مراحل النمو الاجتماعي عند الطفل
النمو الاجتماعي يمر الطفل بمرحلة النمو الاجتماعي منذ الولادة، حيث يتفاعل مع المحيطين به، فنجده يبكي عندما يكون وحده في الغرفة، لذلك يبدأ الطفل بالمرور بمراحل مختلفة من النمو الاجتماعي، ويجب الانتباه على إشعار الطفل بأنه قادر على تطوير نفسه، والقيام ببعض المهام التي يمكن أن يعتمد بها على نفسه، ويشعر بنوع من الاستقلال، وتحدث إريسكون عن مراحل النمو الاجتماعي عند الطفل، وسنتحدث عنها في مقالنا هذا. مراحل النمو الاجتماعي عند الطفل مرحلة الثقة مقابل عدم الثقة تبدأ مرحلة الثقة مقابل عدم الثقة من ولادة الطفل حتى السنة الثانية من عمره، فالاتجاه النفسي الاجتماعي للطفل الذي يولد لديه هو الشعور بالثقة بهذا العالم، وهنا يكون دور الوالدين بتنمية الثقة الاستمرارية بإشباع الحاجات الأساسية للطفل، وذلك بتوفير الحب والحنان للطفل كي تزداد ثقته بهذا العالم، ولكن إذا كانت رعاية الطفل سيئة وسلبية فسوف يولد شعور الخوف لدى الطفل، وبالتالي لا يثق بالعالم المحيط به، ويشعر بعدم الآمن.
مرحلة الاستقلال مقابل الشك تمثل مرحلة الاستقلال مقابل الشك سن الثالثة من عمر الطفل، وفي هذه المرحلة يسعى الطفل لتحقيق نوع من الاستقلال، حيث يولد لدى الطفل الشعور بالاستقلال الذاتي عندما يتوفر له الحب والحنان، ويشجعه الأهل على عمل ما يقدر عليه بطريقته، ولكن تحت إشرافهم، كما يتولد لدى الطفل الشعور بالخجل، والتشكيك بقدراته إذا أدى الأهل الأعمال نيابة عنه، لذلك ينصح الأهل بترك الطفل ليمارس أعماله بنفسه. مرحلة المبادرة مقابل الخجل تمتد مرحلة المبادرة مقابل الخجل من سن الرابعة حتى الخامسة، وفي هذه المرحلة يسمح للطفل التجربة والاكتشاف، وتكثر أسئلة الطفل التي يجب على الأهل التعامل معها بشكلٍ إيجابي لتنمية الجانب الإيجابي نحو المبادرة، ولكن إذا كان التعامل مع أنشطة الطفل بشكلٍ سلبي فسيولد لديه شعوراً بالإثم في كل ما يقوم به في المستقبل. مرحلة الاجتهاد مقابل النقص تمتد مرحلة الاجتهاد مقابل النقص من سن السادسة حتى سن الثانية عشرة، حيث يلتحق الطفل في هذه المرحلة بالمدرسة، ويتحكم بسلوكه، ويتولد لديه حب الاستطلاع، ويحصل الطفل في هذه المرحلة على التقدير من خلال اجتهاده ونجاحه في أدائه، ولكن يجب الانتباه إلى ضرورة عدم إشعار الطفل بالنقص من خلال إحباطه ومعاملته بأنه شخص فاشل في حياته، ومضايقته. مرحلة الهوية مقابل تمييع الهوية تمتد مرحلة الهوية مقابل تمييع الهوية من سن الثانية عشرة حتى سن الثامنة عشرة، ويكون الهدف من هذه المرحلة الاستقلال عن الوالدين، وإثبات الهوية، والنضج الجسمي، أما الخطر الذي يتعرض له فهو الاندماج في الدور، وخاصة عن طريق التشكيك بالهوية الجنسية والمهنية.
النمو الاجتماعي يمر الطفل بمرحلة النمو الاجتماعي منذ الولادة، حيث يتفاعل مع المحيطين به، فنجده يبكي عندما يكون وحده في الغرفة، لذلك يبدأ الطفل بالمرور بمراحل مختلفة من النمو الاجتماعي، ويجب الانتباه على إشعار الطفل بأنه قادر على تطوير نفسه، والقيام ببعض المهام التي يمكن أن يعتمد بها على نفسه، ويشعر بنوع من الاستقلال، وتحدث إريسكون عن مراحل النمو الاجتماعي عند الطفل، وسنتحدث عنها في مقالنا هذا. مراحل النمو الاجتماعي عند الطفل مرحلة الثقة مقابل عدم الثقة تبدأ مرحلة الثقة مقابل عدم الثقة من ولادة الطفل حتى السنة الثانية من عمره، فالاتجاه النفسي الاجتماعي للطفل الذي يولد لديه هو الشعور بالثقة بهذا العالم، وهنا يكون دور الوالدين بتنمية الثقة الاستمرارية بإشباع الحاجات الأساسية للطفل، وذلك بتوفير الحب والحنان للطفل كي تزداد ثقته بهذا العالم، ولكن إذا كانت رعاية الطفل سيئة وسلبية فسوف يولد شعور الخوف لدى الطفل، وبالتالي لا يثق بالعالم المحيط به، ويشعر بعدم الآمن.
مرحلة الاستقلال مقابل الشك تمثل مرحلة الاستقلال مقابل الشك سن الثالثة من عمر الطفل، وفي هذه المرحلة يسعى الطفل لتحقيق نوع من الاستقلال، حيث يولد لدى الطفل الشعور بالاستقلال الذاتي عندما يتوفر له الحب والحنان، ويشجعه الأهل على عمل ما يقدر عليه بطريقته، ولكن تحت إشرافهم، كما يتولد لدى الطفل الشعور بالخجل، والتشكيك بقدراته إذا أدى الأهل الأعمال نيابة عنه، لذلك ينصح الأهل بترك الطفل ليمارس أعماله بنفسه. مرحلة المبادرة مقابل الخجل تمتد مرحلة المبادرة مقابل الخجل من سن الرابعة حتى الخامسة، وفي هذه المرحلة يسمح للطفل التجربة والاكتشاف، وتكثر أسئلة الطفل التي يجب على الأهل التعامل معها بشكلٍ إيجابي لتنمية الجانب الإيجابي نحو المبادرة، ولكن إذا كان التعامل مع أنشطة الطفل بشكلٍ سلبي فسيولد لديه شعوراً بالإثم في كل ما يقوم به في المستقبل. مرحلة الاجتهاد مقابل النقص تمتد مرحلة الاجتهاد مقابل النقص من سن السادسة حتى سن الثانية عشرة، حيث يلتحق الطفل في هذه المرحلة بالمدرسة، ويتحكم بسلوكه، ويتولد لديه حب الاستطلاع، ويحصل الطفل في هذه المرحلة على التقدير من خلال اجتهاده ونجاحه في أدائه، ولكن يجب الانتباه إلى ضرورة عدم إشعار الطفل بالنقص من خلال إحباطه ومعاملته بأنه شخص فاشل في حياته، ومضايقته. مرحلة الهوية مقابل تمييع الهوية تمتد مرحلة الهوية مقابل تمييع الهوية من سن الثانية عشرة حتى سن الثامنة عشرة، ويكون الهدف من هذه المرحلة الاستقلال عن الوالدين، وإثبات الهوية، والنضج الجسمي، أما الخطر الذي يتعرض له فهو الاندماج في الدور، وخاصة عن طريق التشكيك بالهوية الجنسية والمهنية.
تعليق