قوة التخيل في صناعة الواقع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قوة التخيل في صناعة الواقع

    قوة التخيل في صناعة الواقع

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	قوة_التخيل_في_صناعة_الواقع.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	34.0 كيلوبايت 
الهوية:	51409
    قوة التخيّل في صناعة الواقع تعد قدرة الإنسان على تخيّل الأشياء والأحداث والوقائع إحدى أهم النّعم التي وهبها الله لبني البشر، وميّزه بهذه القوة عن الكثير من المخلوقات والكائنات الموجودة على هذه المعمورة، كما يعد الخيال أيضاً إحدى أهم وسائل تغيير الوقائع التي يملكها الإنسان، ليغيّر واقعه إلى واقعٍ أفضل، فبالتخيّل فقط يستطيع الإنسان أن يحوّل واقعه الصعب والمرير والمليء بمكدّرات الحياة ومنغصاتها وضنكها إلى واقع آخر أكثر جمالاً ونوراً ومحبةً، وينسج في هذا الواقع كل ما يتمنّى وجوده في حياته، وقد عبّر عن قوة الخيال آينشتاين بقوله :"إنّ القدرة على التخيّل أهم بكثير من المعرفة".[١] الخيال من أهم قدرات العقل الباطن من المعروف أنّ الله أعطى العقل الباطن قدرات غير محدودة، فقدراته فاقت كل التصوّرات والتوقعات على مرّ الزمان، وكانت قدراته اللامحدودة محط أنظار العلماء والمفكرين وروّاد التنمية البشرية، فمن قدراته التي يمكن للإنسان استغلالها لفرض واقعٍ جميل هو إطلاق العنان لخياله، تنبع قوة الخيال من عدم معرفة العقل الباطن الفرق بين الواقع المعاش والخيال غير الحقيقي، فالعقل الباطن بقدراته اللامتناهية لا يمكن أن يفرّق بينهما، أي أنّ العقل الباطن لا يفرق بين ما يستقبل من صورٍ حقيقيةٍ وواقعيةٍ معاشةٍ ترى بالعين المجردة، وبين ما يستقبله الدماغ من صورٍ غير حقيقية يراها الإنسان في مخيلته وأحلام يقظته، وبالتالي مع تكرار التخيّل، ومرور الوقت يبدأ العقل الباطن بالتحرّك لتغيير الواقع الحالي إلى واقع آخر مطابق لما كان في خيال الشخص المتخيّل والحالم.[٢]

    من الأمثلة المشهورة على قوة التخيّل في صناعة الواقع، قصة الطيار الحربي جورج هول والذي كان أسيراً في الحرب الفيتنامية، حيث وضع في صندوقٍ مظلمٍ لمدة تتجاوز السبعة أعوام، وحفاظاً على عقله أثناء فتره سجنه في هذا القفص الرهيب، كان يتخيّل نفسه يلعب رياضة الجولف وبأدق تفاصيل اللعب، وبعد خروجه من الأسر بأسبوعٍ واحدٍ فقط استطاع الالتحاق بإحدى المسابقات العالميّة لرياضة الجولف، وحصل فيها على أحد المراكز المتقدمة جداً، كل ذلك حصل بسبب قوة الخيال في تغيير الواقع.[٢] أهمية تغذية العقل بالصورالإيجابية لا شك بأنّ على الإنسان تغذية عقله بالأفكار والصور الإيجابيّة، والتّي تحمل في مجملها رسائل الحب، والخير، والنجاح، والفلاح، فتغذية عقل الإنسان بمثل هذه الصور تساعده على عيش حياة مليئة بالسعادة والنجاح وتجعله أيضاً يحقق من النجاحات والإنجازات والمراتب العليا ما لا يستطيعه الإنسان الّذي يملأ رأسه بالأفكار السلبية والصور المدمّرة ومعاني الشر والإحباط والقلق ويركز عليها.[٣]


  • #2
    كيف تقنع شخصاً برأيك

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_تقنع_شخصاً_برأيك.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	27.9 كيلوبايت 
الهوية:	51413

    طرق إقناع الآخرين يوجد مجموعة من طرق الإقناع والتي يمكن أن يستخدمها الشخص كي يقنع أحداً ما برأيه ومنها:[١] الاعتراف بحدود الحجة: وذلك من خلال أبن يوضّح الشخص أن رأيه المطروح قد لا يكون سليماً تماماً، وأنّه لا يعرف كلّ شيء عن الأمر المتحاور عنه. خلق الغموض والتشويق: وذلك من خلال مراعاة الاستماع، وعدم القفز للنقاط المثيرة للجدل بشكل فوريّ، بل يفضّل أن يتمّ طرح الحجة خطوة بخطوة، حتى تبقى وجهة النظر فريدة من نوعها. استخدام تفاصيل مقنعة: وذلك من خلال التركيز على ذكر الأصوات، والروائح، والإيماءات، والكلمات؛ للتأثير في الطرف الآخر. موازنة القوّة مع الحياء: يجب العناية بإقناع الطرف الآخر من خلال توضيح الوضع الدقيق للأمور عن طريق إظهار الاعتقاد الصادق والجازم بها، دون إظهار الغطرسة والتكبّر أمامه.

    التحدث بلغة الطرف المراد إقناعه يجب على الشخص عند التحدث مع أحد ما لمحاولة إقناعه والتأثير عليه أن يختار نفس المصطلحات والنهج الذي يستخدمه في الحديث، وذلك بهدف تجربة اختيار طريقة الاتصال الفعّال والتي من الممكن استغلالها لإقناعه بما يريد، بالإضافة إلى محاولة تجنّب الإيماءات التي من الممكن أن تجعله يشعر بعدم الارتياح، والاهتمام بالتركيز على فعل ما يشعره بالإيجابيّة في محاولة لشدّه لقبول الآراء المطروحة عليه.[٢] مراحل الإقناع تمرّ عملية الإقناع بالمراحل الآتية، والتي تتوجّب مراعاتها عند محاولة إقناع شخص باقتراح ما:[٣] تقييم التفضيلات والأولويات والاحتياجات التي تخصّ الطرف الآخر. بناء علاقة جيّدة مع الطرف الآخر. توضيح ميّزات وفوائد الرأي أو سير العمل المقترح عليه. الاستماع باهتمام لرأي الطرف الآخر، وكشف الاعتراضات لديه. عرض نقاط المواجهة في المحاولة للتغلّب، والبعد عن أيّة اعترضات. الاعتراف بالقيود والحدود الموجودة على الرأي، والاقتراح المطروح على الطرف الآخر. تعديل الرأي، أو الاقتراح المطروح لإيجاد نقاط متشابهة وأرضيّة مشتركة. توضيح شروط الاتفاق بين الطرفين. عمل متابعة للتحقّق من شكوك الطرف الآخر حول الرأي المقترح.

    تعليق


    • #3
      كيف أتحكم في عقلي الباطن

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_أتحكم_في_عقلي_الباطن.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	24.2 كيلوبايت 
الهوية:	51415

      العقل الباطن خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان، وميزه عن سائر المخلوقات بالعقل، وجعل له القدرة على اتخاذ القرارات وتمييز الأشياء، والقيام بكل ما يحتاج من تفكيرٍ وتخاطب مع الآخرين، ومن حكمة الله سبحانه وتعالى، أن جعل عقلاً ظاهرياً وعقلاً باطنياً، والعقل الباطن هو مركز انفعالات الإنسان، ومركز خروج العواطف وتخزينها، وهو المركز الذي تخزن به الذكريات، وهو بمثابة أرشيف لكلّ ما يتخلص منه العقل الظاهر ويخفيه، مثل ذكريات الطفولة القديمة جداً، وهو يحتفظ بكل الأشياء التي يعتبرها العقل الظاهري غير مهمة، وللعقل الباطن تأثير غير مباشر على العقل الظاهر، وردود أفعال الإنسان وتصرفاته، وهو يُسمى أيضاً "العقل اللاواعي"؛ لأنه يُحرك الذكريات القديمة، ويوجه تصرفات الإنسان، ويتحكّم بمشاعره، وتصرفاته، دون وعيٍ منه بأنّ العقل الباطن هو الذي يرشده.[١] يعتمد مخزون العقل الباطن، على السلوكيات والتصرفات، التي يتلقاها الإنسان ويتعلمها من غيره من الناس، ويكتسب شخصيته الأساسية من هذه الأشياء التي يخزنها العقل الباطن، ويمرّ العقل الباطن بحالات من الخمول وحالات من النشاط أيضاً، ويعتمد نشاطه وخموله على الإنسان نفسه، فهو يستجيب لأيّ أفكار إيجابية أو سلبية يتم توجيهها له، والجدير بالذكر؛ أنّ العقل الباطن يعمل دون توقفٍ، أثناء الصحو وأثناء النوم، وعليه تعتمد الروح المعنوية العالية أو الروح المعنوية المنخفضة، بناءً على البرمجة التي يرسلها إليه العقل الظاهري، والذاكرة.[١]

      طرق التحكم في العقل الباطن طرق التحكم في العقل الباطن:[٢] حقن العقل الباطن بالأفكار: وتتم هذه الطريقة، بتمرير الأفكار التي نرغب في تحقيقها، من العقل الظاهر، إلى العقل الباطن مباشرةً، وذلك بتبنّي فكرة معينة، والاستغراق الكامل بالتفكير فيها، أو من خلال أحلام اليقظة، وتتحقق هذه الطريقة، بالتفكير الهادئ بما نريد تحقيقه، وسوف نلاحظ أنّ هذا الشيء سيتحقق تماماً كما هو! مثال: عندما تقنع نفسك أنّ الامتحان سهل جداً، وأنّك ستحرز علامة كاملة، وأن كل الكلام حول الصعوبة التي ترافق المادة هي مجرد هراء، ستلاحظ أنك فعلاً ستجتاز الصعوبة وستحرز التفوق بكل سهولة. طلب العلم وتقوية الصلة بالله: إذا أردنا برمجة العقل الباطن على ما نريد، علينا أولاً التزوّد بالأفكار المنطقية العلمية، التي تسير وفق منهج علمي مدروس، وبعيدة عن الوهم والخيال اللامجدي، وأن يصاحب هذه الأفكار التأمل والتدبر، بحيث نكوّن صورة معينة عن الشيء الذي نريد تحقيقه، ونستغرق في التأمل في كيفية تحقيقها، مع الشعور أنّ الله تعالى يساندنا، ويمنحنا السعادة التي ترتبط بنجاح هذه الفكرة وتحقيقها. التخيّل: التخيّل من أسهل الطرق لبرمجة العقل الباطن، والتحكّم فيه، وتكون بصياغة فكرة ما، وجلب الخيال والأفكار حولها، وتخيّلها أنها أصبحت شيئاً واقعياً ومحسوساً، وتتمّ هذه الطريقة، بالهدوء والسكينة، والاسترخاء، والتنفس بعمق وبطء، ثمّ الاستغراق في الخيال. الشكر: عندما نمتلك نفوساً شاكرةً راضيةً، يصبح العقل الباطن مبرمجاً على تقبل الأشياء برحابةٍ كبيرة، وهذا وعد من الله لعباده الشاكرين، وبالشكر تدوم النعم، وهذه طريقة رائعة لبرمجة العقل الباطن، ليشكر ويصبر ويشعر بالراحة والاطمئنان، وطرد الأفكار السلبية. طريقة النقاش ومجادلة الأفكار: وتتم هذه الطريقة، بعرض الأفكار والأحداث السلبية للنقاش، والوصول لنتيجة أنّها أفكار تأتي من اعتقادات خاطئة، فمثلاً حين نقنع مريض ما أنّ مرضه ليس خطيراً، وأنّه سيشفى، وأنّ فرص العلاج مضمونة، سيستقبل العقل الباطن هذه الأفكار، ويرسلها للجسد، فيقاوم المرض بصورةٍ أفضل، وتصبح المعنويات مرتفعة جداً؛ لأنّ الإيجابية والمعنوية العالية، هي نصف العلاج. نصائح مهمة للتحكم في العقل الباطن نصائح مهمة للتحكم في العقل الباطن:[٣] يجب استخدام طرق مجرّبة لبرمجة العقل الباطن، وهندسة أفكاره بطريقةٍ إيجابية. التفكير بالأشياء الجميلة، وأنّها ستحدث، واعتقاد السعادة في كلّ شيء. القلب أيضاً له دور كبير في التحكم بالعقل الباطن، من خلال توريد أفكار الحبّ والشعور بالسعادة من القلب إلى العقل. الخيال وتكوين الصور الذهنية، تفيد العقل الباطن أكثر من الكلمات. تتولد الأفكار الإيجابية والهادئة، والموجات الإلكترونية المفيدة، من خلال التفكير بقدرة الله على فعل كل شيء وشكره. تخيل ما تريد أن يتحقق فوراً، وعلى الأغلب سيتحقّق. الابتعاد عن الشكوى الدائمة والتذمر من الأشياء؛ لأنّها تركز على المشكلة، لا على الحل. التقرّب من الأصدقاء المتفائلين والذين يتحلّون بروح مرحة مقبلة على الحياة


      تعليق


      • #4
        قوة عقلك الباطن وكيف توقظ قواك الخفية

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	قوة_عقلك_الباطن_وكيف_توقظ_قواك_الخفية.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	46.8 كيلوبايت 
الهوية:	51417


        مفهوم العقل الباطن يُعرف العقل الباطن (بالإنجليزية: Unconscious mind) على أنها أحد مستويات الدماغ الثلاثة التي تم تعريفها بواسطة سيجموند فرويد ويقصد به جميع الأفكار والمشاعر والآراء غير الموجودة في العقل الواعي.[١] بالإضافة لذلك، فهو يقوم بالتحكم والوصول إلى الأهداف التي يضعها العقل الواعي بصورة غير مباشرة، كما يُعد العقل الباطن مخزن للذاكرة ومُحرك للانفعالات والعواطف التي يعيشها الإنسان بشكل يومي، أو التي يعتبرها العقل الواعي غير مهمة. [٢] يتسم العقل الباطن بعدة خصائص تميزه عن العقل الواعي منها عدم التنظيم والترتيب وتحتمل درجة عالية من عدم اليقين مقارنة بالعقل الواعي. [٣]
        طرق التحكم في العقل الباطن يمكن توجيه العقل الباطن بهدف التحكم به وتحقيق أهداف الفرد، وفيما يلي ذكر لأبرز الطرق المتبعة للوصول لذلك: محاولة التحكم ومعالجة الأفكار السلبية بالنسبة لمعظم الناس، يحتوي العقل الباطن على مجموعة من الأفكار السلبية والمشاعر الغير مرغوب بها، إلا أن هذه المشاعر التي تطفو على السطح بصورة مفاجئة قد تُعد طريقة الدماغ لإخبار الشخص أن هناك مشكلة من الماضي لم يتم معالجتها أو الأخذ بها بعين الاعتبار في العقل الواعي.[٤] كعدم الحصول على الاهتمام الكافي أو التعبير عن المشاعر كافة في لحظة ما، والصدمات الناتجة عن مشكلة معينة، وغيرها، لذلك بمجرد معالجة هذه المشاكل، يمكن توجيه العقل الباطن بصورة صحيحة. [٤] معرفة إمكانيات الفرد يمتلك كل فرد طاقات وقدرات مختلفة عن الآخرين، وعند معرفة هذه الإمكانيات يمكن توجيه العقل الباطن للتركيز الأهداف الجديد وتحقيقها. [٤] تغيير مسار الأفكار غير المفيدة بما أن مصطلح العقل الباطن يشير إلى مجموعة من الأفكار والمشاعر التي لا تحدث في العقل الواعي، فإن مسار هذه الأفكار يمكن تغييرها نحو الأفضل باتباع مجموعة من القوانين،[٤] وفيما يأتي ذكر لأبرز هذه القوانين: [٥] قانون نشاطات العقل اللاواعي ويعني هذا القانون أن جميع الأفكار التي يفكر فيها الإنسان تحصل، سواء كانت تلك الأفكار جيدة أو سيئة، اتباع هذا القانون سيساعد العقل اللاواعي لمحاولة التفكير بالأمور الإيجابية بدل من التفكير بالمشاعر السلبية مثل الغضب والغيرة وغيرها. قانون التركيز يعني هذا القانون أن جميع ما يُركز عليه الإنسان سوف يؤثر على أحاسيسه ومشاعره بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فإن ركز الإنسان على التعاسة فإن كل ما سيشعر به المرء هو التعاسة في مشاعره، وبالتالي سينعكس على عالمه الخارجي. قانون العادات يُقر هذا القانون بأن ما يكرره الإنسان يوميًا يصبح لديه كعادة، سواء كانت هذه العادة سيئة أم جيدة، لذلك يمكن بسهولة اكتساب أو تعلم أي عادة جديدة ومفيدة للإنسان، وكذلك الأمر بالنسبة للتخلص من العادات السيئة. قانون الانعكاس يعني قانون الإنعكاس أن كل ما يحصل للمرء في عالمه الخارجي يؤثر على عالمه الداخلي بما في ذلك مشاعره وأفكاره، وبالتالي فإن قول الكلمة الجيدة للآخرين سيساهم بتشكيل سلسلة من مشاعر الجيدة بين الناس لتعود للشخص نفسه في النهاية. فوائد التحكم في العقل الباطن يمكن الحصول على العديد من الفوائد عند التحكم في العقل الباطن ومعرفة كيفية التواصل معه، وفيما يلي ذكر لأبرز هذه الفوائد: [٦] القدرة على حل المشكلات التي عجز العقل الواعي عن حلها. القدرة على الحصول على أفكار وطرق جديدة ومبتكرة خاصة عند التعامل مع المشكلات التي تحتاج تحليل. سهولة التعامل مع المجتمع الخارجي والقدرة على النجاح أكثر بسبب زيادة الثة في النفس. سهولة التعامل مع المواقف الصعبة بسبب التدريب المستمر للعقل الباطن.

        تعليق


        • #5
          القوة الخفية للعقل الباطن

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	القوة_الخفية_للعقل_الباطن.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	54.5 كيلوبايت 
الهوية:	51419

          العقل الباطن العقل الباطن يعرف أيضاً باسم العقل اللاواعي، ويشير مفهوم العقل الباطن إلى مجموعة العناصر التي تؤلف شخصية الإنسان، بعضها قد يعيه الإنسان كجزء من تكوينه، والبعض الآخر يبقى بعيداً عن وعيه، ويمكن تعريف العقل الباطن بأنّه مخزن للتجارب والاختبارات المترسّبة في عقل الإنسان اللاواعي وذلك نتيجة للقمع النفسي، حيث إنّ التجارب لا تصل إلى الذاكرة ولهذا لا يتذكّرها الشخص من خلال عقله الواعي، ولكنها لا تختفي بل تبقى مخزّنة في العقل اللاواعي أي العقل الذي لا يمكننا التحكّم فيه. والعقل الباطن يحفز السلوك البشري، ويعتبر مخزناً للغرائز والخبرات المكبوتة. عندما نتمكّن من حلّ الألغاز، وقراءة الكلمات غير الواضحة، نشعر حينها أنّنا نتحكّم في عقولنا، لكن الأمر مختلف تماماً فهو يحدث بشكل تلقائي في العقل اللاواعي، فالعقل الباطن أو العقل اللاواعي يلعب دوراً كبيراً ويحتل النصيب الأكبر في عمليّة التفكير، وحسب إحدى الدراسات فإنّ العقل الباطن يمكنه أن يجهّز ردوداً محفّزة، وأن يقدم الحقائق الأساسيّة، ويدرك الأشياء جميعها، بينما الأمور الأكثر تعقيداً مثل التخطيط والتحليل المنطقي فهي تحتاج للعقل الواعي واللاواعي.[١] القوّة الخفية للعقل الباطن يمتلك العقل الباطن قوّة كبيرة قادرة على تحقيق المعجزات، ويجب معرفة أنّ العقل الباطن لا يمكنه أن يفرق بين التجربة الحقيقيّة والخياليّة، فهو يستجيب بشكل تلقائي للمعلومات القادمة والمبرمجة من العقل الواعي، فهو لا يستجيب للحقائق فقط بل يستجيب أيضاً إلى الخيال، حيثُ إنّ العقل الباطن سيخزن هذه الخيالات على أنّها شيء واقعيّ وحقيقي، فلو تخيّلت على سبيل المثال أنّك رجل مبيعات يحقق أكثر من مئة ألف دولار سنوياً وآمنت بذلك بكلّ ما لديك من قوّة، فإنّ عقلك الباطن سيترجم هذه الخيالات إلى واقع. إذاً فالعقل هو الوسيلة للوصول إلى الأهداف، لهذا عليكَ وضع هدف محدد حتى يسعى عقلك نحو تحقيقه، ويجب عليك رؤية ما ترغب في تحقيقه من خلال عقلك بوضوح تام وكامل، وبهذه الطريقة فإنّ كلّ الطاقة الإبداعية المخزنة في عقلك سوف تجعل عقلك اللاواعي يؤدي مهمته بأفضل شكل ممكن. حوّل كل الأمور إلى العقل البطن وتخلّص من الخوف والقلق، وحاول تصوّر أن كلّ ما ترغب به تحقّق بالفعل وكن على ثقة بذلك، وهذا لا يعني أنّ الشخص معفي من العمل وبذل الجهد، بل يجب أن يترافق الأمران سوياً.[٢] القوانين التي تحكم قوة العقل الباطن هناك مجموعة من القوانين التي وضعها العلماء والتي تحكم العقل الباطن وقوته وهذه القوانين هي: [٣]

          قانون التفكير المتساوي. قانون التجاذب. قانون المراسلات. قانون الانعكاس. قانون التركيز. قانون التوقع. قانون الاعتقاد. قانون التراكم. قانون العادات. قانون الفعل ورد الفعل (قانون السببية). قانون الاستبدال.

          تعليق

          يعمل...
          X