ما هو سبب الخوف من الناس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو سبب الخوف من الناس

    ما هو سبب الخوف من الناس

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ما_هو_سبب_الخوف_من_الناس.jpg 
مشاهدات:	26 
الحجم:	40.4 كيلوبايت 
الهوية:	50584

    الخوف من النّاس تنبع سعادة الإنسان وراحته من قدرته على التكيّف مع البيئة المحيطة والأشخاص، ولِيُشبع حاجاته عليه أن يتفاعل إيجابيّاً في علاقاته، أمّا الأشخاص الذين يعانون من الخوف من النّاس فستكون لديهم مشكلات في التكيّف، ممّا يؤدّي إلى عدم شعورهم بالسّعادة، وممارسة حياتهم اليوميّة بشكل طبيعيّ، وأداء مهمّاتهم كما يجب.[١] المصطلحات العلميّة لشعور الخوف من الناس الرُّهاب الاجتماعيّ: ويُسمّى أيضاً القلق الاجتماعيّ، ويُطلَق هذا المُسمّى على الشّخص الذي يشعر بقلقٍ وتوتّرٍ شديدين في المواقف الاجتماعيّة، فيكره أن يكون مُراقَباً من قِبَل الآخرين، أو أنّه سيتصرّف بطريقةٍ خاطئةٍ، أو أن يتعرّض للانتقاد، وغيرها من الأفكار غير السارّة.[٢] الخجل المُزمِن أو المُبالَغ فيه: هو التوتّر من التّقييم السلبيّ المرتبط بالضّغط الاجتماعيّ الذي يتداخل مع الأنشطة التي يرغب بها الشّخص، والأهداف الشخصيّة أو المهنيّة، مثل: الخوف من الوقوف على المسرح.[١] الانسحاب الاجتماعيّ: هو نمط سلوكيّ يظهر عندما يُبعِد الشّخص نفسه عن الحياة الاجتماعيّة ومهمّاته الاعتياديّة، ترافقه مشاعر من الإحباط، وخيبة الأمل، والتوتّر، وعدم الشّعور بالمسؤوليّة.[
    أسباب الرُّهاب الاجتماعيّ اجتهد الأطبّاء في تفسير هذه المشاعر، فتوصّلوا إلى أنّ هناك مجموعةً من أسباب الرُّهاب الاجتماعيّ من النّاس، وهي:[٣] الأسباب الوراثيّة: فهناك استعداد وراثيّ أكبر لدى الأشخاص الذين يعاني آباؤهم من هذه الحالة. الأسباب المتعلّقة بالدّماغ: حيث يكون هناك خلل في مراكز الاستجابة تجاه الخوف في الدّماغ. الأسباب البيئيّة: تظهر نتيجةً لما تعلّمه الشّخص من البيئة، ومراقبة الأشخاص الآخرين. أسباب الرّهاب الاجتماعيّ البيئيّة هناك مجموعةٌ من الأسباب البيئيّة التي يتعرّض لها المُصاب في طفولته، وتكون من مسبّبات حصول الخلل الاجتماعيّ عامّةً، والخجل الاجتماعيّ خاصّةً، ومنها:[١] الشّعور بعدم الأمان: فالأمان العاطفيّ من الحاجات الأساسيّة للطفل، إذ لا بدّ له من الشّعور بالحبّ والحنان والتقدير من المحيطين به، وإذا لم تُلبَّ هذه الحاجة فسيشعر الطّفل بعدم الأمان، وبالتّالي انعدام ثقته بنفسه، ومن أسباب الشّعور بعدم الأمان: التّجاهل وعدم الاهتمام الكافي بالطّفل، وهذا يُشعِره أنّه لا يستحقّ الاهتمام، وبهذا لا تكون لديه ثقة بنفسه. عدم الثّبات في التّعامل مع الطّفل، فيكون الأهل حازمين، ثمّ متساهلين، ثم عطوفين وبشكلٍ متطرّفٍ، فيصبح الطّفل غير آمنٍ؛ لأنّه لا يعرف ماذا ستكون ردّة فعل الأهل على سلوكه، لذا ينسحب، ويصبح خجولاً ومتردّداً. تدليل الأهل الزّائد للطّفل: حيث يتوقّع الطّفل من الجميع أن يعاملوه مثل أهله، وبالقدر نفسه من الدلّال، وبالذّات أقرانه في اللّعب، وعندما لا يحصل ذلك ينسحب، ويشعر بالنّقص. الخلافات الزوجيّة بين الوالدين، والشّجار المستمرّ أمام الأطفال يؤدّيان إلى الخوف من تكوين العلاقات الاجتماعيّة، وخاصّة مع الجنس الآخر. السُّخرية والنّقد المستمرّان للطّفل، وإهانته بحجّة تهذيبه وتعديل سلوكه، وبهذا يتجنّب الطفل المواقف الاجتماعيّة؛ خوفاً من التعرّض للسّخرية أو النّقد. استخدام أسلوب التّهديد بالعقاب دون تنفيذه، يجعل الطّفل خائفاً باستمرارٍ، ويحاول تجنّب التّهديدات، ممّا يُضعِف شخصيّته. التشدّد في المعاملة والاكثار من توبيخ الأطفال لأتفه الأسباب، يثيران مشاعر عدم الأمان التي تؤدّي إلى الانسحاب والخجل. حماية الأهل الزائدة عن طريق إخفاء الطفل عن الآخرين، أو جعلهم يعتمدون على الأهل في أمورهم كلّها، ممّا يؤدّي إلى أن يكون الطّفل خجولاً، واعتماديّاً، وغير مبادرٍ، ولا واثقٍ من نفسه. الخوف من المدرسة: حيث يخاف الأطفال عادةً من اليوم الأوّل من المدرسة؛ لخوفهم من المجهول، أو عدم تقبّل الأطفال الآخرين لهم، وتؤدّي هذه النّزعة إلى ظهور مشكلاتٍ اجتماعيّةٍ، ومنها عندما يرفض الطفل المشاركة الصفيّة، أو المشاركة في النّشاطات، أو التفاعل مع المعلّمين. النّمذجة: حيثُ يتعلّم الأطفال التصرّف عن طريق التّقليد، فإذا كان أحد الوالدين أو الشخص المحبّب للطفل يعاني من عدم الثقة بالنّفس أو الانسحاب أو الخجل المُبالَغ فيه، فإنّ الطفل سيتعلّم سلوكيّاته ويقلّده. أعراض الرُّهاب الاجتماعيّ الأعراض الجسديّة تظهر أعراض جسديّة على الأشخاص المصابين بالرّهاب الاجتماعيّ عند تعرّضهم إلى مواقف اجتماعيّةٍ، ومنها:[٤] احمرار الوجه. التعرّق المُفرط. الرّجفة. سرعة ضربات القلب. الغثيان. صعوبة في الكلام. الشّعور بالدُّوار. الأعراض النفسيّة هناك أعراض نفسيّة يشعر بها المصاب عند التعرّض إلى مواقف اجتماعيّة، مثل:[٤] القلق الشّديد في المواقف الاجتماعيّة. القلق لأيام أو أسابيع قبل حضور حدث اجتماعيّ معين. محاولة تجنّب المواقف الاجتماعيّة قدر المستطاع وإن لم يتمكن فمحاولة البقاء بعيداً عن الأضواء. عدم الانتظام في الدراسة أو العمل بسبب القلق. الخوف من أن الآخرين قد يلاحظون القلق والتوتر الذي يشعر به المصاب. أعراض التجنّب أو الانسحاب الاجتماعيّ من أعراض التجنّب أو الانسحاب الاجتماعيّ: [٤] تجنُّب طرح الأسئلة. تجنُّب حضور مقابلات العمل. تجنُّب التسوّق. تجنُّب تناول الطعام في الأماكن العامّة. مضاعفات حالة الرُّهاب الاجتماعيّ إذا تمكنّ الرُّهاب الاجتماعيّ أو الخوف من النّاس لدى الشّخص، فإنّه قد يؤدّي إلى المشكلات الآتية:[٣] تقدير متدنٍّ للذّات. الحساسيّة الزائدة تجاه التعرّض للنّقد السلبيّ. ضعف في المهارات الاجتماعيّة. الإدمان على المخدّرات والكحول. محاولة الانتحار. الحديث السلبيّ مع النّفس. العُزلة، وصعوبة تكوين العلاقات الاجتماعيّة انخفاض الإنجاز الأكاديميّ والوظيفيّ. العلاج توجد عدّة طرقٍ تخلّص الشخص الذي يعاني من الرُّهاب الاجتماعيّ من هذه الحالة، وهي:[٢] العلاج السلوكيّ المعرفيّ: يهدف هذا العلاج إلى جعل الأفكار واقعيّةً وصحيحةً، ممّا قد يزيل أسباب المبالغة في القلق والخوف، وتغيير الشّخص ردودَ أفعاله وتصرّفاته تجاة المواقف المُقلقة عن طريق مواجهتها؛ سواءً بالتخيّل أو المواجهة التدريجيّة. العلاج بالأدوية: تُستخدَم عدّة أدويةٍ لعلاج هذه الحالة، ومنها: الأدوية المُضادّة للقلق، ومضادّات الاكتئاب، وقد تُستخدَم بعض الأدوية الخاصّة بالقلب؛ لتهدئة ضرباته. علاجات أخرى: من هذه العلاجات تمرينات الاسترخاء، وتمرينات التنفّس، والعلاج الاجتماعيّ. المساعدة الذاتيّة للتخلّص من الحالة هناك بعض الأمور التي يستطيع الشخص القيام بها منزلياّ للتخلّص من الرُّهاب الاجتماعيّ، مثل:[٣] تعديل أسلوب الحياة حيث من الممكن تحسين أسلوب الحياة عن طريق:[٣] تناول غذاءٍ صحيٍّ متوازنٍ. الابتعاد عن الكحول أو المخدّرات. ممارسة الرّياضة بانتظامٍ. التّواصل مع الأشخاص الذين يُشعِرون المصابَ بالرّاحة. الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم. الانضمام إلى مجموعات الدّعم؛ سواءً المباشرة أو مجموعات الدّعم عن طريق الإنترنت. الممارسة التدريجيّة لتفعيل العلاج من الممكن أن يصبح العلاج أكثر فعاليّة عن طريق: [٣] تناول الطعام مع أحد الأشخاص المقرّبين في مكانٍ عامٍّ. تقديم المديح للآخرين. التّواصل مع صديقٍ؛ للتّحضير لمشاريع أو أنشطةٍ معاً. البدء بإلقاء التحيّة على الآخرين، والتّواصل البصريّ معهم. طلب المساعدة من عمّال المتاجر؛ للمساعدة في البحث عن الطلب المنشود. التّواصل مع الآخرين، وسؤالهم عن أحوالهم وحياتهم. التّحضير للمواقف الاجتماعيّة يكون ذلك عن طريق:[٥] التّحضير للمحادثات، كأن يقرأ الفرد قصّةً قصيرةً أو نكتةً؛ ليحدّث بها الأشخاص الآخرين. ممارسة تمارين الاسترخاء. عدم الخوف من المواقف التي قد تسبّب الحرج، والنظر إليها على أنّها ستمرّ، وأنّ كلّ شيءٍ سيكون بخيرٍ. التّركيز على الصّفات الإيجابيّة لدى الشّخص. وضع أهدافٍ واقعيّةٍ.

  • #2
    كيف أستطيع مواجهة الناس

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_أستطيع_مواجهة_الناس.jpg 
مشاهدات:	21 
الحجم:	29.2 كيلوبايت 
الهوية:	50586

    خطوات التغلب على الخوف من مواجهة الناس هناك خطوات عديدة يُمكن اتّباعها للتخلّص من الخوف من مواجهة الناس: تحدث وابتسم، ليس هناك ما تخسره يُنصح دومًا بمحاولة التحدث مع الغرباء، فالتحدث معهم يشعر بإحساس ممتع، ويُمكن تجربة ذلك عندما يكون الشخص جالساً في أماكن عامة كالمنتزهات، الجامعات، المستشفيات، حيث يُمكنه فتح حديث مع الشخص الذي يجلس بجواره، كفتح حوار عن حارس الحديقة التي يجلس بها، أو السؤال عن أسلوب الأستاذ الجامعي، فالمهم أن يحرص على فتح حوار مع الذين يجتمع معهم في المكان، مع الحرص على أن يكون أسلوبه بأسلوب مرح مهذب.[١] وسوف يُظهر ذلك مدى تجاوب الناس مع الشخص الذي يعاني من الخوف من مواجهة الناس، وغالبا ما ينتهي الحوار بينه وبين الناس الغرباء بابتسامة عريضة؛ لأنّ مثل هذه الحوارات غالباً ما تكون مضحكة ومسلية، وعندما يُكسر الحاجز مع الأشخاص الذين لا يعرفهم سوف يتعلم سهولة وبساطة الأمر، وعندما يقابل الأشخاص الذين يعرفهم ويعرفوه سوف تكون مواجهته لهم شيئاً بسيطًا وطبيعيًا، ممًا يُسقط حاجز الخجل الاجتماعي؛ لأنه اعتاد محاورة الناس.[١]
    أجبر نفسك على زيارة أصدقائك وأقاربك يُنصح الشخص الذي يعاني من خوف من مواجهة الناس، بتجربة إجبار نفسه على التواصل مع أقاربه وأصدقائه والتواصل معهم، سوف يساعده ذلك كثيراً في تخطّي العزلة والخوف من رهبة المواجهة، وعليه أثناء ذلك الإكثار من السؤال عن أحوالهم وأخبارهم والمبادرة إلى زيارتهم، وعند الالتقاء بهم عليه الثناء عليهم وملاطفتهم، يؤدّي فعل ذلك إلى زيادة ثقة الشخص بنفسه، وقدرته في مواجهة الآخرين، وبالتالي القضاء تدريجيًا على خوفه من مواجهة الناس.[٢] تحكّم في مخاوفك يجب أن يمتلك الفرد الرغبة القوية لمواجهة خوفه والإرادة الصلبة للتخلّص منه، فإن كانت رغبته ضعيفة، واهتمامه قليل، فإن أيّ إنجاز يحلم به سوف يكون باهتاً من غير قيمة، وهذه الخطوة مهمة له، حيث يجب أن يهتم بدراسة ذاته، وتحديد جوانب ضعفه ومخاوفه وتحديد الفوائد التي سيجنيها عندما يتخلّص من خوفه من مواجهة الناس، سواءً كانوا أفرادًا أو الآلاف من الناس.[٣] دوّن أفكارك وحلّلها يُعدّ هذا الأسلوب جيد للتخلص من قفص الخوف من مواجهة الناس، لذا يًنصح بتدوين الأفكار السلبية التي يعاني منها الشخص الذي يرغب بالتخلّص من خوف مواجهة الناس، ثمّ عليه تحليلها؛ فسوف يجد أن أغلب المخاوف السلبية غير منطقيّة، وكلما حلّل أسباب خوفه سيجدها سخيفة جدًا ويمكن تجاهلها والتغلّب عليها، وهذه الطريقة تسمى "إيقاف التفكير السلبي"، فكلما بدأ الشخص بالتفكير بطريقة سلبية، عليه قطعها بالتحليل والمعالجة، والتي سوف تقطع التفكير السلبيّ.[٢] الجأ إلى معالج نفسيّ يُمكن أن يكون اللجوء إلى معالج نفسيّ حلّاً فعّالًا لتخلّص الإنسان من خوف مواجهة الناس، حيث يمتلك المعالج النفسيّ خبرة كافية في معالجة مثل هذه الحالات بالعلاج السلوكيّ والمعرفيّ أو مساعدة الشخص على فهم سبب قلقه وخوفه.[٣]

    تعليق


    • #3
      كيفية مواجهة الآخرين

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيفية_مواجهة_الآخرين.jpg 
مشاهدات:	23 
الحجم:	28.6 كيلوبايت 
الهوية:	50588 المقدمة لا بد أنك مررت بمواقف عديدة احتجت فيها إلى أن تواجه شخصًا ما تسبب لك بالأذى أو أثار غضبك، أو حتى أردت أن تواجهه بحقيقة ما ولكنك لم تستطع وسيطر عليك الخوف أو التردد أو فقدت الثقة بقدرتك على فعل ذلك. فهل هناك ما يمكن أن تفعله لتكسب الثقة اللازمة لمواجهة الآخرين؟ وكيف يمكنك فعل ذلك؟ حدد السبب قبل أن تواجه شخصًا ما فإن عليك أن تكون على دراية تامة بالسبب الذي تواجهه لأجله، قد يكون السبب أن هذا الشخص قد أساء إليك بالقول أو بالفعل، أو أنه قد تغير في معاملتك فجأة، أو ابتعد عنك بلا سبب واضح، فراجع بينك وبين نفسك الأسباب التي دفعته لفعل ذلك، وكن عازمًا على حل المشكلة وإعادة الأمور إلى طبيعتها، واجعل هدفك أن لا تخسر علاقتك بهذا الشخص، فترك المشاكل بلا حوار أو مواجهة يتسبب في تفاقم المشكلة وإفساد العلاقات بين الناس، أما الحوار ومواجهة الآخرين فيؤدي بالطبع إلى تفهم الطرف الآخر ويقود إلى حل المشاكل تدريجيًا، لذلك كن على يقين أن مواجهتك للطرف الآخر هو الصواب، وتحلى بالهدوء والصبر والتفهم لتحقق الغايات التي تريدها.
      حدد ما ستقوله من المهم قبل مواجهة أي شخص أن تتأكد من أن لديك ما تقوله وأن تبني ما تقوله على أدلة ملموسة وأن تثبت له صحة ما تقول، ولكن هذا لا يعني أن لا تترك مجالًا للشخص الآخر بأن يبدي رأيه ويشرح موقفه حتى وإن كنت تعتقد أنه على خطأ، واحرص على أن لا يخرج ما تريد أن تقوله عن نطاق الأدب، حتى وإن كان الشخص قد أساء إليك، وحاول تجنب الغضب والانفعال أو استعمال الكلام الجارح، فهذه الأمور لن تؤدي إلا إلى تفاقم المشكلة وزيادة حدتها وتقطع العلاقات، اجلس إذًا مع نفسك وابدأ بمراجعة الأمور وتحديد ما تريد قوله، ويمكن تدوين ما تريد أن تقوله على شكل نقاط على ورقة إذا كنت تخشى أن تنسى ما تريد قوله، لأن نسيان هذه الأمور يمكن أن يتسبب لك بالإحراج. تحلى بالشجاعة لا يمكن أن تواجه الآخرين وأن تتحدث معهم إن كنت تفتقر للشجاعة اللازمة لفعل ذلك، قد يبدو هذا الجزء هو الأصعب في عملية مواجهة الآخرين، ولكن ومن حسن الحظ فإن الشجاعة والثقة أمران مكتسبان ويمكن أن يتغيرا في شخصية الإنسان، فما دمت تريد إصلاح العلاقات والأمور وحل المشاكل فهذا دافع كاف لك لتمتلك الجرأة اللازمة لتواجه الآخرين، وتذكر أن الجرأة والشجاعة لا تعنيان التطاول على الآخرين أو رفع صوتك عليهم أو غيرها من الأفعال السلبية التي ستؤدي إلى تفاقم المشكلة، بل على العكس تمامًا فإن الشخص الجريء الواثق من نفسه يكون دائمًا هادئًَا ويناقش الآخرين بما لديه من أخلاق وأدب، ويتجنب الكلام الجارح والانفعال ورفع الصوت على الآخر مهما حصل. حدد الوقت والمكان يخطئ الكثير من الناس عند مواجهة الآخرين حيث لا يتفقون على موعد محدد أو مكان محدد، لذلك تجنب أن تواجه الشخص المراد إذا لم تكن قد اتفقت معه على ذلك، حتى وإن رأيته صدفة في مكان ما أو اعتقدت أنه قد يكون متفرغًا الآن لهذا الأمر، ولكن احرص على أن تخبره بأنك تود الحديث معه وأن تسأله عن موعد يناسبه، واحرص على اختيار مكان مناسب تلتقيان فيه للحديث بأريحية عن الموضوع الذي يزعجك، ويمكن أن يكون هذ1 المكان مطعمًا أو حديقة أو في بيتك أو أي مكان هادئ آخر يتيح لكما التوصل إلى حل للمشكلة، فتهيئة الشخص الذي تريد أن تقابله نفسيًا أمر مهم جدًا لكليكما، وابدأ بالحديث عما يزعجك، واطلب منه أن ينصت إليك دون مقاطعة أثناء ذلك، وبين لهم مدى انزعاجك أو حزنك أو غضبك لما قد فعله هذا الشخص في حقك. أنصت للطرف الآخر حتى وإن كنت على حق، فهذا لا يمنع أبدًا من أن تستمع جيدًا لوجهة نظر الطرف الآخر، فهذا الأمر مهم جدًا في عملية التواصل السليم الذي سيقود كلًا منكما إلى حل الخلاف، واحرص على أن لا تقوم بمقاطعة حديث الطرف الآخر أبدًا حتى وإن لم يعجبك ما يقوله، وأبد له أنك تستمع له بإنصات، ولا تنشغل بالتفكير في رد على ما يقول، فهذا سيمنعك من أن تنصت جيدًا لما يقول، وغالبًا وفي أية مشكلة فإن لا يوجد مخطئ واحد فقط، وأحيانًا لا يكون أي من الطرفين مخطئًا، لذلك لا تلق اللوم عليه دائمًا وراجع نفسك بعد أن تستمع إليه فقد تكون أنت أيضًا قد أخطأت، واعتذر عن خطئك إن وجدت أنك قد أخطأت في أمر ما. لا تواجه أمام الآخرين من أكبر الأخطاء التي قد يقع فيها من يريد مواجهة شخص ما هو أن يواجه أمام الآخرين، إن هذا الأمر لن يزيد الأمور إلا سوءًا، وسيجعلك مخطئًا حتى وإن كنت على حق، وسيجعلك تبدو وكأن هدفك هو التشهير بالشخص بدلًا من إصلاح الأمور والعلاقات بينكما، وسيجعل الشخص الذي تواجهه يزداد غضبًا وتهجمًا عليك، لذلك احرص على أن تختار مكانًا مناسبًا لا يكون فيه أحدًا سواكما، فهذا يخفف من حدة ردة فعل الشخص التي تود مواجهته، وتذكر أن هدفك في نهاية الأمر هو هدف سامٍ وإيجابي، وهناك أمر آخر يجب أن تتنبه له وهو أن لا تقوم بإدخال طرف ثالث في المشكلة خصوصًا إن لم يكن له يد فيها، فبعض الناس يعتقد أن هذا الأمر قد يهدئ من حدة المواجهة، ولكنه في الواقع سيزيد الأمور سوءًا، فيجد الطرف الثالث أن كلًا منكما يحاول أن يكسبه في صفه، مما سيزيد من النفور بينك وبين الشخص الذي تواجهه، وسيجعل الأمور تبدو أكبر من حجمها الطبيعي. الصدق من المهم أن تتذكر أن التزام الصدق بينك وبين نفسك وبينك وبين الطرف الآخر أمر مهم جدًا، فإن كنت تعتقد أنك أيضًا مخطئ فلا تتردد في الاعتذار، واطلب المسامحة من الشخص الذي تواجهه، ولا تحاول أن تبالغ في سرد الأحداث أو وصف مشاعرك، بل كن واقعيًا وصادقًا حتى تسير الأمور كما تريد. وتذكر ختامًا أن تلتزم الهدوء وأن لا ترفع صوتك فهذا يجعلك تبدو طرفًا ضعيفًا، وتوكل على الله وأخلص نيتك واجعلها في سبيل رضا الله وإصلاح ذات البين، وتذكر أن الصمت والهروب من المواجهة سبب لتفاقم المشاكل والمشاعر السلبية، لذلك تحلى بالثقة والجرأة والشجاعة الكافية كي تواجه الشخص المراد، واختر مكانًا هادئًَا ووقتًا مناسبًا لكليكما، وحاول أن لا تشرك طرفًا ثالثًا في الموضوع خصوصًا إذا كان الأمر شخصيًا، والتزم الصدق وأدب الحوار والأخلاق حتى وإن لم يلتزم بها الطرف الآخر وحاول أن تقرب وجهات النظر بينكما لتحل الأمور، هذه الأمور هي باختصار ما يجب أن تفعله إذا أردت أن تواجه الآخرين بشكل سليم.


      تعليق


      • #4

        كيفية التعامل مع الآخرين

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيفية_التعامل_مع_الآخرين.jpg 
مشاهدات:	19 
الحجم:	23.2 كيلوبايت 
الهوية:	50590 كيفية التعامل مع الآخرين إن التعامل بين الناس، يجب أن يكون مبنياً على الأخلاق، والمودة، فعندما يكون التعامل مبنياً على أسلوب حسن، وطريقة لبقة في الكلام، يسود عندها الاحترام المتبادل بين الناس، وبالطبع للناس أمزجة مختلفة، فمنهم الهادئ، والعصبي، والودود، والعنيد، وغير ذلك، وعندما يقدر كل شخص، ويستوعب الشخص الآخر قدر المستطاع، يؤدي ذلك إلى تجنب حدوث المشاحنات، والمشكلات بين الناس، وبالطبع عند التقيد بالأخلاق التي يدعو إليها الدين، يشكل ذلك الصورة الواضحة عند الأسلوب السليم في التعامل مع الآخرين. يمكن أن نطلق على أسلوب التعامل مع الآخرين، مسمى (فن)، فهو طريقة تأقلم الشخص مع الأشخاص الذين يتعامل، أو سيتعامل معهم، سواءً في الحي، أو العمل، أو السوق، أو أي مكان يتواجد فيه، وتقدير ظروف الناس، والتعامل معهم وفق حدود معين، يساعد على جعل الشخص فناناً في التعامل مع الآخرين، وتقبلهم، واستيعابهم.
        خطوات للتعامل مع الآخرين بدء اليوم بابتسامة عندما نحافظ على ابتسامتنا وخصوصاً عند الاستيقاظ من النوم، أو الوصول إلى العمل، يساهم ذلك في كسب مودة الآخرين، واحترامهم، وبالتالي نستطيع التهوين من ضغط العمل، وزيادة الاحترام المتبادل، بين الزملاء، ومع الناس. تقديم المساعدة للآخرين من الجميل جداً، أن نقوم بمساعدة الآخرين في قدر استطاعتنا على ذلك، وخصوصاً عندما يطلب أحدٌ منا تقديم يد المساعدة له، في القيام ببعض الأمور التي يتعذر عليه القيام بها، مثل الأشخاص الكبار في السن، أو الذين يعانون من الأمراض، وبالتالي نستطيع صنع جو من المحبة والتآلف مع الآخرين. احترام الوقت والمواعيد عندما نتفق مع غيرنا على اللقاء في موعد محدد، أو القيام بعمل ما بناءً على وقت متفق عليه، من الواجب علينا الالتزام والتقيد بما تم الاتفاق عليه، وبحال حصل معنا أي ظرف، أو عائق أدى إلى تأخرنا عن القيام بما تم الاتفاق عليه، من الواجب الاتصال وطلب تأجيل الموعد، والاعتذار وتوضيح السبب، دون تجاهل الموضوع، أو اختراع أسباب واهية، وغير حقيقية. الرد المؤدب على الآخرين عند بدء المكالمة أو الانتهاء منها، من الواجب علينا بدأها بتحية مناسبة لوقت إجرائها، وإنهاؤها بطريقة لبقة، وللأسف يبدأ الكثير من الناس مكالماتهم الهاتفية ويقومون بإنهائها بطريقة غير لبقة، ولا يرتبط هذا الشيء في المكالمات الهاتفية فقط، بل بعدم الرد المهذب والذي من المؤسف رؤيته بشكل يومي بعدة أماكن وخصوصاً عندما لا يرد الصغير على الكبير بطريقة حسنة وجيدة. التعامل بتواضع مع الآخرين عند التواجد في مجلس، وخصوصاً بوجود أشخاص نراهم، ونتعرف عليهم للمرة الأولى، يفضل التحدث معهم بالأمور العمومية، وعدم التطرق إلى الخصوصيات، وعدم تعداد الامتيزات التي نمتلكها، أو التي تشير إلينا، وذلك من شأنه تكوين صورة بسيطة ومتواضعة عند الآخرين، وخصوصاً الابتعاد عن التبجح، والجلوس بطريقة لبقة، وعدم وضع القدم فوق الأخرى، لما يسببه هذا الأسلوب في الجلوس من قلة في احترام الآخرين. تجنب التحدث عن عيوب الآخرين كثيرون هم من ينظرون إلى عيوب غيرهم وينسون عيوبهم، غافلين متغافلين عن أنه سوف يأتي يوم يوجد من يذكر عيوبهم أيضاً، لذلك في حال رؤية عيب عند الآخرين، نتيجة لمرض ما، أو لسلوك ما، من الواجب الاغفال عن الافصاح عنه ومحاولة تجنبه، واحترام الآخرين. الابتعاد عن العصبية عند حدوث أي مشادة كلامية، يلجأ البعض إلى العصبية في التعامل مع الآخرين، والتي قد تنتج عنها نتائج لا تحمد عقباها كالوصول إلى المشاجرات التي لا تنتهي إلّا بحدوث أضرار جسدية، ومادية، ومعنوية، لذلك يجب المحافظة على العقلانية والمنطقية في التعامل مع الآخرين، وترجيح لغة العقل والحوار، حتى يتمّ حل الأمور بطرق سليمة. إن الخطوات سابقة الذكر وغيرها الكثير، تساهم بتوضيح كيفية التعامل مع الآخرين، وذلك يؤدّي إلى أن يسود الخلق الحسن، والاحترام المتبادل بين الناس.


        تعليق


        • #5
          كيف أتعامل مع الناس بذكاء

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_أتعامل_مع_الناس_بذكاء.jpg 
مشاهدات:	21 
الحجم:	20.1 كيلوبايت 
الهوية:	50592

          كيفية التعامل مع الناس بذكاء هنالك العديد من الأمور التي تُمكن الفرد من التعامل مع الناس بذكاء ومنها: إتقان مهارات المحادثة يترك الناس انطباعهم الأول عند إجرائهم المحادثة الأولى مع غيرهم، وغالباً ما تُجسّد هذه المحادثة المحور الأساسي لإعادة التعامل معهم، فاستخدام المهارات الصحيحة عند الحوار ينم عن ذكاء المتحدث، وفيما يلي أهم مهارات المحادثة:[١] الاستماع: الاستماع الكثير والتحدث القليل هي القاعدة الأساسية التي ترتكز عليها باقي مهارات المحادثة، كما أن الصمت لتلقي المعلومة يوحي بالرصانة والذكاء، ويعتبر الاستماع الجيد والإنصات للآخرين من الفنون والمهارات التي تُعزز التواصل الناجح بين الأفراد. استخدام قواعد اللغة المناسبة والنطق الصحيح: عند إجراء محادثة مع مجموعة من الأفراد يتحدثون اللغة العربية الفضحى على سبيل المثال، فيجب استخدام الكلمات الصحيحة ونطقها بشكلٍ سليم، والانتباه لتشكيل الحركات في نهايتها، كما ويساعد إعادة صياغة الجملة في ذهن المتحدث على سرد جمل تجذب الانتباه لحديثه، بالإضافة إلى ذلك فإن التحدث ببطئ ووضوح ورسمية سيُميّز صاحبه بالذكاء. التحدث بمجال المعرفة: فعندما يتحدث الفرد بما يعرفه، ويناقش المواضيع التي له خبرة فيها، فذلك يترك له مساحة واسعة للتعبير والتواصل مع الآخرين بشكل جيد، وبعكس المناقشة في أمور ليس له درايةً بها لمجرّد الدخول في المواضيع والتحدث مع الموجودين في الجلسة. استخدام الكلمات المنمقة والاقتباسات: إن استخدام مجموعة من الكلمات الذكية بدلاً من المتعارف عليها سيوحي بأن المتحدث يتمتع بالحنكة والذكاء، ويمتلك حصيلة لغوية واسعة، بالإضافة أيضاً إلى استخدام اقتباسات مرموقة من الأدب والشعر أو مصادر أخرى مهمة. لغة الجسد: سيمكن استخدام التعبير غير اللفظيّ أو ما يُعرف بلغة الجسد الشخص الذكي من التظاهر بالتفكير أو الاندهاش، أو الاستمتاع إلى حديث الشخص المقابل، ويكون ذلك باستخدام العديد من أعضاء الجسم كإيماءات الوجه، وحركات اليدين. طرح بعض الأسئلة: يمتلك الناس الأذكياء حصيلة علمية كبيرة إلا أنهم لا يدركوه كاملاً، لذلك من الجيد طرح بعض الأسئلة على المتحدث ليوحي الشخص الذكي اهتمامه بالموضوع، وأنّه ليس عالماً بكل شيئ، مع مراعاة عدم الإكثار منها

          التبسّم تعد الابتسامة سرُّ الذكاء الاجتماعي، فهي تُعبّر عن الحب والثقة والطاقة الإيجابية، كما أنّها تبعث السعادة في نُفوس الآخرين، وهي أسرع الطرق لكسب الصداقات والانخراط بالعلاقات الاجتماعية، وفي الحقيقة يُحبذ أغلب الناس الاختلاط بالأشخاص البشوشين، ويتحاشون العبوسين، كما أنّ الابتسامة تتطلّب مجهوداً أقل من العبوس وأقل ضغطاً على عضلات الوجه، فهي عفوية ومُعدية وينعكس تأثيرها تلقائيّاً على الناس فيبتسون مباشرةً عند مقابلتهم لصاحب الابتسامة الجميلة، ويتذكرونه دائماً، وأُثبت أن الأفراد الذين يمتلكون القدرة على إظهار الابتسامة العفوية يصبحون أكثر قابليةً للنجاح على الصعيدين الشخصي والمهني.[٢] التمتع بالكياسة الاجتماعيّة يُحاول الأشخاص الذين يتسمون بالذكياء الاجتماعي التمتع بالكياسة الاجتماعية والتي تعني تقدير الناس واحترامهم ومشاركتهم حياتهم ومناسباتهم الاجتماعية بشكل لائق؛ مما يعكس شعوراً بالحب والاهتمام بهم، وهناك العديد من المظاهر التي يُظهر الفرد من خلالها الكياسة الاجتماعية ومنها:[٣] إبداء التقدير والاحترام للناس وشُكرهم على إنجازهم لعملهم، والامتنان لهم تُجاه موقفهم الإيجابيّ، أو لحُضورهم مناسبة معيّنة. التخطيط المُسبق لحضور مناسبات الآخرين والاحتفال بالأعياد معهم وتقديم الهدايا المميزة لهم؛ والذي بدوره يُرسخ العلاقة الطيّبة ويُوطد المحبة بينهم. التعرف على ثقافات الشعوب قبل التعامل معهم، وذلك لمراعاة عاداتهم وتقاليدهم في مراسم الأفراح والأحزان، ومجاراة أساليبهم الحياتيّة كطقوسهم الترحيبيّة، ومشاركتهم بعض ممارساتهم اليوميّة، واحترام أديانهم وأصول تناولهم للطعام، وغيرها من الأمور الاجتماعيّة. تحمّل المسؤوليّة يُوظّف الشخص الذكي صاحب العقل اللامع ذكاؤه في العديد من الأمور ويُحاول دائماً إنجاز جميع مسؤولياته، ونادراً ما يُؤجلها لوقتٍ آخر، كما أنّه ليس اتكالياً، ويقوم بطلب المساعدة من صديق أو قريب أو شخص يُمكنه الوثوق به والاعتماد عليه في حال احتاج للمساعدة في أسوء الظروف.[٤] عدم التعصّب لرأي معيّن يتعامل الشخص الذكي مع الناس بلطف ولباقة، فهو لا يتمسّك برأيه في حال كان سلبيّاً ولا يتحيّز لفئة معيّنة من الناس، وبدلاً من ذلك يكون منفتحاً ويستقبل العديد من الأفكار، ويستغلّ الفرصة المناسبة لتعلّم مهارات جديدة.[٥] تجنب القرارات الاندفاعية يحاول الإنسان الذكي دائماً التأنّي عند اتخاذ قراراته، وتجنّب القرارات الاندفاعية، فهو يدرس ويخطط ويُنظم أفكاره وأفعاله، ثمّ يقوم بالخطوة التالية ويتخذ الإجراء المناسب.[٦] التواضع يتجنب الأشخاص الأذكياء التعامل بغرور أو بثقة مفرطة مع الآخرين، بل تراهم يتصرفون بتواضع كبير، فهم لا يعتبرون أنفسهم أذكياء للغاية، ولا يُقللون من ذكاء الشخص المقابل، بل إنهم غالباً ما يعبرون عن أنفسهم بشكلٍ عكسي ويُصرحون بأنهم أكثر ضياعاً وأقل تركيزاً، وذلك لأنهم أكثر وعياً في أنفسهم من الأشخاص العاديين.[٦]

          تعليق

          يعمل...
          X