طرق توفير المصروف

طرق توفير الراتب


تخصيص مبلغ إلزامي للتوفير كل شهر يمكن للشخص توفير مبلغ من المال كلّ شهر ومع مرور الأيام سوف يزيد هذا المبلغ إلى أن يصبح مبلغاً كبيراً، ويتطلب الأمر الانضباط لنجاحه، ويمكن أن يضع الشخص هذا المبلغ جانباً قبل دفع الفواتير أو أيّ مصروفات أخرى هذه الطريقة تجعل التوفير أولوية بالنسبة للشخص وسيجبر على إجراء تعديلات في المصروفات الأخرى إذا كانت ميزانيته ضيقة.[١] وضع ميزانية ينصح بعمل ميزانية في أول يوم من كلّ شهر جديد، وذلك من خلال عمل قائمة بالمصروفات، مثل مصروفات العناية الشخصية، والفواتير، والبقالة، ومصروفات العناية الشخصية، حيث إنّ ذلك سيمكن الشخص في نهاية الشهر من معرفة المكان الذي تذهب إليه أمواله بشكلٍ واضح.[٢]

استخدام التوفير التلقائي يعتبر استخدام أسلوب التوفير التلقائي من أفضل الأساليب وأكثرها فاعلية في توفير الراتب، فهو يعمل على توفير مبالغ من المال بعيدة عن الأعين، ويمكن القيام بذلك من خلال الطلب من صاحب العمل أن يقوم باقتطاع جزء من الراتب وتحويله إلى حساب توفير، أو من خلال زيارة البنك وطلب تحويل مبلغ ثابت من الحساب المصرفي أو من بنك الائتمان إلى حساب التوفير.[٢] وضع خطة للتوفير يكون لدى الأشخاص الذين يمتلكون خطة للإدخار فرصةً أكبر بمرتين للإدخار الناجح من الأشخاص الذين لا يملكون خطة، ويمكن وضع الخطة من خلال تحديد الأهداف من التوفير، والدوافع، ثمّ وضع الخطة، ويساعد أخذ المشورة والنصيحة في الوصول إلى هدف التوفير.[٢] وضع هدف للتوفير يساعد وضع الأهداف المالية من التوفير وتحديدها على توفير الراتب، ويجب أن لا يكتفي الشخص من قول أرغب في توفير المال لأدفع للمنزل بل يجب تحديد المبلغ، ووضع خطة بالمبلغ الذي يجب توفيره في كلّ شهر للوصول إلى الهدف.[٣] الاطلاع على الأمور المالية بشكل دوري يجب على الشخص أن يقوم بالاطلاع على أموره المالية كلّ أسبوع، وذلك من خلال الاطلاع على الميزانية، وتحديثها، ومراجعة الحسابات، ومتابعة التقدم في الوصول إلى الأهداف المالية.[٣]

أفضل طريقة توفير الراتب



استخدام عدة حسابات توفير يُنصح باستخدام عدة حسابات توفير بنكيّة في حال أراد الشخص توفير بعض المال من راتبه الشهري، ويمكن تطبيق ذلك من خلال فتح عدة حسابات بنكية للتوفير فقط، وفي كل مرة يتقاضى فيها الشخص راتبه، يُودِع بعض المال من راتبه في هذه الحسابات، وبهذه الطريقة يُمكنه توفير أمواله وتجنب الإنفاق المُفرط، وتوفير الأموال التي قد يحتاجها على المدى القصير.[١] صنع القهوة في المنزل يُنفق بعض الأشخاص مبلغاً لا بأس به على القهوة الصباحية كل يوم، إذ يُفضلون شراءها جاهزة من المقاهي على أن يصنعوها في المنزل، مما يؤثر بكل تأكيد على زيادة نفقات الشخص، ويعيق طريقة توفيره، لذا يُنصح بالاستمتاع بكوب القهوة الصباحي، من خلال صنعه في المنزل، وأخذه إلى مكان العمل أو الدراسة، ويُمكن تحديد يوم أو يومين في الأسبوع فقط لشراء كوب من القهوة من أحد المتاجر، الأمر الذي يُقلل من النفقات، وبالتالي يزيد من فرص التوفير.[٢]

تجنب شراء الملابس الرخيصة يُنصح بعدم شراء الملابس رخيصة الثمن من أجل ثمنها فقط على حساب الجودة إذا أراد الشخص توفير المال؛ ففي بعض الأحيان قد يكون من المنطقي إعطاء الأولوية لجودة القطعة أكثر من سعرها عند شراء الملابس لأفراد العائلة؛ حيث لا يجب شراء القميص رخيص الثمن مثلاً للشخص الكبير في العمر لمجرد أنه رخيص في الثمن فقط، فهذا القميص سيتلف بسرعة إذا كان رخيص الثمن بسبب قلة جودته، ولن يستطيع الفرد ارتداءه إلا لمدة قصيرة قد تقل عن العام، إلا أن هذا الأمر يمكن أخذه بعين الاعتبار في المقابل عند الشراء للطفل الصغير سريع النمو، ويجب في جميع الأحوال أن يضع المشتري في عين الاعتبار عدة مقاييس عند الشراء بدلاً من السعر؛ مثل نوع نسيج الملابس، وطريقة درزها، وقابليتها للغسل، وغير ذلك من العوامل التي ترتبط بجودتها.[٣]

عمل ميزانية للمنزل



وضع مجموعة من الأهداف عند البدء بتنظيم ميزانية المنزل يجب وضع مجموعة من الأهداف الرئيسية القصيرة والطويلة المدى وذلك بهدف التحكّم بالمصاريف اليوميّة والشهريّة والسنويّة، ويكون ذلك من خلال وضع خطة لكلٍ من المصروفات والمدخرات خلال الخمسة سنوات القادمة، حيث يمكن لهذه الخطة ضمان توفير مبلغ كبير يضمن شراء بيت، أو سيارة، أو الادخار لمستقبل الأولاد، مع ضرورة الفصل بين الاحتياجات الضرورية وبين الرغبات الكمالية، حيث إنّ هذه الاحتياجات تتضمن كلاً من الملابس، والمأكل، والمشرب، أمّا بالنسبة للرغبات الكمالية فتتضمن الخروج للتنزه، أو الذهاب لأحد المطاعم، أو شراء الملابس الجميلة وغيرها.[١] الاحتفاظ بدفتر لتنظيم المنصرفات يجب الاحتفاظ بمذكرة صغيرة بحيث تكون بمثابة دفتر مالي شهري، وذلك من أجل تسجيل كافة المصاريف فيه، بحيث تشمل هذه المصاريف كلاً من فواتير الكهرباء، والبقالة، وفواتير التلفون، بالإضافة إلى المصروفات غير المتوقعة، مع ضرورة تحديد مصادر الداخل المختلفة، سواء كان عمل الزوج فقط، أو عمل كلٍ من الزوج والزوجة، أو مصادر الدخل الأخرى، مع تحديد الديون والأقساط الشهرية المختلفة، والتي تتضمن كلاً من كروت الائتمان، وقروض البنك، وأقساط السيارة، وكذلك الأدوات الكهربائية، وهنا يُنصح الشخص بضرورة إعطاء الأولوية لدفع كروت الائتمان أو الفيزا؛ وذلك لأنّ لها سعر فائدة أعلى، ويُنصح بضرورة عدم استخدامها مرةً أخرى إلا عند تسديد المبالغ السابقة. [٢]

اتباع استيراتيجية 25% لعمل ميزانيّة للمنزل تعتبر تنظيم ميزانية الأسرة باستخدام استيراتيجة 25% واحدة من الاستيراتيجات الموصى بها لتنظيم الدخل الشهري، وهي كالتالي:[٣] تحديد ربع ميزانية الأسرة من أجل سداد المديونات، مع ضرورة تجنب أخذ قرض شهري لشراء سيارة أو أدوات كهربائية بمبلغ يزيد عن 25% من إجمالي دخل الأسرة؛ لأنّ ذلك يعتبر من ضمن المخاطر التي لا يُحبذ أن تدخل الأسرة فيها. تخصيص 25% من إجمالي الدخل لدفع مصاريف الشقة، وهنا يجب الانتباه إلى ضرورة تجنب استئجار منزل بحيث يكون إيجاره الشهري يفوق النسبة المحددة. تخصيص 25% من إجمالي الدخل لمصاريف الحياة، بحيث يشمل ذلك الأكل والملبس والمشرب. تخصيص 25% من ميزانية الأسرة للادخار، والاحتفاظ بها من أجل تحقيق أهداف الأسرة، والاحتفاظ بها للمصاريف الطارئة أو وضعها للذهاب للسفر في الإجازة الصيفية

تعريف ميزانية الأسرة



تعريف ميزانية الأسرة يُشير مصطلح ميزانية الأسرة (بالإنجليزية: Household Budget) إلى وضع جدول يُمثّل جميع أشكال إيرادات الأسرة ونفقاتها بصورةٍ مُفصّلة ودقيقة؛ بهدف تمكين أفراد الأسرة من مراجعة حساباتهم شهريّاً،[١] وحساب ما يستطيعون ادّخاره من أجل المستقبل، والجدير بالذكر أنّ أهم نقطة في وضع الميزانية تكمن في عدم السماح لحجم النفقات بتخطّي حجم الإيرادات، بحيث تُنفق الأسرة ضمن إمكانياتها المادية فقط ولا تحتاج للاقتراض من الآخرين، ولكن قد لا تتمكّن الأسرة من الإنفاق بهذه الطريقة في حال الحاجة إلى شراء شيء ذي قيمة مادية عالية؛ كسيارة أو منزل مثلاً، دون وجود ادخارات مادية مُسبقة.[٢] كيفية إعداد ميزانية الأسرة يُمكن إعداد ميزانية الأسرة بسهولة عن طريق الخطوات السبعة الآتية:[٣]

وضع أهداف محددة لميزانية الأسرة: إذ يُمكن أن تكون أهدافاً قصيرة المدى أو طويلة المدى، ويجب الاتفاق عليها بين أفراد الأسرة جميعاً، حيث يُسهّل دعم الأفراد لبعضهم البعض الوصول للهدف المحدّد بشكلٍ أسرع. تحديد مصادر الدخل والنفقات: ويتمّ ذلك عن طريق كتابة قائمة تشمل جميع مصادر الإيرادات والدخل وكافة النفقات بما تتضمّنه من أجور، وضرائب، وفواتير، وتكاليف النقل، والطعام، وغيرها، ومن المهم عدم تخطّي أيّة نفقات مهما كانت ضئيلة، وتحديد حجم الإنفاق على أساسٍ أسبوعي، أو شهري، أو موسمي، أو سنوي. التفريق بين الاحتياجات والرغبات: إذ تكمن أهمية ذلك في وضع أولويات للإنفاق وعدم الإنفاق على شيء معين أكثر ممّا تمّ التخطيط له، ويُمكن التفريق بين الحاجات والرغبات بالاستغناء عنها لفترة، فتكون الاحتياجات هي الأشياء التي لا يستطيع الشخص العيش من دونها. تصميم الميزانية: بدايةً يجب التأكّد من عدم زيادة النفقات عن مقدار الدخل، ووضع خطة للادخار إذا كانت النفقات أقل من الإيرادات، كما أنّه من المهم أن يكون هناك مدخرات للحالات الطارئة، حيث إنّ وجود خطة للادخار هو ما يُميّز الميزانية الجيدة عن الميزانية السيئة. البدء بتنفيذ خطة الميزانية: ويتمّ ذلك عن طريق جعل الخطة تتناسب مع المدّة الفاصلة ما بين كلّ دخل وآخر، بحيث تكون أسبوعية أو شهرية، ويُنصح بمراجعة الخطة المكتوبة بوضع عمود لمصادر الدخل، وعمود للنفقات يشمل المال المُخصّص للتوفير، وعمود لتاريخ الإنفاق، وعمود للمال المتبقّي الذي يُمكن إضافته فيما بعد لحسابات التوفير، وقد يختلف الأمر ويحتاج لتفاصيل أكثر إذا كان الشخص يعمل لحسابه الشخصي. إدارة النفقات الموسمية: يتمّ ذلك عن طريق وضع خطة للمدخرات عن طريق وضع جدولين؛ الأول لإدارة المال الذي تمّ توفيره، ويتضمّن عموداً يشمل جميع المدخرات وعموداً آخر يُمثّل تاريخ الإيداع أو السحب، أمّا الجدول الآخر فيتضمّن النفقات الموسمية والتاريخ التي ستحتاج الأسرة لدفعها فيه؛ كتصليح السيارات، والهدايا، والملابس، وغيرها. مراقبة الخطة بشكلٍ دائم: حيث يسمح ذلك بإعادة تقييمها وفقاً لتغيّر الظروف والاحتياجات مع مرور الزمن، بالإضافة إلى ملاحظة الأخطاء التي تمّ ارتكابها أثناء وضع الميزانية لتجنّبها فيما بعد. أهمية وضع ميزانية الأسرة يُعدّ وضع ميزانية للأسرة غايةً في الأهمية لتسهيل إدارة الأموال والاستفادة منها، وتُبيّن النقاط الآتية مدى أهميّتها:[٤] الإنفاق بطريقة أكثر حكمة؛ عن طريق إنفاق المال على الاحتياجات الضرورية للعيش والتوقف عن الإنفاق بشكلٍ غير مدروس. وضع خطط ادّخار لشراء ما يرغب به أفراد الأسرة من غير الاحتياجات الضرورية للعيش. تخصيص مدخرات للحالات الطارئة. مساعدة الأسرة على تحقيق أهدافها عن طريق تحديدها ضمن قائمة للأولويات.[٥] التقليل من شعور الأسرة بالقلق على المال عن طريق زيادة السيطرة عليه، وذلك بتتبّع النفقات ووضع الأولويات.[٥]

أفكار للتدبير المنزلي


أفكار للتدبير المنزلي هُنالك العديد من أفكار التدبير المنزليّ الفعّالة؛ للحفاظ على نظافة البيت وترتيبه، ومنها ما يأتي: تنظيم وتقسيم أعمال ترتيب الغرف يُنصح بتقسيم أعمال التنظيم والترتيب للغرف المنزليّة لقسمين، وهما:[١] أعمال التنظيف والترتيب اليوميّة: تشمل أعمال تنظيف غرف النوم وغرف المعيشة والصالونات اليوميّة، ما يأتي: طيّ أغطية السرير والتخفيف من الوسائد ووضعها بأماكنها لحين استخدامها ليلاً. تنظيم ووضع الملابس المتسخة في سلة الغسيل، وفحص السلة لضمان عدم مُراكمة القطع بداخلها، وغسلها بانتظامٍ فور امتلائها. ترتيب الملابس والأحذية النظيفة بأماكنها في الخزائن أو الأدراج، وإعادة الأشياء إلى مكانها الصحيح. إزالة ألعاب الأطفال وجمعها، إضافةً للأدوات المدرسيّة أو أدوات المطبخ من أكوابٍ وغيرها، وإعادة كل شيء في موقع الصحيح في المنزل. مسح الأرضيات وكنسها من الغبار والأوساخ. تنظيف قطع الكنب وإزالة البقع التي تتسخ على أي من قطع الأثاث فور حدوثها بالطريقة المناسبة. أعمال التنظيم والصيانة الأسبوعيّة والشهريّة: مسح الأجهزة الإلكترونيّة والمعدات الموجودة في الغرف وإزلة الأوساخ والغبار عنها وتعقيمها بالمناديل المُرطّبة. غسل الملاءات والأغطيّة الخاصة بالوسائد أو بالقطع المُتسخة بشكلٍ مُنتظم. عمل صيانة للأثاث وإصلاح الأجزاء المكسورة أو التالفة وعدم إهمالها. التحقق من المناطق تحت الأسرّة والكنب وغيرها في غرف المعيشة، وفحصها لضمان عدم وجود آفاتٍ وحشرات منزليّة ضارّة. تنظيف الحمامات يحتاج الحمام لتنظيفٍ يومي، وبعد استخدامه مُباشرة، ومن النصائح التي تُسهّل تنظيف الحمام ما يأتي:[٢] مسح طاولات
 الحمام والأدوات الشخصيّة المُعلّقة والموجودة عليها، ومنها أدوات التجميل، ومستلزمات الاستحمام وغسيل الشعر، إضافةً لنفض الغبار عن الأجزاء غير المُستخدمة فيه، ومسح الدش بعد الانتهاء من استخدامه مُباشرةً. ارتداء القفازات أثناء العمل، وإزالة آثار وبقايا الصابون والأوساخ من حوض الاستحمام والبلاط وغيرها، وفرك وعاء المرحاض، والحوض والمغسلة باستخدام المُنظّفات والفراشي والأدوات المُخصّصة لكل قطعة، حيث إن فرشاة المرحاض تختلف عن إسفنجة مسح الأسطح، أو قماش مسح السيراميك، أو الأرضيات، وهكذا. رشّ مرايا الحمام بمنظف، ومُلمّع الزجاج الخاص، ومسحها بقطعة قماشٍ ذات ألياف جيّدة للحصول على لمعان خالٍ من الخطوط. تنظيف الأرضيات باستخدام الجل المُخصص الذي يُخلصها من الأوساخ بفعّاليةٍ، ومسحها وتجفيفها جيّداً، وتطهيرها بانتظامٍ. تهويّة الحمام باستخدام المروحة أو من خلال فتح الأبواب والنوافذ؛ للحفاظ على رائحته نظيفة وعطرة باستمرارٍ. العناية بالمطبخ يُعتبر المطبخ أحد الأماكن الحيويّة كثيرة الاستخدام في المنزل وبالتالي لا بد من الاعتناء به بالطرق الآتية:[٣] مسح الغبار عن الأدوات والطاولات والأشياء الأخرى الموضوعة عليها، باستخدام إسفنجة رطبة، ثم تجفيفها، وإعادتها لأماكنها المُخصصة بانتظامٍ، وعدم تركها بشكلٍ فوضويّ. إزالة بقع وآثار الأطعمة المُلطّخة على الأسطح أو السجاد والأرضيات فور اتساخها باستخدام منظّفات البقع الخاصة، وعدم تركها مدّةً طويلة بحيث تعلق ويصعب إزالتها. إزالة الجراثيم وتراكم الطعامات الطعام عن ألواح التقطيع وغيرها فور الانتهاء لتجنب الأمراض والميكروبات الضارة بالصحة التي تلتصق على الأطعمة في حال إعادة استخدامها، ويُمكن استخدام الرذاذ المُخصص لتنظيفها. تنظيف موقد الطعام وعدم إهماله؛ لأن ذلك سيُصعّب المُهمّة ويجعل الأوساخ تلتصق فيه. الاهتمام بباقي مُرفقات المطبخ كالثلاجة، والخزائن، والميكروويف، ومسحها وتنظيفها بين الحين والآخر وتجنّب إهمالها. تنظيم خزائن الملابس يُنصح بأخذ الإرشادات الآتية بعين الاعتبار لتنظيم خزائن المنزل والحفاظ على ترتيبها وأناقتها، وهي:[٤] محاولة تنظيم الخزائن وترتيب الملابس والقطع فيها بحيث تُملأ الشواغر الفارغة بشكلٍ مُرتّب يُسهل على الشخص استخدامها وانتقاء القطع ببساطةٍ ودون خلق فوضى في المكان. فصل الملابس الصيفيّة عن تلك الشتويّة، وتلك التي تُستخدم بكثرةٍ عن التي يستخدمها الشخص بمناسباتٍ مُعيّنة لتسهيل اختيار الملابس. تعليق الملابس التي تتجعّد بسهولةٍ، وتلك الثمينة، أو الفساتين، والقطع الخاصة بالمناسبات، وغيرها. طيّ وترتيب الملابس بشكلٍ عامودي بدل الأفقي؛ لاستغلال المساحة بشكلٍ أفضل، ولا يشمل ذلك الرفوف التي يُمكن أن تنهار القطع فيها. استخدام مُنظّم خاص للأحذيّة، ويُفضل استخدام تلك التي توضع جهة الباب الخارجي بدلاً من وضعها بالخزائن حتى لا تأخذ حيّزاً كبيراً. نصائح للتدبير المنزلي هُنالك بعض التوجيهات الهامة التي يُنصح باتباعها عند تدبير وإدارة وتنظيف المنزل، منها ما يأتي:[٥] تنظيف المرافق المنزليّة العليا ثم التدرّج للأسفل، أي مسح الرفوف والخزائن والأسطح، وجميع أنواع الأثاث المٌرتفعة، ثم أخيراً تنظيف الأرضيات؛ لأن الأوساخ والغبار المُتساقط منها سيُسبب تلطّخ الأرضيات من جديد. الانتباه للحيوانات الأليفة المنزليّة كالقطط والكلاب، وإزالة الوبر والشعر المُتساقط منها على قطع الأثاث بين الحين والآخر. استخدام بعض الحيل والمُنظّفات المنزليّة البسيطة والآمنة لإزالة البقع، ومنها: استخدام الكحول الطبيّ كمنظّفٍ ومُطهّرٍ فعال يُزيل البقع ويُعقم الأسطح في نفس الوقت. مسح الأسطح القاعديّة بمناديل الأطفال المبللة، إضافةً لكونها لطيفةً على الأثاث الخشبي المطليّ. استخدام أشعة الشمس كعامل تبييضٍ طبيعي للحدّ من البقع الصعبة والعنيدة كالصلصات مثلاً. نقع البقع الصعبة كالدم والعرق، وغيرها بوعاءٍ فيه شرائع من عصير الليمون، وإغلاقه بضع دقائق قبل تنظيفها بالطرق المُعتادة. استخدام الخل الأبيض للتخلص من الرائحة الكريهة للملابس المُجففة بالغسالة والتي تركت بعض الوقت، من خلال إضافة كوب خل لدورة الغسيل دون مُنظّفات وتشغيلها. الاعتناء بجدران المنزل وطلائها والحفاظ عليها وتنظيفها فور اتساخها، ويُمكن استخدام معجون الأسنان وقماشة رطبة لمسح علامات الأقلام والألوان التي يتسبب بها الأطفال. التدبير المنزلي يسعى أصحاب المنازل بالحصول على بيتٍ نظيفٍ وأنيقٍ وخالٍ من الفوضى والأشياء المُبعثرة التي يحتاج تنظيمها وترتيبها نتيجة تراكمها الكثير من الوقت والجهد، وهُنا يجب على أفراد الأسرة أن يُدركوا أهميّة النظام والتعاون فيما بينهم؛ للحفاظ على أناقة وجمال منزلهم الدافئ، وذلك من خلال تخصيص أوقاتٍ مُحددة للعمل وتشارك مسؤوليّة التنظيف والترتيب على جميع أفراد الأسرة كلُ حسب استطاعته وموقعه، فرغم انشغال مُعظم الاشخاص في حياتهم المهنيّة والأسريّة إلا أنّ نظافة المنزل وترتيبه أحد الأولويات الهامة التي يجب الانتباه لها وعدم إهمالها، فيتعاملوا مع الأمر بسلاسةٍ وهدوء من خلال تنظيم الوقت واتّباع بعض وسائل وطرق التدبير المنزليّ الهادفة التي تُحقق لهم التوازن وتُساعدهم على تدبير أمور المنزل ببساطةٍ ويُسر بالتزامن مع ظروفهم ومسؤولياتهم الأخرى.[٦]