ماهو التخدير الموضعي
الكوكايين، مركبٌ محليٌّ في جبال الأنديز، وغرب الهند وجاوة، وهو المخدر الأول الذي تم اكتشافه، وهو الوحيد الذي يقوم بإحداث التخدير الموضعي طبيعيًّا، وكل ما تبقى مشتق صناعيًا.
تم إدخال الكوكايين إلى أوروبا عام 1800 بعد عزله عن حبات الكوكا. وقد استعمله الفيلسوف النمساوي سيغموند فرويد على مرضاه وأصبح مدمنًا عليه على سبيل التجريب الذاتي.
في النصف الثاني من 1800 اتسع نطاق الاهتمام بالعقار بشكلٍ واسعٍ، وتم توضيح نتائج الكوكايين وتفسير تأثيراته خلال ذلك الوقت.
وفي عام 1880 أدخل Koller الكوكايين في مجال طب العيون. وأدخله Hall إلى طب الأسنان. وكان Halsted أول من قرر استخدامه في تخدير الأعصاب، في الولايات المتحدة عام 1885 وأصبح أيضًا مدمنًا عليه عبر التجريب الذاتي.
مفهوم التخدير الموضعي
يشير التخدير الموضعي إلى استخدام عقارٍ يسمى "مخدرًا" لتخدير جزءٍ صغيرٍ من الجسم مؤقتًا، وينبغي على الطبيب أن يستخدمه قبل أي عمليةٍ ثانويةٍ مثل خزعة جلدٍ أو اقتلاع سنٍ. وعلى عكس التخدير العام؛ لا يجعل الموضعي المريض ينام بعمقٍ.
يعمل التخدير الموضعي على منع الأعصاب في المنطقة المستهدفة من إيصال الشعور بالألم إلى الدماغ. وأحيانًا يستخدم كمسكنٍ ما يساعد على الاسترخاء.
أنواع التّخدير الموضعي
هناك نوعان أساسيان للتخدير الموضعي تبعًا لطريقة إعطاء الدواء.
الخارجي أو السطحي (Topical Anesthetics)
وهو ما يدهن مباشرةً على أغشية الجلد أو العضلات، مثل داخل الفم والأنف أو الحنجرة. كما يمكن وضعه على سطح العين.
يأتي هذا التخدير بشكل:
وفي بعض الحالات، قد يستخدم الطبيب مزيجًا من عدة أشكالٍ لتأمين تأثيرٍ أطول.
ومن أمثلة الإجراءات الطبية التي تتضمن استخدام التخدير الموضعي:
الحقن (Injection)
يمكن إعطاء التخدير الموضعي كحقن. وعادةً ما يستخدم هذا النوع خلال العمليات وليس من أجل تسكين الألم.
ومن هذه العمليات:
التأثيرات الجانبية للتخدير الموضعي
عادةً ما يكون التخدير الموضعي آمنًا ولا يسبب أي تأثيراتٍ جانبية. ما عدا الإحساس بوخزٍ خفيفٍ بعد زواله.
أما في حال تلقي كمية كبيرة أو إدخال الحقنة في وريد بدلًا من أنسجة يمكن أن تظهر تأثيرات جانبية مثل:
وقد تظهر التأثيرات التالية عند أخذ كمياتٍ كبيرةٍ من المخدر الموضعي:
ومن المحتمل أن يسبب المخدر حالةً من الحساسية. وهو أمرٌ نادرٌ. وحسب دراسة في عام 2011 بينت أن 1% فقط من الأشخاص قد يصابون بتحسس تجاه المخدر الموضعي. بالإضافة إلى أن معظم حالات التحسس تجاهه تأتي من المواد الحافظة داخله وليس من العقار نفسه.
استخدامات التخدير الموضعي
يمنح التّخدير الموضعي شعورًا مسكنًا من الألم في عمليات الأسنان وغيرها من الإجراءات الخارجية.
ويستخدم في الحالات التالية:
متى يستخدم التخدير الموضعي
يساعد التخدير الموضعي على إنجاز العمليات الجراحية بسرعةٍ، مع وقت تحضيرٍ أقل ووقت شفاءٍ أقصر؛ ذلك أن التخدير العام والمخدر المسكن يمكن أن يسببا تأثيراتٍ جانبيةً مثل الغثيان وهو أمرٌ نادر الحدوث مع التّخدير الموضعي الذي يقتصر الألم فيه على لحظة حقن الدواء وفي حالاتٍ أكثر ندرةٍ قد يسبب حساسيةً.
هناك بعض العمليات الجراحية التي لا يمكن تأديتها دون تخديرٍ عامٍ أو مسكنٍ. وقد تتطلب بعض العمليات الأخرى تخديرًا يشمل جزءًا أكبر من الجسم مثل منطقةٍ ما تحت الخصر وهو ما يسمى التخدير الناحي regional anesthesia ويستخدم في عمليات مثل الولادة القيصرية.
وعادةً ما يعود للطبيب قرار استخدام التخدير الموضعي في الكثير من العمليات، لكن بالنسبة لغيرها يمكن للمريض أن يختار. فإذا رغب في عدم استخدام مسكنٍ عليه أن يسأل الإختصاصي حول إمكانية إجراء العملية بشكلٍ آمنٍ ومريحٍ باستخدام التخدير الموضعي، وقد يكون السبب أن كلفتها أقل وليس فقط الرغبة بالتعافي والعودة إلى المنزل بسرعةٍ.
ماذا يحدث أثناء التخدير الموضعي
سيقوم الطبيب أو المسؤول عن العناية بصحة المريض بإعطائه حقنةً أو وضع دواءٍ مخدرٍ على الجلد. حيث يتم تطبيق المخدر الموضعي مباشرةً على الجزء الذي ستُجرى العملية الجراحية عليه.
قد يقوم الطبيب بإعطائه دواءً مسكنًا ليساعد على النوم أثناء العملية. وكل ما سيشعر به المريض هو إحساسٌ حارقٌ لعدة ثوانٍ بعد زوال تأثير المخدر الموضعي.
الكوكايين، مركبٌ محليٌّ في جبال الأنديز، وغرب الهند وجاوة، وهو المخدر الأول الذي تم اكتشافه، وهو الوحيد الذي يقوم بإحداث التخدير الموضعي طبيعيًّا، وكل ما تبقى مشتق صناعيًا.
تم إدخال الكوكايين إلى أوروبا عام 1800 بعد عزله عن حبات الكوكا. وقد استعمله الفيلسوف النمساوي سيغموند فرويد على مرضاه وأصبح مدمنًا عليه على سبيل التجريب الذاتي.
في النصف الثاني من 1800 اتسع نطاق الاهتمام بالعقار بشكلٍ واسعٍ، وتم توضيح نتائج الكوكايين وتفسير تأثيراته خلال ذلك الوقت.
وفي عام 1880 أدخل Koller الكوكايين في مجال طب العيون. وأدخله Hall إلى طب الأسنان. وكان Halsted أول من قرر استخدامه في تخدير الأعصاب، في الولايات المتحدة عام 1885 وأصبح أيضًا مدمنًا عليه عبر التجريب الذاتي.
مفهوم التخدير الموضعي
يشير التخدير الموضعي إلى استخدام عقارٍ يسمى "مخدرًا" لتخدير جزءٍ صغيرٍ من الجسم مؤقتًا، وينبغي على الطبيب أن يستخدمه قبل أي عمليةٍ ثانويةٍ مثل خزعة جلدٍ أو اقتلاع سنٍ. وعلى عكس التخدير العام؛ لا يجعل الموضعي المريض ينام بعمقٍ.
يعمل التخدير الموضعي على منع الأعصاب في المنطقة المستهدفة من إيصال الشعور بالألم إلى الدماغ. وأحيانًا يستخدم كمسكنٍ ما يساعد على الاسترخاء.
أنواع التّخدير الموضعي
هناك نوعان أساسيان للتخدير الموضعي تبعًا لطريقة إعطاء الدواء.
الخارجي أو السطحي (Topical Anesthetics)
وهو ما يدهن مباشرةً على أغشية الجلد أو العضلات، مثل داخل الفم والأنف أو الحنجرة. كما يمكن وضعه على سطح العين.
يأتي هذا التخدير بشكل:
- سوائل.
- كريمات.
- هلام.
- بخاخ.
- لصاقات.
وفي بعض الحالات، قد يستخدم الطبيب مزيجًا من عدة أشكالٍ لتأمين تأثيرٍ أطول.
ومن أمثلة الإجراءات الطبية التي تتضمن استخدام التخدير الموضعي:
- غرز أو إزالة القطب.
- أي شيء يتطلب حقن إبر.
- حقن بالوريد.
- إدخال قسطرة.
- معالجة بالليزر.
- تنظير داخلي.
الحقن (Injection)
يمكن إعطاء التخدير الموضعي كحقن. وعادةً ما يستخدم هذا النوع خلال العمليات وليس من أجل تسكين الألم.
ومن هذه العمليات:
- عمليات الأسنان مثل شق جذر.
- خزعة من الجلد.
- إزالة ورم تحت الجلد.
- إزالة شامة أو بثرة عميقة.
- إدخال منظم قلب.
- فحوص التشخيص مثل البزل القطني أو خزعة من نقي العظم.
التأثيرات الجانبية للتخدير الموضعي
عادةً ما يكون التخدير الموضعي آمنًا ولا يسبب أي تأثيراتٍ جانبية. ما عدا الإحساس بوخزٍ خفيفٍ بعد زواله.
أما في حال تلقي كمية كبيرة أو إدخال الحقنة في وريد بدلًا من أنسجة يمكن أن تظهر تأثيرات جانبية مثل:
- طنين في الأذن.
- دوار.
- خدر.
- ارتعاش.
- مذاق معدني في الفم.
وقد تظهر التأثيرات التالية عند أخذ كمياتٍ كبيرةٍ من المخدر الموضعي:
- انخفاض ضغط الدم.
- بطء معدل دقات القلب.
- مشاكل تنفسية.
- تشنجات.
ومن المحتمل أن يسبب المخدر حالةً من الحساسية. وهو أمرٌ نادرٌ. وحسب دراسة في عام 2011 بينت أن 1% فقط من الأشخاص قد يصابون بتحسس تجاه المخدر الموضعي. بالإضافة إلى أن معظم حالات التحسس تجاهه تأتي من المواد الحافظة داخله وليس من العقار نفسه.
استخدامات التخدير الموضعي
يمنح التّخدير الموضعي شعورًا مسكنًا من الألم في عمليات الأسنان وغيرها من الإجراءات الخارجية.
ويستخدم في الحالات التالية:
- العمليات الجراحية الثانوية التي لا تتطلب تخديرًا عامًاgeneral أو ناحيًا regional.
- الإجراءات التي تتم بسرعةٍ ولا يحتاج فيها المريض إلى البقاء طوال الليل.
- العمليات التي لا تتطلب استرخاء العضلات أو أن يكون المريض غير واعٍ.
- أمثلة أخرى مثل عمليات الأسنان الجراحية وإعتام عدسة العين والخزعات.
متى يستخدم التخدير الموضعي
يساعد التخدير الموضعي على إنجاز العمليات الجراحية بسرعةٍ، مع وقت تحضيرٍ أقل ووقت شفاءٍ أقصر؛ ذلك أن التخدير العام والمخدر المسكن يمكن أن يسببا تأثيراتٍ جانبيةً مثل الغثيان وهو أمرٌ نادر الحدوث مع التّخدير الموضعي الذي يقتصر الألم فيه على لحظة حقن الدواء وفي حالاتٍ أكثر ندرةٍ قد يسبب حساسيةً.
هناك بعض العمليات الجراحية التي لا يمكن تأديتها دون تخديرٍ عامٍ أو مسكنٍ. وقد تتطلب بعض العمليات الأخرى تخديرًا يشمل جزءًا أكبر من الجسم مثل منطقةٍ ما تحت الخصر وهو ما يسمى التخدير الناحي regional anesthesia ويستخدم في عمليات مثل الولادة القيصرية.
وعادةً ما يعود للطبيب قرار استخدام التخدير الموضعي في الكثير من العمليات، لكن بالنسبة لغيرها يمكن للمريض أن يختار. فإذا رغب في عدم استخدام مسكنٍ عليه أن يسأل الإختصاصي حول إمكانية إجراء العملية بشكلٍ آمنٍ ومريحٍ باستخدام التخدير الموضعي، وقد يكون السبب أن كلفتها أقل وليس فقط الرغبة بالتعافي والعودة إلى المنزل بسرعةٍ.
ماذا يحدث أثناء التخدير الموضعي
سيقوم الطبيب أو المسؤول عن العناية بصحة المريض بإعطائه حقنةً أو وضع دواءٍ مخدرٍ على الجلد. حيث يتم تطبيق المخدر الموضعي مباشرةً على الجزء الذي ستُجرى العملية الجراحية عليه.
قد يقوم الطبيب بإعطائه دواءً مسكنًا ليساعد على النوم أثناء العملية. وكل ما سيشعر به المريض هو إحساسٌ حارقٌ لعدة ثوانٍ بعد زوال تأثير المخدر الموضعي.