المعرفة العلمية التجريبية - بواسطة: نوار الصرايرة - ٨ نوفمبر ٢٠٢٢
المعرفة العلمية التجريبية:
تعرف المعرفة التجريبية على أنها المعرفة التي يتم التوصل إليها من خلال التجربة وجمع الأدلة وتحليلها والاستدلال على النتائج منها، وهي عكس المعرفة النظرية التي لا تقوم على التجارب، ومن أهم ما يميز المعرفة العلمية عن غيرها هو كونها تقوم على المعرفة التجريبية، والتي تقوم على اختبار الفرضيات من خلال تجارب محكمة من أجل قبول الفرضية أو رفضها.[١]
دعم هذا النهج الفيلسوف روجر بيكون حيث أكد على كون العلم الطبيعي هو علم تجريبي، وأنه يمكن التوصل إلى المعرفة العلمية من خلال التجربة والاستنتاج، ومن دون ذلك فلا يمكن أن تكون المعرفة العلمية مقبولة،[١]
كما يقوم العلم الطبيعي على المعرفة والأدلة التجريبية وتحليل النتائج منها، وللأدلة التجريبية العديد من الأهميات في العلم الطبيعي، حيث يعد وجود الأدلة التجريبية من أهم أسباب قبول النظريات العلمية أو رفضها. تقوم المعرفة التجريبية باختبار صحة الفرضيات ووضع الأساس العلمي لها، كما أنها قد تؤدي إلى التوصل إلى نظرية علمية جديدة، إما من خلال تأكيد فرضية ما، أو من خلال دحضها أو من خلال التوصل إلى ظاهرة جديدة وتفسير لها، كما أن أنها يمكن أن تساعد على التوصل إلى نماذج رياضية معينة وأن تربط بين عدة نماذج أخرى بطريقة مقبولة علمياً، بالإضافة لذلك، تتيح المعرفة التجريبية القيام باختبارات كمية ونوعية للتوصل إلى النتائج.[٢]
أهمية المعرفة العلمية التجريبية تكمن أهمية العلم التجريبي في إنتاج معرفة جديدة من خلال النظريات العلمية والتي تكون جزءاً من سياق أكبر في مجموعة من المعارف العلمية ذات الصلة، بحيث يكون التوصل إلى هذه النظريات من خلال الملاحظة وإجراء التجارب وتحليل النتائج، بحيث يقوم كل باحث أو عالم بالاستناد إلى معرفة سابقة لإضافة معرفة جديدة إليها.[٣]
تقوم طبيعة العلم التجريبي تقوم على التطور والبحث المستمر، وإن توقف هذا البحث سيتوقف معه تقدم العلم التجريبي، ولهذا لا يمكن القول أن المعرفة العلمية التجريبية ثابتة، لأنها تتغير تبعاً لتطورات العلم، وهذا ما يميزها عن المعارف الأخرى.[٣]
المنهجية العلمية التجريبية يقصد بالمنهجية العلمية طرق التوصل إلى المعرفة العلمية من خلال التجارب، والتي يتم التوصل إليها عن طريق ملاحظة الظاهرة التي يُراد دراستها، ومن ثم جمع البيانات وتحليلها ووضع فرضية لتفسيرها، ومن ثم اختبار هذه الفرضية من خلال إجراء تجارب مناسبة، ومن ثم تحليل البيانات تحليلاً كمياً أو نوعياً للحصول على النتائج، وبناءً على ذلك يتم قبول الفرضية لتصبح نظرية أو يتم رفضها.[٤]
ومن الجدير بالذكر أن وجود الأدلة التجريبية قد لا يكون كافي بحد ذاته لقبول فرضية ما، حيث أن أحد معايير قبول المعرفة العلمية التجريبية هو قابلية الدحض، وهو نهج وضعه الفيلسوف كارل بوبر كمعيار لقبول النظريات العلمية، حيث تنص قابلية الدحض على أن وجود أدلة متكررة لدعم فرضية معينة غير كافي لقبول تلك الفرضية، وأن لقبول نظرية علمية يجب اختبارها من حيث قابليتها للدحض، ومن هنا يمكن تمييز ما هو علمي وما هو غير علمي.[٥]
المعرفة العلمية التجريبية - بواسطة: نوار الصرايرة - ٨ نوفمبر ٢٠٢٢
المعرفة العلمية التجريبية:
تعرف المعرفة التجريبية على أنها المعرفة التي يتم التوصل إليها من خلال التجربة وجمع الأدلة وتحليلها والاستدلال على النتائج منها، وهي عكس المعرفة النظرية التي لا تقوم على التجارب، ومن أهم ما يميز المعرفة العلمية عن غيرها هو كونها تقوم على المعرفة التجريبية، والتي تقوم على اختبار الفرضيات من خلال تجارب محكمة من أجل قبول الفرضية أو رفضها.[١]
دعم هذا النهج الفيلسوف روجر بيكون حيث أكد على كون العلم الطبيعي هو علم تجريبي، وأنه يمكن التوصل إلى المعرفة العلمية من خلال التجربة والاستنتاج، ومن دون ذلك فلا يمكن أن تكون المعرفة العلمية مقبولة،[١]
كما يقوم العلم الطبيعي على المعرفة والأدلة التجريبية وتحليل النتائج منها، وللأدلة التجريبية العديد من الأهميات في العلم الطبيعي، حيث يعد وجود الأدلة التجريبية من أهم أسباب قبول النظريات العلمية أو رفضها. تقوم المعرفة التجريبية باختبار صحة الفرضيات ووضع الأساس العلمي لها، كما أنها قد تؤدي إلى التوصل إلى نظرية علمية جديدة، إما من خلال تأكيد فرضية ما، أو من خلال دحضها أو من خلال التوصل إلى ظاهرة جديدة وتفسير لها، كما أن أنها يمكن أن تساعد على التوصل إلى نماذج رياضية معينة وأن تربط بين عدة نماذج أخرى بطريقة مقبولة علمياً، بالإضافة لذلك، تتيح المعرفة التجريبية القيام باختبارات كمية ونوعية للتوصل إلى النتائج.[٢]
أهمية المعرفة العلمية التجريبية تكمن أهمية العلم التجريبي في إنتاج معرفة جديدة من خلال النظريات العلمية والتي تكون جزءاً من سياق أكبر في مجموعة من المعارف العلمية ذات الصلة، بحيث يكون التوصل إلى هذه النظريات من خلال الملاحظة وإجراء التجارب وتحليل النتائج، بحيث يقوم كل باحث أو عالم بالاستناد إلى معرفة سابقة لإضافة معرفة جديدة إليها.[٣]
تقوم طبيعة العلم التجريبي تقوم على التطور والبحث المستمر، وإن توقف هذا البحث سيتوقف معه تقدم العلم التجريبي، ولهذا لا يمكن القول أن المعرفة العلمية التجريبية ثابتة، لأنها تتغير تبعاً لتطورات العلم، وهذا ما يميزها عن المعارف الأخرى.[٣]
المنهجية العلمية التجريبية يقصد بالمنهجية العلمية طرق التوصل إلى المعرفة العلمية من خلال التجارب، والتي يتم التوصل إليها عن طريق ملاحظة الظاهرة التي يُراد دراستها، ومن ثم جمع البيانات وتحليلها ووضع فرضية لتفسيرها، ومن ثم اختبار هذه الفرضية من خلال إجراء تجارب مناسبة، ومن ثم تحليل البيانات تحليلاً كمياً أو نوعياً للحصول على النتائج، وبناءً على ذلك يتم قبول الفرضية لتصبح نظرية أو يتم رفضها.[٤]
ومن الجدير بالذكر أن وجود الأدلة التجريبية قد لا يكون كافي بحد ذاته لقبول فرضية ما، حيث أن أحد معايير قبول المعرفة العلمية التجريبية هو قابلية الدحض، وهو نهج وضعه الفيلسوف كارل بوبر كمعيار لقبول النظريات العلمية، حيث تنص قابلية الدحض على أن وجود أدلة متكررة لدعم فرضية معينة غير كافي لقبول تلك الفرضية، وأن لقبول نظرية علمية يجب اختبارها من حيث قابليتها للدحض، ومن هنا يمكن تمييز ما هو علمي وما هو غير علمي.[٥]