أهمية الحوار الهادف بين الآباء والأبناء
أهمية الحوار الهادف بين الآباء والأبناء يجب أن يحرص الآباء على خلق قنوات اتصال وحوار هادفة مع أبنائهم تجعلهم قربين منهم ومتفهمين لهم، وتبرز أهميّة بناء حوار بين الآباء وأبنائهم فيما يأتي: خلق الثقة للتواصل مع الآباء يجب أن يكون التواصل المفتوح والحوار الهادف بين الآباء وأبنائهم أساسًا للعلاقة بينهم، ولذلك يتوجّب على الآباء منح الثقة للأطفال عند سؤالهم والاستفسار منهم ومناقشتهم في ما يختلفون به في الآراء، وتجنّب توجيه الأوامر وإجبار الابن عليها دون أن يفهم سببها، يخلق ذلك لدى الالطفل ثقة للتعامل مع آبائه ومصارحتهم وعدم الخوف من قراراتهم.[١] يؤدّي هذا التواصل أيضًا لفهم الابن لآبائه بشكل أكبر وفهم أسباب إحباطهم أو غضبهم في بعض الأحيان، وفي المقابل يمكن أن يتفهّم الآباء أسباب تصّرفات الأبناء الخاطئة أو طريقة تفكيرهم، وهذا يبني لعلاقة مميّزة ومُريحة بين الابن وآبائه.[٢]
القدرة على التواصل مع الآخرين يُمكن تشبيه النقاش والحوار الفعّال بين الابن وآبائه بعمليّة بناء لمهارات الاتصال بين الطفل وبين الآخرين خارج المنزل، وهو ما يجعل الطفل يحمل الثقة في تعامله مع الآخرين والنقاش معهم والدفاع عن وجهة نظره باحترام وانفتاح على تقبّل آراء الآخرين.[١] تنمية المهارات اللغوية لدى الطفل تُعدّ محادثة الطفل ومناقشته في مراحل عمره المبكّرة أساسًا لبناء مهاراته اللغويّة، وتطوّر مهارة الطفل في إيصال أفكاره من التعبير الرمزيّ إلى استخدام اللغة التي يتحدّث بها آباؤه، وفي كلّ حوار مهما كان بسيطًا يتعلّم الطفل كلمات ومعانٍ جديدة تُمكّنه من استخدامها مستقبلًا.[٢] خلق الفضول لدى الأطفال في مرحلة معيّنة من عمر الطفولة يكون الطفل لحوحًا في طرح الأسئلة باستمرار، والتصرّف الصحيح من الآباء هي الإجابة على استفسارات الطفل وأسئلته ومحاولة مناقشته فيها، بدل رفض الإجابة أو التذمّر من كثرة أسئلته وعدم الاكتراث لها.[٢] يجعل هذا الاهتمام الطفل فضوليًا وباحثًا عن إجابة أسئلته بثقة، وهذا سينعكس عليه في جميع مراحل طفولته وحياته مستقبًلا، ففي المدرسة سيبدأ الطفل بطرح أسئلته باستمرار ومحاولة فهم جميع المعلومات التي يتعلّمها وذلك بدل القبول الأعمى لأيّ معلومات تُطرح عليه، وينمّي ذلك من مهاراته العلميّة ومنهجيّته التعليميّة وتدفعه لتحقيق أفضل النتائج مستقبلًا.[٢] انعكاس سلوك الآباء على أبنائهم يهتمّ الآباء بأن يكون طفلهم مؤدّبًا في التعامل معهم ومع الآخرين، وأفضل طريقة لتعليم الطفل ذلك هو التعامل معه بلطف وتجنّب القسوة والصراخ أو التوبيخ، وجعل النقاش والحوار هو أساس العلاقة بينهم، فالعدوانيّة تجاه الطفل لا يمكن أن تأتي أبدًا بنتائج إيجابيّة، وقد تُضرّ بشكل بالغ بعلاقة الآباء وأبنائهم.[٣] كما أنّ احترام الطفل وتقديره والاهتمام بالجوانب الإيجابيّة أكثر من السلبيّة، ينعكس بشكل مباشر على شخصيّة الطفل وطريقة تعامله مع الآخرين سواء في المنزل أو في المدرسة والمجتمع ككلّ، وسيُظهر احترامًا لوالديه ومعلميه وزملائه وأصدقائه.[٣]
أهمية الحوار الهادف بين الآباء والأبناء يجب أن يحرص الآباء على خلق قنوات اتصال وحوار هادفة مع أبنائهم تجعلهم قربين منهم ومتفهمين لهم، وتبرز أهميّة بناء حوار بين الآباء وأبنائهم فيما يأتي: خلق الثقة للتواصل مع الآباء يجب أن يكون التواصل المفتوح والحوار الهادف بين الآباء وأبنائهم أساسًا للعلاقة بينهم، ولذلك يتوجّب على الآباء منح الثقة للأطفال عند سؤالهم والاستفسار منهم ومناقشتهم في ما يختلفون به في الآراء، وتجنّب توجيه الأوامر وإجبار الابن عليها دون أن يفهم سببها، يخلق ذلك لدى الالطفل ثقة للتعامل مع آبائه ومصارحتهم وعدم الخوف من قراراتهم.[١] يؤدّي هذا التواصل أيضًا لفهم الابن لآبائه بشكل أكبر وفهم أسباب إحباطهم أو غضبهم في بعض الأحيان، وفي المقابل يمكن أن يتفهّم الآباء أسباب تصّرفات الأبناء الخاطئة أو طريقة تفكيرهم، وهذا يبني لعلاقة مميّزة ومُريحة بين الابن وآبائه.[٢]
القدرة على التواصل مع الآخرين يُمكن تشبيه النقاش والحوار الفعّال بين الابن وآبائه بعمليّة بناء لمهارات الاتصال بين الطفل وبين الآخرين خارج المنزل، وهو ما يجعل الطفل يحمل الثقة في تعامله مع الآخرين والنقاش معهم والدفاع عن وجهة نظره باحترام وانفتاح على تقبّل آراء الآخرين.[١] تنمية المهارات اللغوية لدى الطفل تُعدّ محادثة الطفل ومناقشته في مراحل عمره المبكّرة أساسًا لبناء مهاراته اللغويّة، وتطوّر مهارة الطفل في إيصال أفكاره من التعبير الرمزيّ إلى استخدام اللغة التي يتحدّث بها آباؤه، وفي كلّ حوار مهما كان بسيطًا يتعلّم الطفل كلمات ومعانٍ جديدة تُمكّنه من استخدامها مستقبلًا.[٢] خلق الفضول لدى الأطفال في مرحلة معيّنة من عمر الطفولة يكون الطفل لحوحًا في طرح الأسئلة باستمرار، والتصرّف الصحيح من الآباء هي الإجابة على استفسارات الطفل وأسئلته ومحاولة مناقشته فيها، بدل رفض الإجابة أو التذمّر من كثرة أسئلته وعدم الاكتراث لها.[٢] يجعل هذا الاهتمام الطفل فضوليًا وباحثًا عن إجابة أسئلته بثقة، وهذا سينعكس عليه في جميع مراحل طفولته وحياته مستقبًلا، ففي المدرسة سيبدأ الطفل بطرح أسئلته باستمرار ومحاولة فهم جميع المعلومات التي يتعلّمها وذلك بدل القبول الأعمى لأيّ معلومات تُطرح عليه، وينمّي ذلك من مهاراته العلميّة ومنهجيّته التعليميّة وتدفعه لتحقيق أفضل النتائج مستقبلًا.[٢] انعكاس سلوك الآباء على أبنائهم يهتمّ الآباء بأن يكون طفلهم مؤدّبًا في التعامل معهم ومع الآخرين، وأفضل طريقة لتعليم الطفل ذلك هو التعامل معه بلطف وتجنّب القسوة والصراخ أو التوبيخ، وجعل النقاش والحوار هو أساس العلاقة بينهم، فالعدوانيّة تجاه الطفل لا يمكن أن تأتي أبدًا بنتائج إيجابيّة، وقد تُضرّ بشكل بالغ بعلاقة الآباء وأبنائهم.[٣] كما أنّ احترام الطفل وتقديره والاهتمام بالجوانب الإيجابيّة أكثر من السلبيّة، ينعكس بشكل مباشر على شخصيّة الطفل وطريقة تعامله مع الآخرين سواء في المنزل أو في المدرسة والمجتمع ككلّ، وسيُظهر احترامًا لوالديه ومعلميه وزملائه وأصدقائه.[٣]
تعليق