درويش وغراس وأدونيس في صنعاء
صدام الزيدي
فوتوغراف
شارك هذا المقال
حجم الخط
ما يزال ألبوم المصور الفوتوغرافي اليمني عبد الرحمن الغابري حافلًا بمفاجآت وفوتوغرافيات نادرة يحتفظ بها امتدادًا لمسيرة فنية تتداعى منذ عقود.
وبين فترة وأخرى ينشر الغابري صورًا نادرة تخرج إلى النور لأول مرة، من بينها صور لكبار مشاهير الأدب والفن والسياسة يمنيين وعربًا، منهم شاعر اليمن وأديبها الكبير عبد الله البردوني وزعماء عرب.
من أجمل وأندر فوتوغرافيات عبد الرحمن الغابري صورة تجمع ثلاثة من الكبار هم على التوالي: الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، الشاعر السوري أدونيس، الشاعر والروائي العالمي الألماني الراحل غونتر غراس. لكن المثير في الصورة حالة الإصغاء والانتباه المتأمل لدى ثلاثتهم، حين التقط الغابري الصورة للأدباء الثلاثة في رواق "سمسرة النحاس"، وهو من أهم المعالم الأثرية في صنعاء القديمة، على هامش مشاركتهم كضيوف شرف على فعاليات صنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004.
وتفاعلًا مع منشور عبد الرحمن الغابري في صفحته على فيسبوك تداعت تعليقات المتابعين تتذكر ما شهدته صنعاء في خضم يومياتها الثقافية حين توجت عاصمة للثقافة العربية أيام تولي الوزير المثقف خالد الرويشان وزارة الثقافة، وفي الوقت ذاته تتحسر على ما آلت إليه حال الثقافة والمثقفين وحال العامة من الشعب اليمني وساكني صنعاء ومرتاديها ومثقفيها في سنوات الحرب والمجاعة والكوليرا والشلل ثقافيًا.
صدام الزيدي
فوتوغراف
شارك هذا المقال
حجم الخط
ما يزال ألبوم المصور الفوتوغرافي اليمني عبد الرحمن الغابري حافلًا بمفاجآت وفوتوغرافيات نادرة يحتفظ بها امتدادًا لمسيرة فنية تتداعى منذ عقود.
وبين فترة وأخرى ينشر الغابري صورًا نادرة تخرج إلى النور لأول مرة، من بينها صور لكبار مشاهير الأدب والفن والسياسة يمنيين وعربًا، منهم شاعر اليمن وأديبها الكبير عبد الله البردوني وزعماء عرب.
من أجمل وأندر فوتوغرافيات عبد الرحمن الغابري صورة تجمع ثلاثة من الكبار هم على التوالي: الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، الشاعر السوري أدونيس، الشاعر والروائي العالمي الألماني الراحل غونتر غراس. لكن المثير في الصورة حالة الإصغاء والانتباه المتأمل لدى ثلاثتهم، حين التقط الغابري الصورة للأدباء الثلاثة في رواق "سمسرة النحاس"، وهو من أهم المعالم الأثرية في صنعاء القديمة، على هامش مشاركتهم كضيوف شرف على فعاليات صنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004.
وتفاعلًا مع منشور عبد الرحمن الغابري في صفحته على فيسبوك تداعت تعليقات المتابعين تتذكر ما شهدته صنعاء في خضم يومياتها الثقافية حين توجت عاصمة للثقافة العربية أيام تولي الوزير المثقف خالد الرويشان وزارة الثقافة، وفي الوقت ذاته تتحسر على ما آلت إليه حال الثقافة والمثقفين وحال العامة من الشعب اليمني وساكني صنعاء ومرتاديها ومثقفيها في سنوات الحرب والمجاعة والكوليرا والشلل ثقافيًا.