أسباب الخجل الاجتماعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسباب الخجل الاجتماعي

    أسباب الخجل الاجتماعي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أسباب_الخجل_الاجتماعي.jpg 
مشاهدات:	29 
الحجم:	8.6 كيلوبايت 
الهوية:	50538 يعد الخجل أحد المشاعر التي تؤثر بشكلٍ مباشر على شعور الشخص وتصرفه مع الآخرين، وهو عكس الشعور بالراحة،[١] ويُعرف الخجل الاجتماعي علميًا بأنه الحالة النفسية من الخوف الشديد والقلق والرهبة التي ترافق المشاركة بالمواقف الاجتماعية، وذلك بسبب خوفهم من التعرض للإحراج أو إطلاق الأحكام عليهم من قِبل الناس، مما يضطرهم لتجنب مثل تلك المواقف، والابتعاد عنها قدر الإمكان، ومن أهم أمثلة الخجل الاجتماعي التحدث أمام في الاجتماعات أو أمام الجمهور.[٢] أسباب الخجل الاجتماعي هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالخجل الاجتماعي، نذكر منها الآتي:[٣] أسباب وراثية تلعب الوراثة دورًا هامًا في الإصابة بالخجل الاجتماعي، إذ أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم أحد الوالدين قد عانوا من اضطراب الخجل الاجتماعي لديهم احتمالية أكبر في الإصابة بالخجل بنسبة 30 إلى 40 بالمئة. بُنية الدماغ هناك منطقة في الدماغ يُطلق عليها اسم اللوزة، حيث أنها لها تأثير كبير في التحكم في الاستجابة للخوف، وبالتالي يمكن أن يكون لدى الأشخاص الذين لديهم لوزة مفرطة النشاط استجابة كبيرة للخوف، مما يساهم في زيادة القلق في المواقف الاجتماعية.

    البيئة يمكن أن يكون الخجل الاجتماعي سلوكاً مضطرباً مكتسباً من البيئة المحيطة بالشخص المصاب، حيث يُصاب الشخص بقلق بالغ بعد موقف اجتماعي مُحرج غير سار، كما يمكن أن يوجد ارتباط بين الآباء والأمهات الذين تظهر عليهم سلوكيات قلقة في المواقف الاجتماعية مع اضطراب الخجل الاجتماعي. مسببات أخرى للخجل الاجتماعي توجد بعض الأسباب الأخرى للخجل الاجتماعي، وتشمل مسبات الخجل الاجتماعي:[٢] التعرض للمضايقة أو الانتقاد. التحدث مع أشخاص ذوي سلطة أو مهمين. التحدث في اجتماع. الأكل أو الشرب في الأماكن العامة. حضور المناسبات والحفلات الاجتماعية. أعراض الخجل الاجتماعي هناك العديد من الأعراض الجسمية والعقلية التي يمكن أن تظهر على المصاب بالخجل الاجتماعي، نذكر منها الآتي:[٤][٥] أعراض جسدية مثل: التعرق، والغثيان، والاحمرار، وزيادة معدل ضربات القلب. مشاعر خوف شديد ورهبة وقلق أمام الآخرين. صعوبة في الكلام. صعوبة في الاتصال بالعين. الحساسية للنقد، وتدني احترام الذات، والتحدث السلبي عن النفس. البكاء. مشاكل في المعدة والإسهال. صعوبة في التنفس. علاج الخجل الاجتماعي يوجد العديد من الإجراءات الموصى بها والتي تساعد في علاج الخجل الاجتماعي، منها:[٦][٧][٦] تقبل حالة الخجل الاجتماعي وعدم إنكارها: يجب تقبل مشاعر الخجل وعدم الشعور بالقلق تجاهها، لذلك كن واقعيًا. ممارسة تمارين التنفس: يُنصح بممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس العميق، والتي لها دور كبير في الشعور بالسكينة والهدوء، وبالتالي التخلص من التوتر والخوف. محاولة الخوض في المواقف الاجتماعية: يوصى بالخوض بأي موقف اجتماعي مهما كان، ويفضل أن يكون الشخص فضوليًا نوعًا ما، وذلك لمحاولة التخلص بالتدريج من أي موقع يمكن أن يُسبب الخجل الاجتماعي. التدرب على الخطابة: يوصى لأولئك الذين يعانون من الخجل الاجتماعي بالتدرب على الخطابة العامة، بحيث يتدرب الشخص على الخطابة لوحده. السلوك المعرفي العلاجي: يفضل إجراء تغييرات جذرية على طريقة تفكير الشخص وشعوره تجاه الخجل الذي يعاني منه، والذي يمكن أن يساعد بدوره على تعديل سلوكه بشكلٍ تلقائي لأي موقف يمكن أن يتعرض له. العلاج النفسي: يجب اللجوء إلى العلاج النفسي ومراجعة الطبيب المختص لعلاج الخجل الاجتماعي، وخاصة في حالة فشل أي نوع علاج آخر.


  • #2
    قلق الامتحان والتحصيل الدراسي وعلاجه عند الأطفال

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	قلق_الامتحان_والتحصيل_الدراسي_وعلاجه_عند_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	24 
الحجم:	30.6 كيلوبايت 
الهوية:	50540
    قلق الامتحان لدى الأطفال قد يعاني بعد الأطفال بعد الدراسة بجد للامتحان وفي يوم الامتحان نفسه من الشعور بالتوتر الشديد، وقد يؤدي ذلك الشعور إلى ظهور عدد من الأعراض كعدم القدرة على الإجابة عن بعض الأسئلة على الرغم من معرفة إجاباتها سابقاً، وفقدان القدرة على التركيز، والتشتت، والنسيان، وهي الحالة التي تُعرف بأنها حالة القلق من الاختبار التي يمكن تعريفها بأنها ذلك الشعور العصبي الذي يشعر به الأطفال أحيانًا عند الاقتراب من إجراء الاختبار وفي بدايته.[١] يجدر بالذكر هنا أنه ومن الطبيعي جداً الشعور بقليل من التوتر قبل الاختبار، إلا أن القلق غير الطبيعي من الاختبارات يكون أكثر حدة، وقد يكون قوياً لدرجة أنه قد يتعارض مع التركيز في الامتحان أو الأداء فيه كما ذُكر سابقاً؛ إذ يمكن أن يؤدي القلق الشديد من الامتحان إلى حدوث ألم في المعدة، أو صداع، وقد يشعر البعض بالارتجاف أو التعرق، أو الشعور بسرعة ضربات القلب، وفي بعض الأحيان وفي بعض الحالات قد يسبب القلق الشديد فقدان الطالب لوعيه أو التقيؤ.[١]

    أسباب قلق الامتحان لدى الأطفال بشكل عام يتمثل القلق عادة برد الفعل السلبي عند توقع حدوث أشياء يخشى الفرد حدوثها عادة، وهو يؤثر على الجسم والعقل؛ إذ يؤدي الشعور بالقلق إلى إفراز هرمون الأدرينالين الذي يسبب عدداً من الأعراض الجسدية؛ مثل التعرق، وخفقان القلب، وسرعة التنفس، وبشكل عام ينتج القلق عادة عن التركيز على الأشياء السيئة التي قد تحدث؛ ففي حالة قلق الامتحان مثلاً يمكن لبعض الأفكار السلبية لدى عقل الطالب مثل: "ماذا لو نسيت كل ما درست؟"، أو "ماذا لو كان الاختبار صعبًا جدًا؟" أن تؤدي إلى حدوث القلق الشديد، وبشكل عام كلما زاد تركيز الطفل على الأشياء السلبية التي يمكن أن تحدث زادت حدة وقوة الشعور بالقلق لديه، وهو ما قد يؤدي إلى تشتت التفكير وتقليل التركيز أثناء قراءة الأسئلة، وبالتالي الأداء السيئ في الاختبار.[١] علاج قلق الامتحان لدى الأطفال النوم الجيد وأخذ قسط كافٍ من النوم يمكن أن يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى قلق الأطفال في يوم الاختبار، لذلك يجب على الآباء التأكد من حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم والراحة في الليلة السابقة للاختبار، إضافة إلى ضرورة الحرص على تقديم وجبة فطور غنية بالبروتين مثل البيض أو الشوفان للطفل صباحاً في يوم الاختبار نفسه.[٢] التحدث مع الاطفال عن القلق قد يساعد حديث الآباء مع الأطفال حول القلق، وتوضيح أنه من الطبيعي له أن يشعر بالقلق والتوتر كرد فعل طبيعي قبل الامتحان على تخفيف التوتر لدى الطفل، كما أن تشجيع الطفل على ممارسة بعض الأنشطة المشابهة ليوم الامتحان وأجوائه على تخفيف قلقه؛ مثل إعطائه لورقة فيها عدد من الأسئلة، وتحديد وقت له لإنهائها؛ أي محاكاة أجواء الامتحان تماماً، كما أن تذكير الطفل بالوقت الطويل الذي قضاه بالفعل في الدراسة، والجهد الذي بذله قبل الامتجان قد يساعده على الشعور بثقة أكبر.[٣] زيادة ثقة الطفل بنفسه على الآباء تذكير أبنائهم دائماً أن النجاح لا يعني دائماً تحقيق نتائج مرتفعة في الاختبارات، ولا النتائج المثالية، فالتحضير الجيد للامتحان هو بحد ذاته مثال على النجاح، لذلك على الآباء في حل بذل الطفل لجهد كبير في التحضير للامتحان امتداح ذلك، مما قد يساعد على تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وتخفيف توتره وقلقه من الامتحان عندما يدرك أنه قد استعد جيداً له.[٢] مساعدة الطفل في الدراسة على الآباء التأكد من وجود مكان مريح للدراسة، وسؤال الطفل عما إذا كان بحاجة إلى مساعدة في مراجعة الاختبار، كما يمكن للآباء تقديم أفكار عملية قد تساعد الأطفال على المراجعة والدراسة، مثل وضع جدول زمني، إضافة إلى ضرورة تشجيع الطفل على التفكير في أهدافه ومستقبله، ومدى ارتباط الامتحانات والإعداد الجيد لها وعدم الخوف منها بها.[٣]

    تعليق


    • #3
      كيف أتخلص من قلق الامتحانات

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_أتخلص_من_قلق_الامتحانات.jpg 
مشاهدات:	24 
الحجم:	43.0 كيلوبايت 
الهوية:	50542

      ما هو قلق الامتحان هو حالة من الخوف الذي يصيب الطالب، يكون مرتبطاً بمواقف سابقة للامتحان تسبب انزعاجه وتكدّره، أو بالامتحان نفسه؛ حيث يكون خائفاً من الفشل فيه.[١] أسباب القلق من الامتحان من الطبيعي أن يقلق الطالب من الامتحان ونتائجه، وهذا يدفعه إلى مزيد من الجد والاجتهاد كي يصل إلى النجاح، لكن أحياناً يصبح القلق مبالغاً ويعيق العملية الدراسية، وربما ينعكس سلباً على نتائج الامتحانات، وذلك له أسباب متنوعة؛ منها:[٢] ممارسة الإحباط من قِبل المعلم على الطالب وتهديده له بالعقاب في حال ضعف أدائه في الامتحان. الخوف من غضب الأهل أو حزنهم في حال الفضل، خاصة إن كانوا متوقعين أداءً عالياً. ضعف الثقة بالنفس، والشعور بعدم القدرة على الاجتياز بنجاح. حصول بعض الانخفاضات في الامتحانات السابقة، ما يؤدي إلى الخوف من تكرار المشكلة. ضعف الجاهزية والاستعداد للامتحان. صعوبة المعلومات أحياناً وصعوبة القدرة على استعادتها عند الامتحان. قِصر وقت الامتحانات والخوف من عدم إنهاء الاختبار.
      كيف أتخلص من قلق الامتحان هناك وسائل وأمور عديدة يمكن للطالب أن يتبعها لقلل أو حتى يزيل قلقه وخوفه من الامتحان؛ منها:[٣] التوكل على الله تعالى والاستعانة به من أجل التوفيق والتيسير. محاولة تنظيم وقت الدراسة والأمور الحياتية. الدراسة في مكان هادئ بعيداً عن الضجيج. التغذية الصحية والسليمة للتمكن من الدراسة والاستيعاب. اختيار الزملاء المجدّين الذين لا يضيّعون أوقاتهم، فالصاحب ساحب. دراسة المواد قبل الامتحان بوقت كافٍ حتى لا يتداركه الوقت. عدم الاهتمام بالكلام الذي يصدر عن الطلاب بصعوبة المواد وصعوبة أسئلة الامتحان. الحرص على الاهتمام بأيام الدوام وعدم الإكثار من التغيّب كي لا يكون هناك تقصير في فهم الدروس. عمل جدول للامتحان وتقسيم المواد لدراستها بشكل منتظم. قراءة المادة التي ستُدرس قراءة فهم في البداية ومن ثم تلخيصها. النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً لصلاة الفجر والدراسة، وهذا أفضل الأوقات للدراسة الجيدة والمفيدة، كما أن النوم الكافي يخفف من التوتر والقلق الذي يمكن أن يصيب الطالب. الابتعاد عن المنشطات والمنبهات؛ كونها تضر بالصحة. التفاؤل والابتعاد عن الأفكار السلبية.


      تعليق


      • #4
        كيفية التخلص من قلق الامتحانات

        ​ نصائح للتخلّص من قلق الامتحانات يعاني الكثير من الطلّاب من مشكلة الخوف والتوتر من الامتحانات، ولكنّ هذا القلق يكون له تأثيره الإيجابيّ والسلبيّ على حدّ سواء، وفيما يأتي بعض النصائح التي يجب اتّباعها للتخلّص من قلق الامتحانات: التغذية السليمة يتعيّن على الطالب الاهتمام بنوع التغذية التي يحصل عليها، فيجب عليه تناول وجبة إفطار صحيّة كلّ يوم تدعمه بما يحتاجه جسمه من فيتامينات ومعادن، وخاصة في يوم الامتحان عليه تناول مأكولات خفيفة تمنحه الطاقة التي يحتاجها للتفكير والتركيز السليم خلال الامتحان، ولا تسبب له الخمول في الوقت ذاته،[١] كما يُنصح بالابتعاد عن شرب المنبهات والكافيين كالقهوة والشاي، وتجنّب التدخين قبل الامتحان.[٢] الحصول على قسط كافٍ من النوم يجب الحرص على أخذ قسط كافٍ من النوم خلال اليوم، وخاصة في الليلة التي تسبق الامتحان، فالنوم يريح الجسمك ويمنح التركيز والهدوء، ويزيد من القدرة على تذكّر المعلومات واسترجاعها.[١]
        ممارسة الرياضة يُنصح الطلبة بتخصيص وقت خلال يومهم لممارسة النشاطات البدنيّة والرياضيّة، مثل السباحة والركض وغيرها، ممّا يُشعر الطالب بالهدوء والانتعاش كما تُخفّف الرياضية من التوتّر والقلق الملازم للامتحانات، لذلك لا بدّ من ممارستها حتّى في أيّام الامتحانات ولو لأوقات بسيطة.[١] ممارسة تمارين الاسترخاء يمكن تقليل مشاعر التوتّر والقلق عند الدراسة وفي أوقات الامتحانات خاصة من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء والتنفّس العميق، حيث يمكن أخذ مدة 5 دقائق يغمض فيها الطالب عينيه، ويتنشق نفسًا عميقًا ثمّ يخرجه بالزفير، ويكرر هذه العمليّة عدّة مرات، وستساعد هذه العمليّة جسمه وعقله على الاسترخاء وجعله في حالة ذهنيّة أفضل.[١] التحضير الجيّد للامتحان يُعدّ التحضير الجيّد والاستعداد للامتحان أحد أهمّ أسباب تخفيف القلق والتوتّر، حيث كلّما حضّر الطالب بشكل جيّد للامتحان وأعطاه وقتًا كافيًا للدراسة، كلّما زادت ثقته بنفسه وقلّ خوفه وقلقه من الامتحان، ولذلك لا بدّ للطالب من أن ينظّم وقته، ويبدأ دراسة الامتحان قبل وقتٍ كافٍ.[٣] المراجعة قبل الامتحان يرتبط تحديد وقت لمراجعة مادة الامتحان بحُسن تنظيم الوقت لدراسة الامتحان، حيث يجب أن يُخصص الطالب وقتًا كافيًا لمراجعة كافة معلوماته التي درسها بعد الانتهاء من دراسة كامل المادة، وبهذه الطريقة يُمكن للطالب ترسيخ دراسته وتمكينه منها وهو ما ينعكس على ثقته بنفسه وتخفيف القلق والتوتّر قبل أداء الامتحان.[٢] التدرّب على حلّ امتحانات مشابهة وسابقة تُعدّ هذه الطريقة من أفضل الطرق للتغلّب على قلق الامتحانات، حيث يستطيع الطالب التعرّف على نمط الامتحان وتجربة أدائه ومعرفة نقاط ضعفه التي يتعيّن عليه تحسينها، كما يستطيع تقدير الوقت الذي يحتاجه أداء الامتحان وبالتالي سيكون بإمكانه إدارة وقت امتحانه بشكل صحيح.[٢] الوصول مبكرًا إلى مكان عقد الامتحان يجب على الطالب أن يحرص على أن يصل مبكّرًا إلى مكان انعقاد امتحانه، حيث يزيح عنه ذلك أيّ توتر ناتج عن الخوف من التأخر عن وقت الامتحان، كما يُتيح له اختيار مقعد مناسب.

        تعليق


        • #5
          كيف أتخلص من رهبة الامتحانات

          اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	كيف_أتخلص_من_رهبة_الامتحانات.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	24.9 كيلوبايت  الهوية:	50547 ممارسة رياضة الركض قبل الاختبار يشعر الشخص بالقلق أقل عندما يكون متعباً ومرهقاً، وقد يظن البعض أنّ الركض قبل الاختبار فكرة سيئة، كونه يُسبّب تعباً شديداً للجسد، إلّا أنّه الطريقة الأفضل للتركيز أثناء تقديم الاختبار، والابتعاد عن القلق الذي يشتت العقل، لذلك يُنصح بالذهاب للهرولة قليلاً قبل موعد الاختبار بساعة، فهذا من شأنه أن يُقلّل من رهاب الاختبار.[١] النوم جيداً يعتبر السهر طوال الليل قبل الامتحان والدراسة كثيراً في محاولة لدارسة كلّ المادة من أكبر الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها الطلاب قبل الامتحان، فالعقل يحتاج إلى الراحة والنوم من أجل التركيز والتفكير جيداً، ولذلك يجب أن يحرص الطلاب على الحصول على مدّة نوم كافية في الليل قبل الامتحان.

          تناول الطعام يجب الحرص على تناول الطعام وشرب الماء الكثير قبل الذهاب لتقديم الاختبار، فهما الوقود الذي يحتاجه العقل للعمل، وأيضاً يُنصح بالابتعاد عن المشروبات الغنية بالكافيين ومشروبات الطاقة التي تزيد من التوتر والقلق، والابتعاد عن المشروبات السكرية؛ لأنّها تُسبّب ارتفاعاً في مستويات سكر الدم، ثمّ تعمل على هبوطه فجأة.[٣] تعلم مهارات الاسترخاء يوجد الكثير من مهارات الاسترخاء، مثل: مهارة التنفس العميق، وإغلاق العينين وتخيل نتائج إيجابية، ومهارة استرخاء العضلات التي تساعد في بقاء الطالب هادئ، وتزيد من ثقته بنفسه قبل الاختبار وأثناء تقديمه،[٣] ولعل أكثر المهارات التي يجب أن يُتقنها الطالب هي مهارة التفكير الإيجابي، وتوقع الأفضل دائماً، فاختبار واحد لا يستطيع أن يُحدّد مستقبل الشخص.[٤] تعلم الدراسة بكفاءة تُقلّل الدراسة الجيدة والإلمام بمادة الاختبار بكفاءة من الشعور بالتوتر، ورهاب الاختبار، ولا بأس إذا استعان الطالب بدروس تقوية مدرسية، أو تعلم تقنيات الدراسة، والاستراتيجيات المتبعة في الاختبار من بعض الأفراد في المدرسة الذين يقدمون دروس تقوية للطالب، ويمكن للطالب أن يراجع أسئلة اختبارات سابقة، حيث يمكن أن تساعده في معرفة طبيعة الاختبار، وعدم الارتباك.[٣]

          تعليق


          • #6
            كيفية الاستعداد للامتحان

            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيفية_الاستعداد_للامتحان.jpg 
مشاهدات:	24 
الحجم:	38.6 كيلوبايت 
الهوية:	50549

            كيفية الاستعداد للامتحان تخصيص وقت كافٍ للدراسة يُعدّ تخصيص الوقت الكافي للدراسة قبل الامتحان أمراً مهمّاً، ويتمّ ذلك بتنظيم الوقت ووضع جدولٍ مناسبٍ للدراسة، حيث تُعدّ مراكمة الدراسة لآخر لحظةٍ قبل موعد الامتحان أسلوباً خاطئاً حتّى وإنّ تمكّن البعض من النجاح باتّباعه، كما يُنصح بتنظيم وجدولة آلية الدراسة للامتحانات وفقاً لعددها، وزخم المادة المطلوبة للامتحان، والوقت المتبقّي له.[١] حل امتحانات سابقة يُنصح بالاستفادة من نماذج الامتحانات السابقة أثناء الدراسة كنوعٍ من التدريب والاستعداد للامتحان، حيث إنّها تُفيد الطالب في توقّع طبيعة الأسئلة التي قد تُطرح وكيفية صياغتها، بالإضافة إلى تمكينه من قياس الوقت الذي يحتاجه لأداء الامتحان، والتدرّب على الالتزام بالوقت المحدّد له.[١]

            تنويع أساليب المراجعة يُنصح الطالب بتنويع الطرق المتّبعة للمراجعة، وذلك تجنّباً للملل الذي قد يُسبّبه اعتماد أسلوبٍ واحدٍ لدراسة الامتحان؛ كالاعتماد على الملاحظات الخاصة التي دوّنها أثناء الدراسة اليومية، كما يُمكن تجهيز ورقة عمل تدريبية وحلّها كنوعٍ من التقييم الذاتي لفهم الطالب، بالإضافة إلى ذلك يُساهم عمل مخططاتٍ أو ملخّصاتٍ ذهنية في فهم المادة أكثر، كما يُمكن الاستعانة بملخصاتٍ جاهزة مع ضرورة الانتباه للتفاصيل المهملة ومراجعتها.[٢] العناية بالصحة يُنصح الطالب بالاهتمام بصحته وعدم إهمالها بسبب الدراسة، وذلك بالانتظام بممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، حيث يُعزّز ذلك قدرة الجسم على تقديم أداءٍ أفضل في الامتحان، كما يجب تناول الطعام الصحي والمفيد وتجنّب الوجبات السريعة والسكّريات قبل موعد الامتحان؛ لأنّها تتسبّب بانخفاض سريع لمستوى الطاقة في الجسم، وتؤثّر سلباً على القدرة على التركيز.[٣] النوم الجيّد ليلة الامتحان يجب الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم في الليلة السابقة للامتحان وتجنّب السهر طوال تلك الليلة للدراسة؛ لأنّ السهر تسبّب في حالةٍ من التعب والإرهاق عند الذهاب للامتحان، فقد أثبتت الدراسات أنّ متابعة الطالب للمادة الدراسية بشكل أوّلي وعدم مراكمتها لليلة الامتحان تُمكّنه من الحصول على أداء أفضل في الامتحانات.[٣] تحديد الأولويات يجب دراسة المادة بشكل منظّم وذكي حسب أولويتها؛ وذلك بمراجعة جميع المواضيع المشمولة في الامتحان سريعاً عبر دراسة المفاهيم والأفكار الرئيسية في المادة بشكل عام، ثمّ الرجوع إلى المواضيع الصعبة ودراستها كلّ موضوعٍ فيها بشكلٍ تفصيلي، بحيث تشمل الدراسة جميع الحقائق والنظريات والقوانين المتعلّقة به، كما يُمكن العودة لدراسة تفاصيل أكثر حول كلّ موضوع إذا تبقّى وقت إضافي قبل الامتحان.[٤] التقليل من المشتتات يُنصح الطالب بالابتعاد عن أيّ وسيلة من شأنها تشتيت تفكيره وتركيزه عن الدراسة، لذلك يُنصح بالدراسة في مكانٍ هادئ بعيداً عن أيّ وسيلة ترفيه أو أجهزة إلكترونية، مثل: الهاتف الخلويّ، أو الحاسوب، أو التلفاز، وتجنّب أيّ معيقاتٍ أخرى يُمكن أن تُشتّت الطالب وتُلهيه.[٥] كيفية تشجيع النفس على الدراسة يجب التخلّص من المماطلة والتسويف وبدء الاستعداد للامتحانات بتشجيع النفس على الدراسة، وبناء عاداتٍ دراسية جيّدة تُساهم في ضبط النفس، ومنها ما يأتي:[٦] ممارسة الرياضة: يُنصح بممارسة الرياضة لما تعود به من فوائد عديدة على الدماغ، حيث تُشير دراسات جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس إلى أنّ التمارين الرياضية تُحفّز إنتاج هرمون النمو الذي يُحفّز قدرة الدماغ على تعلّم أشياء جديدة وتذكّرها، كما أنّ ممارسة الرياضة تزيد من إنتاج هرمون الإندروفين المسؤول عن زيادة كمية الأكسجين الواصلة للدماغ ممّا يُساعد على التخلّص من التشوش الذهني والتعب المستمر، ويُسهّل الحفظ والتعلّم. الالتزام بمهمّة واحدة: يُنصح بالبدء بمهمّة واحدة فقط والتركيز عليها، إذ إنّ تعدّد المهام لا يزيد الأمر إلّا صعوبةً وتشتتاً، ويُشار إلى ضرورة تحديد المهمة وكتابتها أمام الطالب أثناء الدراسة؛ لتذكير الدماغ بالتركيز عليها وتسهيل إنجازها. ترتيب المكان المخصّص للدراسة: يُنصح بترتيب المكان المخصّص للدراسة قبل البدء، والتخلّص من أيّ شيء لا علاقة له بالدراسة على مكتب الطالب، وتنظيف المكان جيداً من الأوساخ، وإذا كانت الدراسة على جهاز الحاسوب فيُنصح بإغلاق النوافذ غير المستخدمة في الدراسة وإغلاق شبكة الانترنت إذا لزم الأمر؛ ليكون الطالب مستعداً للبدء بالدراسة دون مشتّتات. التدرّج في صعوبة المهام: يُنصح بالبدء بمهامٍ سهلة والتدرّج في زيادة صعوبتها، كما يُنصح الطالب بالبدء بتدوين معلوماته الدراسية على ورقة لتخطّي مرحلة وجود صفحة فارغة أمامه؛ وذلك لأنّ الدماغ عادةً يُقاوم مرحلة البدء بالشيء، وبعد النجاح بذلك يُمكن التمعّن بالملاحظات المدوّنة وإجراء التعديلات اللازمة عليها. اتباع طريقة البومودورو: (بالإنجليزية: Pomodoro Technique)؛ أو ما يُطلق عليه تقنية الطماطم، والتي تُساهم في تحسين التركيز، وسرعة البديهة، وإدارة الوقت، وتتمّ بتحديد 25 دقيقة لإنجاز المهمّة الواحدة، ثمّ أخذ 5 دقائق استراحة بعد انتهاء الوقت، وتكرار ذلك 4 مرّات، وبعد ذلك يُمكن أخذ استراحة لمدّة أطول.

            تعليق


            • #7
              تمارين التخلص من الخوف

              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تمارين_التخلص_من_الخوف.jpg 
مشاهدات:	19 
الحجم:	50.8 كيلوبايت 
الهوية:	50551

              التنفس العميق تُعتبر ممارسة تمرين التنفّس العميق من التمارين التي تُساعد على التخلّص من الخوف، وتأتي هذه النتيجة من منطلق أنّه أثناء تطبيقه لا بدّ للفرد من التركيز على حالة الذعر التي يمر بها، فبذلك سيُدرّب عقله على التعايش مع هذه الحالات، وبالتالي سيكون قادراً على التخلّص من الخوف، ولتطبيق هذه الممارسة يُراعى أن توضع راحة اليد على منطقة المعدة، ثمّ تُمارس عملية التنفس بشكل بطيء وعميق.[١] التخيّل تساعد ممارسة تخيّل الأماكن السعيدة على المساهمة بفعالية في التخلّص من الخوف، حيث يظهر تأثير هذه الممارسة من خلال تحقيق الاسترخاء والهدوء الناتج عن سيطرة الأفكار الإيجابيّة على النفس، ويُطبّق هذا التمرين من خلال تخصيص بعض الوقت ليتمّ فيه إغلاق العينين، ثمّ البدء بتخيّل الأماكن التي تُحقّق للنفس الأمن والسكينة؛ كالمشي على شاطئ البحر، أو احتضان القطة في السرير، كما يمكن كذلك استرجاع ذكريات الطفولة السعيدة.[١]

              ممارسة التمارين الرياضية تُعدّ ممارسة التمارين الرياضية إحدى الوسائل التي يُمكن من خلالها التحكم في مستويات القلق والخوف، كما أنّها تُسهم بفعالية في زيادة شعور الفرد بالرفاهية؛ نظراً لما تمتلكه من تأثير إيجابي على صحة الفرد البدنية والعقلية، ولتحقيق أقصى استفادة من هذه التمارين فإنّه يُنصح باختيار أحد التمارين المفضّلة للفرد؛ لزيادة الرغبة بممارسته بصفة منتظمة، وتخصيص حوالي 3-5 جلسات أسبوعياً، بما معدله 30 دقيقة لكلّ جلسة لتحقيق ذلك.[٢] تمارين الاسترخاء المختلفة تعتبر تمارين الاسترخاء المختلفة من الوسائل الفعّالة في مساعدة الأفراد على التخلّص من مشاعر الخوف والقلق الموجودة لديهم، وذلك عن طريق تخفيف أعراضها الجسدية والعقلية على حدّ سواء، ومن هذه الممارسات والتمارين: تمارين اليوغا، وتمارين التأمل، وتدليك الجسم، وغيرها من الممارسات التي تهدئ الأعصاب.[٣

              تعليق

              يعمل...
              X