عدد ساعات النوم الطبيعي
النوم النّوم، حاجة طبيعيّة للإنسان، فلا يمكن أن تستقيم الحياة إلّا بالخلود إلى النوم للحصول على الرّاحة، حيث يعتبر من أكثر الأشياء فائدةً للجسم، وهو ليس مجرّد غفوة يأخذها الإنسان ليذهب إلى عالم الأحلام ويغيب عن الوعي، بل هو ضرورة من ضروراته اليوميّة، كالغذاء والتنفس وقضاء الحاجة، لذلك يجب الانتباه إلى فسيولوجية النوم، ووقته، وعدد ساعاته. عدد ساعات النوم الطبيعي يختلف عدد ساعات النوم الطبيعي من شخصٍ إلى آخر، حسب العمر، فالأطفال الرضع، يجب أن يناموا بشكلٍ طبيعي من ست عشرة ساعة، إلى اثنتي عشرة ساعة، أمّا في مرحلة المراهقة، فينام الأشخاص من ثماني إلى عشر ساعات، وفي مرحلة الشباب، عدد ساعات النوم الطبيعية تتراوح من ست إلى تسع ساعات، حسب طبيعة الشخص الجسمانيّة، والمجهود الّذي يبذله خلال يومه، وكلّما تقدم الإنسان في العمر، أصبحت حاجته للنوم أقل، حيث إن الكبار في السن ينامون خمس ساعات على الأغلب، ويستيقظون بشكلٍ طبيعي.
حقائق حول النّوم هناك بعض الحقائق المهمّة حول النوم ومنها ما يلي: نوعيّة النوم أهم بكثير من عدد ساعات النوم، فالنّوم العميق والمريح وغير المتقطّع، يمنح الجسم راحة أكثر بكثير من النّوم لساعاتٍ كثيرةٍ متقطعة تشوبها ساعات القلق والاستيقاظ والأحلام المزعجة، كما أن النوم في ساعات الليل، أكثر فائدةً للجسم من النوم في ساعات النهار، حيث إن بعض غدد الجسم تعمل بكفاءةٍ أكبر عند النوم في الظلام وفي ساعات الليل. فوائد النّوم للجسم كثيرة جداً، حيث يمنح الجسم فرصةً لتجديد خلاياه الميّتة، كما يجعل الشخص يشعر بالحيويّة والنشاط، ويساهم في صفاء البشرة، وتحسين المزاج العام، ويرفع من كفاءة جهاز المناعة، كما يقلّل من فرصة تراكم الدهون في البطن، ويفتح الشهيّة، ويحسّن من عمليّات الأيض في الجسم، وينعش الذاكرة، ويساهم في تخفيض ضغط الدم المرتفع، ويحفّز عمل هرمون النمو. للحصول على نومٍ عميقٍ ومريح، يجب تجنّب النوم في غرف مضيئة، وبها الكثير من الضوضاء، كما يجب أن يكون جو الغرفة ملائماً، ودرجة الحرارة معتدلة، بحيث تكون درجات الحرارة غير منخفضة جداً، ولا مرتفعة، ويجب الحرص على إبعاد الأجهزة الإلكترونية من غرف النوم، مثل الهواتف النقالة، وأجهزة الكومبيوتر، والتلفاز، وغيرها. هناك الكثير من الأطعمة والمشروبات التي تساعد على النوم، مثل الخس، ومنقوع البابونج، والحليب، واللبن ومشتقاته، كما يجب التقليل قدر الإمكان من تناول المنبهات الغنية بالكافيين، مثل الشاي والقهوة، والمشروبات الغازية، والأطعمة الدسمة.
النوم النّوم، حاجة طبيعيّة للإنسان، فلا يمكن أن تستقيم الحياة إلّا بالخلود إلى النوم للحصول على الرّاحة، حيث يعتبر من أكثر الأشياء فائدةً للجسم، وهو ليس مجرّد غفوة يأخذها الإنسان ليذهب إلى عالم الأحلام ويغيب عن الوعي، بل هو ضرورة من ضروراته اليوميّة، كالغذاء والتنفس وقضاء الحاجة، لذلك يجب الانتباه إلى فسيولوجية النوم، ووقته، وعدد ساعاته. عدد ساعات النوم الطبيعي يختلف عدد ساعات النوم الطبيعي من شخصٍ إلى آخر، حسب العمر، فالأطفال الرضع، يجب أن يناموا بشكلٍ طبيعي من ست عشرة ساعة، إلى اثنتي عشرة ساعة، أمّا في مرحلة المراهقة، فينام الأشخاص من ثماني إلى عشر ساعات، وفي مرحلة الشباب، عدد ساعات النوم الطبيعية تتراوح من ست إلى تسع ساعات، حسب طبيعة الشخص الجسمانيّة، والمجهود الّذي يبذله خلال يومه، وكلّما تقدم الإنسان في العمر، أصبحت حاجته للنوم أقل، حيث إن الكبار في السن ينامون خمس ساعات على الأغلب، ويستيقظون بشكلٍ طبيعي.
حقائق حول النّوم هناك بعض الحقائق المهمّة حول النوم ومنها ما يلي: نوعيّة النوم أهم بكثير من عدد ساعات النوم، فالنّوم العميق والمريح وغير المتقطّع، يمنح الجسم راحة أكثر بكثير من النّوم لساعاتٍ كثيرةٍ متقطعة تشوبها ساعات القلق والاستيقاظ والأحلام المزعجة، كما أن النوم في ساعات الليل، أكثر فائدةً للجسم من النوم في ساعات النهار، حيث إن بعض غدد الجسم تعمل بكفاءةٍ أكبر عند النوم في الظلام وفي ساعات الليل. فوائد النّوم للجسم كثيرة جداً، حيث يمنح الجسم فرصةً لتجديد خلاياه الميّتة، كما يجعل الشخص يشعر بالحيويّة والنشاط، ويساهم في صفاء البشرة، وتحسين المزاج العام، ويرفع من كفاءة جهاز المناعة، كما يقلّل من فرصة تراكم الدهون في البطن، ويفتح الشهيّة، ويحسّن من عمليّات الأيض في الجسم، وينعش الذاكرة، ويساهم في تخفيض ضغط الدم المرتفع، ويحفّز عمل هرمون النمو. للحصول على نومٍ عميقٍ ومريح، يجب تجنّب النوم في غرف مضيئة، وبها الكثير من الضوضاء، كما يجب أن يكون جو الغرفة ملائماً، ودرجة الحرارة معتدلة، بحيث تكون درجات الحرارة غير منخفضة جداً، ولا مرتفعة، ويجب الحرص على إبعاد الأجهزة الإلكترونية من غرف النوم، مثل الهواتف النقالة، وأجهزة الكومبيوتر، والتلفاز، وغيرها. هناك الكثير من الأطعمة والمشروبات التي تساعد على النوم، مثل الخس، ومنقوع البابونج، والحليب، واللبن ومشتقاته، كما يجب التقليل قدر الإمكان من تناول المنبهات الغنية بالكافيين، مثل الشاي والقهوة، والمشروبات الغازية، والأطعمة الدسمة.
تعليق