كيفية قضاء وقت الفراغ للأطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيفية قضاء وقت الفراغ للأطفال

    كيفية قضاء وقت الفراغ للأطفال

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيفية_قضاء_وقت_الفراغ_للأطفال.jpg 
مشاهدات:	25 
الحجم:	54.3 كيلوبايت 
الهوية:	50191 وقت فراغ الأطفال تنتهي المدرسة وتبدأ عطلة الصيف وتبدأ معها معاناة الأم مع ملل أطفالها في وقت الفراغ، خصوصاً التي تحرص على سلامة أطفالها ولا تتركهم أمام شاشات التلفاز أو الأجهزة الذكية طوال اليوم، فقضاء الوقت مع الطفل والقيام ببعض النشاطات الاجتماعية معاً أفضل بكثير من مسح دماغاتهم وأذيتها بوسائل الإعلام، ولأنك قد تحتارين عما يمكنك القيام به مع طفلك أو حتى تتركينه يقوم به لوحده خصصنا هذا المقال لذكر أمثلة مسلية وعملية. كيفية قضاء وقت الفراغ للأطفال اللعب قد يبدو الأمر سهلاً لكن أكثر الأمهات لا تتقننه، فاجلسي على الأرض مع طفلك والعبي مع سياراته وشاحناته، أو العبي مع دمى ابنتك وملابسها، والعبي معها ببناء بيوت بالمكعبات البلاستيكية، أو ابني بيتاً من الكرتون المقوّى للدمى أو للسيارات، وخصصي يوماً لطفلتك وسميه يوم عرض الأزياء وخصصي له أزياءاً تنكرية وأحذية جميلة ومجوهرات وضعيها في خزانة خاصة، ودعيها ترتدي ما تشاء واعملي حفلة شاي.
    لا ضرر في ساعة في اليوم من اللعب بألعاب الفيديو أو ألعاب الكمبيوتر على أن تشاركيهم اللعب وتريهم أنك تستمتعين بقضاء وقت معهم وتستطيعين أن تلعبي ببراعة مثلهم. قراءة الكتب إنّ القراءة تعتبر من أفضل الأنشطة لقضاء وقت الفراغ والاستفادة في الوقت نفسه، لذا استغلي عقل طفلك المتعطش للمعلومات المفيدة واقرئي معه الكتب ذات المحتويات الجيدة والملائمة لسنه وثقافته، وابدئي بقراءة فصل في اليوم، ويمكنك كذلك قراءة القرآن الكريم بالتجويد حتى يستمتع به أكثر وربما حفظ سورة قصيرة كل يوم. صنع الأعمال اليدوية إنّ المقص وورق ووصمغ وبعض الأوراق أو الصحون الورقية هو كل ما تحتاجينه لقضاء وقت مسلّ ولا يُنسى مع طفلك، فأبدعي وأطلقي العنان للمساتك الفنية مع طفلك واصنعي معه الأقنعة أو اللوحات أو الأعمال الفنية الأخرى، فهذا النشاط يزيد حسه الفني وإبداعه. مشاركة الطفل بالطبخ حتى لو لم يكن لديك الوقت للقيام بنشاط مخصص للأطفال يمكنك إشراكه بأعمالك اليومية مثل الطبخ، فكل الأطفال يحبون الطبخ مهما كان عمرهم، لذا شاركيه معك في المطبخ وأطلبي مساعدته بتجهيز السلطة أو عمل الكيك. الخروج في نزهة إنّ كلّ الأطفال يحبون النزهات في الحدائق والأماكن المفتوحة، لذا يمكن أن تأخذي طفلكِ من المدرسة إلى الحديقة العامة وتشتري له وجبته الخفيفة المفضلة والصحية. اللعب بالمعجون أخرجي قطاعات الكعك من مطبخك، واصنعي لطفلك المعجون المنزلي بألوانه المفضلة، ودعيه يسيمتع ويصنع الأشكال الجميلة من المعجون.


  • #2
    كيف أقضي وقت ممتع مع اطفالي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_أقضي_وقت_ممتع_مع_اطفالي.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	25.4 كيلوبايت 
الهوية:	50193

    كيفية قضاء وقت ممتع مع الأطفال هناك مجموعة من النصائح التي يُمكن أن تُساعد الأهل على قضاء وقت ممتع مع أطفالهم، من أهمّها ما يأتي: الحرص على التقاط الصور التذكارية مع الأطفال بشكل دائم أو بشكل يومي، فهو من ناحية يُعزّز ثقة الطفل بنفسه ووالديه لأنّه يشعر بأهميته بالنسبة لهما، كما يمنح خصوصيةً لحصول الطفل على وقت جيد مع الأهل، وإضافةً إلى ذلك فإنّه يخلق جوّاً من المرح والمتعة بين الآباء والأبناء.[١] مشاركة الأطفال في بعض الأنشطة والهوايات الممتعة؛ فهذا أمر ضروري يُقرّب بين الأهل والأبناء، فمن الجيد مثلاً ممارسة التمارين الرياضية معاً، أو لعب كرة القدم، أو كرة السلة، أو إشراك الأطفال بإعداد الطعام خلال وجبات الغداء أو العشاء، فذلك أمر ممتع للأهل والأبناء.[١] منح الأطفال الاهتمام الكامل أثناء الحديث أو خلال قضاء الوقت معهم؛ وحتّى يشعر الأبناء بذلك فمن الضروري أن يبتعد الأهل عن جميع المشتتات التكنولوجية؛ كالهاتف، والتلفاز، ووسائل التواصل الاجتماعي خلال قضاء وقتهم مع أطفالهم.[٢] تعبير الأهل باستمرار عن حبهم لأطفالهم، والإفصاح لهم دائماً عن مشاعرهم الإيجابية تجاههم وعن شعورهم بالامتنان لوجودهم في حياتهم.[٢] خلق نوع من الروتين اليومي أو الأسبوعي؛ حيث يُحبّ الأطفال عادةً الروتين، فمن الجيد مثلاً أن يكون هناك روتين يومي كقراء قصة ما قبل النوم، أو توصيل الأطفال إلى مدارسهم واستغلال هذا الوقت في الحديث معهم، أوتخصيص يوم في نهاية الأسبوع للخروج برحلة عائلية، وغير ذلك الكثير.[٣] إطلاع الأطفال على ذكريات الأهل في الماضي؛ كذكرياتهم خلال طفولتهم أو عندما كانوا في المدرسة؛ حيث يتحمّس الأطفال عندما يُدركون أنّ آباءهم كانوا أطفالاً مثلهم في يوم ما.[٣]

    أنشطة متنوعة لقضاء وقت ممتع مع الأطفال هناك بعض الأنشطة المقترحة للأهل لقضاء وقت مميز مع أطفالهم، من أبرزها ما يأتي:[٤] مشاركة الأطفال في عمليات التسوق وشراء الاحتياجات المنزلية، ومنحهم الفرصة لاتخاذ القرار وإتمام عملية الشراء من خلال تكليفهم بدفع النقود أوالاستفسار من موظفين المتجر عن شيء معيّن. اللعب مع الأطفال، ومحاولة اختيار الألعاب التي تُنمّي شخصيّة الطفل وذكائه؛ كاختيار لعبة حل الألغاز، أولعبة السلم والثعبان، أو ألعاب الورق. اللعب في الهواء الطلق؛ كالمشي في الحدائق أو ركوب الدراجات الهوائية. ممارسة الأنشطة التي تهدف إلى تحسين مهارات الأطفال؛ كتسلّق الجبال، أو لعبة كرة القدم، أو كرة السلة. الاستلقاء على العشب مع الأبناء، وإمعان النظر بالغيوم والاستمتاع بمنظرها. اختيار ليلة صافية واقتراح الخروج مع الأطفال للاستمتاع بمنظر النجوم. أهمية قضاء وقت ممتع مع الأطفال في ضوء طبيعة الحياة السريعة التي تعيشها الأسرة في الوقت الحالي لا بدّ أن يُدرك الأهل أنّ قضاء وقت مع الأطفال أمر تربوي مهم وذات أولوية؛ وذلكتبعاً للأسباب الآتية:[٥] يُشكّل قضاء وقت ممتع مع الأطفال ركيزةً أساسيةً في تقوية العلاقات الأسرية والروابط العاطفية بين الأهل والأبناء، حيث تُشير الدراسات إلى أنّ العائلات التي تشترك بممارسة الأنشطة الجماعية معاً تحظى بروابط عاطفية بين أفرادها أقوى من غيرها. يُشجّع قضاء الوقت مع الأطفال على التواصل، فتهيئة بيئة المنزل بحيث تكون قائمة على التواصل المفتوح يُكسب الأطفال شعوراً بالراحة للحديث عن أمورهم الخاصة بشكل مستمر ويُحقّق لهم السعادة الأسرية. يُعزز قضاء الوقت مع الأطفال المشاعر الإيجابية لديهم؛ فالأطفال الذين يقضون وقتاً أكبر مع أهلهم ينظرون إلى أنفسهم بشكل إيجابي ممّا يؤثّر إيجاباً على احترامهم و تقديرهم لقيمة الذات. يُحسن قضاء الوقت مع الأطفال أداءهم الأكاديمي؛ فقضاء الوقت معهم في القراءة أو أداء المهام المدرسية خاصّةً في سنواتهم الأولى يُساهم بشكل كبير في تحقيق النجاح والتفوّق الأكاديمي. يُطوّر قضاء الوقت مع الأطفال السلوكات الإيجابية لديهم، فالأطفال الذين يقضون وقتاً أطول مع الأهل يكونون أقل عرضةً لانتهاج السوكات الخطرة أو المنحرفة. يُساعد قضاء الوقت مع الأطفال على اقتدائهم بأهلهم؛ فالأطفال يتعلّمون بالاقتداء من غيرهم، وعندما يُقدّم الأهل نموذجاً جيداً لأبنائهم في قضاء وقت جيد معهم فغالبا سيتعلّم الأبناء أن يكونوا أصدقاء جّيدين، وأن تكون علاقاتهم وتفاعلهم مع الآخرين مبنيةً على قيم معيّنة؛ كالاحترام، واللطف، والمشاركة.

    تعليق


    • #3
      كيف أسعد أطفالي

      كيف أسعد أطفالي الأطفال أجمل هدايا الله في الأرض، وأكثر ما يسعدنا ويرسم الابتسامة على وجوهنا، لذلك علينا الاعتناء بهم والعمل على إسعادهم ليحيوا حياة كريمة ملؤها السعادة والمرح، إليكم أعزائي طرق لإدخال البهجة في قلوب أطفالكم: 0 seconds of 0 seconds اخرج مع أطفالك للتنزه والتريح عن الضط المتولد من البقاء في المنزل، فمثلاً لتكن عطلة نهاية الأسبوع محدّدة لنزهة خارجية مختلفة في كل مرة، يمكنكم لعب الكرة خلال النزهة فيساعد ذلك التنفيس عن طفلك وعنك أيضاً من خلال المرح سوياً. يفرح الأطفال بمساعدة الأم في المنزل وخاصة عند دخولهم المطبخ، دعيهم يساعدونك في حدود المعقول، فإنّ ذلك سيرفع من شعورهم بالمسؤولية اتّجاه أسرتهم والمنزل، كأن يساعدكِ في غشل الخضار والفواكه، أو تزيين قطع الكيك الصغيرة، أو مساعدتكِ بترتيب الأواني أو إحضار أحدها عند الطلب، ويمكنه مساعدتكِ في إعداد العصير أو حتى البيتزا.
      صنع عجينة ملونة المكوّنات: كأس دقيق. نصف كأس نشا. ملعقة ملح كبيرة. ملعقة إلى ملعقة ونصف زيت زيتون. ماء. ألوان مائية لتلوين العجينة. الطريقة: نضع الطحين والملح والنشا في وعاء، نخلط المكونات جيداً. نضيف زيت الزيتون إلى المكونات المخلوطة، ثمّ نضيف اللون الذي نحب فوق الخليط (كمية قليلة)، نخلط المكوّنات جيداً. نضيف الماء إلى الخليط بالتدريج حتى يتماسك ولا يبقى كتل مبعثرة، ولا ندعه يصبح كتلة دبقة تلزق بالأيدي. ابدأ باللعب مع أطفالك، واصنعوا أشكالاً متميّزة باستخدام المعجون الملون، ويمكنكم استخدام أدوات تقطيع العجين ذات الأشكال المختلفة لصنع أشكال مبهرة، سيسعد الأطفال بها. سرد الحكايات ابدأ بسرد حكاية جميلة ممتعة لإطفالك، دعّم السرد اللفظي بصور أو حركات، واهتم بعلو أو انخفاض نبرة الصوت عند السرد. عند انتهاء سردك للقصة اطلب من طفلك إعادة سردها بنفسه وبلغته الخاصة، فإنّ ذلك ينمي مهارة الكلام لديه ويزيد من موسوعة الكلمات المُخزنة في عقله، وينمي خياله. يمكنكم أيضاً القيام برسم القصة التي سردتموها معاً، فذلك يقوي عضلات الطفل ويزيد من تسليته. الرسم ساعد طفلك على إظهار مواهبه الفنية وإبداعاته. قوموا برسم دائرة مثلاً بأنها الوجه، دع طفلك يرسم إضافات لهذه الدائرة مثل العينين والفم والأنف أو حتى الشعر، ستتفاجئ مع طفلك على قدرته على الإبداع والتعبير بالرسم. اتّخذ الرسم وسيلة لتعبير طفلك عن حالته، فيمكنك من خلال رسومات طفلك والألوان التي يستخدمها معرفة ما يشعر به اليوم من خوف أو فرح، أو الحزن.

      تعليق


      • #4
        كيف أربي أطفالي على الهدوء

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_أربي_أطفالي_على_الهدوء.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	27.5 كيلوبايت 
الهوية:	50196


        تربية الأطفال على الهدوء يلجأ الأطفال إلى التعبير جسدياً عن مشاعرهم أو ما يحتاجون إليه عندما لا يستطيعون التعبير عن ذلك بالكلام بسبب قلّة المفردات التي يملكونها، ممّا قد ينتج عنه بعض الحركات العدوانيّة التي يجب على الآباء مساعدتهم لتخفيفها عن طريق اتّباع العديد من الممارسات،[١] وفيما يلي بعض منها:[٢] تعليم الطفل التعبير عن المشاعر يميل بعض الأطفال للغضب وممارسة السلوكيات السيئة عندما يجدون صعوبة في فهم مشاعرهم وكيفية التعبير عنها، فمثلاً عندما يكون الطفل حزيناً وغير قادر على التعبير عن ذلك فإنّه قد يلجأ إلى التصرّف بشكل سيئ لجذب انتباه والديه، لذا من المهم مساعدته على تحديد مشاعره وكيفية وصفها من خلال البدء بتعليمه مجموعة من المفردات المتعلّقة بالمشاعر المختلفة كالحزن، والسعادة، والخوف، ثمّ مساعدته على تسمية هذه المشاعر بدلاً منه كقولهم له "يبدو أنك الآن تشعر بالغضب"، ومع مرور الوقت يبدأ الطفل بتعلّم معرفة مشاعره وتسميتها، ثمّ يكون قادراً على تطوير فهم أفضل لها وكيفية التعبير عنها، وهنا يبدأ الوالدان بتعليمه كلمات أكثر تعقيداً مثل خيبة الأمل، والإحباط، والقلق، والوحدة.[٢]

        إعداد مقياس درجة الغضب يُعدّ مقياس درجة الغضب أداة تقدّم مجموعة من العلامات التحذيريّة التي تساعد الطفل على معرفة درجة غضبه وازديادها في بعض الحالات، ويتمّ إعداده من خلال رسم مقياس كبير على قطعة من الورق مع وضع تدريج للأرقام عليه بدءاً من الصفر في أسفل المقياس وانتهاءً برقم 10 مثلاً في قمّته، إذ تدلّ تلك الأرقام على مستويات غضب الطفل، ويوضّح الوالدان مبدأ ذلك له، فالمستوى صفر يعني عدم وجود أيّ نسبة من الغضب، والمستوى 5 يعني وجود نسبة متوسطة منه، أمّا المستوى 10 فيدلّ على وجود أكبر نسبة من الغضب.[٢] تعبّر العلامات التي يشعر بها الطفل وتظهر على جسده ووجهه عندما يغضب عن مستوى الغضب لديه في ذلك الوقت، فمثلاً قد يظهر على تعابير وجهه الابتسامة عندما يكون مستوى غضبه 0، في حين قد يشعر بسخونة في وجهه عندما يكون في المستوى 2، وقد يبدأ بقبض يديه عندما يصبح في المستوى 7، وفي حال فهم الطفل تلك العلامات التحذيريّة واستطاع إدراكها فإنّه سيتعلّم أنّ عليه أخذ قسطاً من الراحة عند ظهورها حتى لا يصل غضبه إلى المستوى العاشر، وينبغي تعليق مقياس درجة الغضب في مكان واضح في المنزل، وسؤال الطفل بشكلٍ يومي عن مستوى الغضب لديه.[٢] وضع خطة لمساعدة الطفل على الهدوء يوجد بعض الإستراتيجيات المناسبة لتهدئة الطفل، والتي يمكن تعليمها له لممارستها عند شعوره بالغضب والانزعاج بدلاً من لجوئه إلى الضرب أو رمي المواد، وفيما يلي بعض من هذه الاستراتيجيات:[٢] تشجيع الطفل على أخذ فترة استراحة عند شعوره بالانزعاج حتى لا يصل لمرحلة ارتكاب الخطأ. توجيه الطفل إلى إمكانية ذهابه لغرفته عند شعوره بالغضب، والبقاء فيها لفترةٍ قصيرةٍ إلى أن يهدأ. تشجيع الطفل على ممارسة أيّ نشاط مفيد، كالتلوين أو قراءة كتاب حتى يصل لمرحلة الهدوء ويكون قادراً على إكمال نشاطه السابق، وذلك من خلال إعداد مجموعة تحتوي على ألعابه، وعدّة التلوين المفضّلة لديه، وكتب ممتعة للقراءة، وملصقات مختلفة، ممّا يساعد على تهدئته، إذ يطلب الوالدان من الطفل إحضار تلك المجموعة عند شعوره بالضيق لتعليمه كيفية تحمّل مسؤولية تهدئة نفسه بنفسه. تعليم الطفل تقنيات معينة لإدارة غضبه يمكن تعليم الطفل الغاضب مجموعة من التقنيات التي تساعده على إدارة غضبه، وتهدئة ذهنه وجسمه، كالتنفس بعمق، والمشي السريع، بالإضافة لمجموعة من المهارات الأخرى المناسبة للتهدئة كمهارة الانضباط الذاتي، والتحكّم في الانفعالات، مع ضرورة تدريب الطفل عليها بشكلٍ كافٍ لمساعدته على ممارستها عند شعوره بالغضب والانزعاج.[٢] التأكيد على عدم فعالية نوبات الغضب للطفل يلجأ الطفل أحياناً إلى إظهار نوبات غضب لشعوره بأنّها طريقة فعّالة لمساعدته في الحصول على ما يريد، خاصّةً عندما يستسلم الوالدان لها وينفذّان رغبته من أجل بقائه هادئاً وتجنّب انهياره، ولكن على الوالدان عدم الاستسلام لذلك؛ لأنّه بالرغم من كونها حلّاً مناسباً لتهدئته على المدى القصير، إلّا أنّها ستؤدّي إلى مشاكل سلوكية وعدوانية كبيرة لديه على المدى الطويل.[٢] متابعة تطبيق العقوبات عند الحاجة يساعد الانضباط المستمر الطفل على معرفة أنّ السلوك السيئ أو العدوانيّ غير مقبول في جميع الحالات، وأنّه في حال خالف القواعد الموضوعة بسبب غضبه فإنّه حينها سيتعرّض للعقوبة اللّازمة، ويمكن ذلك من خلال تطبيق العقوبات التأديبية مثل حرمانه من بعض الامتيازات وعدم إعادتها له حتى يصلح الضرر الذي تسبّب به، وتعليمه بضرورة إصلاح ما كسره أثناء غضبه، أو تكليفه للقيام بعمل ما بدلاً من ذلك.[٢] التحقق من مشاعر الطفل يُعدّ تحقّق الوالدين من مشاعر الطفل ومعرفتهم لها من خلال انتباههم الكامل له أداة فعّالة لمساعدته على الهدوء، ويكون ذلك من خلال التواصل معه والاستماع له لمحاولة فهم شعوره وعواطفه وتقبّلها، ممّا يشجّعه على محاولة التخلّص من المشاعر السلبية، وتجنّب السلوكيات السيئة، والدخول في نوبة غضب، وفي ذلك يوضح الخبراء المختصّون أنّ أهمية متابعة الطفل تكمن في قدرة الوالدين على ملاحظة لغة جسده وتعابير وجهه، وبالتالي محاولة فهم مشاعره من خلالها.[٣] التجاهل الفعّال يُعدّ تجاهل بعض سلوكيات الأطفال السئية مثل التذمّر، والجدال، ونوبات الغضب، واستخدام الألفاظ غير اللائقة وسيلة للتقليل من احتمالية تكرارها، وليكون التجاهل ذو فعالية كبيرة فمن المهم أن يرافقه الانتباه التامّ للطفل، فمثلاً عندما يقوم الطفل بسلوكيات بسيطة خاطئة بهدف جذب انتباه والده فإنّه يجب على الأب إدارة وجهه بعيداً عنه أو مغادرة الغرفة بهدف تجاهل هذه التصرّفات، وفي الوقت ذاته فإنّه يجب على الأب مدح طفله والثناء عليه بمجرد أدائه لعمل جيد، ممّا يدفعه للاستمرار في التصرّف بالشكل السليم لجذب انتباه والده مرّة أخرى.[٣]

        تعليق


        • #5
          كيف اربي طفلي على الهدوء
          التفكير الإيجابي



          يتعرّض الطفل أحياناً لبعض التحديّات التي قد تُشعره بالقلق مثل الامتحانات المدرسية، ولمساعدته على التعامل معها ينبغي على الوالدين تعليمه استراتيجيات تعتمد على الأفكار الإيجابية بدلاً من السلبية، كما يمكن مناقشة الطفل وتبادل الأفكار معه من أجل إيجاد بعض العبارات التشجيعية التي يمكنه التفكير بها واستخدامها، مثل: "أستطيع القيام بذلك"، أو "أنا قوي".[٤] إنشاء بقعة هادئة يستطيع الوالدان إنشاء مكان مخصّص لتهدئة الأطفال في المنزل، وذلك باتّباع الخطوات الآتية:[٥] اختيار مكان معيّن وجعله مريحاً، ويمكن إشراك الطفل في هذه الخطوة، فقد يختار البطانية أو اللّعبة المفضلة لديه لوضعها فيه. إضافة بعض الأدوات التي تساعد على تهدئة الطفل. شرح كيفية التعامل مع هذا المكان للطفل، والتدرّب على ذلك. عند ملاحظة ضيق الطفل أو ابتداء غضبه يجب تذكيره بهدوء بالبقعة الهادئة. إبعاد الطفل عن مشاهدة التصرفات العدوانية تشجّع بعض مشاهد العنف والعدوانية التي يمكن أن يشاهدها الطفل على التلفاز ومن خلال الألعاب الإلكترونية على اكتسابه السلوك العدوانيّ، لذا ينصح الخبراء المختصّون بضرورة الحدّ من متابعة الطفل لمثل هذه المشاهد خصوصاً إذا أصبح عدوانيّاً في جميع الأوقات، وفي حال ظهرت إحدى المشاهد العدوانية أثناء مشاهدته للتلفاز فإنّه ينبغي على الأهل تنبيهه بأنّ الضرب وسيلة غير مناسبة لحلّ المشاكل، كما يمكن اختيار مجموعة من القصص المفيدة والبرامج التلفزيونية التي تعزّز مفهوم اللّطف في تعامل وتصرّفات الطفل بدلاً من ذلك.[١] الضحك يُعدّ الضحك أحد أفضل الطرق للتعامل مع الطفل الغاضب، فمثلاً يلجأ أغلب الأطفال إلى تناول وجباتهم بشكل فوضوي، ممّا ينتج عنه اتّساخ ملابسهم والمكان من حولهم، وعندها يمكن للوالدين معالجة الموقف بالضحك بدلاً من الصراخ عليهم، ممّا يشجّع الأطفال على المساعدة في التنظيف وتجنّب الغضب.[٦] نصائح للوالدين لتربية الأطفال على الهدوء يمكن للوالدين اتّباع عدد من النصائح لمساعدة الطفل على الهدوء أثناء نوبة الغضب التي تصيبه، كما يأتي:[٧] الحفاظ على الهدوء: في حال تعرّض الطفل لنوبة غضب فإنّه لا ينبغي على الوالدين الغضب أيضاً، وإنّما يجب عليهما الحفاظ على الهدوء ليستطيعا مساعدة الطفل على السيطرة على انفعالاته، وتخطّي هذه المشاعر السلبية، ويكون ذلك من خلال استنشاق هواء نقي، أو أخذ نفس عميق، أو تناول كوب من الماء. تجاوز المنطقية لبعض الوقت: قد يشعر الطفل بالانزعاج من أمر معيّن يُعدّ بالنسبة للوالدين غير منطقي أو بسيطاً، إلّا أنّه بالنسبة له فهو شيء أساسي ومهم جداً، لذا من المهم على الوالدين تجاوز ذلك وعدم استخدام أي عبارات تدلّ على استخفافهما للموضوع، وتأجيل تعليم الطفل ومناقشة بمنطقية حتى يهدأ. البقاء صامتاً عند اللزوم: يلجأ الوالدان أحياناً إلى التحدّث بصورة أكبر عند تعرّضهم لضغوط متزايدة، وفي حال كان حديثهم يدلّ على انزعاجهم فإنّ ذلك قد يؤثّر سلباً على الطفل، لذا من الأفضل في هذه الحالة الجلوس بصمت، وتقديم الدعم المعنوي غير اللّفظي له كالبقاء بالقرب منه. إظهار العطف بالتواصل جسدياً مع الطفل: بعد مرحلة الصمت ينبغي الانتقال تدريجيّاً مع الطفل من أجل الوصول إلى حلّ لمشكلاته، ويكون ذلك من خلال تدليك يديه أو ظهره أو قدميه، أو تمشيط شعره لمساعدته على الاسترخاء، وذلك لأنّ دماغ الطفل قد لا يكون جاهزاً لسماع كلمات الدعم بعد. استخدم عبارات داعمة: عادةً يطلب الوالدان من طفلهم الغاضب أن يهدأ، إلّا أنّ ذلك قد يسبّب له الانزعاج أو الإحباط بسبب عدم قدرته على تهدئة عقله وجسمه في تلك اللحظة، لذا يمكن للوالدين مشاركته الشعور، وتذكيره بمدى حبهم له، واستعدادهما لتقديم المساعدة حتى عند شعوره بالسوء، وفيما يلي بعض العبارات التي قد يستعين بها الأبوين للتعبير عن دعمهما للطفل: نحن هنا. سوف نجتاز ذلك معاً. نحن نحبك. تعال اجلس معنا. نحن لن نتركك وحدك. نحن نصدّقك. لنأخذ نفسًا عميقًا معاً. لن تشعر بالضيق للأبد. أنت في أمانٍ معنا. ماذا تحتاج في الوقت الحالي؟. دعنا نشرب الماء. لماذا تشعر بالغضب؟. ألعاب وأنشطة تساعد الأطفال على الهدوء يوجد بعض الأنشطة التي تساعد على تهدئة الطفل، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية اختيار الأنشطة التي تناسبه، وذلك بسبب اختلاف شخصية كلّ طفل عن الآخر، ويمكن للوالدين مشاركة الطفل في بعض الأنشطة، وفيما يأتي بعض منها:[٨] التلوين: عند انشغال الطفل بنشاط يتعلّق بالتلوين فإنّ كلّ اهتمامه سيتركّز على إكمال المهمة التي يقوم بها وإنشاء صورة جميلة دون أن يتشتّت تفكيره بأي شيء آخر، ويمكن للوالدين مشاركة الطفل في هذا النشاط، إذ إنّ أنشطة التلوين قد تمنح الآباء أيضاً شعور الراحة والاسترخاء بعيداً عن القلق. الذهاب في نزهة إلى الطبيعة: بيّنت العديد من الدراسات أهمية التمارين الرياضية في تحسين مزاج الطفل، وعلاج اضطرابات الخوف والاكتئاب لديه، ويُعدّ المشي في الهواء الطلق من التمارين الجيدة لذلك الغرض، كما أنّه يوفّر فرصة لإبعاد الطفل عن العديد من التقنيات التكنولوجية التي قد تسبّب القلق والإزعاج له، إضافةً إلى أنّ تنفس الهواء النقي في ظلّ المناظر الطبيعة الجميلة يتيح للطفل فرصة الشعور بالسعادة والهدوء، ويمكن للوالدين مشاركة طفلهما في ممارسة رياضة المشي، وتعريفه بالحيوانات والنباتات التي قد يرونها خلال طريقهم. الاشتراك في عمل فكرة حرفية: يمكن للوالدين الانشغال مع طفلهما في عمل بنّاء وهادف، كفكرة عمل حبوب الفاصولياء الملوّنة التي توفّر قدراً كبيراً من الاستمتاع للطفل من خلال لمس حبات الفاصولياء وتحريك أصابعه عبرها، كما يمكن للأطفال الأكبر سناً إنشاء أعمالٍ فنّيةٍ من تلك الحبوب. إخبار الطفل بقصة السلحفاة: طوّر المختصّون قصّة السلحفاة التي تناسب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-7 سنوات لمساعدتهم على تحسين مهارة ضبط النفس لديهم، إذ تدور أحداث هذه القصة حول سلحفاة صغيرة لا تستطيع السيطرة على نفسها ولذلك فهي دائمة الغضب، إلّا أنّها في أحد الأيام التقت بسلحفاة حكيمة بعدما كانت تعاني من الوحدة، وقد أخبرتها السلحفاة الحكيمة بطريقة فعّالة للتخلّص من الغضب وضبط النفس تتمثّل بأنّه يتوجّب عليها الدخول إلى قوقعتها، والتوقّف عن التفكير إلى أن تسترخي.[٩] ممارسة اليوغا: تشير الدراسات إلى أنّ ممارسة الأطفال لليوغا يعود عليهم بالعديد من الفوائد التي تمتدّ لفترات طويلة، وفي حال وجد الطفل صعوبة في ممارسة أوضاع اليوغا فإنّه يستطيع استبدالها بممارسة تمارين شبيهة بها وتعود بنفس الفوائد تقريباً مثل تمارين التمدّد.[١٠] أخذ حمام بارد أو ساخن: استُخدم العلاج بالماء في الطب الطبيعي منذ قرون، وذلك بهدف الوقاية من العديد من الأمراض، والمحافظة على الصحة، لذا فإنّ عمل حمام بارد أو ساخن لمدّة 10 دقائق للطفل له تأثيرات كبيرة وفعالة في تخفيف مستويات القلق التي يعاني منها.[١٠] الغناء بصوت عال: إنّ ممارسة الطفل للغناء بصوت عالٍ يعود بالعديد من الآثار الإيجابية عليه، فهو يسبّب زيادة في إفراز المادة الكيميائية المسؤولة عن الشعور بالراحة في الدماغ، وهي مادة الإندورفين.[١١] طريقة العدّ: في حال لم يعُد الطفل قادراً على إكمال مهمّة معينة يمكن الطلب منه إغلاق عينيه والعدّ إلى الرقم 5، ممّا يوفّر له 5 ثوانٍ يتمكّن من خلالهم من إعادة ضبط نفسه ليستطيع النظر إلى المهمة من وجهة نظر أخرى، والتفكير بتأنّي قبل التصرّف في الموقف، وعموماً فإنّ العد يتيح للطفل فرصة للتركيز على شيء آخر بدلاً من التركيز على الأمور التي تسبّب له الضيق والإزعاج، وأحياناً يمكن الطلب من الطفل العدّ بشكل عكسي ابتداءً من رقم 100 مثلاً، ممّا يُقدّم له تحدّياً إضافياً يساعده على تطوير تركيزه دون أن يرهق دماغه.[١١] أهمية تربية الأطفال على الهدوء تظهر نتائج الغضب على الأطفال بأشكالٍ مختلفة تتمثّل عموماً بالرفض الاجتماعي، وقلّة الأصدقاء من حوله، وبالتالي نقص دعم أقرانه وزملائه له في سنّ الطفولة المبكرة، وغياب العلاقات العاطفية في المستقبل، لذا من المهم تربية الأطفال على الهدوء، وتعليمهم طرقاً لضبط أنفسهم، وتنظيم عواطفهم، والتحكّم بها.[١٢] الغضب الطبيعي والغضب غير الطبيعي يهدف الغضب الطبيعي عند الأطفال إلى محاولة الوصول لحلول للمشاكل التي تواجههم، ويتميّز الشخص الذي يتّصف به بقدرته على التواصل الحازم مع الآخرين، والتحدّث معهم مباشرة عن التصرّفات التي تسبّبت له بالإزعاج بوضوحٍ وصدق، كما أنّه قد يطلب منهم تغيير أو تعديل السلوك الذي أغضبه بشكل محدّد، وفي حال عدم قدرته على ذلك فإنّه قد يلجأ إلى اتّخاذ قرار واعي يرشده إلى تجنّب مصدر الغضب، أو ضبط مشاعر الغضب لديه، فمثلاً عند تعرّض الطالب لمعاملة غير عادلة من قبل معلم معيّن في المدرسة فإنّه قد لا يملك الجرأة الاجتماعية لمناقشة المعلّم بتصرّفه بصورة صادقة وحازمة، وحينها قد يكتفي بتجاوز هذا التصرّف الذي أزعجه وتقبّله من خلال تجاهله بطريقة ناضجة، أمّا غضب الطفل غير الطبيعي فإنّه يهدف إلى إيذاء الأشخاص من حوله من خلال التصرّفات العدوانية، والإساءة اللفظية، وغيرها من السلوكيات المسيئة

          تعليق

          يعمل...
          X