"مطر ...بتلاوة أفقية" للشاعرة عائشة الخضر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "مطر ...بتلاوة أفقية" للشاعرة عائشة الخضر

    "مطر ...بتلاوة أفقية" للشاعرة عائشة الخضر


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	324785042_5788171474609141_8193255656265070752_n.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	103.3 كيلوبايت 
الهوية:	50628
    نشرت الشاعرة السورية الكبيرة د.عائشة الخضر مجموعة شعرية جديدة عن دار النشر أوريون . رحلة شعرية حداثوية وعميقة على حد سواء ، في عالم يسير على غير هدى ، مع متاريس الأمل كحصن أخير .
    #بقلم :
    " عبد الحق نجيب كاتب وفيلسوف وصحفي ومحاضر وناقد فني. وهو مؤسس Éditions Orion وسفير الفنون والآداب في الأكاديمية الإلهية بباريس. أصدر أكثر من 20 كتابًا وقدم البرنامج الثقافي الرائج ، صدى الإبداع ، منذ عام 2014 "
    #نحن بصدد عمل يلخص حياة كاملة ، بكل ما تحمله من تجارب وإسقاطات ، وآمال ، وانتظارات ، من خيبات ، وأحلام وذكريات ، من ذاكرة حية نكاية في النسيان . عائشة الخضر ، وجه متألق في الشعر المعاصر ، تستمد نسغها من عروقها.
    و تكتب بدمها . تغوص في حفريات ثنايا الروح لتعود لنا بهذه الدرر ، هذه الروح الخامسة ، التي تجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل ، في رؤية دائرية للحياة وتداعياتها الملتوية.
    تكتب عن المسكوت عنه .
    تكتب عن المستبعد .
    تكتب عما يولد ثم يتلاشى . تكتب عن الوجود كمغامرة حيث يتحتم على الكائن منا أن يضيع ، بين ممر و آخر ، بين عوالم و أخرى ،
    ليحاول أخيرًا أن يجد نفسه في محافل خيميائية بين ما نحن عليه وما يمكن أن نكون .
    كما هو الحال مع مارينا تسفيتاييفا ،
    يحفر هذا الشعر أخاديده في قتامة الأيام ويفجر شرارته ليضيء الغد كله :
    "قصائدنا هم أبناؤنا. هم أكبر سنا منا لأنهم سيعيشون لأمد أطول . قصائدنا أكبر منا منذ المستقبل . لهذا السبب هم أيضًا أحيانا غرباء عنا ".
    إنه تحديدا في فلك هذا المدار حيث يتراصف الزمني في تعاقب أبدي للأشياء ، تجب مقاربة هذه المجموعة من القصائد ، المتفردة في انخراطها في انزياح العوالم و تفككها أمام أعيننا .
    لا شيء غريب بالنسبة لهذه الكاتبة السورية التي تعيش في جسدها انفجار بلد ، وانهيار أرض ، ونهاية قصة معلنة .
    عائشة الخضر تضاعف صور سعادة تعيد خلقها في عالم مغلق ، كون يصبح شيئا فشيئا أكثر غموضًا ، حيث كل منا مطالب بأن يصنع قصته ،
    بأن يعيد كتابتها ، بأن يبلغ أفق مراميه في غشاوة الزمن .
    عندما تتحدث الشاعرة عن الحب ، فإنها تدعونا إلى الحب بأي ثمن في عالم يسوده الإحباط والجنون .
    عندما تتحدث عن الأمل ، تدعونا إلى زرع بذور الأمل في الأراضي القاحلة حيث حياتنا اليوم .
    عندما تتحدث عن النسيان ، فإنها تعيد الحياة لذاكرتنا لتذكرنا بأن النسيان غالبًا هو خلاص النفوس التي كانت هنا .
    عند عائشة الخضر ، الكتابة هي أن تهدي للحلم بذور الحرية ، في قفزة فريدة نحو الغد .
    الغد ، هو اليوم الذي يصادف ميلادنا:
    "أنا مستثنى من الولادة ، من دائرة البشر ، من الجماعة (...) أنا بلا عمر ، بلا وجه . ربما كنت الحياة نفسها.... أعرف من أنا ، أنا راقصة على أعتاب الروح. " تكتب الشاعرة الروسية التي تجد هنا رجع صداها متزايدا ، يذكرنا بأننا أولا وقبل كل شيء أبناء وبنات الأمل .
    "مطر... بتلاوة أفقية" للشاعرة
    د. عائشة الخضر .
يعمل...
X