طريقة فن التعامل مع الناس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طريقة فن التعامل مع الناس

    طريقة فن التعامل مع الناس

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	طريقة_فن_التعامل_مع_الناس.jpg 
مشاهدات:	19 
الحجم:	22.0 كيلوبايت 
الهوية:	50594

    طريقة فن التعامل مع الناس هناك العديد من الطرق التي يمكن اتّباعها للتعامل بذكاء مع الناس والحفاظ على الاحترام أيضاً، وما يلي بعض منها: تقبل الاختلاف مع الآخرين يعد تفهّم وتقبّل وجود مجموعة من الناس المختلفين عن طريقة تفكير الشخص من أولى الخطوات لإتقان فن التعامل مع الناس، وقد يكونون أصحاب شخصيات غير مريحة ولا تسهل مصادقتها على الفور، وتعد هذه الخطوة مهمة كونها تزيد من قدرة الشخص على السيطرة على مشاعره والوعي بها أكثر، وتساعده على التخلص من المشاعر السلبية التي قد تصاحب علاقاته الشائكة.[١] الحفاظ على الهدوء يُعتبر هدوء الشخصية خصلة مفيدة جداً عند التعامل مع الناس، حيث يحب الناس بشكل عام التواجد حول الشخص الهادئ الذي يسود حوله جو مريح مليء بالاحترام والسماحة ويعطي للآخرين مساحتهم الكافية، وعند الاضطرار للتعامل مع شخص مزعج يساعد الابتعاد عن الغضب وما يتبعه من أفعال مثل الصراخ والتهديد وغيرها على التفكير بشكل سليم وفهم الموقف العام بشكل واضح، وتقدير أفضل طريقة للتعبير عن النفس والرد بعقلانية وحيادية، حيث يعلم الشخص الهادئ أن الانفعال والغضب نتيجة تصرفات الآخرين ليست الطريقة الأفضل لكسب تعاونهم أو التقرب منهم، وبذلك يظهر قدرته على التحكم في مواقف الانفعال، كما ويجذب الآخرين نحوه أيضاً، وقد يُساعد تقليل التوقعات من الآخرين، وتقبّل أنهم لن يتعاملوا بالطريقة التي يُفضّلها الشخص على تفهّم اختلافهم، وقد يشجع ذلك على الاستفسار عن وجهة نظرهم بدلاً من الانفعال بسببها، وفي حال أصبح الأشخاص على معرفة ببعضهم يمكن توقع حدوث المواقف المزعجة وتدريب النفس على الهدوء والتصرف بأفضل طريقة ممكنة، إلا أنّه في بعض الحالات يكون تجنّب الشخص أو الابتعاد عن المكان المتواجد فيه هو الطريقة الأفضل للتعامل حيث يحافظ الشخص على هدوءه الداخلي دون الحاجة للاحتكاك، كما ويحافظ ذلك على صفاء الذهن عند الاضطرار للتعامل مع الشخص المزعج في المرة القادمة

    التعبير عن النفس بوضوح يساعد التعبير عن النفس بشكل واضح للشخص المقابل على اختصار سوء الفهم الذي قد يحصل في المواقف المختلفة، كما أنّه لا يترك فرصة للحكم على الشخص، وبالتالي تنجح هذه الطريقة في كثير من الأحيان؛ حيث يفضّل أن تكون ردة الفعل على موقف سلبي بالنسبة للشخص هي التعبير عن المشاعر بصراحة، فعلى سبيل المثال عندما يكون الطرف المقابل منشغلاً بالهاتف عند إجراء حوار مع الشخص فيمكن التعبير بوضوح عن الشعور بالإهمال، عندها سيضطّر الطرف المقابل لتحسين الموقف وتغيير تصرفه حتى لا يسيء لمظهره أمام الآخرين، ويفضّل في مثل هذه المواقف التركيز بوضوح على الأفعال المراد تغييرها والمشاكل التي يفضل حلّها من الطرف المقابل، كما ينصح بالاستماع لوجهة نظرهم أو رأيهم حول ذلك أيضاً.[٣] تفهم نيات الآخرين من المفيد محاولة تفهّم الوضع الذي يمر به الأشخاص القريبين سواء في المنزل، أو في بيئة العمل حيث يساعد ذلك على معرفة أسباب تصرفهم بطريقة معينة، فعلى الأغلب لا يرغب أحد في أن يكون عائقاً في وجه سير العمل، أو أن يكون سبباً في تعكير صفو من حوله، ويمكن تخصيص بعض الوقت للاستماع لهم ورفع معنوياتهم وتقديم المساعدة لهم ومحاولة إيجاد الحلول مع الحفاظ على التوازن والابتعاد عن الاهتمام الزائد بهم في نفس الوقت حتى لا يستغلوا ذلك في ما بعد، وبالمثل يساعد التعبير للطرف المقابل عن الأفكار والنية، والأمور الشخصية المراد إنجازها بوضوح على تفهمه وتقديره ومساعدته وتعزيز الشعور بالمجموعة وتوحيد الأهداف.[٤] الثقة بالآخرين يعد إظهار الثقة بالآخرين وبجدارتهم في إنجاز الأمور المختلفة واستئمانهم عليها من أكثر الطرق نجاحاً عند التعامل معهم، حيث يقوم ذلك بتعزيز إحساسهم بالمسؤولية وزيادة إنتاجيتهم وتركيزهم على نوعية الإنجاز، كما أنها تشكل الأساس للتواصل الفعال، والعلاقات الإيجابية بين الأشخاص، وقد يُحفّز ذلك الأشخاص للعطاء وبذل جهد إضافي عن رضا وسعادة.[٥] الشخصية الإيجابية والمعتدلة يحب الناس بشكل عام التواجد حول الشخص الإيجابي وصاحب الروح المرحة والطاقة السعيدة؛ حيث أنها تنعكس عليهم وتجعلهم سعداء كما تزيد من إلهامهم أيضاً، لذا فإن التدرب على التفكير بطريقة إيجابية والابتسامة في وجه الآخرين تساعد الشخص في الحصول على ما يريد منهم وجعلهم يتصرفون بالطريقة التي يفضّلها، ومن فن التعامل مع الناس عند إجراء حوارات أو طلب شيء ما البدء بكلمات مشجعة للطرف المقابل ومن أهمها الثناء على طريقة تفكيرهم، أو إنجازاتهم، أو حتى اختيارتهم في الملابس؛ فذلك يزيد من رضاهم عن أنفسهم ويجعلهم على استعداد أكبر للاستماع وتقديم المساعدة، ويجب التذكر بأهمية عدم تعارض الشخصية الإيجابية مع الاستجابة لمواقف الحياة الحزينة، مثل فقد شخص عزيز، أو مرضه، أو خسارة شيء ثمين حيث أن الشعور مع الآخرين في مثل هذه الحالات ومواساتهم هو أفضل طريقة للتعامل معهم، فمن المهم السماح لمشاعر الحزن والقلق بالبقاء لبعض الوقت في هذه المواقف، ولا يُعتبر إظهار الروح الإيجابية أو السعادة المتصنعة مناسباً فيها، ومن الطبيعي أن يُعبّر الشخص عن حزنه ومشاعره للآخرين عندما يمر بأوقات صعبة وقاسية لكن دون إثقال كاهلهم بكثرة الشكوى والتذمر.[٦] التقدير والاحترام يمكن إظهار التقدير للآخرين على جهودهم من خلال الثناء على شخصياتهم وطريقتهم في تطبيق العمل وغيرها، واستخدام كلمات الشكر المختلفة التي على بساطتها تبيّن أهمية دور الفرد في المجموعة وتحسّن نظرته إلى نفسه وتجعله إيجابياً أكثر، كما أنها تُعزز الشعور بالإنجاز مما يشجع على الإنتاج، ويحب الناس التعامل أكثر مع الشخص الذي يلاحظ مجهودهم ويقدره وبالمثل سيقومون بالانتباه لجهوده والثناء عليها ومساعدته فيها، كما أنّه يكسب محبة الآخرين وودهم.[٥] فن التعامل مع الناس يُعتبر فن التعامل مع الناس من المهارات الرئيسية التي يحرص الأشخاص الناجحون على تعلمها وتطبيقها في حياتهم، وذلك للتعامل بأفضل طريقة مع من حولهم، ويجب التأكيد أنّه مع وجود الاختلافات الكبيرة بين شخصيات الناس من الصعب أن يحصل الفرد على رضى وصداقة الجميع، إلا أن هذا الفن يحتوي على مجموعة من الطرق الفعّالة التي يمكن من خلالها الحصول على أفضل النتائج عند التعامل مع مختلف الشخصيات.[٧]


  • #2
    كيف تتجنب الناس

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_تتجنب_الناس.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	35.0 كيلوبايت 
الهوية:	50596

    الوعي بسلوكيات الناس المسيئة يمكن أن يتعامل الشخص مع الناس الذين يكرهونه عن طريق تجنّبهم خاصةً إذا تعمدوا الإساءة إليه، بالإضافة إلى محاولة فهم نواياهم؛ بمراقبة سلوكياتهم المختلفة، وملاحظتها، والوعي بها، وإذا لم يتمكن الشخص من فهمها فيمكنه على الأقل تجربة تجنّب الإحساس بالإساءة الصادرة منهم والتفاعل معها، كما يمكن التعامل معهم بصورة أكثر حزماً لإيقاف إساءتهم إليه.[١] الابتعاد عن المشككين تُعدّ أول خطوة يمكن أن يقوم بها الشخص حتّى يتجنّب المشاكل مع الناس السلبية أو المسيئة هي محاولة الابتعاد عنهم واستبعادهم بشكلٍ نهائي من حياته الخاصة، وذلك لأنّ عاداتهم في الغالب تصبح مع الوقت مُعدية لمن حولهم، كما يتوجّب عليه البحث عن الأشخاص الإيجابيين الذين يحملون الطاقة الإيجابية، حيث إنّهم يصيبون الآخرين بالعدوى ولكن بطريقة جيدة.[٢

    تجاهل الحديث يمكن أن يتعرّض الشخص للكثير من المضايقات التي تؤذيه عند تعامله مع الناس، فقد يميل بعض الأشخاص إلى قول بعض الأشياء المسيئة، وكلّ ما يجب على الشخص فعله في هذه الحالة أن ينظر للمسيء الذي تعرّض له ويقيّمه؛ فإذا كان شخصاً ساخطاً بشكلٍ دائم وسيئاً مع الجميع فإنّ كلّ ما يجب عليه فعله هو تجاهل ما قام به، والتظاهر بأنّ الكلمات والتعليقات الصادرة منه لا أثر لها بل يتركها تتدحرج من أمامه كأنّها لم تكن.[٣] أنواع الناس الواجب تجنبهم يوجد بعض الشخصيات التي يتوجّب على الشخص تجنّبهم خاصةً عند ملاحقة أهدافه ومحاولة الوصول إلى النجاح، ومنهم ما يأتي:[٤] الشخصية دائمة التذمر: والتي عادةً ما يشكي صاحبها من حياته وعمله وكلّ شيء، حيث يركز في طريقة تفكيره على السلبيات فقط. المستحق لكلّ شيء: هو الشخص الذي يظن أنّه يحق له الحصول على كلّ شيء في الحياة حتّى دون عمل أيّ فعل مقابل ذلك، ويقوم كلّ منهم في الغالب بقتل الحافز الموجود لدى الآخرين وإحباطهم. المكتفي بالموجود: هو الشخص الذي يرضى بكلّ ما هو عليه دون التفكير في أدنى طموح أو رغبة في التغيير للأفضل، حيث إنّه يعمل واجباته اليومية كالآلة تماماً دون أيّ تطلّع للمستقبل. الشخصية دائمة الانطلاق: حيث يتوجب الابتعاد عن الشخصيات التي تنطلق كثيراً وتضيع جلّ وقتها في قضاء الاحتفالات، والمرح، والسمر، فهي تعمل على تشتيت انتباه الفرد عن أهدافه المهمّة في الحياة. الشخصية التشاؤمية: حيث يميل الشخص المتشائم لإحباط وتثبيط الآخرين والتقليل منهم ومن أحلامهم المختلفة، ويبتعدون تماماً عن تشجيعهم على أهدافهم.

    تعليق


    • #3
      كيف تتجنب المشاكل

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_تتجنب_المشاكل.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	28.1 كيلوبايت 
الهوية:	50598

      اتخاذ القرار الصائب إنّ اتخاذ قرار صائب يقلل من احتمالية الوقوع بالمشاكل، ومن أفضل الطرق لذلك هي أن يسأل الشخص نفسه إذا ما كان سيشعر بالرضا والسعادة عن قراره بعد عشر دقائق من اتخاذه، وعشرة أشهر، وعشر سنوات، ويُشار إلى أنّ هذه الطريقة تمكن من التفكير في النتائج المترتبة على القرار على المدى القصير، والمتوسط والبعيد، أما الطريقة الثانية فهي كتابة إيجابيات وسلبيات قرار معين، ثم المقارنة بينها للخروج بخيار اتخاذه أم لا، كما يمكن أخيراً الاستعانة بصديق، بحيث يشرح وجهة نظره في الموضوع محل القرار؛ مما يجعل التعامل معه أسهل.[١] الحزم في التعامل مع الشخص المسيء عندما يكون المسيء أحد الأشخاص الذين لا يمكن تجنب الاتصال بهم كزميل العمل مثلاً أو أحد الجيران أو غيرهم؛ سيكون هناك حاجة في هذه الحالة لوضع حد له دون استخدام الوقاحة أو الاتهامات أو غيرها من الأمور المسببة للمشاكل، إنّما يكفي التعامل معه بحزم للخروج من الموقف؛ فأم الزوج التي تتعمد السخرية من زوجة ابنها مثلاً يُمكن للأخيرة أن ترد: "المعذرة.. لكن هذا ليس مضحكاً.. قد لا أكون الأفضل في تنظيم المنزل إلا أنّ عائلتي تبدو جيدة جداً رغم ذلك".[٢]

      التحلي بالصبر يجب التحلي بالصبر عند مواجهة أي موقف سلبي، ويمكن ذلك بعدة طرق، منها:[٣] أخذ نفس عميق وبطيء مع العد إلى 10؛ حيث يُساهم ذلك في إبطاء معدل دقات القلب، وإراحة الجسم، والابتعاد عاطفياً عن الموقف بشكلٍ مؤقت، ويُنصح بممارسة العملية عدة مرات عند الحاجة لذلك. إجبار النفس على التصرف بشكلٍ أبطأ سواء أثناء التحدث أو التحرك؛ فهذا يظهر للطرف المقابل -في حال وجوده- أنّ هناك جواً من الهدوء. الوعي بأضرار نفاد الصبر؛ فهو أمر غير منتج ولا يؤدي بأية حال إلى إنجاز الأعمال الصعبة أو التي تتطلب مهارات عالية كما يعتقد البعض، إنّما يخلق المزيد من الضغط. التحدث مع النفس وتذكيرها بأنّ من السخافة التفاعل بطريقة سلبية مع موقف ما يحدث حالياً. الحفاظ على ممارسة الصبر في كل الأوقات حتى تصبح عادة؛ فالتحلي به لا يمكن أن يحدث في فترة زمنية قياسية.


      تعليق


      • #4
        كيف ابتعد عن المشاكل

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_ابتعد_عن_المشاكل.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	22.8 كيلوبايت 
الهوية:	50600

        مقدمة الحياة صعبة جداً، وفي خضمِّها العديد من الأحداث التي تؤثّر علينا بشكل عام، فالحياة أصبحت عبارة عن مجموعة مركبة من التراكمات التي تسببها العديد من العلاقات غير المجدية، والتي لا تؤثر إلّا بالشكل السلبي على حياتنا، فلو أردت مثلاً أن تتعرف على صديقٍ جديدٍ فعليك أن تدرس أخلاقه، وتتعامل معه مرّة ومرتين وثلاثة قبل أن ينال لقب الصديق، لأنّ النفوس لم تعد نقية كالسابق، وكل أمر يخرج منك، حتى لو لم يكن عن قصد قد يعرّضك للمساءلة بشكل كبير، وربما لانزعاج من حولك، فكل ما في القلوب أصبح حقداً يميل بها الشخص على من يحيط به. والسعادة الحقيقية هي تلك التي تبنيها علاقة لنا بصديق أو رفيق اعتدناه منذ الطفولة، حتى أصبح عنواناً لحياتنا بشكل عام، وأصبح الأمر بالنسبة إلينا مريح أكثر من أي شيء آخر، ولو نظرت إلى أعمق العلاقات لوجدتها تلك التي نشأت في فترة المدرسة، في تلك الأوقات التي كانت النفوس صافية، والأطفال يحبون بعضهم، وهم لا يريدون من هذا الحب مصلحة أو سلطة أو جاه أو ما شابه، فهذه كانت أجمل الأيام، وأكثرها متعة لروحنا وحياتنا، ولو نظرنا الآن لحالنا لوجدنا الفرق الكبير الذي نواجهه في أيامنا بصفةٍ عامة.

        كيف أبتعد عن المشاكل مشاكلنا كثيرة ومتنوعة، قد تنشأ مشكلة بين زميلين أو صديقين عاشا طوال عمرهم قريبين من بعضهما، ولكن قد تتأثر العلاقة بشكل كبير من أي منعطف قد تمر به، لذلك فإن نصيحة الأمهات بأن تبقى العلاقة بيننا وبين الأشخاص إلى حد ما بعيدة حتى نتفادى الوقوع في المشكلات، والتعامل مع العلاقات بسلبية، والمشكلات أنواع؛ فهناك مشكلات قد يسببها حديثٌ انتقل بين شخصين ونقله آخر بصورة سلبية، أو تصرفٌ بدر منك بدون أن تشعر بأنه مضرٌ بعلاقتك بمن تحب، وفي هذه الآونة قد تخسره للأبد، فالأمر ليس هيناً كما كان في السابق، وما عادت الأمور تجري كما يعتقد البعض، فكل تصرف يصدر منا يجب أن نأخذ الحذر منه بشكل كبير، وأن نسعى لأن نفسره للموجودين أمامنا حتى لا نقع ضحية سوء الفهم الذي يكدر العلاقات ويقضي علينا، وحديثنا اليوم سيدور عن أبرز الطرق التي تساعدنا في الابتعاد عن المشاكل، وهي ما سنتطرق لذكرها بالتفصيل. الابتعاد عن الأشخاص الذين يفتعلون المشاكل وهناك أشخاص يحبون أن يحولوا الكلام العادي إلى مشكلات كبيرة، ويجعلوا من الأزمة مشكلة حقيقية لا حل لها، وعليه كان لا بد من تفادي هذه الفئة من الناس والتطرق إلى العلاقة على أنها علاقة سطحية، فهؤلاء الأشخاص لا يجب الخوض معهم في المواضيع الشخصية التي تتشعب بشكل كبير، أو نتحدث معهم في المواضيع المصيرية التي قد تؤثر على حياتنا بشكل عام، فهم يحاولون قدر المستطاع أن يقلبوا الطاولة فوق رأسك، ويجعلوك تبدو مذنباً مهما كانت نيتك صافية أثناء الحديث، وعندما تتحدث معهم كن لبقاً في التعامل، لأن اللباقة هي مفتاح القلوب التي تساعدك في تخفيف التوتّر بينك وبين من حولك، كما ويجب عليك أن تكون واضحاً فيما يتعلق بتفسيراتك، حتى لا يفسرها الآخرون على هواهم، ومن هذا المنطلق فلا بأس من الجلوس معهم على سبيل الزمالة فقط لا غير، ولا تجعل العلاقة تتطور بشكل عام، وأبقها في مكانها حتى تنال راحة البال التي لن تحصل عليها إن أدخلت هؤلاء الأشخاص إلى حياتك، ومن المفترض أن تتجنبهم في حال أدركتك المشاكل بسبب هذه العلاقات، فهذا أسهل عليك بكثير. الحذر من الكلام الذي يؤدي للمشكلات ابتعد عن التدخل فيما لا يعنيك، ولا تبدي رأيك في المواضيع التي تخصّ أشخاصاً بعينهم، ولا تحاول أن تحشر نفسك في أي موضوع لمجرد إبداء الرأي فيه، لأنّ المشكلات تبدأ من هذا المنطلق، ومن الضروري جداً أن تكون واضحاً في الحديث، وأن تتكلم بصفة عامة إن طلب رأيك في مسألة قد تجعلك تخسر أحد الأطراف، وحاول أن تكون حيادياً بشكل عام، ولا تقم بتسخين طرفٍ على آخر، لأنهم إن طال الوقت أو قصر سيعودون لبعضهم وسيكون مظهرك غير جيدٍ على الإطلاق، وبغض النظر عن حجم المشكلة بين الأشخاص فلا تحاول أن تفسد الأمر أكثر، وإن كانت لديك كلمات جيدة تقرب الود بينهم فقلها، عدا ذلك تجنب الحديث بشكل عام، واحفظ لسانك لأنه سيعود عليك بالضرر إن تلفظت بكلام لا يجدي نفعا. التقرب من الأصدقاء والأصدقاء هم أكثر الفئات التي تتقبل منك أي تصرف قد يبدر منك، حتى وإن كنت تنوي النية السيئة قد يظهر ذلك للصديق أنك لا تقصد السوء، فإن أردت أن تبتعد عن المشاكل فحاول أن تكون على طبيعتك بين أصدقائك، وقرب منك الأصدقاء الذين تثق بهم، وابتعد عن الأصدقاء الذين تعرف أنهم يميلون إلى المشكلات أو افتعال المواقف السيئة لتوريطك في المشاكل بصفة عامة، وحاول أن تتقبل النقد من الصديق، فهو ينصحك حتى لا تقع في مشكلة أخرى، وكن عادلاً، وأحبب من يحبك، ولا تنفر من أي شخص مهما بلغ وضعه المادي صعوبة، والأجدر أن تكون متفاعلاً مع المحيطين بك، وأن تكون شخصية محبوبة بين الأشخاص الذين يحبوك، وإن أردت أبقِ مسافة بينك وبين من تعتقد أنّه يذكرك بالسوء في المجالس بدون علمك، فهناك أشخاص قد يظهرون الحب، ولكنهم يبطنون البغض والكره في قلوبهم، ويحاولون تدميرك ليكونوا أفضل منك بكثير، فهؤلاء لا يستحقون لقب الصديق على الإطلاق. لسانك حصانك إن صنته صانك وهو مثل قديم جدا، ومعروف عند القدماء، وقد أثبت صحته منذ زمن بعيد، ومعناه أن اللسان هو من يصونك من الأذى، ويجعلك تكون في نظر الأخرين واعٍ ومتفهم، ومن الممكن أيضاً أن يجعلك شخصاً غير موثوق به، فلا يجب أن يتحدث الناس أمامك بأي أمر قد يؤثر في حياتهم، وقد عرفنا في حياتنا الكثير من الأشخاص مهمتهم في الحياة تدمير العلاقات؛ من خلال النميمة والغيبة ونقل الكلام بين الناس، حتّى عاثوا في الأرض فساداً، وتدمرت العلاقات بسببهم، ولكن عندما عُرِفوا لم ينالوا احترام الأخرين، وأصبح الجميع ينفر منهم، فلسانك هو من أوصلك لهذه المواصل وجعلك غير ناضج بالنسبة للأخرين لا عقلياً ولا نفسياً، ومعروفٌ بأن الشخص الذي يفتعل المشكلات هو شخص مريض نفسياً ويجب أن يعالج بشكل فوري حتى لا يدمر المزيد من النفوس والعلاقات، وإن أردت أن تعيش براحة فحاول أن تبعدهم عن حياتك، فهو أفضل لك، وأفضل لك من الاختلاط بهم بشكل أو بآخر. لا بد أن نذكر أن هناك العديد من العلاقات التي ما زالت مستمرة منذ عشرات السنين، لأنها بنيت على الاحترام والمودة المتبادلة، وكان الأصل فيها خير، وهناك العلاقات التي انتهت منذ بدايتها لأن أصحابها أصرّوا أن تكون النهاية أليمة من خلال افتعال المشكلات، وافتعال أزمات لم نحسب لها حساباً، والمعروف أنّ هناك مثل قديم يقول ابتعد عن الشر وغني له، أي أنّ الإنسان الذي يسبب المشكلات عليه أن يكون بعيداً عن الأفراد حتى يتعلم كيف يحافظ على العلاقات التي يرحب به فيها.



        تعليق


        • #5
          كيف التخلص من التفكير السلبي

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_التخلص_من_التفكير_السلبي.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	25.6 كيلوبايت 
الهوية:	50602



          حياة الإنسان هي انعكَاس لطريقة تفكيرُه، سواء كانت هذه الطّريقة سلبيّة أو إيجابيّة، وأفكارُه هي إنعكاس عن تصّوراته، وهناك تطابُق مُباشِر بين طريقة تفكير الإنسان وتصرُفاته تِجاه مُختلف الأمور والمواقف التي يتعرّض لها، فالأفكار السّلبية تترُك أثرها السّيء وكثيراً ما كانت هذه الأفكار سبب في تضييع الفُرص الذّهبيّة في حياة الإنسان، ومانِعاً من أنْ يتولّى الإنسان زِمام نفسِه ويمضي قُدماً لتحقيق أهدافِه، فالفِكر السّلبي يضّخ معهُ كمية منْ اليأس قادِرة على السّيطرة على حياة الإنسان بشكل عجيب، وغالباً ما يُسيطر هذا التفكير على نمط حياة الإنسان ويسرِق منها لذّة السّعادة وراحة البال. ونستطيع توضّيح مفهوم التّفكير السّلبي ببساطة إنّه التشاؤم، وتقدير النتائج السّلبية مُسبقاً مما يمنع الإنسان من الإقدام على البدء بعمله، لأنّه ببساطة قدّر لنفسه الفشل مُسبقاً وتوقّع أسوأ النتائِج قبل البدء بمُباشرة العمل أياً كان نوعه، وهنا تكمُن أهمية أنْ يسعى الشّخص لتحويل أفكارِه السّلبية لأفكار إيجابية، وتحويل التّشاؤم إلى تفاؤل.

          أسباب التّفكير السّلبي من أهم أسباب التّفكير السّلبي هو ضعف الثّقة بالنّفس، والإحساس بالعجز الدّائم، وغالباً ما تنتج ضعف الثقة بالنفس من الانسِياق وراء المُؤثّرات العاطِفيّة والانفعاليّة، فكُلما كانت شخصيّة الفرد قويّة وكُلما كان واثِق من قُدراتِه وشخصيتِه كُلما عكس ذلك أثرُه الجيّد على تفكيره الإيجابي، وكُلّما كانت شخصيتُه مهزوزة وضعيفة كلما كانت أفكارُه سلبيّة مُتشائِمة. من المُحتمَل أنْ ينشأ الفِكر السّلبي نتيجة لموقف أو حالة مرّ بها الشّخص خلال حياتِه تركت لديه ذلك الانطباع السيء والتفكير السّلبي مثل: تعرضهُ للانتقاد والتّهكُم أمام الجميع. الحساسيّة الزّائدة في التّعامُل مع المواقِف المُحرِجة تُولّد فِكراً سلبياً. ترسُّب المواقف السّلبية لدى الشّخص مُنذُ الصّغر. عقدْ المُقارنة بين الشّخص وبين أقرانِه في نفس العُمر أو التخصُص، مع تجاهُل مَواطِن القُوة الشّخصية لديه. التركيز على مناطِق الضَعف، وعدم التّركيز على تطّوير مناطِق القوة. تضخيم الأمور الصّغيرة وجعل مِنها مَشاكِل مُعقدّة تترُك أثرها النفسّي السّلبي. البُعد عن المُشاركة الاجتماعية، والاندماج في المٌجتمع. الفراغ الفِكري وما يُولدهُ من شُحنات فكريّة سالبة، فعدم وجود هدف واضح يُتيح المجال للأفكار السّلبية للنمو والتكاثُر، فالفراغ يخلق بيئة خصبة لزيادة الأفكار السّلبية. الأصدقاء السّلبيون المُتشائمون، الذين يقومون بالتّأثير على تفكير الشّخص، خاصّة وإنْ كان سريع التأثُر بكلام الآخرين. الخوف والقلق الدّائم، والتّفكير في مُستقبل يسودُه الصُعوبات والمشاكل. الاكتِئاب النفسّي والانعزال عن البيئة المُحيطة. التأثّر من البيئة المُحيطة بشكل مُفرِط، فِمن الطبيعي أنْ يتأثّر الشّخص بالبيئة المُحيطة، ولكنْ عندما يُصبح هذا التأثِير بشكل ملحوظ وبصُورة مَلموسة تكمُن المُشكلة، فهُناك أشخاص يتأثّرون ليس فقط بمشاكِل من حولِهم لا بل يتعدّى ذلك إلى التأثُر بالأفلام السّلبية والكُتب والمقالات التي تحمِل طابِع التشاؤم. طَرق التخلُص من التّفكير السّلبي أهم ما في الأمر تنميّة الثّقة بالنّفس ونزْع الزَعزعة، ويتّم ذلك عن طريق تأمُل الذّات وتقدير المُواهِب التي أعطاه الله سبحانه وتعالى لكل مِنّا، فكُل شخص يتمتّع بمميزات تُميّزه عن غيره، ويكمُن السّر هنا عن طريق التّركيز على الصّفات الشّخصية الإيجابيّة، والنّظر بصورة جديدة للصّفات السّلبية ومُحاولة القضاء عليها. مُخالطَة أشخاص إيجابيين وخلق بيئة إيجابية تُساعدك على أنْ تبدأ في تفكيرك الإيجابي. التوازُن النّفسي والعاطِفي أمر ضروري، ويُمكِن الحُصول عليه عن طريق الاسترخاء والرّاحة. راقِب أفكارك فأنت بذلك تُراقب أسلوب حياتِك، حاوِل أنْ تُقصِي كل فِكر سلبي، واترُك مجالاً واسِعاً لأفكارِك الإيجابيّة. لا يُمكن للشخص أنْ يُفكّر بالشيء ونُقيّده بنفس الوقت، فلا يُمكن التّفكير بالرّاحة والشّقاء، ولا بالنّجاح والفشل، ركّز أفكارك على النّاحية الإيجابية في كل المواضيع. التّفكير الإيجابي يُمكن أنْ يُدرس، فمن المُمكن أنْ تحصُل على مهارات التّفكير الإيجابي من خلال دورة تدّريبيّة تكسب من خِلالها مزيدا من العِلم والثّقافة في هذا المجال. إيّاك والانطواء الذّاتِي والعُزّلة فهي تُشّكل بيئة خصبة للتشّاؤم. ميّز بين الحقيقة والخيال، ولا تُوهم نفسَك بنتائج صحيحة في حين أنّها لم تكتمِل بعد. سيطِر على غضبِك ولا تنفعِل، حتى لا تتخّذ قرارات مُتسرّعة تتسبّب لك بالنّدم وتقييد أفكارِك. اعتمِد على إرادتِك القوية، فالفرق بين الإنسان النّاجح والإنسان الفاشِل يتمثّل في الفرق بالإرادة، فمَن مَلك الإرادة القويّة والطُموح العالي مَلك القوة ومنْ فقدَها استسلم وقال (لا أستطيع). اعتني بحديقتِك، فيُمكننا هنا تشبيه العقل بالحديقة التي يتوجّب علينا الاهتمام بها وزِراعتِها بأجمل الأشجار والزُهور، ولكنّ ذلك لا يكفي فلِكيْ تنمو تلك النّباتات الجميلة لا بُدّ من إزالة كُل العُشب الضّار من حولِها، حتى تتمكّن من النّمو نمواً صحيحاً. كنْ مُستعدّاً للحظْ السيء في أي وقت، ولتكون فكرك الناضج عن مواقف الحياة المُختلفة. اقضي على الفيروسات التي تُهاجِم عقلك، فكلمات مثل: لا أستطيع، ليس الآن، لقد فات الأوان، مُستحيل، كلمات من شأنِها أنْ تُضيّع عليك الفُرص، إنْ لم تُسارِع بالقضاء عليها والتخلُص منها. بحر الأحلام واسِع ، فلا تبخَل على نفسِك واسبَح في بحر الأحلام، واجعل طُموحَك على قدر أحلامِك، وافتح المجال لحُلمك لكي يُجدِد حَماسِك ويُشعلُه للعمل. اجعل من الماضي درساً تتعلّم منهُ، ولا تقِف طويلاً للبُكاء على الأطلال. استراتيجيّة الأوتوجينك هي منْ أهم الاستراتيجيات التي تُساعد على التفكير الإيجابي، ومنْ أول البلّاد التي استخدمت هذه الاستراتيجية هي اليابان، وقامت بتطبيقيها على الفِرق الإداريّة، وتعتمد هذه الاستراتيجيّة على الإيحاء (التنّويم بالمغناطيس)، والعِلاج بالطّاقة البشريّة وأصبحت بعد ذلك تُستخدَم كعلاج، فكانت بداية استخدامها لدى لاعبو كُرة القدم والتّنس، ثم بعد ذلك استُخدِمت في المجالات الإداريّة المُختلفة، حيث يقوم الشّخص بالجُلوس بمكان هادئ بعيد عن الضوضاء، ويرتدِي ملابس مُريحة، ويحضر معه كأس من الماء مملوء إلى النصف، وتبدأ الطّريقة بأنْ يُفكر الشخص بتحدّي موجود بحياتِه ثم يقوم بكتابة الأسباب التي وجدت ذلك التحدي، وكتابة المتاعِب التي تُسبب فيها هذا التحدّي، وبعد ذلك يقوم بكتابة الهدف (الطريقة التي سوف يتبّعها لإزالة هذا التحدي)، ثم اكتب الشخصية التي سوف تعتمدُها لتحقيق هذا الهدف والمهارات التي تُريد أن تُطوّرها للوصول إلى تلك الشخصيّة مثل: اللّباقة في الكلام، أو التحدُث أمام جمهور وغيرها، يبدأ الشخص بشُرب كمية من الماء والتنّفُس عبر الأنف ببُطء، بقانون (824) أي أنْ يأخُذ نفس من الأنف بمقدار 4 أرقام ويملأ به رئتيه، ثم يحتفِظ به مقدار رقمان، وبعدها يزفُر مقدار 8 أرقام أو أكثر، فكُلما زادت مُدّة الزّفير كلّما تمتّع الشّخص باسترخاء أكبر. وبعد ذلك عليه أن يُغمض عينيه ويتخيّل نفسه في المكان الذي يتمنّاه، بكل تفاصيل المكان والأثاث والإحساس الذي سوف ينتابُه حين يصل إلى ذلك المكان، ويُكرر الشخص نفس الأمر حيثُ يقوم بشُرب كمية من الماء والتنفُس بنفسِ الطّريقة وإغماض عينيه، ويُكرر الأمر للمرّة الثالثة مع إضافة المزيد من الأحاسيس. وبذلك تستطيع إقناع اللاوعي بهدفك، فيُساعدُك على تحقيقه عن طريق فتح الملفات المُعقّدة والسّير نحو الهدف، وعند تِكرار التّدريب لأكثر من مرة يُساعد ذلك على إقناع اللاوعي، والوصول إلى الهدف.

          تعليق

          يعمل...
          X