عمل الرئتين
تحتاج كل خليةٍ من خلايا الجسم البشري للأكسجين لتعمل وتحافظ على سلامتها، كما يحتاج الجسم للتخلص من ثاني أكسيد الكربون الناتج عن عمل تلك الأنسجة، وهنا يبرز عمل الرئتين لتضمن تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون من خلال الشهيق والزفير.
ما هي الرئة
هي عضو من أعضاء الجسم، وأحد أجزاء الجهاز التنفسي وبمثابة أكياس من الأنسجة موجودة أسفل القفص الصدري وفوق الحجاب الحاجز، ويختلف حجم رئتي الشخص الواحد فاليمنى أوسع قليلًا من اليسرى لكنها أقصر لوجود الكبد أسفلها أما ضيق الرئة اليسرى فيعود لوجود القلب بجانبها، تستوعب رئتا الرجل هواءً يصل حجمه إلى حوالي 750 سنتيمتر مكعب بينما تحوي رئتي المرأة ما يقارب 85 سنتيمتر مكعب.
أقسام الرئتين
تتكون الرئة اليمنى من ثلاثة فصوص رئوية أو أقسام يشبه كل فص منها
بالونًا مليئًا بالهواء ومكونًا من أنسجة شبيهة بالإسفنج، حيث يدخل الهواء إليها
ويخرج من خلال فتحة واحدة هي فرع من القصبة الهوائية، بينما تنقسم الرئة اليسرى إلى فصين فقط.
تحتوي الرئتان على غشاءين جانبيين أحدهما مطوي على نفسه ويحيط بكل فِص من فصوص الرئة، كما يشكل حاجزًا يفصل الرئتين عن الصدر.
تتوضع أنابيب الشعب الهوائية مع الأهداب والتي تتحرك كالأمواج لتُبعد المواد المخاطية إلى أعلى باتجاه الحنجرة وهناك إما أن تخرج عند السعال أو تُبلع إلى داخل الجسم، حيث تحتوي تلك المادة المخاطية على الغبار والجراثيم التي دخلت إلى الرئتين.
تتوضع الحويصلات الهوائية في نهاية القصيبات الهوائية أصغر فروع الشعب الهوائية، وهي عبارة عن أكياسٍ هوائيةٍ صغيرةٍ للغاية مسؤولة عن تبادل الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون.
التنفس في عمل الرئتين
يدخل الهواء عن طريق الفم والأنف لينتقل إلى أسفل الحنجرة ليصل إلى القصبات الهوائية اليمنى واليسرى ثم إلى الشعب الهوائية ذات الحجم الأصغر ومنها إلى القصيبات الصغيرة للغاية لتصل في النهاية إلى الحويصلات الهوائية.
تحيط بكل حويصلة هوائية شبكة من الأوعية الدموية الدقيقة تدعى الشعيرات الدموية وفيها يحدث التبادل بين الأوكسجين القادم من الخارج مع ثاني أوكسيد الكربون.
عند مرور الدم عبر الشعيرات الدموية ذات الجدران الرقيقة يأخذ الأوكسجين من الحويصلة الرئوية ويطرح بدلًا منه ثاني أوكسيد الكربون القادم معه من القلب ليطرح خارج الجسم عن طريق الفم والأنف.
وظائف إضافية للرئتين
من المعروف أن عمل الرئتين ومهمتها الأساسية هي التنفس، لكن هناك مهام أخرى تقوم بها:
بعض أمراض الرئتين
كحال بقية أعضاء الجسم قد تصاب الرئتين بالعديد من المشاكل الناتجة عن عوامل مختلفة نذكر منها:
أو مرض مجرى الهواء التفاعلي وهو أحد الأمراض الشهيرة التي تصيب الرئتين وفيه تضيق الممرات الهوائية وتتعرض للالتهابات مما يصعب عملية التنفس.
وهو أحد أكثر السرطانات شيوعًا وتشمل أعراضه السعال المزمن وخروج الدم معه، وضيق التنفس، وآلامًا في الصدر، والصداع، وخسارة الوزن، وآلام العظام.
لا يتمكن المصاب بمرض الانسداد الرئوي المزمن من التنفس بشكلٍ طبيعيٍ نتيجة لزيادة السائل المخاطي أو تنكس الرئتين حيث تتعرض القصبات الهوائية للالتهاب المزمن وتنتفخ الرئتين.
تسبب بعض الفيروسات عند وصولها إلى الرئتين التهابات للشعب أو القصبات الهوائية إضافة لبعض أنواع البكتيريا والأحياء الفطرية وإذا ما زادت تلك الالتهابات وتطورت دون علاج لتصبح التهابات حادة قد تسبب تشكل سوائل داخل الرئتين أو تضخم الغدد اللمفاوية أو السعال المصحوب بالدم إضافة للحمى.
أعراض اضطرابات الرئتين
يجب مراجعة الطبيب عند ملاحظة أحد هذه الأعراض أو كلها:
تحتاج كل خليةٍ من خلايا الجسم البشري للأكسجين لتعمل وتحافظ على سلامتها، كما يحتاج الجسم للتخلص من ثاني أكسيد الكربون الناتج عن عمل تلك الأنسجة، وهنا يبرز عمل الرئتين لتضمن تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون من خلال الشهيق والزفير.
ما هي الرئة
هي عضو من أعضاء الجسم، وأحد أجزاء الجهاز التنفسي وبمثابة أكياس من الأنسجة موجودة أسفل القفص الصدري وفوق الحجاب الحاجز، ويختلف حجم رئتي الشخص الواحد فاليمنى أوسع قليلًا من اليسرى لكنها أقصر لوجود الكبد أسفلها أما ضيق الرئة اليسرى فيعود لوجود القلب بجانبها، تستوعب رئتا الرجل هواءً يصل حجمه إلى حوالي 750 سنتيمتر مكعب بينما تحوي رئتي المرأة ما يقارب 85 سنتيمتر مكعب.
أقسام الرئتين
تتكون الرئة اليمنى من ثلاثة فصوص رئوية أو أقسام يشبه كل فص منها
بالونًا مليئًا بالهواء ومكونًا من أنسجة شبيهة بالإسفنج، حيث يدخل الهواء إليها
ويخرج من خلال فتحة واحدة هي فرع من القصبة الهوائية، بينما تنقسم الرئة اليسرى إلى فصين فقط.
تحتوي الرئتان على غشاءين جانبيين أحدهما مطوي على نفسه ويحيط بكل فِص من فصوص الرئة، كما يشكل حاجزًا يفصل الرئتين عن الصدر.
تتوضع أنابيب الشعب الهوائية مع الأهداب والتي تتحرك كالأمواج لتُبعد المواد المخاطية إلى أعلى باتجاه الحنجرة وهناك إما أن تخرج عند السعال أو تُبلع إلى داخل الجسم، حيث تحتوي تلك المادة المخاطية على الغبار والجراثيم التي دخلت إلى الرئتين.
تتوضع الحويصلات الهوائية في نهاية القصيبات الهوائية أصغر فروع الشعب الهوائية، وهي عبارة عن أكياسٍ هوائيةٍ صغيرةٍ للغاية مسؤولة عن تبادل الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون.
التنفس في عمل الرئتين
يدخل الهواء عن طريق الفم والأنف لينتقل إلى أسفل الحنجرة ليصل إلى القصبات الهوائية اليمنى واليسرى ثم إلى الشعب الهوائية ذات الحجم الأصغر ومنها إلى القصيبات الصغيرة للغاية لتصل في النهاية إلى الحويصلات الهوائية.
تحيط بكل حويصلة هوائية شبكة من الأوعية الدموية الدقيقة تدعى الشعيرات الدموية وفيها يحدث التبادل بين الأوكسجين القادم من الخارج مع ثاني أوكسيد الكربون.
عند مرور الدم عبر الشعيرات الدموية ذات الجدران الرقيقة يأخذ الأوكسجين من الحويصلة الرئوية ويطرح بدلًا منه ثاني أوكسيد الكربون القادم معه من القلب ليطرح خارج الجسم عن طريق الفم والأنف.
وظائف إضافية للرئتين
من المعروف أن عمل الرئتين ومهمتها الأساسية هي التنفس، لكن هناك مهام أخرى تقوم بها:
- موازنة درجة الحموضة من خلال زيادة معدل التهوية للتخلص من الكميات الإضافية لغاز ثاني أوكسيد الكربون والتي قد ترفع من نسبة الحموضة في الجسم.
- تنقية تجلطات الدم الصغيرة وإزالة فقاعات الهواء والمعروفة بالإنصمامات الهوائية.
- حماية القلب من الصدمات.
- تفرز أغشية محددة موجودة ضمن الرئتين مادة الغلوبولين المناعي a لحماية الرئتين.
- من خلال الأهداب تعيد الرئتين المادة المخاطية المحملة بالغبار والبكتريا إلى الحنجرة وهناك يتخلص منها الجسم عن طريق السعال أو العطاس إلى الخارج أو بلعها ليتعامل معها الجهاز المناعي.
- تساعد في تنظيم عمل القلب بشكل أكثر كفاءة حيث يمكن للرئتين أن تتحكما بكمية الدم اللازمة للعمل بحسب حالة القلب.
- المساعدة على الكلام فبدون تدفق الهواء من خلال الرئتين لن يتمكن الإنسان من الكلام.
- وعن طريق الرئتين يتمتع الإنسان بحاسة الشم.
بعض أمراض الرئتين
كحال بقية أعضاء الجسم قد تصاب الرئتين بالعديد من المشاكل الناتجة عن عوامل مختلفة نذكر منها:
- الربو
أو مرض مجرى الهواء التفاعلي وهو أحد الأمراض الشهيرة التي تصيب الرئتين وفيه تضيق الممرات الهوائية وتتعرض للالتهابات مما يصعب عملية التنفس.
- سرطان الرئة
وهو أحد أكثر السرطانات شيوعًا وتشمل أعراضه السعال المزمن وخروج الدم معه، وضيق التنفس، وآلامًا في الصدر، والصداع، وخسارة الوزن، وآلام العظام.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن
لا يتمكن المصاب بمرض الانسداد الرئوي المزمن من التنفس بشكلٍ طبيعيٍ نتيجة لزيادة السائل المخاطي أو تنكس الرئتين حيث تتعرض القصبات الهوائية للالتهاب المزمن وتنتفخ الرئتين.
- التهاب الرئتين
تسبب بعض الفيروسات عند وصولها إلى الرئتين التهابات للشعب أو القصبات الهوائية إضافة لبعض أنواع البكتيريا والأحياء الفطرية وإذا ما زادت تلك الالتهابات وتطورت دون علاج لتصبح التهابات حادة قد تسبب تشكل سوائل داخل الرئتين أو تضخم الغدد اللمفاوية أو السعال المصحوب بالدم إضافة للحمى.
أعراض اضطرابات الرئتين
يجب مراجعة الطبيب عند ملاحظة أحد هذه الأعراض أو كلها:
- السعال المزمن لمدة تتجاوز الشهر.
- ضيق في التنفس عند بذل القليل من الجهد العضلي.
- وجود البلغم أو المخاط في الرئتين لمدة تتجاوز الشهر.
- خروج صوت أثناء التنفس.
- آلام الصدر المستمرة لأكثر من شهر.
- السعال المصحوب بالنزيف.