فن التعامل مع المراهقين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فن التعامل مع المراهقين

    فن التعامل مع المراهقين

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	فن_التعامل_مع_المراهقين.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	15.3 كيلوبايت 
الهوية:	50203

    المحافظة على هدوء الأعصاب إنّ من أكثر الصفات السيئة للمراهقين هي أنّهم يحبون أن يستفزوا الآخرين ويخرجوهم عن هدوئهم، وتُعدّ القاعدة الأولى في التعامل مع المراهقين هي الحفاظ على هدوء الأعصاب، كلما كان الشخص أقل غضباً سيستطيع التصرف بحكمة أكثر في التعامل مع المواقف، ويمكن عند الشعور بالضيق من المراهق أخذ نفس عميق والعد ببطء إلى الرقم عشرة وذلك قبل قول أو فعل أيّ شيء، وإذا استمر الاستياء بعد ذلك فيجب أخذ وقت للراحة ثمّ العودة إلى المشكلة في وقتٍ لاحق.[١] عدم فرض الكثير من الانضباط يلجأ بعض الآباء إلى التعامل مع المراهقين بشدّة إذا شعر أنّ الأمور خرجت من سيطرته، بينما يتجنب الآخرون ذلك خشية أن يبتعد أبناؤهم عنهم، ولا يجب اللجوء إلى أيّ من هذين الخيارين، بل يجب التوازن في منح الحرية للمراهق، فإذا كان الأب حازماً جداً في تعامله مع المراهق ويتخذ القرارات عنهم قد ينجح في ذلك، ولكنّ المراهق سيفقد فرصة تطوير مهارات حل المشكلات، ومهارات القيادة.[٢]


    طرق التعامل مع المراهق الغاضب يخفي الغضب الكثير من المشاعر لدى المراهقين، ومنها: الإحباط، والإحراج، والحزن، والخوف، والأذى، والضعف، والخجل، وعندما لا يستطيعون التعامل مع هذه المشاكل سيكونون عرضةً للخطر والاضطهاد، ويجد العديد من الفتيان في هذا السن صعوبةً في التعرف على مشاعرهم، ويمكن التعامل مع الغضب بطريقة إيجابية، ومن هذه الطرق ما يأتي:[٣] وضع القواعد والحدود والعواقب، يكون ذلك من خلال الشرح للمراهق أنّه لا يوجد شيء خاطئ في الشعور بالغضب، وأنّ هناك طرق غير مقبولة للتعبير عنه، وإذا قام بهذه الأفعال عليه تحمل العواقب مثل الحرمان من الامتيازات. محاولة فهم ما وراء الغضب، ربما يكون سبب الشعور بالغضب هو أنّ المراهق يحتاج إلى أحد يستمع إليه دون الحكم عليه، أو عدم امتلاكه لأشياء يمتلكها أقرانه. مساعدة المراهق في إيجاد طريقة للتخفيف من الغضب، مثل: ركوب الدراجات، أو الجري، أو التسلق، أو الرياضات الجماعية، ويمكن أن يساعد ضرب الوسادة في تخفيف التوتر والغضب، ويمكن التعبير عن الغضب من خلال الكتابة أو الرسم،


  • #2
    طرق التعامل مع المراهقين

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	طرق_التعامل_مع_المراهقين.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	47.4 كيلوبايت 
الهوية:	50205

    المراهقة تعدّ المراهقة مرحلة من المراحل العمرية التي يمر بها جميع الأطفال وهي تقع بين مرحلة الطفولة ومرحلة الشباب، لذلك تراها تحمل صفات من المرحلتين، لكن تتميز هذه المرحلة بصعوبة التعامل مع المراهق نظراً للتغيرات النفسية والجسمية التي تطرأ عليه، حيث يكون قد اقترب من النضج النفسي، والعقلي، والاجتماعي، والجسمي، لكنّه لم يصل إليها. تطرأ مظاهر المراهقة على الشخص بالتدريج فلا ينتقل الطفل إلى مرحلة المراهقة بين ليلة وضحاها، ويمكن وصف التغيرات التي تحدث بالنمو البركاني حيث ينمو جسم المراهق من الداخل فسيولوجياً، وهرمونياً، وكيماوياً، وذهنياً، وانفعالياً، ويشترك بالنمو العضوي مع النمو الخارجي.[١] مراحل المراهقة هناك ثلاثة مراحل للمراهقة وهي :

    المرحلة الأولى: هي التي تمتد بين الحادية عشر من العمر إلى الرابعة عشر، وتتميز بحدوث التغيرات البيولوجية بشكل سريع. المرحلة الوسطى: هي التي تمتد بين الرابعة عشر من العمر إلى الثامنة عشر، وتتميز باكتمال التغيرات البيولوجية. المرحلة المتأخرة: هي التي تمتد بين الثامنة عشر إلى الواحد والعشرين من العمر، وتتميز بالركازة في المظهر والتصرفات للمراهق. طريقة التعامل مع المراهقين تعد مرحلة المراهقة مرحلة عادية يمكن أن تمر بسلام وبشكل طبيعي دون مشاكل، لكن قد تظهر المشاكل نتيجة عدم فهم الآباء لهذه المرحلة وخصائصها والتغيرات التي تطرأ على الابن، لذلك تبدأ رحلة المعاناة بين المراهق وبقية أفراد الأسرة، لكن من الأفضل أن يتفهّم الوالدان هذه المرحلة وأن يتبعا بعض النصائح للتمكن من التعامل مع المراهق بشكل جيد وسليم، مما يخرِج فرداً منتجاً وصالحاً في مجتمعه؛ ومن هذه النصائح:[٢] التركيز على الإيجابيات التي توجد في المراهق مهما كانت صغيرة والابتعاد عن التركيز على السلبيات وتكبيرها ومقارنة المراهق بغيره من المراهقين. إشعار المراهق بالحب والاهتمام، لكن يجب أن يتم ذلك باعتدال بعيداً عن المبالغة لمساعدته على تحمّل المسؤولية وزيادة صلابته، واحترام أصدقائه وإكرامهم، وتقديم الهدايا له بين الحين والآخر. مشاركة المراهق اهتماماته، فوجود الفاصل العمري بين الآباء والمراهق يجعل كلاً منهم يهتم بأمور تختلف عن الآخر ولا تلتقي معه، لذلك لا بد من أن يشارك الوالدان المراهق اهتماماته للتمكّن من فهمه وتسهيل عملية التعامل معه. تحديد الحدود الواضحة للمراهق في حياته ليستطيع التأقلم معها وتكييف نفسه ضمنها، فأغلب المشاكل تظر بسبب غموض الحدود وبالتالي سهولة تجاوزها والتسبب بحدوث المشاكل. تقبّل فكرة تغير الطفل الصغير المدلل الذي يعتمد على والديه في كافة أمور حياته إلى المراهق الذي يحاول تحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات.

    تعليق


    • #3
      كيف نتعامل مع المراهق العنيد

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_نتعامل_مع_المراهق_العنيد.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	21.9 كيلوبايت 
الهوية:	50207

      مفهوم المراهقة تُعتبر فترة المراهقة من أهم وأخطر الفترات في حياة الإنسان الطبيعية، فهي فترةٌ حرجةٌ تتطلب الكثير من الرعاية والاهتمام؛ لأنها الفترةٌ الانتقالية في حياته، ففيها ينتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرجولة والرشد الذي يُبنى عليه التكليف، وقد تكون المراهقة عند البعض مرحلة توترٍ وقلقٍ واضطرابٍ، بينما يجدها آخرون مرحلةً زمنيةً عاديةً، يمكن اجتيازها بمزيدٍ من الحرص والحذر، فما هي المراهقة، وما هي مخاطرها، وكيف يتم التعامل معها لتخطيها بنجاح. تعريف المراهقة يمكن توضيح مفهوم المراهقة من خلال التعريفات التالية:[١][٢][٣] المراهقة في اللغة: مأخوذ من مادة رهق، بمعنى قارب، ويُقال فلانٌ مراهقٌ: أي مقاربٌ للحلم والبلوغ، وراهق الحلم أي قاربه، والمعنى المأخوذ من اللفظ هو المقاربة من النضج والرشد. المراهقة في الاصطلاح: هي المرحلة العمرية التي تبدأ بالبلوغ وتنتهي بالنضج الكامل والرشد، ويتخلّلها تغيرات بيولوجية ونفسية تظهر على المراهق، ويختلف المدى الزمني في بدء المراهقة وانتهائها من شخص لآخر، كما تختلف مظاهرها تبعاً للشخص أو البيئة المحيطة به. المراهقة في علم النفس: يُعرّف علماء النفس المراهقة بأنّها مرحلة الاقتراب من النضج وليس النضج نفسه؛ لأنّه في هذه المرحلة يحدث النضج الجسمي والعقلي والنفسي للفرد دون الاكتمال الفعلي، فالنضج الكامل قد يحتاج زمناً طويلاً يمتد إلى العشر سنوات من عمره. المراهقة في الشرع: بين الشرع أنَّ الإنسان يمر بمرحلتين من حياته: المرحلة الأولى: مرحلة ما قبل البلوغ، وفي هذه المرحلة فإنّ الفرد غير مطالب بالتكاليف الشرعية، ولا يترتّب على أفعاله العقاب في الآخرة. المرحلة الثانية: وتبدأ من البلوغ، وفي هذه المرحلة يتحمّل فيها الفرد المسؤولية كاملةً عن أفعاله، ويترتّب على ذلك الثواب والعقاب.

      مخاطر النمو السريع للمراهق يحدث في مرحلة المراهقة كثير من التغيرات الجسمية السريعة التي تطرأ على المراهق، فسرعة النمو الجسمي أو ما يُعرف بالتدفُّق النمائي يترتب عليه العديد من المخاطر التي قد تؤذي المراهق أو من يحيطون به، ومن هذه المخاطر:[٤] فقدان التآزر الحركي لدى المراهق، فتصدر عنه حركات عشوائية غير متّزنة؛ نتيجة النمو غير الاعتيادي لأطراف جسمه، فيصعب عليه إصابة الأهداف التي يريدها، فكأنّ ذراعيه ليست ذراعيه التي اعتاد عليها. عدم القدرة على ضبط الصوت؛ نتيجة عدم قدرته على التحكم بالأحبال الصوتية، فيُصبح صوته خليط من صوت الأطفال من جهة وصوت الرجال من جهة أخرى، ونبرة صوته تجمع بين الرفيع والغليظ، وهذا قد يُعرّضه لسخرية الآخرين منه، فيزيد ذلك من ارتباكه وصعوبة اجتياز المرحلة لديه. فقدان الانسجام الوجداني ونشوء أحاسيس مُتضاربةً غير منسجمةً، فمرّةً تظهر السعادة تغمره وابتسامته تملىء المكان، ومرّة تجد التشاؤم والحزن يُخيّم عليه فاقداً الأمل في الحياة يحتاج المعين والمنقذ الذي يقف إلى جانبه، وكلّ ذلك نتيجة التدفق الهرموني لجسمه، وازدياد إفراز الغدد الصماء في الدم. إحساس المراهق بالغرور، فشعوره بالقوة التي يمتلكها دفعته للشعور بأنّه أقوى ممن يحيطون به؛ أقوى من الأم والأب والمدرس، وهذا الأمر له مخاطره؛ فهو يدفعه للدخول في مشاجراتٍ ومُصادماتٍ يظن أنَّه الأقوى فيها وأنّه الغالب وبدون منازع، فلا يلبث أن يكتشف عكس ذلك، وأنّه بالغ في تقديره للأمور. ظهور الانحرافات الأخلاقية والسلوكية المُتطرّفة مع أفراد أسرته؛ كالغضب، والعناد، وسوء في الطبع، والمشاجرة المستمرّة مع الأخوة.

      تعليق


      • #4
        كيفية التعامل مع المراهق العنيد


        يواجه المراهق في فترة المراهقة أصعب فترةٍ زمنيةٍ تعترضه، فيها التغيرات الجسمية والنفسية والسلوكية وغيرها الكثير من التغيرات، فإذا أحسن الوالدان التعامل مع الأبناء في هذه المرحلة، فستنتهي بأفضل النتائج، وهي الشخصية المستقلّة الخالية من الأمراض النفسية، وإن تعامل الوالدان مع المرحلة بجهلٍ؛ كوّنت فيما بعد مراهقاً يتصف بالعدوانية والعناد، وعدم التصالح مع الذات، ومن النصائح التي تُعين الوالدين على تخطي هذه المرحلة بنجاح ما يلي:[٥][٦] تفهُّم احتياجات المراهق بصورة علميّة، والإحاطة الكاملة بظروف هذه المرحلة وما يعتريها من تغيُّرات، وينعكس ذلك على مساندة المراهق والوقوف إلى جانبه، وليس ضده فيما يصدر عنه من تصرُّفاتٍ قد تبدو غريبة لغيره. استخدام الحزم في التعامل، والبعد عن القسوة التي قد تظهر في كلام الوالدين أو على ملامح وجوههم. اعتماد اسلوب الحوار بين الوالدين والمراهق العنيد، وتجنب إصدار الأوامر والنواهي؛ فهي تُشعرهُ بعدم تقدير ذاته، وإهانتهِ والاستخفاف بقدراتهِ العقلية. البعد عن مناقشة المراهق وقت الغضب؛ فالانفعالات الشديدة تجعل الإنسان يفقد القدرة على إصدار الأحكام المناسبة، أو التفكير بحياديةٍ واتزانٍ، وتجعله غير قابل لاستقبال النصائح من الآخرين. مصاحبة المراهق والإنصات إليه، وبيان أهميته لدى الوالدين وأنَّ شؤونه واهتماماته هي في المقام الأول لديهم، وأنَّ هدفهم سعادته وراحته. تهيئة ذات المراهق؛ وذلك من خلال إخضاعه لتجربةٍ تكون الفارقة في حياته، وتُساعده على تكوين شخصيتهِ وصقلها؛ كإرسالهِ مع مجموعة من الشباب في رحلةٍ بريةٍ يواجهون قسوة العيش، ويبتعدون عن التنعّم المعتاد، ويتّخذون قراراتهم بأنفسهم. منح المراهق شيئاً من الخصوصية في هذه المرحلة، وإشعاره بالاستقلالية؛ من خلال إعطائه مصروفه بشكلٍ أسبوعي أو شهري، أو الاعتماد عليه في بعض الأعمال؛ كتكليفه بشراء حاجات ومتطلّبات البيت. إنَّ من المهم إبعاد المراهق في هذه المرحلة عن القلق والتوتر، فقد أُجريت دراسة على مجموعة من المراهقين، كان الهدف منها بيان العلاقة بين الذكريات السلبية لدى المراهق وشعوره بالقلق تجاه أحداثٍ معينةٍ، وبين الاكتئاب لديهم، وكانت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية قوية بين القلق والاكتئاب لدى المراهقين، فالمراهقون الذين كانت لديهم درجاتٍ عاليةٍ في القلق، حصلوا أيضاً على الدرجات العالية في الاكتئاب.[٧] إنَّ إشغال وقت الفراغ لدى المراهق يُعدّ مشكلةً كبيرةً على الوالدين مراعاتها والاهتمام بها؛ فتنظيم وقت الفراغ لإشباع رغبات المراهق وانفعالاتهِ، واستغلال طاقاتهِ المختلفة هو أسلوبٌ ناجحٌ في التعامل مع هذه المرحلة، وبالتالي يُصبح استغلال الوقت وسيلةً للتقدُّم بدلاً من أن يكون الفراغ مشكلة يعاني منها المراهق.[٨] أنماط المراهقة للمراهقة أربعة أنماط يمكن بيانها كالآتي:[٩] المراهقة المتكيّفة أو المعتدلة: وهي المراهقة التي تميل إلى الهدوء العاطفي، والاستقرار النفسي، وتكون علاقة المراهق مع المجتمع فيها شيء من الهدوء والاتزان، وتربطه بمن يحيطون به علاقاتٌ طيبة، ويخلو هذا النمط من التوترات والانفعالات العصبية الحادة. المراهقة الإنسحابية أو المنطوية: حيث يظهر على المراهق الاكتئاب والعزلة، وتظهر السلبية في تصرفاته، والخجل وعدم الثقة بالنفس، وتكثر لديه أحلام اليقظة، حتى تصل في بعض الحالات إلى الأوهام والخيالات المرضية. المراهقة العدوانية أو المتمردة: التي يكون المراهق فيها ثائراً ومتمرّداً؛ يرفض الخضوع والانقياد لأي سلطةٍ تحيطُ به، سواءً كانت سلطة الوالدين أم سلطة المدرسة أم أي سلطةٍ أخرى، ويميل أصحاب هذا النمط إلى العدوان ومحاولة توكيد الذات، والإيذاء المباشر أو غير المباشر المتمثّل بصورة العناد. المراهقة المنحرفة: وهي الصورة المتطرفة للمراهقة الانسحابية والمراهقة العدوانية، فيظهر الانحلال الخُلقي والانهيار النفسي لدى هذا النمط والذي قد يُروّع المحيطين به، وقد يزداد الأمر ليصل بالمراهق إلى ارتكاب الجريمة.


        تعليق

        يعمل...
        X