من هو محمد الدعيع - Mohamed Aldeayea
ما لا تعرفه عن محمد الدعيع
حارس كرة قدم سعودي معتزل، حائز على العديد من الألقاب والجوائز كأفضل حارس عربي، وآسيوي، ضمن مسيرته الممتدة 22 عامًا، لقب بحارس القرن وعميد لاعبي العالم، مشاركًا بما مجموعه 181 مباراة دولية معترف بها وهو الرقم القياسي لحارس مرمى.
السيرة الذاتية لـ محمد الدعيع
رياضي سعودي معتزل، انتقل من لاعب كرة يد إلى أفضل حراس آسيا والعالم بكرة القدم، ساهم على مدى عقدين من الزمن بتطوير الكرة السعودية وتحقيق الانتصارات ضمن منتخبه الوطني وفريقيه السابقين الطائي والهلال، اختير عام 2000 بين أفضل 10 حراس في العالم، ولايزال الحارس الوحيد ضمن قائمة الفيفا لأفضل الحراس عبر التاريخ، دخل موسوعة غينيس كالحارس الأكثر مشاركًة في مباريات معترف بها دوليًا، كما يعتبر أفضل حارس مرمى بتاريخ الكرة السعودية. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن محمد الدعيع
بدايات محمد الدعيع
ولد محمد عبد العزيز دعيع الشمري في مدينة حائل بالمملكة العربية السعودية، في 2 أغسطس عام 1972، نشأ في أسرة رياضية عاصر فيها المسيرة الكروية لأشقائه: دعيع، خالد، فهد وعبد الله في فريق الطائي والهلال، فكان من الطبيعي أن يتطلع لمسيرة رياضية احترافية تيمنًا بهم،
دفعه المدرب الوطني "الطلال محمد" إلى الالتحاق بفريق كرة اليد كحارس، وبالفعل في عمر الثمانية فقط كان محمد حارسًا بفريق الطائي لكرة اليد الذي أبدى أثناء مسيرته الناشئة فيه موهبة واعدة،
لاحظ موهبته مدرب فريق الطائي لكرة القدم الذي طلب لاحقًا استعارته كحارس مرمى للفريق نظرًا لإصابة الحارس الرئيسي، فاستمر مع الفريق وانتقل إلى حراسة شباك فريق الطائي لكرة القدم للناشئين عوضًا عن كرة اليد بسن السادسة عشر.
حياة محمد الدعيع الشخصية
الدعيع متزوج منذ 1994، وله 5 أبناء.
حقائق عن محمد الدعيع
يضع الدعيع جوائزه وميدالياته التي حصل عليها في مسيرته الكروية ضمن مجلس خاص يدعي "مجلس الذهب".
لعب الدعيع 181 مباراة رسمية معترف بها دوليًا ليدخل موسوعة كأكثر لاعب يشارك في مباريات دولية مع منتخبه إضافة لأرقام كروية أخرى.
يعد اللاعب السعودي والآسيوي الوحيد الذي جمع كأس الخليج، كأس العرب، كأس آسيا، الألومبياد الإسلامي والوصول إلى المونديال.
هو الحارس العربي والآسيوي الوحيد الذي لم يخرج اسمه من قائمة أفضل حراس العالم منذ 1994 وفق إحصائيات الفيفا.
له الكثير من الألقاب: عميد لاعبي العالم، سيد حراس آسيا، صاحب الأيادي الذهبية، أسطورة القرن وغيرها.
إنجازات محمد الدعيع
بدأت مسيرة محمد الكروية كحارس مرمى لفريق الطائي للناشئين عام 1988، مقدمًا أداًء عالي المستوى بسبب بنيته الجسدية وخبرته السابقة بكرة اليد، فتم إعلان انضمامه للمنتخب الوطني للناشئين كالحارس الرئيسي للمنتخب،
وشارك في الفعاليات والمباريات الدولية، كان أولها عام 1989 في إسكتلندا بكأس العالم للناشئين حيث أنقذ منتخبه الوطني من ركلات الترجيح في المباراة النهائية وربح الكأس،
حصل محمد على اهتمام خاص من الملك فيصل بن فهد، وتم إدراجه في منتخب الشباب بعد أن لعب في صفوف الناشئين، ليشارك في الفعاليات الدولية بين عامي 1989 و1991، التي تمكن فيها مع المنتخب أن يحصل على لقب أفضل حارس إضافة لكأس الصداقة الدولية المقام في عمان 1989،
كما شارك في بطولة كأس فلسطين المقام في بغداد 1989 وحصل أيضًا على لقب أفضل حارس.
توقفت بعدها مسيرة محمد لمدة عامين بسبب إصابة بالغة في الرباط الصليبي، وابتعد بشكل كلي عن الملاعب كي يخضع للعلاج،
أعلن 1993 عن عودته إلى اللعب بعد انتهاء فترة علاجه وتعافيه من الإصابة، ضمن صفوف المنتخب الوطني وفريق الطائي،
حيث تم الإعلان عن ضمه إلى صفوف المنتخب السعودي بسن ال20 من قبل المدرب الوطني واستدعائه للمشاركة في تصفيات كأس العالم، فضمن تأهله فريقه لكأس العالم الذي أقيم عام 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية،
هناك وقف الدعيع في مواجهة هولندا، المغرب وبلجيكا، منقذًا المرمى السعودي من أهداف محققة ضمنت تأهل السعودية بشكل غير مسبوق إلى الدور ال16، لكن خسارة المملكة أمام السويد في دور ال8، أخرجتها من الكأس الذي يشارك به محمد والمنتخب السعودي لأول مرة
وتم اختيار الدعيع ضمن نجوم العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأحد أفضل حراس كأس العالم 1994،
توجه بعدها مع منتخبه إلى الإمارات للمشاركة بكأس الخليج لعام 1994، وفي إنجاز جديد قاد فريقه للحصول على أول كأس خليج بتاريخ المنتخب السعودي،
شارك مع المنتخب في تصفيات الكأس الآسيوية فحقق التأهل بمرمى خالي من الأهداف، موصلًا فريقه إلى نهائيا كأس آسيا الذي أقيم في الإمارات عام 1996،
حيث واجهت السعودية المنتخب الإماراتي في المباراة النهائية التي اتجهت إلى ركلات الترجيح، الذي تصدى لها الدعيع محققًا الفوز لمنتخبه الأخضر، ولقب أفضل حارس في البطولة،
بدأت تصفيات كأس العالم مع بدايات 1997، حيث تأهلت السعودية مباشرة وللمرة الثانية في تاريخها بفضل الأداء المتفوق للدعيع حيث لم تدخل شباكه سوى كرة واحدة خلال ستة مباريات،
استضافت السعودية كأس القارات وخرجت من البطولة خالية الوفاض، وكان الدعيع ضمن تشكيلة فريق بلاده الذي واجه منتخبات قوية كالبرازيل،
لم تمنعه مسيرته الدولية من المشاركة مع فريقه "الطائي"، حيث أوصل فريقه إلى نهائي كأس ولي العهد عام 1997، لكنه خسر اللقب أمام الاتحاد،
توجه إلى فرنسا لمشاركة المنتخب الوطني بكأس العالم لعام 1998، إلا أن السعودية خرجت بعد 3 مباريات، كما خسرت السعودية بعدها لقب كأس الخليج للعام ذاته، حط المنتخب السعودي بقطر للمشاركة بكأس العرب 1998، وهو اللقب الذي نجح مع رفاقه بالحصول عليه لأول مرة بتاريخ المنتخب،
على صعيد الفرق تلقى الدعيع عدة عروض من أندية سعودية وعالمية مثل مانشستر يونايتد والذي لم يستطع قبوله بسبب عدم السماح للاعبي السعودي بالاحتراف خارج المملكة، ولاسيما أن الطائي حد من نجوميته،
ففضل في 1999 عرض نادي الهلال بقيمة خمسة ونصف مليون ريال ضمن أشهر الانتقالات محليًا، ولم يمض على انتقاله 4 أشهر حتى نال مع الهلال كأس المؤسس لعام 1420 هجري، والذي يقام كل 100 عام،
شارك مع المنتخب الأخضر بكأس الأمم الآسيوية الذي أقيم في لبنان عام 2000، خسرت فيه المباراة النهائية ضد اليابان، ثم مع الهلال حقق كأس الصداقة عبر الفوز على نادي عسير بركلات الترجيح
تلاه كأس الأندية العربية بالفوز أمام نادي النصر، كأس السوبر الآسيوية في مواجهة شميزو الياباني، وكأس بطولة حسني مبارك أمام نادي الإسماعيلي،
حرمت الإصابات الدعيع من المشاركة في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2002، إلا أنه عاد في كأس الخليج الذي استضافته السعودية وربحته على أرضها بعد خسارة وجيزة، فكانت المرة الثانية التي تحقق المملكة اللقب،
مع الهلال حقق لقب كأس آسيا لأندية في 2002 وأفضل حارس، ثم في مواجهة مع الاتحاد السعودية فاز بكأس خادم الحرمين لكنه تعرض للإصابة، التي أثرت على أدائه أثناء مشاركته بكأس العالم 2002 مع المنتخب الذي خرج مبكرًا من المنافسة، وأعلن الدعيع بعدها اعتزاله دوليًا،
ضمن ناديه حقق كأس ولي العهد في 2003، قابلتها خسائر كبيرة في العام التالي، عاد الهلال بعدها عام 2005 ليحصل على كافة الألقاب المحلية، إلا أن الدعيع عانى من الإصابة مرة أخرى،
صنف عام 2004 من قبل الصحيفة الإيطالية "لوكوبيزي" كسابع أفضل حارس في العالم،
عاد للعب ضمن تشكيلة منتخبه الوطني بعد شفائه، بالرغم من قرار اعتزاله، فقاد المنتخب في الدورة الإسلامية الأولى التي أقيمت بالسعودية إلى النصر، كما حقق الميدالية الذهبية ليكون اللاعب السعودي والآسيوي الوحيد الذي يجمع البطولات العربية، الآسيوية، الإسلامية والعالمية، اعتزل بعدها المباريات الدولية بشكل نهائي بسبب عدم اختياره كالحارس الرئيسي بكأس العالم 2006،
نجح بعدها مع ناديه بالفوز أمام الأهلي وربح كأس ولي العهد 2006، تبعه موسم 2007 الذي كان غير موفقًا بالنسبة للنادي حيث خرج من كافة المنافسات خالي الوفاض،
عاد في موسم 2008 لينال كأس ولي العهد بالفوز أمام الاتفاق، قرر بعدها الدعيع الاعتزال عن اللعب بشكل نهائي وهو قرار قوبل بالرفض من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز،
حطم محمد في موسم 2009 الأرقام القياسية، محافظًا على شباكه نظيفة لأكثر من أربعة مباريات، إضافة لتحقيق بطولتين رسميتين دون أن يخترق مرماه أي هدف عامي 2000 و2009، وحصل على جائزة أفضل حارس رياضي، منهيًا الموسم الرياضي دون أن يتلقى مرماه سوى 9 أهداف،
حصد في موسمه الأخير لعام 2010 – 2011 مع الهلال كأس الأندية محليًا، كأس ولي العهد والتأهل إلى نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد ولقب أفضل رياضي، ذلك قبل أن يعتزل الملاعب نهائيًا،
قوبل اعتزاله بفعالية ومباراة لتكريم مسيرته التي أغنى بها حصيلة جوائز الكرة السعودية عالميًا وناديه محليًا، محطمًا أرقام غير مسبوقة بتاريخ الكرة السعودية.
كما اختير من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم كأفضل حراس آسيا عبر التاريخ، أكثر لاعب شارك في فعاليات دولية مع منتخب بلاده ودخل على إثره موسوعة غينيس، ويحتل اليوم المرتبة 39 ضمن قائمة أفضل وأشهر حراس المرمى عالميًا في التاريخ الصادرة من موقع فيفا للإحصاء.
- الاسم الكامل
محمد الدعيع - الاسم باللغة الانجليزية
Mohamed Aldeayea - الوظائف
حارس مرمى , رياضي , لاعب كرة قدم , لاعب كرة يد - تاريخ الميلاد
2 أغسطس 1972 - الجنسية
سعودية - مكان الولادة
المملكة العربية السعودية , حائل - البرج
الأسد
ما لا تعرفه عن محمد الدعيع
حارس كرة قدم سعودي معتزل، حائز على العديد من الألقاب والجوائز كأفضل حارس عربي، وآسيوي، ضمن مسيرته الممتدة 22 عامًا، لقب بحارس القرن وعميد لاعبي العالم، مشاركًا بما مجموعه 181 مباراة دولية معترف بها وهو الرقم القياسي لحارس مرمى.
السيرة الذاتية لـ محمد الدعيع
رياضي سعودي معتزل، انتقل من لاعب كرة يد إلى أفضل حراس آسيا والعالم بكرة القدم، ساهم على مدى عقدين من الزمن بتطوير الكرة السعودية وتحقيق الانتصارات ضمن منتخبه الوطني وفريقيه السابقين الطائي والهلال، اختير عام 2000 بين أفضل 10 حراس في العالم، ولايزال الحارس الوحيد ضمن قائمة الفيفا لأفضل الحراس عبر التاريخ، دخل موسوعة غينيس كالحارس الأكثر مشاركًة في مباريات معترف بها دوليًا، كما يعتبر أفضل حارس مرمى بتاريخ الكرة السعودية. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن محمد الدعيع
بدايات محمد الدعيع
ولد محمد عبد العزيز دعيع الشمري في مدينة حائل بالمملكة العربية السعودية، في 2 أغسطس عام 1972، نشأ في أسرة رياضية عاصر فيها المسيرة الكروية لأشقائه: دعيع، خالد، فهد وعبد الله في فريق الطائي والهلال، فكان من الطبيعي أن يتطلع لمسيرة رياضية احترافية تيمنًا بهم،
دفعه المدرب الوطني "الطلال محمد" إلى الالتحاق بفريق كرة اليد كحارس، وبالفعل في عمر الثمانية فقط كان محمد حارسًا بفريق الطائي لكرة اليد الذي أبدى أثناء مسيرته الناشئة فيه موهبة واعدة،
لاحظ موهبته مدرب فريق الطائي لكرة القدم الذي طلب لاحقًا استعارته كحارس مرمى للفريق نظرًا لإصابة الحارس الرئيسي، فاستمر مع الفريق وانتقل إلى حراسة شباك فريق الطائي لكرة القدم للناشئين عوضًا عن كرة اليد بسن السادسة عشر.
حياة محمد الدعيع الشخصية
الدعيع متزوج منذ 1994، وله 5 أبناء.
حقائق عن محمد الدعيع
يضع الدعيع جوائزه وميدالياته التي حصل عليها في مسيرته الكروية ضمن مجلس خاص يدعي "مجلس الذهب".
لعب الدعيع 181 مباراة رسمية معترف بها دوليًا ليدخل موسوعة كأكثر لاعب يشارك في مباريات دولية مع منتخبه إضافة لأرقام كروية أخرى.
يعد اللاعب السعودي والآسيوي الوحيد الذي جمع كأس الخليج، كأس العرب، كأس آسيا، الألومبياد الإسلامي والوصول إلى المونديال.
هو الحارس العربي والآسيوي الوحيد الذي لم يخرج اسمه من قائمة أفضل حراس العالم منذ 1994 وفق إحصائيات الفيفا.
له الكثير من الألقاب: عميد لاعبي العالم، سيد حراس آسيا، صاحب الأيادي الذهبية، أسطورة القرن وغيرها.
إنجازات محمد الدعيع
بدأت مسيرة محمد الكروية كحارس مرمى لفريق الطائي للناشئين عام 1988، مقدمًا أداًء عالي المستوى بسبب بنيته الجسدية وخبرته السابقة بكرة اليد، فتم إعلان انضمامه للمنتخب الوطني للناشئين كالحارس الرئيسي للمنتخب،
وشارك في الفعاليات والمباريات الدولية، كان أولها عام 1989 في إسكتلندا بكأس العالم للناشئين حيث أنقذ منتخبه الوطني من ركلات الترجيح في المباراة النهائية وربح الكأس،
حصل محمد على اهتمام خاص من الملك فيصل بن فهد، وتم إدراجه في منتخب الشباب بعد أن لعب في صفوف الناشئين، ليشارك في الفعاليات الدولية بين عامي 1989 و1991، التي تمكن فيها مع المنتخب أن يحصل على لقب أفضل حارس إضافة لكأس الصداقة الدولية المقام في عمان 1989،
كما شارك في بطولة كأس فلسطين المقام في بغداد 1989 وحصل أيضًا على لقب أفضل حارس.
توقفت بعدها مسيرة محمد لمدة عامين بسبب إصابة بالغة في الرباط الصليبي، وابتعد بشكل كلي عن الملاعب كي يخضع للعلاج،
أعلن 1993 عن عودته إلى اللعب بعد انتهاء فترة علاجه وتعافيه من الإصابة، ضمن صفوف المنتخب الوطني وفريق الطائي،
حيث تم الإعلان عن ضمه إلى صفوف المنتخب السعودي بسن ال20 من قبل المدرب الوطني واستدعائه للمشاركة في تصفيات كأس العالم، فضمن تأهله فريقه لكأس العالم الذي أقيم عام 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية،
هناك وقف الدعيع في مواجهة هولندا، المغرب وبلجيكا، منقذًا المرمى السعودي من أهداف محققة ضمنت تأهل السعودية بشكل غير مسبوق إلى الدور ال16، لكن خسارة المملكة أمام السويد في دور ال8، أخرجتها من الكأس الذي يشارك به محمد والمنتخب السعودي لأول مرة
وتم اختيار الدعيع ضمن نجوم العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأحد أفضل حراس كأس العالم 1994،
توجه بعدها مع منتخبه إلى الإمارات للمشاركة بكأس الخليج لعام 1994، وفي إنجاز جديد قاد فريقه للحصول على أول كأس خليج بتاريخ المنتخب السعودي،
شارك مع المنتخب في تصفيات الكأس الآسيوية فحقق التأهل بمرمى خالي من الأهداف، موصلًا فريقه إلى نهائيا كأس آسيا الذي أقيم في الإمارات عام 1996،
حيث واجهت السعودية المنتخب الإماراتي في المباراة النهائية التي اتجهت إلى ركلات الترجيح، الذي تصدى لها الدعيع محققًا الفوز لمنتخبه الأخضر، ولقب أفضل حارس في البطولة،
بدأت تصفيات كأس العالم مع بدايات 1997، حيث تأهلت السعودية مباشرة وللمرة الثانية في تاريخها بفضل الأداء المتفوق للدعيع حيث لم تدخل شباكه سوى كرة واحدة خلال ستة مباريات،
استضافت السعودية كأس القارات وخرجت من البطولة خالية الوفاض، وكان الدعيع ضمن تشكيلة فريق بلاده الذي واجه منتخبات قوية كالبرازيل،
لم تمنعه مسيرته الدولية من المشاركة مع فريقه "الطائي"، حيث أوصل فريقه إلى نهائي كأس ولي العهد عام 1997، لكنه خسر اللقب أمام الاتحاد،
توجه إلى فرنسا لمشاركة المنتخب الوطني بكأس العالم لعام 1998، إلا أن السعودية خرجت بعد 3 مباريات، كما خسرت السعودية بعدها لقب كأس الخليج للعام ذاته، حط المنتخب السعودي بقطر للمشاركة بكأس العرب 1998، وهو اللقب الذي نجح مع رفاقه بالحصول عليه لأول مرة بتاريخ المنتخب،
على صعيد الفرق تلقى الدعيع عدة عروض من أندية سعودية وعالمية مثل مانشستر يونايتد والذي لم يستطع قبوله بسبب عدم السماح للاعبي السعودي بالاحتراف خارج المملكة، ولاسيما أن الطائي حد من نجوميته،
ففضل في 1999 عرض نادي الهلال بقيمة خمسة ونصف مليون ريال ضمن أشهر الانتقالات محليًا، ولم يمض على انتقاله 4 أشهر حتى نال مع الهلال كأس المؤسس لعام 1420 هجري، والذي يقام كل 100 عام،
شارك مع المنتخب الأخضر بكأس الأمم الآسيوية الذي أقيم في لبنان عام 2000، خسرت فيه المباراة النهائية ضد اليابان، ثم مع الهلال حقق كأس الصداقة عبر الفوز على نادي عسير بركلات الترجيح
تلاه كأس الأندية العربية بالفوز أمام نادي النصر، كأس السوبر الآسيوية في مواجهة شميزو الياباني، وكأس بطولة حسني مبارك أمام نادي الإسماعيلي،
حرمت الإصابات الدعيع من المشاركة في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2002، إلا أنه عاد في كأس الخليج الذي استضافته السعودية وربحته على أرضها بعد خسارة وجيزة، فكانت المرة الثانية التي تحقق المملكة اللقب،
مع الهلال حقق لقب كأس آسيا لأندية في 2002 وأفضل حارس، ثم في مواجهة مع الاتحاد السعودية فاز بكأس خادم الحرمين لكنه تعرض للإصابة، التي أثرت على أدائه أثناء مشاركته بكأس العالم 2002 مع المنتخب الذي خرج مبكرًا من المنافسة، وأعلن الدعيع بعدها اعتزاله دوليًا،
ضمن ناديه حقق كأس ولي العهد في 2003، قابلتها خسائر كبيرة في العام التالي، عاد الهلال بعدها عام 2005 ليحصل على كافة الألقاب المحلية، إلا أن الدعيع عانى من الإصابة مرة أخرى،
صنف عام 2004 من قبل الصحيفة الإيطالية "لوكوبيزي" كسابع أفضل حارس في العالم،
عاد للعب ضمن تشكيلة منتخبه الوطني بعد شفائه، بالرغم من قرار اعتزاله، فقاد المنتخب في الدورة الإسلامية الأولى التي أقيمت بالسعودية إلى النصر، كما حقق الميدالية الذهبية ليكون اللاعب السعودي والآسيوي الوحيد الذي يجمع البطولات العربية، الآسيوية، الإسلامية والعالمية، اعتزل بعدها المباريات الدولية بشكل نهائي بسبب عدم اختياره كالحارس الرئيسي بكأس العالم 2006،
نجح بعدها مع ناديه بالفوز أمام الأهلي وربح كأس ولي العهد 2006، تبعه موسم 2007 الذي كان غير موفقًا بالنسبة للنادي حيث خرج من كافة المنافسات خالي الوفاض،
عاد في موسم 2008 لينال كأس ولي العهد بالفوز أمام الاتفاق، قرر بعدها الدعيع الاعتزال عن اللعب بشكل نهائي وهو قرار قوبل بالرفض من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز،
حطم محمد في موسم 2009 الأرقام القياسية، محافظًا على شباكه نظيفة لأكثر من أربعة مباريات، إضافة لتحقيق بطولتين رسميتين دون أن يخترق مرماه أي هدف عامي 2000 و2009، وحصل على جائزة أفضل حارس رياضي، منهيًا الموسم الرياضي دون أن يتلقى مرماه سوى 9 أهداف،
حصد في موسمه الأخير لعام 2010 – 2011 مع الهلال كأس الأندية محليًا، كأس ولي العهد والتأهل إلى نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد ولقب أفضل رياضي، ذلك قبل أن يعتزل الملاعب نهائيًا،
قوبل اعتزاله بفعالية ومباراة لتكريم مسيرته التي أغنى بها حصيلة جوائز الكرة السعودية عالميًا وناديه محليًا، محطمًا أرقام غير مسبوقة بتاريخ الكرة السعودية.
كما اختير من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم كأفضل حراس آسيا عبر التاريخ، أكثر لاعب شارك في فعاليات دولية مع منتخب بلاده ودخل على إثره موسوعة غينيس، ويحتل اليوم المرتبة 39 ضمن قائمة أفضل وأشهر حراس المرمى عالميًا في التاريخ الصادرة من موقع فيفا للإحصاء.