أضرار نط الحبل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أضرار نط الحبل

    أضرار نط الحبل

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أضرار_نط_الحبل.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	13.1 كيلوبايت 
الهوية:	49924

    نط الحبل إنَّ رياضة نط الحبل هيَ من الرياضات الرائعة لحرق السُعرات الحراريّة بفاعليّة، وهيَ تعتمد على تحريك الجسد كُلّه مرّة واحدة عن طريق تكرار حركة واحدة وهيَ القفز فوقَ الحبل بكلتا القدمين، ولكن قد يترتب عليها بعض من الأضرار وبالأخص عندَ مُمارستها لفترة طويلة من الزمن، أو بالطريقة الخاطئة، وفي هذا المقال سنتعرف على مضار القفز بالحبل. أضرار نط الحبل الضغط على الأقدام وعظام الظهر والأوتار والمفاصل وبالأخص عندما يتم النط على قدم واحدة فقط. الإرهاق الشديد عندما يستمر النط بالحبل لمُدّة طويلة من الزمن وبدون أخذ أي استراحة في هذا الوقت. الإصابة بالارتشاح المائي أو الدمويّ نتيجة النط على أرضٍ صُلبة كالبلاط أو الخشب. هُنالِكَ مقولاتٌ تُفيد أنَّ هذهِ الرياضة تؤثّرُ في عذريّة الفتيات، ولكن في الحقيقة لا صحّةَ لها من الواقع، فهذهِ الرياضة لا تأثير لها في العذرية على الإطلاق، لذلِكَ من المُمكن مُمارستها بكُل راحة وبدون أي قلق
    كيفيّة نط الحبل بالطريقة الصحيحة بالنسبة للمُتدربين المُبتدئين فمن المُستحسن استخدام الحبل المُطرز لأنّهُ أسهل للسيطرة من القماش أو الفينيل ذي الوزن الخفيف، ويجب القيام بالخطوات التالية للنط بطريقة سليمة وآمنة: ضبط الحبل من خلال عقد المقابض أو الدوس على الحبل للتأكُّد من الطول إن كانَ مُناسباً للشخص. تقصير الحبل حتّى تصل المقابض الإبطين. ارتداء الحذاء الرياضيّ المُناسب والخاص للتدريبات، وعقد رباطه بإحكام لتفادي السقوط أو التعرقل به. اختيار المكان المُناسب للنط، فيجب أن يمتاز بالمساحة الواسعة لكي لا يجد الشخص أي عوائق أثناء التدريب. إمساك مقابض الحبل بإحكام وبطريقة صحيحة، ثُمَّ التدرُب وتجربة القياسات إن كانت مُناسبة. التدرُّب على النط بدون الحبل، وبالأخص إذا كانَ الشخص يُعاني من قلّة النشاط واللياقة البدنية. النط باستخدام الحبل والحرص على عدم الوصول لدرجة الإرهاق من المرة الأولى. حالات يجب فيها تجنب نط الحبل أثناء الدورة الشهريّة للنساء، فهيَ قد تؤدّي لحدوث بعض المشاكل الصحيّة، بالإضافة إلى الشعور بعدم الراحة. خلال فترة الحمل، فمن المؤكّد أنَّ هذهِ الرياضة قد تؤدّي للإجهاض لأنّها تعتمدُ على القفز باستخدام وزن الجسد كُله. عندَ الإصابة بإلتهاباتٍ في المفاصل أو أمراضٍ في القلب، فنط الحبل قد يؤدّي لتفاقم الحالة وزيادة هذهِ المشاكل الصحيّة، لذلِكَ يُنصح بتجنُّب أي رياضة مُرهقة في هذهِ الحالات. بعدَ تناول وجبة الطعام أو شُرب الماء مُباشرةً، لأنّهُ يؤدّي لألمٍ في المعدة والخواصر، بالإضافة للشعور بالغثيان والدوار وبالتالي الاستفراغ.


  • #2
    كيف أقوي جسمي بالأكل

    الجسد الصحيح بإمكان الجميع الحصول على جسدٍ قوي وصحيّ، وللحصول عليه ليسَ من الضروريّ أن يبذل الشّخص قُصارى جُهده، فهيَ ليست بالعمليّة الصعبة والمُعقدة، إنّما أسهل مما نعتقد، هيَ فقط قد تحتاجُ إلى تغيير نمط الحياة وتقديم بعض التضحيات، وإذا استطاع الشخص الحفاظ على قوة إرادته، سوفَ يجد النتيجة النهائيّة تستحقُّ الجُهد المبذول. يجب التذكُّر دائماً بِأنَّ الجسد القويّ والصحيّ يحتاجُ إلى عقلٍ قويّ وصحيّ أيضاً، فالحالة النفسيّة أو العاطفيّة تؤثّرُ مُباشرةً على حالة الجسد، والعكس صحيح. كيفيّة تقوية الجسد شُرب كميّة مُناسِبة من الماء: في العادة على الشخص البالِغ شُرب ما يُقارب ال 11 و ال 15 كوباً من الماء في اليوم الواحِد، وهذا المُعدَّل يشمَلُ السوائل(بما في ذَلِكَ الماء) الذّي يتلقّاهُ الشخص من جميع المصادِر كالطعام، الخط العام لضمان شُرب ما يكفي من السوائل هوَ عدم السماح للنّفس بالبقاء عطشًا، وتناول السوائل مع كُل وجبة، وأنواع السوائل التّي مِن المُمكِن إدراجها في جدول الاستهلاك اليوميّ (الحليب، الحساء، الشاي، القهوة، الصودا، العصير)وغيرها، ومع أنَّ الصودا والقهوة والشاي تُعدُّ مِن السوائل، إلّا أنَّ على الشخص عدم الاعتماد عليها بدلاً من الماء.
    تعلُّم قراءة قائمة المُكوّنات الداخلة في السلعة عندَ شرائها: فعلى الشخص ألّا ينغرَّ بِكَلِمة (خالٍ من الدهون) أو (طبيعيّ) أو غيرها مِن الكلمات التّي تُكتب بالبند العريض على السلعة، فهيَ لا تعني بالضرورة بأنَّ السلعة خالية تماماً من الدهون، أو أنّها طبيعيّة، وبدلاً من ذَلِك على الشخص قراءة المعلومات الغذائيّة المكتوبة بالنسبة المئويّة على الغلاف. اتّباع حميّة غذائيّة صحيّة: والحمية المتوازنة قد تختلف من شخصٍ إلى آخر باختلاف الجنس والعمر والوزن، بغض النظر عن كميّة الطعام المُستهلكة مِن كُل نوع من المواد الغذائيّة، كُل شخص يحتاج تقريباً للحصول على ما يكفي من البروتين ومُنتجات الألبان والحبوب، والفواكه والخضراوات. استبدال الأطعمة المُعتادة بأُخرى قليلة الدهون والسُكَّر، فالعديد مِن النّاس مُعتادونَ على مُشتقّات الألبان، كالحليب والجبنة والقشدة الحامضة، التّي تأتي كامة الدسم، معَ أنها تأتي أيضاً قليلة الدسم، ممّا يعني أنَّ الدهون فيها أقل وهيَ صحيّة أكثر للجسد، لذلِكَ على الشخص استهلاكها أكثر من المُنتجات الأُخرى. عدم التخلي عن وجبة الإفطار: فهيَ أهم وجبة في اليوم، فتناول وجبة الإفطار يُعطي الجسد الطاقة في الفترة الصباحيّة من اليوم، ويُساعِد على التحكُّم بالجوع باقي النّهار. الجلوس لتناول الطعام بدون أي مُلهيّات: فلا يجب تناول الطعام أمام التلفاز أو الكمبيوتر، فعلى الشّخص أخذ وقته بالأكل ومضغ الطعام جيّداً قبلَ ابتلاعه، وعدا عن ذَلِك فتناوُل الطعام بوجود المُلهيّات يجعل الشخص يستهلك كميّة أكبر من العادة.


    تعليق


    • #3
      كيف أغذي جسمي

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_أغذي_جسمي.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	11.7 كيلوبايت 
الهوية:	49927
      كيف أغذي جسمي يساعد اتباع روتين سليم للنظام الغذائي الصحي، على تعزيز صحة وقوة الجسم، وذلك من خلال ما يلي:[١] تناول الأطعمة الصحية: تناول الأطعمة حسب ما يناسب الجسم الصحي للشخص، وذلك من خلال اتباع نظام صحي يحتوي على الحبوب، مثل الشوفان، والبرغل، والأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية غير المشبعة، مثل زيت الزيتون، وفول الصويا، وتناول الفواكه والخضروات والتي تمتلك العديد من الفيتامينات، والمعادن، والألياف، وتناول مشتقات الألبان التي تمتلك دهون قليلة، والأطعمة الغنية بالبروتينات، مثل اللحوم، والبيض، وتجنب تناول جبنة الكريمة والزبدة. ممارسة تمارين المشي بانتظام: يعدّ المشي بشكل يومي من أهم التمارين الرياضية التي تعزز صحة الجسم، وتقويه. الحد من التوتر والاجهاد: من خلال ممارسة تمارين التأمل، للتخلص من التوتر العصبي، ويخفف من الألم، ويقلل من الالتهابات، كما يساعد على تحسين وظائف الدماغ.
      طرق الحصول على جسم صحي هناك العديد من الطرق للحصول على جسم صحي ومنها:[٢] ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تعتبر الرياضة مهمة لصحة الجسم كالطعام الصحي، حيث تساعد على السيطرة على وزن الجسم، وتقوي عضلات، وعظام الجسم. الحصول على النوم الكافي: يعد النوم الكافي ليلاً بمعدل من سبع إلى ثماني ساعات بشكل يومي، أمر ضروري لصحة الجسم، حيث يعمل على معالجة مشاكل القلب، والأوعية الدموية، ويساعد على توازن هرمونات الجسم من التغير، وتعزيز نمو الجسم، وتقوية جهاز المناعة، لمنع ظهور الأمراض. شرب كمية كافية من الماء: تعمل مياه الشرب على تعزيز صحة الجسم، وترطيبه، وقيامه بوظائفه الصحيحة والسليمة، والمحافظة على درجة حرارة الجسم المعتدلة، والتخلص من سموم الجسم، من خلال العرق. نصائح لتناول الطعام الصحي يوجد بعض من النصائح عند تناول الطعام لتعزيز صحة الجسم، ومنها:[٣] تناول الطعام بكمية معتدلة: تناول الأطعمة المتنوعة، بشكل معتدل، وغير مفرط لحماية الجسم من الوزن الزائد. تجنب تناول الأطعمة المصنعة الجاهزة: يفضل تناول الأطعمة الطازج، مثل الخضراوات والفواكه، وذلك لأنّها صحية، وتحتوي على نسبة عالية من المواد الغذائية، وخالية من المواد الحافظة التي تتسبب بحدوث ضرر لصحة الجسم، أما الأطعمة المصنعة فهي تحتوي على الطاقة، وتعتمد على الدهون، والسكريات، والأصباغ، والمواد الحافظة، وتتسبب بظهور أمراض لصحة الجسم.

      تعليق


      • #4
        طرق المحافظة على الصحة الجسمية

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	طرق_المحافظة_على_الصحة_الجسمية.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	38.3 كيلوبايت 
الهوية:	49929

        مُمارسة التمارين الرياضية إن ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل مُنتظم يُعتبر من أهم طُرق المحافظة على صحة الجسد، كما يُساعد بشكل كبير على تجنب خطر الإصابة بأمراض كثيرة مثل سرطان القولون، القلب، السكريّ، وغيرها من الأمراض، كما تُساعد التمارين الرياضية في معالجة الحالات النفسيّة مثل الإكتئاب والتوتر، فالأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم هم أقل عرضة للإصابة بالأمراض من الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة، فمُمارسة الرياضة لمدّة خمسة أيام بالأسبوع ولمدّة تترواح بين 30 إلى 60 دقيقة هو أمر ضروري ويحافظ على الصحة الجسدية والوزن المثالي أيضاً.[١] شُرب الكثير من الماء إن شُرب الكثير من الماء هو أمر ضروري للمُحافظة على الصحة الجسديّة، فجسم الإنسان يتكون أساساً بنسبة كبيرة من الماء، فشرب الكثير من الماء يحافظ على جسم الإنسان رطباً مما يساعد الخلايا على العمل بكفاءة وفاعلية أكبر.[٢]

        أخذْ وقت للاسترخاء الاسترخاء هو أمر ضروري من أجل تحسين الحالة الذهنية للإنسان المسؤولة عن حالات القلق، والتوتر، والاكتئاب وغيرها من الأمور، فالاسترخاء يقلل من الضغوطات النفسية؛ الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على الصحة الجسديّة، فالاسترخاء والابتعاد قليلا عن الإجهاد اليومي هو أمر ضروري، تتعدد طرق الإسترخاء مثل القراءة، المشي، ممارسة التأمل، وغيرها من الأمور.[٣] الابتعاد عن الوجبات السريعة الوجبات السريعة مُضرّة جداً بالصحة الجسدية، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى مرض السكري والسمنة، بالإضافة إلى السرطان والسكتات الدماغيّة، وأيضا لها تأثير على الصحة النفسية فهي قد تؤدي إلى الإكتئاب، وفي دراسة حول الوجبات والأطعمة السريعة تبيّن أن الأشخاص الذين يتناولون الوجبات السريعة هم أكثر عرضة بنسبة 51% للإصابة بالإكتئاب مقارنة بمن لا يأكلون الوجبات السريعة.[٤] الابتعاد عن التدخين يُعتبر التدخين أحد الأمور المُسببة لأمراض القلب، سرطان الرئة، انتفاخ الرئة وغيرها من الأمراض، فالتدخين هو من العادات المُضّرة جداً لصحة الإنسان.[١]

        تعليق


        • #5
          وسائل المحافظة على الصحة

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	وسائل_المحافظة_على_الصحة.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	26.8 كيلوبايت 
الهوية:	49931

          وسائل المحافظة على الصحة تعرّف الصحّة وفقاً لمنظمة الصحة العالمية العالمية على أنّها اكتمال السلامة من الناحية النفسية، والجسدية، وكذلك الاجتماعية، وليس مجرد خلوّ الجسم من الأمراض أو الضعف، ويتمّ الاستدلال على مدى اهتمام أي شخص بصحّته الجسمية والنفسية من خلال عدد من المظاهر والسلوكات الإيجابية التي تعكس هذا الأمر، وسنستعرض بعضاً منها في هذا المقال. الحفاظ على الصحة الجسمية شرب كمّيات كبيرة من الماء يشكّل الماء أكثر من خمسين بالمئة من إجمالي وزن جسم الإنسان، وبالتالي فإنّ قلة شرب الماء تؤثر على فعالية أداء الجسم لمهامه المختلفة، وكمية الماء المطلوبة للتمتّع بجسم صحّي تتراوح بين ستّة وثمانية أكواب من الماء بشكل يومي، ولا بدّ تناول الأغذية والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من المياه.
          ممارسة الرياضة القيام بممارسة الرياضة بشكل منتظم يزيد من نشاط الدورة الدموية في الجسم، ويقيه من الإصابة بالعديد من الأمراض، لذا فإن إدراج هذه العادة الحسنة ضمن البرنامج اليومي لها تأثير إيجابي على الصحّة، ومن الأمثلة على أنواع الرياضات التي يشاد بتأثيرها الكبير على صحّة الجسم: رياضة اليوغا، إذ إنّها تخفّف من التوتر ومن الضغوطات النفسيّة. تناول الغذاء الصحي والمتوازن يعتبر الاعتماد على الأغذية الصحية التي تحتوي على مختلف العناصر الغذائية الصحية من الأساسيات التي يحافظ عليها الصحيون، فيكثرون على سبيل المثال من تناول الفواكه والخضار، ويبتجنبّون تناول السكاكر والحلويات، إلى جانب حرصهم على غسل الأيدي بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعده. العناية بالأسنان يتضمّن ذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون المناسب مرّتين في اليوم الواحد على الأقل، واستخدام الخيط لتنظيف العالق بين الأسنان من بقايا الطعام، لحماية الأسنان من التسوّسات، ومن رائحة الفم الكريهة. العناية بصحة الشعر يشمل ذلك تمشيط الشعر بالمشط أو الفرشاة المناسبة للمحافظة على حيوية الشعر، ومنع تساقطه، وتناول الأغذية المحتوية على الفيتامينات، واستخدام الشامبو الملائم لطبيعة الشعر. مراجعة الطبيب بشكل دوري لا بدّ من إجراء زيارة دورية سنوية للطبيب لإجراء فحوصات شاملة للجسم، للاطمئنان على صحّة الفرد، وللكشف عمّا إذا كان هناك أيّ خلل صحّي كي تتم معالجته قبل أن تتفاقم المشكلة. الحفاظ على الصحّة النفسية تؤثر الصحة النفسية على الصحة الجسمية بشكل صحيح، وتتضمن الصحة النفسية قدرة الفرد على التعامل مع ضغوط الحياة التي تواجهه بطريقة سليمة، والنظرة الإيجابية للمواقف التي تدور حوله، وعيش الحاضر، والانسجام مع اللحظة الحالية، وعدم الانشغال بالحزن على مرّ في الماضي، أو القلق المبالغ فيه مما سيأتي في المستقبل.

          تعليق


          • #6
            كيف نحافظ على الصحة البدنية

            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_نحافظ_على_الصحة_البدنية.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	27.2 كيلوبايت 
الهوية:	49935
            الحياة الصحية تؤثّر عادات الشخص ونظامه اليوميّ في صحته البدنية، ولا يوجد وقت معين لأخذ قرار البدء بحياة صحيّة؛ حيث إنّه حتى لو بدأ الشخص بمحاولة الالتزام بعادات الحياة الصحية وترك العادات السيئة بعد بلوغ سن الخمسين من العمر، فإنّ فرصة التأثير في الصحة البدنية بشكل إيجابي ما تزال موجودة،[١] وعند الحديث عن الصحة البدنية فإنّ ذلك يشمل ما يظهر على الجسم بشكل واضح بالإضافة لما يشعر به الشخص.[٢] المحافظة على الصحة البدنية تلعب العديد من الأمور دوراً في الحفاظ على الصحة البدنية، ومن الجدير بالذّكر أنّه عند العزم على البدء بحياة صحية، فإنّ ذلك لا يعني فعل الكثير من الأمور في وقت واحد؛ إذْ إنّ اتباع بعض الخطوات البسيطة المتتالية كافٍ للمضي قدماً في الحصول على حياة صحية،[٢] وفيما يأتي تفصيل لما يمكن القيام به من أجل ذلك
            ممارسة التمارين الرياضية يُعدّ النشاط الجسدي والقيام بالتمارين الرياضية من أهمّ الأمور التي ينبغي الانتباه لها للحصول والحفاظ على صحة جيدة، وذلك من خلال القيام بالتمارين الرياضية بشكل دوري؛ فعلى سبيل المثال يُنصَح بالمشي لمدّة 30 دقيقة، 3-5 أيام في الأسبوع على الأقل، وبالطبع تكون الفائدة أكبر إذا كانت ممارسة التمارين أغلب أيام الأسبوع، وينصح الخبراء بأن يكون المعدل اليومي للخطوات 10 آلاف خطوة، كما ويمكن الاستفادة من أي تمارين أخرى كالسباحة، أو ممارسة اليوجا، ويجدر التنبيه إلى أنّه عند الرغبة بالبدء بممارسة التمارين الرياضية، فإنّه ينبغي القيام بذلك بشكل تدريجي لتجنّب أيّ أذى أو ألم ناتج في البداية، وبالإمكان أيضاً تقسيم جلسات الرياضة على فترات زمنية قصيرة تمتدّ لعشر دقائق مثلاً.[٣][٤] اتباع نظام غذائي صحي للحصول على نظام غذائي صحيّ يُنصَح باتّباع الخطوات الآتية:[٥][٦] الحرص على تنوع الغذاء: وذلك للحصول على جميع احتياجات الجسم من العناصر الغذائية والفيتامينات، ولذلك يجب الحرص على جعل الكربوهيدرات جزءاً من النظام الغذائي، وذلك لاعتماد الجسم على الكبروهيدرات في الحصول على نصف السعرات الحرارية اللازمة، وتوجد الكربوهيدرات في الحبوب، والأرز، والبطاطا، والمعكرونة، والخبز، وهنا يجدر التنبيه إلى أنّ الحبوب الكاملة، والخبز والمعكرونة المعتمدة على الحبوب الكاملة تُعتبر من المصادر المهمة للحصول على الألياف، وبالطبع يُنصَح بتجنّب الطعام الجاهز؛ وذلك لغناه بالدهون والملح وافتقاره للعناصر المهمّة، هذا إلى جانب ضرورة جعل الخضراوات والفواكه جزءاً رئيسياً في الوجبات اليومية. الحدّ من تناول الدهون: وذلك بتجنب تناول الدهون بشكل يفوق حاجة الجسم، والحدّ من الدهون المشبعة (بالإنجليزية: Saturated fat) الموجودة في المصادر الحيوانية والدهون المتحوّلة (بالإنجليزية: Trans fats)، وتناول الدهون غير المشبعة (بالإنجليزية: Unsaturated fat) بدلاً منها؛ ولذلك يُنصَح عند التسوّق بقراءة المكوّنات لمعرفة مصدر الدهون في المنتج، ويجب الحرص على تناول السمك 2-3 مرات أسبوعياً للحصول على الكمية المناسبة من الدهون غير المشبعة، كما ويجب الانتباه أثناء الطبخ إلى تجنّب القلي والاتجاه نحو الشوي، والسلق، والخبز. الحدّ من تناول السكر والملح: حيث يدخل السكر في العديد من المأكولات والمشروبات حتى تلك التي يُظنّ بأنّها صحية كعصير الفواكه، ويقوم الفرد بتناول ما معدله 22 ملعقة صغيرة من السكر يومياً، ولكن بالرجوع لجمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزية: American Heart Association) فإنّه لا يجب أن يتجاوز المعدل اليومي ست ملاعق صغيرة للنساء، وتسع ملاعق صغيرة للرجال، وبالنسبة للملح فإنّه يُنصَح بالانتباه لكمية الصوديوم الموجودة في المنتجات أثناء التسوق، ومحاولة استخدام التوابل الأخرى بدلاً من الملح أثناء الطبخ. الانتباه لكمية الوجبات الغذائية: حيث تمّ ملاحظة ازدياد أحجام الوجبات الغذائية التي يتمّ تناولها خلال السنوات الأخيرة؛ فعلى سبيل المثال كان معدل وزن البطاطا المقدّم في المطاعم عام 1950م 28 غراماً، بينما يصل وزن البطاطا في يومنا الحالي إلى 154 غراماً، وعند طلب الحجم الأكبر فقد يصل وزن البطاطا المقدمة إلى 196 غراماً، ولذلك يُنصَح بما يأتي للحدّ من تناول الطعام بكمية تفوق الحاجة، ويمكن للنصائح الآتية أن تساعد على تحقيق ذلك: عدم تفويت وجبات الطعام خصوصاً الإفطار: وذلك لأهميتها في عدم الشعور بالجوع الشديد لاحقاً. تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية: وذلك بمعدّل وجبة صغيرة كل أربع ساعات لتقليل لشعور بالجوع، كتناول اللبن، أو الخضراوات، والفواكه، أو المكسّرات غير المملحة، وغيرها. استخدام أطباق صغيرة الحجم: إذ تُعطي الأطباق الصغيرة إحساساً بوجود كمية أكبر من الطعام، كما ويفيد تجهيز أطباق الطعام في المطبخ مقارنة بوضع الطعام على مائدة الطعام، فهذا يؤدي إلى الحدّ من الكمية المتناولة، وذلك لأنّ الشخص سيستسهل تناول الطعام بشكل أكبر عندما تكون كمية كبيرة من الطعام مباشرةً أمام ناظريه. المحافظة على وزن صحيّ لمعرفة إن كان الوزن ضمن المعدّل الصحي أم لا، يجب حساب ما هو معروف بمؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index)، والذي يأخذ بعين الاعتبار الطول والوزن في نفس الوقت، وتقع القيم الصحية لمؤشر كتلة الجسم بين 18.5-24.9 كغ/متر مربع، ويجب التنبيه إلى أهمّية النظر لوجود بدانة في منطقة البطن من عدمها حتى عند وقوع هذا المؤشر ضمن القيم الصحية، حيث يجب أن يكون محيط الخصر للرجال 102 سنتيمتر أو أقلّ، بينما يكون المحيط الطبيعي للخصر لدى الإناث لا يتجاوز 85 سنتيمتراً.[٤] الإقلاع عن التدخين يرتبط التدخين بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)، وبالإقلاع عن التدخين ينخفض خطر الإصابة بالنوبة القلبية خلال أول 24 ساعة بعد تركه.[٧][٨] النوم الصحيّ يؤثر عدم الحصول على قسط كافٍ ومريح من النوم في الدماغ ووظائفه المختلفة، بالإضافة لتأثيراته في الجسم على المدى الطويل؛ إذْ يرتبط عدم النوم بشكل مزمن بارتفاع فرصة الإصابة بالعديد من المشاكل المزمنة مثل: السمنة (بالإنجليزية: Obesity)، والسّكري من النوع الثاني (بالإنجليزية: Type 2 diabetes)، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertension)، والاكتئاب، والقلق، وغيرها من الاضطرابات المزاجية، هذا بالإضافة إلى ضعف المناعة، وقد يؤدي إلى الموت المبكّر، وتختلف عدد ساعات النوم الصحي التي يحتاجها الشخص بالاعتماد على العمر، ولكن عموماً يحتاج البالغون إلى 7-9 ساعات من النوم يومياً.[٩]


            تعليق

            يعمل...
            X