كيف أتعامل مع شخص مزاجي
كيفية التعامل مع الشخص المزاجي الحفاظ على الهدوء من المعروف أن الرد على مزاجية أو استياء شخص بالانفعال والصراخ والغضب لن يزيد الموقف إلا توتراً وحدّة، لذا يفضل الحفاظ على الهدوء في مثل هذه الحالات؛ لأنه يساعد على التخفيف من حدة الموقف، وتجنّب تطوّره بشكل سلبي، ويمكن اتباع بعض تمارين التنفس بعمق وبطء، أو الاسترخاء من خلال العد التنازلي وغيرها؛ للمساعدة على الهدوء كونها تقوم بنقل تركيز الشخص من الموقف المزعج والحاد إلى نفسه الداخلية الهادئة، وفي كثير من الأحيان لا يقصد الشخص المزاجي من تصرفاته سوى التعبير عن نفسه ومشاعره، لذا يُفضل تجنب فهم أفعاله على أنها إساءة شخصية، أو هجوم بحاجة للتصدي له، ويساعد فهم ذلك على تهدئة الشخص أيضاً وتخفيف حدة ردوده، وتزيد من وعيه.[١] إظهار التعاطف من أفضل الطرق للتعامل مع الشخص المزاجي هو التعاطف معه ومحاولة تفهمه، فلا تخلو الحياة اليومية لجميع الناس من بعض المواقف المزعجة التي تعكّر المزاج، وفي كثير من الأحيان يحتاج الشخص القليل من المشاعر الصادقة والتعاطف الكافي؛ لتقليل الشعور بالوحدة وتحسين المزاج.[٢]
الاستماع له يعدّ الاستماع للشخص المزاجي مفيداً للتخفيف من مزاجيته، فإلى جانب مساعدته في التنفيس عن مشاعره يتخلص الشخص المزاجي من الضغط والتوتر الناتج عن اختلاط أفكاره ومشاعره من خلال الحديث عنها، ومن المهم عدم الاستخفاف بمشاعره ومحاولة فهم ما يمر به تحديداً، ويمكن توجيه أسئلة استفهامية عن مشاعره للمساعدة على تحديدها وزيادة الوعي بها، وتحديد مسبباتها، ومن ثم لفت نظره إلى الطرق التي تساعد على التخفيف من حدتها.[٢] إعطائه بعض الوقت يُفضل الأخذ بعين الاعتبار أن معظم الأشخاص المزاجيين يشعرون بالانزعاج من مزاجيتهم أيضاً ولا يريدون التأثير بطريقة سلبية على من حولهم، لذا يُفضل عدم التذمر أمامهم أو مضايقتهم من خلال التركيز على مزاجهم المتعكّر، ففي حال لم يُبدي الشخص المزاجي تعاوناً مع الآخرين وبدأ يتصرف بعناد أكبر يُفضّل إعطاؤه بعض المساحة وتركه للتفكير في مشاعره وتقييم أفعاله بمفرده، وفي أغلب الأحيان عندما يهدأ ويفكر بمنطقية قد يعود للاعتذار أو التعبير عن الموقف بموضوعية أكبر.[٣] وضع بعض الحدود في حال كانت مزاجية الشخص تؤثر بشكل سلبي على من حوله سيكون من المفيد وضع بعض الحدود معه؛ لإبقاء العلاقة طبيعية وصحية، ولتجنب التأثر السلبي به، فلا بأس من رفض دعوته للقيام بالأنشطة التي يحبها بعض الأحيان، حيث يحتاج الشخص لقضاء بعض الوقت الهادئ والتنفيس عما بداخله والراحة بعيداً عن الجو المشحون الذي غالباً ما يجلبه الشخص المزاجي معه أينما ذهب، ومن الطبيعي أن لا يملك أحد طاقة تكفي للبقاء بجانب الشخص المزاجي طوال الوقت دون الشعور بالتعب والانهاك، لذا يُنصح بالابتعاد قليلاً بين فترة وأخرى للاسترخاء، واستعادة الطاقة والاتزان، ويساعد ذلك الشخص المزاجي على زيادة تقديره للحدود الشخصية وجعله يتفهم رأي وحاجة الآخرين للقيام بما يحبون أيضاً، ويُفضل عند التعبير عن الرغبة بالقيام بشيء مختلف أو رفض نشاط معين التحلي بالهدوء والجدية، وتجنّب الظهور بشكل غاضب وهجومي ودون الشعور بالخجل أيضاً.[١] عدم الانصياع له يجب الانتباه إلى أن كل ما يمكن فعله للشخص المزاجي هو محاولة التأثير عليه بشكل إيجابي؛ لتحسين مزاجه، ولا يعني ذلك تلبية طلباته كلها والانشغال بإرضائه طوال الوقت، فهناك العديد من الأشخاص المزاجيين الذين يستغلون مزاجيتهم في سبيل جعل الآخرين يحققون لهم رغباتهم، وفي هذه الحالة يجب توضيح أهمية التوقف عن ذلك من خلال التحاور معهم بلطف وعقلانية، وتجنب تقديم الخدمات غير اللازمة لهم.[١] إشغاله بأنشطة يحبها تُساعد ممارسة الهوايات على تحسين المزاج بشكل عام، ويمكن استغلال ذلك عند التعامل مع شخص مزاجي، حيث يُنصح بتشجيعه على القيام بالأنشطة التي يحبها، أو ممارسة الرياضة لما لها من دور مهم في التخفيف من حدة المزاج، أو طلب المساعدة منه في بعض الأمور لإشراكه بها، ومن المهم التنويه إلى أن ممارسة الهوايات والانشغال بها قد لا تؤدي دائماً إلى تغيير المزاج إلا أنها تساعد على تحسينه.[٣] تجنب لوم الذات من الجيد تذكر أن تصرفات الآخرين نابعة من قرارتهم، فعندما يبدأ الشخص المزاجي بالتصرف بطريقة مزعجة ومتعبة لا يكون السبب في كثير من الأحيان تصرفات الطرف المقابل، بل قد يعود إلى موقف خارجي أو تطور في مشاعر مكبوتة داخله لمدة من الزمن، لذا يجب التوقف عن الشعور بالذنب، أو تحمّل المسؤولية تجاه مزاجيته، وعدم الشعور بالضغط أو خيبة الأمل نتيجة صعوبة تعديل مزاجه وأفعاله، وعند التأكيد على ذلك سيسهل التعامل معه بشكل صحيح دون الإضرار بالمعنويات والصحة النفسية.[٤] استشارة جهة مختصة من الطبيعي أن يبدي الناس مزاجية تجاه بعض مواقف الحياة من حين لآخر، ولكن يجب الانتباه إلى أن بعض المزاجية قد تتطور لتصبح حادة ومتكررة لدرجة تحتاج إلى استشارة المتخصصين حولها، وذلك عندما تظهر على الشخص تقلبات مزاج مفرطة، أو شعور بالحزن الشديد والبكاء، أو الغضب، أو الضحك الذي لا يمكن السيطرة عليهم، فحينها لا يكفي تقديم الدعم الشخصي له فقط بل يحتاج إلى مساعدة جهة خارجية، وفي كثير من الأحيان لا يكون الشخص المزاجي راضياً عن نفسه وعن تقلباته المزاجه المتكررة، وقد لا يصعب إقناعه للذهاب واستشارة معالجين نفسيين، أو التحدث مع الأهل والأشخاص المقريبن منه لتوفير بيئة داعمة ومتفهمة يشعر فيها الشخص بالأمان والراحة لتحسين وضعه.[١] الشخص المزاجي يظهر الأشخاص المزاجيون عادة حساسية كبيرة للظروف والمواقف التي يمرون بها، ويعبرون عن ذلك من خلال تغير مزاجهم والتصرف بطريقة مختلفة عن العادة؛ حيث يظهرون ردات فعل كبيرة ومبالغ فيها أحياناً عند إزعاجهم أو إثارتهم بموقف أو نتيجة ظروف معينة، وعندما يكون الشخص المزاجي فرداً من العائلة أو قريباً أو صديقاً ذو علاقة مهمة يحاول الأفراد من حوله البحث عن كيفية التعامل معه بأفضل طريقة؛ للتخفيف من حدة مزاجه، والحفاظ على ود العلاقة معه وعلى مشاعره في نفس الوقت.[٥]
كيفية التعامل مع الشخص المزاجي الحفاظ على الهدوء من المعروف أن الرد على مزاجية أو استياء شخص بالانفعال والصراخ والغضب لن يزيد الموقف إلا توتراً وحدّة، لذا يفضل الحفاظ على الهدوء في مثل هذه الحالات؛ لأنه يساعد على التخفيف من حدة الموقف، وتجنّب تطوّره بشكل سلبي، ويمكن اتباع بعض تمارين التنفس بعمق وبطء، أو الاسترخاء من خلال العد التنازلي وغيرها؛ للمساعدة على الهدوء كونها تقوم بنقل تركيز الشخص من الموقف المزعج والحاد إلى نفسه الداخلية الهادئة، وفي كثير من الأحيان لا يقصد الشخص المزاجي من تصرفاته سوى التعبير عن نفسه ومشاعره، لذا يُفضل تجنب فهم أفعاله على أنها إساءة شخصية، أو هجوم بحاجة للتصدي له، ويساعد فهم ذلك على تهدئة الشخص أيضاً وتخفيف حدة ردوده، وتزيد من وعيه.[١] إظهار التعاطف من أفضل الطرق للتعامل مع الشخص المزاجي هو التعاطف معه ومحاولة تفهمه، فلا تخلو الحياة اليومية لجميع الناس من بعض المواقف المزعجة التي تعكّر المزاج، وفي كثير من الأحيان يحتاج الشخص القليل من المشاعر الصادقة والتعاطف الكافي؛ لتقليل الشعور بالوحدة وتحسين المزاج.[٢]
الاستماع له يعدّ الاستماع للشخص المزاجي مفيداً للتخفيف من مزاجيته، فإلى جانب مساعدته في التنفيس عن مشاعره يتخلص الشخص المزاجي من الضغط والتوتر الناتج عن اختلاط أفكاره ومشاعره من خلال الحديث عنها، ومن المهم عدم الاستخفاف بمشاعره ومحاولة فهم ما يمر به تحديداً، ويمكن توجيه أسئلة استفهامية عن مشاعره للمساعدة على تحديدها وزيادة الوعي بها، وتحديد مسبباتها، ومن ثم لفت نظره إلى الطرق التي تساعد على التخفيف من حدتها.[٢] إعطائه بعض الوقت يُفضل الأخذ بعين الاعتبار أن معظم الأشخاص المزاجيين يشعرون بالانزعاج من مزاجيتهم أيضاً ولا يريدون التأثير بطريقة سلبية على من حولهم، لذا يُفضل عدم التذمر أمامهم أو مضايقتهم من خلال التركيز على مزاجهم المتعكّر، ففي حال لم يُبدي الشخص المزاجي تعاوناً مع الآخرين وبدأ يتصرف بعناد أكبر يُفضّل إعطاؤه بعض المساحة وتركه للتفكير في مشاعره وتقييم أفعاله بمفرده، وفي أغلب الأحيان عندما يهدأ ويفكر بمنطقية قد يعود للاعتذار أو التعبير عن الموقف بموضوعية أكبر.[٣] وضع بعض الحدود في حال كانت مزاجية الشخص تؤثر بشكل سلبي على من حوله سيكون من المفيد وضع بعض الحدود معه؛ لإبقاء العلاقة طبيعية وصحية، ولتجنب التأثر السلبي به، فلا بأس من رفض دعوته للقيام بالأنشطة التي يحبها بعض الأحيان، حيث يحتاج الشخص لقضاء بعض الوقت الهادئ والتنفيس عما بداخله والراحة بعيداً عن الجو المشحون الذي غالباً ما يجلبه الشخص المزاجي معه أينما ذهب، ومن الطبيعي أن لا يملك أحد طاقة تكفي للبقاء بجانب الشخص المزاجي طوال الوقت دون الشعور بالتعب والانهاك، لذا يُنصح بالابتعاد قليلاً بين فترة وأخرى للاسترخاء، واستعادة الطاقة والاتزان، ويساعد ذلك الشخص المزاجي على زيادة تقديره للحدود الشخصية وجعله يتفهم رأي وحاجة الآخرين للقيام بما يحبون أيضاً، ويُفضل عند التعبير عن الرغبة بالقيام بشيء مختلف أو رفض نشاط معين التحلي بالهدوء والجدية، وتجنّب الظهور بشكل غاضب وهجومي ودون الشعور بالخجل أيضاً.[١] عدم الانصياع له يجب الانتباه إلى أن كل ما يمكن فعله للشخص المزاجي هو محاولة التأثير عليه بشكل إيجابي؛ لتحسين مزاجه، ولا يعني ذلك تلبية طلباته كلها والانشغال بإرضائه طوال الوقت، فهناك العديد من الأشخاص المزاجيين الذين يستغلون مزاجيتهم في سبيل جعل الآخرين يحققون لهم رغباتهم، وفي هذه الحالة يجب توضيح أهمية التوقف عن ذلك من خلال التحاور معهم بلطف وعقلانية، وتجنب تقديم الخدمات غير اللازمة لهم.[١] إشغاله بأنشطة يحبها تُساعد ممارسة الهوايات على تحسين المزاج بشكل عام، ويمكن استغلال ذلك عند التعامل مع شخص مزاجي، حيث يُنصح بتشجيعه على القيام بالأنشطة التي يحبها، أو ممارسة الرياضة لما لها من دور مهم في التخفيف من حدة المزاج، أو طلب المساعدة منه في بعض الأمور لإشراكه بها، ومن المهم التنويه إلى أن ممارسة الهوايات والانشغال بها قد لا تؤدي دائماً إلى تغيير المزاج إلا أنها تساعد على تحسينه.[٣] تجنب لوم الذات من الجيد تذكر أن تصرفات الآخرين نابعة من قرارتهم، فعندما يبدأ الشخص المزاجي بالتصرف بطريقة مزعجة ومتعبة لا يكون السبب في كثير من الأحيان تصرفات الطرف المقابل، بل قد يعود إلى موقف خارجي أو تطور في مشاعر مكبوتة داخله لمدة من الزمن، لذا يجب التوقف عن الشعور بالذنب، أو تحمّل المسؤولية تجاه مزاجيته، وعدم الشعور بالضغط أو خيبة الأمل نتيجة صعوبة تعديل مزاجه وأفعاله، وعند التأكيد على ذلك سيسهل التعامل معه بشكل صحيح دون الإضرار بالمعنويات والصحة النفسية.[٤] استشارة جهة مختصة من الطبيعي أن يبدي الناس مزاجية تجاه بعض مواقف الحياة من حين لآخر، ولكن يجب الانتباه إلى أن بعض المزاجية قد تتطور لتصبح حادة ومتكررة لدرجة تحتاج إلى استشارة المتخصصين حولها، وذلك عندما تظهر على الشخص تقلبات مزاج مفرطة، أو شعور بالحزن الشديد والبكاء، أو الغضب، أو الضحك الذي لا يمكن السيطرة عليهم، فحينها لا يكفي تقديم الدعم الشخصي له فقط بل يحتاج إلى مساعدة جهة خارجية، وفي كثير من الأحيان لا يكون الشخص المزاجي راضياً عن نفسه وعن تقلباته المزاجه المتكررة، وقد لا يصعب إقناعه للذهاب واستشارة معالجين نفسيين، أو التحدث مع الأهل والأشخاص المقريبن منه لتوفير بيئة داعمة ومتفهمة يشعر فيها الشخص بالأمان والراحة لتحسين وضعه.[١] الشخص المزاجي يظهر الأشخاص المزاجيون عادة حساسية كبيرة للظروف والمواقف التي يمرون بها، ويعبرون عن ذلك من خلال تغير مزاجهم والتصرف بطريقة مختلفة عن العادة؛ حيث يظهرون ردات فعل كبيرة ومبالغ فيها أحياناً عند إزعاجهم أو إثارتهم بموقف أو نتيجة ظروف معينة، وعندما يكون الشخص المزاجي فرداً من العائلة أو قريباً أو صديقاً ذو علاقة مهمة يحاول الأفراد من حوله البحث عن كيفية التعامل معه بأفضل طريقة؛ للتخفيف من حدة مزاجه، والحفاظ على ود العلاقة معه وعلى مشاعره في نفس الوقت.[٥]
تعليق