ما الذي يميز الأشخاص الإيجابيين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما الذي يميز الأشخاص الإيجابيين

    ما الذي يميز الأشخاص الإيجابيين

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ما_الذي_يميز_الأشخاص_الإيجابيين.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	26.2 كيلوبايت 
الهوية:	51280


    ما الذي يُميّز الأشخاص الإيجابيين يُعتبر التّفكير الإيجابي بأنّه موقفٌ عقلي وعاطفي يحدث مع الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا التفكير يعني الاقتراب من تحدِّيات الحياة مع وجود نظرة إيجابية للنّتائج التي تحصل، والاستفادة من الحالات السّيئة المُحتملة ومواجهتها، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الأمور التي تُميِّز الأشخاص الإيجابيين ونذكر منها ما يأتي:[١] التّفاؤل والاستعداد للقيام بجهدٍ مُعيّن، وأخذ الفُرصة كاملةً بدون توقع عدم الاستفادة ممّا يقومون به. تقبل نتائج ما يقومون به من أعمال، والاعتراف بأنّ الأمور لا تجري دائماً كما يُريدون، والتّعلم من أخطائهم التي قد تحدث. المرونة والصبر عند الشّدائد، وتجنب خيبة الأمل أو الاستسلام. الامتنان وتقدير الأشياء الجيِّدة التي تحدث في حياتهم. الوعي وتعزيز القُدرة على التّركيز وتنقية الذِّهن. النّزاهة والاستقامة، وعدم خداع الأشخاص المحيطين بهم. التّبسُّم ورفع طاقة الأشخاص من حولهم. السّعادة لنجاح الاَخرين والقيام بمُساعدتهم. امتلاك رؤية مُستقبليّة إيجابية عن مُختلف الأمور. تحفيز الاَخرين بالكلمات الإيجابية. التحلي بالشّخصية اللطيفة والودودة مع الأشخاص الذين لا يعرفونهم. النهوض بعد العوائق التي قد تحدث معهم، وعدم السّماح لسلبية الاَخرين بالتّأثير عليهم أو ثنيهم عن تحقيق أهدافهم. تقديم الخير بدون انتظار المُقابل. الصِّدق مع النّفس بمُختلف الأمور.

    كيف تجعل من نفسك شخصاً إيجابياً تُعدُّ الإيجابية من الأمور التي تجعل الإنسان يعتقد بأنّ الأمور ستكون على ما يُرام، ومن الجدير بالذكر أنّها تُعطي الإنسان الأمل بالحياة والثِّقة بقُدرته على التّعامل مع ما هو صعب وتُسلِّط الضُّوء على الجانب المُضيء والجميل في حياته، وهنالك العديد من الأمور التي تجعل الإنسان شخصاً إيجابياً ونذكر منها ما يأتي:[٢] اختيار شعار شخصي وتكراره باستمرار، والتّحدُّث مع النّفس بالأمور الإيجابية وأنّ ما يُريده سيتحقق لاحقاً. تقليل الاهتمام بالأفكار السّلبية، وعدم التّفكير بالأمور المُظلمة والتي قد تجلب الضّرر. التعامل مع النفس بلطفٍ، وطرد القلق والحزن وخاصةً في التّصرُّف مع المشاكل التي قد تحدُّث مع الإنسان سواءً أكانت بالعمل أو بالحياة. تغيير كلمات المُحادثة مع الاَخرين إذا سُئل الإنسان عن عمله أو أي شيء في حياته، وأن يُجيبهم بطريقةٍ إيجابية ممّا يُساعد في تقليل الإجهاد والتّوتر. الامتنان والشُّكر للأشخاص الذين كانوا لُطفاء، والذي بدوره يجلب السّعادة للإنسان. الذّهاب إلى الهواء الطّلق وقضاء البعض من الوقت في الطّبيعة، ممّا يُعزِّز من التّفكير الإيجابي. التّأمل والانتباه أكثر إلى الأشياء التي تغيّرت في اليوم، والأمل بالأفضل، ومُراقبة الأفكار السّلبية وعدم الاستسلام لها. الكتابة عن النّفس بصورةٍ جميلة، وبأنّها ستكون أفضل في المُستقبل عندما تحقق ما تريد. التّطوع والمُشاركة في مُساعدة الاَخرين. مُمارسة الرِّياضة بانتظام، والتي بدورها تُحسِّن الصّحة وتجلب اللياقة. تقليل الضُّغوطات النّفسية والتي تُساعد الإنسان في أن يُصبح أكثر إيجابيةً. تأثير الإيجابية على الحياة يؤثر التفكير الإيجابي على حياة الإنسان ومن حوله بالكثير من الأمور، ومنها ما يأتي: يُعتبر التّفكير الإيجابي من الأمور التي تخلق قيمةً حقيقيةً وهادفةً في الحياة، وتُساعد على بناء القُدرات التي تستمر لفترةٍ طويلة مع الإنسان، وتجدر الإشارة إلى أن الإيجابية تؤثّر على العمل والصِّحة والحياة بطريقةٍ جيِّدة، فإنّ الدخول بالمشاعر الإيجابية كالفرح والرِّضا والحُب تجعل الإنسان يرى المزيد من الاحتمالات في حياته وتزيد من إحساسه بإمكانية تحقيق المزيد من النّجاحات. وعكسها المشاعر السّلبية فهي تُضيِّق العقول وتُركِّز الأفكار على نفس اللحظة، وتمنع الدِّماغ من رؤية الخيارات الأخرى المُتاحة والتي تكون سبيلاً للنّجاة.[٣] يُطوِّر التّفكير الإيجابي المهارات الخاصّة للإنسان، ويُعزِّز من قُدرته على بنائها، لاستخدامها في وقتٍ لاحقٍ من الحياة، كما أنه يُشجعه على استكشاف وخلق مهارات جديدة ويفتّح عقله ليطور من نفسه، ويُساعد في تقدير الصُّورة الكبيرة والجميلة للحياة.[٣] تساعد الإيجابية في تغيير العالم الخاص بالإنسان، وتجعله يسعى لتحقيق أحلامه وتحقيق ما يصبو إليه، وبالإضافة لذلك فإنّها تجلب له الثِّقة بالنّفس، وتجعله يضع الأهداف المُناسبة لكي يسعى لتحقيقها، فعندما يُفكر الإنسان ويتحدّث مع نفسه عمّا يُريد الوصول إليه فإنّ السُّرور سيدخل لقلبه أكثر.[٤] يجعل التفكير الإيجابي الإنسان يبحث عن الطُّرق المُناسبة لتحقيق أعماله ولديه الثِّقة بأنّه سيُحققها، ومن خلاله يبحث الإنسان عن الخير والفاائدة في المشاكل أو الصُّعوبات التي قد تواجهه، وهذا التّفكير يجعله يحصل على الدُّروس من المشاكل التي قد تواجهه ويعلمه كيف يُسيطر على عواطفه، وألّا ينزعج من المشاكل بل يتجاوزها ولا يقوم بتكرارها مرةً أخرى.[٤] كيفية تدريب العقل على الإيجابية تجدر الإشارة إلى أنّ الإنسان بمقدوره تدريب عقله على التّفكير الإيجابي من خلال التّركيز على فكرة واحدة في وقتٍ واحد، ويتمُّ رفع الأفكار من خلال إنشاء عادةٍ جديدة، وبالإضافة لذلك فعلى الإنسان أن يرى أفضل النّوايا من الأشخاص المُحيطين به، وأن يبحث عن الشّيء الجيِّد من كلماتهم وأفعالهم وأن يُدرِّب عقله الباطن على السّعادة بالعمل أو في أي مكان، ممّا يجعل الدِّماغ يُحفِّز هرمونات الشُّعور بالرِّضا وتجعله يخوض تحدِّيات ومهام جديدة، ويزيد من تصورات الإنسان ويجعله يُفكر بأشياء وأهداف لم يكن يُفكِّر بها، والتي بدورها تُساعد على تنمية عقله وتوسيع فكره.[٤] ما هي الإيجابية هي التفكير بطريقةٍ مُتفائلة وجميلة، والبحث عن الحلول المُناسبة من المشاكل والعوائق التي قد تحدث مع الإنسان، وتوقُع النّجاح من الأمور التي يقوم بها والحصول على نتائج إيجابية وجيِّدة، وبالإضافة لذلك فإنّ الإيجابية هي أن يُركِّز الإنسان على الأمور التي يقوم بها وأن يجعل بها حياته أكثر سعادةً وجمال، وأن يُصفِّي ذهنه ويطرد القلق منه وأن ينظر إلى الجانب المُشرق من الحياة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإيجابية تجلب المشاعر والعواطف البنّاءة والجيِّدة وتطرد المشاعر السّلبية والمُحبطة.[٥]


  • #2
    كيف أجعل تفكيري إيجابي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_أجعل_تفكيري_إيجابي.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	19.1 كيلوبايت 
الهوية:	51282


    التفكير الإيجابي يعرف التفكير الإيجابي بأنّه حالة ذهنيّة تعمد إلى توقّع الأشياء الجيّدة على الدوام، واستثناء الأشياء السلبيّة والسيّئة من النتائج المتوقّعة، كما يعرف بأنّه القدرة على خلق الأفكار ونقلها إلى حيّز التنفيذ، وتسعى هذا الطريقة من التفكير إلى إسعاد الإنسان وجعل حياته أكثر إنتاجيّة، وهو ما يقود بطبيعة الحال إلى تحسّن في الصحّة العقليّة والجسديّة، ويحظى التفكير الإيجابي بالكثير من الشعبية بين الناس، وذلك يرجع إلى أهمّيّته في حياتهم، بالإضافة إلى أن كثيراً من الناجحين يفيدون بأنّ سبب نجاحهم الأساسي هو التفكير بطريقة إيجابية، فالشخص الذي يواجه الحياة بإيجابيّة عادة ما يصبح ناجحاً على المستويين العملي والشخصي.[١] مميزات التفكير الإيجابي يتمتّع التفكير الإيجابي بالعديد من المميزات التي تجعله محط اهتمام الكثير من الناس، ومنها:[٢]

    التفاؤل يقوم التفكير الإيجابي بشكل أساسي على التفاؤل، فالأشخاص الإجابيّون هم في المقام الأول الأشخاص المتفائلون، وهذا لا يعني تجاهل المشاكل أو التجارب السيئة، بل يعني الإيمان بإيجاد الحلول المناسبة لها، وهو ما يؤهّل الإنسان لخوض التحدّيات المختلفة دون أن يتعرّض لنوبات القلق المؤذية، فالتفاؤل يقوم على اقتناص الفرص والعمل بجدّية وبشكل فعّال ممّا يزيد من إبداع الإنسان وقدرته على التعامل مع كل شيء بدلاً من الافتراض المسبق بأن النائج سوف تكون سلبيّة أو غير مرضية. التقبّل يقوم التفكير الإيجابيّ أيضاً على التقبّل، ويشمل هذا الكثير من الأشياء، فالأشخاص الذين يفكرون بإيجابية دوماً ما يكونوا قادرين على التأقلم مع أيّ شيء، وهذا ما يجعلهم قادرين على تقبل هفواتهم وأخطائهم والتعلّم منها بشكل جيّد، كما ويؤدّي التقبل إلى صقل منظور الإنسان تجاه الأشياء من حوله، عن طريق تكوين تصوّرات ومفاهيم جديدة عن الحياة والعلاقات. الامتنان يعتبر الامتنان أحد علامات التفكير الإيجابيّ، فالأشخاص الإيجابيون دوماً ما يشعرون بالامتنان تجاه كلّ النعم الموجودة في حياتهم مهما صغرت أو قلّت أهمّيتها عند الناس، فالامتنان يساعد الإنسان على رؤية الجانب المشرق من الحياة والإعراض عن الجوانب المظلمة منها، ويقوم بشكل أساسي على تقدير اللحظات الصغيرة والشعور بالسعادة بسبب الأشياء البسيطة، ممّا يعين الإنسان على أن يبقى متفائلاً. الوعي يتمثل التفكير الإيجابي بالتفكير الواعي والناضج، ولذلك فإنّ الأشخاص الإيجابيين دوماً ما يمتلكون درجة عالية من الوعي والإدراك، فالوعي عند الإنسان يبدأ من الأفكار التي يدخلها إلى عقله، وبسبب الأفكار الجيّدة التي يعمل عقل الشخص الإيجابي على تحليلها وبرمجتها فإنّ الوعي سيتكوّن عنده بصورة طبيعية، مما يؤثر على نوعية الحياة التي يعيشها.[٣] طرق التفكير الإيجابي يوجد العديد من التدريبات والطرق التي تعين الإنسان على أن يصبح تفكيره إيجابيّاً، وقد حظيت هذه التدريبات بالكثير من الشهرة حول العالم بسبب النتائج الجيّدة التي تحققها، ومن هذه الطرق:[٤] التركيز على الأشياء الجيّدة يعتبر التركيز على الأشياء الجيّدة أوّل الخطوات التي تقود إلى طريق التفكير الإيجابي، فالأشخاص السلبيّون عادة ما يميلون إلى التركيز على الأشياء السيئة حتى لو كانت صغيرة، أمّا الأشخاص الإيجابيّون فإنّهم يميلون إلى الإعراض عنها، فعند التعرّض إلى بعض التحدّيات أو المواقف الصعبة في الحياة، فإنّه من المهم أن يوجّه الإنسان تركيزه نحو الجانب الإيجابي من الموضوع، وهو ما يجعله يشعر بالسعادة وعدم الامتعاض أو الانزعاج. الفكاهة إنّ الضحك والفكاهة يجعلان الإنسان أقل عرضة لخطر الاكتئاب والقلق وغيرها من الأزمات النفسية، لذا فإنّ ممارسة الضحك من وقت إلى آخر تجعل الإنسان أكثر إيجابيّة، فالضحك يحسّن مزاج الإنسان ويعزّز من تقديره لنفسه وثقته بها، ويعتبر الضحم مفيداً جدّاً خاصّة في المواقف العصيبة، فهو يساعد على التقليل من حدّتها ووطأتها على الإنسان ويجعلها تبدو أقلّ صعوبة وتعقيد ممّا تبدو عليه. قضاء الوقت مع الأشخاص الإيجابيّين إنّ قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص الإيجابيّين يجعل تفكير الإنسان يتغيّر شيئاً فشيئاً، فعندما يكون الشخص محاطاً بالأشخاص السلبيين أو ذوي المزاج المتعكّر فإنّ هذا قد يؤثّر سلباً عليه ويجعله يشعر بالقليل من الإحباط، وعلى العكس فإنّه عندما يكون مع الأشخاص الإيجابين فإنّ هذا يجعله يشعر بشكل أفضل بل ويدرّبه على أن يفكّر مثلهم وبالتالي سوف يبتعد عن السلبيّة، وهو ما يؤدّي به إلى أن يقدّر نفسه بشكل أكبر ممّا يجعله مؤهّلاً أكثر للوصول إلى أهدافه. التحدّث إلى النفس بإيجابيّة يعتبر تحدّث الإنسان مع نفسه بإيجابيّة من أهم الخطوات التي تجعل تفكيره إيجابيّاً شيئاً فشيئاً، فالحديث مع النفس يؤثّر في الإنسان أكثر من أي شيء آخر؛ وذلك لأنّ سلطة الإنسان على نفسه وتأثيره فيها أكبر من تأثير الآخرين، فالأفكار والكلمات التي يوجهها الإنسان لنفسه تتحوّل إلى مشاعر ترافقه على الدوام، وتعتمد نوعية هذه المشاعر والتصورات على نوعية كلامه لنفسه، فعندما يجد الإنسان نفسه يتحدّث بطريقة سلبية معها فإنّه يجب عليه أن يتوقّف فوراً وأن يستبدل هذه الأفكار بأخرى إيجابيّة، فبدلاً من إلقاء اللوم على النفس فإنّه يمكنه تحفيزها على المحاولة من جديد وتحسين النتائج عن طريق تحسين الجهد المبذول بدلاً من جلد النفس على ما ضاع.[٥] عدم تقليص النجاح يعمد الكثير من الناس إلى تقليص نجاحاتهم والتقليل من إنجازاتهم، وهو ما يجعلهم يشعرون بالسوء حيال أنفسهم ممّا يؤدّي بطبيعة الحال إلى توفير بيئة ملائمة للأفكار السلبيّة، فتقدير النجاح الشخصي والشعور بالفخر يؤدّي إلى تطوير أساليب التفكير الإيجابي في عقل الإنسان، وهو ما يؤدّي به إلى الشعور بسعادة أكبر وتقدير الحياة التي يعيشها، مما يدفعه إلى مزيد من السعي لتحقيق الأهداف التي ينشدها في الحياة.[٦]

    تعليق

    يعمل...
    X