كيف أتعامل مع بناتي المراهقات
الامتناع عن محاولة تغيير الابنة تُعدّ محاولة تغيير شخصيّة الفتاة المراهقة من الأخطاء الفادحة التي قد يرتكبها الوالدان في التعامل مع بناتهم المراهقات، فإن كانت شخصيّة الفتاة انطوائيةً على سبيل المثال، فيُنصح بعدم محاولة تغييرها أو مقارنتها بأخوانها وأخواتها، والتّركيز في المُقابل على نقاط القوّة في شخصيّتها وذلك لدعم ثقتها بنفسها.[١] التعرف على صديقاتها يمكن أن يكون تأثير صديقات المراهقة سيئاً عليها، ولذلك فإنّه من الضّروري أن يحاول الأهل التّعرف على صديقاتها والتقرّب إليهنّ؛ وذلك لأنّ الفتاة المراهقة تُكوِّن رابطةً قويةً مع صديقاتها، فإن حاول الأهل منعها من تمضية الوقت معهن سيزداد الأمر سوءاً، ولهذا يجب على الأهل تطوير العلاقة معهن، ثمّ محاولة التأثير عليهنّ إيجابياً.[١]
تخصيص الوقت للابنة المراهقة يجب على الأهل تخصيص بعض الوقت لقضائه مع الابنة المراهقة وجعله أولويةً، وفي حال عدم توفر متّسع من الوقت يمكن تخصيص وقت جانبي لها؛ كالتكلّم في السّيارة وقت الذهاب إلى المدرسة إن تتطلّب الأمر ذلك، ومن المهم الأخذ بعين الاعتبار عدم السّماح للمشاكل والضّغوطات التي يواجهها الأهل بالتأثير على علاقتهم بابنتهم المراهقة وعلى الوقت المخصّص لقضائه معها.[١] التحلي بالصدق والصراحة يُفضّل أن تقوم الأم بمشاركة ابنتها بعضٍاً من تجاربها الحياتية حين كانت مراهقةً، ولكن من الضّروري انتقاء التجارب التي يُمكن الحديث عنها وتلك التي يُفضّل تفاديها؛ وذلك لأنّ الابنة المراهقة مُعرّضة للتأثّر بكلّ ما تقوله الأم.[٢] وضع القواعد والحدود يتوجّب على الأم أن تقوم بتحديد بعض المهام المنزلية للفتاة المراهقة، حتّى وإن كانت تُزعجها بذلك، حيث إنّ الفتاة ستصبح في نهاية المطاف مُمتنّةً لاهتمام الأم وتفكيرها في وضع القواعد والحدود.[٢] إتقان لغة الحوار تكون الأم بطبيعة الحال قادرةً على حلّ المشاكل، ولكن يجب عليها في بعض الأحيان أن تترك زمام الأمور لابنتها لكي تتعلم حل مشاكلها بنفسها، ففي هذه الحالة تكون الأم أذناً مستمعةً، بحيث تُبدي دعمها فقط عندما تطلب ابنتها ذلك.[٢] إيجاد بيئة آمنة من الضّروري جداً أن يعمل الأهل على خلق بيئة آمنة لابنتهم المراهقة، خاصّةً أنّ المراهقين في مرحلة المراهقة يلجؤون إلى أصدقائهم بدلاً من والديهم، ولذلك يجب على الأهل توفير بيئة مناسبة للابنة المراهقة تشعرها بالأمان والارتياح في التعبير عن ذاتها.[٣
الامتناع عن محاولة تغيير الابنة تُعدّ محاولة تغيير شخصيّة الفتاة المراهقة من الأخطاء الفادحة التي قد يرتكبها الوالدان في التعامل مع بناتهم المراهقات، فإن كانت شخصيّة الفتاة انطوائيةً على سبيل المثال، فيُنصح بعدم محاولة تغييرها أو مقارنتها بأخوانها وأخواتها، والتّركيز في المُقابل على نقاط القوّة في شخصيّتها وذلك لدعم ثقتها بنفسها.[١] التعرف على صديقاتها يمكن أن يكون تأثير صديقات المراهقة سيئاً عليها، ولذلك فإنّه من الضّروري أن يحاول الأهل التّعرف على صديقاتها والتقرّب إليهنّ؛ وذلك لأنّ الفتاة المراهقة تُكوِّن رابطةً قويةً مع صديقاتها، فإن حاول الأهل منعها من تمضية الوقت معهن سيزداد الأمر سوءاً، ولهذا يجب على الأهل تطوير العلاقة معهن، ثمّ محاولة التأثير عليهنّ إيجابياً.[١]
تخصيص الوقت للابنة المراهقة يجب على الأهل تخصيص بعض الوقت لقضائه مع الابنة المراهقة وجعله أولويةً، وفي حال عدم توفر متّسع من الوقت يمكن تخصيص وقت جانبي لها؛ كالتكلّم في السّيارة وقت الذهاب إلى المدرسة إن تتطلّب الأمر ذلك، ومن المهم الأخذ بعين الاعتبار عدم السّماح للمشاكل والضّغوطات التي يواجهها الأهل بالتأثير على علاقتهم بابنتهم المراهقة وعلى الوقت المخصّص لقضائه معها.[١] التحلي بالصدق والصراحة يُفضّل أن تقوم الأم بمشاركة ابنتها بعضٍاً من تجاربها الحياتية حين كانت مراهقةً، ولكن من الضّروري انتقاء التجارب التي يُمكن الحديث عنها وتلك التي يُفضّل تفاديها؛ وذلك لأنّ الابنة المراهقة مُعرّضة للتأثّر بكلّ ما تقوله الأم.[٢] وضع القواعد والحدود يتوجّب على الأم أن تقوم بتحديد بعض المهام المنزلية للفتاة المراهقة، حتّى وإن كانت تُزعجها بذلك، حيث إنّ الفتاة ستصبح في نهاية المطاف مُمتنّةً لاهتمام الأم وتفكيرها في وضع القواعد والحدود.[٢] إتقان لغة الحوار تكون الأم بطبيعة الحال قادرةً على حلّ المشاكل، ولكن يجب عليها في بعض الأحيان أن تترك زمام الأمور لابنتها لكي تتعلم حل مشاكلها بنفسها، ففي هذه الحالة تكون الأم أذناً مستمعةً، بحيث تُبدي دعمها فقط عندما تطلب ابنتها ذلك.[٢] إيجاد بيئة آمنة من الضّروري جداً أن يعمل الأهل على خلق بيئة آمنة لابنتهم المراهقة، خاصّةً أنّ المراهقين في مرحلة المراهقة يلجؤون إلى أصدقائهم بدلاً من والديهم، ولذلك يجب على الأهل توفير بيئة مناسبة للابنة المراهقة تشعرها بالأمان والارتياح في التعبير عن ذاتها.[٣
تعليق