من هو فيصل الدخيل - Faisal Al-Dakhil
لاعب كرة قدم كويتي، كانت انطلاقته في عالم المستديرة مع نادي الشباب، وانتهت في نادي القادسية، محققًا عددًا من الإنجازات خلالها.
السيرة الذاتية لـ فيصل الدخيل
فيصل الدخيل لاعب كرة قدم كويتي معتزل،لعب في مركز الهجوم . نجم رياضي من الطراز الممتاز وأشهر اللاعبين العرب على مدى عقود. نشأ على حب كرة القدم، وتدرّج ضمن الفئات العمرية في نادي الشباب الكويتي، قبل أن ينتقل إلى نادي القادسية ويبقى في صفوفه حتى اعتزاله.
تدرب فيصل على يد عظماء كرة القدم العالميين، أمثال ماريو زغالو وكارلوس ألبرتو بيريرا. ومثّل منتخب بلاده في كثيرٍ من المحافل الكروية العربية والآسيوية والعالمية أيضًا.
اعتزل اللعب عام 1989، واختار أن تكون مباراة اعتزاله بين ناديه القادسية ونادي الأهلي المصري، كان فيها نجمًا بكل معنى الكلمة.
بدايات فيصل الدخيل
ولد فيصل الدخيل في العاصمة الكويتية الكويت، في 13 أغسطس 1957، لعائلة تعتبر من الطبقة الغنية في الكويت، فوالده تاجر معروف.
نشأ على حب كرة القدم منذ الطفولة، فانضم إلى فريق كرة القدم في مدرسته الابتدائية، ثم التحق عام 1969، بفريق الأشبال لشباب القادسية، وكان عندها يبلغ الثانية عشر من عمره.
بعد عامين انضم لفريق أشبال نادي القادسية وتدرب فيه لموسم ونصف على يد المدرب الإنجليزي رول لوبن، انضم بعدها للفريق الأول لنادي القادسية، وبقي وفيًا له طيلة مسيرته الكروية.
حياة فيصل الدخيل الشخصية
لا تتوفر أي معلومات عن حياة فيصل الدخيل الشخصية.
حقائق عن فيصل الدخيل
لم يتمكن فيصل الدخيل من التوفيق بين دراسته وشغفه بكرة القدم، رغم محاولات والده والضغوط الكبيرة ليبتعد عن الكرة، ويلتزم بالدراسة. فقد فضّل التمسك بحلمه واستمر بالتدريبات المطولة والمكثفة.
ارتدى فيصل الدخيل القميص رقم 16 في المنتخب الكويتي.
رُشّح فيصل لرئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم عام 2008.
في عام 1989 أعلن فيصل اعتزاله اللعب، واختار أن تكون مباراة اعتزاله مع نادي الأهلي المصري،لعب فيها كامل شوطي المباراة، وأحرز هدفًا رائعًا من مسافة 40 ياردة.
بقي فيصل على دكة الاحتياط طيلة نصف الموسم المتبقي، وكان يشاهد ويراقب ويكتسب الخبرات، إلى أن حان الوقت ودخل كلاعب أساسي مع فريقه في مباراة مع فريق كاظمة، استغل الدخيل فرصته الأولى أحسن استغلال وأبدى الكثير من المهارات التي فتحت أمامه الكثير من الفرص والعروض و أهمها انضمامه للمنتخب الوطني الكويتي الأول.
أشهر أقوال فيصل الدخيل
لم تكن بداية فيصل الكروية موفقةً كثيرًا بقدر ما كانت متواضعة، فعند شاركته مع فريق المنتخب الكويتي في دوري آسيا للشباب عام 1975، لم يكن أداؤه جيدًا بما فيه الكفاية، الأمر الذي أثار سخط واحتجاجات الجمهور الكويتي.
لم يُثنه ذلك عن المواصلة لتحقيق حمله، فتمرن على يد المدرب العالمي الكبير زغالو، وصقل موهبته وطور مهاراته؛ وبالفعل تمكن فيصل من التألق في دوري الخليج لعام 1976، و استعاد ثقة الجمهور بعد تسجيله لثمانية أهداف، واحتل المركز الثاني في ترتيب هدافي الدوري، حيث وصل المنتخب الكويتي آنذاك إلى الدور النهائي في تصفيات أمم آسيا.
في دوري عام 1979، تراجع أداء فيصل ليسجل هدفًا واحدًا فقط في مرمى المنتخب الإماراتي. وفي عام 1980 شارك مع المنتخب الكويتي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، ووصل إلى الدور ربع النهائي، بعد تقديم أداءٍ مميزٍ وخاصة في المباراة مع نيجيريا؛ وحقق فيها الدخيل هاتريك وكان بذلك نجم المباراة. وفي نفس العام تمكن المنتخب الكويتي مع الدخيل من حصد الكأس في بطولة آسيا لكرة القدم.
ومن بين الإنجازات التي تزيّن مسيرة الدخيل الوصول لنهائيات كأس العالم عام 1982 في إسبانيا، وفيها سجل أول هدفٍ للكويت في نهائيات كأس العالم ضد تشيكوسلوفاكيا، هذا الهدف التاريخي الذي أكسبه الكثير من الشهرة التي رافقته إلى هذا اليوم.
وفي عام 1984، تمكن مع رفاقه في المنتخب من الحصول على كأس الخليج العربي لكرة القدم، وكانت مشاركةً مميزةً أثبت فيها الدخيل نفسه من جديد. وفي كأس الخليج لعام 1986، سجل فيصل خمسة أهداف، حافظ من خلالها على مكانته في المنتخب الكويتي.
أما على مستوى نادي القادسية، حقق معه عدة إنجازاتٍ أهمها: الفوز بالدوري الكويتي ثلاث مرات، وأربع مرات بالكأس الكويتي، كان آخرها قبل اعتزاله بعدة أشهر. حيث أصبح اسم فيصل الدخيل ضمن قائمة أفضل 30 لاعب كرة قدم في آسيا في القرن الماضي.
بعد اعتزاله اتجه فيصل للأعمال الحرة، وأسس شركةً لبيع تجهيزات المطبخ،ليُعيّن لاحقًا مديرًا لجهاز الإدارة في نادي القادسية،قبل أن يستقيل، ويُصبح عضوًا في اللجنة الفنية للاتحاد الرياضي للفيفا، وسفير اللعب النظيف في الاتحاد العربي لكرة القدم.
- الاسم الكامل
فيصل الدخيل - الاسم باللغة الانجليزية
Faisal Al-Dakhil - الوظائف
لاعب كرة قدم - تاريخ الميلاد
13 أغسطس 1957 - الجنسية
كويتية - مكان الولادة
الكويت , مدينة الكويت
- البرج
الأسد
لاعب كرة قدم كويتي، كانت انطلاقته في عالم المستديرة مع نادي الشباب، وانتهت في نادي القادسية، محققًا عددًا من الإنجازات خلالها.
السيرة الذاتية لـ فيصل الدخيل
فيصل الدخيل لاعب كرة قدم كويتي معتزل،لعب في مركز الهجوم . نجم رياضي من الطراز الممتاز وأشهر اللاعبين العرب على مدى عقود. نشأ على حب كرة القدم، وتدرّج ضمن الفئات العمرية في نادي الشباب الكويتي، قبل أن ينتقل إلى نادي القادسية ويبقى في صفوفه حتى اعتزاله.
تدرب فيصل على يد عظماء كرة القدم العالميين، أمثال ماريو زغالو وكارلوس ألبرتو بيريرا. ومثّل منتخب بلاده في كثيرٍ من المحافل الكروية العربية والآسيوية والعالمية أيضًا.
اعتزل اللعب عام 1989، واختار أن تكون مباراة اعتزاله بين ناديه القادسية ونادي الأهلي المصري، كان فيها نجمًا بكل معنى الكلمة.
بدايات فيصل الدخيل
ولد فيصل الدخيل في العاصمة الكويتية الكويت، في 13 أغسطس 1957، لعائلة تعتبر من الطبقة الغنية في الكويت، فوالده تاجر معروف.
نشأ على حب كرة القدم منذ الطفولة، فانضم إلى فريق كرة القدم في مدرسته الابتدائية، ثم التحق عام 1969، بفريق الأشبال لشباب القادسية، وكان عندها يبلغ الثانية عشر من عمره.
بعد عامين انضم لفريق أشبال نادي القادسية وتدرب فيه لموسم ونصف على يد المدرب الإنجليزي رول لوبن، انضم بعدها للفريق الأول لنادي القادسية، وبقي وفيًا له طيلة مسيرته الكروية.
حياة فيصل الدخيل الشخصية
لا تتوفر أي معلومات عن حياة فيصل الدخيل الشخصية.
حقائق عن فيصل الدخيل
لم يتمكن فيصل الدخيل من التوفيق بين دراسته وشغفه بكرة القدم، رغم محاولات والده والضغوط الكبيرة ليبتعد عن الكرة، ويلتزم بالدراسة. فقد فضّل التمسك بحلمه واستمر بالتدريبات المطولة والمكثفة.
ارتدى فيصل الدخيل القميص رقم 16 في المنتخب الكويتي.
رُشّح فيصل لرئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم عام 2008.
في عام 1989 أعلن فيصل اعتزاله اللعب، واختار أن تكون مباراة اعتزاله مع نادي الأهلي المصري،لعب فيها كامل شوطي المباراة، وأحرز هدفًا رائعًا من مسافة 40 ياردة.
بقي فيصل على دكة الاحتياط طيلة نصف الموسم المتبقي، وكان يشاهد ويراقب ويكتسب الخبرات، إلى أن حان الوقت ودخل كلاعب أساسي مع فريقه في مباراة مع فريق كاظمة، استغل الدخيل فرصته الأولى أحسن استغلال وأبدى الكثير من المهارات التي فتحت أمامه الكثير من الفرص والعروض و أهمها انضمامه للمنتخب الوطني الكويتي الأول.
أشهر أقوال فيصل الدخيل
الوسط الرياضي قائم على شعارات راقية ونزيهة.
— فيصل الدخيلفي بداياتي كنت أضيع الكثير من الفرص وكان جاسم يعقوب يصحح لي، وبالتعاون مع المدرب تمكنت من رفع نسبة الصح في لعبي.
— فيصل الدخيلكان حلمي أن أرتدي قميص نادي القادسية وألعب مع جاسم وعبدالله عصفور وغيرهم.
— فيصل الدخيلإنجازات فيصل الدخيللم تكن بداية فيصل الكروية موفقةً كثيرًا بقدر ما كانت متواضعة، فعند شاركته مع فريق المنتخب الكويتي في دوري آسيا للشباب عام 1975، لم يكن أداؤه جيدًا بما فيه الكفاية، الأمر الذي أثار سخط واحتجاجات الجمهور الكويتي.
لم يُثنه ذلك عن المواصلة لتحقيق حمله، فتمرن على يد المدرب العالمي الكبير زغالو، وصقل موهبته وطور مهاراته؛ وبالفعل تمكن فيصل من التألق في دوري الخليج لعام 1976، و استعاد ثقة الجمهور بعد تسجيله لثمانية أهداف، واحتل المركز الثاني في ترتيب هدافي الدوري، حيث وصل المنتخب الكويتي آنذاك إلى الدور النهائي في تصفيات أمم آسيا.
في دوري عام 1979، تراجع أداء فيصل ليسجل هدفًا واحدًا فقط في مرمى المنتخب الإماراتي. وفي عام 1980 شارك مع المنتخب الكويتي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، ووصل إلى الدور ربع النهائي، بعد تقديم أداءٍ مميزٍ وخاصة في المباراة مع نيجيريا؛ وحقق فيها الدخيل هاتريك وكان بذلك نجم المباراة. وفي نفس العام تمكن المنتخب الكويتي مع الدخيل من حصد الكأس في بطولة آسيا لكرة القدم.
ومن بين الإنجازات التي تزيّن مسيرة الدخيل الوصول لنهائيات كأس العالم عام 1982 في إسبانيا، وفيها سجل أول هدفٍ للكويت في نهائيات كأس العالم ضد تشيكوسلوفاكيا، هذا الهدف التاريخي الذي أكسبه الكثير من الشهرة التي رافقته إلى هذا اليوم.
وفي عام 1984، تمكن مع رفاقه في المنتخب من الحصول على كأس الخليج العربي لكرة القدم، وكانت مشاركةً مميزةً أثبت فيها الدخيل نفسه من جديد. وفي كأس الخليج لعام 1986، سجل فيصل خمسة أهداف، حافظ من خلالها على مكانته في المنتخب الكويتي.
أما على مستوى نادي القادسية، حقق معه عدة إنجازاتٍ أهمها: الفوز بالدوري الكويتي ثلاث مرات، وأربع مرات بالكأس الكويتي، كان آخرها قبل اعتزاله بعدة أشهر. حيث أصبح اسم فيصل الدخيل ضمن قائمة أفضل 30 لاعب كرة قدم في آسيا في القرن الماضي.
بعد اعتزاله اتجه فيصل للأعمال الحرة، وأسس شركةً لبيع تجهيزات المطبخ،ليُعيّن لاحقًا مديرًا لجهاز الإدارة في نادي القادسية،قبل أن يستقيل، ويُصبح عضوًا في اللجنة الفنية للاتحاد الرياضي للفيفا، وسفير اللعب النظيف في الاتحاد العربي لكرة القدم.