التخلص من خوف قيادة السيارة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التخلص من خوف قيادة السيارة

    التخلص من خوف قيادة السيارة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	التخلص_من_خوف_قيادة_السيارة.jpg 
مشاهدات:	34 
الحجم:	40.2 كيلوبايت 
الهوية:	50553

    القيادة في أماكن هادئة يُعدّ الابتعاد عن الآخرين أثناء قيادة السيّارة من الطرق التي تُمكّن الشخص من التخلّص من خوف القيادة، ويمكن القيادة في الشوارع الفرعية الهادئة، أو في الساحات الفارغة، وتعلّم كيفيّة السيطرة على السيّارة، ومحاولة العثور على عناصر التحكّم في مكان ما قبل الانتقال بالقيادة إلى الشوارع المزدحمة.[١] القيادة مع شخص آخر يُمكن التخلّص من خوف قيادة السيّارة بالخروج مع الأشخاص الذي يثق بهم السائق أثناء القيادة، كأحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء المُقرّبين، حيث سيُقدّم هذا الشخص المساعدة أو النصائح إلى السائق في حال حدوث أيّ شيء، أو قد يتولّى مهمّة القيادة إذا واجه صعوبةً في حركة المرور، ويؤخذ بعين الاعتبار إلى ضرورة قيادة السيّارة مع شخص هادئ لتقديم التوجيهات بكلّ هدوء بعيداً عن الصراخ
    طرق أخرى للتخلّص من خوف قيادة السيارة هناك العديد من الطرق الأخرى التي يُمكن من خلالها التخلّص من خوف قيادة السيّارة، ومنها ما يأتي:[٢] أخذ دروس على يد مدربي قيادة يمتلكون الخبرة الكافية لتعليم السائقين الذين يعانون من القلق أثناء القيادة، كما يجب تحديد المهارات والطرق التي يجب التركيز عليها، وتلقّي بعض الدروس التي تُعزّز الشعور بالأمان والراحة. استرخاء الذراعين والكتفين أثناء القيادة؛ وذلك للحفاظ على الهدوء وتحمّل القيادة. الاستماع إلى الموسيقا والغناء أثناء القيادة. القيادة بهدوء، وأخذ نفس هادئ وعميق. تجنّب قيادة السيارة في حال الشعور بالجوع، إلى جانب الانتباه إلى نوعيّة الطعام الذي تمّ تناوله قبل القيادة، وتجنّب القيادة أثناء الشعور بالتعب وقلة النوم.[٣] ممارسة الرياضة واليوغا؛ وذلك للتقليل من مستوى القلق والتوتر.[٣] التقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، إذ يُعدّ الكافيين من الأسباب التي تؤدي إلى القلق والتوتر.[٣] كتابة بعض العبارات الإيجابية حول قدرة الشخص على قيادة السيّارة بكلّ هدوء وراحة، وقراءة هذه العبارات باستمرار قبل الذهاب إلى النوم وفي الصباح.[



  • #2
    كيفية التغلب على الخوف من الفشل

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيفية_التغلب_على_الخوف_من_الفشل.jpg 
مشاهدات:	24 
الحجم:	30.0 كيلوبايت 
الهوية:	50555

    إعادة تعريف الفشل يجب أن يقوم الشخص بإعادة تعريف الفشل، فهل يعني الاستسلام لشيء ما أو عدم تحقيق النتيجة المرجوة ضمن إطار زمني متوقع، وفي العادة فإن التعريف الذي يضعه الشخص للفشل هو ما يحدد معنى النجاح لديه لذا يتوجب منه أن يكون واضحاً بشأن ما يعتبره فشلاً، كما يجب عليه التفكير في الاختلافات بين ما حققه وما يريد تحقيقه حتى يتمكن من إعادة تأهيل جهوده المستقبلية للوصول لأهدافه المختلفة، كما يجب أن يستمر في بذل الجهد بطريقة تركز على أنه لا مجال لعدم النجاح أبداً.[١] التفكير بشكل إيجابي غالباً ما يؤثر الحديث مع مع النفس والحوار الداخلي على كيفية التفاعل والتصرف في الحياة، فكما أن للحديث السلبي مع الذات أثر سيء على تحقيق النجاح، فإن الحديث الإيجابي له أثر جيد جداً على التحفيز الداخلى ودفع الشخص نحو النجاح وتخطي الفشل، لذا على الشخص الانتباه للصوت الداخلي باستمرار حيث إن له أثراً كبيراً عليه.[٢]

    اعتبار السيناريو الأسوأ يجب على الشخص القيام بتحديد أسوأ سيناريو ممكن حدوثه في الحياة، وأن يعرف أن حصول شيء سيء فلن تكون نهاية العالم بل على العكس فقد يكون الفشل هو بداية النجاح؛ لأنه يشكل تحفيزاً لاتخاذ قرار بتغيير الاستراتيجية الشخصية وإيجاد أسباب الفشل من أجل تعديل الأخطاء، وخلق نقطة حديثة للانطلاق نحو شيء جديد. [٢] الحصول على الدعم عندما يقوم الشخص بعمل شيء ما لوحده فإنه قد يتعثر بين العديد من الأسئلة والشكوك والانخراط في حالة من عدم اليقين، حيث يعد الخوف من الفشل من أكبر معوقات النجاح، لذا فإن أفضل ما يقوم به المرء هو طلب الدعم سواء من الشريك التجاري أو المدرب أو الصديق أو مجموعة من جهات الدعم المحلية، حيث أن الحصول على الدعم يعزز ثقة الإنسان بنفسه، ويساعده في الحصول على النصائح المفيدة والمختلفة، والتفكير بموضوعية والحصول على المساعدة وتقليل الشعور من الخوف من الفشل بسبب الوحدة، حيث إن الخوف منه ليس شيئاً سيئاً بل قد يدفعه للعمل بجد من أجل النجاح والتغلب عليه

    تعليق


    • #3
      كيف تحارب الفشل

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_تحارب_الفشل.jpg 
مشاهدات:	21 
الحجم:	21.8 كيلوبايت 
الهوية:	50557

      توقع أسوأ ما يمكن أن يحدث من أهم الخطوات التي يجب اتخاذها لمحاربة الفشل في الحياة هي توقع أسوأ ما يمكن أن يحدث في المستقبل، والقيام بكل ما يمكن إنجازه من أجل التخفيف من حجم الفشل أو منعه من الحصول تماماً.[١] التعلم من الآخرين كل شخص ناجح في الحياة تعرض لحالات معينة من الفشل في بعض مراحل الحياة السابقة، لذا فمن المفيد التحدث مع الغير وطلب النصيحة منهم، والتي سيقدمونها بناءاً على تجاربهم العملية والاجتماعية، فهذا يساعد على الوصول إلى الأهداف والتحكم على المشاعر أيضاً.[٢] التعلم من الأخطاء السابقة من أجل محاربة الفشل مهما كان يجب أن يتم التعلم من الأخطاء التي تم الوقوع فيها في الزمن الماضي، فهذا يساعد على التغيير، ويساعد على تحسين الحياة من الناحية الاجتماعية والعملية.[٣]

      الإيجابية في التفكير في كل مرة يواجه فيها الفرد مشكلةً أو فشلاً معيناً في حياته يجب أن يحافظ على التفكير الإيجابي مهما كان وضعه، ويجب التوقف عن نقد الذات، بل لا بد من تقدير أي مجهود قامت به.[٢] نصائح أخرى للتخلص من الفشل هناك نصائح أخرى يمكن اتباعها والالتزام بها للتخلص من الفشل في الحياة، ومن أهم هذه النصائح: عدم التحدث كثيراً عن الفشل مع الآخرين، وفي حال سأل أحدهم لماذا حصلت مشكلة معينة فيمكن الإجابة بكل اختصار دون الخوض في التفاصيل الدقيقة.[١] التعرف على علامات الفشل في وقت مبكر، وذلك للتمكن من حل المشاكل الأكبر في المستقبل.[٢] وضع خطة مفصلة توضح الخطوات التي يجب أن يتبعها الفرد للتخلص من الفشل في حياته.[٢] التركيز على جميع القدرات المتوفرة بالإضافة إلى الإمكانيات الحالية وكيف يمكن استغلالها لتجاوز المشكلات.[٢]


      تعليق


      • #4
        معوقات النجاح

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	معوقات_النجاح.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	46.6 كيلوبايت 
الهوية:	50559 النجاح من المفروض على كل إنسان أن يضع أهدافاً قصيرة الأمد وأهدافاً طويلة الأمد لتحقيقها، ويأمل أن ينجزها على أكمل وجه، ولكن النتيجة قد تكون سيئة ولا يستطيع القيام بأي من هذه الأهداف، وهناك أسباب تعيق النجاح والوصول إلى المراد، عليك معرفتها ومحاولة تجنبها، لما لها من تأثير كبير في نجاحك، وفيما يلي نقدم لك خمسة أسباب تعتبر أهم معوقات للنجاح، وعشر صفات للناجحين عليك التحلي بها لتصبح شخصاً ناجحاً.[١] خمسة معوقات للنجاح من معوقات النجاح الآتي:[٢] عدم الثقة بالنفس، ويعود ذلك إلى عدة أسباب مثل تهويل الأحداث وإعطاء المواقف اهتماماً أكبر مما تحتاج، وتضخيم الأمور، والإحساس الدائم بأنّ كل الأشخاص يركزون على نقاط الضعف والأمور السلبيّة في الشخصية، والخوف من الأفعال التي تصدر، وإذا ما كانت صحيحة أم خاطئة، وكيف سيقابلها الآخرون باللوم والنقد أم بالرضا والسعادة. القلق والخوف من الفشل، وهذه من أهم معوّقات النجاح، حيث يتوقّع الشخص الفشل ويفقد الإرادة والعزيمة، ويتحول إلى إنسان كسول غير قادر على إتمام أبسط المهمات، ولكن ينسى أنّ الفشل هو أساس النجاح، وأنّ على الإنسان أن يحاول ويجرّب الكثير للنجاح والوصول إلى مراده، ويجب التذكر دوماً أنّ الفشل هو هزيمة مؤقّتة تخلق فرصاً للنجاح. التسويف والتأجيل، فهذا دليل على قلة الثقة بالنفس وعدم تقدير الشخص لما يملك من مهارات وذكاء للقيام بأي شيء، لذلك يجب على الإنسان معرفة نفسه وقدراته وعدم التقليل من شأنه، وعند البدء بعمل إلغاء فكرة التسويف. وضع أهداف مُبهمة، فالأهداف غير الواضحة لا تمكّن الإنسان من رؤية الصورة الكبرى للهدف، وما سيصل إليه بعد النجاح، لذلك من الضروري وضع أهداف محددة وواضحة وتخيلها بعد إنجازها لتغذية العقل والجسم بالطاقة اللازمة لتنفيذها. عدم إدراك الوسائل المساعدة على النجاح، فكل عمل تود القيام به يحتاج لوسائل معينة لتسهيل العمل وتبسيطه وضمان عمله بشكل صحيح، لذلك عليك تحديد هذه الوسائل بدقة.
        صفات الشخص الناجح من صفات الشخص الناجح الآتي:[٣] منضبط ويكره الحياة الفوضويّة، وقادر على ضبط النفس والسعي بجدّ لتحقيق الأهداف. دائم السؤال عن المعلومات الجديدة وطلب المعرفة. مهتم بالآخرين ويراعي شعورهم ويسأل عنهم وعن أحوالهم. غير مهتم بالأمور الماديّة، فأهدافه الكبرى أسمى من التدقيق على المادة. محافظ على صحته وجسمه، يمارس الرياضة ويتناول مأكولات صحية. متحكم في أعصابه وانفعالاته حتى في الأوقات شديدة الصعوبة. خياله واسع ولديه طموح كبير. محبّ للمغامرة والمجازفة وتجربة أمور جديدة. ودود ولطيف جداً يتمتع بأخلاق عالية ويكسب احترام الآخرين وتقديرهم. ملتزم جداً بالخطط ويسعى لتحقيقها دوماً

        تعليق


        • #5

          معوقات الإبداع عند المرأة

          اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	معوقات_الإبداع_عند_المرأة.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	32.8 كيلوبايت  الهوية:	50562


          معوّقات الإبداع عند المرأة معوّقات شخصية لإبداع المرأة يوجد العديد من المعوّقات الشخصيّة التي قد تُعيق من الإبداع عند المرأة، ومنها ما يأتي:[١] تنوّع أولويات النساء: يوجد لدى العديد من النساء أولويات متنوعة قد تؤثّر على قدرتهنّ على تحقيق المساعي المهنية والإبداعية، فقد تقضي المرأة الوقت في رعاية الأشخاص الذين تُقدّر أنّهم أهم من العمل؛ كرعاية طفل مريض أو الآباء المُسنّين الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة، إلى جانب العديد من القضايا الشخصية الأخرى التي تجعل النساء الموهوبات تهتم بها أكثر من قضية العمل الإبداعي،[١] كما أنّ العديد منهنّ يواجهن صعوبةً في موازنة علاقاتهن الاجتماعية ومجال إبداعهن، والكثير منهنّ يعتبرن العناية بالزوج والأطفال ومساعدتهم على التطوّر اجتماعياً من أهم الأولويات،[٢] علماً بأنّ بعض النساء يُحاولن تنظيم أوقاتهن وتقسيمها بين تلك الأولويات والعمل الإبداعي بالرغم من صعوبة ذلك.[١] الخوف من النجاح: قد تُعاني بعض النساء من متلازمة الخوف من النجاح التي اكتشفتها عالمة النفس ماتينا هورنر عام 1972م ممّا يُعيق إبداعهنّ، حيث إنّ هذه المتلازمة تجعل النساء يشعرن بالرفض من أقرانهن في حال تحقيقهن نجاحات باهرة، ممّا يؤدّي إلى اهتزاز ثقتهن في أنفسهنّ وقدراتهنّ، وفي حال أصابت هذه المتلازمة الفتيات في مراحل التعليم فقد تكون لها آثار سلبية عليهنّ، وجدير بالذكر أنّ اكتشاف هذه المتلازمة ساعد على فهم المشكلات التي قد تواجه النساء الموهوبات بشكلٍ كبير.[٢] سوء التخطيط أو غيابه: إنّ عدم قدرة الفتيات الموهوبات على التخطيط الواقعي قد يؤثّر على مستقبلهنّ، إذ إنّ الكثير منهنّ لم يتعلّمن كيفية التخطيط الجيّد، فهنّ لا يُفكّرن في الطريقة الصحيحة في التوفيق بين الأسرة، والوظيفة، والدراسة، كما تتجاهل العديد منهنّ الواقع الاقتصاديّ، فبعضهنّ لا يدركن أنّهنّ قد يحتجنّ للعمل طوال حياتهن ليكنّ قادرات على إعالة أنفسهن وأسرهن، علماً بأنّ التخطيط الجيّد يُساهم في تمكين الفتيات والنساء الموهوبات من تحقيق الاختيارات الصحيحة في حياتهن.[٢] عدم الثقة بالنفس: تُشكّك بعض النساء في قدرتهنّ على أداء عمل معيّن، وتُسمّى هذه الحالة بمتلازمة (Impostor)، وهي تمثّل إحدى العوامل التي تُؤثّر بشكلٍ سلبيٍّ على ثقة المرأة بنفسها، حيث تعتقد المرأة الموهوبة بأنّها غير مؤهلة لعمل معيّن أوأنّها ستتعرّض لعدم تصديق الناس لجهودها المبذولة واتهامهم لها بالاحتيال أو التزوير؛ لذا تتخلّى عن إنجازاتها وموهبتها بطريقة ما، ممّا يُضيع العديد من الفرص التي تُساعدها على التقدّم
          معوّقات مجتمعية لإبداع المرأة يوجد العديد من المعوّقات المجتمعية التي قد تُعيق إبداع المرأة، ومنها ما يأتي: الثقافة المجتمعية: إذ إنّ الثقافة التي تنشأ فيها المرأة تؤثّر في إمكانيّاتها الإبداعية، فالعادات التي تحملها بعض الثقافات قد تجعل النساء لا يملكن الدرجة المطلوبة من الثقة والإيمان بالنفس بما يُمكّنهنّ من الالتزام بعملٍ إبداعيٍّ مهم، فبدلاً من ذلك يقبلن بالعمل ضمن الأعمال الأقل أهمية ويكنّ راضيات بذلك؛ فالعديد منهنّ يتوجهنّ للعمل الأسهل وتنفيذ الأفكار الإبداعية لغيرهنّ من الأشخاص.[١] الصور النمطية حول المرأة: تنتشر بعض الآراء التقليدية حول اقتصار دور المرأة على بعض الأدوار التقليدية، وعدم إشراكها في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والأعمال، والفنون،[٤] كما تنتشر بعض الأفكار التي تُشير إلى أنّ تلك المجالات لا تُناسب المرأة لصعوبة موازنة المرأة بين واجباتها المنزلية وعملها في تلك المجالات، نظراً لأنّ تلك الأعمال تحتاج لساعات عمل طويلة ومرنة، وتدريب مستمر لتحقيق النجاح فيها.[٥] أنماط تعليم المرأة: تؤثّر أنماط التعليم السائدة في الإبداع، فعادةً ما تسعى النساء إلى الحصول على شهادة الثانوية العامة والشهادة التي تليها، لكن يبدأ عدد النساء يقل في حال تعلّق الأمر بمتابعة التعليم العالي بسبب حاجة هذه المرحلة إلى وقت وطاقة من المرأة،[٦] ومن ناحيةٍ أخرى تقل أعداد الفتيات اللواتي يدرسن المواد العلمية والتقنية والهندسية والطبية في بعض البلاد، وهذا بدوره يؤثّر في أعداد النساء اللواتي يعملن ضمن تلك المجالات التي لها الدور الأساسي في إنتاج معظم الابتكار التقني.[٤]

          التعديل الأخير تم بواسطة Seham alhasan; الساعة 01-11-2023, 05:33 PM.

          تعليق


          • #6
            معوّقات أخرى تحدّ من إبداع المرأة

            يوجد بعض المعوّقات الأخرى التي قد تُعيق إبداع المرأة، ومنها ما يأتي:[٧] عدم تقدير النفس: تضع المرأة نفسها في نهاية أولوياتها، لذا فهي ترفض عادةً القيام بعملٍ ما لذاتها وتعتبر ذلك أنانيةً، ولكن في حال تعلّق الأمر بمستقبلها فينبغي عليها اتّخاذ قرارات تساهم في تحسين حياتها. عدم طلب المساعدة: من الصعب على بعض النساء عمل العديد من الأشياء بمفردهن؛ لأنّ ذلك سيؤدّي إلى الشعور بالإرهاق الذي بدوره يُشكّل ضغطاً عليهن، لكن في حال الحصول على المساعدة من الآخرين سيؤدّي ذلك إلى التخفيف من الضغط والإرهاق وأداء الأعمال بشكلٍ أفضل، ويُشار إلى أنّ العديد من النساء لا يُمانعن طلب المساعدة. نفاذ الصبر بسرعة: ترغب بعض النساء برؤية النتائج الإيجابية لعملها بسرعةٍ وبوقتٍ قريب، وأحياناً يكون من الصعب عليهنّ الانتظار؛ لذا تُنصح النساء بتقدير الإنجازات الصغيرة التي حقّقنها خلال أوقات الصبر تلك لحين تحقّق الإنجازات العظيمة. اعتقاد المرأة بأن انعزالها عن الآخرين يسهّل إبداعها: قد تُعيق تلك الفكرة إبداع المرأة، فمن المفترض امتلاك المرأة للمهارات الأساسية كمهارات حل النزاعات والحفاظ على العلاقات لتنجح في حياتها.[٨] غياب القدوة: في حال تواجد شخص تقتدي به المرأة في مجال وظيفتها، سيُساعدها ذلك على وضع أهداف أكثر منطقيةً تتعلّق بالنجاح في وظيفتها،[٦] لكن تُعاني بعض النساء من غياب القدوة التي تزيد من دافعيّتها وتُشجّعها على النجاح في عملها، أو تُقدّم المشورة والإرشاد لها عند الحاجة.[٥] التخلّص من معوّقات الإبداع عند المرأة دور المرأة نفسها في التخلّص من معوّقات إبداعها تستطيع المرأة نفسها أن تتخطّى معوّقات الإبداع، وفيما يأتي بعض النصائح التي تُفيدها في ذلك:[٢] تحلّي المرأة بالاستقلالية، وفهم الأفكار النمطية والتحيّزات الثقافية السائدة وتخطّيها. المشاركة في الأدوار القيادية والأنشطة اللامنهجية. الحوار مع الآخرين وطرح الأسئلة وتكرار المحاولات، والاستفادة من الأخطاء التي تمّ الوقوع بها. المشاركة في مناقشات تطرح موضوع التحديات المتعلّقة بالإبداع وتحديد عناصر النجاح في العمل الإبداعي. تعلّم التخطيط الفعّال للمستقبل وأهميّته للمرأة، وتعلّم أساليب الاتصال المختلفة. إكمال التعليم الرسمي. التعرّف على الأصدقاء الذين يُساعدون المرأة على تحديد أهدافها ويدعموها لتحقيقها وخاصةً الأهداف الأكاديمية. تحديد أهداف المرأة، ثمّ وضع خطة تهدف إلى تحقيقها. دور المجتمع في التخلّص من معوّقات إبداع المرأة يوجد دور مهم للمجتمع في تجاوز معوّقات إبداع المرأة، وذلك من خلال ما يأتي:[٩] تكوين وعي لدى روّاد الأعمال بأهمية الابتكارات التي أعدّتها المرأة والتي تُلبّي العديد من الاحتياجات. تحديد أهم المعوّقات والتحديات التي تواجه المرأة في الإبداع، وريادة الأعمال، والتكنولوجيا؛ لدراسة كيفية تجاوزها. التعاون بين مختلف المؤسسات من أجل اتّخاذ مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى حل تلك المعوّقات والتحديّات. الاعتراف بمواهب المرأة الإبداعية وتشجيعها من خلال تسليط الضوء على إنجازاتها الإبداعية.[١٠] تشجيع المرأة على التعبير عن التحديات التي تواجهها بعدّة طرق.[٢] فهم العوائق الشخصية التي تُعيق إبداع المرأة أو تُقلّل من نجاحها وحلّها.[٢] تشجيع المرأة الموهوبة على تكوين علاقات مع غيرها من النساء الموهوبات.[٢] تعريف المرأة بالمهن المستقبلية، وتشجيعها على اختيار مجال تُبدع فيه، والتخطيط الفعّال لتحقيق النجاح فيه.[٢] تدريب المرأة على التفكير الإبداعي، وحلّ المشكلات، واتّخاذ القرارات.[٢] تقديم الدعم المستمر للمرأة المبدعة في أيّ مجال، وتجنّب النقد السلبي.[٢] مساعدة المرأة على تطوير ثقتها بنفسها، وإيمانها بذاتها، وبقدرتها على الإبداع.[٢] للتعرف أكثر على دور المرأة في المجتمع يمكنك قراءة المقال مقال عن دور المرأة في المجتمع أهمية التخلّص من معوّقات الإبداع عند المرأة للإبداع والابتكار أهمية كبيرة في أيّ مجتمع لما ينتج عنهما من العديد من الأفكار الفريدة التي تجلب العديد من الفوائد للمجتمع، وفي حال تمّ تقييدهما فإنّ ذلك يؤثّر سلباً على دعم الاقتصاد؛ لذا لا بدّ من الاستفادة من الإبداع والابتكار من كلا الجنسين، فقد بيّنت الأبحاث أنّ الشركات والمنظمات التي تضم موظفين من كلا الجنسين تكون أكثر ابتكاراً وإبداعاً وبالتالي تُحقّق أرباحاً أكثر، ويُشار إلى أنّ زيادة مشاركة المرأة يُحسّن الأداء الابتكاري في تلك الشركات والمنظمات؛ وذلك لأنّ إتاحة الفرص للنساء للمشاركة في الإبداع يزيد من فرص ظهور رؤى جديدة وأفكار قيّمة، كما أنّ المرأة تستطيع تقديم منظور مختلف عمّا هو سائد، بالإضافة إلى أنّ المرأة المبدعة قادرة على ضمان تلبية المنتجات والعمليات الجديدة لاحتياجات جميع العملاء.[٤] للتعرف أكثر على حقوق المرأة يمكنك قراءة المقال ما هي حقوق المرأة المرأة والإبداع يُعرّف الإبداع على أنّه إنتاج شيء مفيد ومختلف عمّا هو موجود،[١١] وهو بدوره يؤدّي إلى الابتكار الذي تنتج عنه طرق جديدة للقيام بالأشياء والوصول إلى منتجاتٍ جديدة، وهما معاً يُشكّلان محرّك التقدّم البشري؛ بسبب دورهما في تغيير حال العالم للأفضل من خلال قوة خيال المبدعين من كلا الجنسين،[٤] وبالرغم من دور النساء في الإبداع إلّا أنّ عدداً قليلاً من الأبحاث ناقشت دور النساء المبدعات، ومنتجاتهنّ الإبداعية، والتحديّات التي يواجهنها أثناء العمل الإبداعي، إلّا أنّ بعض الكتب والمقالات تُناقش كيفية تطوير الإبداع لدى النساء، وخلال العقود الخمس الماضية تمّ التركيز على المرأة من الناحية الإبداعية، ودورها في تقديم المنتجات الإبداعية في المجتمع، والقوى التي عزّزت ذلك الدور.[١٢


            تعليق


            • #7
              آثار الخوف على الجسم

              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	آثار_الخوف_على_الجسم.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	21.3 كيلوبايت 
الهوية:	50565


              التفاعل الجسدي يتسبّب الخوف بعدّة تغيّرات داخل الجسم تُجمع في نظرية الكر والفر (بالإنجليزية: Fight-or-flight response)، وكما يُوحي الاسم فإنّ هذه التغيّرات تُحضّر الجسم إمّا للدفاع أو الهرب، ومن ضمن الأمور التي تتغير في جسم الإنسان عند الشعور بالخوف ما يأتي:[١] زيادة معدل التّنفس. زيادة معدل ضربات القلب. انقباض الأوعية الدمويّة المُحيطية. توسّع الأوعية الدمويّة المركزية المُحيطة بالأعضاء الحيوية، وذلك لتوفير الكمية اللازمة من الأكسجين والمغذّيات لتلك الأعضاء. زيادة تدفّق الدّم للعضلات. ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، كطريقة لتجهيز مخزن للطّاقة في حال الاضطرار لاستخدامها. ارتفاع مستوى الكالسيوم وكريات الدم البيضاء في الدم. قشعريرة الجسم (بالإنجليزية: Goosebumps) الناتجة عن انقباض العضلات الموجودة في قاعدة كل شعرة. ارتفاع مستوى الأدرينالين (بالإنجليزية: Adrenaline).


              التفاعل العاطفي قد يرى البعض الخوف على أنّه شيء إيجابي والبعض الآخر يراه أمراً سلبيّاً، حيث تتفاوت ردة الفعل العاطفية تجاه الخوف بين الناس على الرّغم من تشابه ردة الفعل الجسديّة له؛ فقد يجد البعض أنّ مُشاهدة أفلام الرّعب، أو مُمارسة رياضة خطيرة، أو النّشاطات الأُخرى التي تُثير الرعب أمراً ممتعاً بينما يتجنّبها الآخرون.[٢] التأقلم الحيوي يألف الشخص الشعور بالخوف عند التعرّض للموقف المُخيف بشكٍل مُتكرر، ممّا يؤدي إلى التأقلم الحيوي (بالإنجليزية: Acclimatization)، وذلك ما يدفع مُدمني الأدرينالين للبحث عن أنشطة أكثر خطورة من الأنشطة التي اعتادوها سابقاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ مبدأ التأقلم الحيوي يُمثل أحد الوسائل المُستخدمة في علاج الرّهاب (بالإنجليزية: Phobia).[٢] الاضطرابات النفسية يرتبط الخوف بعدّة اضطرابات نفسيّة، نذكر بعض الأمثلة عليها فيما يأتي:[٣][٤] اضطرابات القلق: حيث يُعاني المصابين باضطرابات القلق (بالإنجليزية: Anxiety disorders)، من الخوف والقلق المُستمر تجاه الأمور اليوميّة، وعادةً ما يُصاحب هذه الاضطرابات نوبات الهلع (بالإنجليزية: Panic attacks)، التي يمرّ بها الشخص بمستوى عالٍ من الخوف، والذُّعر، والقلق خلال دقائق. اضطرابات الهلع: (بالإنجليزية: Panic disorder)، والتي قد تؤدي إلى اضطرابات في الصّحة العقلية إضافةً إلى العزلة الاجتماعية إذا تُركت دون علاج. الرّهاب: يُعد الرّهاب أحد أنواع اضطرابات القلق، ويتمثل بشعور الشخص بخوف شديد غير مُبرر من مواقف، أو كائنات حيّة، أو أماكن مُعينة.[٥]

              تعليق

              يعمل...
              X