العراق مهد الحضارات
٢ نوفمبر، 2021م ·
بعد اكتشاف البوابة من قبل الألمان، أعيد تجميع أجزائها على يد علماء الآثار الألمان، حتى اندلعت الحرب العالمية الأولى، عام 1914، فتوقف الألمان عن العمل على البوابة التاريخية، ولكن وبعد أربع سنوات، عندما انتهت الحرب وانهارت الدولة العثمانية، اندفع الألمان للتفاوض مع القوات البريطانية المحتلة للعراق، لشحن بعض ما عثروا عليه من آثار إلى برلين، بما في ذلك بوابة عشتار. وسرعان ما استولت ألمانيا على بوابة عشتار الأصلية، ونقلتها من بلاد الرافدين، ففُكك التحفة الأثرية الضخمة إلى قطعها المكونة لها الصغيرة الحجم، وتحت أشراف فني أثري نُقلت عبر نهر دجلة إلى ميناء البصرة ومن ثم نُقلت بالسفن إلى برلين على عدة دفعات. وما يوجد في بابل، اليوم، من البوابة ما هو إلا رمز صغير للبوابة الأصلية.