قوة التخيل في صناعة الواقع
قوة التخيّل في صناعة الواقع تعد قدرة الإنسان على تخيّل الأشياء والأحداث والوقائع إحدى أهم النّعم التي وهبها الله لبني البشر، وميّزه بهذه القوة عن الكثير من المخلوقات والكائنات الموجودة على هذه المعمورة، كما يعد الخيال أيضاً إحدى أهم وسائل تغيير الوقائع التي يملكها الإنسان، ليغيّر واقعه إلى واقعٍ أفضل، فبالتخيّل فقط يستطيع الإنسان أن يحوّل واقعه الصعب والمرير والمليء بمكدّرات الحياة ومنغصاتها وضنكها إلى واقع آخر أكثر جمالاً ونوراً ومحبةً، وينسج في هذا الواقع كل ما يتمنّى وجوده في حياته، وقد عبّر عن قوة الخيال آينشتاين بقوله :"إنّ القدرة على التخيّل أهم بكثير من المعرفة".[١] الخيال من أهم قدرات العقل الباطن من المعروف أنّ الله أعطى العقل الباطن قدرات غير محدودة، فقدراته فاقت كل التصوّرات والتوقعات على مرّ الزمان، وكانت قدراته اللامحدودة محط أنظار العلماء والمفكرين وروّاد التنمية البشرية، فمن قدراته التي يمكن للإنسان استغلالها لفرض واقعٍ جميل هو إطلاق العنان لخياله، تنبع قوة الخيال من عدم معرفة العقل الباطن الفرق بين الواقع المعاش والخيال غير الحقيقي، فالعقل الباطن بقدراته اللامتناهية لا يمكن أن يفرّق بينهما، أي أنّ العقل الباطن لا يفرق بين ما يستقبل من صورٍ حقيقيةٍ وواقعيةٍ معاشةٍ ترى بالعين المجردة، وبين ما يستقبله الدماغ من صورٍ غير حقيقية يراها الإنسان في مخيلته وأحلام يقظته، وبالتالي مع تكرار التخيّل، ومرور الوقت يبدأ العقل الباطن بالتحرّك لتغيير الواقع الحالي إلى واقع آخر مطابق لما كان في خيال الشخص المتخيّل والحالم.[٢]
من الأمثلة المشهورة على قوة التخيّل في صناعة الواقع، قصة الطيار الحربي جورج هول والذي كان أسيراً في الحرب الفيتنامية، حيث وضع في صندوقٍ مظلمٍ لمدة تتجاوز السبعة أعوام، وحفاظاً على عقله أثناء فتره سجنه في هذا القفص الرهيب، كان يتخيّل نفسه يلعب رياضة الجولف وبأدق تفاصيل اللعب، وبعد خروجه من الأسر بأسبوعٍ واحدٍ فقط استطاع الالتحاق بإحدى المسابقات العالميّة لرياضة الجولف، وحصل فيها على أحد المراكز المتقدمة جداً، كل ذلك حصل بسبب قوة الخيال في تغيير الواقع.[٢] أهمية تغذية العقل بالصورالإيجابية لا شك بأنّ على الإنسان تغذية عقله بالأفكار والصور الإيجابيّة، والتّي تحمل في مجملها رسائل الحب، والخير، والنجاح، والفلاح، فتغذية عقل الإنسان بمثل هذه الصور تساعده على عيش حياة مليئة بالسعادة والنجاح وتجعله أيضاً يحقق من النجاحات والإنجازات والمراتب العليا ما لا يستطيعه الإنسان الّذي يملأ رأسه بالأفكار السلبية والصور المدمّرة ومعاني الشر والإحباط والقلق ويركز عليها.[٣]
قوة التخيّل في صناعة الواقع تعد قدرة الإنسان على تخيّل الأشياء والأحداث والوقائع إحدى أهم النّعم التي وهبها الله لبني البشر، وميّزه بهذه القوة عن الكثير من المخلوقات والكائنات الموجودة على هذه المعمورة، كما يعد الخيال أيضاً إحدى أهم وسائل تغيير الوقائع التي يملكها الإنسان، ليغيّر واقعه إلى واقعٍ أفضل، فبالتخيّل فقط يستطيع الإنسان أن يحوّل واقعه الصعب والمرير والمليء بمكدّرات الحياة ومنغصاتها وضنكها إلى واقع آخر أكثر جمالاً ونوراً ومحبةً، وينسج في هذا الواقع كل ما يتمنّى وجوده في حياته، وقد عبّر عن قوة الخيال آينشتاين بقوله :"إنّ القدرة على التخيّل أهم بكثير من المعرفة".[١] الخيال من أهم قدرات العقل الباطن من المعروف أنّ الله أعطى العقل الباطن قدرات غير محدودة، فقدراته فاقت كل التصوّرات والتوقعات على مرّ الزمان، وكانت قدراته اللامحدودة محط أنظار العلماء والمفكرين وروّاد التنمية البشرية، فمن قدراته التي يمكن للإنسان استغلالها لفرض واقعٍ جميل هو إطلاق العنان لخياله، تنبع قوة الخيال من عدم معرفة العقل الباطن الفرق بين الواقع المعاش والخيال غير الحقيقي، فالعقل الباطن بقدراته اللامتناهية لا يمكن أن يفرّق بينهما، أي أنّ العقل الباطن لا يفرق بين ما يستقبل من صورٍ حقيقيةٍ وواقعيةٍ معاشةٍ ترى بالعين المجردة، وبين ما يستقبله الدماغ من صورٍ غير حقيقية يراها الإنسان في مخيلته وأحلام يقظته، وبالتالي مع تكرار التخيّل، ومرور الوقت يبدأ العقل الباطن بالتحرّك لتغيير الواقع الحالي إلى واقع آخر مطابق لما كان في خيال الشخص المتخيّل والحالم.[٢]
من الأمثلة المشهورة على قوة التخيّل في صناعة الواقع، قصة الطيار الحربي جورج هول والذي كان أسيراً في الحرب الفيتنامية، حيث وضع في صندوقٍ مظلمٍ لمدة تتجاوز السبعة أعوام، وحفاظاً على عقله أثناء فتره سجنه في هذا القفص الرهيب، كان يتخيّل نفسه يلعب رياضة الجولف وبأدق تفاصيل اللعب، وبعد خروجه من الأسر بأسبوعٍ واحدٍ فقط استطاع الالتحاق بإحدى المسابقات العالميّة لرياضة الجولف، وحصل فيها على أحد المراكز المتقدمة جداً، كل ذلك حصل بسبب قوة الخيال في تغيير الواقع.[٢] أهمية تغذية العقل بالصورالإيجابية لا شك بأنّ على الإنسان تغذية عقله بالأفكار والصور الإيجابيّة، والتّي تحمل في مجملها رسائل الحب، والخير، والنجاح، والفلاح، فتغذية عقل الإنسان بمثل هذه الصور تساعده على عيش حياة مليئة بالسعادة والنجاح وتجعله أيضاً يحقق من النجاحات والإنجازات والمراتب العليا ما لا يستطيعه الإنسان الّذي يملأ رأسه بالأفكار السلبية والصور المدمّرة ومعاني الشر والإحباط والقلق ويركز عليها.[٣]
تعليق