مراحل النمو النفسي عند فرويد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مراحل النمو النفسي عند فرويد

    مراحل النمو النفسي عند فرويد

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مراحل_النمو_النفسي_عند_فرويد.jpg 
مشاهدات:	41 
الحجم:	34.6 كيلوبايت 
الهوية:	51582
    نظرية التحليل النفسي ظهرت الكثير من النظريات العامة التي اهتمّت بدراسة وفهم وتفسير مراحل النمو المختلفة التي يمرّ بها الإنسان، وذلك عن طريق المعلومات والمعطيات التي تنتج عن عمليات البحث العلميّ التي بحثت في تفسير الظواهر السلوكيّة، وتُعتبر نظرية فرويد في التحليل النفسي من النظريات المُهمّة التي فسّرت وحدّدت مراحل النمو النفسي للإنسان وقاربتها، وكانت نظرية فرويد ذات طابعٍ بيولوجي، فحسب نظرية فرويد فإنّ الطفل تولد معه طاقاته الغريزية التي أساسها الجنس والعدوان، وهو ما سمّاه فرويد بالليبدو، فمقدار النضّج البيولوجي الذي يمر به الإنسان يحكم انتقاله من مرحلة إلى أخرى، والتفاعل البيئي هو الذي يحدّد النتاج السيكولوجي، ومدى الاستغلال السويّ لطاقاته المختزلة أثناء مروره بالمراحل النمائية المختلفة.[١] مراحل النمو النفسيّ عند فرويد غلب على نظرية التحليل النفسيّ عند فرويد الطابع البيولوجي، حيث تمحورت حول الطاقات الغريزيّة الكامنة في جسم الطفل منذ ولادته، والتي تكون في تصادم مستمر مع المجتمع، ويتحدّد بآلية هذا التصادم آلية النمو النفسي للطفل وآلية تكوين بنيته الشخصيّة. وقد حدّد فرويد مراحل النمو النفسي تبعاً لطريقة الطفل في إشباعه لغرائزه بحسب مناطق جسمه، وقد سمّى فرويد كلّ مرحلة باسم العضو الذي تتمحور الغرائز حوله، وكانت هذه المراحل كالتالي:[١][٢]


    مرحلة الرضاعة الفموية: تتضمن هذه المرحلة تركيز الطفل على الرضاعة من الفم، والشعور بالاستمتاع واللذّة عند وضع كلّ شيء في فمه، لذلك يقوم برضع ثدي والدته، وفي حال عدم إشباعه فإنّه يلجأ إلى وضع إصبعه وملابسه في فمه. مع العلم أنّ عملية الفطم المبكر قد تؤدّي إلى ظهور سلوكيات سلبية لدى الطفل، لذلك يفضّل أن تتم مرحلة الرضاعة إلى النهاية، ممّا يزيد من تفاؤل الفرد، ومن سلوكه الإيجابيّ. مرحلة التعذيب الفموي: تتمثل في تجريب الطفل لأسنانه، ببعض الأمور التي تلفت نظره، وعندما يبدأ الطفل بمرحلة بزوغ الأسنان فإنّه يواجه التوتر الناتج عنها بالعضّ ويستخدمه بطريقة عدوانيّة، كعضّ يد الأب والأم، وقد يلجأ في بعض الأحيان إلى عضّ الأطفال الآخرين، ويستمرّ هذا السلوك ويتطور كلّما زاد عمر الفرد، فعندما يثور وتزداد عصبيّته يستغلّ أسنانه في قضم أظافره. المرحلة الشرجيّة: تنتقل مرحلة الإشباع من الفم إلى الأعضاء الأخرى، ففي هذه المرحلة يشعر الطفل بلذة بيولوجية عند التبوّل والتبرّز، ومن الممكن أن يعبّر الطفل عن مشاعره أو مواقفه تجاه الآخرين عن طريق قيامه بعملية الإخراج في المكان والوقت غير المناسبين، كما يغلب على مشاعر الطفل في هذه المرحلة المشاعر الثنائية. مرحلة المناطق الجنسيّة: تتمثّل في إظهار الطفل لأعضائه التناسليّة، والشعور باللذّة عند لمسها، ويرى فرويد في هذه المرحلة أنّ الطفل يميل إلى أمّه ويشعر بالغيرة من وجود الأب، والطفلة تميل إلى أبيها وتشعر بالغيرة من وجود الأمّ، وفي نهاية النمو السليم في هذه المرحلة يتوحّد الطفل مع جنس الوالدين عن طريق سلوك نفس سلوكياتهما، وتقليدها والإعجاب بها، واتخاذهما قدوةً له، فالطفل يتشرّب قيم الأب الثقافية والاجتماعية، والطفلة تتحوّل مشاعرها وعواطفها تجاه أمّها. مرحلة الكمون: يتوحّد الطفل في هذه المرحلة مع جنسه وذاته، ويتحوّل اهتمام الطفل من ذاته إلى الانشغال بمن حوله. وتمتدّ هذه المرحلة من سنّ السادسة وحتى سنّ البلوغ. كما يظهر التقدّم في مستوى النمو الانفعالي، والاجتماعي، والعقلي، ويكون الطفل في هذه المرحلة أكثر تكيّفاً مع الآخرين من حوله، وأكثر طاعة وامتثالاً لأوامر من هم أكبر منه، حيث يسعى إلى الحصول على رضاهم وتقديرهم، وتتّسم هذه المرحلة بشكلٍ عام بالهدوء الانفعاليّ. المرحلة الجنسيّة الراشدة: وفي هذه المرحلة تتشكّل الميول الغريزية والجنسيّة بصورتها النهائية، حيث تتسم بالاستمرارية والنضج، فيصل الفرد إلى مرحلة إشباع النشاط الغريزي بالطرق والوسائل الطبيعية التي تتصل بالفرد الراشد والناضج من الجنس الآخر، فتظهر بذلك الصورة السويّة والكاملة لعملية إشباع الغريزة والشهوة بشكل سليم. نقد نظرية فرويد هوجمت نظرية فرويد في التحليل النفسي من قبل الكثير من العلماء والمفكرين وغيرهم، ومن أبرز هذه الانتقادات:[٣] إنّ آراء فرويد ما هي إلّا فرضيات وآراء لم يتم إثباتها كباقي الحقائق والمبادئ النفسيّة عن طريق التجربة والملاحظة العلميّة . فسّر فرويد السلوك الإنسانيّ من جانبٍ واحد، حيث وضع محددات السلوك البشريّ حسب أبعاد ومعايير الدوافع الجنسيّة. تأثرت آراء فرويد بالحالات المرضيّة حتى قام بتعميمها وإسقاطها على الحالات السويّة والسليمة، وقام بدراسة السلوك الإنسانيّ السويّ عن طريق تجاربه مع الحالات الشاذّة. استخدامه للأساطير اليونانيّة كصور مجازية يشرح عن طريقها النفس البشريّة. فرويد ولد عالم النفس سيجموند فرويد في دولة تشكوسلوفاكيا عام 1856م، ثمّ انتقل وهو في عمر مبكر إلى فيينّا حيث نشأ فيها، وأتمّ دراسته الثانوية هناك، ومن ثمّ بدأ بدراسة القانون، وانتقل منها بعد فترة قصيرة إلى دراسة الطب، حيث أصبح طبيباً ناجحاً في مجال تشريح الأعصاب والجراحة الدماغيّة، كما اهتمّ بدراسة الأمراض النفسيّة والعصابيّة، واكتسب عن طريقها العديد من الأفكار والاكتشافات والأساليب التي تساعد على دراسة وعلاج الأمراض النفسيّة، مثل التنفيس الانفعالي، والدور المحدود للتنويم المغناطيسي، وغيرها الكثير. وانتقل بعدها فرويد إلى النظرة التحليلية والتأمليّة لذاته، فوصل بذلك إلى القناعات التامة بنظرية الجنس، والتي أدّت إلى انفصال بعض أصدقائه الباحثين عنه بسبب معارضتهم لها. وانتقل منها إلى وضع نظريته "التحليل في النموّ النفسي والجنسيّ عند الطفل".[٤]



  • #2
    مراحل النمو عند فرويد

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مراحل_النمو_عند_فرويد.jpg 
مشاهدات:	37 
الحجم:	28.7 كيلوبايت 
الهوية:	51586

    المرحلة الفموية المرحلة الأولى من مراحل النمو عند فرويد هي المرحلة الفموية (بالإنجليزية: The Oral Stage)، وتكون تحديداً من الولادة حتى عمر السنة، حيث اعتقد فرويد أنّ الطفل في هذه المرحلة يشعر بالارتياح من جراء وضع أي شيء في فمه، بهدف تليبة الرغبة أو الشهوة، وفي هذه المرحلة من الحياة يكون كل شيء عن طريق الفم؛ مثل الرضاعة الطبيعية، والمص، والعض.[١] المرحلة الشرجية المرحلة الشرجية (بالإنجليزية: The Anal Stage) تمتد من عمر السنة حتى ثلاث سنوات، حيث تتركز الرغبة الجنسية هنا على فتحة الشرج، إذ يحصل الطفل على الراحة خلال عملية إخراج البراز، وخلال هذه المرحلة ينمو الطفل ويدرك بشكل تام أنه شخص بحد ذاته، ومن الممكن أن تتعارض رغباته مع مطالب العالم الخارجي، ويرى فرويد أن هذا النوع من التعارض يظهر خلال مرحلة تعليم الطفل على استخدام الحمام، حيث يفرض البالغين تعليمات صارمة بشأن موعد الذهاب إلى الحمام ومكانه، وذلك يساهم في تحديد علاقة الطفل المستقبلية مع جميع أشكال السلطة.[١]


    المرحلة القضيبية المرحلة القضيبية (بالإنجليزية: The Phallic Stage) تمتد من عمر السنتين حتى عمر خمس سنوات، وتتمثل بعقدة أوديب (للذكور) وإلكترا (للإناث)، وتتركز حول الأعضاء التناسلية، وخلال هذه المرحلة يظهر الطفل الذكر مشاعر الحب لأمه والكره لأبيه، وتتميز هذه المرحلة إما بالتهور والغرور في مرحلة البلوغ أو العكس، وتعد الجرأة والخداع من أبرز الخصائص الشخصية المرتبطة بهذه المرحلة.[٢] مرحلة الكُمون مرحلة الكُمون (بالإنجليزية: The Latent Period) هي المرحلة التي تمتد من عمر الست سنوات حتى سن البلوغ، حيث تتحول الاهتمامات من مشاعر اللذة الذاتية إلى تكوين علاقات وصداقات ومعارف، ويتحسّن التفاعل الاجتماعي مع الآخرين خارج إطار الأسرة، وتبدأ هذه المرحلة مع دخول الطفل إلى المدرسة، حيث تزداد ثقته بنفسه، وتتطوّر لديه الرغبة في تنمية مهاراته الاجتماعية.[٣] المرحلة التناسلية المرحلة التناسلية (بالإنجليزية: The Genital Stage) هي المرحلة التي تبدأ مع سن البلوغ حتى الوفاة، حيث تصبح الرغبة الجنسية خلال مرحلة البلوغ وخلال المرحلة النهائية من النمو النفسي أكثر نشاطاً، بحيث يهتم الفرد بشكل أكثر بالجنس الآخر، ويزداد اهتمام الفرد برفاهية الآخرين بعد أن كان اهتمامه مقتصراً على احتياجاته الفردية في المراحل السابقة، كما يصبح أكثر اتزاناً وعطفاً في حال مرور المراحل السابقة بشكل ناجح.[٣]

    تعليق


    • #3
      مراحل النمو النفسي والجنسي عند فرويد

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مراحل_النمو_النفسي_والجنسي_عند_فرويد.jpg 
مشاهدات:	33 
الحجم:	17.3 كيلوبايت 
الهوية:	51588

      مفهوم النمو النفسي يشير مفهوم النمو النفسي إلى دراسة مراحل النمو الفكرية، والعاطفية، والحسية، والحركية، والجنسية التي يمر بها الأفراد، حيث يؤكد العلماء على أنّ لهذه المراحل تأثيرات كبيرة في توجيه مسلكيات الأفراد وتصرفاتهم، وللنمو النفسي هدفين أساسيين بحسب بياجيه هما وصف سلوك الطفل خلال مراحل حياته المختلفة من جهة، ودراسة أسباب التغييرات التي تطرأ على تصرفاته خلال مراحل نموه المختلفة من جهة أخرى. مراحل النمو النفسي والجنسي عند فرويد النمو النفسي عند فرويد توصل فرويد إلى أنّ الصراع بين رغبتين متضادتين يؤدي إلى الكبت، فكلّ إنسان يحمل في داخله صراعين، الأول يتمثل في الشعور والتحكم في المشاعر، والثاني هو الفطرة الطبيعية لكلّ إنسان، فبمجرد أن يبدأ الصراع بين هذين المتناقضين يبدأ الإنسان بإخفاء وكبت إحدى الرغبتين عن الشعور، فيمنع نفسه من التفكير فيها، أو من تلبيتها إذ أن تلبيتها قد يكون أمراً مرفوضاً اجتماعياً، أو دينياً، فتستقر الرغبة في اللاشعور، وتمر مراحل النمو النفسية عند فرويد بالعديد من المراحل على النحو الآتي:


      المرحلة الفمية: تركز هذه المرحلة على الفم كوسيلة للإشباع، وتبدأ هذه المرحلة منذ ولادة الطفل، وتنتهي عند مرحلة الفطام. المرحلة الشرجية: في هذه المرحلة يبدأ الطفل تعلم الدخول إلى الحمام بنفسه، وتمتد بين السنة الثانية، وحتى السنة الثالثة. المرحلة القضيبية: أطلق فرويد على هذه المرحلة مصطلح عقدة أوديب، حيث يعتقد فرويد أنّ الطفل الذكر يبدأ بالتفاخر بأعضائه، والتعرف عليها، كما لاحظ فرويد أنّ الطفل في هذه المرحلة يتولد لديه الشعور بالغيرة على الأم من الآباء، أما الطفلة تبدأ بالغيرة على والدها من أمها. النمو الجنسي عند فرويد أطلق فرويد أهم نظريتين حول النمو الجنسي وهما: نظرية اللبيدو، حيث يُعبر اللبيدو عن الطاقة الجنسية الكامنة عند الأشخاص، والتي ترتبط بمبدأ اللذة الجنسية، وتصطدم مع تقدم العمر بالواقع الذي يفرض على الأفراد كبحها، أما النظرية الأخرى فهي نظرية التحويل التي تحول الحلم من كامن إلى معلن، والطاقة الجنسية حسب التحليل النفسي عند فرويد مشتقة بكاملها من الغريزة الجنسية المرتبطة بما يأتي: الهو: يتضمن الجزء الفطري الذي يكبت مشاعر الجنس واللذة، وجزء العمليات العقلية التي تقف عائقاً أمام تحقيق اللذة. الأنا: هي الاعتدال بين الهو والأنا الأعلى، فهنا يبدأ الشخص يربط نفسه وغريزته بالمجتمع والتأقلم مع ذلك. الأنا الأعلى: هي الضمير، والعقلانية، ويتكون مما يتعلمه الطفل من والديه، ومدرسته، والمجتمع من معايير أخلاقية. لتقريب المفاهيم السابقة على سبيل المثال عندما يشعر شخص بالجوع، فإنّ ما تفرضه عليه الهو أن يأكل حتى لو كان الطعام نيئاً أو برياً، بينما ترفض الأنا العليا مثل هذا التصرف، بينما تقبل الأنا إشباع تلك الحاجة لكن بطريقة صحية، فيكون الأكل نظيفاً، ومطهواً، ومعداً، للاستهلاك الآدمي، ولا يؤثر في صحة الفرد.

      تعليق

      يعمل...
      X