كيف أتعامل مع شخص متكبر
التواضع التواضع من الأخلاق الحميدة التي يتصف بها الإنسان ذو القيم العالية والخُلق الرفيع، فهو يعني اللين في التعامل مع الناس والتحدث معهم باحترام وعدم التصرف بكبرٍ وغطرسة والتفاخر بالأفعال والأقوال أمامهم، وفي الحقيقة إنّ التواضع لا يُشير إلى الذُّل والهوان بل إنّه يسمو بصاحبه إلى العزّة والرِفعة ويُجمّله في عيون الناس، فهو خُلقٌ عظيم يبعث الراحة النفسية والرضى الداخلي، كما أنه أحد الفضائل الموزونة، فميزانه إذا تساوى اتصف صاحبه بالصفات الطيّبة المرجوّة، وإن زاد التواضع عن حدّه بحيث يعكس ضعف الإنسان أصبح في ذلك مذلّة وانكسار، وإن قلّ مقداره وخفّت كفته سيصل الشخص إلى الكبر والغرور، فنهاية القول على الإنسان أن يصدُق مع نفسه ويتواضع مع الناس؛ لينال الصلاح في قلبه وعقله.[١] كيفية التعامل مع شخص متكبر الشخص المتكبر هو الشخص الذي يعتبر نفسه الأفضل مقارنةً بغيره من الناس سواءً في امتلاكه لبعض الأمور المادية، أو حصوله على شهادات عالية، أو مميّزات تمنحه الأفضلية على غيره، فهو يجعل من نفسه البؤرة التي يدور حولها كل الأشخاص، وغالباً ما يعتمد هذا الشخص على المظاهر ليُعرّف عن نفسه ويُبرز ذاته ولا يلتفت للقيمة الداخلية للإنسان والتي ترفع من قدره وتؤثر في قلوب الآخرين، لذلك يجب اتّباع إستراتيجية خاصة عند التعامل معه، وفيما يلي بعض الأمور التي يفضل الأخذ بها بعين الاعتبار عند التعامل مع أحد المتكبرين في الحياة الشخصية والعملية:[
تجاهله يقوم المتكبر بتصرفات لافتة للنظر، فقد يتحدث بأسلوب فظ مع غيره أو يُحدث ضجة بسلوكه الغريب في أحد المواقف، فإنّ تجاهله والتركيز على أمر آخر سيُطفئ من توهج شمعته، وربما بالتجاهل تصله رسالة رمزية تُخبره بأن يتوقف عن هذا السلوك غير المحبب،[٢] كما أنّ كل ما يريده الشخص المتكبر هو إبهار من حوله، لذلك سوف يسعى دائماً للتباهى بمقتنياته الشخصية باهظة الثمن كالسيارة، أو الهاتف، أو الملابس، أو المجوهرات، فعلى الفرد مواجه ذلك السلوك بالتجاهل أيضاً وعدم ترك أي منفذ للمشاعر السلبية أن تتسلل للنفس كالغيرة أو الحسد التي من شأنها أن تزعزع رضى الإنسان عن ذاته، ويكون تجاهل مقتنياته بعدم الاكتراث لها أو التحديق المستمر إليها أو الرفع من قدرها كثيراً لإشباع غروره.[٣] تجنب مناقشته الدخول مع المتكبر في نقاشات ومواضيع معينة تهمّه وتُظهر غطرسته قد تزيد الأمر سوءاً أكثر مما هو عليه، فلاجتناب ذلك يُفضل تغيير الحوار المطروح وعدم التطرّق لمثل هذه المواضيع التي تستهوي غروره أثناء التواجد معه في المرات القادمة.[٢] الثقة بالنفس الثقة بالنفس هي المفتاح الأساسي في شخصية الإنسان والتي بدورها تعبر عن استقراره الداخلي وشعوره بالأمان، فعند التعامل مع المتكبر يجب التحلّي بالثقة بالنفس ومراعاة عدم الإنقاص من القدر الشخصي والشعور بالدونية أمامه؛ حتى لا يشعر المتكبر أنه الأفضل، كما أنّ محاولة تذكر المميزات الفردية الحميدة عند الشخص والافتخار بها في نفسه أمرٌ مهم لتوفير الدعم الداخلي للنفس، فهنالك العديد من الخصال التي تُميز الشخص عن غيره، كامتلاكه عائلة رائعة أو طفولة جميلة، وعند استرجاع مثل هذه الأمور ستقل نظرة الإنسان السلبية لنفسه وشعوره بالنقص أمام الشخص المتكبر والذي غالباً ما يتعمد التأثير بشكل سلبي على الفرد وإثارة المشاعر المختلفة بداخله.[٣] عدم منافسته غالباً ما يُحاول الشخص المتكبر المنافسة على الأفضلية والظهور بصورة الشخص الأفضل، فالانسياق معه ومجاراته يُعزز من نظرته الفوقية لنفسه، والطريقة المثلى للتعامل مع المتكبر في هذه الحالة هي اجتناب مجاراته ومقارنة أفعاله ومقتنياته بما يملكه الفرد أو ما يستطيع الحصول عليه من مميزات، فعلى سبيل المثال عندما يتباهى الشخص المتكبر أنّه سيشتري القطعة الفلانية في الأسبوع المقبل من أحد الأماكن المميزة والفاخرة فليس هنالك داعٍ لشراء نفس القطعة أو أفضل منها بهدف التحدي والمنافسة؛ لأنّ ذلك سيسبب المزيد من الخسائر الماديّة والعاطفية.[٤] التحلّي بالهدوء يحاول الشخص المتكبر في بعض الحالات استفزاز الشخص المقابل، فيُفقده السيطرة على أعصابه ويجعله يصرخ أو يتصرف بطريقة سيئة لا تعكس جوهره الداخلي مما يعود عليه سلباً، وهنا يجب على الفرد التحلي بالهدوء وإحكام السيطرة الكاملة على أعصابه ومُحاولة أخذ الأمور بأريحيّة دون اللجوء إلى العصبية.[٥] التعاطف معه عادةً ما يُحاول المتكبر التصرف بهذا الأسلوب لتغطية ضعفه الداخلي وعدم ثقته بنفسه، فعلى الشخص المقابل التعامل معه بشفقة ورحمة وتفهم وتعاطف، فقد يخفف هذا عنه ما يشعر به.[٦] تقليل الوقت المقضي معه من أفضل الطرق للتعامل مع المتكبر هو تقليل الوقت المقضي معه، فحالما ينهي العمل في حال كان وجوده بسبب عمل ما، أو الحديث الذي تطرق له، يجب المسارعة بالذهاب وعدم البقاء معه، بالإضافة لتحديد ساعات التواجد معه وعدم زيادتها، فهو قد يستنزف الوقت والمشاعر بطريقة سلبية لا تعود بالنفع.[٦] عدم أخذ الأمور على الصعيد الشخصي يتصرّف الأشخاص المتكبرون مع الجميع بأسلوب الفوقية ربما لسببٍ جعلهم ينشؤون على هذا السلوك السيئ، فلا يعني ذلك أنهم يقصدون شخصاً معيّناً بتكبرهم وغطرستهم، بل هو خلق غير محبب موجودٌ في شخصيتهم، فليس على الفرد أخذ الأمور على محملٍ شخصيّ، ويُمكن محاولة تقبل أسلوبهم السيئ والاكتفاء بابتسامة تُعبّر عن الهدوء، أو كحلٍ أمثل يمكن أن يقوم الشخص بمصارحة المتكبر بطريقة لبقة لا تؤذي مشاعره وإخباره على انفراد أنّ أسلوبه يؤذي من حوله ومنفر ولا يستطيع الجميع تقبّله، حيثُ يمكن الاتصال به أو التحدث معه وجهاً لوجه، فربما هو لا يُدرك طبيعته ويحتاج للتوجيه، لذلك قد يكون هذا لصالحه، حتى لو حاول الدفاع عن نفسه أو تصرفه في البداية، ولكنّ إخباره بذلك يترك له مساحةً كافيةً للتفكير بأسلوبه والإصلاح من نفسه.[٧
التواضع التواضع من الأخلاق الحميدة التي يتصف بها الإنسان ذو القيم العالية والخُلق الرفيع، فهو يعني اللين في التعامل مع الناس والتحدث معهم باحترام وعدم التصرف بكبرٍ وغطرسة والتفاخر بالأفعال والأقوال أمامهم، وفي الحقيقة إنّ التواضع لا يُشير إلى الذُّل والهوان بل إنّه يسمو بصاحبه إلى العزّة والرِفعة ويُجمّله في عيون الناس، فهو خُلقٌ عظيم يبعث الراحة النفسية والرضى الداخلي، كما أنه أحد الفضائل الموزونة، فميزانه إذا تساوى اتصف صاحبه بالصفات الطيّبة المرجوّة، وإن زاد التواضع عن حدّه بحيث يعكس ضعف الإنسان أصبح في ذلك مذلّة وانكسار، وإن قلّ مقداره وخفّت كفته سيصل الشخص إلى الكبر والغرور، فنهاية القول على الإنسان أن يصدُق مع نفسه ويتواضع مع الناس؛ لينال الصلاح في قلبه وعقله.[١] كيفية التعامل مع شخص متكبر الشخص المتكبر هو الشخص الذي يعتبر نفسه الأفضل مقارنةً بغيره من الناس سواءً في امتلاكه لبعض الأمور المادية، أو حصوله على شهادات عالية، أو مميّزات تمنحه الأفضلية على غيره، فهو يجعل من نفسه البؤرة التي يدور حولها كل الأشخاص، وغالباً ما يعتمد هذا الشخص على المظاهر ليُعرّف عن نفسه ويُبرز ذاته ولا يلتفت للقيمة الداخلية للإنسان والتي ترفع من قدره وتؤثر في قلوب الآخرين، لذلك يجب اتّباع إستراتيجية خاصة عند التعامل معه، وفيما يلي بعض الأمور التي يفضل الأخذ بها بعين الاعتبار عند التعامل مع أحد المتكبرين في الحياة الشخصية والعملية:[
تجاهله يقوم المتكبر بتصرفات لافتة للنظر، فقد يتحدث بأسلوب فظ مع غيره أو يُحدث ضجة بسلوكه الغريب في أحد المواقف، فإنّ تجاهله والتركيز على أمر آخر سيُطفئ من توهج شمعته، وربما بالتجاهل تصله رسالة رمزية تُخبره بأن يتوقف عن هذا السلوك غير المحبب،[٢] كما أنّ كل ما يريده الشخص المتكبر هو إبهار من حوله، لذلك سوف يسعى دائماً للتباهى بمقتنياته الشخصية باهظة الثمن كالسيارة، أو الهاتف، أو الملابس، أو المجوهرات، فعلى الفرد مواجه ذلك السلوك بالتجاهل أيضاً وعدم ترك أي منفذ للمشاعر السلبية أن تتسلل للنفس كالغيرة أو الحسد التي من شأنها أن تزعزع رضى الإنسان عن ذاته، ويكون تجاهل مقتنياته بعدم الاكتراث لها أو التحديق المستمر إليها أو الرفع من قدرها كثيراً لإشباع غروره.[٣] تجنب مناقشته الدخول مع المتكبر في نقاشات ومواضيع معينة تهمّه وتُظهر غطرسته قد تزيد الأمر سوءاً أكثر مما هو عليه، فلاجتناب ذلك يُفضل تغيير الحوار المطروح وعدم التطرّق لمثل هذه المواضيع التي تستهوي غروره أثناء التواجد معه في المرات القادمة.[٢] الثقة بالنفس الثقة بالنفس هي المفتاح الأساسي في شخصية الإنسان والتي بدورها تعبر عن استقراره الداخلي وشعوره بالأمان، فعند التعامل مع المتكبر يجب التحلّي بالثقة بالنفس ومراعاة عدم الإنقاص من القدر الشخصي والشعور بالدونية أمامه؛ حتى لا يشعر المتكبر أنه الأفضل، كما أنّ محاولة تذكر المميزات الفردية الحميدة عند الشخص والافتخار بها في نفسه أمرٌ مهم لتوفير الدعم الداخلي للنفس، فهنالك العديد من الخصال التي تُميز الشخص عن غيره، كامتلاكه عائلة رائعة أو طفولة جميلة، وعند استرجاع مثل هذه الأمور ستقل نظرة الإنسان السلبية لنفسه وشعوره بالنقص أمام الشخص المتكبر والذي غالباً ما يتعمد التأثير بشكل سلبي على الفرد وإثارة المشاعر المختلفة بداخله.[٣] عدم منافسته غالباً ما يُحاول الشخص المتكبر المنافسة على الأفضلية والظهور بصورة الشخص الأفضل، فالانسياق معه ومجاراته يُعزز من نظرته الفوقية لنفسه، والطريقة المثلى للتعامل مع المتكبر في هذه الحالة هي اجتناب مجاراته ومقارنة أفعاله ومقتنياته بما يملكه الفرد أو ما يستطيع الحصول عليه من مميزات، فعلى سبيل المثال عندما يتباهى الشخص المتكبر أنّه سيشتري القطعة الفلانية في الأسبوع المقبل من أحد الأماكن المميزة والفاخرة فليس هنالك داعٍ لشراء نفس القطعة أو أفضل منها بهدف التحدي والمنافسة؛ لأنّ ذلك سيسبب المزيد من الخسائر الماديّة والعاطفية.[٤] التحلّي بالهدوء يحاول الشخص المتكبر في بعض الحالات استفزاز الشخص المقابل، فيُفقده السيطرة على أعصابه ويجعله يصرخ أو يتصرف بطريقة سيئة لا تعكس جوهره الداخلي مما يعود عليه سلباً، وهنا يجب على الفرد التحلي بالهدوء وإحكام السيطرة الكاملة على أعصابه ومُحاولة أخذ الأمور بأريحيّة دون اللجوء إلى العصبية.[٥] التعاطف معه عادةً ما يُحاول المتكبر التصرف بهذا الأسلوب لتغطية ضعفه الداخلي وعدم ثقته بنفسه، فعلى الشخص المقابل التعامل معه بشفقة ورحمة وتفهم وتعاطف، فقد يخفف هذا عنه ما يشعر به.[٦] تقليل الوقت المقضي معه من أفضل الطرق للتعامل مع المتكبر هو تقليل الوقت المقضي معه، فحالما ينهي العمل في حال كان وجوده بسبب عمل ما، أو الحديث الذي تطرق له، يجب المسارعة بالذهاب وعدم البقاء معه، بالإضافة لتحديد ساعات التواجد معه وعدم زيادتها، فهو قد يستنزف الوقت والمشاعر بطريقة سلبية لا تعود بالنفع.[٦] عدم أخذ الأمور على الصعيد الشخصي يتصرّف الأشخاص المتكبرون مع الجميع بأسلوب الفوقية ربما لسببٍ جعلهم ينشؤون على هذا السلوك السيئ، فلا يعني ذلك أنهم يقصدون شخصاً معيّناً بتكبرهم وغطرستهم، بل هو خلق غير محبب موجودٌ في شخصيتهم، فليس على الفرد أخذ الأمور على محملٍ شخصيّ، ويُمكن محاولة تقبل أسلوبهم السيئ والاكتفاء بابتسامة تُعبّر عن الهدوء، أو كحلٍ أمثل يمكن أن يقوم الشخص بمصارحة المتكبر بطريقة لبقة لا تؤذي مشاعره وإخباره على انفراد أنّ أسلوبه يؤذي من حوله ومنفر ولا يستطيع الجميع تقبّله، حيثُ يمكن الاتصال به أو التحدث معه وجهاً لوجه، فربما هو لا يُدرك طبيعته ويحتاج للتوجيه، لذلك قد يكون هذا لصالحه، حتى لو حاول الدفاع عن نفسه أو تصرفه في البداية، ولكنّ إخباره بذلك يترك له مساحةً كافيةً للتفكير بأسلوبه والإصلاح من نفسه.[٧
تعليق