مشاكل النمو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشاكل النمو

    مشاكل النمو

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مشاكل_النمو.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	25.0 كيلوبايت 
الهوية:	51592

    النمو يتضمّن مفهوم النموّ بشكلٍ عام وزن الجسم وطوله إضافةً إلى تطوّر ونمو الأعضاء الداخلية، ويجدر القول إنّ ذروة نمو دماغ الطفل تكون خلال السنوات الخمس الأولى من حياته، حيث يصل خلال تلك الفترة إلى ما يقارب 90% من حجمه النهائي الذي يصل إليه وقت البلوغ، ومن الملاحَظ أنّ الأجزاء المختلفة من الجسم تنمو بمعدلات مختلفة، فعلى سبيل المثال يصل حجم الرأس إلى حجمه النهائي تقريباً ببلوغ السنة الأولى من العمر، في حين أنّ اكتمال نمو الجسم كاملاً يتحقق ببلوغ الشخص الفترة العمرية التي تتراوح ما بين 16 و18 عاماً، حيث تندمج نهايات العظام مع بعضها البعض.[١] مشاكل النمو يمكن تعريف مشاكل النمو بأنّها خلل في سرعة نمو الطفل سواء كانت أسرع أو أبطأ من النمو الطبيعي، وهناك أسباب متعددة لحدوث هذه المشاكل، يكن تقسيمها في مجموعات كما يأتي:[٢]

    قصر القامة العائلي: (بالإنجليزية: Familial short stature)، يُمثّل قصر القامة العائلي بقصر القامة لدى جميع أفراد العائلة نتيجة وراثة جينات القُصر. تأخر النمو البنيوي مع تأخر المراهقة أو تأخر النضج: يسبّب هذا النوع من اضطرابات النمو بقصُر قامة الطفل، وبلوغه في وقت متأخر عن العمر المتوسط​. أمراض الغدد الصماء: مثل الإصابة بقصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism)، ويجدر بيان أنّ الغدة الدرقية مسؤولة عن إفراز أحد الهرمونات الضرورية لنمو العظام الطبيعي، ومتلازمة كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing's syndrome) التي تنتج بسبب فرط إفراز الكورتيكوستيرويدات من الغدة الكظرية، ونقص إفراز هرمون النمو من الغدة النخامية. المشاكل الخَلقية: وهي المشاكل التي يولد بها الأطفال وتؤثر في نموّهم، ومنها ما يأتي: مشكلة تقييد النمو داخل الرحم: (بالإنجليزية: Intrauterine growth restriction)، حيث يكون نمو الجنين داخل الرحم بطيئاً، مما يؤدّي إلى ولادة طفل أقل وزناً وطولاً من الطبيعي، وقد تنتج هذه المشكلة بسبب العديد من العوامل مثل التدخين أثناء الحمل. وجود خلل في عدد الكروموسومات التي يولد بها الطفل: فقد تكون أكثر أو أقل من العدد الطبيعي للكروموسومات، ومن المشاكل المتعلقة بالكروموسومات متلازمة تيرنر (بالإنجليزية: Turner syndrome)، وهي اضطراب وراثي نادر يؤثر في أنثى واحدة من بين 2500 أنثى مولودة، ويحدث بسبب وجود كروموسوم X مفقود في كل خلية من خلايا الجسم، وتسبّب هذه المتلازمة قصر الإناث وفشلهن في النمو خلال فترة البلوغ. مشاكل القلب أو الكلى الخَلقية. أمراض العظام المختلفة التي تؤثر في الطول والنمو: تُعد معظم هذه الأمراض ذات علاقة بالجينات، ومن الأمثلة عليها مرض عجز النمو الغضروفي أو نقص تعظم الكراديس (بالإنجليزية: Achondroplasia) وهو نوع من التقزّم الذي يسبب قصر طول الذراعين والرجلين إضافة إلى كبر حجم الرأس رغم أنّ حجم الجذع يكون طبيعياً. طول القامة: يمكن أن يؤثّر طول القامة في الفتيات اللواتي يولدن لأم وأب طويلَي القامة، كما يمكن أن ينتج طول القامة عن اضطراب النمو الذي يطلَق عليه البلوغ المبكّر (بالإنجليزية: Precocious puberty). علاج مشاكل النمو يتم علاج مشاكل النمو تبعاً لسبب المشكلة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد علاج لمشاكل النمو الناتجة عن قصر القامة العائلي، كما أنّ تناول الفيتامينات أو اتباع أنظمة غذائية أو حميات معينة لا يساعد على حلها، وفيما يأتي بعض الأمثلة على العلاجات المستخدمة:[٣] هرمون التستوستيرون: (بالإنجليزية: Testosterone)، يتمّ إعطاء هرمون التستوستيرون لعلاج الذكور الذين يعانون من تأخر النمو البنيوي، وذلك لزيادة النمو والتطور بشكلٍ مؤقت حتى يبدأ جسم الرجل في إنتاج هرمونات البلوغ. هرمونات النمو: يتم إعطاء هرمون النمو للأطفال الذين يعانون من نقص إنتاج هذا الهرمون على شكل حقنة يومية لعدة سنوات لحين اكتمال النمو، ويحتاج العلاج إلى عدة أسابيع أو أشهر لملاحظة تأثيرات الهرمون في النمو، مع العلم أنّ معظم التأثيرات تظهر خلال السنة الأولى من العلاج، ويساعد الهرمون على زيادة النمو بمعدل 7.6 إلى 10.2 سم في السنة. هرمون الإستروجين: يتم إعطاء الإناث المصابات بمتلازمة تيرنر هرمون الإستروجين بالإضافة إلى هرمونات النمو. هرمون الثيروكسين: وهو أحد هرمونات الغدة الدرقية، حيث يُستخدم لعلاج المصابين بقصور الغدة الدرقية، والذي يمكن أن يساعد على استعادة معدل النمو الطبيعي لديهم. مراحل النمو الطبيعي يستخدم أطباء الأطفال جداول الأرقام التي طوّرتها مراكز مكافحة الأمراض واتّقائها (بالإنجليزية:Centers for Disease Control and Prevention)، المعروفة اختصاراً (CDC)، لوصف النمو الطبيعي للأطفال، وفيما يأتي عرض لمتوسط الوزن والطول حسب الفئة العمرية والجنس:[١] العمر بالسنوات متوسط طول الإناث (سم) متوسط طول الذكور (سم) متوسط وزن الإناث (كغم) متوسط وزن الذكور (كغم) 1 78.7-68.5 81.3-71.1 9.1-6.8 9.5-7.7 2 91.4-80 94-81.3 14.5-10 15.4-10.9 3 101.6-87.6 102.9-90.2 17.2-11.8 17.2-11.8 4 108-94 109.2-95.3 20-12.7 20-13.6 6 124.5-106.6 124.5-106.7 27.2-16.3 27.2-16.3 8 137.2-119.4 137.2-119.4 36.3-20 35.4-20.9 10 149.9-127 149.9-128.3 48-24.5 46.3-24.5 12 162.6-139.7 161.3-137.2 61.7-30.8 59-30 14 171.5-149.9 176.5-149.5 72.6-38.1 72.6-38.1 16 172.7-152.4 185.4-160 78-42.6 84.4-47.2 18 174-152.4 188-165.1 80.7-45.4 91.6-52


  • #2
    علاج نقص النمو عند الأطفال

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	علاج_نقص_النمو_عند_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	22.4 كيلوبايت 
الهوية:	51596


    علاج نقص النمو عند الأطفال يهدف علاج نقص النمو، أو فشل النمو، أو فشل الازدهار، أو تعثُّر الوزن، أو الوزن المتعثِّر عند الأطفال إلى معالجة المشاكل الأساسيَّة في تغذية الطفل، وضمان حصوله على السُّعرات الحراريَّة التي يحتاجها جسمه للنموِّ،[١][٢] وعادة يمكن إجراء العلاج في المنزل إلى جانب زيارة الطبيب بانتظام، وتجب الإشارة إلى عدم وجود فترة زمنيَّة واضحة للعلاج، فقد يستغرق الأمر شهوراً عدَّة ليصبح وزن الطفل ضمن نطاق الوزن الصحِّي لمن هم في مثل عمره.[٣] العوامل التي يعتمد عليها علاج نقص النمو عند الأطفال توجد مجموعة من العوامل التي يعتمد عليها الطبيب في اختيار علاج محدَّد لنقص النموِّ عند الطفل، ومن هذه العوامل ما يأتي:[٤]

    الأعراض التي يعانيها الطفل. عمر الطفل، وصحَّته العامة، وتاريخه الطبِّي. مقدار تحمُّل الطفل لأنواع معيَّنة من الأدوية، أو الإجراءات، أو الطرق العلاجيَّة. سبب حدوث مشكلة نقص النموِّ عند الطفل. توقُّعات مسار الحالة عند الطفل. علاج نقص النمو بتقديم المشورة والدعم للعائلة في الحقيقة لا يوجد سبب أساسي محدَّد يكمن وراء حدوث نقص النموِّ عند الطفل في العديد من الحالات، وقد يقتصر ذلك على مشكلة نقص التغذية عند الطفل نسبة لمقدار الطاقة التي يحتاجها جسمه، إذ يمكن إدارة معظم حالات نقص التغذية عند الأطفال من خلال تقديم النُّصح والدعم للعائلة من قِبل مزوِّد الرعاية الصحيَّة أو أخصائي التغذية، ومن الاستراتيجيَّات والطُّرق التي يمكن أخذها بعين الاعتبار لزيادة مقدار الطاقة التي يحصل عليها الطفل الذي يتجاوز التسعة شهور من عمره ما يأتي:[٥] النظام الغذائي: تقديم الطعام للطفل بمقدار ثلاث وجبات رئيسيَّة، بالإضافة إلى وجبتين خفيفتين كلَّ يوم. زيادة كمِّية الطاقة في الأطعمة الاعتياديَّة، ويمكن تحقيق ذلك بإضافة الجبن، أو الكريمة، أو السمن. الحدُّ من كمِّية الحليب التي يستهلكها الطفل في اليوم وتقليلها إلى 500 مل/اليوم. زيادة عدد الأطعمة المُقدَّمة للطفل والتنويع فيها. تجنُّب استهلاك كمِّيات كبيرة من عصائر الفواكه. السلوكيَّات: تقديم وجبات الطعام في أوقات منتظمة، وتناولها مع باقي أفراد العائلة. تقديم المدح والإطراء للطفل عند تناوله الطعام، وتجاهله في حالة عدم تناوله طعامه. تجنُّب إجبار الطفل على تناول الطعام. تحديد الوقت المستغرق لتناول الطعام إلى 30 دقيقة. تجنُّب تضارب المواعيد بين وجبات الطعام. حرص الوالدين على تناول طعامهم مع الطفل في الوقت ذاته. علاج نقص النمو الحاد عند الأطفال تستمرُّ في بعض الحالات معاناة الطفل من مشكلة اكتساب الوزن بالرغم من زيادة مقدار السُّعرات الحراريَّة المقدَّمة له، وفي هذه الحالة قد يحتاج الطفل الدخول إلى المستشفى ليخضع للتقييم من قِبل اختصاصي تغذية الأطفال، كما تتم مراقبة توجُّهات الوزن والتغذية لديه،[٦] إذ يُزوَّد الطفل بالطعام وتتم مراقبته على مدار الساعة لمدَّة تتراوح بين 10-14 يوماً أو أكثر إلى حين اكتسابه بعض الوزن، أما أعراض نقص التغذية الحادِّ فهي تستغرق شهوراً عدَّة حتى تزول، وأحياناً لا يحقِّق العلاج الأوَّلي زيادة في نموِّ الطفل وهو ما يستدعي استخدام أنبوب التغذية، وهو عبارة عن أنبوب يمتدُّ من الأنف إلى المعدة، ويستخدم لإدخال المواد الغذائيَّة السائلة بسرعة ثابتة إلى جسم الطفل، وينحصر استخدامه عادة في ساعات الليل، حيث يتمكَّن الطفل من الاستمرار بأنشطته اليوميَّة وتناول الطعام بحريَّة خلال اليوم.[٧

    تعليق


    • #3
      علاج نقص النمو عند الأطفال
      بعلاج المسبب

      إنَّ علاج المسبِّب قد يمكِّن الطبيب من حلِّ مشكلة نقص النموِّ عند الطفل وعلاجها، وقد يكفي ذلك لمساعدة الطفل على بدء اكتساب الوزن بالشكل الطبيعي،[٩] وعليه فإنَّ طريقة إدارة مشكلة نقص النموِّ عند الطفل تعتمد على السبب الأساسي الذي يكمن وراء حدوثها، وفي الآتي بعض الأمثلة على ذلك:[١٠] الإصابة ببعض أنواع المتلازمات: مثل متلازمة داون، أو متلازمة تيرنر، وفي هذه الحالة قد تستخدم الرسوم البيانيَّة الصحيحة التي تعرض النموَّ المتوقَّع للطفل. متلازمة تيرنر: (بالإنجليزية: Turner syndrome) وهي المشكلة الصحِّية التي تحدث نتيجة فقدان واحدة من كروموسومات إكس الجنسيَّة (X)، أو فقدانها بشكل جزئي، إذ تؤثِّر هذه المتلازمة في الفتيات فقط،[١١] وبالرغم من عدم وجود علاج لمتلازمة تيرنر، إلا أنَّ بعض العلاجات قد تساعد على تقليل الأعراض عند المصاب، كاستخدام العلاج بهرمون الإستروجين البديل، فمن الممكن أن يساعد هذا العلاج على بدء تطوُّر الصفات الجنسيَّة الثانويَّة التي تبدأ عادة في عمر 12 عاماً تقريباً في مرحلة البلوغ، وأيضاً قد يستخدم هرمون النموِّ البشري في علاج أعراض متلازمة تيرنر إذا أُعطي في مراحل الطفولة المبكِّرة، ويمكن لحقن الهرمونات أن تزيد الطول عند البالغين بضعة سنتيميترات.[١٢] متلازمة داون: (بالإنجليزية: Down's syndrome) وهي حالة صحِّية تستمرُّ مدى الحياة، وتحدث في حال وجود كرورموسومات إضافيَّة لدى الفرد، وغالباً ما تساهم الخدمات المبكِّرة المقدَّمة للأطفال والرضَّع الذين يعانون من متلازمة داون في تطوير قدراتهم البدنيَّة والفكريَّة، وتتضمَّن هذه الخدمات علاج مشاكل النطق، وتقديم العلاج الطبيعي للمصابين، وقد يحتاج الأطفال المصابون بمتلازمة داون إلى مزيد من المساعدة والاهتمام في المدرسة، بالرغم من أنَّ العديد من هؤلاء الأطفال مدرجون ضمن الصفوف النظاميَّة.[١٣] المشاكل الجسديَّة: مثل، مرض القلب الزراقي، أو التليُّف الكيسي، أو مرض حساسيَّة القمح.[١٠] مرض القلب الزراقي: (بالإنجليزية: Cyanotic heart disease) فهو عبارة عن مجموعة من عدَّة عيوب خلقيَّة في القلب تؤدِّي إلى انخفاض مستوى الأكسجين في الدم، فالزرقة تعود إلى تغيُّر لون الجلد والأغشية المخاطيَّة إلى اللَّون الأزرق، وتعدُّ الجراحة الخيار العلاجي الأنسب في معظم حالات أمراض القلب الخلقيَّة، وفي هذا المجال توجد العديد من أنواع الجراحات التي يعتمد اختيارها على نوع العيب الخلقي المُراد علاجه، منها ما يكون ضروريّاً بعد ولادة الطفل بفترة قصيرة، وفي حالات أخرى قد يتم تأخيرها لأشهر أو حتى سنوات، فبعض أنواع الجراحات يتم إجراؤها مع نموِّ الطفل، وقد يستدعي الأمر أيضاً تناول مدرَّات البول وأدوية القلب الأخرى قبل الجراحة أو بعدها، وهنا يجب التأكيد على ضرورة تحديد الجرعة الدوائيَّة الصحيحة، والمتابعة مع مزوِّد الرعاية الصحِّية بانتظام.[١٤] التليُّف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis) وهو عبارة عن مشكلة صحِّية وراثيَّة تظهر عند الأطفال وتؤثِّر في طريقة خروج ودخول الماء والأملاح من الخلايا، وفي الحقيقة لا يوجد في الوقت الحاضر علاج يشفي من مرض التليُّف الكيسي، وإنَّما توجد العديد من العلاجات المُستخدمة لتخفيف الأعراض ومنع مضاعفات المرض، لذا يهدف العلاج في حالة التليُّف الكيسي إلى تنظيف الممرَّات الهوائيَّة والرئتين قدر الإمكان، وعلاج العدوى ومنع حدوثها، والحرص على تقديم السُّعرات الحراريَّة والعناصر الغذائيَّة الكافية للمصاب.[١٥] مرض حساسيَّة القمح: أو مرض سيلياك (بالإنجليزية: coeliac disease)، تظهر أعراض مرض حساسيَّة القمح عادة بعد عمر 6-9 شهور، وقد يتطوَّر في أيِّ وقت بعد تناول القمح أو غيره من الأطعمة الأخرى التي تحتوي على مادَّة الغلوتين،[١٦] لذا فإنَّ العلاج الوحيد لمرض حساسيَّة القمح يتمثَّل باعتماد تناول الأطعمة التي تخلو كليّاً من مادَّة الغلوتين مدى الحياة، وعليه يفضَّل تحويل الطفل الذي يعاني من حساسيَّة القمح إلى تناول الأطعمة الخالية من الغلوتين في أقرب فرصة ممكنة، فكلَّما كان البدء باتِّخاذ هذا الإجراء أسرع كانت معاناة الطفل أقل وبدء تعافيه أسرع.[١٧] الطاقم الطبي المسؤول عن علاج نقص النمو عند الأطفال يتطلَّب علاج نقص النموِّ عند الطفل تكاتُف فريق الرعاية الطبِّية الذي يتضمَّن أطباء ومختصين في مجالات عدَّة، ومنهم ما يأتي:[١] طبيب الأطفال أو طبيب الرعاية الأوَّلي. اختصاصي تغذية مسجَّل بهدف تقييم الاحتياجات الغذائيَّة لدى الطفل. معالج وظيفي يساعد الطفل ومقدِّمي الرعاية على تطوير سلوكيَّات التغذية الناجحة. معالج النطق؛ بهدف معالجة المشاكل المتعلِّقة بالبلع أو الامتصاص عند الطفل. موظَّف الخدمة الاجتماعيَّة، فهو يساعد الأسرة في حال كانت تواجه صعوبة في توفير ما يكفي من الطعام للطفل. أخصائي علم النفس، أو غيره من المتخصِّصين في الصحَّة العقليَّة لتقديم المساعدة في حال وجود مشاكل سلوكيَّة عند الطفل. متخصِّص في علاج المشكلة الصحِّية الكامنة التي يعانيها الطفل، مثل: طبيب الأعصاب، أو طبيب القلب، أو أخصائي أمراض الجهاز الهضمي. المتابعة الأولية بعد العلاج يستمرُّ في معظم الأحيان مزوِّد الرعاية الصحِّية بمتابعة الطفل الذي يعاني من نقص الوزن بشكلٍ منتظم بعد بدء العلاج، ويكون ذلك بتحديد زيارات متكرِّرة من أسبوعيَّة إلى شهريَّة يعتمد تحديدها على وضع الفرد، وتستمرُّ هذه الزيارات عادةً إلى حين تحقيق زيادة منتظمة في وزن الطفل، وحتى يصبح وزن الطفل أقرب إلى الوزن الطبيعي، وفي حال كان الطفل قادراً على تناول كمِّية كافية من السُّعرات الحرارية يوميّاً فإنَّ اكتسابه للوزن يكتمل غالباً في غضون 3-6 أشهر، وفي هذه الزيارات يقيس مزوِّد الرعاية الصحِّية وزن الطفل، بالإضافة إلى التحدُّث مع الوالدين والطفل إن أمكن ذلك حول وجود أسئلة أو مخاوف جديدة أو جارية، ومن الجدير بالذكر أنَّ العديد من الآباء لديهم تساؤلات حول كيفيَّة تأثير مشكلة سوء اكتساب الوزن عند الطفل على طوله ووزنه عندما يصبح بالغاً، لذا تجب الإشارة إلى وجود عوامل عدَّة تؤثِّر على حجم الطفل الذي يعاني من نقص الوزن عندما يصبح شخصاً بالغاً، ومنها: شدَّة سوء التغذية عند الطفل وفترة استمرارها، والعمر الذي يعاني فيه الطفل من نقص الوزن، والجينات، ومقدار النجاح الذي تحقَّق في إدارة وزن الطفل، والمشكلات الصحِّية التي يعانيها.[١٨] توقعات سير المرض إنَّ توقُّعات سير المرض ممتازة لدى الأطفال المصابين بنقص النموِّ في الحالات التي يكون فيها تطوُّر الطفل طبيعيّاً، ولا يعاني من شذوذ البُنية أو ظهور علامات الإصابة بمرض مزمن، والذي تكون أيضاً فحوصاته طبيعيَّة،[١٩] غير أنَّ حدوث نقص التغذية في العام الأوَّل من عمر الطفل، وهي فترة هامَّة لتطوُّر ونموِّ الدماغ لديه، قد يتسبَّب في تخلُّف الطفل عن أقرانه بشكل دائم، بما في ذلك تطوُّر النموِّ الجسدي لديه، كما أنَّ حوالي نصف عدد الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة يبقى النموُّ العقلي لديهم دون المستوى الطبيعي، خاصَّة فيما يتعلَّق بالمهارات الكلاميَّة والرياضيات، وغالباً ما يرافق ذلك أيضاً وجود مشاكل سلوكيَّة واجتماعيَّة وعاطفيَّة عند الطفل.[٢٠]


      تعليق


      • #4
        ضعف النمو عند الأطفال الرضع

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ضعف_النمو_عند_الأطفال_الرضع.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	25.9 كيلوبايت 
الهوية:	51599
        ضعف النمو عند الأطفال الرضع يُطلق مصطلح ضعف النمو أو فشل النمو أو فشل الازدهار (بالإنجليزية: Failure to thrive) واختصارًا FTT،‏ أو تعثر الوزن (بالإنجليزية: Weight faltering)‏ أو الوزن المتعثر (بالإنجليزية: Faltering weight)‏، على الأشخاص الذين يكون معدل النمو لديهم غير كافٍ أو عند توقف النمو، ويصيب هذا الاضراب غالبًا الرضع والأطفال الصغار على الرغم أنه قد يصيب جميع الأعمار أيضًا، ويذكر أن هذه الحالة ترتبط ببعض العوامل؛ كتدني الحالة الاجتماعية والاقتصادية، وانخفاض مستوى التعليم للوالدين، ووجود الضغوطات النفسية والاجتماعية في البيئة المنزلية المحيطة بالطفل أيضًا، ويشار لعدم وجود ارتباط بين الإصابة بضعف النمو وجنس أو عرق الطفل.[١][٢] الأعراض قد يعاني الرضّع الذين لديهم ضعف في النمو من بعض الأعراض، وفيما يأتي بيانها:[٣]

        ضعف التغذية نتيجة ضعف المص. فقدان الوزن، أو عدم اكتساب الوزن الكافي. الكسل والخمول. التقيؤ أو الإسهال. النوم لأوقات طويلة جدًا أو قصيرة للغاية. البكاء بصوت ضعيف. التهيّج. تصلب العضلات أو وجود مشاكل فيها. عدم قدرة الرضيع على التواصل البصري عند حمله. عدم اهتمام الرضيع بما يدور حوله. الإمساك.[٤] تأخر أو بطء تطور المهارات البدنية، مثل المشي، والتدحرج، والجلوس، والوقوف.[٥] الأسباب وعوامل الخطر توجد العديد من الأسباب وعوامل الخطر الكامنة وراء ضعف النمو عند الأطفال، وقد يلعب أكثر من عامل دورًا في وقت واحد، ويعد السبب الرئيسي لذلك هو عدم حصول الطفل على التغذية بشكلٍ جيد، بالإضافة لعدم قدرة الطفل على الحفاظ وامتصاص الكمية اللازمة من السعرات الحرارية والمواد الغذائية اللازمة لينمو بشكل الصحيح، وينتج ذلك عن سببين رئيسيين هما؛ العوامل الاجتماعية أو البيئية المحيطة للطفل، ووجود اضطرابات طبية لدى الطفل،[٤] وفيما يأتي بيان ذلك: العوامل الاجتماعية أو البيئية تعد العوامل الاجتماعية والبيئية المحيطة بالطفل السبب الأكثر شيوعًا لضعف النمو؛ إذ تُعتبر السبب الأساسي في عدم حصول الطفل على تغذية كافية، وتتضمن هذه العوامل ما يأتي:[٤] الفقر. معاناة الوالدين من مشاكل نفسية. إهمال الوالدين أو سوء معاملة الطفل. الاحتفاظ بالطعام ومنع الطفل عنه بشكل مقصود.[٦] حرمان الطفل من التغذية الجيدة بسبب المشاكل العاطفية، أو انشغال الأم أو مقدم الرعاية الأساسي بمطالب ورعاية الآخرين، أو بسبب تعاطي المخدرات أيضًا.[٧] عدم معرفة الوالدين حول موضوع التغذية السليمة، وعدم فهمهم لاحتياجات الطفل الرضيع أيضًا.[٧] التغذية غير الصحيحة، ويتمثل ذلك بعدم حصول الطفل على الكميّة الكافية من الطعام، فقد يُعاني من مشاكل في الرضاعة الطبيعية، أو قد يشرب عصائر الفاكهة الغنية بالسّكر بكثرة، أو عدم إدخال الأطعمة الصلبة في السن المناسب مما يؤدي لعدم حصول الطفل على التغذية الكافية لينمو بشكل صحيح، وبالتالي حدوث ضعف النمو.[٨] الاضطرابات الطبية قد يرتبط ضعف النمو أحيانًا بمجموعة من الاضطرابات الطبية، وفيما يأتي تعداد بعضها:[٩][٥] وجود صعوبة في مضغ أو بلع الطعام بسبب مشكلة خلقية مثل الشفة الأرنبية (بالإنجليزية: Cleft lip and palate). وجود اضطرابات تؤثر في قدرة الطفل على الاحتفاظ بالطعام أو امتصاصه أو هضمه، مثل مشكلة الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية:Gastroesophageal reflux)، أو وجود تضيق في المريء، أو سوء الامتصاص المعوي (بالإنجليزية: Intestinal malabsorption). الإصابة بالعدوى مهما كان نوعها، أو الإصابة بعدوى فيروس الإيدز أو ما يُعرف بفيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية:Human immunodeficiency virus ) واختصارًا HIV. الإصابة بالاضطرابات الهرمونية، أو الاضطرابات الأيضية مثل مرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes)، أو التليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic fibrosis). وجود مشاكل في جهاز الغدد الصماء (بالإنجليزية: Endocrine system)، مثل قصور الغدة الدرقية، أو نقص هرمون النمو (بالإنجليزية: Growth hormone deficiency)، أو نقص في الهرمونات الأخرى. الإصابة بالأورام. الإصابة بأمراض القلب، وأمراض الكلى، وأمراض الكبد. الإصابة بأمراض الدم، مثل فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia). وجود أمراض وراثية مثل متلازمة داون (بالإنجليزية: Down syndrome)، أو اضطرابات التمثيل الغذائي الوراثي (بالإنجليزية: Hereditary metabolic disorders). الإصابة بأمراض دماغية أو في الجهاز العصبي المركزي، حيث قد تسبب صعوبات في التغذية عند الطفل. الإصابة بأمراض تنفسية، فقد تؤثر في نقل الأكسجين والمواد المغذية في الجسم. نقص وزن الطفل عن معدله الطبيعي عند الولادة. حدوث مضاعفات أثناء الحمل. تشخيص ضعف النمو عند الرضع في العادة يُشخّص ضعف النمو عند الأطفال من قبل الطبيب المختص بعد إجراء مجموعة من الفحوصات الروتينية، والتي تشمل قياس الوزن، والطول، ومحيط الرأس،[٤] بالإضافة لإجراء فحص جسدي شامل للطفل، والاستفسار عن التاريخ المرضي للطفل أو الأسرة، وطريقة تغذية الطفل، ونظام إخراجه، والعوامل الاجتماعية والعاطفية والمادية التي قد تؤثر في تغذية الطفل.[١٠] وبصورة عامة قد يكون معدل التغير في الوزن والطول أكثر أهمية من القياسات الفعلية، ويجدر الإشارة إلى أن الأطفال الذين يعانون من مشكلة ضعف النمو لا يتطابق الطول والوزن ومحيط الرأس لديهم مع مخططات النمو القياسية (بالإنجليزية: Growth charts) للأطفال الآخرين من نفس العمر والجنس، وعلى سبيل المثال ينخفض ​​وزن الطفل أقل من منطقة المئوية الثالثة في مخططات النمو القياسية، أو يقل بنسبة 20% عن الوزن المثالي بالنسبة لطول الطفل، وبالتالي قد يكون النمو قد تباطأ أو توقف بعد منحنى النمو المجرى سابقًا،[٥] بالإضافة إلى ما ذكر قد يجري الطبيب أيضًا فحوصات للدم والبراز والبول والأشعة السينية بناءً على نتائج هذا التقييم، وفي حال اشتبه الطبيب بوجود مرض يسبب ضعف النمو سيجري اختبارات شاملة أكثر.[٩] العلاج يعتمد مقدم الرعاية الصحية في علاج ضعف النمو على المسبب ومدى خطورة الحالة، وفيما يأتي بيان ذلك:[٥][١١] تثقيف الوالدين لتوفير نظام غذائي متوازن يناسب الطفل، وذلك في حالة تأخر النمو الناتج عن عوامل غذائية. تحسين العوامل النفسية العائلية والظروف المعيشية التي تؤثر في تغذية الطفل، وذلك في حالة تأخر النمو الناتج عن عوامل نفسية. تقييم سلوكيات الوالدين؛ إذ قد تساهم في مشاكل الطفل. إدخال الطفل إلى المستشفى في العديد من الحالات، وذلك لتنفيذ خطة علاجية طبية وسلوكية ونفسية اجتماعية شاملة بشكل مكثف. توفير نظام غذائي صحي متكامل، وغني بالسعرات الحرارية والسوائل للطفل. تجنب إعطاء الطفل مكملات غذائية دون استشارة الطبيب أولاً. تعويض أي نقص موجود في الفيتامينات أو المعادن بعد استشارة الطبيب. تحديد الحالات الطبية الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بضعف النمو وعلاجه. دواعي مراجعة الطبيب إنّ تتبع ومراقبة التغيرات التي تحدث في صحة الطفل مهم جدًا في مرحلة النمو، وفي حال كان الطفل لا ينمو كما هو متوقع، أو كان الطفل يفقد الوزن ولا يكتسبه تجب مراجعة الطبيب لتقييم حالته،[١٢] وكما تجدر مراجعة الطبيب على الفور في حال ظهور علامات الجفاف على الطفل، وفيما يأتي بيان بعضها:[٥] جفاف في شفاه الطفل. انخفاض معدل التبول والتبرز لدى الطفل عن المعتاد. انخفاض حجم اليافوخ (بالإنجليزية: Sunken fontanelle)، وهو عبارة عن منطقة ناعمة ولينة من رأس الطفل. يكون الطفل مُتعبًا أكثر من المعتاد. ظهور هالات سوداء حول عيني الطفل.

        تعليق

        يعمل...
        X