كيف تربي طفلك بدون عنف
الرئيسية / كيف أهتم بطفلي / كيف تربي طفلك بدون عنف كيف تربي طفلك بدون عنف تمت الكتابة بواسطة: شيرين طقاطقة آخر تحديث: ٠٨:٣٤ ، ١٣ يناير ٢٠٢١ محتويات ١ أساليب تربية الطفل دون عنف ٢ نصائح لتربية الطفل حسب الفئة العمرية ٣ تربية الطفل دون عنف ٤ المراجع ذات صلة كيف تربي طفلك تربية سليمة كيف تربي طفلك أساليب تربية الطفل دون عنف توجد العديد من الأساليب التربويّة لتربية الطفل وتصحيح سلوكياته دون اللجوء إلى العنف أو العقاب الجسدي الذي من شأنه الإضرار بالطفل، ومن أهم تلك الأساليب ما يأتي:[١] تعزيز السلوكيات الجيّدة: يُعدُّ إقرار الأبوين واعترافهم بتصرّفات طفلهما الجيّدة أفضل الوسائل لتشجيعه على مواصلة القيام بها، ويُمكن أن يكون ذلك عن طريق توجيه المدح والثناء إليه عند قيامه بتلك السلوكيات. انتظار العواقب الطبيعيّة: يجب على الأبوين ترك مساحة لطفلهما لخوض تجاربه واستنتاج نتيجة تصرّفاته والتعلُّم من أخطائه بدلاً من المبالغة في إسداء النصائح له، وتكون هذه الطريقة ناجحةً عندما لا يُبدي الطفل أيّ اهتمام لما يقوله أبواه ولا يُصغي إلى تحذيراتهما، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنَّ العواقب المُحتملة لتلك السلوكيات لا تُعرّض الأطفال للخطر، فعلى سبيل المثال إذا كسر الطفل لعبته عن قصد فإنَّه سوف يستنتج أنّه لن يكون لديه هذه اللعبة. توضيح عواقب السلوكيات السيّئة: تتضمّن هذه الطريقة وصف العواقب المُترتّبة للطفل جرّاء سلوكياته غير المقبولة؛ حتّى يُدرك أنَّ النتيجة مرتبطة مباشرةً بسلوكه، فعلى سبيل المثال إذ لم يُرتّب ألعابه فإنَّه سيُحرَم منها لمُدّة أسبوع. الحرمان من بعض الامتيازات: يُمكن تطبيق هذه الطريقة كنتيجة للسلوكيات غير المقبولة، حيث تكون فعّالةً في حال حرمان الطفل من شي يُقدّره، إلى جانب ذلك يجب أن يكون الشيء الذي يُحرَم منه مُرتبطاً بالسلوك الذي قام به بطريقةٍ ما، كما يُراعى أن يكون شيئاً يُمكن حرمان الطفل منه في أقرب وقت بعد إظهاره السلوك غير المناسب، فعلى سبيل المثال إن لم يُكمِل الطفل واجباته في الوقت المُحدّد فيُمكن حرمانه من مُشاهدة التلفاز مساءً. منح مُهلة من الوقت: من الأساليب التي يُنصح باتباعها عند ارتكاب الطفل لخطأ محدد وهو في عمر السنتين أو أكثر، تركه في مكان ممل بالنسبة له وليس خطراً داخل المنزل لمُدّة دقيقة واحدة لكلّ سنة من عمر الطفل، وتنجح هذه الطريقة مع الأطفال الأصغر سنّاً الذين يشعرون بأنَّ الابتعاد عن والديهم لفترة زمنية فيه حرمان لهم. تجاهل بعض السلوكيات السيئة: تعتمد هذه الطريقة على التجاهل الانتقائي للسلوكيات السيئة غير الخطرة؛ كالتذمُّر والشكوى، بحيث لا يُبدي الأبوان أيّة ردّة فعل تِجاه أفعال طفلهم ويتظاهران بأنَّهم لا يسمعونه، ثمّ معاودة الاهتمام والانتباه له عند قيامه بالسلوكيات الجيّدة والمُهذَّبة، ويُشار إلى أنَّ الاستمرار بهذه الطريقة ينتج عنه إدراك الطفل بأنَّ السلوك المُهذّب أفضل طريقةٍ للحصول على اهتمام أبويه أو أيّ طلب يُريده منهما.[٢] تعليم الطفل مهارات جديدة: يجب على الأبوين تعليم طفلهما مهارات خاصة وجديدة فيما يتعلّق بكيفية حلّ المشكلات، وإدارة الخلافات، ومبادىء التفاوض والتنازل، الأمر الذي يُساعد على تقليل المُشكلات السلوكية لدى الطفل.[٢] تعزيز تقدير الذات لدى الطفل: يستطيع الآباء تعزيز تقدير الذات لدى الطفل ودعم إحساسه الحقيقي بقيمة نفسه عن طريق مساعدته على إيجاد أنشطة يُمكنه إنجازها بشكلٍ جيّد، ومدحه عند إنجازها لكن دون المبالغة في ذلك، ممّا يُساعد الطفل على أداء مهارات جديدة وإظهار المزيد من القدرات.[٣] تعليم الطفل ضبط الانفعال والغضب: يجب تعليم الطفل طُرقاً لضبط النفس وتهدئتها عند الانزعاج والغضب بعيداً عن إخفاء المشاعر أو التصرُّف بحَزم، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال العديد من التقنيات الصحيّة للتعامل مع المشكلات والعواطف في الحياة، ومنها تقديم الآباء أنفسهم كقدوةٍ للطفل في ضبط انفعالاتهم.[٣] إظهار التعاطف مع مشاعر الطفل: يتعرّض الطفل للعديد من المواقف المُفاجئة أو الخطرة بالنسبة إليه، ممّا يُشعره بالقلق والتوتر بسبب ارتفاع مستوى هرمون الأدرينالين في جسمه، وهنا يقع على عاتق الأبوين البقاء معه وتصديق مشاعره بالإضافة إلى إعادة تنظيم التواصل فيما بينهم عاطفياً، أمّا في حال انهار الطفل فلا بُدّ من تجنُّب محاولة التفكير معه، بل خلق مساحة مليئة بالأمان بالتعاطف مع مشاعره.[٤] التواصل مع الطفل قبل تصحيح سلوكه: تكمن أهمية تواصل الآباء الفعّال والمُستمر مع الطفل حتّى أثناء توجيههم له في تحفيز رغبة الطفل في تقديم السلوكيات الجيّدة وإظهار أفضل ما عنده؛ لإنَّ السبب الحقيقي في قيامه بالسلوكيات السيئة يكمن في شعوره بالسوء تجاه نفسه وفقدانه التواصل مع أبويه، فعلى سبيل المثال يُمكن وضع اليد على كتف الطفل والانحناء إلى مستواه والنظر إلى عينيه، ومن بعدها طلب التحدّث معه عن الشيء الذي يُزعجه.[٤] الاحترام المُتبادل: يجب على الأبوين معاملة طفلهما بالطريقة التي يُريدون من الآخرين التعامل بها معه، لذا يتوجّب عليهم الاستماع والتحدُّث إليه بطريقة مُهذّبة والإجابة عن أسئلته.[٥] وضع القواعد الأساسية: يجب على الآباء وضع أربع أو خمس قواعد أساسيّة وعامّة ليتمكّن الطفل من معرفة السلوك المطلوب منه، ومثال ذلك تعليمه قول "شكراً" و"من فضلك" دائماً وغسل الأيدي قبل الوجبات، ولا بُدَّ من التحلّي بالصبر لتعزيز تلك القواعد كلّما كانت الفرصة مُناسبةً لذلك، وعندما يبدأ الطفل في إدراك القواعد الأكثر أهميةً حينها يُمكن تقديم قواعد جديدة له
الرئيسية / كيف أهتم بطفلي / كيف تربي طفلك بدون عنف كيف تربي طفلك بدون عنف تمت الكتابة بواسطة: شيرين طقاطقة آخر تحديث: ٠٨:٣٤ ، ١٣ يناير ٢٠٢١ محتويات ١ أساليب تربية الطفل دون عنف ٢ نصائح لتربية الطفل حسب الفئة العمرية ٣ تربية الطفل دون عنف ٤ المراجع ذات صلة كيف تربي طفلك تربية سليمة كيف تربي طفلك أساليب تربية الطفل دون عنف توجد العديد من الأساليب التربويّة لتربية الطفل وتصحيح سلوكياته دون اللجوء إلى العنف أو العقاب الجسدي الذي من شأنه الإضرار بالطفل، ومن أهم تلك الأساليب ما يأتي:[١] تعزيز السلوكيات الجيّدة: يُعدُّ إقرار الأبوين واعترافهم بتصرّفات طفلهما الجيّدة أفضل الوسائل لتشجيعه على مواصلة القيام بها، ويُمكن أن يكون ذلك عن طريق توجيه المدح والثناء إليه عند قيامه بتلك السلوكيات. انتظار العواقب الطبيعيّة: يجب على الأبوين ترك مساحة لطفلهما لخوض تجاربه واستنتاج نتيجة تصرّفاته والتعلُّم من أخطائه بدلاً من المبالغة في إسداء النصائح له، وتكون هذه الطريقة ناجحةً عندما لا يُبدي الطفل أيّ اهتمام لما يقوله أبواه ولا يُصغي إلى تحذيراتهما، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنَّ العواقب المُحتملة لتلك السلوكيات لا تُعرّض الأطفال للخطر، فعلى سبيل المثال إذا كسر الطفل لعبته عن قصد فإنَّه سوف يستنتج أنّه لن يكون لديه هذه اللعبة. توضيح عواقب السلوكيات السيّئة: تتضمّن هذه الطريقة وصف العواقب المُترتّبة للطفل جرّاء سلوكياته غير المقبولة؛ حتّى يُدرك أنَّ النتيجة مرتبطة مباشرةً بسلوكه، فعلى سبيل المثال إذ لم يُرتّب ألعابه فإنَّه سيُحرَم منها لمُدّة أسبوع. الحرمان من بعض الامتيازات: يُمكن تطبيق هذه الطريقة كنتيجة للسلوكيات غير المقبولة، حيث تكون فعّالةً في حال حرمان الطفل من شي يُقدّره، إلى جانب ذلك يجب أن يكون الشيء الذي يُحرَم منه مُرتبطاً بالسلوك الذي قام به بطريقةٍ ما، كما يُراعى أن يكون شيئاً يُمكن حرمان الطفل منه في أقرب وقت بعد إظهاره السلوك غير المناسب، فعلى سبيل المثال إن لم يُكمِل الطفل واجباته في الوقت المُحدّد فيُمكن حرمانه من مُشاهدة التلفاز مساءً. منح مُهلة من الوقت: من الأساليب التي يُنصح باتباعها عند ارتكاب الطفل لخطأ محدد وهو في عمر السنتين أو أكثر، تركه في مكان ممل بالنسبة له وليس خطراً داخل المنزل لمُدّة دقيقة واحدة لكلّ سنة من عمر الطفل، وتنجح هذه الطريقة مع الأطفال الأصغر سنّاً الذين يشعرون بأنَّ الابتعاد عن والديهم لفترة زمنية فيه حرمان لهم. تجاهل بعض السلوكيات السيئة: تعتمد هذه الطريقة على التجاهل الانتقائي للسلوكيات السيئة غير الخطرة؛ كالتذمُّر والشكوى، بحيث لا يُبدي الأبوان أيّة ردّة فعل تِجاه أفعال طفلهم ويتظاهران بأنَّهم لا يسمعونه، ثمّ معاودة الاهتمام والانتباه له عند قيامه بالسلوكيات الجيّدة والمُهذَّبة، ويُشار إلى أنَّ الاستمرار بهذه الطريقة ينتج عنه إدراك الطفل بأنَّ السلوك المُهذّب أفضل طريقةٍ للحصول على اهتمام أبويه أو أيّ طلب يُريده منهما.[٢] تعليم الطفل مهارات جديدة: يجب على الأبوين تعليم طفلهما مهارات خاصة وجديدة فيما يتعلّق بكيفية حلّ المشكلات، وإدارة الخلافات، ومبادىء التفاوض والتنازل، الأمر الذي يُساعد على تقليل المُشكلات السلوكية لدى الطفل.[٢] تعزيز تقدير الذات لدى الطفل: يستطيع الآباء تعزيز تقدير الذات لدى الطفل ودعم إحساسه الحقيقي بقيمة نفسه عن طريق مساعدته على إيجاد أنشطة يُمكنه إنجازها بشكلٍ جيّد، ومدحه عند إنجازها لكن دون المبالغة في ذلك، ممّا يُساعد الطفل على أداء مهارات جديدة وإظهار المزيد من القدرات.[٣] تعليم الطفل ضبط الانفعال والغضب: يجب تعليم الطفل طُرقاً لضبط النفس وتهدئتها عند الانزعاج والغضب بعيداً عن إخفاء المشاعر أو التصرُّف بحَزم، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال العديد من التقنيات الصحيّة للتعامل مع المشكلات والعواطف في الحياة، ومنها تقديم الآباء أنفسهم كقدوةٍ للطفل في ضبط انفعالاتهم.[٣] إظهار التعاطف مع مشاعر الطفل: يتعرّض الطفل للعديد من المواقف المُفاجئة أو الخطرة بالنسبة إليه، ممّا يُشعره بالقلق والتوتر بسبب ارتفاع مستوى هرمون الأدرينالين في جسمه، وهنا يقع على عاتق الأبوين البقاء معه وتصديق مشاعره بالإضافة إلى إعادة تنظيم التواصل فيما بينهم عاطفياً، أمّا في حال انهار الطفل فلا بُدّ من تجنُّب محاولة التفكير معه، بل خلق مساحة مليئة بالأمان بالتعاطف مع مشاعره.[٤] التواصل مع الطفل قبل تصحيح سلوكه: تكمن أهمية تواصل الآباء الفعّال والمُستمر مع الطفل حتّى أثناء توجيههم له في تحفيز رغبة الطفل في تقديم السلوكيات الجيّدة وإظهار أفضل ما عنده؛ لإنَّ السبب الحقيقي في قيامه بالسلوكيات السيئة يكمن في شعوره بالسوء تجاه نفسه وفقدانه التواصل مع أبويه، فعلى سبيل المثال يُمكن وضع اليد على كتف الطفل والانحناء إلى مستواه والنظر إلى عينيه، ومن بعدها طلب التحدّث معه عن الشيء الذي يُزعجه.[٤] الاحترام المُتبادل: يجب على الأبوين معاملة طفلهما بالطريقة التي يُريدون من الآخرين التعامل بها معه، لذا يتوجّب عليهم الاستماع والتحدُّث إليه بطريقة مُهذّبة والإجابة عن أسئلته.[٥] وضع القواعد الأساسية: يجب على الآباء وضع أربع أو خمس قواعد أساسيّة وعامّة ليتمكّن الطفل من معرفة السلوك المطلوب منه، ومثال ذلك تعليمه قول "شكراً" و"من فضلك" دائماً وغسل الأيدي قبل الوجبات، ولا بُدَّ من التحلّي بالصبر لتعزيز تلك القواعد كلّما كانت الفرصة مُناسبةً لذلك، وعندما يبدأ الطفل في إدراك القواعد الأكثر أهميةً حينها يُمكن تقديم قواعد جديدة له
تعليق