كيف نتعامل مع الطفل السارق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نتعامل مع الطفل السارق

    كيف نتعامل مع الطفل السارق

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_نتعامل_مع_الطفل_السارق.jpg 
مشاهدات:	27 
الحجم:	21.2 كيلوبايت 
الهوية:	50378

    السرقة عند الأطفال الأطفال قبل سن الثلاث سنوات يسرقون لأنّهم لم يتعلمو أن ما يقومو به من أخد ممتلكات الأخرين أمر خاطئ، ويجب عدم القيام بذلك، أما في سن الثلاث سنوات حتّى سبعة سنوات فهم يسرقون ليتعلمو، بمعنى الأشياء التي تخصهم تختلف عن الأشياء التي تخص المقربين لهم من العائلة كا أخوانه وأبويه، أما في سن تسع سنوات يصبحو قد أدركو جميع الأمور التي يقومو فيها، أما عندما يسرقون لأسباب أخرى هنا يجب تدخل الأهل لإرشادهم.[١] أسباب السرقه عند الأطفال تتعدد أسباب السرقة عند الأطفال فمعظم الأطفال لا يدركون الصواب من الخطأ فيقومو بالسرقة، أهم هذه الأسباب:[١]

    إثارة إعجاب الأصدقاء،[١] أو لأنّ أصدقائهم يقومون بذلك.[٢] الغضب أو الكبت، يقومون بذلك كوسيلة للتعبير أنّهم بحاجة للمساعدة.[٢] شعورهم بالغيرة والإهمال وأنّهم غير محبوبين.[٣] كيفية التعامل مع الطفل السارق هناك عدة أمور يجب اتباعها مع الطفل السارق أهمها: عدم الإنفعال والعصبية، يجب علينا أخذ الوقت الكافي لمعرفة حل المشكلة بهدوء، والتكلم مع الطفل بهدوء، لمعرفة السبب من وراء قيامه بذلك.[١] إرشاد الطفل، فهو يسرق لأنّه لم يتعلم بأنّ هذا الفعل خاطئ، فيجب شرح الأمر له وتعليمه أنّ ما قام به فعل خاطئ فلا يجوز له أخذ شئ ليس ملكه.[٢] إعادة ما تم سرقته، بعد تبيان أنّ ما قام به هو أمر خاطئ، وذلك بالأعتذار من الطرف الأخر لما فعله معه، أما اذا كان المسروق من الوالدين فيجب على الوالدين تقديم خيارات للطفل لإعادة المال المسروق كالقيام بأعمال المنزل مثلاً.[٢] طلب المساعدة من طبيب الأسرة، أو الأخصائي الإجتماعي في المدرسة، للمساعدة على حل مشكلة السرقة.[٢] مراقبة سلوك الطفل بإستمرار وإبعاده عن المواقف التي تتميز بالأغراء للسرقة.[٢] تنمية ما يسمى بالملكية لدى الأطفال، بالفطرة كل شخص لديه الرغبة في التملك، فيجب على الأهل تنمية هذا الشعور عند الاطفال بتخصيص لعبة خاصه له والتصرف بها كما يرغب، كتصرف المالك بملكه، وعلى الأهل إحترام ملكيته ليفهم أنّه لا يجوز الاقتراب على ملكية غيره وسرقتها.[٤] زرع القيم والمعايير الدينية والأخلاقية والأجتماعية لديهم، وفي تربيتهم ضمن نطاق الأسرة.[٥] خلق جو ملئ بالحب والأهتمام والعطف والحنان والأبتعاد عن الإنتقام.[٦] تعليم الطفل أداب الإستذان إذا أراد أن يأخذ شئ، ليتعلم بذلك عدم أخذ شئ من غير الإستئذان من أحد.[٦] عدم التشهير به أمام أصدقائه والمعارف عند سرقته شئ، بل يجب معالجة المشكلة بكل هدوء وأتزان، حتّى لا نجعله سارق حقيقي بعد ذلك.[٦] عدم التفضيل بين الأخون في المنزل، وعدم التمييز بينهم، بل يجب معاملتهم جميعاً بنفس الأسلوب.[٥] انتقاء القصص والأفلام التي يشاهدها الأطفال ويقرأها، فبعضها تحرض الطفل على السرقة وتضع السارق بمظهر البطل الخارق، والأطفال بهذا السن يقلدون ما يشاهدونه فيقع الطفل في هذا الفخ.[٥] مراقبة الأهل لأموالهم الموجودة بالمنزل، فيجب عدم وضعها في مكان يستطيع الطفل الوصول إليها بكل سهولة، فهذا خطأ لأنّه يعلم الطفل التهاون في المصروف، وينمي لديهم عدم الإكتراث للمال وكيفية صرفه.[٥] مراقبة كيفية إنفاق الطفل لمصروفه بين الحين والأخر، ولكن دون أن يشعر بمراقبتنا له.[٥] تنمية الهوايات لدى الطفل وتطويرها، وملئ أوقات الفراغ لديهم، والأبتعاد عن رفقاء السوء حتّى لا يتعلمو منهم شيئاً.[٧


  • #2
    كيفية علاج الطفل السارق

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيفية_علاج_الطفل_السارق.jpg 
مشاهدات:	23 
الحجم:	39.2 كيلوبايت 
الهوية:	50382

    التحدّث مع الطفل لعلاج السرقة عند الطفل يجب أولاً إظهار الرفض لسلوك السرقة فور معرفة حدوثه، وإخبار الطفل بعدم تقبّل هذا التصرّف مطلقاً، ثمّ التحدّث إليه حول الأسباب التي دفعته للسرقة، وإذا كانت هذه هي المرّة الأولى، أم أنّه قد سرق من قبل، أم أنّها عادة متكرّرة لديه، مع تجنّب إحراج الطفل، أو إخافته، أو السخرية منه، وبعد انتهائه من الحديث يُمكن تذكيره بالقيم والأخلاق، وإعطاء ذلك فترة قصيرة دون تحويلها إلى محاضرة.[١] كما يجب إخبار الطفل بضرورة إعادة الأشياء المسروقة، أو سداد ثمنها في حال تلفها أو فقدانها،[١] مع تنبيهه إلى ضرورة الاعتذار من الشخص الذي سُرق، سواء بكتابة رسالة اعتذار أو وجهاً لوجه،[٢] وأخيراً يجب أن يعلم الطفل بأنّ سلوكه مُراقب، وأنّه فقد بعض الثقة وعليه محاولة إعادة اكتسابها.[١]

    تعزيز مفهوم احترام الملكية يجب تعليم الطفل مفهوم الملكية من خلال جعله مسؤولاً عن ممتلكاته؛ فمثلًا يُمكن إخباره بضرورة التعامل مع ألعابه بلطف، وتعزيز الالتزام بقواعد الاحترام لديه عن طريق تشجيعه على الاستئذان من الآخرين قبل استعارة الأشياء منهم، مع توضيح أهمية الحفاظ على تلك الأشياء المأخوذة وضرورة إعادتها إلى مالكها.[٢] العقوبات عند علم الوالدين بسرقة طفلهما عليهما الإشارة إلى العواقب المُحتملة المُترتّبة على سلوكه؛ وذلك ليعلم أنّه سيكتسب سمعةً سيئةً نتيجة ذلك، وأنّ الآخرين لن يثقوا به، كما عليهم إخباره أنّه قد انتهك القانون، وهذا وحده يترتّب عليه عواقب قاسية.[٣] كما يُمكن معاقبة الطفل بطريقة أخرى؛ فمثلًا عندما يأخذ الطفل ألعاب شقيقه المفضّلة دون استئذانه بشكل مستمر، يُمكن إعارة ألعابه إلى شقيقه لفترة من الزمن، كما يُمكن معاقبته بسحب بعض الامتيازات منه كنتيجة منطقيّة لفعل السرقة الذي قام به، كما قد يُضطر الطفل في حال كان في سن يسمح له بذلك أن يقوم بالمزيد من الأعمال المنزلية لكسب المال الذي يحتاجه لإعطائه للشخص مقابل الأشياء التي سرقها منه.[٢] طرق أخرى لعلاج السرقة عند الطفل من الطرق الأخرى لعلاج السرقة عند الطفل ما يأتي:[٣] توضيح قيمة المال: يجب على الأبوين توضيح قيمة المال وأهميته للطفل، وإخباره أنّ بإمكانه كسب النقود عندما يعمل؛ حيث يُمكن أن يقوم ببعض الأعمال المنزلية مثلاً مقابل الكسب، كما يجب شرح مدى أهمية وضع ميزانية لصرف المال وأهمية الادخار كذلك. التحدّث عن مشاعر الآخرين: يجب إخبار الطفل عن شعور الآخرين السيئ المترتّب على سرقة مقتنياتهم، ومنحه الفرصة ليضع نفسه مكانهم في ذات الموقف، وتصوّر الشعور الناتج عن سرقة شيء يُحبّه كلعبته المُفضّلة مثلاً.

    تعليق


    • #3
      ظاهرة السرقة عند الأطفال

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ظاهرة_السرقة_عند_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	39.5 كيلوبايت 
الهوية:	50386

      السرقة عند الأطفال السرقة هي امتلاك شيء هو ملك لشخص آخر، ويتم بالسر عن المحيطين أو عن مالك الشيء، وتعد السرقة عند الأطفال من الظواهر المقلقة للأهل وللمجتمع نظراً لنتائجها السلبية على المدى البعيد، ولا يستطيع الطفل في عمر الثالثة والرابعة الإحساس بخطورة الفعل الذي يقترفه إنما يعتاد على القيام به كأي سلوكٍ آخر، وحتى عندما يحاول الوالدين معاقبته على تصرفه فإنّه يعيد الكرة مرةً أخرى نظراً لإحساسه بأنّه سلوك طبيعي، بينما عندما يصل الطفل إلى المدرسة فإنّه يعلم بأنّه لا يجوز أخذ شيء ليس ملكه دون علم صاحبه وهنا تصبح مشكلةً مؤرقة.[١] أسباب السرقة عند الأطفال للسرقة عند الأطفال الكثير من الأسباب ، منها

      النقص الذي يعاني منه الطفل نتيجة الفقر والعوز مما يجعل الطفل يلجأ للسرقة من أجل الحصول على ما يحتاجه. ردة فعل بعض الأهل الذين يفرحون عندما يسرق طفلهم شيئاً ما من غيره من الأطفال فيشعِرونه بأنه أصبح كبيراً ويمكن أن يحصل على ما يريد من الآخرين وبأنّ هذا الفعل دليل قوة شخصية فيستمر للطفل بالسرقة للحصول على شعور الفخر من والديه. التمرد على السلوكيات المحيطة ونرى هذا السبب يظهر عند المراهقين. إثبات الشخصية أمام الآخرين خصوصاً رفقاء السوء فتجد البعض يتنافسون على ذلك. تقليد من هم أكبر سناً، فالطفل يحاول دائماً تقليد من هم أكبر منه وعندما يشاهد أحداً يسرق فإنه يقلده لإثبات أنّه كبير أمام الآخرين ظناً منه أنّ هذا هو سلوك الكبار. معاناة الطفل من ضغط نفسي ما يظهر على شكل سرقة أشياء الآخرين، فبعض الأطفال لا يعانون من أي نقص في المال بل لديهم فائض ولكن يعانون من داء السرقة، وقد يكون الدلال الزائد هو السبب في شعور الطفل بأنّه يستطيع الحصول على كل ما يريد. لفت الانتباه عند بعض الأطفال للناس المحيطين خاصة الوالدين عندما ينشغلون عنه لأي سبب كان مثل وجود طفل جديد في الأسرة. الهروب من العقاب، فمثلاً قد يفقد الطفل قلمه فيلجأ إلى سرقة قلم آخر ليهرب من عقاب والديه. طرق علاج مشكلة السرقة عند الأطفال لعلاج مشكلة السرقة عند الأطفال، ينبغي اتباع ما يلي:[٣] دراسة سلوك الطفل لمعرفة السبب الذي جعله يسرق ثمّ البدء بعلاج هذا السبب. الابتعاد عن العصبية واللجوء إلى معاقبة الطفل بشكل مبالغ فيه. الابتعاد عن تخويف الطفل وتهديده عند فقدانه لحاجياته. سد حاجات الطفل الأساسية التي قد تضطره للسرقة من أجل تلبيتها. إشباع الحاجات النفسية عند الطفل وإشعاره بالحب والحنان. إعطاء الطفل ما يحتاجه فقط من مال أو أشياء وعدم الاستجابة لكلّ ما يريد ليتعلّم بأنه لا يستطيع الحصول على كل ما يريد.


      تعليق


      • #4
        خطورة السرقة عند الأطفال

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	خطورة_السرقة_عند_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	21 
الحجم:	11.9 كيلوبايت 
الهوية:	50388

        السرقة عند الأطفال يقلق الآباء كثيرًا إذا شعروا أنّ أطفالهم بدأوا بسرقة بعض الأشياء سواء من المنزل أو خارجه، ومن الطبيعي أحيانًا أن يأخذ الطفل شيئًا يندرج تحت اهتماماته، ولا يُمكنك اعتبارها سرقة إذا كان عمره من ثلاث إلى خمس سنوات، لكن هذا لا يعني أن تتصرف أمامهم بأريحية كأن تجلب بعض أدوات المكتب من العمل أمام أعينهم، ليروا أنّ الأمر طبيعي، فما هي الأسباب التي تدفع الطفل إلى السرقة؟ وقد يسرق الطفل ليستعرض شجاعته أمام أصدقائه إذا كان مُدرك لما حوله، أو أن يسرق ليُقدم الهدايا لعائلته، أو ليشعروا أنهم ليسوا بحاجة لأحد، بل هم مكتفيين بذاتهم، ويقول البعض أنّ طفلهم يسرق بعض الأدوات من المنزل ليكون محضّ اهتمام أمام الآباء، فمن الضروري جدًا إعطاء الاهتمام الكافي لأطفالك بالتساوي دون اضطرارهم إلى التصرف هكذا.[١] خطورة السرقة عند الأطفال تُعد سرقة الأطفال للأموال والأغراض من أسوء العادات التي قد يعتاد عليها الطفل إلى أن يكبُر، وبالتأكيد تُشكّل هذه الظاهرة خطورة على المجتمع بأكمله، أوّلها هو شعور الجيران وأبناء الحي بخطورة هذا الطفل وعائلته، ومن ثمّ نبذهم، وهذا ما يؤثر سلبًا على حياة الطفل والعائلة بأكملها، أو أن تلتهي المراكز الأمنية بالتبليغ عن السرقات الصغيرة الناتجة عن الأطفال.[٢]

        وبالتالي ترك القضايا الأكبر التي تؤدي للجريمة وتدمير المنطقة بسهولة، بالإضافة إلى تبخيس أسعار المنازل والأراضي والممتلكات في المنطقة بسبب سمعتها السيئة فيما يخص السرقة حتّى لو كانت أشياء بسيطة كالدراجة الهوائية أو منقل الشواء أو غيره، وفي النهاية، عليك عدم التهاون إذا شعرت بطفلك يُحضِر أشياءًا ليست له، لأنّ هذه العادة تتزايد إذا لم يجد رادعًا أمامه، وبالتالي يكون سارق خطير في المستقبل، وسينتقل لما هو أكبر من أموال ومعدّات غالية الثمن.[٢] كيف تعالج طفلك من هوس السرقة؟ إذا استمرّ طفلك بالسرقة لسن أكبر قليلًا، فإنّ هذا يعود لأسباب عدّة في النمو السلوكي أو العاطفي، أو أنّ هذا العادة ناتجة عن عامل وراثي، بالإضافة إلى احتماليه عدم الاستقرار في العائلة، وفي كل الأحوال عليك معالجة طفلك من هذه المشكلات قبل أن يكبُر ويتسبب لك في العديد من المشكلات، تبيّن في النهاية أنّ لا يُمكن علاج هوس السرقة بسهولة.[٣] بل عليك طلب المساعدة من الطبيب المُختص ليبدأ كورس العلاج النفسي والدوائي الذي يُعالج المحفزات والأسباب المؤدية لهذا السلوك، وفي حال كانت السرقة ناتجة عن الوساوس القهرية والاكتئاب أو الاضطراب، فإنّ الطبيب يصف ما هو مناسب.[٣] ولكن قد يكون طفلك بسيط وسهل، ولا يعرف ما وراء هذه الأفعال، وبالتالي حاول معه بالكلام اللّين والتشجيع والمحفزات مثل الهدايا، ولا تنسى إعطاءه ما يحتاج من الاهتمام والحب هو وباقي أخوانه، وفي حال لم تجد النتيجة، الجأ إلى الطبيب المُختص لمساعدتك.[٣]

        تعليق


        • #5
          علاج السرقة في المدارس

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	علاج_السرقة_في_المدارس.jpg 
مشاهدات:	19 
الحجم:	13.9 كيلوبايت 
الهوية:	50392

          طرق علاج السرقة في المدارس تُعدّ السرقة في المدارس من الظواهر التي تحتاج لعلاج حتى لا تصل لمراحل متقدمة، ونُدرج في ما يأتي عدد من الطرق والأساليب لعلاج هذه الظاهرة السلبية: الوقاية من أسباب السرقة تُعدّ الوقاية من التوجه نحو السرقة من أساسيات العلاج، فهذه القاعدة أساسية في بناء السلوك الجيد وتقويمه لدى الأطفال، وهي قاعدة للتربية الإسلامية الصحيحة، وتقوم هذه القاعدة في عدم وصول الأبناء للأسباب التي تدفعهم نحو السرقة، وهذه الخطوة استباقية تمنع وقوع الأمر السيء.[١] توضيح خطورة جريمة السرقة يجدر بالآباء والمربين توعية الأبناء بمدى خطورة السرقة، وأنّها جريمة يُعاقب عليها دينيًا وقانونيًا، وتوضيح الأثر السيء الذي تعود به السرقة على فاعلها، إذ تتسبب له بفقدان ثقة الناس به، وامتهانه وازدرائه.[١]

          الشدة في معاملة الطفل السارق يجب التعامل بموضوع السرقة لدى الطفل بجدية، واتخاذ الإجراء المناسب، لئلّا يشعر الطفل بأنّ الأمر عادي وهيّن، وبالتالي يدفعه هذه التهاون للتمادي وتكرار هذه الظاهرة دون الخوف من العقاب، أو التوبيخ، فلا بدّ للأبوين والجهة التربوية الحزم مع الطفل السارق وتوجيهه نحو السلوك الصحيح، مع الالتزام بالرأفة والرحمة به.[١] التركيز على الطفل وإشباع حاجاته يجدر بالوالدين، والمربيين في المدرسة الانتباه التام للطفل، والتأكد من الإشباع التام للعاطفة التي يحتاجها منهم، إذ إنّ الطفل يبحث عن الحنان دائمًا من أبوية ومعلمه، وفي حال عدم الحصول على القدر الكافي من الحنان والعطف فإنّ الطفل لا إراديًا يتجه سلوكه نحو الأسوأ.[١] عدم إشعار الطفل بالذل والإهانة يجب الحرص على اختيار الطريقة والاسلوب المناسب في توجيه الطفل السارق، وتهذيبه، وتجنب ذله وإهانته، وتوجيهه إيجابيًا من خلال الكلمات التي ترفع من قدره وتُشعره بأهميته في المجتمع، فالعامل النفسي في علاج السرقة أمر أساسي لا بدّ من مراعاته.[١] معرفة أسباب السرقة يجب على المعلم أو الآباء البحث عن الأسباب التي دفعت الطفل للسرقة، إذ إن بعض الأطفال يسرقون لأسباب عاطفية، والبعض الآخر يُقلّد الآخرين، والبعض يفعل ذلك بسبب عدم نضجه بعد، وحب الظهور أمام الآخرين بالتملّك.[٢] مراقبة البرامج التلفزيونية للأطفال يجدر بالآباء مراقبة المحتوى التلفزيوني والإلكتروني الذي يُشاهده أبنائهم، إذ أنّ بعض البرامج الكرتونية تُظهر أنّ السارق شخص ذكي وخارق، ولا يمكن لأحد الإمساك به، ممّا يدفع الطفل للشعور بأنّه مشابه لهذه الشخصية ويُحاول تطبيق ما رآه في البرنامج على الواقع.[٢] العدل في التعامل يجب على المعلم أو المربي الحرص على عدم التمييز ما بين الطالب السارق وبقية الطلبة الآخرين، فذلك حتمًا يؤدي إلى ردة فعل سيئة، قد تدفع الطفل للاستمرار في السرقة ليتخلّص من شعوره بالتفرقة والذل والإهانة.[٢] أسباب السرقة عند الأطفال نُدرج في ما يأتي عدد من الأسباب التي تدفع الأطفال للسرقة:[٣] الحب في إظهار القوة أمام رفقاء السوء. عدم مبالاة الأهل وشعورهم بالسعادة في حال السرقة ممّا يُشجّع طفلهم على ذلك. رغبة الطفل في تقليد من أهم أكبر منه، والذي يفعلون السرقة أمامه. عدم فهم الطفل للملكية الشخصية، وعدم تدريبه عليها. رغبة الطفل في الانتقام من أبويه، أو معلمه، فيفعل ذلك متمردًا. رغبة الطفل في التباهي أمام زملائه، وإنفاق المال المسروق عليهم ليشعر بالفخر.

          تعليق


          • #6
            تعبير عن السرقة

            برأيك، ما هي دوافع السرقة؟ إنّ السرقة واحدة من الآفات الاجتماعية الخطيرة على الفرد والمجتمع، فإن أخذ مال الآخرين وتعبهم وجهدهم بغير وجه حق لأمر جلل يؤدي إلى تبعات كثيرة وعواقب وخيمة في المجتمعات، ولا تقتصر السرقة على تلك الصورة المرسومة في ذهن الكثيرين عن التسلل إلى المنازل والشركات ليلًا وأخذ ما فيها من أموال ومقتنيات ثمينة، إنما هذا شكل من أشكالها، ويوجد غيرها من السرقات مثل: سرقة الوقت وسرقة الجهد والتعب، منها سرقة الأبحاث العلمية، والسرقة الأدبية. كل أشكال السرقة وأنواعها على اختلافها لا بد أنها تعود إلى أسباب ترتبط بالإنسان نفسه أولًا، وبالمجتمع المحيط ثانيًا، وأول سبب ترتبط به السرقة هو التربية والبيئة المحيطة، فالإنسان لا بد أن يُنشّأ تنشئة أخلاقية قويمة تميز له الصحيح من الخاطئ وتعرّفه الممنوع والمقبول، وترسم له خطوطًا عريضة وواضحة للحلال والحرام، عندها سيكون الإنسان في المستقبل شابًا معتدلًا ومتوازنًا في أخلاقه، يرفض الخطأ والرذيلة والأفعال القبيحة، ولا يمكن أن ينجرف إلى واديها مهما ضاقت به الظروف والأوضاع المعيشية والاقتصادية، فالتربية هي الأساس.

            قد تنتج السرقة عن اتباع بعض رفقاء السوء الذين يغسلون دماغ الصديق ويتلاعبون بعواطفه ويغرونه بملذات الحياة وأطايبها التي يحصلون عليها بسبب السرقة، وعندها قد ينجرف بعض ضعاف النفوس للتجربة مرة واحدة، ومن ثم تُغرز صنارة المكر في قلبه وعقله وينجرف في تيار السرقة ومزالقها ولا يستطيع الخروج منها بأي شكل، فاختيار الأصدقاء أمر مهم جدًا ولا بد أن يكون بإشراف الأهل، وذلك لأن الأصدقاء لهم أثر كبير على الإنسان، وهذا الأثر إما أن يكون إيجابيًا يدله على الخير والتقوى والصلاح، أو أن يكون سلبيًا فيه الضلال والضياع والانحراف. كثيرة هي أسباب السرقة والدوافع الكامنة وراءها مثل: الفقر والحاجة والنفس الأمارة بالسوء، لكن كل هذه الأسباب لا يمكن عدّها حجة ومبررًا ومسوغًا للسرقة أو التساهل مع هذه الآفة الاجتماعية، بل لا بد من اتخاذ هذه الأسباب وسيلة لعلاج مشكلة السرقة والقضاء عليها تمامًا. كيف تؤثر السرقة سلبًا على الفرد والمجتمع؟ للسرقة آثار سلبية كثيرة على الفرد والمجتمع، وإن كانت هذه الآثار لا تظهر مباشرة، إلا أنها آثار في غاية الخطورة، ولذلك من المهم التوعية والتحذير من هذه المشكلة الاجتماعية لأنها وبالٌ حقيقي على المجتمعات والشعوب. تعود السرقة على المجتمع بالانهيار والتدهور على الصعيد الاجتماعي أولًا، فيفقد الأفراد الشعور بالأمن والأمان والاستقرار، وينتشر القلق والخوف والاضطراب، مما يؤدي إلى أنوع من التوتر وفقدان السيطرة على النفس والغضب المستمر وما يتبعه من أمراض نفسية وعصبية تؤثرعلى حياة الكثير من الناس، وقد يصل الأمر لدى البعض إلى الموت بسبب أمراض القلب الناتجة عن هذا التوتر المستمر. من ناحية أخرى ستنعدم الثقة بين الناس، ويكون الشك هو أساس أي علاقة بين شخصين، وهذا يؤدي إلى ابتعاد روح الألفة والتعاون والصداقة بين أفراد المجتمع، وتنتفي معه كل أشكال الوحدة المجتمعية والروح الواحدة واليد الواحدة، وسينكفئ كل فرد على نفسه خوفًا من أذى الآخرين وضررهم، وهذا له تأثير سلبي على الأفراد والمجتمعات معًا، فالأفراد سعيشون في عزلة ووحدة، ويشعرون بالغربة وهم في أرض وطنهم، والمجتمع سينحدر ويتراجع على كافة الأصعدة بسبب غياب الوحدة والتآلف بين طبقاته وأفراده. بناء على ذلك، يمكن القول إنّ السرقة بآثارها السلبية على الفرد والمجتمع قادرة على تدمير بنيان المجتمع والعصف بكل قوته ومتانته، إضافة إلى أنها ستؤدي إلى انتشار الكثير من الأخلاق المذمومة بين أفراده، ويتحول المجتمع إلى غابة لا قانون فيها ولا أخلاق ولا عدالة، بل جرائم وعنف وتوتر واضطراب، فلا يمكن لأحد أن يستهين بعواقب السرقة ونتائجها، بل لا بد من أن يكون الإنسان أولًا، والمجتمع بمؤسساته ومنظماته ثانيًا على قدر من الوعي بهذه النتائج ومدى خطورتها على المدى البعيد على المجتمع وبنيانه. أسباب عديدة تكمن وراء السرقة، ونتائج كارثية ستؤدي إليها السرقة، وتبقى السرقة هي محور الكلام، فلو عُولجت الأسباب علاجًا سليمًا وقويمًا وممنهجًا فإن السرقة ستتلاشى، وبالتالي تتحول النتائج الكارثية إلى عكسها تمامًا، وتعمر المجتمعات بالأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة، ويسود الاستقرار ويعم الأمن والأمان. كيف نكافح جريمة السرقة؟ إن مكافحة جريمة السرقة ومحاولة منعها والحد منها ليس أمرًا سهلًا، لكنه في الوقت نفسه ليس مستحيلًا، فلا بد من وجود طرق ووسائل متعددة ومختلفة للحد من جرائم السرقة ومنع انتشارها في المجتمعات وبين الناس. أولى الوسائل التي تُتبع هي تكثيف العناصر الأمنية المختصة بحماية الشعب في كل مكان، وتشديد موضوع الحراسة والأمان، إذ إنّ هذه المؤسسات هي مسؤولة عن أمن المواطن وسلامته، ولذلك من الضروري أن تقوم بدورها على أتم وجه وبأفضل صورة، كي تنعم المجتمعات بدرجة من الأمان، ويحسب اللصوص ألف حساب قبل الإقدام على هذه الجريمة البشعة والشنيعة، إضافة إلى اهتمام كل إنسان بمنزله وعمله وشركته وممتلكاته بتوفير وسائل الحماية الضرورية التي تحافظ على أمواله ومستحقاته من أجهزة إنذار أو حراس دائمين أو غيرها من الوسائل المتاحة لحماية الممتلكات الخاصة. أما الواجب الاجتماعي في مكافحة السرقة فيتجلى في نشر الوعي والتربية القويمة للأبناء منذ نعومة أظفارهم، وتبيان خواطر هذه الجريمة على حياتهم وحياة عائلاتهم، ممّا ينمّي لديهم الوازع الأخلاقي بالابتعاد عنها وعدم التفكير حتى بتجربتها أو الانجراف في تيارها، ومن المهم أيضًا تنمية روح التكافل والتعاون الاجتماعي، والذي يضمن بالضرورة تحقيق نوع من العدالة الاجتماعية بين طبقات المجتمعات، والمقصود بذلك هو أن يساعد الغني الفقير، ويبعده عن العوز والحاجة وذل السؤال وما يضطره إلى السرقة، وأن يكون الفقير من جهة أخرى إنسانًا إيجابيًا يبحث عن الرزق الحلال فيعمل ويكد ويجتهد ليضمن لنفسه ولعائلته وأطفاله رزقًا حلالًا لا تشوبه شائبة من حرام. من الوسائل المهمة لمكافحة السرقة أن تنزل المؤسسات الحكومية المختصة بإلقاء القبض على اللصوص أقسى العقوبات وأشدها بحق كل لص، وتجعله عبرة وعِظة لكل من تسول له نفسه أن يمد يده إلى مال غيره ورزقه وتعبه، بهذه الوسائل ستنتفي نسبة كبيرة من مظاهر السرقة، ويعود الأمن والاستقرار للمجتمع، وعندها تكون المجتمعات بخير كبير، وتنعم بالأخلاق والقوة والمتانة وذلك بسبب قوة أفرادها وووحدتهم وثقتهم ببعضهم وتعاونهم في كثير من نواحي الحياة التي تعود بالخير عليهم وعلى مجتمعاتهم. كيف يحد الوازع الأخلاقي والديني من جريمة السرقة؟ السرقة هي سلوك مذموم وآفة خطيرة، ولها أثر سلبي على الفرد والمجتمع، ولذلك من المهم أن يكون ثمة ضوابط ومعايير تُغرس في العقول كي تنفّر الناس منها وتبعدهم عنها، وللوازع الديني والأخلاقي دور كبير ومهم في الحد من هذه الظاهرة وإيقافها والقضاء عليها، ولكن ذلك لا يأتي هكذا من تلقاء نفسه، بل لا بد من وعي واهتمام على أصعدة عدة، مثل صعيد التربية والتعليم والثقافة الإسلامية والاجتماعية. على صعيد التربية مثلًا، من المهم تنشئة الطفل منذ صغره على ضوابط أخلاقية تمنعه أن يأخذ أي شيء من غيره دون استئذان، مهما صغر شأن هذا الشيء الذي أُخذ، بل لا بد من توعيته إلى احترام ملكية الآخرين والحفاظ عليها، وحماية نفسه من الوقوع في أمر مثل هذا، وذلك يكون من خلال احترام الأهل لملكية الطفل أولًا، فالطفل يتعلم بالقدوة، وهذه التربية لها أثر كبير على شخصية الطفل في المستقبل. أمّا على صعيد التعليم، فالمدرسة هي المنزل الثاني للطفل، وفيها يقضي وقتًا طويلًا، ومن خلالها تُغرس الكثير من القيم والمبادئ، وهنا يأتي دور المنظومة التعليمية في توضيح مخاطر السرقة ونتائجها وكيف تُنهي مستقبل صاحبها وتقضي عليه، ويصبح شخصًا منبوذًا لا يثق به أحد، وغيرها من الوسائل التي تنفّر النفوس من السرقة ومن السارق، وذلك يكون بوسائل متعددة منها سرد القصص وتبيان نتائج السرقة، ومنها عرض بعض المشاهد المصورة، وذلك كله في إطار تربوي تعليمي هادف. فيما يخص الثقافة الإسلامية والاجتماعية، فهي تنبيهات بسيطة بعبارات موجزة يتلقاها أفراد المجتمع بين الفينة والأخرى، فقد يسمعها الأولاد من أهلهم دونما توجيه مباشر وكأنّهم مقصودون بها، بل هي تلميحات تُغرس بذورها برفق وعناية، وكذلك الأمر في المجتمع من خلال المعلم أو الأصدقاء أو المعارف الآخرين، أو حتى من خلال بعض الإعلانات أو المشاهد التمثيلية في الأعمال الدرامية التي يشاهدها الكثير من أفراد المجتمع، وهذا يتطلب رقابة عالية وتوجيهًا كبيرًا لكل ما يُعرض ويُنشر. إنّ الحفاظ على الأخلاق والقيم يتطلب العمل الدؤوب المستمر، لا سيما في العصور الراهنة، وما فيها من انفتاح على كل العالم واطلاع على كل جديد سواء أكان متوافقًا مع ديننا الإسلامي أم لا، فلا بد من وعي كبير لمواجهة هذه التحديات الصعبة، ومنها السرقة

            تعليق


            • #7
              طرق علاج السرقة في المجتمع

              فيما يأتي أهم طرق علاج السرقة في المجتمع:[١] وضع وسائل الحماية الشخصية: مثل إغلاق الأبواب والنوافذ في المنزل والقيام بالتأمين على الممتلكات الخاصة، عدم ترك أي شيء ثمين في السيارة وإغلاقها عند النزول منها.[٢] وجود الأمان: حيث أن الافتقار إلى الأمان يؤدي إلى شيوع السرقة وأن السرقة تقع في أماكن تفتقر إلى الكفاءة الأمنية مثل فتح النوافذ وتعطل أجهزة الإنذار، حيث يجب توفير أفراد أمن في محيط المنشآت والمنازل، ويجب تغليظ العقوبات للسارق حتى تكون رادعة. رفع المستوى المعيشي: لأن الفقر قد يدفع الأشخاص للجوء إلى السرقة. توفير فرص عمل للعاطلين عن العمل: وجدت دراسة أجريت عام 2002م أن جرائم السرقة تكون أكثر شيوعًا في المناطق التي يبلغ معدل البطالة فيها حوالي 10%، حيث وجد أن أغلب الشباب الذين يمارسون السرقة هم عاطلين عن العمل وأصبحوا يمارسون السرقة بسبب قلة الدخل وتوفر وقت الفراغ، لذلك يجب تأمين الوظائف للعاطلين عن العمل ليكونوا أشخاص منتجين. القضاء على ظاهرة الإدمان على المخدرات: حيث أن أغلب المدمنين يقومون باقتحام المنازل للحصول على أموال ليستطيعوا شراء مادة المخدرات فيجب المبادرة بمعالجة المدمنين والحد من انتشار ظاهرة الإدمان

              علاج السرقة عند الأطفال فيما يلي علاج السرقة عند الأطفال:[٣] الاهتمام بالطفل ومتابعته ومعرفة سبب ممارسته للسرقة إن كانت ناتجة عن الحاجة أو بسبب شعورة بالإهمال في المنزل. إخبار الطفل أن السرقة أمر خاطئ. مساعدة الطفل على إعادة الشيء المسروق أو مساعدته لدفع ثمنه. إقناع الطفل بأنه لا يستفيد من السرقة بشكل مادي أو معنوي. عدم إطلاق الأحكام بأنه شخص سيء وأنه سيصبح شخصًا سارقًا في المستقبل بل يجب ممارسة السلوك الصحيح مع الطفل. توضيح أن السرقة سلوكًا غير مقبول في تقاليد الأسرة والمجتمع. يجب إنهاء المسألة وعدم إثارتها بعد أن يدفع الطفل ثمن ما سرقه أو عند إعادته لصاحبه بل يجب طي الورقة والبدء بسجل نظيف للطفل. تدريب الطفل على التمييز بما يخصه وما يخص الآخرين واحترام هذه المشاعر. على الآباء مراقبة سلوك أبنائهم وتوجيههم بالإرشاد بدلًا من التوبيخ والإهانة. خلق شعور بالملكية وتعويده على الحفاظ على ممتلكاته. إشباع رغبات الطفل الدافعة للسرقة بطريقة سوية. تعليم الطفل عن كيفية ضبط رغباته والتحكم بها. مفهوم السرقة السرقة هي أخذ شيء ما لا يخص الشخص السارق بدون إذن صاحب هذا الشيء، وهي الاستيلاء على ملكية شخص بغير وجه حق، فعند سماع كلمة سرقة فأنه يتبادر لذهننا أن شخصًا ما قام باقتحام منزل ما أو وجود مجرمين محترفين، إلا أنه يجب أن نعرف بوجود ما يسمى هوس السرقة والذي يكون ناتج عن ضعف التحكم في الانفعالات أو وجود الاضطرابات القهرية التي تؤدي إلى إدمان السرقة.[٤]

              تعليق

              يعمل...
              X