كيف تتخلص من صديق مزعج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تتخلص من صديق مزعج

    كيف تتخلص من صديق مزعج

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_تتخلص_من_صديق_مزعج.jpg 
مشاهدات:	20 
الحجم:	26.0 كيلوبايت 
الهوية:	50743

    كيف تتخلص من صديق مزعج يختلف الأصّدقاء في أطباعهم وصفاتهم وتعاملاتهم، وأحياناً قد يتعرض البعض للتعامل مع صّديقٍ مزعج يتدخل فيما يجب أو لا يجب فعله، ولكن عندما يكون هذا الصّديق هو أحد الأصّدقاء المقرّبين يصبح الأمر أكثر صعوبةً، لذا يكون لا بدّ من إيجاد حلولٍ للتعامل مع هذا النوع من الأصّدقاء، وفيما يأتي بعض الطرق التي يمكن اتباعها في حال مواجهة هذه المشكلة:[١] المحافظة على الهدوء:غالباً ما يحاول الصّديق المزعج لأصدقائه السيطرة عليهم والتحكم في تصرفاتهم وتقييدهم، وإن أفضل طريقة للتعامل مع ذلك هي القيام ببعض الخطوات المريحة، وهي أخذ نفسٍ عميق والمحافظة على الهدوء، الأمر الذي يؤدي إلى تهدأة الجسم بشكلٍ طبيعي، وبالتالي فإن هذا يساعد على التحكم في الأفعال وفي الوضع بشكلٍ عام. الحزم: يجب التعبير عن الآراء والمشاعر حول أمرٍ ما ولكن من خلال التصرف بحزمٍ وليس بعدوانية، على سبيل المثال نستطيع القول أنه بإمكاني اتخاذ هذا القرار بما يتعلق بإمرٍ ما بدلاً من قول سأفعل ما أريد، وذلك لتوضيح التمسك بالآراء والقرارات. التمسك بالقيم والمبادئ: يجب التمسك بالقيم والآراء، وعدم السماح للصّديق بإجبار صّديقه على فعلٍ شيءٍ يتعارض مع احترامه لذاته أو يؤثّر عليه سلبياً، فلا بد أولاً من معرفة إذا كان هذا الفعل في مصلحته أم لا، وهل يتوافق مع القيم والمبادئ التي يؤمن بها أم لا، ولكي نستطيع مواجهة مثل هذه المواقف علينا تعزيز الثقه بالنفس وذلك من خلال وضع بعض الحدود الواضحة للتعامل مع الأصّدقاء. الانسحاب من الموقف: يجب أحياناً الانسحاب من الموقف للتمكن من إيصال رسالة إلى الصّديق تتضمن عدم التساهل مع تسلطه وازعاجه، وبالتالي الابتعاد عن أيّ مشكلةٍ ممكن أن تحدث. قضاء الوقت مع أصّدقاءٍ آخرين: يُعد قضاء معظم الأوقات مع صّديقٍ واحد فرصةً للصّديق المزعج والمتسلط لتوجيه صّديقه، لذلك يجب قضاء الوقت مع أصّدقاءٍ آخرين، وعدم الاعتماد على صّديقٍ واحد للحصول على دعمٍ إيجابي. توضيح العواقب: يجب توضيح ما سيحدث إذا استمر هذا الصّديق المزعج بتصرفاته للتمكن من وضع حدٍّ لتلك التصرفات، على سبيل المثال رفض المساعدة أو إنهاء الصّداقة. إنهاء الصّداقة: يُعد إنهاء علاقة الصّداقة الخيار الأخير الذي قد يضطر الشخص لاتخاذه رغم صعوبته، فهو القرار الأفضل في بعض الأحيان، ولكن يجب توضيح سبب إنهاء هذه العلاقة والمحافظة على احترام الطرف الآخر من خلال ذكر الأسباب الرئيسية لإنهاء هذه العلاقة حتى لا يحدث أيّ سوء فهمٍ.[٢

    كيفية معرفة الصّديق الحقيقي وجود الأصّدقاء الطيبين الحقيقيين له أثرٌ إيجابي على حياة اصّدقائهم فهم يجعلونهم يشعرون بالراحة عوضاً عن الإحباط؛ فعلاقة الصّداقة بالنسبة لهم أهم من محاولة إثبات أنهم على حق، ومن يستمر بمحاولة إحباط صّديقه هو بالتأكيد ليس صّديقاً حقيقياً، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه لا يوجد شخص كامل ففي بعض الأحيان قد يتصرف الأصّدقاء الحقيقيون بشكلٍ سلبي ويؤذون مشاعر أصّدقائهم، ففي المجمل يجب النظر دائماً إلى العلاقة ككلٍ وليس إلى لحظاتٍ ومواقف معينة فقط، فالعلاقة بين الأصّدقاء يجب أن يسودها التوازن والتبادل في الأدوار في نفس الوقت، وفيما يأتي أهم الأمور التي يمكن من خلالها معرفة الصّديق الحقيقي:[٣] المسافة والوقت: تتأثر علاقات الصّداقة أحياناً في حال ابتعاد الأصدقاء عن بعضهم البعض بالمسافة، فهذا يعني عدم القدرة على اللقاء لوقتٍ طويل، ولكن الصّداقة الحقيقية لا تتأثر بهذه الظروف وغالباً ما تكون هذه الصّداقة مع الأشخاص الذين تجمعهم رابطة قوية وعميقة، كأحد أفراد العائلة أو أصّدقاء المدرسة، فمثل هذه الصّداقات لا تتأثر في المسافة أو الوقت، فمهما بعُدت المسافة تبقى علاقة الصّداقة قويةً ومتينة معهم.[٤] القيم المشتركة: يعد وجود قيمٍ مشتركة بين الطرفين كالقيم الأخلاقية، والروحية، والفردية، وغيرها عنصراً أساسياً للصداقة الحقيقية، فعلاقات الصّداقة المبنية على المصلحة مع غياب القيم المشتركة بين الأشخاص غالباً ما تفشل في نهاية المطاف، ومن الصعب استمرار هذه الأنواع من الصّداقة.[٤] الدعم والتضحية: تُبنى علاقات الصداقة الحقيقية على تبادل تقديم الدعم والتضحية بين كلا الطرفين عند الحاجة لذلك، فالعلاقات المبنية على تقديم الدعم والتضحية من طرفٍ واحد فقط لا تدوم.[٤] الصدق والصراحة: إنّ الصّديق الذي يستحق بصدقٍ لقب صديق هو الذي يسعى لإسعاد صّديقه في كل الأوقات، وبنفس الوقت لا يتردد في مصارحته بما يزعجه في حال كان هذا الشيء لمصلحته، ولا يتردد في نقاشه بصدقٍ في حال كان صديقه مخطئاً، ولا يطلب من صديقه التخلي عن مبادئه لأيّ سببٍ كان.[٤] الاهتمامات المشتركة: إن وجود الصّديق الحقيقي يساعد على عيش الحياة بأفضل أحوالها، ولكي نتمكن من جذب الأصّدقاء الحقيقيين علينا أن نكون نحن أصّدقاء حقيقيين وأن نكون الشخص الذي نريده أن يكون صّديقاً لنا فنحن نجذب الأشخاص الذين هم انعكاس لشخصياتنا، وبغض النظر عن اهتماماتنا فبالتأكيد هنالك من يشاركنا هذه الاهتمامات في مكانٍ ما.[٤] الصّداقة الصّداقة هي عبارة عن علاقة تدوم لفترةٍ طويلة، ول ابد أن تتضمن تلك العلاقة العديد من الأمورٍ الأساسية ليتم اعتبارها صداقةً حقيقية فهنالك فرق شاسع بين أن يكون الشخص صّديقاً حقيقياً وبين كونه يتصرف بودٍ ولطفٍ فقط، فليس كل من نلتقي به أو نتحدث معه يعتبر صّديقاً، ولكن بشكلٍ عام يعتبر الصّديق صّديقاً حقيقياً من خلال إظهاره الكثير من الأمور الودية، ومنها التواصل المستمر، والرغبة بالأفضل للصّديق دائماً[٣] وبذلك فإن الصّداقة الحقيقية تعتمد على أمرين في غاية الأهمية، وهما الاعتماد المتبادل والمشاركة الطوعية، وذلك من حيث الاهتمام في تجارب وأفكار بعضهم البعض، بالإضافة إلى الشعور بالانتماء والتواصل، وكذلك تتطلب إبداء الإعجاب والاحترام والثقة والدعم العاطفي.[


  • #2
    كيف تتعامل مع من يحسدك

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_تتعامل_مع_من_يحسدك.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	16.6 كيلوبايت 
الهوية:	50745


    الحسد إن كنت إنساناً ناجحاً فبالتأكيد أنت محطّ أنظار الكثير ممّن حولك، والذين يقارنون أنفسهم بك، ويتمنون لو أنّهم يأخذون مكانك في كلّ شيء، فالحسد والغيرة من المشاعر الطبيعيّة التي يشعر بها النّاس اتجاه الإنسان الناجح والمتفوّق، فمن طبيعتنا نحن البشر أن نريد الأفضل لأنفسنا دائماً وأن نقارن بين نجاحاتنا ونجاحات غيرنا، وكثيراً ما قد نصطدم بغيرنا ممّن يحسدونا ويتمنون لنا زوال النعمة، فكيف يمكن للشخص أن يتعامل مع من يحسده؟ وكيف لنا أن نتفادى الآثار السلبيّة من هذا الأمر؟ إليكم الجواب من خلال هذا المقال. كيفية التعامل مع الشخص الحسود عادةً ما نتعرّض للحسد من الأشخاص الذين ينظرون إلينا نظرة فوقيّة، أي يعتقدون أنّنا نملك أشياء كثيرة لا يملكونها؛ سواء أكان في حياتنا المهنيّة، أو الأسريّة، أو الاجتماعيّة، وجميعنا لا نحبّ التعرّض لهذا الشخص الذي يسعى بشتّى الطرق إلى تخريب كلّ ما يرغب فيه لنفسه، إليكم هذه النصائح في التعامل مع الحسود:
    تعرّف أوّلاً على الشخص الحاسد وحدّده: عليك أن تعرف حاسدك وذلك بالإشارات التالية: إن حظيت بنجاح معيّن وبادلك النّاس بالمباركات والتهنئات، ولم يبادلك أحدٌ ما فاعلم أنّه يحسدك. إن استطعت أن تبني بيتاً جديداً، أو منزلاً جديداً، أو تشتري سيارة جديدة ولم يبارك لك أحد بهذا الأمر فاعلم أنّه يحسدك. إذا وجدت من حولك ممّن يحاول أن يقلّل من عملك أن نجاحاتك في أمر ما؛ فاعلم أنّه يحسدك. إذا أظهر شخص ما كراهيته فجأة دون أن تسيء له أو تؤذيه فاعلم أنّ الأمر غيرة وحسد فقط. لا تتكلّم كثيراً عن نفسك أمام من يحسدك: بعد أن تعرف من يحسدك حاول ألاّ تتحدّث عن نفسك أمامه، وكذلك تجنّب أن تذكر نجاحاتك الشخصيّة والتفاخر بها أمامه، وكن متواضعاً قدر الإمكان. عليك أن تدرك شخصيّة هذا الحاسد: فالحاسد شخص غير ناجح، فلا يحسد الناجح الناجح؛ والحاسد إنسان غير سوي نفسياً ويتعمّد الإساءة لغيره بدون حقّ، كما وقد يفعل أموراً غير منطقيّة أبداً، والتصرّف الأمثل اتجاه هذا الشخص هو "التجاهل"، فالتجاهل يقلّل من أهميّة ما يقوم به، كما أنّ الشخص الحاسد يضرّ نفسه أكثر ممّن يحسده، فإنّه يشغل نفسه بأمور تضيع وقته وتزيد حقده على الدنيا وما فيها، ويتخلّى عن مبادئه وقيمه، فيبتعد الناس عنه وينفرون منه. حصّن نفسك: عليك أن تكون مدركاً لحقيقة أنّ الحسد أمر موجود وله تأثيره السلبيّ على الإنسان، فقد حثّنا الرسول الكريم على قراءة المعوّذات الثلاثة "الإخلاص، والفلق، والنّاس" لنحصّن أنفسنا من شرور النّاس وأعينهم، ولكن في المقابل علينا ألاّ نحصر أنفسنا في إطار حسد الناس والخوف الدائم من هذا الأمر، فلن يصيبنا إلّا ما كتب الله لنا، وعلينا بقراءة الأدعية التي تحمينا من العين والحسد؛ ودعاء الحسد أن نقول: "أعوذ بكلمات الله التامات من شرّ ما خلق، أعوذ بكلمات الله التامات من شر عباده، أعوذ بكلمات الله التامات من كل عين حاسدة أعوذ بكلمات الله التامات من كل غير راضية. بسم الله خير الأسماء بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه داء، بسم الله خير الأسماء بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. ما شاء الله ولا قوة إلّا بالله ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم، اللهم أبرأ إليك من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك فادفع عني عين الحاسدين وحسد الحاسدين برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم احفظني بعينك التي لا تنام اللهم كلني برعايتك فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين، اللهم لا يأتي بالحسنات إلّا أنت ولا يدفع السيئات إلّا أنت، ولا حول ولا قوة إلّا بالله ولا حول ولا قوة إلّا بالله العليّ العظيم، اللهم لا خير إلّا خيرك ولا طير إلّا طيرك ولا إله غيرك."

    تعليق


    • #3
      كيف نتعامل مع من لا نحب

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_نتعامل_مع_من_لا_نحب.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	21.6 كيلوبايت 
الهوية:	50747

      طرق للتعامل مع الأشخاص غير المُحببين للمرء هُنالك العديد من الطرق التي يُمكن للمرء اتباعها للتعامل مع الأشخاص غير المُحببين له، ومنها ما يأتي: الاحترام المُتبادل والتعامل بطريقة مُهذّبة رغم مشاعر المرء المُختلطة والسلبيّة التي قد تؤثّر عليه عندما يُقابل شخصاً غير مُحبب بالنسبة له، فبإمكانه الحد منها، والسيطرة عليها وإبقاء الودّ والاحترام سيّداً للمواقف، من خلال النصائح الآتية:[١] تجنّب القضايا المُزعجة والخلافات التي قد تُسبب الصراع مع الشخص، وتجنّب المحادثات الخاصّة التي تدور حول حياة المرء الشخصيّة. عدم محاولة المرء فرض رأيه، أو تغيير الطرف الآخر، وتوجيه النقد له، والاكتفاء بالنقاش معه بهدوءٍ ولُطف، وتقبّل شخصيّته أياً كانت وبالمُقابل وضعه ضمن لائحة الأشخاص غير المُهمين له، بالتالي لا يعنيه طبعهم أو يُهمّه سلوكياتهم. استخدام مهارات التواصل الصحي والمُهذّب التي تُساعد المرء على التأقلم والتعايش مع من لا يحبهم، وتحد من غضبه أو عدم تقبّله لهم. التواصل عند الضرورات، وعدم المُبالغة في ضبط النفس بطريقةٍ تؤذي الشخص داخليّاً وتُرهقه، خاصةً عندما يتمتع هؤلاء الأشخاص بصفاتٍ سلبيّة كالغرور وتعمّد الإهانة والتقليل من شأن من حولهم، بالتالي لا بد من تقليل الاتصال معهم قدر الإمكان، أو قطع العلاقة عندما لا يستطيع الشخص التحمّل أكثر.

      وضع الحدود في العلاقات يُساعد وضع هدف محدد من العلاقة مع الشخص غير المرغوب لدى المرء على تركيزه أكثر على غايته ومصالحه، وعدم التطرق والدخول بتفاصيل قد تُزعجه أو تُغضبه، إضافةً لتسهيل التعامل معه، وتحديد طبيعة وحدود العلاقة التي تربطهما،[٢] ويُمكن للمرء الاعتذار بشكلٍ لطيف عن التحدّث بأمور خاصة لا يرغب بالنقاش فيها مع هذا الشخص، والتعامل بشكلٍ أكثر جدية ورسميّة، أو تبديل المواضيع بطريقةٍ ذكيّة تجعله يتهرّب من الإجابة بدون أن يُزعج نفسه وبالمُقابل يتطرق لشيءٍ آخر لا يُمانع الآخر من الحديث حوله.[٣] التحليّ بالنضج والموضوعيّة والتركيز على الذات يجب على المرء أن يكون ناضجاً ومُتفهّماً لحقيقة الاختلافات والفوارق التي تُميّز الأشخاص عن بعضهم، وأن توقعاته ونظرته للآخرين لا يُشترط بأن تكون صحيحة، وتنطبق عليهم تماماً، بالتالي النظر للشخص غير المُحبب له على أنه شخص عاديّ لا يشترك معه في الصفات الشخصيّة التي تُسهل انسجامهما وتجعلهما على توافقٍ معاً، وتوقع تصرّفه بشكلٍ لا يُعجبه، وعدم الشعور بالإحباط عندها، بل التكيّف معه وتقبّل سلوكه وعدم الاهتمام والتركيز عليه بطريقةٍ تزعجه أكثر، أو تجعله يرغب بالرد أو التدخّل في شيء لا يخصّه، وبالمُقابل تركيز المرء على نفسه وعلى سلوكه الجيّد وعلى مشاعره، وفهم سبب الانزعاج من هذا الشخص تحديداً، ليسهل عليه الرد والتعامل معه في المرات القادمة.[٤] تلقي الدعم عبر التواجد مع الأصدقاء المُقربين يُساعد الأصدقاء على التخلص من المواقف المُحرجة والمُزعجة التي قد يتعرّص لها المرء عندما يُقابل الأشخاص غير المُحببين له، خاصةً عند شعوره بعدم الارتياح، أو عدم الرغبة في الجلوس والنقاش معهم، بحيث يُشتت تركيزه وانتباهه، وقد يُساعده على الخروج من بعض المواقف، أو يُِشارك في النقاشات فيحدّ من التوتّر والقلق لديه، خاصةً عندما يكون الصديق مُقرّباً له، ويثق به، إضافةً للهروب من المكان عندما يضطر لذلك بشكلٍ لائق بدون إحراجه.[٥] البحث عن نقاط إيجابيّة أو مُشتركه بينهما تدعم العلاقة معه قد يكون سبب عدم حب المرء لغيره هو وجود بعض الصفات أو السلوكيات غير المرغوبة فيه، والتي تجعله ينزعج منه بين الحين والآخر، أو يتوتر ويتجنّب الالتقاء به، وبالتالي يُمكنه أن يكون أكثر طيبةً وتسامحاً مع الآخرين ويبحث عن الصفات الإيجابية فيهم، ويتجنّب النظر لعيوبهم وانتهاز الفرص لانتقادها؛ وذلك كي يستطيع تقبّلهم أكثر، ويسهل عليه التعايش معهم خاصةً عندما يكون هذا الشخص زميلاً أو مديراً في العمل سيضطر المرء للتعامل معه، وبالتالي لا يجب أن يسمح لمشاعر البغض أن تسيطر عليه بشكلٍ تامٍ، وتُفقده القدرة على التواصل بأدبٍ، وبالمقابل البحث عن العوامل التي تُسهل التواصل، وتجعله أقل إجهاداً له.[٦] طُرق أخرى للتعامل مع من لا يُحبه المرء يُمكن للمرء التعامل مع الأشخاص غير المُحببين له من خلال الأساليب الآتية:[٣] ترك مسافة خاصّة تفصل المرء عمن لا يُحبّهم، ويشكل ذلك تجنب لقائهم بشكلٍ مُتكرر أو المُغادرة وترك المكان عندما يشعر المرء بالانزعاج الشديد. مُراقبّة رد فعل الآخرين مع هذا الشخص، فقد يجد الآخرون طريقة مناسبة للتعامل معه بينما يعجز الشخص نفسه عن الوصول لها، بالتالي السير على خطواتهم للوصول للراحة والاستقرار في العلاقات. التنفس بعمقٍ من خلال الشهيق والزفير الطويلين؛ للحد من التوتر وضبط النفس والتأكيد على الموقف الإيجابي للمرء مع من لا يُحبّهم. تعامل الشخص مع الآخرين يعكس تربيّته وأخلاقه، وبالتالي فإن التعامل الوديّ مع بعض الأشخاص المختلفين لطباعه قد يجعلهم يراجعون أنفسهم ببعض التصرفات، ويُحسّنون من سلوكهم، ويلجؤون لتقويمه للأفضل. الأسباب وراء عدم حب المرء لشخصٍ مُعيّن هُنالك بعض الأسباب التي قد تدفع المرء لبغض شخصٍ معين والنفور منه، ومنها ما يأتي: [٧] وجود مشاعر داخليّة سلبيّة مُعقدة تدفع الشخص للنظر لغيره بطريقةٍ غير صحيحة، بحيث تنبع هذه المشاعر من أعماقه وتتطور مع الوقت فتتحول لكرهٍ، وتشمل: الحقد، والحسد، والغيره، والاحتقار، وغيرها. التعرّض للإهانة، أو الانتقاد الحاد، أو سوء المعاملة من هؤلاء الأشخاص بشكلٍ مؤذٍ، مما يدفع المرء للنفور منهم والانتهاء بكرههم وبغضهم بسبب أفعالهم. تأثير المُجتمع والبيئة التي نشأ فيها المرء عليه، وتعلم الكره من الأشخاص المُحيطين فيه بسنٍ مُبكّرٍ فتنمو هذه المشاعر معه لاحقاً وتكبر. قصور قدرات المرء وشعوره بالعجز والكسل في تحقيق أهدافه، والذي يجعله يغيّر من مشاعره اتجاه الآخرين بدلاً من الاجتهاد للتفوّق عليهم أو النجاح مثلهم. فن التعامل مع الآخرين ينعكس تعامل المرء مع الآخرين على مشاعرهم الوديّة اتجاهه، وضرورة التعامل مع دوافعهم وأخذها بعين الاعتبار قبل الحكم على شخصيّاتهم، حيث قد يكون ردّ فعل المرءأحياناً ناتجاً عن سلوكٍ سابقٍ حصل من قبل مع غيره، أو بسبب مشاعر داخليّة، أو مواقف حدثت معه، فالعواطف تؤثّر على البشر وتتحكم في أفعالهم أحياناً، لكنها قد تكون نتيجةً لذلك، وليس مجرد شعورٍ داخليّ فقط، وبالتالي لا بد من الإحسان للغير والتعامل معهم بشكلٍ مُهذب ولطيف، واحترامهم دائماً؛ حتى يحظى المرء بإعجابهم وودّهم، ويكون جذاباً ومحبوباً لهم.[٨]




      تعليق

      يعمل...
      X