العراق مهد الحضارات
٢ نوفمبر، الساعة ٨:٣٩ م ·
التي كانت تحكم جنوب بلاد وادي الرافدين (ميسوبوتاميا، و هو الملك الثاني عشر لسلالة لكش و حكم من سنة (2124 _ 2144 ق م)، لكنه من المرجح انه لم يكن من مدينة لكش، الا انه تزوج نينالا ابنة الملك أور زبابا ( 2144 - 2164 ق م ) ملك لكش .
من خلال النقوش، يظهر بأن كوديا قام ببناء المعبد في مدن اور و نيبور و اداب و اوروك و تل المدينة، و هذا يدل على تطور المملكة خلال فترة حكم كوديا، ويدل اعطاء ابنة اوربابا لكوديا على قوته السياسية، و كذلك دلت بعض الحفريات قرب إمارة أنشان عن وجود بعض الاسلحة القديمة تعود إلى العصر السومري، و هذا يدل على القوة العسكرية لسلالة لكش في عصره.
في عصره كان الاله لوغال الاكدي هو كان اله السومريين في ذلك الوقت، كوديا ضم إلى مملكته بلاد عيلام و إمارة أنشان، وكذلك كشفت بعض الحفريات عن ان كوديا قام ببناء جداول للري و قام ببناء المعابد لكافة الالهة. و من خلال مواد البناء تبين ان المواد جلبت من الغرب، منها خشب الأرز التي جلبت من جبال الامانوس الواقعة في لبنان، و النحاس من شمال شبه الجزيرة العربية، و الذهب من صحراء واقعة بين بلاد كنعان و مصر. و الديورايت من ماغان ( عُمان)، و الخشب من بلاد دلمون ( البحرين)، و بسبب قوة أكديين في ذلك الوقت وضع الالهة الاكدية من اجل عبادتها.
كان هناك 22 تمثال لكوديا تم العثور عليها خلال الحفريات , التماثيل كانت تتكون من اللايمستون و السيتايت و الباستار، ثم طرقت هذه التماثيل.
صنع الملك كوديا التماثيل للالهة اكدية في ذلك الوقت بسبب القوة الاكدية في ذلك الوقت