كيف أستيقظ مبكراً ونشيطاً
الرئيسية / عادات صحية / كيف أستيقظ مبكراً ونشيطاً كيف أستيقظ مبكراً ونشيطاً تمت الكتابة بواسطة: سناء الدويكات آخر تحديث: ١٨:٢٩ ، ٥ نوفمبر ٢٠٢٠ محتويات ١ كيفية الاستيقاظ مبكراً بنشاط ٢ أهمية الاستيقاظ مبكراً ٣ أفضل وقت للاستيقاظ ٤ المراجع ذات صلة كيف تكون نشيطاً في الصباح فوائد الاستيقاظ باكراً كيفية الاستيقاظ مبكراً بنشاط يُعتبر الاستيقاظ المُبكّر من النوم مهمّاً جداً لصحة الإنسان وقدرته على تحقيق الإنجاز والحصول على يومٍ أكثر إنتاجية، ويُمكن للشخص الاستيقاظ مبكّراً ونشيطاً من خلال اتباع النصائح الآتية:[١] تنظيم النوم تدريجياً: ينبغي عند اتخاذ القرار بتعديل نمط النوم أن يكون تدريجياً، فمن الصعب إجراء مثل هذا التغيير بين عشيّة وضحاها، بل يجب أن يتمّ ذلك بتقليص نصف ساعة من مدّة النوم كلّ أسبوع حتّى الوصول إلى الوقت المناسب للاستيقاظ في نهاية الشهر،[١] أو يُمكن ضبط المنبه قبل دقيقة من موعد الاستيقاظ في اليوم السابق وهكذا يستيقظ الشخص قبل نصف ساعة من موعده المعتاد في نهاية الشهر.[٢] تخفيت الإضاءة: يُمكن أن تكون الإضاءة القوية إحدى الأسباب الرئيسية لعدم القدرة على النوم؛ حيث إنّ الضوء يُقلّل من إنتاج الجسم لهرمون الميلاتونين الذي ثبت علمياً أنّه يُحفّز الجسم على النوم؛ لذلك يُنصح بالنوم في الظلام أو في مكان ذي إضاءة خافتة، وعدم مشاهدة التلفاز أو شاشة الهاتف قبل النوم مباشرةً. التخطيط ووضع مهام: يُساعد التخطيط لليوم التالي ووضع قائمة بالمهام التي يجب على الشخص إنجازها على الاستيقاظ مبكّراً والشعور بالحماس لتحقيق ذلك، وذك ما يجعل الأشخاص الذين يقومون بذلك أكثر نجاحاً وسعادةً ويتغلّبون على التوتر بسهولة. تجنّب تناول الطعام ليلاً: يؤدّي الذهاب إلى النوم بعد الأكل مباشرةً إلى التأخّر في النوم وأحياناً عدم القدرة عليه، والشعور بالضيق وعدم الراحة، والاستيقاظ كثيراً أثناء الليل؛ ممّا يجعل الشخص غير قادر على الاستيقاظ مبكّراً؛ لذلك يُفضّل أن يتناول الشخص آخر وجبة في اليوم قبل 4 ساعات على الأقل من موعد نومه. تغيير العادات الصباحية: تُساعد بعض العادات الصحية كممارسة الرياضة من خلال القيام بتمارين الضغط أو القفز أو غيرها، أو تحديد مهمّة منزلية لإنجازها فور الاستيقاظ من النوم من الأمور الجيدة والمهمة للشعور بالنشاط والتغلُّب على النعاس صباحاً. الالتزام بموعد صباحي: يُنصح بتنظيم موعد مهم صباحاً؛ فهذا يُساعد الشخص على الاستيقاظ مبكّراً خوفاً من التخلّف عن الموعد والتسبّب بالمشاكل، فقد أظهرت الدراسات أنّه عندما يكون هناك شيء مهم للقيام به في وقتٍ ما فإنّ الجسم سيوقظ صاحبه بشكل طبيعي من خلال ساعته البيولوجية.[٢] التجهيز ليلاً للاستيقاظ بوقت مبكّر: يُفضّل تحضير ملابس رياضية ليلاً لتحفيز النفس على ممارسة الرياضة الصباحية التي تحتاج إلى الاستيقاظ أبكر من الوقت المعتاد، بالإضافة إلى وضع المنبّه على الجانب الآخر من السرير للاضطرار إلى النهوض وإيقاف تشغيله.[٢] تجنّب الغفوات القصيرة قبل النهوض: يلزم للشعور بالحيوية عدم العودة إلى النوم بعد الاستيقاظ منه، وتجنّب وضع زر غفوة في المنبه؛ كأخذ غفوة قصيرة لمدّة عشر دقائق مثلاً قبل النهوض؛ لأنّها تؤدّي إلى الخمول وتُقلّل النشاط؛ وذلك لأنّ هذه الغفوة القصيرة ليست كافية لإكمال دورة النوم الكاملة التي تمنح الشخص شعوراً بالراحة.[٣] تناول الفطور الصحي: يتسبّب الجفاف، وتناول الطعام غير الصحي بالإرهاق الجسدي وعدم القدرة على التفكير بشكلٍ جيدٍ؛ لذلك لا بدّ من شرب كوبين من الماء عند الاستيقاظ من النوم، وتناول الطعام الصحي المليء بالبروتين والكربوهيدرات المهمّة للجسم.[٣] النوم في وقت ثابت: يجب تحديد وقت النوم المناسب بحيث يستطيع الشخص الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة يصل إلى 8 ساعات من النوم، وسيكون ذلك صعباً جداً ومتعباً في البداية إلّا أنّه لاحقاً يُساعد على الاستيقاظ مبكراً دون الشعور بأيّ خمول.[٤] تجنّب السهر في العطل الأسبوعية: يجب الالتزام بعدد ساعات نوم ثابتة يومياً وحتّى في عطلة نهاية الأسبوع كي تبقى ساعة الجسم البيولوجية منتظمة، وبالتالي تحقيق نوم أفضل واستيقاظ أسهل خلال الأسبوع الذي يلي العطلة وعدم الحاجة إلى إعادة تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ بداية كلّ أسبوع، حيث يُمكن الاستمتاع بقضاء العطلة في وقت الصباح.[٤]
أهمية الاستيقاظ مبكراً يُحقق الاستيقاظ من النوم مبكّراً مجموعة من الفوائد التي يحتاجها جسم الإنسان؛ كالحصول على قسطٍ كافٍ من النوم والراحة، والحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، واتباع عادات نوم منتظمة تؤثّر إيجاباً على نفسيته، والقدرة على ممارسة الرياضة الصباحية التي تُزوّد الجسم بالنشاط طيلة اليوم، بالإضافة إلى التحسّن في صحة البشرة ونضارتها بسبب كسب الشخص وقت كافي للاعتناء ببشرته أكثر من حيث التقشير، والترطيب، والتطهير.[٥] يُساعد استيقاظ الشخص مبكراً على التركيز بشكلٍ أكبر في المهام الموكلة إليه، ممّا يجعله أكثر يقظةً ويُساعده على اتخاذ القرارات بشكل أفضل، ويمنح الحفاظ على روتين نوم محدّد المزيد من الراحة النفسية، وإتاحة التنقل بشكل أسهل والتّغلُّب على حركة المرور الصباحية، والاستمتاع بالهدوء والسكينة نظراً لأنّ أغلبية الناس لا يستيقظون مبكّراً.[٥] أفضل وقت للاستيقاظ يتأثّر جسم الإنسان بشكل طبيعي بشروق الشمس وغروبها؛ لهذا يُعدّ الوقت المثالي للاستيقاظ هو مع شروق الشمس، ويُعتبر اتخاذ الشخص لروتين نوم معين من الأمور الأساسية لضبط النوم وتحسين جودته، ويُمكن القيام بذلك عن طريق وضع جدول محدّد للنوم من خلال تحديد وقت ثابت للنوم، وعدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم والتي تقدّر بسبع ساعاتٍ على الأقل للبالغين كما يوصي بها الخبراء، ثمّ ضبط المنبه بوقت الاستيقاظ، فبعد عدّة أيام من الالتزام بهذا الجدول سيُعدّل الجسم أوقات نومه واستيقاظه ويستيقظ في نفس التوقيت بدون الحاجة إلى المنبه.
الرئيسية / عادات صحية / كيف أستيقظ مبكراً ونشيطاً كيف أستيقظ مبكراً ونشيطاً تمت الكتابة بواسطة: سناء الدويكات آخر تحديث: ١٨:٢٩ ، ٥ نوفمبر ٢٠٢٠ محتويات ١ كيفية الاستيقاظ مبكراً بنشاط ٢ أهمية الاستيقاظ مبكراً ٣ أفضل وقت للاستيقاظ ٤ المراجع ذات صلة كيف تكون نشيطاً في الصباح فوائد الاستيقاظ باكراً كيفية الاستيقاظ مبكراً بنشاط يُعتبر الاستيقاظ المُبكّر من النوم مهمّاً جداً لصحة الإنسان وقدرته على تحقيق الإنجاز والحصول على يومٍ أكثر إنتاجية، ويُمكن للشخص الاستيقاظ مبكّراً ونشيطاً من خلال اتباع النصائح الآتية:[١] تنظيم النوم تدريجياً: ينبغي عند اتخاذ القرار بتعديل نمط النوم أن يكون تدريجياً، فمن الصعب إجراء مثل هذا التغيير بين عشيّة وضحاها، بل يجب أن يتمّ ذلك بتقليص نصف ساعة من مدّة النوم كلّ أسبوع حتّى الوصول إلى الوقت المناسب للاستيقاظ في نهاية الشهر،[١] أو يُمكن ضبط المنبه قبل دقيقة من موعد الاستيقاظ في اليوم السابق وهكذا يستيقظ الشخص قبل نصف ساعة من موعده المعتاد في نهاية الشهر.[٢] تخفيت الإضاءة: يُمكن أن تكون الإضاءة القوية إحدى الأسباب الرئيسية لعدم القدرة على النوم؛ حيث إنّ الضوء يُقلّل من إنتاج الجسم لهرمون الميلاتونين الذي ثبت علمياً أنّه يُحفّز الجسم على النوم؛ لذلك يُنصح بالنوم في الظلام أو في مكان ذي إضاءة خافتة، وعدم مشاهدة التلفاز أو شاشة الهاتف قبل النوم مباشرةً. التخطيط ووضع مهام: يُساعد التخطيط لليوم التالي ووضع قائمة بالمهام التي يجب على الشخص إنجازها على الاستيقاظ مبكّراً والشعور بالحماس لتحقيق ذلك، وذك ما يجعل الأشخاص الذين يقومون بذلك أكثر نجاحاً وسعادةً ويتغلّبون على التوتر بسهولة. تجنّب تناول الطعام ليلاً: يؤدّي الذهاب إلى النوم بعد الأكل مباشرةً إلى التأخّر في النوم وأحياناً عدم القدرة عليه، والشعور بالضيق وعدم الراحة، والاستيقاظ كثيراً أثناء الليل؛ ممّا يجعل الشخص غير قادر على الاستيقاظ مبكّراً؛ لذلك يُفضّل أن يتناول الشخص آخر وجبة في اليوم قبل 4 ساعات على الأقل من موعد نومه. تغيير العادات الصباحية: تُساعد بعض العادات الصحية كممارسة الرياضة من خلال القيام بتمارين الضغط أو القفز أو غيرها، أو تحديد مهمّة منزلية لإنجازها فور الاستيقاظ من النوم من الأمور الجيدة والمهمة للشعور بالنشاط والتغلُّب على النعاس صباحاً. الالتزام بموعد صباحي: يُنصح بتنظيم موعد مهم صباحاً؛ فهذا يُساعد الشخص على الاستيقاظ مبكّراً خوفاً من التخلّف عن الموعد والتسبّب بالمشاكل، فقد أظهرت الدراسات أنّه عندما يكون هناك شيء مهم للقيام به في وقتٍ ما فإنّ الجسم سيوقظ صاحبه بشكل طبيعي من خلال ساعته البيولوجية.[٢] التجهيز ليلاً للاستيقاظ بوقت مبكّر: يُفضّل تحضير ملابس رياضية ليلاً لتحفيز النفس على ممارسة الرياضة الصباحية التي تحتاج إلى الاستيقاظ أبكر من الوقت المعتاد، بالإضافة إلى وضع المنبّه على الجانب الآخر من السرير للاضطرار إلى النهوض وإيقاف تشغيله.[٢] تجنّب الغفوات القصيرة قبل النهوض: يلزم للشعور بالحيوية عدم العودة إلى النوم بعد الاستيقاظ منه، وتجنّب وضع زر غفوة في المنبه؛ كأخذ غفوة قصيرة لمدّة عشر دقائق مثلاً قبل النهوض؛ لأنّها تؤدّي إلى الخمول وتُقلّل النشاط؛ وذلك لأنّ هذه الغفوة القصيرة ليست كافية لإكمال دورة النوم الكاملة التي تمنح الشخص شعوراً بالراحة.[٣] تناول الفطور الصحي: يتسبّب الجفاف، وتناول الطعام غير الصحي بالإرهاق الجسدي وعدم القدرة على التفكير بشكلٍ جيدٍ؛ لذلك لا بدّ من شرب كوبين من الماء عند الاستيقاظ من النوم، وتناول الطعام الصحي المليء بالبروتين والكربوهيدرات المهمّة للجسم.[٣] النوم في وقت ثابت: يجب تحديد وقت النوم المناسب بحيث يستطيع الشخص الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة يصل إلى 8 ساعات من النوم، وسيكون ذلك صعباً جداً ومتعباً في البداية إلّا أنّه لاحقاً يُساعد على الاستيقاظ مبكراً دون الشعور بأيّ خمول.[٤] تجنّب السهر في العطل الأسبوعية: يجب الالتزام بعدد ساعات نوم ثابتة يومياً وحتّى في عطلة نهاية الأسبوع كي تبقى ساعة الجسم البيولوجية منتظمة، وبالتالي تحقيق نوم أفضل واستيقاظ أسهل خلال الأسبوع الذي يلي العطلة وعدم الحاجة إلى إعادة تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ بداية كلّ أسبوع، حيث يُمكن الاستمتاع بقضاء العطلة في وقت الصباح.[٤]
أهمية الاستيقاظ مبكراً يُحقق الاستيقاظ من النوم مبكّراً مجموعة من الفوائد التي يحتاجها جسم الإنسان؛ كالحصول على قسطٍ كافٍ من النوم والراحة، والحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، واتباع عادات نوم منتظمة تؤثّر إيجاباً على نفسيته، والقدرة على ممارسة الرياضة الصباحية التي تُزوّد الجسم بالنشاط طيلة اليوم، بالإضافة إلى التحسّن في صحة البشرة ونضارتها بسبب كسب الشخص وقت كافي للاعتناء ببشرته أكثر من حيث التقشير، والترطيب، والتطهير.[٥] يُساعد استيقاظ الشخص مبكراً على التركيز بشكلٍ أكبر في المهام الموكلة إليه، ممّا يجعله أكثر يقظةً ويُساعده على اتخاذ القرارات بشكل أفضل، ويمنح الحفاظ على روتين نوم محدّد المزيد من الراحة النفسية، وإتاحة التنقل بشكل أسهل والتّغلُّب على حركة المرور الصباحية، والاستمتاع بالهدوء والسكينة نظراً لأنّ أغلبية الناس لا يستيقظون مبكّراً.[٥] أفضل وقت للاستيقاظ يتأثّر جسم الإنسان بشكل طبيعي بشروق الشمس وغروبها؛ لهذا يُعدّ الوقت المثالي للاستيقاظ هو مع شروق الشمس، ويُعتبر اتخاذ الشخص لروتين نوم معين من الأمور الأساسية لضبط النوم وتحسين جودته، ويُمكن القيام بذلك عن طريق وضع جدول محدّد للنوم من خلال تحديد وقت ثابت للنوم، وعدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم والتي تقدّر بسبع ساعاتٍ على الأقل للبالغين كما يوصي بها الخبراء، ثمّ ضبط المنبه بوقت الاستيقاظ، فبعد عدّة أيام من الالتزام بهذا الجدول سيُعدّل الجسم أوقات نومه واستيقاظه ويستيقظ في نفس التوقيت بدون الحاجة إلى المنبه.
تعليق