فن التعامل مع المراهقين
المحافظة على هدوء الأعصاب إنّ من أكثر الصفات السيئة للمراهقين هي أنّهم يحبون أن يستفزوا الآخرين ويخرجوهم عن هدوئهم، وتُعدّ القاعدة الأولى في التعامل مع المراهقين هي الحفاظ على هدوء الأعصاب، كلما كان الشخص أقل غضباً سيستطيع التصرف بحكمة أكثر في التعامل مع المواقف، ويمكن عند الشعور بالضيق من المراهق أخذ نفس عميق والعد ببطء إلى الرقم عشرة وذلك قبل قول أو فعل أيّ شيء، وإذا استمر الاستياء بعد ذلك فيجب أخذ وقت للراحة ثمّ العودة إلى المشكلة في وقتٍ لاحق.[١] عدم فرض الكثير من الانضباط يلجأ بعض الآباء إلى التعامل مع المراهقين بشدّة إذا شعر أنّ الأمور خرجت من سيطرته، بينما يتجنب الآخرون ذلك خشية أن يبتعد أبناؤهم عنهم، ولا يجب اللجوء إلى أيّ من هذين الخيارين، بل يجب التوازن في منح الحرية للمراهق، فإذا كان الأب حازماً جداً في تعامله مع المراهق ويتخذ القرارات عنهم قد ينجح في ذلك، ولكنّ المراهق سيفقد فرصة تطوير مهارات حل المشكلات، ومهارات القيادة.[٢]
طرق التعامل مع المراهق الغاضب يخفي الغضب الكثير من المشاعر لدى المراهقين، ومنها: الإحباط، والإحراج، والحزن، والخوف، والأذى، والضعف، والخجل، وعندما لا يستطيعون التعامل مع هذه المشاكل سيكونون عرضةً للخطر والاضطهاد، ويجد العديد من الفتيان في هذا السن صعوبةً في التعرف على مشاعرهم، ويمكن التعامل مع الغضب بطريقة إيجابية، ومن هذه الطرق ما يأتي:[٣] وضع القواعد والحدود والعواقب، يكون ذلك من خلال الشرح للمراهق أنّه لا يوجد شيء خاطئ في الشعور بالغضب، وأنّ هناك طرق غير مقبولة للتعبير عنه، وإذا قام بهذه الأفعال عليه تحمل العواقب مثل الحرمان من الامتيازات. محاولة فهم ما وراء الغضب، ربما يكون سبب الشعور بالغضب هو أنّ المراهق يحتاج إلى أحد يستمع إليه دون الحكم عليه، أو عدم امتلاكه لأشياء يمتلكها أقرانه. مساعدة المراهق في إيجاد طريقة للتخفيف من الغضب، مثل: ركوب الدراجات، أو الجري، أو التسلق، أو الرياضات الجماعية، ويمكن أن يساعد ضرب الوسادة في تخفيف التوتر والغضب، ويمكن التعبير عن الغضب من خلال الكتابة أو الرسم،
المحافظة على هدوء الأعصاب إنّ من أكثر الصفات السيئة للمراهقين هي أنّهم يحبون أن يستفزوا الآخرين ويخرجوهم عن هدوئهم، وتُعدّ القاعدة الأولى في التعامل مع المراهقين هي الحفاظ على هدوء الأعصاب، كلما كان الشخص أقل غضباً سيستطيع التصرف بحكمة أكثر في التعامل مع المواقف، ويمكن عند الشعور بالضيق من المراهق أخذ نفس عميق والعد ببطء إلى الرقم عشرة وذلك قبل قول أو فعل أيّ شيء، وإذا استمر الاستياء بعد ذلك فيجب أخذ وقت للراحة ثمّ العودة إلى المشكلة في وقتٍ لاحق.[١] عدم فرض الكثير من الانضباط يلجأ بعض الآباء إلى التعامل مع المراهقين بشدّة إذا شعر أنّ الأمور خرجت من سيطرته، بينما يتجنب الآخرون ذلك خشية أن يبتعد أبناؤهم عنهم، ولا يجب اللجوء إلى أيّ من هذين الخيارين، بل يجب التوازن في منح الحرية للمراهق، فإذا كان الأب حازماً جداً في تعامله مع المراهق ويتخذ القرارات عنهم قد ينجح في ذلك، ولكنّ المراهق سيفقد فرصة تطوير مهارات حل المشكلات، ومهارات القيادة.[٢]
طرق التعامل مع المراهق الغاضب يخفي الغضب الكثير من المشاعر لدى المراهقين، ومنها: الإحباط، والإحراج، والحزن، والخوف، والأذى، والضعف، والخجل، وعندما لا يستطيعون التعامل مع هذه المشاكل سيكونون عرضةً للخطر والاضطهاد، ويجد العديد من الفتيان في هذا السن صعوبةً في التعرف على مشاعرهم، ويمكن التعامل مع الغضب بطريقة إيجابية، ومن هذه الطرق ما يأتي:[٣] وضع القواعد والحدود والعواقب، يكون ذلك من خلال الشرح للمراهق أنّه لا يوجد شيء خاطئ في الشعور بالغضب، وأنّ هناك طرق غير مقبولة للتعبير عنه، وإذا قام بهذه الأفعال عليه تحمل العواقب مثل الحرمان من الامتيازات. محاولة فهم ما وراء الغضب، ربما يكون سبب الشعور بالغضب هو أنّ المراهق يحتاج إلى أحد يستمع إليه دون الحكم عليه، أو عدم امتلاكه لأشياء يمتلكها أقرانه. مساعدة المراهق في إيجاد طريقة للتخفيف من الغضب، مثل: ركوب الدراجات، أو الجري، أو التسلق، أو الرياضات الجماعية، ويمكن أن يساعد ضرب الوسادة في تخفيف التوتر والغضب، ويمكن التعبير عن الغضب من خلال الكتابة أو الرسم،
تعليق