصابة بالنوع الثاني من السكري. التثدي (بالإنجليزيّة: Gynecomastia)‏؛ وتعني تضخّم أنسجة الثديين عند الرجال. المُعاناة من آلام المفاصل والعضلات. الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي (بالإنجليزيّة: Carpal tunnel syndrome)‏. زيادة مقاومة الإنسولين (بالإنجليزيّة: Insulin resistance). تورّم الذراعين والساقين.

      تعليق


      • #4
        نقص هرمون النمو عند البالغين

        اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	نقص_هرمون_النمو_عند_البالغين.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	16.5 كيلوبايت  الهوية:	51616

        نقص هرمون النمو عند البالغين يحدث نقص هرمون النمو (بالإنجليزية: Growth hormone deficiency) واختصارًا GHD عندما لا تنتج الغدة النخامية (بالإنجليزية: Pituitary gland) كمية كافية من هرمون النمو أو ما يُعرف بالسوماتوتروبين (بالإنجليزية: Somatotropin)، مما يؤدي إلى عدم إطلاقه بكميات كافية إلى مجرى الدم؛ مسببًا بطء النمو؛ إذ يشار إلى أنّ هرمون النمو يُعدّ مسؤولًا عن تحفيز نمو وتكاثر الخلايا في الجسم، وبالرغم من أن نقص هرمون النمو يؤثر في الأطفال بشكلٍ أكثر شيوعًا من البالغين؛ إلّا أنه قد يصيب البالغين أيضًا؛ إذ يُعدّ هرمون النمو هرمونًا مهمًا لجسم الإنسان حتى بعد سن البلوغ فهو يحافظ على بنية الجسم واستمرار عمليات الأيض.[١][٢] أعراض نقص هرمون النمو عند البالغين قد تتفاوت الأعراض المرافقة لنقص هرمون النمو عند البالغين من شخص لآخر، كما أنّ العديد من الأشخاص قد لا يعانون من عرض واحد فقط وإنما قد يعانون من مجموعة من الأعراض معًا،[٣] وفيما يأتي بيانها:[٤][٣]

        زيادة النسيج الدهني في الجسم خاصة في المنطقة المحيطة للخصر. انخفاض الكتلة العضلية. انخفاض قوة الجسم والقدرة على التحمّل كتحمل التمارين الرياضية. الشعور بالتعب الشديد وانخفاض شديد في مستويات الطاقة. صعوبة التركيز وضعف الذاكرة. الشعور بالعزلة الاجتماعية وانخفاض جودة الحياة. زيادة الحساسية تجاه البرودة أو الحرارة. القلق والاكتئاب. انخفاض كثافة العظام مما قد يزيد من معدل حدوث كسور العظام في مرحلة منتصف العمر وما بعدها. الصلع عند الرجال. مقاومة الإنسولين. ترقق وجفاف الجلد. انخفاض الرغبة الجنسية. المعاناة من مشاكل في القلب. حدوث تغيرات في مستويات الكوليسترول في الدم كما ياتي: ارتفاع تركيز البروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein) واختصارًا LDL المعروف بالكوليسترول السيء. انخفاض تركيز البروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: High-density lipoprotein) واختصارًا HDL المعروف بالكوليسترول الجيد. ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride). أسباب وعوامل خطر نقص هرمون النمو عند البالغين يعزى السبب في معظم حالات نقص هرمون النمو عند البالغين إلى حدوث تلف أو ضرر في الغدة النخامية بسبب وجود ورم فيها أو نتيجة الخضوع لإحدى الطرق العلاجية المستخدمة في علاج هذا الورم؛ كالجراحة أو العلاج بالأشعة أو كليهما معًا، كما يشار إلى أن الغدة النخامية قد تتضرر نتيجة التعرض لأي من الأسباب أو العوامل الآتية:[٥] الخضوع للعلاج الإشعاعي في منطقة الدماغ لإزالة أورام أخرى موجودة بالقرب من الغدة النخامية. الخضوع للعلاج الإشعاعي في حالات الإصابة بسرطان الدم المعروف أيضًا باللوكيميا (بالإنجليزية: leukemia). حدوث إصابة شديدة في الرأس. المعاناة من أمراض المناعة الذاتية (بالإنجليزية: Autoimmune diseases). الإصابة ببعض الحالات المرضية التي تُسبب إعاقة أو منع التروية الدموية إلى الغدة النخامية، ومن الأمثلة عليها ما يأتي: متلازمة شيهان: (بالإنجليزية: Sheehan's syndrome)، والتي يحدث فيها فقدان لوظائف الغدة النخامية للمرأة نتيجة فقدان شديد للدم بعد الولادة. السكتة النخامية: (بالإنجليزية: Pituitary apoplexy)، وتتمثل بحدوث نزيف مفاجئ في الغدة النخامية. ويشار إلى أنه في بعض الحالات قد لا يكون هناك سبب واضح لنقص هرمون النمو عند البالغين ويُطلق على هذه الحالة نقص هرمون النمو مجهول السبب، وقد يُعزى السبب في بعض الحالات الأخرى لنقص هرمون النمو عند البالغين وغير المتعلقة بوجود ضرر في الغدة النخامية بوجود تطوّر غير طبيعي للغدة النخامية خلال المرحلة الجنينية من مراحل الحمل، أو نتيجة الإصابة بعيوب جينية مختلفة؛ مثل: متلازمة برادر ويلي (بالإنجليزية: Prader–Willi syndrome) أو متلازمة تيرنر (بالإنجليزية: Turner syndrome).[٥] تشخيص نقص هرمون النمو عند البالغين يسهل تشخيص نقص هرمون النمو من قِبل الطبيب في حال معاناة المُصاب من مرض في الغدة النخامية، ولكن يشار إلى عدم إمكانية الاعتماد على قياس مستوى هرمون النمو لمرة واحدةٍ في عينة دم عشوائية؛ إذ لا تعتبر هذه الطريقة مؤشرًا موثوقًا لحالة هرمون النمو في الجسم، وذلك لأن هرمون النمو لا يتم إفرازه من الغدة النخامية إلا بشكل متقطع، وبالتالي فإنه يتم اللجوء عادةً إلى مجموعة من الفحوصات لتشخيص نقص هرمون النمو عند البالغين، وفيما يأتي بيانها:[٦][٧] فحوصات تحفيز هرمون النمو: (بالإنجليزيّة: Growth hormone stimulation tests)، وهي مجموعة من الفحوصات يقوم مبدأ عملها على تحفيز الغدة النخامية على إفراز هرمون النمو، ويشار إلى أن هذه الفحوصات تعد ضرورية في معظم الحالات لتشخيص نقص هرمون النمو، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن إجراؤها في العيادات الخارجية ولا تتطلب دخول الشخص المعني إلى المستشفى، وعادةً ما يستغرق إجراؤها ساعتين تقريبًا، ومن الأمثلة على هذه الفحوصات ما يأتي: فحص تحمل الأنسولين (بالإنجليزية: Insulin tolerance test) واختصارًا ITT، وهو أكثر الفحوصات المستخدمة شيوعًا لتشخيص نقص هرمون النمو، ويتضمن هذا الفحص إعطاء المريض لجرعات من الأنسولين الذي يشار إلى أنه يخفّض مستوى السكر في الدم، والذي بدوره يحفز الغدة النخامية على إفراز هرمون النمو، وبعد ذلك يتم أخذ عينات من الدم في فترات زمنية محددة ولمدة ساعتين لتحديد مدى استجابة هرمون النمو للفحص الذي تم إجراؤه؛ ففي حال لم ترتفع مستويات هرمون النمو في الدم إلى مستوى معين، فهذا قد يعني أن الغدة النخامية لا تنتج ما يكفي من هرمون النمو في الجسم. فحص الأرجينين (بالإنجليزية: Arginine test). فحص الهرمون المطلق لهرمون النمو (بالإنجليزية: Growth hormone–releasing hormone test) واختصارًا GHRH test. فحص عامل النمو الشبيه بالأنسولين-1: (بالإنجليزية: Insulin-like growth factor 1) واختصارًا IGF-1، ويُعرف بأنّه هرمون ينتج في الكبد وبعض أنسجة الجسم استجابة لمستويات هرمون النمو في الدم، وبشكلٍ عام يمكن الاعتماد على مستوياته في الدم كمؤشر لحالة هرمون النمو في الجسم، إذ إنّ انخفاض مستوى عامل النمو الشبيه بالأنسولين-1 قد يدل على وجود نقص في هرمون النمو.


        علاج نقص هرمون النمو عند البالغين يتم علاج نقص هرمون النمو عند البالغين بتعويض النقص فيه وعلاج المسبب؛ ففي حال كان نقص هرمون النمو ناجمًا عن وجود ورم في الغدة النخامية؛ فإنّ الطبيب سيراقب هذا الورم من خلال إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) واختصارًا MRI بشكل سنوي، إضافةً إلى وصف جرعات يومية من هرمون النمو، ومن الجدير ذكره أنّه لم يُعرف بعد فيما إذا كانت جرعات هرمون النمو قد تتسبب بنمو الورم المتبقي في الغدة النخامية أم لا، كما تجدر الإشاره إلى أنّ تلقي جرعات من هرمون النمو عند البالغين لا يتسبب بنمو الشخص البالغ من جديد، وفي سياق الحديث يجدر التنويه إلى أنّ هرمون النمو يتوفر على شكل حقنٍ يمكن أن يستخدمها المريض بنفسه أو يمكنه الاستعانة بأحد أفراد أسرته لإعطائه العلاج، كما يشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب كل 4-8 أسابيع لمراقبة الحالة الصحية وإجراء تحليلٍ للدم؛ إذ يساعد ذلك الطبيب على معرفة فيما إذا كانت هناك حاجة لرفع أو خفض جرعة هرمون النمو، وفيما يأتي بيان أهم الأمور التي يراقبها الطبيب عند خضوع المريض للعلاج:[٨] في حال ظهرت أعراض تدل على أنّ جرعة هرمون النمو مرتفعة فإنّ الطبيب سيخفض الجرعة الموصى بها للشخص المعنيّ، ومن الأعراض التي قد تدل على تلقى جرعة زائدة من هرمون النمو ما يأتي: الشعور بألم في العضلات أو المفاصل. المعاناة من متلازمة النفق الرسغي (بالإنجليزية: Carpal tunnel syndrome)، وتشمل الأعراض التي تسببها: انتفاخ في اليدين ناجم عن احتباس السوائل، والشعور بألم أو خدران في اليدين. مراقبة مستويات الكوليسترول في الدم وكذلك كثافة العظام؛ إذ يُفترض أن تتحسن القراءات الخاصة بهما عند علاج نقص هرمون النمو عند البالغين. في حال كان المريض يُعاني من السكري؛ فيجب إعلام الطبيب المعالج بذلك بالإضافة إلى ضرورة مراقبة مستويات السكر في الدم؛ إذ يشار إلى أنّ أخذ هرمون النمو قد يؤثر في طريقة استخدام الجسم للإنسولين


        تعليق


        • #5
          ضعف البنية عند الأطفال

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ضعف_البنية_عند_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	35.1 كيلوبايت 
الهوية:	51618

          ضعف البنية عند الأطفال يجب الاعتناء بتغذية الطفل تغذيةً سليمة حتى يستطيع جسمه وأعضائه المختلفة النموّ بشكلٍ سليم، ولكن في بعض الحالات يعاني الأطفال من النحافة وضعف البنية الجسدية وهذا الضعف ينتج عن عدّة أسباب مختلفة وسنعرفكم على أهمّ هذه الأسباب وطرق علاجها في هذا المقال. أسباب ضعف البنية الجسدية لدى الأطفال قد تؤدي إصابة الطفل ببعض الأمراض إلى ضعف بنيته الجسدية، مثل وجود خلل في عمل الغدة الدرقية. الحركة الزائدة للطفل، وكثرة التفكير في اللعب والبرامج الكرتونية يؤدّي إلى حرق الكثير من الطاقة، كما تؤدّي إلى انشغالهم عن تناول الوجبات الغذائية. عدم تناول الطفل لكميات كافية من الطعام، أو بسبب تناوله لأغذية غير صحية ولا تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية له، حيثُ إنّ تغذية الطفل تعتمد على السلوك الغذائي للأسرة بأكملها. الإصابة بضعف الهيئة العصبي أو حتى فقدان الشهية وخصوصاً في الفترة العمرية ما بين 11 و12 سنة. الظروف الأسرية المختلفة وكثرة الشجارات والنزاعات العائلية وخصوصاً الخلافات بين الوالدين والتي تؤدي إلى التأثير على نفسية الطفل فتقلّ رغبته في تناول الطعام كما تؤدي في بعض الحالات إلى إصابة الطفل بالاكتئاب والتوتر النفسي وبالتالي تؤدّي هذه العوامل جميعها على إضعاف البنية الجسدية للطفل. تؤثر العوامل الوراثية والهرمونية على نموّ الجسم لدى الطفل، وبناءً على هذه العوامل تختلف حاجة الطفل للغذاء، كما يختلف مقدار النمو من طفل إلى آخر.
          علاج ضعف البنية الجسدية للطفل قبل البدء بالعلاج لا بدّ من مراجعة طبيب الأطفال لمعرفة سبب هذا الضعف، فإذا كان السبب هو الإصابة بإحدى المشكلات الصحية لا بدّ من علاج هذه المشكلة. يتمّ العلاج من خلال استبدل الوجبات الغذائية ذات السعرات الحرارية القليلة إلى وجبات تحتوي على عدد أكبر من هذه السعرات بالإضافة إلى احتوائها على العناصر الغذائية الضرورية لنموّ جسم الطفل. استبدال الحلويات والشوكولاتة بالفواكه الطازجة، أو الفواكه المجفّفة والمكسرات. إعطاء الطفل الأطعمة التي تحتوي على البروتينات؛ مثل: اللحوم، والكبد، والموز. العلاقة ما بين الوزن والطول لدى الأطفال تتم معرفة ما إذا كان الطفل يعاني من النحافة أم لا من خلال إيجاد مؤشر كتلة الجسم لديه وهو عبارة عن العلاقة ما بين الوزن والطول، ومن ثمّ مقارنته بالقيم الطبيعيّة للأطفال بنفس المرحلة العمرية، ويتمّ حساب مؤشّر كتلة الجسم من خلال قسمة وزن الطفل بالكيلوغرام على مربع طول الجسم بالمتر، لتتمّ بعد ذلك مقارنة النتيجة بالنتائج الطبيعيّة الموجودة في جدول خاص للأطفال.


          تعليق


          • #6
            أسباب نقص وزن الرضيع

            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أسباب_نقص_وزن_الرضيع.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	35.2 كيلوبايت 
الهوية:	51620

            نقص وزن الرضيع يُعتبر نمو الأطفال الرضع سريعاً وفيه تغيرات كبيرة في وقت زمني قصير، حيث يكتسب الأطفال الوزن وينمون بسرعة أكبر من أي وقت آخر من مراحلهم العمرية. إلا أنّه في بعض الحالات يُلاحظ أنّ بعض الأطفال والرضع لا يكتسبون وزناً صحياً ويزداد بمعدل طبيعي. وتُعزى أسباب ذلك لعوامل وأحداث متعددة منها ما يحصل بسبب التنوعات الجينية للمجتمات والأفراد، أو أنّ الولادة حصلت قبل الأوان فيما يُسمى بالولادة المبكرة، أو بسبب نقص تغذية الطفل أو الرضيع والذي قد يحدث لأسباب عديدة. ويُطلق على نقص التغذية لدى الأطفال في بعض الأحيان عجز النمو (بالإنجليزية: Faltering growth) أو تذبذب للوزن (بالإنجليزية: Weight faltering)، أو تعثر النمو (بالإنجليزية: Growth deficit ).[١] 0 seconds of 0 seconds يُحدِد الطبيب المختص في حالات الأطفال والرُضع الوزن الصحي الذي يجب أن يكون عليه الرضيع أو الطفل من خلال عمل مقارنة بين ثلاثة عوامل وهي: الوزن، والعمر، ونوع الرضيع؛ إن كان جنسه ذكراً أو أنثى حسب المعدلات الوطنية المعتمدة في كل دولة؛ فالأطفال والرضع الذين يفشلون في النمو الطبيعي عادة ما يكونون ذوي أوزان أقل بكثير من الوزن الصحي الذي يجب أن يصلوا له حسب هذه العوامل الثلاث السابق ذكرها.[٢]

            أسباب نقص وزن الرضيع لا يُعتبر نقص وزن الرضيع مرضاً محدداً، أكثر من أنّه عرض لأسباب متعددة ومختلفة، فقد تكون معاناة الرضيع من واحد من الحالات أو المشاكل الصحية أو مجموعة منها سبباً في نقص وزنه وانخفاضه عن الحدود الطبيعية، وفيما يلي ذكر لأكثر الأسباب المؤدية لنقص الوزن عند الأطفال الرضع.[٣] عدم كفاية الغذاء المقدم تحدث عدم كفاية الغذاء المقدم في بعض الأحيان بما قد يتسبب الآباء في حدوث هذه المشكلة بغير قصد أو عن طريق الخطأ، وتحدث مثلاً عندما يقوم الآباء بتحضير حليب أو طعام الرضيع بقياس أو بكمية أقل من المفروض للحصة اليومية وبالتالي يحصل الرضيع على كمية سعرات حرارية قليلة جداً. وأيضاً تحدث مشكلة نقص وزن الرضيع عندما يتخوّف الآباء من مشكلة السمنة وزيادة دهون جسم أطفالهم الرضع فيحددون كمية السعرات الحرارية لهم. وتحدث مشكلة نقص وزن الرضّع ليس فقط عند الرضاعة الصناعية بل أيضاً عند الرضاعة الطبيعية وعند تحول الرضيع إلى تناول الطعام الصلب فيكون الغذاء أقل من المفروض لنمو سليم للرضيع. وربما تحدث هذه المشكلة عندما لا يولي الآباء الانتباه لأطفالهم بشكل سليم عند تقديم الرضع إشعاراتهم التي تدل على شعورهم بالجوع.[٣] الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي يمكن أن تمنع عدة حالات ومشاكل صحية تحدث في الجهاز الهضمي من أن يكتسب الرضيع الوزن الصحي. وتشمل هذه المشاكل الحالات الآتية:[٣] الارتجاع المعدي المريئي: (بالإنجليزية: Gastroesophageal Reflux) حيث يكون المريء متهيجاً، وحينها يرفض الرضيع الطعام لما يسببه من تهيّج في المريء. الإسهال المزمن: (بالإنجليزية: Chronic Diarrhea) الإسهال يتسبّب بتفريغ الأمعاء بسرعة مما يُصعِّب إتمام عملية امتصاص المواد الغذائية والسعرات الحرارية من الجهاز الهضمي. التليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis) يتسبب مرض التليف الكيسي بمعاناة المصاب من مشاكل في امتصاص المواد الغذائية من خلال الجهاز الهضمي. أمراض الكبد المزمنة: (بالإنجليزية: Chronic Liver Disease) تسبب أمراض الكبد المزمنة مشاكل في امتصاص المواد الغذائية من خلال الجهاز الهضمي. داء سيلياك: أو ما يُعرف بمرض حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac Disease) يسبب مشاكل في امتصاص المواد الغذائية من خلال الجهاز الهضمي حيث يهاجم الجهاز المناعي للرضيع الأغشية المبطنة للأمعاء مما يؤدي لعدم مقتدرتها على امتصاص العناصر الغذائية المهمة لنمو الرضيع واكتسابه الوزن الصحي. عدم تحمل الطعام إنّ عدم تحمل الطعام (بالإنجليزية: Food Intolerance) يعني أنّ الجسم لا يستطيع أن يتعامل مع بعض أنواع الأطعمة أو يتقبّلها. كما في حال المعاناة من عدم تحمل بروتين الحليب، فهذا يعني أنّ الجسم لا يستطيع امتصاص الأطعمة التي تحتوي على بروتينات الحليب كاللبن والجبن وهذا بدوره يؤدي في الغالب إلى الفشل في اكتساب الوزن.[٣] الإصابة باختلالات أو أمراض مزمنة هنالك حالتين مهمتين، وهما:[٣] أن يكون الرضيع لديه مشكلة تمنعه من تناول الطعام كما ينبغي، كأن يكون لديه مشكلة من التالي: الشفة المشقوقة (بالإنجليزية: Cleft Lip). الحنك المشقوق (بالإنجليزية: Cleft Palate). الخداج أو ولادة الطفل في وقت مبكر. أن يكون الرضيع يتناول سعرات حرارية ومواد غذائية بشكل جيد ولكن يكون لديه مشاكل تسبّب بزيادة متطالبات جسده من الطاقة والسعرات الحرارية، مثل: مشاكل في القلب. مشاكل في الرئتين. مشاكل في نظام الغدد الصماء. الإصابة بالعدوى إصابة الرضيع بأحد أنواع العدوى مثل: السل، وعدوى الجهاز البولي، والعدوى الطفيلية، وغيرها قد تؤدي إلى سد الشهية وحرق الجسم لكمية كبيرة من السعرات الحرارية والمواد الغذائية، الأمر الذي بدوره قد يقلل من وزن أو حجم الطفل الرضيع لمدة زمنية قصيرة أو طويلة بحسب الحالة.[٣] اضطراب العمليات الأيضية إنّ الاضطرابات الأيضية (بالإنجليزية: Metabolic disorders) تُعتبر من الحالات الصحية التي تُصعّب قيام الجسم بتحطيم السعرات الحرارية أو الحصول على الطاقة من الطعام. كما أنّها من الممكن أيضاً أن تجعل الطفل الرضيع يتناول كميات قليلة من الطعام أو تتسبّب بمعاناته من التقيؤ عند تناوله أو محاولة تناوله للطعام.[٣] تشخيص نقص وزن الرضيع هنالك العديد من الاختبارات التي يمكن أن يجريها المختص من أجل معرفة ما إن كان الرضيع يعاني من نقص في الوزن، ولتحديد الأسباب التي تؤدي لتلك الحالة، وفيما يلي ذكر لمجموعة من أبرز هذه الاختبارات:[٢] اختبارات الدم (بالإنجليزية: Blood tests). تحاليل البول (بالإنجليزية: Urine tests). التصوير بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-Ray). اختبارات تحرّي النمو والتطور.

            تعليق


            • #7
              كم يكون وزن الطفل عند الولادة

              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كم_يكون_وزن_الطفل_عند_الولادة.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	18.4 كيلوبايت 
الهوية:	51622


              وزن الطفل عند الولادة يبلغ متوسط وزن الطفل الذكر عند الولادة حوالي 3.5 كغ، ويبلغ متوسط وزن الطفلة الأنثى حوالي 3.4 كغ،[١] بالإضافة إلى وجود أنواع من الأوزان التي قد يولد الطفل عليها وهي كما يأتي:[٢] الوزن المنخفض: وهو الذي قد يصل إلى حوالي 2500 غرام، حيث يولد واحد من كلّ 12 طفل في الولايات المتحدة بهذا الوزن لهذا فهو منتشر وشائع بشكل كبير. الوزن المنخفض جداً: وهو الذي يكون فيه وزن الطفل أقل من 1500غرام، كما أنّ أغلب الأطفال الذين يعانون من قلة الوزن عند الولادة أو وزن ناقص هم الذين ولدوا قبل الموعد والأوان. العوامل التي تؤثر على وزن الطفل عند الولادة هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على وزن الطفل عند الولادة، وهي كما يأتي:[٣]

              جنس المولود: في الأغلب قد تزن البنات حديثات الولادة أقل من الأولاد. التدخين: قد يؤثر التدخين على وزن الطفل، حيث تميل الأمهات المدخنات إلى إنجاب طفل صغير الحجم. سكري الحمل: قد تؤدي إصابة النساء بسكري الحمل إلى إنجاب طفل أكبر من الحجم المتوسط. عدد أسابيع الحمل: فالطفل المولود قبل الموعد في الأغلب يكون أصغر، أمّا الطفل المولود بعد موعد ولادته يكون أكبر في الحجم. التغذية: حيث تؤثر التغذية على حجم الطفل، فسوء التغذية خلال فترة الحمل يؤدي إلى رضيع صغير الحجم، أمّا اكتساب الوزن الزائد يؤدي إلى طفل أكبر. الوراثة: قد يولد الطفل أصغر أو أكبر، وذلك حسب المسار في العائلة. الحمل المتعدد: فعند إنجاب طفل واحد في أغلب الأحيان يكون وزنه أكبر من الأطفال الذين ولدوا في نفس الوقت مثل التوأم. من الأمور الطبيعية أن يفقد الطفل حديث الولادة وزنه، وذلك خلال الأيام الأولى بعد الولادة، ولكن في فترة تُقدر بأسبوعين يسترجع أغلب الأطفال كلّ الوزن الذي خسروه ويعودوا إلى وزنهم وقت الولادة. أسباب تغير وزن الطفل بشكل مفاجئ هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى تغير مفاجئ في وزن الطفل وهي كالآتي:[٤] نوم الطفل فترات أطول، بينما فترة التغذية تكون قصيرة. إصابة الأم أو الطفل بالمرض. إذا كانت الأم حامل، أو تتناول حبوب لمنع الحمل. شعور الأم بالقلق والإرهاق. تستطيع الأم استشارة الطبيب في حال شعرت بالقلق على طفلها. طرق مراقبة وزن الطفل هناك مجموعة من الطرق التي يُمكن من خلالها مراقبة ومعرفة وزن الطفل، وهي كما يأتي:[٥] توزين الأطفال في المستشفى طوال الفترة التي يمكثونها هناك. مراقبة استهلاك الطفل للطعام، حيث يجب أن يستهلك الطفل حديث الولادة من 5 إلى 7 حفاضات مبللة في اليوم، وتقريباً من 3 إلى 4 حفاضات متسخة باليوم، كما يجب الإشارة إلى أنّ الأطفال الذين يعتمدون على زجاجة الحليب لديهم حركة أمعاء وتبول أقل من الأطفال الذين يعتمدون على الثدي. مراقبة الطفل هل يشعر بالشبع ورضا بعد الانتهاء من الرضاعة أم لا.

              تعليق


              • #8
                أفضل وزن للجنين عند الولادة

                وزن الجنين عند الولادة يتراوح وزن معظم الأطفال الذين يولدون بعد فترة الحمل الكاملة حوالي 2.7- 4.08 كيلوجراماً، وتختلف هذه الأوزان تبعاً لعدة عوامل،[١] ويمكن التعرف على وزن وطول الطفل عند الولادة من خلال الجدول التالي:[٢] العمر الحجم ولد بنت الولادة الوزن 3.03-3.6 كيلوغراماً 2.9-3.5 كيلوغراماً الطول 48.5-51 سم 48-50.2 سم العوامل التي تؤثر في وزن الطفل من العوامل التي تؤثر على وزن وحجم المولود الجديد ما يلي:[٣] ترتيب الولادة: يميل الأطفال البكريين لأن يكونوا أصغر من الأطفال الذين يولدون في المرات اللاحقة. الجنس: تميل الإناث لأن تكون أصغر حجماً من الذكور، ولكن تعد هذه الاختلافات طفيفة عند الولادة. صحة الأم أثناء الحمل: يمكن أن تؤثر صحة الأم على وزن الجنين، وخاصة الأم التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب، أو التي تميل لشرب السجائر والمخدرات والكحول أثناء الحمل والذي يعتبر غير مسموحاً أثناء الحمل، وقد يميل الجنين لأن يكون ذو وزن عالي في حال كانت الأم مصابة بالسكري أو تعاني من السمنة. التغذية أثناء الحمل: تعتبر التغذية الجيدة أثناء الحمل ضرورية لنمو الطفل، ويمكن أن تسبب التغذية الضعيفة في ضعف وزن الجنين، بينما اكتساب وزن زائد أثناء الحمل يزيد من احتمالية ولادة طفل ذو وزن أعلى من المتوسط. الوراثة: يؤثر حجم كل من الوالدين على حجم الطفل.[٤] مدة الحمل: تؤثر مدة الحمل على وزن وحجم الطفل، فمثلاً الأطفال الذين يولدون قبل موعدهم يكونون أصغر حجماً في العادة، بينما الأطفال الذين يولدون بعد موعد الولادة يكونون ذو وزن أكبر من المتوسط.

                وزن الطفل بعد الولادة غالباً ما يتم زيادة وزن المواليد الجدد بعد فترة إقامتهم في المشفى أو بعد 48-72 ساعة، حيث يستوجب زيادة وزن الطفل بعد أسبوع من الولادة أو أسبوعين من أجل التحقق في حال وجود مخاطر صحية، كما ويجب أن يتحقق الوالدان من وزن الطفل بعد الأسبوع الأول من الولادة، ويمكن ذلك من خلال مراقبة استهلاك الطعام والحفاض، فمثلاً يجب أن يستهلك الطفل ما يقارب 5-7 حفاضات رطبة يومياً.

                تعليق

                يعمل...
                X