كيف أتعامل مع شخص متكبر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف أتعامل مع شخص متكبر

    كيف أتعامل مع شخص متكبر

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_أتعامل_مع_شخص_متكبر.jpg 
مشاهدات:	24 
الحجم:	22.1 كيلوبايت 
الهوية:	50614

    التواضع التواضع من الأخلاق الحميدة التي يتصف بها الإنسان ذو القيم العالية والخُلق الرفيع، فهو يعني اللين في التعامل مع الناس والتحدث معهم باحترام وعدم التصرف بكبرٍ وغطرسة والتفاخر بالأفعال والأقوال أمامهم، وفي الحقيقة إنّ التواضع لا يُشير إلى الذُّل والهوان بل إنّه يسمو بصاحبه إلى العزّة والرِفعة ويُجمّله في عيون الناس، فهو خُلقٌ عظيم يبعث الراحة النفسية والرضى الداخلي، كما أنه أحد الفضائل الموزونة، فميزانه إذا تساوى اتصف صاحبه بالصفات الطيّبة المرجوّة، وإن زاد التواضع عن حدّه بحيث يعكس ضعف الإنسان أصبح في ذلك مذلّة وانكسار، وإن قلّ مقداره وخفّت كفته سيصل الشخص إلى الكبر والغرور، فنهاية القول على الإنسان أن يصدُق مع نفسه ويتواضع مع الناس؛ لينال الصلاح في قلبه وعقله.[١] كيفية التعامل مع شخص متكبر الشخص المتكبر هو الشخص الذي يعتبر نفسه الأفضل مقارنةً بغيره من الناس سواءً في امتلاكه لبعض الأمور المادية، أو حصوله على شهادات عالية، أو مميّزات تمنحه الأفضلية على غيره، فهو يجعل من نفسه البؤرة التي يدور حولها كل الأشخاص، وغالباً ما يعتمد هذا الشخص على المظاهر ليُعرّف عن نفسه ويُبرز ذاته ولا يلتفت للقيمة الداخلية للإنسان والتي ترفع من قدره وتؤثر في قلوب الآخرين، لذلك يجب اتّباع إستراتيجية خاصة عند التعامل معه، وفيما يلي بعض الأمور التي يفضل الأخذ بها بعين الاعتبار عند التعامل مع أحد المتكبرين في الحياة الشخصية والعملية:[

    تجاهله يقوم المتكبر بتصرفات لافتة للنظر، فقد يتحدث بأسلوب فظ مع غيره أو يُحدث ضجة بسلوكه الغريب في أحد المواقف، فإنّ تجاهله والتركيز على أمر آخر سيُطفئ من توهج شمعته، وربما بالتجاهل تصله رسالة رمزية تُخبره بأن يتوقف عن هذا السلوك غير المحبب،[٢] كما أنّ كل ما يريده الشخص المتكبر هو إبهار من حوله، لذلك سوف يسعى دائماً للتباهى بمقتنياته الشخصية باهظة الثمن كالسيارة، أو الهاتف، أو الملابس، أو المجوهرات، فعلى الفرد مواجه ذلك السلوك بالتجاهل أيضاً وعدم ترك أي منفذ للمشاعر السلبية أن تتسلل للنفس كالغيرة أو الحسد التي من شأنها أن تزعزع رضى الإنسان عن ذاته، ويكون تجاهل مقتنياته بعدم الاكتراث لها أو التحديق المستمر إليها أو الرفع من قدرها كثيراً لإشباع غروره.[٣] تجنب مناقشته الدخول مع المتكبر في نقاشات ومواضيع معينة تهمّه وتُظهر غطرسته قد تزيد الأمر سوءاً أكثر مما هو عليه، فلاجتناب ذلك يُفضل تغيير الحوار المطروح وعدم التطرّق لمثل هذه المواضيع التي تستهوي غروره أثناء التواجد معه في المرات القادمة.[٢] الثقة بالنفس الثقة بالنفس هي المفتاح الأساسي في شخصية الإنسان والتي بدورها تعبر عن استقراره الداخلي وشعوره بالأمان، فعند التعامل مع المتكبر يجب التحلّي بالثقة بالنفس ومراعاة عدم الإنقاص من القدر الشخصي والشعور بالدونية أمامه؛ حتى لا يشعر المتكبر أنه الأفضل، كما أنّ محاولة تذكر المميزات الفردية الحميدة عند الشخص والافتخار بها في نفسه أمرٌ مهم لتوفير الدعم الداخلي للنفس، فهنالك العديد من الخصال التي تُميز الشخص عن غيره، كامتلاكه عائلة رائعة أو طفولة جميلة، وعند استرجاع مثل هذه الأمور ستقل نظرة الإنسان السلبية لنفسه وشعوره بالنقص أمام الشخص المتكبر والذي غالباً ما يتعمد التأثير بشكل سلبي على الفرد وإثارة المشاعر المختلفة بداخله.[٣] عدم منافسته غالباً ما يُحاول الشخص المتكبر المنافسة على الأفضلية والظهور بصورة الشخص الأفضل، فالانسياق معه ومجاراته يُعزز من نظرته الفوقية لنفسه، والطريقة المثلى للتعامل مع المتكبر في هذه الحالة هي اجتناب مجاراته ومقارنة أفعاله ومقتنياته بما يملكه الفرد أو ما يستطيع الحصول عليه من مميزات، فعلى سبيل المثال عندما يتباهى الشخص المتكبر أنّه سيشتري القطعة الفلانية في الأسبوع المقبل من أحد الأماكن المميزة والفاخرة فليس هنالك داعٍ لشراء نفس القطعة أو أفضل منها بهدف التحدي والمنافسة؛ لأنّ ذلك سيسبب المزيد من الخسائر الماديّة والعاطفية.[٤] التحلّي بالهدوء يحاول الشخص المتكبر في بعض الحالات استفزاز الشخص المقابل، فيُفقده السيطرة على أعصابه ويجعله يصرخ أو يتصرف بطريقة سيئة لا تعكس جوهره الداخلي مما يعود عليه سلباً، وهنا يجب على الفرد التحلي بالهدوء وإحكام السيطرة الكاملة على أعصابه ومُحاولة أخذ الأمور بأريحيّة دون اللجوء إلى العصبية.[٥] التعاطف معه عادةً ما يُحاول المتكبر التصرف بهذا الأسلوب لتغطية ضعفه الداخلي وعدم ثقته بنفسه، فعلى الشخص المقابل التعامل معه بشفقة ورحمة وتفهم وتعاطف، فقد يخفف هذا عنه ما يشعر به.[٦] تقليل الوقت المقضي معه من أفضل الطرق للتعامل مع المتكبر هو تقليل الوقت المقضي معه، فحالما ينهي العمل في حال كان وجوده بسبب عمل ما، أو الحديث الذي تطرق له، يجب المسارعة بالذهاب وعدم البقاء معه، بالإضافة لتحديد ساعات التواجد معه وعدم زيادتها، فهو قد يستنزف الوقت والمشاعر بطريقة سلبية لا تعود بالنفع.[٦] عدم أخذ الأمور على الصعيد الشخصي يتصرّف الأشخاص المتكبرون مع الجميع بأسلوب الفوقية ربما لسببٍ جعلهم ينشؤون على هذا السلوك السيئ، فلا يعني ذلك أنهم يقصدون شخصاً معيّناً بتكبرهم وغطرستهم، بل هو خلق غير محبب موجودٌ في شخصيتهم، فليس على الفرد أخذ الأمور على محملٍ شخصيّ، ويُمكن محاولة تقبل أسلوبهم السيئ والاكتفاء بابتسامة تُعبّر عن الهدوء، أو كحلٍ أمثل يمكن أن يقوم الشخص بمصارحة المتكبر بطريقة لبقة لا تؤذي مشاعره وإخباره على انفراد أنّ أسلوبه يؤذي من حوله ومنفر ولا يستطيع الجميع تقبّله، حيثُ يمكن الاتصال به أو التحدث معه وجهاً لوجه، فربما هو لا يُدرك طبيعته ويحتاج للتوجيه، لذلك قد يكون هذا لصالحه، حتى لو حاول الدفاع عن نفسه أو تصرفه في البداية، ولكنّ إخباره بذلك يترك له مساحةً كافيةً للتفكير بأسلوبه والإصلاح من نفسه.[٧


  • #2
    كيف تتعامل مع شخص يستفزك

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_تتعامل_مع_شخص_يستفزك.jpg 
مشاهدات:	19 
الحجم:	31.9 كيلوبايت 
الهوية:	50616


    فن التعامل مع الشخصية المستفزة قد يضطر الشخص أحياناً للتعامُل مع أحد الشخصيات المستفزة، ويوجد بعض الطرق والخطوات التي يمكن فعلها حتى يستطيع التعامل معه بسهولة وسلاسة دون أن ينزعج منه، ومنها:[١][٢] الاستماع تنشأ الكثير من النزاعات بين الأفراد بسبب سوء الفهم، ولذلك يجب على الشخص التأكّد من استماعه وفَهمه لكل ما يقوله الشخص الآخر، وأن يسألَه ويطلب منه التوضيح عند الحاجة؛ لأن عدم التركيز والاستماع الجيّد للشخص الآخر يؤدي لسوء الفهم الذي يحتاج للتوضيح وبالتالي قضاء المزيد من الوقت مع الشخص المستفز والمزعج، كما ويجب على الشخص التأكّد من معرفة ما يريده الشخص الآخر من خلال تكرار كلامه عليه والتأكُّد أن هذا هو ما يقصده، ومنحه الفرصة لتصحيح أي أفكار خاطئة تم فهمها؛ لتجنّب خوض الحوارات الطويلة معه.
    الهدوء يفضل أن يحافظ الشخص على الهدوء الكامل أثناء تحدثه مع الشخص المستفز، ومن الأفضل عدم الإشارة إلى أخطائِه أو محاولة تصحيحها ما لم يكن له تأثير بشكل مباشر عليه؛ لتجنُّب خوض نقاش لا جدوى منه معه، وعند تصرّفه بعدوانيّة وغضب فمن الأفضل التزام الصمت وعدم التحدث إليه حتى يتمالك أعصابه ويسيطر على نفسه. الوضوح يجب على الشخص أن يضع حدود واضحة في علاقتة مع الشخص المستفز، وأيضاً توضيح طبيعة العلاقة التي تربطه فيه؛ فمن غير الضروري أن يكون قريباً منه ما لم يرغب بذلك، وفي حال طلب منه المُساعدة والعون وكان لا يستطيع تقديمها أو لا تُناسبه؛ فيجب عليه أن يكون واضحاً ويرفض تقديم المساعدة بأدب ومن دون أن يكون لئيماً معه أو يجرح مشاعره، ومن الأفضل أن لا يتعامل معه إلّا لو كان سيعود عليه بفائدة ما بحياته؛ كأن يقوما بعمل مهم معاً أو في حال كان يريد أن يعلمه مهارة جديدة، وغير ذلك فهو ليس مُضطراً للتواجد معه فيما لو كان يستفزه ويستهلك من طاقته. عدم إصدار الأحكام تجنُّب إصدار الأحكام بشكل مسبق عليه أو القول أنّه مستفز ومزعج قبل التعرّف عليه بشكل جيد ومعرفة ظروف حياته، فمن المُمكن أن يكون تصرُّفه بهذه الطريقة ناتج عن أمور خاصة تحدث في حياته. الاحترام يفضل معاملة الشخص المستفز باحترام وتقدير، وفي حالة تصرّفه بطريقة غير مقبولة فمن الأفضل عدم الطلب منه الهدوء والتصرُّف بطريقة مختلفة؛ بل منحه المساحة حتى يهدأ ومن ثم سؤاله عن سبب تصرّفه بهذا الشكل وإذا كان يحتاج أي مُساعدة، ويُفضّل عدم الابتسام بوجهه في هذه الأوقات حتى لا يفهمها على أنّها سُخرية منه وتقليل من احترامه؛ لأن عكس ذلك لن يساعد على حل المشاكل بل سيزيد منها. تقليل التعامل معه تجنُّب التواجد بالقرب من الشخص المستفز أو التعامُل معه بشكل شخصيّ ومباشر قدر الإمكان؛ لتجنُّب الإزعاج والاستفزاز الذي قد يسببه، والابتعاد عن المكان الموجود به في حال وجود شيء مهم يجب فعله وقد يُعيق تواجده إتمام هذا الفعل، ومن الطُرّق الفعّالة لتقليل التعامُل معه هي التظاهر بالانشغال أثناء وجوده بأسلوب لطيف بعيد عن اللؤم حتى لا تُجرح مشاعره أو تتأذى، ومحاولة الابتعاد عن أماكن الالتقاء معه لتجنُّب مواجهته والاضطرار للتحدّث معه والتعامُل معه.[٣] طلب المساعدة يساعد اللجوء لصديق مقرّب أو أحد أفراد العائلة والفضفضة لهم عن تصرُّفات الشخص المُستفز على الشعور بالراحة النفسيّة والتقليل من الشعور بالانزعاج، ويمكن طلب النصيحة المساعدة منهم لإيجاد حلول وطرق أسهل للتعامل معه، ومن الأفضل أن لا يكون الصديق على معرفة مُسبقة بالشخص المستفز.[٣] صفات الشخصية المستفزة يمتلك الشخص المستفز بعض الصفات المزعجة، وهي ما تجعله مستفزاً بالنسبة للآخرين فلا يرغبون في التعامل معه أو التواجد معه لوقت طويل، ومن أبرز هذه الصفات:[٤] سلبي: غالباً ما يميل للنظر للجانب السلبي من الأمور، ويحاول إحباط الأشخاص من حوله. الشكوى: يشتكي من كل شيء يحدث في حياته وبشكل دائم، ويرى أن حياته صعبة ولا يُظهر أي اهتمام لما يحدث مع المُقرّبين منه والأشخاص من حوله. التمسُّك بالرأي: يرى أنّه دائماً على حق وأنّه يجب على الآخرين موافقته على كل شيء. مقاطعة الآخرين: يتدخلّ في حديث أي أحد ولا يعطيه مجالاً لإكمال حديثه دون مقاطعته والتحدّث عن أفكاره وأرائه الخاصة. التشتُت: يتمثّل ذلك في عدم قدرته على التركيز في فعل أي شيء، وعدم تركيزه ولا إظهاره الاهتمام عند محادثته لأشخاص آخرين. الانسحاب: يجد الأعذار والحجج للإنسحاب من التواجد في حدث مهم، ويتجنّب تقديم أي التزامات. التأخُر: لا مانع لديه في التأخر عن مواعيده مع الآخرين، حتى لو كان ذلك لا يناسب الطرف الآخر ويضيع من وقته أو يزعجه. الكسل: لا يحب بذل أي جهد لإجراء تغييرات في حياته، ويفضل الاسترخاء والراحة على قضاء الوقت مع الآخرين ومنحهم الاهتمام. العدوانية: يحاول إخفاء انزعاجه بداخله، ويُظهر ذلك بالتصرُّفات العدوانيّة مع الآخرين؛ مثل قول كلام مُهين، وتعمّد الفشل في آداء المهام. تعريف الشخصية المستفزة تعمل الشخصية المستفزة على إزعاج الأشخاص من حولها، وغالباً ما يكون الأشخاص غير مرتاحين عند تواجدهم مع شخص مستفز، ويواجهون صعوبات كبيرة في التعامل معه وفي فهمه، ويمتلك صاحب الشخصية المستفزة الكثير من السلوكيات والعادات المؤذية والمزعجة للآخرين؛ مثل عدم استماعه للآخرين عند تحدثهم، ويحاول تحويل المحادثة والحوار عن نفسه، ولا يقوم بشكر الآخرين عند فعلهم شيء لطيف، كما ويتباهي بنفسه بشكل مبالغ به، ولا يتقبُّل آراء الآخرين، ويصدر بعض الأصوات المزعجة.[٥]

    تعليق


    • #3
      كيف أتخلص من شخص يضايقني

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_أتخلص_من_شخص_يضايقني.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	17.8 كيلوبايت 
الهوية:	50741
      التعامل مع الاشخاص المزعجين يوجد في حياة الإنسان العديد من الشخصيّات التي قد يُفرض عليه التعامل معها، ويعتمد ذلك على طبيعته الشخصية، ونقاط القوة والضعف في سلوكه كصبره ومحاولة تقبله للآخرين، وطريقة تواصله اجتماعيّاً مع غيره، وقد يختلف الجميع أو يتفقون حول من هم الأشخاص الذين لا يُجيدون التعامل والتعايش معهم ويُسببون لهم الضيق، ولكن بإجماع العديد من الناس تبيّن أنهم تعاملوا مع أشخاصٍ معيّنين يصعب التعامل معهم في حياتهم اليوميّة سواءً في مجال عملهم، أو بمحيطهم بشكل عام كالأقارب، أو الأصدقاء، أو الجيران، فهنالك من يغلب على شخصيته الصفات غير الحميدة كالتكبّر، أو الأنانيّة، أو السلبيّة، أو لمجرّد كونه شخص محبِط سيؤثر ذلك على من حوله ويُشعرهم بالاضطراب، وقد يُسبب شخصٌ واحد مزعج القلق والضيق لشخصٍ آخر ويُعكّر صفو يومه، ومن الجدير ذكره أنّه ليس بالضرورة محاولة تغييره للأفضل أو تعديل سلوكه، ولكن من الممكن استخدام استراتيجيّة خاصة للتعامل معه، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن طرق التخلّص من الشخص الذي يسبب الضيق لغيره.[١] طرق التخلص من الشخص الذي يُضايق غيره هنالك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها التعامل مع الشخص المزعج؛ للتقليل من إزعاجه ومُضايقته لغيره، وإشعاره بأن من حوله يتضايقون من تصرّفاته، ومن هذه الطرق التالي ذكره:


      تجاهله أحد الطرق الناجحة للتخلّص من الشخص المزعج هي تجاهله وعدم إبداء أي اهتمام لوجوده أو حديثه، وهذا ما سيجعله يشعر بالحرج ويتراجع ويُقلل من مُضايقاته وربما يبتعد نهائيّاً.[٢] تحديد الوقت المقضي معه لا يفترض على الشخص أن يُقوّي علاقاته بالجميع، مما يعني أنه لا داعي لهدر الوقت مع أشخاص يسببون الإزعاج له، لذلك يُنصح بتحديد الوقت أثناء التواجد مع هؤلاء الأشخاص، مع ضرورة عدم السماح لهم بتجاوز الموعد المحدد، ويكون ذلك في حال اضطُرّ الشخص لمقابلتهم أو محادثتهم، أمّا في حال كان الوضع اختيارياً فيفضل عدم مقابلتهم أو مناقشتهم والاعتذار منهم بسبب الانشغال بأمورٍ أخرى.[١] عدم الدخول في جدال معه قد يُحاول الشخص الذي يُضايق غيره الدخول في نقاشات مطوّلة مع الطرف المقابل، أو يطرح بعضاً من أفكاره التي لا تتناسب معه وربما تُسبب له بعضاً من الإحراج وتدفع به للتحدث أو المشاركة في أحاديث لا جدوى منها سوى الدخول في جدال مع شخص يقصد مضايقته، وفي هذه الحالة يُنصح باجتنابه وعدم مشاركته الحديث أو الدخول معه في نقاشات عقيمة، أو الردّ عليه، أو مُحاولة الإشارة إلى عيوبه مباشرةً.[١] التحكم بردود الأفعال هنالك بعضاً من الآثار السلبيّة التي يُسببها أحد الأشخاص المزعجين للطرف المقابل، فيتركه بحالة صعبة أو ربما في حالة من الهيجان، فيُصبح كلُّ ما يُريده الفرد هو أن يوقفه عند حده ويُبدي استياءه بأي طريقةٍ أتيحت لهُ، ولكن في الحقيقة تُعد الطريقة المُثلى لمواجهة ذلك هي التحكم برد الفعل المباشر والمحافظة على الهدوء التام، وقيام الشخص بالتحكم بلغة جسده وعدم إظهاره لأيِّ مؤشّر بالاندفاعيّة أو العدوانية، وأيضاً يُفضل عدم الإشاحة بالوجه عنه مع نظرات استفزازية من شأنها أن تُدخله في دوّامة قتال هو في غنًى عنها مع ذلك الشخص الذي يُضايقه باستمرار، وكذلك يجب عدم التلفّظ بالكلام السيئ، والتحكّم بآليّة التنفّس؛ لكبح الغضب الداخلي، ومحاولة إظهار عدم التأثر، وإيصال رسالة توضح أنه لا يَسهل استفزازه أو مضايقته.[٣] تعريفه على أصدقاء جدد أحد الطرق غير المباشرة التي تؤدي للتخلّص من الشخص الذي يُضايق غيره ويُسبب لهُ التوتر هي تعريفه على أصدقاء جدد، فيكون الهدف من ذلك إلهاؤه وإعادة توجيه اهتماماته لأشخاص آخرين يتشاركون معه الأفكار ذاتها والمعارف، أو ربما يتصفون بسعة صدرهم وتحمّلهم إذا قام ذلك الشخص بمضايقتهم أيضاً، فيؤدي ذلك إلى منع تواجده المستمرّ إلى جواره وإبعاده بطريقة لطيفة.[٤] مغادرة المكان بطريقة ذكية أحد الطرق الذكيّة للتخلّص من الشخص الذي يُضايق غيره هي مغادرة المكان الذي يتواجد فيه بطريقة ذكيّة، وذلك بمحاولة تحضير الحقيبة والأغراض والاستعداد للذهاب، فيدل ذلك على الرغبة بالمغادرة وعدم إكمال الحديث معه، مما قد يجعله يتوقف عن الحديث ويُغادر قبله، أمّا في حال لم يستجب ذلك الشخص للتلميح فيُمكن التصريح له بذلك وإخباره بأي عُذرٍ يُحتّم الذهاب ومُغادرة المكان كالارتباط بموعد آخر، أو حجة التأخر عن المنزل، وأيضاً يُمكن الاستعانة بصديقٍ أو شخصٍ مقرّب للخروج من ذلك المأزق عن طريق إرسال رسالة لهُ دون أن ينتبه الشخص الآخر، والطلب منه أن يأتي ويصطحبه لمكان آخر.[٤] الحد من محادثته على الشبكات الاجتماعية إنّ الحد من مُحادثة الشخص الذي يُضايق غيره عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمرٌ جيّد قد يترتّب عليه التقليل من التواصل بينهما، وفي حال كان يجب التعامل معه إجبارياً فيُمكن المماطلة في الرد على اتصالاته ورسائله، أما إن كان شخص غريب فالأفضل قطع الاتصال معه أو حظره نهائيّاً.[٥] مصارحته قد يكون إخبار الشخص المقابل ومُصارحته بشكلٍ مباشر بالرغبة بالابتعاد عنه، وأن يتوقف عن مضايقته هي أسرع طريقة لإنهاء القلق والتوتر، ويُمكن التوجّه لاستخدام هذه الطريقة في حال فشل التلميحات والطرق السابقة فذلك يُحتّم على الطرف الآخر الذهاب في سبيله وإنهاء هذه الجلبة، ولكن يُنصح بطرح الموضوع بطريقة مُهذبة حتى لا يُحدث ضرراً في مشاعر الشخص المقابل خاصةً إذا كان صديقاً أو قريباً.[٥] التقليل من استضافته تعد استضافة الشخص لغيره في المنزل أو مكانٍ آخر طريقةً محببةً لكسب صداقته وتوطيد العلاقة معه، ولكن في حال كان هنالك شخص مزعج ويُضايق غيره بأيّ طريقةٍ كانت فيُفضل ألا يقوم باستضافته أو المبالغة بإكرامه حتى لا يسبب له مزيداً من القلق والإزعاج، كما أنّه قد يستغلّه ويكرر زياراته غير المرحب بها.[٥]


      تعليق

      يعمل...
      X