كيف نحصل على الملح
يُعتبر ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) مادةً هامةً يحتاجها الجسم كما يحتاج أي مغذٍّ آخر. إلا أن الإكثار منه يسبب ارتفاعًا في الضغط ومشاكل صحيةً كثيرةً أخرى، فما هو الملح وكيف يمكن استخراجه؟
تعريف الملح
كيميائيًا، يتكون الملح من مادةٍ تنتج من تفاعل حمضٍ مع أساسٍ، ويدعى هذا النوع من التفاعلات بتفاعلات التعادل، ويشير اسم الملح بشكلٍ عام إلى كلوريد الصوديوم، وهو مادةٌ غير عضويةٍ هامة جدًا لجسم الإنسان والحيوانات كما أنها تدخل في الصناعة، ويدعى الملح الصخري بملح الطعام للتمييز بينه وبين المركبات الكيميائية المصنفة تحت اسم أملاح.
أنواع الأملاح
إن المصادر الطبيعية للملح هي المياه المالحة الطبيعية (كمياه البحار) وترسبات الملح الصخري التي تشكلت بسبب تبخر مياه البحار القديمة وتركها لطبقةٍ من الملح الصخري خلفها، وهذه طرق الحصول على الملح:
استخراج الملح البحري
يتم الحصول على البحري بالتبخير الشمسي، وتعدّ هذه الطريقة من أقدم وسائل الحصول على الملح؛ حيث تعتمد على تبخر المياه المالحة في أحواضها المفتوحة ( كالبحار)، ويتم جمع الملح عند تشكل القشور الملحية حيث يتم أولًا التخلص من المياه الزائدة. يمكن أن يُعالج الملح الخام في حال استدعى الأمر ذلك كأن يُغسل ويجفَّف ويفرز ويصنف.
استخراج الملح الصخري
تَشكل هذا النوع نتيجةً لتبخر مياه البحار منذ زمنٍ قديمٍ، ففي أوروبا مثلًا تشكلت العديد من الرواسب الملحية الصخرية منذ 200 إلى 250 مليون سنة مضت، بما فيها حوض كبير يمتد من المملكة المتحدة إلى بولندا، لذلك فإن عمق هذه المناجم يتراوح بين 100م و1.5 كم، وتحتوي هذه المناجم على شبكةٍ من الطرقات الضيقة التي قد يصل طول بعضها إلى مئات الكيلومترات شكلتها المناطق التي تم استخراج الملح منها. يُستخرج هذا الملح بطريقتين:
يُعتبر ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) مادةً هامةً يحتاجها الجسم كما يحتاج أي مغذٍّ آخر. إلا أن الإكثار منه يسبب ارتفاعًا في الضغط ومشاكل صحيةً كثيرةً أخرى، فما هو الملح وكيف يمكن استخراجه؟
تعريف الملح
كيميائيًا، يتكون الملح من مادةٍ تنتج من تفاعل حمضٍ مع أساسٍ، ويدعى هذا النوع من التفاعلات بتفاعلات التعادل، ويشير اسم الملح بشكلٍ عام إلى كلوريد الصوديوم، وهو مادةٌ غير عضويةٍ هامة جدًا لجسم الإنسان والحيوانات كما أنها تدخل في الصناعة، ويدعى الملح الصخري بملح الطعام للتمييز بينه وبين المركبات الكيميائية المصنفة تحت اسم أملاح.
أنواع الأملاح
- المكرر أو ملح الطعام (Refined Salt): وهو ملحٌ مطحونٌ بشدةٍ مما يجعله عرضةً للتكتل لذلك يضاف إليه موادٌ مانعة للتكتل. يتم التخلص من معظم الشوائب والآثار المعدنية الضئيلة في هذا النوع من الملح ويتكون بمعظمه من كلوريد الصوديوم، ويمكن أن يضاف إليه اليود في العديد من البلدان في محاولةٍ لتحسين الصحة العامة وتلافي الأمراض المتعلقة بعوز اليود، وهو مرضٌ شائعٌ في كثيرٍ من أجزاء العالم.
- البحري (Sea Salt): ينتج من تبخر مياه البحر مما يفسر احتواءه على العديد من المعادن كالبوتاسيوم والحديد والزنك، وكلما أصبح لون الملح البحري غامقًا أكثر احتوى على شوائبَ وآثار للمعادن بنسبةٍ أكبر، وبسبب التلوث في المحيطات والبحار فإن هذا الملح قد يحتوي آثارًا لوجود معادنَ ثقيلةٍ كالرصاص إضافةً إلى جسيماتٍ بلاستيكيةٍ صغيرةٍ.
- ملح الهملايا الزهري (Himalayan Pink Salt): يستخرج هذا الملح في الباكستان من منجم خورة، وغالبًا ما يحتوي على كمياتٍ ضئيلةٍ من أوكسيد الحديد (الصدأ أو التآكل) الذي يكسبه لونه الزهري، كما يحتوي على كمياتٍ صغيرةٍ من الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والمغنيزيوم، وهو أقل احتواءً على الصوديوم من ملح الطعام.
- ملح كوشير (Kosher Salt): يملك بنيةً هشةً مما يجعله سهل النثر فوق الطعام، وهو لا يختلف كثيرًا عن ملح الطعام إلا أنه قد لا يحتوي على مضاداتٍ للتكتل واليود المضاف.
- الكلسي (Celtic Salt): نوعٌ من الملح يميل لونه إلى الرمادي ويحتوي في تركيبه على القليل من الماء مما يجعله رطبًا، كما يحتوي على كمياتٍ ضئيلةٍ من المعادن، وكمية الصوديوم فيه أقل من الكمية الموجودة في ملح الطعام.
إن المصادر الطبيعية للملح هي المياه المالحة الطبيعية (كمياه البحار) وترسبات الملح الصخري التي تشكلت بسبب تبخر مياه البحار القديمة وتركها لطبقةٍ من الملح الصخري خلفها، وهذه طرق الحصول على الملح:
استخراج الملح البحري
يتم الحصول على البحري بالتبخير الشمسي، وتعدّ هذه الطريقة من أقدم وسائل الحصول على الملح؛ حيث تعتمد على تبخر المياه المالحة في أحواضها المفتوحة ( كالبحار)، ويتم جمع الملح عند تشكل القشور الملحية حيث يتم أولًا التخلص من المياه الزائدة. يمكن أن يُعالج الملح الخام في حال استدعى الأمر ذلك كأن يُغسل ويجفَّف ويفرز ويصنف.
استخراج الملح الصخري
تَشكل هذا النوع نتيجةً لتبخر مياه البحار منذ زمنٍ قديمٍ، ففي أوروبا مثلًا تشكلت العديد من الرواسب الملحية الصخرية منذ 200 إلى 250 مليون سنة مضت، بما فيها حوض كبير يمتد من المملكة المتحدة إلى بولندا، لذلك فإن عمق هذه المناجم يتراوح بين 100م و1.5 كم، وتحتوي هذه المناجم على شبكةٍ من الطرقات الضيقة التي قد يصل طول بعضها إلى مئات الكيلومترات شكلتها المناطق التي تم استخراج الملح منها. يُستخرج هذا الملح بطريقتين:
- التنقيب التقليدي: والذي يستخدم طريقتين أيضًا، الأولى تتم بإحداث شقوقٍ على سطح الصخرة الملحية بواسطة آلةٍ ثم فتح حفر مدروسة في سطح الصخرة بواسطة آلة حفر دوارة، لتُملأ بعدها هذه الحفر بموادٍّ متفجرةٍ لتفجير السطح، أما القطع الصخرية المتشكلة فتُحطَّم إلى أجزاءٍ أصغر.
- الطريقة الثانية تعتمد على تحويل الصخرة الملحية إلى كتلٍ أصغر بواسطة آلةٍ مشابهةٍ لآلة حفر الأنفاق حيث تحفر في الصخرة مستخرجةً معها كتلًا صخريةً تُحطَّم لأجزاءٍ أصغر.
- التذويب: يكون هذا النوع من الاستخراج للملح مفضلًا تبعًا لخصائص وبنية الرواسب الملحية، حيث يتم ضخ الماء بضغطٍ كبيرٍ في ثقب يُحفر في طبقةٍ ملحيةٍ باطنيةٍ، لينحل الملح بعدها فيتحول الماء إلى محلولٍ ملحيٍّ ويتكون كهفٌ في الطبقة الملحية.
- يتم بعد ذلك سحب الماء وضخه خارجًا ليمر بمرحلة تنقيةٍ حيث يُزال منه الكالسيوم والمغنيزيوم وشوائب أخرى قبل أن يصل إلى مرحلة التبخير، والتي يتم اللجوء فيها إلى غلي الماء كي يتبخر وتظهر بعدها بلورات الملح، والتي يتم فصل أجزائها الخفيفة عن الثقيلة بالتدوير السريع ثم يجفف.