أضرار الخوف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أضرار الخوف

    أضرار الخوف

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أضرار_الخوف.jpg 
مشاهدات:	27 
الحجم:	44.8 كيلوبايت 
الهوية:	50567

    أضرار الخوف يوجد العديد من الآثار والأضرار جراء تعرض الفرد إلى الخوف المزمن، وفيما يأتي نذكر بعضًا منها: الصحة الجسدية قد يؤثر الخوف على الصحة الجسدية للفرد، ممّا يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة لديه ويمكن أن يُسبب تلف القلب والأوعية الدموية، ومشاكل الجهاز الهضمي مثل القرحة ومتلازمة القولون العصبي، ويمكن أن يؤدي إلى تسارع الشيخوخة، وقد يصل في بعض الحالات إلى الإصابة بالجلطات.[١] الذاكرة يمكن للخوف أن يُضعف تكوين الذكريات طويلة المدى ويسبب ضررًا لأجزاء معينة من الدماغ، وقد يساهم الخوف أيضًا في زيادة شعور الفرد بالقلق، ووصوله إلى القلق المَرَضي وبالتالي ظهور هذا الأمر حتى من خلال الذكريات عنده

    أضرار أخرى إضافًة لما سبق يُوجد بعض الأضرار الأخرى للخوف، ومنها الآتي: الصحة النّفسية: قد تصل بعض حالات الخوف المَرَضي خصوصًا إذا استمرت لوقت طويل عند الفرد إلى الاكتئاب المَرَضي، وحدوث إرهاق عام في صحة الفرد.[١] الصحة العاطفية: قد يشعر الفرد الذي يعاني من الخوف المزمن أو المَرَضي بالانفصال عن النّفس، ويكون عاجز عن الشعور بمشاعر المحبة ممن يحيطون به، وتقلب المزاج، وقد يصل في بعض الحالات إلى اصابته بالفوبيا والوسواس القهري.[٢] الخوف ومسبباته إنّ الخوف هو عبارة عن آلية عند الفرد يطوّرها من أجل البقاء، فعندما يواجه الفرد أو يشعر بأي تهديد يستجيب الجسم بطريقة محددة فيشعر الفرد بالتعرّق، وزيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع مستوى الأدرنالين في الجسم، وتسمى هذه الاستجابة هنا باستجابة القتال أو الهروب.[٣] من الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من الأسباب للخوف، قد تكون بسبب تعرض الفرد للعديد من الصدمات والتجارب السلبية، أو قد تكون بسبب خوف الفرد من فقدان السيطرة، ومع ذلك لم يجد العلماء سببًا محددًا للخوف وذلك بسبب الاختلافات بين الأفراد من حيث ما يخشونه، ناهيك عن عدم وجود اتفاق بين العلماء الذين يدرسون الخوف حول ما إذا كان هذا الخوف هو سلوك يظهر عند الفرد، أم أنّ دماغ الإنسان يكون مبرمجًا على ذلك.[٣] كيفية التخلص من الخوف يوجد العديد من الأمور التي يُمكن اتباعها للمساعدة على مواجهة الخوف والتخلّص منه، ومنها:[٤] مواجهة المخاوف قدر المستطاع عادًة ما يقوم الأشخاص بتجنّب المواقف التي تخيفهم، لدرجة قد يتوقفون عن ممارسة الأمور أو الأنشطة التي يريدونها أو يحتاجون إلى القيام بها نتيجة خوفهم، ويُعد هذا الأمر خاطئ إذ لن يكونون قادرين على معرفة كيفية إدارة مخاوفهم وتقليل قلقهم، ما لم يسمحوا لأنفسهم بمعرفة أنّ هذا الموقف ليس دائمًا سيئًا كما هو متوقع. معرفة المزيد عن الأمور التي تسبب الخوف أو القلق ويُمكن ذلك من خلال تدوين ملاحظات تخصّ وقت حدوث الخوف وأسباب حدوثه، وذلك للمساعدة على وضع أهدافًا يمكن تحقيقها لمواجهة المخاوف. ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء يوجد بعض التمارين التي تتطلب بعض التركيز، مما يُساهم بانشغال العقل عن التفكير بالخوف والقلق، إضافًة لذلك فإنّ تعلم تقنيات الاسترخاء يُمكن أن يُساعد على التعامل مع مشاعر الخوف العقلية والجسدية. اتباع نظام غذائي صحي إذ يُنصح بالإكثار من الخضروات والفواكه، والحد من تناول السكريات، والتقليل من شُرب المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي، والتي من المعروف انّها قد تسبب القلق.


  • #2
    مرض الخوف

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مرض_الخوف.jpg 
مشاهدات:	23 
الحجم:	27.4 كيلوبايت 
الهوية:	50569

    يمكن تعريف الخوف بأنّه شعورٌ قويّ ومزعج يلازم شخصاً ما نتيجة إحساسه بالخطر، ويسبّب الخوف فشلاً في الحياة العامّة للشخص، ويؤدّي إلى تراجع العلاقات الإنسانيّة، وسنتحدّث عنه بشكلٍ موسّع خلال مقالنا هذا. مرض الخوف (الفوبيا) هو مرض نفسيّ له عدّة أسباب. هو حالة من الخوف تسيطر على الإنسان نتيجة التعرّض لموقفٍ معيّن يختلف بين كلّ إنسان وآخر. له عدّة درجات؛ حيث إنّه قد يكون بسيطاً أو شديداً. يعاني من هذا المرض الكبار والصغار. قد يستمر هذا المرض مصاحباً للمصاب به طوال عمره. يمكن اللجوء إلى العلاج النفسي لتخفيف المرض، لأنّه ليس بالإمكان أن يزال بشكلٍ كلّي.

    أعراض الإصابة بمرض الخوف الشعور بالقلق والتوتّر. الشعور بالتّعب والدوخة. جفاف الفم والحلق. تسارع نبضات القلب. فقدان الشهيّة. عدم الرّغبة بالاختلاط بالنّاس. أسباب الإصابة بمرض الخوف يصيب هذا المرض الكثير من الأشخاص نتيجةً لتعرّضهم إلى موقفٍ مخيف وصادم، ممّا يجعلهم يتذكّرون هذا الموقف ولا يستطيعون نسيانه؛ فمثلاً عندما يتعرّض الإنسان إلى حادث سيّارة أليم قد لا يتقبّل هذا الموضوع، وقد يرفض أن يقود سيّارةً مرّةً أخرى أو حتّى أن يركبها وهذا سيؤثّر على حياته بشكلٍ كبير لأنّه من الصعب الاستغناء عن السيّارة وخاصّة في أيّامنا هذه، وفي مثال آخر قد يكون شخصٌ ما يتناول السمك وتعلق شوكة منه في حلقه، فيمتنع بعد هذا الموقف عن أكل السمك نهائيّاً، وهناك أيضاً من يخاف من صوت البرق والرّعد نتيجةً لسماعه الدائم لهذه الأصوات، وآخرون يخافون من ركوب المصعد الكهربائي لأنّهم قد علقوا به يوماً ما، والأمثلة كثيرة جدّاً. أنواع الخوف (الفوبيا) فوبيا الأماكن المغلقة: وهي الخوف من التّواجد في مكانٍ مغلق؛ كالمصعد الكهربائي، أو القبو. فوبيا الأماكن المرتفعة: وهي الخوف من التّواجد في مكانٍ مرتفع؛ كالأسطوح، أو جسر المشاة المرتفع، أو صعود الجبال، وركوب الطّائرات. فوبيا المظاهر الطبيعيّة: وهي الخوف من البحر، والبرق والرّعد، والمطر، والشّمس، والضّباب. فوبيا بابانويل والمهرّج: وهذه الفوبيا قد يصاب بها العديد من النّاس وخاصّةً في أوروبا وذلك لأنّ النّاس في الأعياد يرتدون أزياءً تنكريّة ويخفون شخصيّاتهم؛ممّا يجعل المجرمين يقومون باستغلال هذه المواقف لسرقة المنازل وارتكاب الجرائم، وبهذا يكون زيّ المهرّج أو التنكّر بغيره من الأزياء يسبّب الخطر والخوف بشكلٍ كبير. وفي حديثنا عن علاج الفوبيا نبيّن أنّ التخلّص من هذا المرض بشكلٍ نهائيّ صعبٌ جدّاً، ولكن يمكن اللجوء إلى العلاج النفسي للتّخفيف من أعراض الخوف والتّعامل معه، وأن يحاول الإنسان التخلّص من خوفه عن طريق محاولته على القيام بالشيء الّذي يخاف منه بشكلٍ تدريجيّ.

    تعليق


    • #3
      أنواع الخوف

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أنواع_الخوف.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	24.6 كيلوبايت 
الهوية:	50572

      الخوف يُعتبر الخوف حالة طبيعيّة فسيولوجية ونفسية تشعر بها جميع الكائنات، والخوف عند الإنسان موجود في فطرته ومنذ ولادته، لكن نسبة الخوف تختلف من شخصٍ إلى آخر، تبعاً لاختلاف الظروف والبيئات والعمر ونوع الشيء الذي سبب الشعور بالخوف له، وهناك أنواع كثيرة من الخوف، تختلف في قوتها ونوعها وتأثيرها، ويؤثر الخوف بشكلٍ مباشرٍ في الهرمونات التي يفرزها الجسم، كما يؤثّر في طاقته وحيويته، ويؤثر في أجزاء متعددة فيه .[١] أعراض الخوف تظهر على الجسم عند الشعور بالخوف مجموعة كبيرة من التغيرات ومن بينها:[٢] الحركة الزائدة، وعدم القدرة على التحكم في النفس. الغضب السريع، والانفعالات القويّة. اضطراب في نبضات القلب وتسارعها. الشعور بالإرهاق والإجهاد والضعف العام في الجسم. كثرة الإفرازات العرقيّة في جميع أنحاء الحسم. الإصابة بالإسهال، وعسر الهضم. العجز عن تناول الطعام والشراب، مع فقدان الشهية. التبول الزائد عن الحد. برودة الأطراف، وظهور قشعريرة في جميع أنحاء الجسم. قلة إفراز اللعاب وجفاف الفم، والشعور بالعطش الشديد. ارتفاع مستوى هرمون الأدرينالين، والكورتيزون في الجسم. الشعور بالغثيان، والدوار. صعوبة التفس. فقدان القدرة على التركيز. الشعو بضيق شديد، ووخزات ألم متعدّدة وضيق خصوصاً في منطقة الصدر.
      هناك الكثير من أنواع الخوف منها :[٣] الخوف من الاماكن المتّسعة أو المغلقة : ويُعتبر هذا النوع من الخوف، من أكثر الأنواع انتشاراً، خصوصاً بين النساء أكثر من الرجال، ويصاب به حوالي ثلاث وستين بالمئة من الناس، ويشعر الناس المصابون بهذا النوع من الخوف بانتكاس وفزع وخوف كبير عند الوجود في مكان عام متّسع ومليء بالناس، مثل أماكن العبادة كالمساجد والكنائس، والحافلات، والقطارات، والطائرات، ويشعر الشخص بحالة من التوتر الشديد، والقلق، وفقدان التوازن، وربما يمرّ بحالة من فقدان الوعي والإغماء، والاكتئاب، والشعور بالوساوس، وكذلك في الأماكن المغلقة. الخوف الاجتماعيّ : ويشعر المصابون بهذا النوع من الخوف من مقابلة الناس، والظهور أمامهم، ويشعرون بخوف شديد من انتقاد الآخرين لهم، ويخشون التكلم أمام جمع غفير من الأشخاص، ويشعرون بارتباك شديد، مع رجفة في الأطراف، والتلعثم، والتعرق الزائد، وفي العادة تظهر أعراض هذا المرض في العمر ما بين خمسة عشر عاماً، وثلاثين عاماً. الخوف من الحيوانات: وهذا النوع من الخوف يظهر في مراحل عمريّة مبكرة جداً، وتحديداً قبل البلوغ، حيث يخاف المصابون به من الحيوانات والحشرات والزواحف، مثل الكلاب، والقطط، والعصافير، والعناكب، والصراصير، والنحل، وغيرها. الخوف من المرض والأطباء: ويشعر الأشخاص المصابون بهذا النوع بالوساوس الكثيرة حول الأمراض، وخوفهم من الإصابة بها حتى بمجرد ذكرها أمامهم، خصوصاً مرض السرطان، والأمراض النفسيّة كالجنون، ويخافون الموت، ويخافون من الأطباء فيما يعرف بمتلازمة المريول الأبيض، خصوصاً طبيب الأسنان، ويشعرون بحالة من الهلع بمجرد رؤيتهم. مخاوف نوعيّة: مثل الخوف من الوظيفة الجديّة، والخوف من المدير، والخوف من الظلم، والخوف من الفشل، والخوف من الامتحانات، والخوف من البرق والرعد، والخوف من حوادث السيارات، والخوف من الظلام، والخوف من الجن، والخوف من النار، والخوف من البحر، والخوف من الأماكن المرتفعة.


      تعليق


      • #4
        أنواع الخوف في علم النفس

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أنواع_الخوف_في_علم_النفس.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	11.3 كيلوبايت 
الهوية:	50574

        أنواع الخوف في علم النفس بحسب علم النفس يوجد خمسة أنواع رئيسية من الخوف والتي تنبثق منها كافة المخاوف الأخرى، وهي كالآتي:[١] الخوف من الانقراض: وهو الخوف من الإبادة وانعدام الوجود، وبمعنى آخر الخوف من الموت، ففكرة انقراض الكائنات البشرية تُثير القلق الوجودي في جميع الكائنات البشرية. الخوف من التشوه: أيّ الخوف من فقدان أيّ جزء من أجسامنا، أو فقدان سلامة أيّ من أعضاء أو أجزاء الجسم، أو عدم قدرته على القيام بوظيفته الطبيعية، وينشأ عنه الخوف من الحيوانات؛ كالعناكب، والأفاعي، والحشرات التي يُمكن أن تُصيب الجسم بأذى. الخوف من فقدان الاستقلالية: كالخوف من الشلل، أو التقيّد، أو الإرهاق، أو الحجز، أو السجن، أو الخضوع لتحكّم خارجي في الإرادة الخاصة، ويُعرف أيضاً باسم الخوف من الأماكن المغلقة إلّا أنّه يمتد ليؤثّر على التفاعل والعلاقات الاجتماعية الخاصة. الخوف من الانفصال: كالهجر، والرفض، وفقدان الروابط، والتحوّل إلى شخص غير مرغوب به أو غير محترم من قبل من أيّ شخص آخر. الخوف من موت الأنا: كالخوف من التعرّض للمذلة، أو العار، أو أيّ من الممارسات الأخرى التي تُهدّد فقدان السلامة الذاتية؛ كالخوف من تحطّم أو تفكّك الإحساس بالحب، والكفاءة، والجدارة
        كيفية التغلّب على الخوف يُمكن للأفراد أن يتغلّبوا على المخاوف غير الضرورية التي تواجههم من خلال منح أنفسهم الفرصة للتعرّف على الأمور التي يخافون منها أو السماح لأنفسهم بالاعتياد عليها بشكل تدريجي من أجل حل مشكلة الخوف لديهم، فعلى سبيل المثال يُمكن للأشخاص الذين يخافون من ركوب الطيارة أن يعتادوا على الأحاسيس غير المألوفة التي تنتابهم من خلال التعرّف على الأشياء المتوقع حدوثها خلال ذلك، ومراقبة الممارسات التي يقوم بها الآخرون من أجل الشعور بالاسترخاء والقدرة على الاستمتاع بالرحلة والتعلّم منها.[٢] الاستجابة العاطفية للخوف تختلف الاستجابة العاطفية للخوف من شخص لآخر، وذلك كونه يتأثّر ببعض الاستجابات الكيميائية التي تحدث في الدماغ والمتعلّقة بالمشاعر الإيجابية كالسعادة والانفعال، وبناءً على ذلك يُمكن أن يكون الشعور بالخوف ممتعاً لبعض الأشخاص عندما يحدث في ظل ظروف كمشاهدة الأفلام المخيفة، كما أنّ بعض الأشخاص يُظهرون إدماناً على الأدرينالين ويُمارسون الكثير من الرياضات المتطرّفة والمشوّقة التي تجعلهم يشعرون بالخوف، بينما يُظهر أشخاص آخرون ردود فعل سلبية تجاه مشاعر الخوف وغالباً ما يتجنّبون المواقف التي تُسبّب لهم الخوف.[٣]

        تعليق


        • #5
          ما هو الرهاب الاجتماعي وأعراضه



          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ما_هو_الرهاب_الاجتماعي_وأعراضه.jpg 
مشاهدات:	24 
الحجم:	40.9 كيلوبايت 
الهوية:	50576 تعريف الرهاب الاجتماعي يعرّف الرهاب الاجتماعي (بالإنجليزية: social phobia) بأنّه الانزعاج العاطفي المفرط، أو الخوف، أو القلق من المواقف الاجتماعية؛ وذلك بسبب الخوف بشأن التقييم والتدقيق من قِبل الآخرين، ممّا يؤثّر سلباً على التفاعلات الاجتماعية، ويُشار إلى هذا الرهاب في بعض الأحيان بأنّه اضطراب القلق الاجتماعي (بالإنجليزية: Social anxiety disorder)؛ أيّ الخوف غير المنطقي من مواقف، أو أشياء، أو بيئات معينة.[١] أعراض الرهاب الاجتماعي تشمل اضطرابات القلق الاجتماعي عدّة أعراض بما في ذلك الخوف، والقلق، والتجنّب، حيث تتداخل هذه الأعراض مع الروتين اليومي أو العمل أو المدرسة، وعادةً ما تبدأ أعراض اضطرابات الرهاب الاجتماعي من بداية سن المراهقة إلى منتصفها، كما يُمكن أن يحدث هذا الاضطراب عند بعض الأطفال الأصغر سناً أو البالغين الكبار، ويُمكن تقسيم أعراض الرهاب الاجتماعي إلى عدّة أقسام وهي كالآتي:
          الأعراض العاطفية يُمكن أن تشمل الأعراض العاطفية ما يأتي:[٢] الخوف من المواقف التي يُمكن أن يتمّ الحكم فيها على الفرد. القلق من التعرّض للإحراج أو الإهانة. الخوف الشديد من التعرّف على الغرباء أو التحدّث معهم. الخوف من أن يتمّ ملاحظة القلق الشخصي من قِبل الآخرين. الخوف من الأعراض الجسدية التي قد تُظهر الإحراج؛ بما في ذلك احمرار الوجه، أو التعرّق، أو الارتعاش. الأعراض الجسدية يُمكن أن يُعاني مصابو الرهاب الاجتماعي من بعض الأعراض الجسدية، وقد تشمل هذه الأعراض ما يأتي:[٢] احمرار الوجه. النبض المتسارع. الارتجاف. التعرّق. اضطراب أو غثيان في المعدة. عدم القدرة على التقاط الأنفاس. الدوخة والشعور بالدوار. الشد العضلي. الأعراض المعرفية يتضمّن اضطراب القلق الاجتماعي عدّة أعراض إدراكية أو معرفية، ومن أهمها ما يأتي:[٣] التحيّز السلبي: يميل الشخص المضطرب اجتماعياً لانتقاص المواجهات الاجتماعية الإيجابية، وتضخيم القدرات الاجتماعية للآخرين. الأفكار السلبية: يميل الشخص المضطرب اجتماعياً لإبداء تقييمات سلبية تلقائية عن نفسه في المواقف الاجتماعية. الاعتقادات السلبية: يميل الشخص المضطرب اجتماعياً لامتلاك معتقدات راسخة حول عدم كفاءته في المواقف الاجتماعية أو المتعلّقة بالأداء. الأعراض السلوكية يميل الأشخاص المصابون باضطرابات الرهاب الاجتماعي للتصرف بطريقة معينة، بحيث يتمّ اتخاذ خيارات بناءً على الخوف والقلق، ومن أهم الأعراض السلوكية التي قد يبديها المصاب ما يأتي:[٣] التجنّب: يميل المضطرب اجتماعياً لتجنّب الأمور التي يجب تنفيذها من أجل تقليل القلق بشأن المواقف الاجتماعية أو المتعلّقة بالأداء. سلوكيات السلامة: أيّ الإجراءات التي يتمّ اتخاذها من أجل التقليل أو الحدّ من تجارب المواقف الاجتماعية أو المتعلّقة بالأداء. الهروب: أيّ ترك والهروب من الأوضاع الاجتماعية أو المخاوف.

          تعليق


          • #6
            علاج سلوكي للرهاب الاجتماعي

            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	علاج_سلوكي_للرهاب_الاجتماعي.jpg 
مشاهدات:	19 
الحجم:	17.8 كيلوبايت 
الهوية:	50578

            الرهاب الاجتماعي يعتبر الرهاب الاجتماعي من أسوأ أنواع السلوك التي من الممكن أن تسيطر على الإنسان، وذلك لما له من تأثير سلبيّ على صاحبه، فهو يعبّر عن ضعف الشخصية، وعدم مقدرة الشخص على القيام ببعض الوظائف الحياتية، وهذه الصفة قد تسبّب له مشاكل ومتاعب كثيرة، إذ إنّه من الصعب العيش في عزلة عن الآخرين، والخوف والقلق المستمرين، وضياع الكثير من فرص الحياة، وخسارة أصدقاء ومقربين، وكل ذلك يتسبب به الرهاب الاجتماعي، لذا يجب على كل شخص يعاني من هذه المشكلة أن يعمل بجدية للتخلص منه، فالرهاب الاجتماعي يختلف عن الخجل، فالخجل عادة طبيعية وليس لها أي تأثير سلبي على حياة الأشخاص، بل ويعتبر من الصفات المحمودة. أعراض الرهاب الاجتماعي ومن الأعراض التي تظهر على الشخص والتي من خلالها نستطيع أن نؤكّد إصابته بالرهاب الاجتماعي فتتمثل في ما يلي:
            الخوف الواضح من المواقف الاجتماعية، حيث يتجنّب التصرّف أمام الآخرين خوفاً من أن يظنوا أنه شخص غبي وغير مدرك للأمور. الخوف من أي مناسبة اجتماعية، ويكون ذلك في التجمعات وبين الحضور الكبير والقلق من الظهور أمام الجميع، وفي بعض الحالات يمنعه هذا الخوف والقلق من حضور مثل هذه المناسبات. إنّ الشخص نفسه يستطيع تقييم حالته ومعرفة مدى إصابته بالرهاب الاجتماعي أكثر من أي شخص آخر. علاج الرهاب الاجتماعي عدّة خطوات لعلاج الرهاب الاجتماعي والتخلص منه نهائياً، وهي: انتباه الشخص لنفسه: أي عليه ملاحظة كل تصرفاته، وعند القيام بعمل ما عليه الفصل بين التفكير الشخصي والتفكير الناتج عن الرهاب الاجتماعي، فإذا قام بعملية الفصل، سيكون في المسار الصحيح للعلاج. تحكم الشخص في أفكاره: فهي خطوة أخرى للتخلص من الرهاب الاجتماعي عن طريق التحكم في تسلسل الأفكار، والتخلّص من الأفكار السلبية التي تقود إلى الخوف والقلق، ومحاولة التفكير بطريقة إيجابية. التخلص من الخوف عن طريق مواجهة المخاوف: وهذه الخطوة من أصعب خطوات العلاج، وتتطلّب قوة وجرأة، إلّا أنّها أكثر الطرق فاعلية ونتائجها مضمونة وسريعة. العلاج عن طريق الأصدقاء: فهذه خطوة مهمة لعلاج الرهاب الاجتماعي عن طريق كسب أصدقاء جدد، والتقرب من الأصدقاء القدامى، ومحاولة التقرّب من أشخاص يعزّزون التفكير الإيجابي والدعم النفسي. قيام الشخص بإشغال نفسه واتّباع مصادر الإلهاء، وذلك لتجنب التفكير السلبي، ومن وسائل للإلهاء منها: العبادات والتقرّب إلى الله بالصلاة وقراءة القرآن، ممارسة التمارين الرياضية، قضاء أكثر وقت ممكن مع العائلة والأصدقاء، الإنترنت ومشاهدة البرامج التلفزيونية المسلية.

            تعليق


            • #7
              أسباب الرهاب الاجتماعي

              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أسباب_الرهاب_الاجتماعي.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	34.8 كيلوبايت 
الهوية:	50580


              الرهاب الاجتماعي يعرّف الرهاب الاجتماعي (بالإنجليزية: Social anxiety disorder) على أنّه الخوف الشديد من المشاركة في المواقف الاجتماعية، ومحاولة تجنّبها والشعور بالقلق البالغ اتجاهها، والخوف من التعرّض بشكل أساسي للحرج، أو الحكم من قبل الناس، ومن الأمثلة عليه المواقف الاجتماعية التي قد تسبب الرهاب الاجتماعي مقابلة أناس جدد والتحدث أمام الجمهور وغيرها.[١] أسباب الرهاب الاجتماعي قد لا تكون أسباب الرهاب الاجتماعي معروفة تحديداً، لكنّ الدراسات الحديثة تدعم فكرة أنّ الرهاب الاجتماعي هو نتيجة مزيج من العوامل البيئية والوراثية معاً، بالإضافة إلى التجارب السلبية التي يمر بها الشخص التي قد تساهم في خلق حالة من الرهاب الاجتماعي مثل:
              التعرُّض للتسلط في الطفولة. الخلافات العائلية. التعرّض للعنف الجنسي؛ كالاغتصاب، أو التحرش. قد ينتج الرهاب من خلال تكون بعض الاختلالات في كيمياء الجسم، مثل عدم توازن السيروتونين الذي قد تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة، والسيروتونين هي مادة كيميائية في الدماغ، وهي المسؤولة عن تنظيم المزاج، كما يعتقد الباحثون أن بعض هذه الاختلالات ناجمة عن العامل الوراثي الذي يساهم في حدوثها، على سبيل المثال بشكل مباشر عبر الوالدين للأطفال، أو عن طريق تعلّمهم السلوك من شخص يعاني من هذه الاضطرابات.[٢] أعراض الرهاب الاجتماعي يرافق الإصابة بالرهاب الاجتماعي أعراض مختلفة من أعراض نفسية أو جسدية، قد لا تظهر جميعها في آن واحد، ويمكن تلخيص هذه الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بالرهاب كالآتي:[٢] أعراض جسمية من أهم الأعراض الجسدية التي يسببها الرهاب الاجتماعي ما يأتي: احمرار الوجه. الشعور بالغثيان. التعرّق الشديد. الارتجاف. صعوبة في التحدث. تسارع في نبضات القلب. أعراض نفسية إنّ للرهاب الاجتماعي أعراض نفسية أيضاً عديدة وأشهرها ما يأتي: القلق من المواقف الاجتماعية. القلق لأيام أو أسابيع قبل الأحداث الاجتماعية. تجنّب حضور المناسبات الاجتماعية. الخوف من التعرض للإحراج. القلق من ظهور التوتّر والخوف للآخرين. التعامل مع الرهاب الاجتماعي هناك العديد من الخطوات يمكن اتباعها للتعامل مع الرهاب الاجتماعي ومحاولة علاجه والتخلص منه:[٣] ممارسة اليوغا، وخاصة تمارين التنفّس العميق قد يكون لها دور مهم جداً على المدى البعيد في التخلص من أعراض الرهاب الاجتماعي. الواقعية وتقبّل وجود هذا الرهاب لدى الشخص وعدم محاولة إنكاره. ممارسة الأمور التي تسبب الرهاب الاجتماعي، فعلى الشخص مواجهة ما يخشاه وتحدي نفسه. العلاج الطبي، ومراجعة الطبيب التي قد تكون من الحلول المهمة في حالة لم تنجح الخطوات السابقة.


              تعليق


              • #8
                كيف أتخلص من الرهاب الإجتماعي

                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_أتخلص_من_الرهاب_الإجتماعي.jpg 
مشاهدات:	23 
الحجم:	24.4 كيلوبايت 
الهوية:	50582

                الرّهاب الاجتماعي الرّهاب الاجتماعي هو حالة نفسيّة تُصيب الشخص نتيجة مروره بموقف نفسيّ صعب، يمنعه من مواجهة الجمهور أو الناس، ويقف من الناس موقف البعد وعدم القدرة على الاختلاط أو الظهور أمامهم بمظهر المتكلّم أو حتّى النظر في أعينهم أثناء الحديث أو السلام.[١] يدفع الرّهاب الاجتماعي صاحبه إلى العزلة والبعد عن مخالطة الناس، وهنا تكون خطورة هذه الحالة على صاحبها، ففي البعد عن الناس مجالات للوسوسة والقلق والاكتئاب ومحدودية الفكر وربّما فقدان لغات التواصل الجسدية وطريقة التعامل مع الجمهور بكلّ تأكيد.[١] بعض الناس يعاني من هذه الحالة من الرّهاب الاجتماعي بسبب مروره بمواقف محرجة، أو وقوعه في أخطاء أثناء مواجهته للناس، فبدَل أن يعزّز شخصيته بتلافي الأخطاء التي وقع فيها، وتراه ينطوي على نفسه، وتظهر عليه علامات الخوف والرّهاب عند موجهة الناس.

                التخلص من الرهاب الاجتماعي حتى يتخلص الشخص من هذا الرّهاب، عليه أن يتذكّر أن الإنسان كائن اجتماعي يأنس بغيره، ولا يستطيع العيش بمفرده، وعليه أن ينخرط في المجتمع حتّى تتحقّق ذاته وتكتمل رغباته وطموحاته. على الشخص الذي يعاني من الرّهاب الاجتماعي أن يتذكّر متى بدأت هذه الحالة، وأن يتذكّر الموقف الذي كانت بداية الخوف من الناس عنده، ويعمل على خوض تجارب مماثلة وتحقيق نجاح نسبيّ حتى يتخلّص من قلق الرّهاب والإخفاق. علاج الرّهاب الاجتماعي توجد العديد من الأنواع والطرق للتخلص من الرهاب الاجتماعي، لكن تختلف نتائج ذلك بين الأشخاص، فبعضهم يحتاج إلى أكثر من طريقة أو نوع علاج، وبعضهم يكتفي بنوع واحد وطريقة واحدة، كما تختلف المدة التي يحتاجها الأشخاص، وفيما يأتي بعض الطرق التي تُساعد على التخلص من الرهاب الاجتماعي:[٢] العلاج المعرفي والسلوكي: وهو يشمل التحكم بالقلق والتخلص من الأفكار السلبية، من خلال الاسترخاء والتنفس. المواجهة: وتعتمد هذه الطريقة على مواجهة الآخرين ومواجهة المواقف بدلًا م تجنبها، وذلك يكون تدريجيًا وليس مرةً واحدة. العلاج الجماعي: يشمل هذا العلاج تعلم العديد من التقنيات والمهارات الاجتماعية، للتفاعل مع الآخرين في البيئات المختلفة، وقد يُساعد هذا النوع الشخص كثيرًا إذ لن يشعر بالوحدة نتيجة وجود آخرين معه يمرون في نفس الحالة. أعراض الرهاب الاجتماعي توجد العديد من الأعراض التي تظهر على الأشخاص وتُظهر أن لديهم رهابًا اجتماعيًا، ومنها ما يأتي:[٣] الخوف من مواجهة الآخرين، والقلق بشأن المواقف التي قد يظهر فيها الشخص بشكل سلبي. تجنب العديد من المواقف وتجنب القيام بالعديد من التصرفات والأفعال خوفًا من الإحراج. تحليل المواقف التي حصلت والأفعال التي بدرت من نفسه بعد المرور بالمواقف الاجتماعية. احمرار الوجه خجلًا، والارتجاف والتعرق، وحدوث اضطراب في المعدة أو غثيان، وحدوث اضطراب شديد في ضربات القلب، أو الشعور بالدوار، وحدوث شد عضلي، وغيرها من الأعراض الحسية والجسدية.

                تعليق

                يعمل...
                X