كيف أزيد من نشاطي
انخفاض الطاقة والنشاط يمكن أن يحدث انخفاض في مستوى طاقة الجسم بعد المرور بيوم أو ليلة مُتعبة، وقد يكون من الصعب ملاحظة استنزاف الطاقة الذي يحدث بدرجة منخفضة؛ حيث إنّ الأشخاص قد لا يشعرون بالضرورة بعلامات وأعراض الإرهاق مثل: ألم العضلات أو التعب الجسدي العام، لكن ما يحدث لديهم في العادة هو انخفاض في الرغبة بالقيام بالأنشطة المعتادة والمُفضلة، كما أنّهم قد يعانون من صعوبة التركيز في أداء المهام اليومية، ليزداد في النهاية مستوى الإحباط عند الأشخاص الذين يعانون من مستويات منخفضة من الطاقة، ويبدؤون بالبحث عن وسيلة لحل المشكلة.[١] كيفية زيادة النشاط هناك الكثير من الأمور التي يعمل القيام بها على تعزيز مستويات الطاقة الطبيعية للجسم، ومن هذه الأمور ما يلي:[٢]
السيطرة على التوتر: حيث إنّ التوتر الناتج عن المشاعر العاطفية يستهلك الكثير من طاقة الأفراد، ولذلك يُنصح بالتحدّث إلى صديق أو قريب ما، أو الانضمام إلى فريق داعم، أو الذهاب إلى معالج نفسي للمساعدة على التخفيف من التوتر، كما أنّ علاجات الاسترخاء مثل: التأمّل، والتنويم المغناطيسي الذاتي (يالإنجليزية: Self-hypnosis)، واليوغا، ورياضة التاي تشي (بالإنجليزية: Tai chi) هي أيضاً علاجات فعّالة من أجل التقليل من مستويات التوتر والإجهاد. التخفيف من الأعباء الشخصية: حيث إنّ العمل بشكل أكثر من اللازم من أحد الأسباب الرئيسية للمعاناة من التعب العام والإجهاد، ويتضمن هذا الالتزامات المهنية والعائلية والاجتماعية على حد سواء، ومن أجل ذلك يُنصح بمحاولة تبسيط قائمة الأمور التي من الواجب القيام بها، إذ يجب تنظيم الأولويات من حيث أكثرها أهمية، ومحاولة التخلص من الواجبات الأقل أهمية، كما أنّه من الممكن أيضاً طلب المساعدة في العمل إذا لزم الأمر. ممارسة التمارين الرياضية: إنّ ممارسة التمارين الرياضية تضمن النوم بشكل جيّد وسليم، كما أنّها أيضاً تقوم بتزويد خلايا الجسم بالمزيد من الطاقة، من أجل تحريك الأكسجين في الجسم، بالإضافة إلى أنّ التمارين الرياضية تقوم بتحفيز الجسم لإفراز هرمونات التوتر مثل: هرمون الإبينيفرين (بالإنجليزية: Epinephrine) وهرمون النورإبينفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine)، ويكون إفرازها بكميات معتدلة مما يؤدي إلى الشعور بطاقة أعلى، ومن الجدير بالذكر أنّ القيام بنشط بسيط مثل؛ المشي السريع يُعتبر بداية جيّدة. شرب الماء: يُعدّ الماء أحد المغذيات الأساسية لتحسين الأداء في معظم الأنشطة التي يحتاجها الإنسان، حيث إنّه في حال كان الجسم يعاني من نقص في السوائل فإنّ الشعور بالتعب هو أول علامات هذا النقص. تناول بضع وجبات صغيرة خلال اليوم: حيث إنّه من الأفضل تناول وجبات صغيرة كل بضعة ساعات، عوضاً عن تناول ثلاث وجبات كبيرة يومياً؛ إذ قد يؤدي هذا الأمر إلى التقليل من الإحساس بالتعب؛ لأنّ الدماغ يحتاج إلى إمداد ثابت من العناصر الغذائية، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index) منخفض - والتي يتم امتصاص السكريات الموجودة فيها ببطئ - قد يساعد على تجنب الفرق في الطاقة الذي يحدث بعد تناول السكريات التي يتم امتصاصها بسرعة أو بعد تناول النشويات المكررة، ومن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض: الحبوب الكاملة، والخضراوات الغنية بالألياف، والمكسرات، والزيوت الصحية مثل: زيت الزيتون، وبشكل عام فإنّ الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات تمتلك مؤشراً جلايمسيياً عالياً، أمّا البروتينات والدهون فإنّ المؤشر الجلايسيمي لها يقارب الصفر. تجنّب التدخين: من المعروف أنّ التدخين يشكل خطراً على الصحة، فالتدخين يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية مثل: سرطان الرئة، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، لكن من الغير معروف لدى الكثيريم أنّ التدخين في الحقيقة يؤدّي إلى سلب الطاقة؛ وذلك عن طريق التسبب بالأرق (بالإنجليزية: Insomnia)؛ حيث إنّ النيكوتين (يالإنجليزية: Nicotine) الموجود في التبغ مادّة محفّزة تؤدي إلى تسريع معدل نبضات القلب، ورفع ضغط الدم، بالإضافة إلى تحفيز نشاط الموجات الدماغية المرتبطة باليقظة، مما يتسبب بصعوبة النوم، وأنّ تأثيره قد يمتد أيضاً ليؤدي إلى الاستيقاظ من النوم.[٢][٣] شرب الكافيين: وذلك يكون من أجل الحصول على فوائد الكافيين، حيث إنّ الكافيين يساعد على زيادة الانتباه واليقظة، لذلك فإنّ شرب كوب من القهوة قد يساعد على تنبيه العقل، ولكن من أجل الحصول على التأثير المتعلّق بالطاقة من الكافيين يجب استخدامه بحكمة؛ حيث إنّه قد يتسبب بالأرق (بالإنجليزية: Insomnia)؛ وهو اضطراب نوم شائع يتسبب بصعوبة الخلود إلى النوم، أو يتسبب بالاستيقاظ مبكرًا، وعدم القدرة على العودة للنوم، بالإضافة إلى الشعور بالتعب عند الاستيقاظ، ويحدث ذلك خصوصاً عندما يتم استهلاك كميات كبيرة من الكافيين أو في حال تناوله بعد الساعة الثانية ظهراً.[٢][٤] محاولة التنفس من الحجاب الحاجز: (بالإنجليزية: Diaphragmatic Breathing) إذ يوجد في الطب الصيني التقليدي نوع من الطاقة يسمّى تشي (بالإنجليزية: Chi) يتم الحصول عليها بشكل كبير من عملية التنفس العميق، حيث إنّ التوتر، والوضعية غير الصحيحة، والشد على محيط الخصر، هي عادات وأسباب تجعل النّفس لا يصل عميقاً داخل الرئتين، وإنّ التنفس من الحجاب الحاجز أو ما يُعرف بالتنفس البطني (بالإنجليزية: Belly breathing) طريقة بسيطة تُستخدم في الطب البديل من أجل زيادة طاقة تشي وزيادة القدرة على التحمّل.[٥] التثاؤب: إذ يعتقد الباحثون بأنّ التثاؤب هو طريقة الجسم لتهدئة الدماغ وتنبيهه بشكل أساسي.[٦] مخاطر نقص الطاقة والنشاط إنّ توازن الطاقة أمر مهم وضروري جداً من أجل الحفاظ على الصحة، والحالة العاطفية، والحفاظ على أداء الأنشطة اليومية، وأداء العمل، وتحدث الكثير من الأضرار بسبب نقص الطاقة في الجسم وانخفاض مستويات السكر في الدم، ومن أبرز هذه الأضرار: التعب، والخمول، والاكتئاب الذي يعرف بأنّه اضطراب مزاج شائع الحدوث ولكنّه خطير، إذ يتسبب الاكتئاب بحدوث أعراض شديدة تؤثر في الشعور، والتفكير، والتعامل مع الأنشطة اليومية، مثل: النوم، والأكل، والعمل.[٧][٨]
انخفاض الطاقة والنشاط يمكن أن يحدث انخفاض في مستوى طاقة الجسم بعد المرور بيوم أو ليلة مُتعبة، وقد يكون من الصعب ملاحظة استنزاف الطاقة الذي يحدث بدرجة منخفضة؛ حيث إنّ الأشخاص قد لا يشعرون بالضرورة بعلامات وأعراض الإرهاق مثل: ألم العضلات أو التعب الجسدي العام، لكن ما يحدث لديهم في العادة هو انخفاض في الرغبة بالقيام بالأنشطة المعتادة والمُفضلة، كما أنّهم قد يعانون من صعوبة التركيز في أداء المهام اليومية، ليزداد في النهاية مستوى الإحباط عند الأشخاص الذين يعانون من مستويات منخفضة من الطاقة، ويبدؤون بالبحث عن وسيلة لحل المشكلة.[١] كيفية زيادة النشاط هناك الكثير من الأمور التي يعمل القيام بها على تعزيز مستويات الطاقة الطبيعية للجسم، ومن هذه الأمور ما يلي:[٢]
السيطرة على التوتر: حيث إنّ التوتر الناتج عن المشاعر العاطفية يستهلك الكثير من طاقة الأفراد، ولذلك يُنصح بالتحدّث إلى صديق أو قريب ما، أو الانضمام إلى فريق داعم، أو الذهاب إلى معالج نفسي للمساعدة على التخفيف من التوتر، كما أنّ علاجات الاسترخاء مثل: التأمّل، والتنويم المغناطيسي الذاتي (يالإنجليزية: Self-hypnosis)، واليوغا، ورياضة التاي تشي (بالإنجليزية: Tai chi) هي أيضاً علاجات فعّالة من أجل التقليل من مستويات التوتر والإجهاد. التخفيف من الأعباء الشخصية: حيث إنّ العمل بشكل أكثر من اللازم من أحد الأسباب الرئيسية للمعاناة من التعب العام والإجهاد، ويتضمن هذا الالتزامات المهنية والعائلية والاجتماعية على حد سواء، ومن أجل ذلك يُنصح بمحاولة تبسيط قائمة الأمور التي من الواجب القيام بها، إذ يجب تنظيم الأولويات من حيث أكثرها أهمية، ومحاولة التخلص من الواجبات الأقل أهمية، كما أنّه من الممكن أيضاً طلب المساعدة في العمل إذا لزم الأمر. ممارسة التمارين الرياضية: إنّ ممارسة التمارين الرياضية تضمن النوم بشكل جيّد وسليم، كما أنّها أيضاً تقوم بتزويد خلايا الجسم بالمزيد من الطاقة، من أجل تحريك الأكسجين في الجسم، بالإضافة إلى أنّ التمارين الرياضية تقوم بتحفيز الجسم لإفراز هرمونات التوتر مثل: هرمون الإبينيفرين (بالإنجليزية: Epinephrine) وهرمون النورإبينفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine)، ويكون إفرازها بكميات معتدلة مما يؤدي إلى الشعور بطاقة أعلى، ومن الجدير بالذكر أنّ القيام بنشط بسيط مثل؛ المشي السريع يُعتبر بداية جيّدة. شرب الماء: يُعدّ الماء أحد المغذيات الأساسية لتحسين الأداء في معظم الأنشطة التي يحتاجها الإنسان، حيث إنّه في حال كان الجسم يعاني من نقص في السوائل فإنّ الشعور بالتعب هو أول علامات هذا النقص. تناول بضع وجبات صغيرة خلال اليوم: حيث إنّه من الأفضل تناول وجبات صغيرة كل بضعة ساعات، عوضاً عن تناول ثلاث وجبات كبيرة يومياً؛ إذ قد يؤدي هذا الأمر إلى التقليل من الإحساس بالتعب؛ لأنّ الدماغ يحتاج إلى إمداد ثابت من العناصر الغذائية، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index) منخفض - والتي يتم امتصاص السكريات الموجودة فيها ببطئ - قد يساعد على تجنب الفرق في الطاقة الذي يحدث بعد تناول السكريات التي يتم امتصاصها بسرعة أو بعد تناول النشويات المكررة، ومن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض: الحبوب الكاملة، والخضراوات الغنية بالألياف، والمكسرات، والزيوت الصحية مثل: زيت الزيتون، وبشكل عام فإنّ الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات تمتلك مؤشراً جلايمسيياً عالياً، أمّا البروتينات والدهون فإنّ المؤشر الجلايسيمي لها يقارب الصفر. تجنّب التدخين: من المعروف أنّ التدخين يشكل خطراً على الصحة، فالتدخين يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية مثل: سرطان الرئة، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، لكن من الغير معروف لدى الكثيريم أنّ التدخين في الحقيقة يؤدّي إلى سلب الطاقة؛ وذلك عن طريق التسبب بالأرق (بالإنجليزية: Insomnia)؛ حيث إنّ النيكوتين (يالإنجليزية: Nicotine) الموجود في التبغ مادّة محفّزة تؤدي إلى تسريع معدل نبضات القلب، ورفع ضغط الدم، بالإضافة إلى تحفيز نشاط الموجات الدماغية المرتبطة باليقظة، مما يتسبب بصعوبة النوم، وأنّ تأثيره قد يمتد أيضاً ليؤدي إلى الاستيقاظ من النوم.[٢][٣] شرب الكافيين: وذلك يكون من أجل الحصول على فوائد الكافيين، حيث إنّ الكافيين يساعد على زيادة الانتباه واليقظة، لذلك فإنّ شرب كوب من القهوة قد يساعد على تنبيه العقل، ولكن من أجل الحصول على التأثير المتعلّق بالطاقة من الكافيين يجب استخدامه بحكمة؛ حيث إنّه قد يتسبب بالأرق (بالإنجليزية: Insomnia)؛ وهو اضطراب نوم شائع يتسبب بصعوبة الخلود إلى النوم، أو يتسبب بالاستيقاظ مبكرًا، وعدم القدرة على العودة للنوم، بالإضافة إلى الشعور بالتعب عند الاستيقاظ، ويحدث ذلك خصوصاً عندما يتم استهلاك كميات كبيرة من الكافيين أو في حال تناوله بعد الساعة الثانية ظهراً.[٢][٤] محاولة التنفس من الحجاب الحاجز: (بالإنجليزية: Diaphragmatic Breathing) إذ يوجد في الطب الصيني التقليدي نوع من الطاقة يسمّى تشي (بالإنجليزية: Chi) يتم الحصول عليها بشكل كبير من عملية التنفس العميق، حيث إنّ التوتر، والوضعية غير الصحيحة، والشد على محيط الخصر، هي عادات وأسباب تجعل النّفس لا يصل عميقاً داخل الرئتين، وإنّ التنفس من الحجاب الحاجز أو ما يُعرف بالتنفس البطني (بالإنجليزية: Belly breathing) طريقة بسيطة تُستخدم في الطب البديل من أجل زيادة طاقة تشي وزيادة القدرة على التحمّل.[٥] التثاؤب: إذ يعتقد الباحثون بأنّ التثاؤب هو طريقة الجسم لتهدئة الدماغ وتنبيهه بشكل أساسي.[٦] مخاطر نقص الطاقة والنشاط إنّ توازن الطاقة أمر مهم وضروري جداً من أجل الحفاظ على الصحة، والحالة العاطفية، والحفاظ على أداء الأنشطة اليومية، وأداء العمل، وتحدث الكثير من الأضرار بسبب نقص الطاقة في الجسم وانخفاض مستويات السكر في الدم، ومن أبرز هذه الأضرار: التعب، والخمول، والاكتئاب الذي يعرف بأنّه اضطراب مزاج شائع الحدوث ولكنّه خطير، إذ يتسبب الاكتئاب بحدوث أعراض شديدة تؤثر في الشعور، والتفكير، والتعامل مع الأنشطة اليومية، مثل: النوم، والأكل، والعمل.[٧][٨]
تعليق