كيف أكون اقتصادية في بيتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف أكون اقتصادية في بيتي

    كيف أكون اقتصادية في بيتي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_أكون_اقتصادية_في_بيتي.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	21.0 كيلوبايت 
الهوية:	51047

    كيف تكون المرأة اقتصادية في البيت التخطيط مع العائلة أول خطوة للاهتمام بالجانب الاقتصادي هو التفكير فيه والتخطيط له من خلال الحوار مع جميع أفراد العائلة، حيث يفضّل أن يتفق الزوجان وجميع الأبناء على نهج معين في التعامل مع هذا الجانب، وما يلي بعض النصائح للتخطيط مع العائلة حول الجانب الاقتصادي:[١] يمكن تخصيص جلسة واحدة في الشهر على الأقل لمناقشة الوضع المالي للأسرة حيث يجتمع الزوجان بانتظام؛ للحديث وتقييم نفقات الشهر السابق، وإذا ما حدث تقدم نحو الأهداف طويلة المدى، واقتراح أي تغييرات عند الحاجة لشراء أشياء جديدة. التوصل مع الأسرة إلى نهج للتعامل مع المال من خلال تتبع عادات الصرف وتقييمها، وتحديد إذا ما كان هناك حاجة للإدخار، وتحديد الإنفاق على فئات معينة، مثل الطعام والترفيه. يفضّل كتابة ميزانية البيت ومقدار توافق الدخل مع الصرف، من خلال كتابة جميع مصروفات البيت للتخطيط لها وتوزيع الدخل عليها حيث يقلل ذلك من المصروفات الزائدة.[٢]

    التخطيط لوجبات الطعام يمكن للمرأة التحكم بمقدار صرف العائلة على الطعام من خلال التخطيط للوجبات، حيث أن وجود خطة محددة لتحضير الوجبات في المنزل يخفف من الضغط عن الأم، كما ويقلل من صرف المال على شراء الأطعمة الجاهزة، وما يلي مجموعة نصائح لتخطيط الوجبات:[٣] وضع قائمة طعام لكل أسبوع واختيار الأطباق المناسبة للموسم أو التي تملك مكوناتها تخفيضاً في السوق. التعرف على الأطعمة التي تحبها العائلة للبحث عن مكوناتها وتحضيرها، وبذلك يمكن لأفراد العائلة المشاركة بملئ القائمة بالأطباق المفضلة لهم. تخصيص يوم واحد في الأسبوع على الأقل لتحضير أطباق تحتوي على البقوليات، مثل الفول والعدس والبازلاء والأسماك المعلبة بدل اللحوم وهناك العديد من الأطباق الشهية التي يمكن تحضيرها دون استخدام اللحوم. التخطيط للأطعمة التي تتوفر مكوناتها في البيت حتى يأتي موعد التسوق القادم. الاعتماد على مكونات غير مكلفة ويمكن استخدامها في العديد من الوصفات المختلفة، مثل الأرز، والمعكرونة، والشعير وغيرها. تجنّب الأطباق التي تحتاج مكونات خاصة أو غالية الثمن لتحضيرها، حيث يمكن الموازنة بين القدرة على استخدام هذه المكونات في أكثر من طبق، أو استبدالها بمكون يملك العديد من الخيارات. الخطيط لاستخدام بقايا الطعام، حيث يمكن التفكير في كيفية الاستفادة من نفس الطبق في اليوم التالي من خلال استخدامه مرة أخرى لكن بشكل جديد، فعلى سبيل المثال يمكن عند تناول الدجاج المشوي مع الأرز والخضروات في اليوم الأول، ثم إعداد الشطائر من الدجاج المتبقي في اليوم الثاني. زيادة الكميات، فإن توافرت كميات من الخضار في وقت واحد يمكن إعداد طبق كبير من الحساء قبل أن تتعرض تلك الكمية للتلف حيث يمكن تبريد الحساء وتناوله على عدة أيام، أو شراء كميتين من المواد الأساسية عندما ينخفض سعرها مثل اللحوم أو غيرها، وتحضير طبقين منها وتجميد الآخر لحفظه وتناوله في ما بعد. ادخار المال يمكن للمرأة أن يكون لها دور كبير في رفع مستوى عائلتها الاقتصادي من خلال إدخال عادة التوفير إلى حياة الأسرة، فمن المهم أن يكون لكل أسرة مقدار من المال للادخار كل شهر، حيث تكمن أهميته في أوقات الأزمات، أو لتحقيق مشاريع طويلة الأمد للأسرة، وقد يسهل على البعض تجنب عادة إنفاق النقود بمجرد توافر كمية فائضة منها على أمور خارجة عن الميزانية دون الانتباه لذلك، ويمكن إخراج المبلغ المطلوب للتوفير في بداية الشهر قبل أي شيء آخر للتغلب على هذه المشكلة، ويُنصح بمواصلة ربط الهدف أو المخطط الذي تطمح له العائلة مع عادة التوفير للاستمرار على ذلك.[٢] التخطيط للمناسبات تقوم المرأة الاقتصادية بالتخطيط الجيد والتحضير للمناسبات الاجتماعية والأعياد والعطل مسبقاً ولا تنتطر أن يأتي الموسم أو المناسبة لتقوم بالتحضير له، فمن الأفضل إعداد واختيار الهدايا وطرق الاحتفال عند امتلاك سعة من الوقت فذلك يمنح القدرة على المقارنة والبحث عن الأشياء المطلوبة واختيار الأفضل والأقل تكلفة مسبقاً، لأن الإعداد لها في آخر لحظة يقلل الخيارات وقد يزيد التكلفة.[٤] تنمية المهارات تقوم المرأة الاقتصادية بتنمية مجموعة من المهارات والهوايات للتسلية وللاستفادة منها حيث يمكنها أن تقلل مصروف البيت من خلالها، فعلى سبيل المثال يمكن تعلم أطباق جديدة للطبخ لتقليل تناول الطعام في الخارج، وتحسين مهارة الخياطة لإصلاح الملابس في البيت، كما يمكن الاستغناء عن خدمة الكي والتنظيف الجاف من خلال تعلم كي الملابس بالطريقة الصحيحة، وغيرها من المهارات.[٤] الصرف من أجل التوفير يمكن للمزيد من الصرف أن يكون توفيراً في المال في بعض الأحيان، وأكبر مثال على ذلك الاستثمار في وسائل التوفير بالطاقة والمياه، حيث ينصح بالحصول على استشارة ذوي الخبرة في هذا المجال، فقد يحتاج البيت لتطوير عزل الأبواب والشبابيك في الشتاء؛ لكي لا تتعرض للتلف، أو استخدام الخزانات الشمسية والتي قد تكون مكلفة عند شرائها إلا أنها توفر وتقلل الاستهلاك على المدى البعيد، كما ويُنصح باستعمال قطع توفير المياه أيضاً.[٥] تحضير مواد التنظيف في البيت هناك العديد من الفوائد لتحضير مواد التنظيف في البيت وتجنب شرائها من المتاجر، فهي آمنة على أفراد الأسرة لدرجة تسمح للأطفال المشاركة في عملية التنظيف؛ وذلك لأن المواد الأولية التي قد تستخدم فيها غالباً ما تكون طبيعية ورخيصة الثمن، مما يقلّل من صرف المال.[٦] المصاريف المنزلية يعدّ الجانب الاقتصادي من أهم جوانب الحياة العائلية ويساعد الاهتمام بها الجانب على الإحساس بالأمان والراحة والوصول إلى الحرية المالية، ومن الجميل أن تقوم ربة المنزل بالتفكير والتخطيط مع زوجها في ذلك الجانب؛ للعيش بطريقة مناسبة لمقدار دخلهم وأيضاً للاستفادة منه بأفضل طريقة، وبذلك يمكن أداء المصاريف المنزلية وحاجات الأسرة كاملة مع ادّخار بعض المال لاستخدامه في أوقات الحاجة، أو الترفيه مثل الذهاب في نزهات عائلية أو عطلات السفر،[٤] وفي هذا المقال سيتم تناول مجموعة من الطرق التي يمكن من خلالها أن تكون المرأة اقتصادية في البيت.


  • #2
    كيفية تدبير مصروف البيت

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيفية_تدبير_مصروف_البيت.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	34.1 كيلوبايت 
الهوية:	51049

    طرق تدبير مصروف البيت هُنالك العديد من الطرق التي قد تكون بسيطة إلا أنها تُساهم في تدبير الشؤون الماليّة للمنزل بفعاليّةٍ، ومنها ما يأتي: التواصل بين أفراد الأسرة بوضوحٍ وشفافيّة حيث إن التواصل الحقيقي الهادف والتعاون بين أفراد الأسرة العاملين والقادرين على المُساهمة ولو بجزءٍ بسيط من مصروف المنزل وتحمّلهم المسؤوليّة يداً بيدٍ أمر في غاية الأهميّة؛ لأنه يُساعد على حصر إيردات ودخل الأسرة بصورةٍ واقعيّة وناجحة، ويكون ذلك باتفاق الزوجين المُسبق والنقاش معاً حول دخل كل منهما، وممتلكاته الشخصيّة التي تعود عليه بالفوائد الماليّة بانتظامٍ، وإشراك باقي أفراد الأسرة العاملين أيضاً في هذه الخطوة بين الحين والآخر، وحصر الواردات التي ستجنيها الأسرة بصورةٍ مُنتظمة أسبوعيّاً، أو شهرياً على سبيل المثال وحسب الإتفاق بينهم، ثم الحديث بشكلٍ شخصيٍّ أكثر عن المسؤوليات الماليّة التي يلتزم بها كل منهم، وفي حال وجود ديون خاصّة أو مبالغ تم اقتراضها من البنوك وتستلتزم دفع أقساط لها، أو مسؤوليات ونفقات أخرى شخصيّة لمعرفة طريقة توزيع دخل كل منهم، والنسبة التي يُمكنه المساهمة بها في مصروف المنزل دون الإضرار بميزانيّته الشخصيّة ومُضايقته ماديّاً.[١]

    وضع خطة مُنظّمة لإدارة وحفظ الميزانيّة تُعد إدارة الأموال فن مهم ومهارة خاصة يجب على جميع أفراد الأسرة تعلّمها وفهم أهميتها وآثارها الإيجابيّة على سعادتهم ورفاهيهم، وتتم إدارة الشؤون الماليّة للمنزل بوضع خطةٍ مدروسة للميزانيّة التي تمتلكها العائلة، والتي يقودها أحد الأبوين ويتشارك باقي أفراد المنزل تقديم الأفكار والاقتراحات التي بدورها تدعم هذه الخطة، وتُحافظ على استقرار الميزانيّة، وتُعزز إمكانيّة الأسرة وكفاءة التدبير المنزليّ السليم للأموال، كما يُمكن عقد اجتماعات عائليّة لأفرادها بين الحين والآخر، وبالتزامن مع التغيّرات الاقتصاديّة وتذبذب واختلاف قيم ومصادر الدخل التي تُسهم في تغذية هذه الميزانيّة ودعمها، وتشمل الخطة النقاط الهامة الآتية:[٢] توفير الحاجات الأساسيّة، وأولويات الأسرة، ودفع النفقات المنزليّة بشكلٍ مُنتظم. تجنّب اللجوء للدين، وفي حالة وجود دين إبقائه تحت السيطرة، بحيث يُمكن سداده ولو جزئيّاً دون التأثير على المستوى المادي للأسرة. الاهتمام برفاهيّة وسعادة الأسرة، ووضع شاغر لبعض الإضافات التي تجعل الحياة ممتعة لكن بشكلٍ صحيح دون المسّ باستقرارها. الحفاظ على الميزانيّة المُستقرة والالتزام بالخطة لتجنب القلق المستمر من الأمور الماديّة وآثارها على الأسرة. عمل قائمة بالحاجات والنفقات الأساسيّة للأسرة يُساعد تحديد الأولويات والأساسيات على حصر مقدار نفقات الأسرة، وذلك بمراعاة الأمور الآتية:[٣] فصل الحاجات عن الرغبات: حيث إن هنالك فرق كبير بين احتياجات الأسرة الأساسيّة التي لا غنى عنها، وتشمل مُتطلبات العيش الكريم من طعام، وماء، ودواء، ومأوى، وملابس جيّدة، ونفقات النقل التي تُساعد الأفراد على الذهاب لمكان العمل وما إلى ذلك، والرغبات التي يضمها البعض لمصروف الأسرة لكنها في الحقيقة ليست أموراً هامة ويُمكن العيش بدونها أحياناً؛ حيث إنها لقصد الترفيه والمتعة، كما يجب أن تكون الرغبات منطقيّة جداً ومعقولة، وأن لا تكون نفقاتها أكبر من النفقات الضروريّة الأخرى؛ حتى لا تُشكل نقطة ضعف في ميزانّية الأسرة وتُسبب استنزافها بدون هدفٍ مهم. تأمين مبلغ للطوارئ: يجب ادّخار مبلغٍ من المال من مصروف الأسرة ووضعه جانباً بعيداً عن الميزانيّة الخاصة بالنفقات، حيث أنها قد تتعرّض لبعض الظروف الاضطراريّة والأزمات الماديّة المُفاجئة التي تستوجب وجود مبلغ مُدخر لها. الاقتصاد وتوفير المصروف يُنصح باتباع الإرشادات الآتية لتوفير المال وإدخار المصروف المنزليّ بطرقٍ بسيطة، وهي:[٤] وضع قوائم مُتغيّرة تعتمد على حاجات الأسرة؛ للاقتصاد في النفقات وإحضار حاجيّاتها الهامة فقط، وضمان عدم شراء الكثير من الأشياء الثانويّة عند التسوّق ونسيان الضروريات بالمُقابل. استخدام الكوبونات والقسائم الشرائيّة التي تحتوي على العديد من الخصومات وتوفّر النقود بفعاليّة، إضافةً للحصول على بعض المُنتجات المجانيّة أحياناً. التحقق من أسعار المُنتجات المُنتقاة قبل دفع ثمنها؛ حيث إن هنالك العديد من الأنواع والماركات المُختلفة والتي تتفاوت في أسعارها، إذ يُمكن توفير الأموال والحصول على مُنتجات ذات جودّة عاليّة بسعرٍ مناسب، ودفع ثمن معقول بدلاً من شراء مُنتجٍ باهظ الثمن وله نفس الجودة. شراء المُنتجات بالتزامن مع تاريخ الإنتهاء، حيث إن مراكز التسوق تقيم خصومات كبيرة على بعض المُنتجات التي لها تاريخ انتهاء قريب، وبالتالي يُمكن الحصول عليها واستهلاكها قبل الموعد وتوفير النقود، لكن لا بد من مراعاة تاريخ انتهائها والتحقق من استهلاكها قبله. استخدام الخصومات والاستفادة منها بشكلٍ ذكيّ، حيث إن هنالك بعض العروض التوفيريّة المُفيدة كشراء قطعة وكسب قطعةٍ أخرى كهديّة.[٥] إدارة الديون والسيطرة عليها لا بد من إدارة الديون والنفقات والدفعات الواجب سدادها بشكلٍ مُنتظم، والتي قد تُشكّل ضغطاً على ميزانية الأسرة، وذلك باتّباع الإرشادات الآتية:[٦] دراسة الدين بشكلٍ جيّد قبل الاقتراض، ويشمل ذلك الهدف من الدين، وفترة السداد، وقيمة الفائدة إن وجدت، وقيم الأقساط والدفعات وجميع هذه الأمور؛ للتحقق من قدرة الأسرة على تغطيّة الدين والسداد في الموعد. استخدام مبالغ الدين وتوظيفها بالشكل الصحيح، كتشغيله والمُساهمة وشراء بعض الأسهم التي ينتج عن بيعها بشكلٍ صحيح ومدروس مبالغ تكفي لإكمال الدين وكسب مبلغ جيّد من المال. الاقتصاد في المصروف والتوفير قدر الإمكان لسداد الدين، وذلك بالاستغناء عن بعض الكماليات والرغبات مدّةً من الزمن للتخلص من ضغوطات الدائنين. تجنّب مراكمة دفعات الديون أو الاقتراض من أكثر من جهةٍ؛ لأن ذلك يُصعّب ويزيد من مدّة سداد الدين، ويُهدد استقرار الميزانيّة الماليّة للأسرة. تدبير المصروف المنزلي يُعد التدبير المنزليّ السليم وإدارة الشؤون الماليّة للأسرة بصورةٍ منطقيّةٍ ومُنظّمة أمراً في غاية الأهمية؛ حيث يُوفر الاستقرار المادي والمعنوي لأفرادها، ويُجنبهم الوقوع بالخلافات المختلفة بسبب عدم القدرة على سدّ الاحتياجات الأساسيّة وتغطية نفقاتهم بحكمةٍ وموضوعيّة، لأنّ تنظيم نفقات ومصادر الدخل لأفراد العائلة يجعل من توفير المال وادخاره أمراً ممكناً، ويُجنّبهم المرور بالأزمات الماليّة التي تنعكس آثارها على رفاهيّة وسعادة العائلة، ويحدّ من حاجتهم للاقتراض لسد احتياجاتهم، أو تخطيّ بعض الأزمات المُفاجئة التي قد تعترضهم، وبالتالي لا يضطرون للوقوع تحت ضغطوطات الديون وسؤال الدائنين، والذي بدوره قد يُسبب المزيد من المشاكل والخلافات الإجتماعيّة والأسريّة.[٧]

    تعليق

    يعمل...
    X